بسم الله الرحمن الرحیم

جلسات تفسیر-بحث تعدد قراءات-سال ۹۷

فهرست جلسات مباحثه تفسیر

تقریر سابق آقای صراف، در ذیل صفحه است

سوزنچی:
ادامه بحث چند روزی به بحثی درباره مسائل ناظر به اهل سنت کشیده شد از جملهآیا تعبیر ابوبکر و عمر در قرائات شاذه آمده است؟ تنها یک مورد پیدا شد که آن هم در منبع اصلی وجود نداشت.2. آیا روایت ساغدر بک امتی جعلی است یا کارهایی که امثال البانی و شعیب ارنعوت کرده اند برای محو این حدیث خودش مصداق غدر است.3. آیا روایت اهل العقده در اهل سنت مصداق واضحی از این غدر نیست. شبیه روایت صحیفه ملعونه که در شیعه هست در کتب معتبر اهل سنت تحت عنوان «اهل العقده» هست که أبیّ در زمان عمر وعده کرد آنان را روز جمعه افشا کند اما روز چهارشنبه از دنیا رفت! و برای خود اهل سنت سوال مهمی است که این اهل عقده چه کسانی اند.


************
تقریر جدید:
















************
تقریر آقای صراف:
شنبه 8/10/1397

· در الدر المنثور سیوطی در ذیل و ان تظاهرا علیه ... از ابن عباس نقل کرده که ابی قرائت کرده و صالح المؤمنین ابوبکر و عمر

الدر المنثور في التفسير بالمأثور (8/ 223)
قَوْله تَعَالَى: {وَصَالح الْمُؤمنِينَ}
أخرج ابْن عَسَاكِر من طَرِيق الْكَلْبِيّ عَن أبي صَالح رَضِي الله عَنهُ عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: كَانَ أبي يقْرؤهَا {وَصَالح الْمُؤمنِينَ} أَبُو بكر وَعمر
وَأخرج ابْن عَسَاكِر من طَرِيق عبد الله بن بُرَيْدَة عَن أَبِيه رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: {وَصَالح الْمُؤمنِينَ} قَالَ: أَبُو بكر وَعمر رَضِي الله عَنْهُمَا
وَأخرج ابْن عَسَاكِر عَن عِكْرِمَة وَمَيْمُون بن مهْرَان مثله

· کتاب ابن عساکر در دست ماست و در کتاب تاریخ مدینة دمشق نیست و فقط هم سیوطی این قرائت را نقل کرده

· البانی در مورد روایتی که صالح المؤمنین را ابوبکر و عمر می‌داند، نظر می‌دهد که: موضوعٌ.

· اگر امثال ابن شنبوذ که بلاریب سنی بوده‌اند و قراءات شاذه را می‌خواندند و استاد دیده بودند و قرائتی که در آن صالح المؤمنین ابوبکر و عمر بوده در نماز می‌خواندند با توجه به اینکه نزاعی از ابتدا بین شیعه و سنی بوده، کسانی که دنبال بالا بردن اینها بوده‌اند

· این آیه از بس که در تنقیص آن دو صریح است و در فضای موضوع‌محوری، مناسبت ندارد که ابی چنین قرائتی داشته باشد و مقصودش این باشد که ابوبکر و عمر صالح المؤمنین باشند. الاحادیث المختارة ج3 ص346

· شأن تعلیم، یکی ازشؤون انبیاء و اولیاء بوده و تشبیه ایشان به معلم کاملاً غلط است تا بگوییم اگر بیشتر شاگردانشان برگشتند تنقیص معلم باشد و تمحیص و امتحان از جمله اموری است که در بعث رسل نقش اساسی داشته



سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (10/ 552)
4905 - (إن الأمة ستغدر بك بعدي) .
ضعيف
أخرجه الحاكم (3/ 140) ، والخطيب في "التاريخ" (11/ 216) ، وابن عساكر (12/ 178/ 2) عن هشيم عن إسماعيل بن سالم عن أبي إدريس الأودي [الازدی] عن علي رضي الله عنه قال: إن مما عهد إلي - صلى الله عليه وسلم - ... فذكره.
وقال الحاكم: "صحيح الإسناد" ‍‍! ووافقه الذهبي! [ذهبی تلخیص المستدرک نوشته و هر کجا توانسته به حاکم ایراد بگیرد کنار گذاشته و این از نظر البانی عجیب است!]
قلت: وفيه نظر؛ فإن أبا إدريس هذا لم أعرف اسمه (1) ، ولم أجد من وثقه؛ إلا يكون ابن حبان! فليراجع كتابه "الثقات"، فقد أورده البخاري في "التاريخ"
__________
(1) هو إبراهيم بن أبي الحديد، كما في " كنى الدولابي " وقد أروده ابن حبان في " الثقات " (4/11) كما ظن الشيخ - رحمه الله - برواية إسماعيل هذا عنه فحسب. وكذا أورده ابن أبي حاتم (2/96/262) ، ونقل عن أبيه أنه جهّله، وجعل روايته على علي مرسلة.

سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (10/ 553)
(9/ 6) ، وابن حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 2/ 334) من رواية أبي مسلمة عنه، ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً.
ووقع عند البخاري: "الأودي"؛ مطابقاً لما في "المستدرك".
ووقع عند ابن أبي حاتم: "الأزدي"؛ وهو موافق لما في "ابن عساكر"، وقال عقبه:
"قال البيهقي: فإن صح هذا؛ فيحتمل أن يكون المراد به - والله أعلم - في خروج من خرج عليه في إمارته، ثم في قتله".
قلت: ففي قوله: "إن صح"؛ إشارة إلى أنه غير صحيح عنده.
ومثله قوله الآتي عنه: "إن كان محفوظاً".
وله متابع كما سأذكره.
وسائر رجال الإسناد ثقات؛ إلا أنه فيه عنعنة هشيم - وهو ابن بشير الواسطي (1) -؛ قال الحافظ: "ثقة ثبت، كثير التدليس والإرسال".
وأما المتابع؛ فهو ما رواه حبيب بن أبي ثابت عن ثعلبة الحماني عن علي ... مثله.
أخرجه البزار (3/ 203/ 2569) ، والعقيلي في "الضعفاء" (ص 64) ، وابن عساكر؛ قال الأخيران:
__________
(1) لكنه متابع عند الدولابي في " الكنى " كما سبقت الإشارة آنفاً؛ فبرئت عهدته. (الناشر)

سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (10/ 554)
"قال البخاري: ثعلبة بن يزيد الحماني؛ فيه نظر، لا يتابع عليه في حديثه هذا". زاد ابن عساكر: "قال البيهقي: كذا قال البخاري، وقد رويناه بإسناد آخر عن علي؛ إن كان محفوظاً".
قلت: يعني: الإسناد الذي قبله، وقد عرفت آنفاً غمز البيهقي من صحته.
ومع أن البخاري قال في ترجمة الحماني هذا (1/ 2/ 174) : "سمع علياً، روى عنه حبيب بن أبي ثابت، يعد في الكوفيين، فيه نظر ... "، ثم ذكر الحديث، وقال: "لا يتابع عليه".
ورواه ابن عدي عنه في "الكامل" (ق 48/ 2) ؛ فإن هذا قال في آخر ترجمته: "وأما سماعه من علي؛ ففيه نظر؛ كما قاله البخاري"!
قلت: وكأنه فهم من قول البخاري: "فيه نظر"؛ أي: في سماعه!
والمتبادر أنه يعني الرجل نفسه، وسماعه صريح في رواية لابن عساكر بلفظ: قال: سمعت علياً على المنبر وهو يقول (1) ...
وكذا في "مسند أبي يعلى" (1/ 442/ 328) في حديث آخر.
لكن في ثبوت ذلك عنه عندي نظر حقاً؛ فإن حبيباً - الراوي عنه - مدلس
__________
(1) ورواه البزار أيضاً (3/203/2569 و 204/2572) ، وفيه قول علي:
لتخضبنّ هذه من هذه؛ للحيته من رأسه.
ورواه أحمد (1/130) ، وأبو يعلى (1/443) بإسناد آخر عن عبد الله بن سبيع عن علي.

سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (10/ 555)
أيضاً مثل هشيم؛ قال الحافظ أيضاً فيه: "ثقة فقيه جليل، وكان كثير الإرسال والتدليس".
وله طريق ثالثة؛ لكنها جد واهية؛ لأنها من رواية حكيم بن جبير عن إبراهيم عن علقمة قال: قال علي ... فذكره.
أخرجه ابن عساكر.
قلت: والآفة من ابن جبير هذا؛ فإنه ضعيف جداً، تركه شعبة وغيره. وقال الجوزجاني: "كذاب".
وبالجملة؛ فجميع طرق الحديث واهية، وليس فيها ما يتقوى بغيره.
نعم؛ قد أورده الحاكم (3/ 142) من طريق حيان الأسدي: سمعت علياً يقول: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الأمة ستغدر بك بعدي، وأنت تعيش على ملتي، وتقتل على سنتي، من أحبك أحبني، ومن أبغضك أبغضني، وإن هذه ستخضب من هذا". يعني: لحيته من رأسه. وقال: "صحيح"!
قلت: كذا وقع الحديث في "المستدرك" و "التلخيص" بدون إسناد (1) .
وقوله: "صحيح" فقط؛ إنما هو الأسلوب أو اصطلاح الذهبي في "تلخيصه". فيبدو لي أن الطابع لما لم ير الحديث في "المستدرك"، ووجده في "تلخيصه"؛ نقله
__________
(1) وأورده - بإسناده - الحافظ ابن حجر في " إتحاف المهرة " (11/296) . (الناشر)

سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (10/ 556)
عنه وطبعه في "المستدرك"! وفي حفظي أنه فعل ذلك في غير هذا الحديث أيضاً، ولكنه نبه عليه، بخلاف عمله هنا؛ فما أحسن.
وأنا في شك من ثبوت هذا الحديث في "المستدرك"؛ فإني رأيت الحافظ السيوطي أورد الحديث - بهذا اللفظ الذي في "التلخيص" - في "الجامع الكبير" (1/ 163/ 1) ، وقال:
"رواه الدارقطني في "الأفراد"، والخطيب عن علي رضي الله عنه".
قلت: فلو كان ثابتاً في "المستدرك"؛ لعزاه السيوطي إليه؛ إن شاء الله تعالى.

سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (13/ 166)
(1/1/463) برواية حبيب بن أبي ثابت وسلمة بن كهيل، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، وذكره البخاري في "التاريخ " (1/2/174) برواية الأول منهما فقط بحديث: قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعلي: "إن الأمة ستغدر بك ". وقال: "لا يتابع عليه ". وقال في ثعلبة: "فيه نظر".

سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (13/ 167)
وله طريق ثالث: أخرجه الحاكم (3/140) من طريق هشيم عن إسماعيل بن سالم عن أبي إدريس الأودي عن علي قال: " إن مما عهد إلي النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن الأمة ستغدر بي بعد". وقال: " صحيح الإسناد"! ووافقه الذهبي!
قلت: وأبو إدريس هذا اسمه: يزيد بن عبد الرحمن، وليس بالمشهور أيضاً، ووثقه ابن حبان والعجلي، وقال الحافظ: "مقبول ".

· مسند احمد ط الرسالة ج35 ص186:

