بسم الله الرحمن الرحیم

جلسات تفسیر-بحث تعدد قراءات-سال ۹۸

فهرست جلسات مباحثه تفسیر

تقریر سابق آقای صراف، در ذیل صفحه است


************
تقریر جدید:
















************
تقریر آقای صراف:
دوشنبه 19/1/1398

· در اینکه قرّاء بعد از نشر مصاحف عثمان بسیار کار کرده‌اند شکی نیست و ریز به ریز را حفظ کرده‌اند

وَمِنْهَا بَيَانُ فَضْلِ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَشَرَفِهَا عَلَى سَائِرِ الْأُمَمِ، مِنْ حَيْثُ تَلَقِّيهِمْ كِتَابَ رَبِّهِمْ هَذَا التَّلَقِّي، وَإِقْبَالُهُمْ عَلَيْهِ هَذَا الْإِقْبَالَ، وَالْبَحْثُ عَنْ لَفْظَةٍ لَفْظَةٍ، وَالْكَشْفُ عَنْ صِيغَةٍ صِيغَةٍ، وَبَيَانُ صَوَابِهِ، وَبَيَانُ تَصْحِيحِهِ، وَإِتْقَانُ تَجْوِيدِهِ، حَتَّى حَمَوْهُ [جعلوا له الحمی] مِنْ خَلَلِ التَّحْرِيفِ، وَحَفِظُوهُ مِنَ الطُّغْيَانِ وَالتَّطْفِيفِ [طغیان: زیاد کردن و تطفیف: کم گذاشتن]، فَلَمْ يُهْمِلُوا تَحْرِيكًا وَلَا تَسْكِينًا، وَلَا تَفْخِيمًا وَلَا تَرْقِيقًا، حَتَّى ضَبَطُوا مَقَادِيرَ الْمَدَّاتِ وَتَفَاوُتَ الْإِمَالَاتِ وَمَيَّزُوا بَيْنَ الْحُرُوفِ بِالصِّفَاتِ، مِمَّا لَمْ يَهْتَدِ إِلَيْهِ فِكْرُ أُمَّةٍ مِنَ الْأُمَمِ، وَلَا يُوصَلُ إِلَيْهِ إِلَّا بِإِلْهَامِ بَارِئِ النَّسَمِ.

· وقتی طبری می‌گوید شش تای از قراءات بلا نسخ و لا رفع الی السماء نزد ما نیست، این فضلی که شمرده چگونه می‌شود؟ خود ابن جزری هم قبول دارد که بخشی از قراءات که خلاف رسم مصحف عثمانی بوده از دست رفته

· مرحوم مجلسی در بحار در خصوص کار عثمان مطلب دارند

· وقتی عثمان خواست مصحف را جمع کند، با امیرالمؤمنین(ع) مشورت کرده یا نه؟ یک روایت ضعیف هم مبنی بر آن نداریم و بلکه اعتراض ابن مسعود را داریم که چرا با او مشورت نشده. یک نقل هم نداریم که با بزرگان صحابه مشورت کرده باشد.

· بسیار در فضای اهل سنت به شیعه حمله می‌شود که قائل به تحریفند و یکی از چیزهایی که زیاد می‌آورند این روایت از کافی است:

الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏1 ؛ ص228
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ‏ مَا ادَّعَى أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ أَنَّهُ جَمَعَ‏ الْقُرْآنَ‏ كُلَّهُ‏ كَمَا أُنْزِلَ إِلَّا كَذَّابٌ وَ مَا جَمَعَهُ وَ حَفِظَهُ كَمَا نَزَّلَهُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَّا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع وَ الْأَئِمَّةُ مِنْ بَعْدِهِ ع.