مسند أحمد ط الرسالة (35/ 186)
حَدِيثُ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ "
21264 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَمْرَةَ، (1) حَدَّثَنَا إِيَاسُ بْنُ قَتَادَةَ، عَنْ قَيْسٍ يَعْنِي ابْنَ عُبَادٍ " قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ: "أَسْقَطْتُهُ مِنْ كِتَابِي، هُوَ عَنْ قَيْسٍ إِنْ شَاءَ اللهُ "
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، وَوَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي جَمْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ إِيَاسَ بْنَ قَتَادَةَ، يُحَدِّثُ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ، قَالَ: أَتَيْتُ الْمَدِينَةَ لِلُقِيِّ (2) أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَمْ يَكُنْ فِيهِمْ رَجُلٌ أَلْقَاهُ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ أُبَيٍّ، فَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، وَخَرَجَ عُمَرُ مَعَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُمْتُ فِي الصَّفِّ الْأَوَّلِ، فَجَاءَ رَجُلٌ، فَنَظَرَ فِي وُجُوهِ الْقَوْمِ، فَعَرَفَهُمْ غَيْرِي، فَنَحَّانِي وَقَامَ فِي مَكَانِي [به من گفت برو آن طرف و خودش جای من ایستاد]، فَمَا عَقِلْتُ صَلَاتِي، فَلَمَّا صَلَّى قَالَ: يَا بُنَيَّ لَا يَسُوءُكَ اللهُ، فَإِنِّي لَمْ آتِكَ الَّذِي أَتَيْتُكَ (3) بِجَهَالَةٍ، وَلَكِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَنَا: "كُونُوا فِي الصَّفِّ الَّذِي يَلِينِي " وَإِنِّي نَظَرْتُ فِي وُجُوهِ الْقَوْمِ فَعَرَفْتُهُمْ غَيْرَكَ. ثُمَّ حَدَّثَ، فَمَا رَأَيْتُ الرِّجَالَ مَتَحَتْ أَعْنَاقَهَا إِلَى شَيْءٍ مُتُوحَهَا إِلَيْهِ، قَالَ: فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: هَلَكَ أَهْلُ الْعُقْدَةِ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ، أَلَا لَا عَلَيْهِمْ آسَى، وَلَكِنْ آسَى عَلَى مَنْ يَهْلِكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ. وَإِذَا هُوَ أُبَيٌّ وَالْحَدِيثُ عَلَى لَفْظِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ (1)
__________
(1) إسناده صحيح، إياس بن قتادة قال في "التعجيل": روى عنه نصر ابن عمران وأهل البصرة. وقال ابن سعد في "الطبقات" 7/128: كان ثقة قليل الحديث، وذكره ابن حبان في "الثقات" 4/53، وقال: كان مقدماً في بني تميم، وباقي رجال الإسناد ثقات من رجال الشيخين، غير سليمان بن داود -وهو الطيالسي- فمن رجال مسلم، أبو جمرة: هو نصر بن عمران.
وأخرجه عبد بن حميد (177) ، والحاكم 4/526-527 من طريق محمد ابن جعفر، بهذا الإسناد -ورواية عبد بن حميد مقتصرة على المرفوع منه.
وهو في "مسند الطيالسي" (555) ، ومن طريقه أخرجه أبو القاسم البغوي في "الجعديات" (1291) ، وأبو نعيم في "الحلية" 1/252.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (1850) ، وأبو القاسم البغوي (1293) ، والطحاوي في "شرح المعاني" 1/226، وفي "شرح المشكل" (5833) من طريق وهب بن جرير، به. ورواية الطحاوي مقتصرة على المرفوع منه.
وأخرجه أبو القاسم البغوي (1292) من طريق سهل بن يوسف، عن شعبة، به.
وأخرجه عبد الرزاق (2460) ، والنسائي 2/88، وابن خزيمة (1573) ، وابن حبان (2181) ، والخطابي في "غريب الحديث" 2/318، والحاكم 1/214 و3/303 من طرق عن قبس بن عباد، به. ولم يذكر عند عبد الرزاق والحاكم 3/303 قول أُبيٍّ: هلك أهل العقدة ... ، واقتصر عليه الخطابي.
وأخرج قولَ أُبي هذا الطبراني في "الأوسط" (7311) من طريق عتي بن ضمرة، عن أُبيٍّ. وتحرفت عتي عنده إلى عيسى، ووقع على الصواب في "مجمع البحرين" (2572) .
وأخرجه ابن سعد 3/501، والحاكم 2/226-227 من طريق جندب بن عبد الله البجلي، عن أُبيِّ ضمن قصة طويلة في لقاء جندب بن عبد الله بأُبيِّ بن كعب. ورجاله ثقات غير جعفر بن سليمان الضبعي، ففيه كلام يُنزله عن رتبة الصحة إلى الحسن. وقد روي نحو قصة جندب مع أُبي، عن عتي بن ضمرة عن أُبيّ عند ابن سعد 3/500-501 بإسناد صحيح إلى عتي. وهو الصواب إن شاء الله، فإن سياق القصة يدل على أن راويها تابعي، وعتي بن ضمرة تابعي، أما جندب البجلي فصحابي معروف.
وفي باب قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "كونوا في الصف الذي يليني" عن ابن مسعود، وأنس، سلفا برقم (4373) و (11963) ، وانظر تتمة أحاديث الباب عند حديث ابن مسعود.
قوله: "فما رأيتُ الرجال متحت أعناقها" قال ابن الأثير: أي: مدت أعناقها نحوه.
وقوله: "متوحَها" مصدر غير جار على فعلِه، أو يكون كالشُّكور والكُفور.
وقوله: "أهل العقدة" قال الخطابي في "غريب الحديث" 2/318: يروى عن الحسن أنه قال: هم الأمراء، وإنما قيل لهم: أهل العُقدةِ، لأن الناس قد عقدوا لهم البيعة، وأعطَوهم الصفقة، ومعنى العقدة: البيعة المعقودة لهم.