· روایتی هست از زهری معروف که البته اهل سنت به بهانه اینکه او می‌گوید «بلغنا» می‌گویند سند تا زهری خوب است ولی از او مرسل است و به صحابه نمی‌رسد، ولی محتوای آن بسیار خوب مؤید روایت کافی است:

المصاحف لابن أبي داود (ص: 99)
حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ [ص:100]، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: «بَلَغَنَا أَنَّهُ كَانَ أُنْزِلَ قُرْآنٌ كَثِيرٌ، فَقُتِلَ عُلَمَاؤُهُ يَوْمَ الْيَمَامَةِ، الَّذِينَ كَانُوا قَدْ وَعَوْهُ فَلَمْ يُعْلَمْ بَعْدَهُمْ وَلَمْ يُكْتَبْ، فَلَمَّا جَمَعَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ الْقُرْآنَ وَلَمْ يُوجَدْ مَعَ أَحَدٍ بَعْدَهُمْ، وَذَلِكَ فِيمَا بَلَغَنَا، حَمَلَهُمْ عَلَى أَنْ يَتَّبِعُوا الْقُرْآنَ فَجَمَعُوهُ فِي الصُّحُفِ فِي خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ خَشْيَةَ أَنْ يُقْتَلَ رِجَالٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فِي الْمَوَاطِنِ مَعَهُمْ كَثِيرٌ مِنَ الْقُرْآنِ، فَيَذْهَبُوا بِمَا مَعَهُمْ مِنَ الْقُرْآنِ، وَلَا يُوجَدُ عِنْدَ أَحَدٍ بَعْدَهُمْ، فَوَفَّقَ اللَّهُ عُثْمَانَ فَنَسَخَ تِلْكَ الصُّحُفَ فِي الْمَصَاحِفِ، فَبَعَثَ بِهَا إِلَى الْأَمْصَارِ، وَبَثَّهَا فِي الْمُسْلِمِينَ»

· ولی در صحیح بخاری هم آمده:

صحيح البخاري (6/ 71)
4679 - حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ السَّبَّاقِ، أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ الأَنْصَارِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وَكَانَ مِمَّنْ يَكْتُبُ الوَحْيَ - قَالَ: أَرْسَلَ إِلَيَّ أَبُو بَكْرٍ مَقْتَلَ أَهْلِ اليَمَامَةِ وَعِنْدَهُ عُمَرُ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: إِنَّ عُمَرَ أَتَانِي، فَقَالَ: إِنَّ القَتْلَ قَدْ اسْتَحَرَّ يَوْمَ اليَمَامَةِ بِالنَّاسِ، وَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يَسْتَحِرَّ القَتْلُ بِالقُرَّاءِ فِي المَوَاطِنِ، فَيَذْهَبَ كَثِيرٌ مِنَ القُرْآنِ إِلَّا أَنْ تَجْمَعُوهُ، وَإِنِّي لَأَرَى أَنْ تَجْمَعَ القُرْآنَ "، ...
__________
[تعليق مصطفى البغا]
4402 (4/1720) -[ ش (مقتل أهل اليمامة) أيام قتل من قتل من المسلمين في المعركة التي كانت بينهم وبين مسيلمة الكذاب واليمامة معدودة من نجد. (استحر) اشتد وكثر. (بالقراء) أي حفظة القرآن. (المواطن) المواضع التي سيغزو فيها المسلمون والمعارك التي تكون بينهم وبين أعدائهم. ...

· ابن عمر همین مسأله ذهاب کثیر من القرآن را گفته:

· تفسیر القرآن من الجامع لابن وهب (متوفای 197) ج3 ص19

· فضائل القرآن قاسم بن سلّام (متوفای 224) ص320

· تفسیر سعید بن منصور (نسخه محقق) ج2 ص432

· مصنف ابن ابی شیبة ج6 ص135

· این کتب حداقل حدود یک قرن پیش از کافی از ابن عمر نقل می‌کنند:

تفسير القرآن من الجامع لابن وهب (3/ 19)
24 - قال: وحدثني حماد بن زيد عن أيوب عن نافع أن ابن عمر كان يكره أن يقول: قرأت القرآن كله، وقال: إن منه ما قد رفع، أو نسي.

التفسير من سنن سعيد بن منصور - محققا (2/ 432)
140- حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ (1) ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: لَا يقولنَّ أحدُكم: أَخَذْتُ الْقُرْآنَ كلَّه، وَمَا يُدْرِيهِ مَا كلُّه، قَدْ ذَهَبَ مِنْهُ قُرْآنٌ كَثِيرٌ، وَلَكِنْ يَقُولُ: أَخَذْنَا مَا ظَهَرَ منه (2) .
__________
(2) علّق محقق "فضائل القرآن" لأبي عبيد، - أثابه الله - على هذا الأثر بتعليق نفيس، نفى فيه ما يتبادر للذهن منه؛ من ضياع شيء من القرآن، فقال: (ص285) : (هذا الاثر نقله السيوطي في "الإتقان" (2 / 25) ، وسكت عنه، مع أن ظاهره يفيد ضياع جزء كبير من القرآن. وقال الألوسي: ((وكل خبر ظاهره ضياع شيء من القرآن إما موضوع أو مؤوّل)) ، فظاهر هذا السند صحيح لا مجال للشك فيه؛ لأنه محلّىً بسلسلة من أئمة الحديث، فإسماعيل هو: ابن عليّة، وأيوب: هو السختياني، ونافع مولى ابن عمر، ولكننا أمام احتمالين لا ثالث لهما: إما أن نقول: إن مراد ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: الضياع بلا نسخ، وهذا باطل؛ لتظافر الأدلة القاطعة على سلامة القرآن من أي نقص، كما أنه بعيد من مثل ابن عمر الصحابي الجليل أن يقول ذلك. وأما إن نقول: إن مراده السقوط بسبب النسخ، وهذا جائز، بل هو الواقع، ومن أجله وضع المؤلف هذا الخبر في هذا الباب. ويمكننا بيان كلام ابن عمر للتابعين: ((أخذت القرآن كله)) ، أي: كل ما نزل عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم - مما نسخت تلاوته وما استقرّ متلوًّا، ((ذهب منه قرآن كثير)) ، أي: سقط منه في حياة النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، أو: أُسقط في الجمعين المجمع عليهما بعده؛ لعدم استيفائه شروط ثبوت قرآنيته حسب العرضة الأخيرة، وشروطًا أخرى غيرها، ((ما ظهر)) : ما استقر قرآنًا فلم ينسخ، أو: ما تواتر وأُثبت في المصاحف الإمام، والله أعلم.
ويفهم من كلام ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أنه في رأيه أن الآيات المنسوخة بعد نسخها تمسى كذلك قرآنًا، تجاوزًا، أو باعتبار ما كان) . اهـ.
[140] سنده صحيح.
وأخرجه أبو عبيد في "الفضائل" (ص285 رقم 689) من طريق إسماعيل بن إبراهيم، به مثله مع اختلاف يسير في اللفظ.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (10 / 509 رقم 10142) من طريق حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أنه كان يكره أن يقول: قرأت القرآن كله.
(1) هو حَنْظَلَةُ بن خويلد العَنَزي، يروي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، وروى هنا عن ابن مسعود، وروى عنه هنا عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ، وروى عنه أيضًا الأسود ابن مسعود على اختلاف فيه عليه، وهو ثقة من الطبقة الثانية، وثقه ابن معين، وذكره ابن حبان في الثقات. اهـ. من "الجرح والتعديل" (3 / 240 رقم 1067) ، و"التهذيب" (3 / 59 - 60 رقم 108) ، و"التقريب" (ص183 رقم 1580) .
وقد اختُلف في اسم حنظلة هذا، فقيل أيضًا: سويد بن حنظلة، وقيل: عبد الله بن حنظلة، وقيل: حنظلة بن سويد.
انظر الموضع السابق من "الجرح والتعديل"، و"التاريخ الكبير" للبخاري (3 / 42 رقم 162) مع حاشيته.