· ظاهر روایت این است که زمان عمر بوده

· نکته: در کتب اهل سنت در خصوص اعلام خلافت عثمان آمده که تنها عبد الرحمن بن عوف شمشیر داشت و بلافاصله بعد از اعلام عثمان، رو کرد به امیرالمؤمنین(ع) که زود بیعت کن!

· در صحیح ابن خزیمة ج1 ص756:

صحيح ابن خزيمة (3/ 33)
1573 - نا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَطَاءِ بْنِ مَقْدَمٍ، ثنا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ السَّدُوسِيُّ، ثنا التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا بِالْمَدِينَةِ فِي الْمَسْجِدِ فِي الصَّفِّ الْمُقَدَّمِ قَائِمٌ أُصَلِّي، فَجَبَذَنِي رَجُلٌ مِنْ خَلْفِي جَبْذَةً، فَنَحَّانِي وَقَامَ مَقَامِي قَالَ: فَوَاللَّهِ مَا عَقَلْتُ صَلَاتِي، فَلَمَّا انْصَرَفَ فَإِذَا هُوَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، فَقَالَ: يَا فَتَى، لَا يَسُؤْكَ اللَّهُ، إِنَّ هَذَا عَهْدٌ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْنَا أَنْ نَلِيَهُ، ثُمَّ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ فَقَالَ: «هَلَكَ أَهْلُ الْعُقْدَةِ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ» - ثَلَاثًا - ثُمَّ قَالَ: «وَاللَّهِ مَا عَلَيْهِمْ آسَى، وَلَكِنْ آسَى عَلَى مَنْ أَضَلُّوا» قَالَ: قُلْتُ: مَنْ تَعْنِي بِهَذَا؟ قَالَ: «الْأُمَرَاءُ»
[التعليق]
1573 - قال الأعظمي: إسناده حسن

· ابی از جمله افرادی بود که اصحاب صحیفه ملعونه را که همپیمان شده بودند می‌شناخت (همچون حذیفه) و اگر مقصود امراء می‌بود باید نصح لأئمة المسلمین را نصب العین قرار می‌داد نه اینکه بگوید ما علیهم آسی. مقصود او همان اصحاب صحیفه ملعونه هستند.

· حدیثی در صحیح بخاری آمده که احمد شاکر می‌گوید اخرجه الشیخان که در مسند احمد ط الرسالة ج13 ص381 هم آمده مسند احمد ت شاکر ج8 ص118 و صحیح بخاری ج4 ص199:

مسند أحمد ط الرسالة (13/ 381)
8005 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " يُهْلِكُ أُمَّتِي هَذَا الْحَيُّ مِنْ قُرَيْشٍ " قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: " لَوْ أَنَّ النَّاسَ اعْتَزَلُوهُمْ " (1)
__________
(1) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو التياح: اسمه يزيد بن حميد الضبعي، وأبو زرعة: هو ابن عمرو بن جرير بن عبد الله البجلي.
وأخرجه البخاري (3604) ، ومسلم (2917) ، والبيهقي في "الدلائل" 6/464 من طريق أبي أسامة، ومسلم (2917) من طريق أبي داود الطيالسي، كلاهما عن شعبة، بهذا الإسناد.
وعلقه البخاري بإثر الحديث (3604) عن محمود بن غيلان، عن أبي داود الطيالسي.
وانظر ما سلف برقم (7871) .
قوله: "يهلك أُمتي"، قال الحافظ في "الفتح" 13/10: المراد بالأمة هنا: أهل ذلك العصر ومَن قاربهم، لا جميع الأمة إلى يوم القيامة.
وقوله: "هذا الحي من قريش"، المراد بعض قريش، وهم الأحداث منهم لا كلهم، والمراد أنهم يهلكون الناس بسبب طلبهم الملك والقتال لأجله، فتفسد أحوال الناس ويكثر الخبط بتوالي الفتن، وقد وقع الأمر كما أخبر صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وأما قوله: "لو أن الناس اعتزلوهم" محذوفُ الجواب، وتقديره: لكان أولى بهم، والمراد باعتزالهم أن لا يداخلوهم ولا يقاتلوا معهم، ويَفِرُّوا بدينهم من الفتن، ويحتمل أن يكون "لو" للتمني، فلا يحتاج إلى تقدير جواب.
وأما قول الإِمام أحمد بعد الحديث، فقد علق عليه الشيخ أحمد شاكر فقال: لعله كان احتياطاً منه رحمه الله، خشية أن يظن أن اعتزالهم يعني الخروج عليهم، وفي الخروج فساد كبير، بما يتبعه من تفريق الكلمة، وما فيه من شقِّ عصا الطاعة، ولكن الواقع أن المراد بالاعتزال أن يحتاط الإِنسان لدينه، فلا يدخل معهم مداخل الفساد، وَبرْبَأ بدينه من الفتن.

صحيح البخاري (4/ 199)
3604 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يُهْلِكُ النَّاسَ هَذَا الحَيُّ مِنْ قُرَيْشٍ» قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: «لَوْ أَنَّ النَّاسَ اعْتَزَلُوهُمْ» قَالَ: مَحْمُودٌ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ، سَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ
__________
[تعليق مصطفى البغا]
3409 (3/1319) -[ ش أخرجه مسلم في الفتن وأشراط الساعة باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل. . رقم 2917. (يهلك الناس) أي بسبب طلبهم للملك من أهله تقع الفتن والحروب بينهم ويتخبط الناس وتضطرب أحوالهم. (هذا الحي) أي الغلمان المذكورون في الحديث بعده وهم بعض قريش لا كلهم. (اعتزلوهم) فلا تداخلوهم ولا تقاتلوا معهم]

· در مستدرک حاکم ج2 ص246:

المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 246)
2892 - أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عِصْمَةَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَدْلُ، ثنا السَّرِيُّ بْنُ خُزَيْمَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيُّ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ، عَنْ جُنْدُبٍ، قَالَ: «أَتَيْتُ الْمَدِينَةَ لِأَتَعَلَّمَ الْعِلْمَ، فَلَمَّا دَخَلْتُ مَسْجِدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا النَّاسُ فِيهِ حِلَقٌ يَتَحَدَّثُونَ» ، قَالَ: " فَجَعَلْتُ أَمْضِي حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى حَلْقَةٍ فِيهَا رَجُلٌ شَاحِبٌ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ، كَأَنَّمَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: هَلَكَ أَصْحَابُ الْعِقْدِ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ، وَلَا آسَى عَلَيْهِمْ، يَقُولُهَا ثَلَاثًا، هَلَكَ أَصْحَابُ الْعِقْدِ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ، هَلَكَ أَصْحَابُ الْعِقْدِ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ، هَلَكَ أَصْحَابُ الْعِقْدِ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ "، قَالَ: " فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ فَتَحَدَّثَ مَا قُضِيَ لَهُ ثُمَّ قَامَ، فَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَقَالُوا: هَذَا سَيِّدُ النَّاسِ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ " قَالَ: " فَتَبِعْتُهُ حَتَّى أَتَى مَنْزِلَهُ، فَإِذَا هُوَ رَثُّ الْمَنْزِلِ، رَثُّ الْكِسْوَةِ، رَثُّ الْهَيْئَةِ، يُشْبِهُ أَمْرُهُ بَعْضُهُ بَعْضًا، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَرَدَّ عَلَيَّ السَّلَامَ، قَالَ: ثُمَّ سَأَلَنِي مِمَّنْ أَنْتَ؟ قَالَ: قُلْتُ: مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ، قَالَ: أَكْثَرُ شَيْءٍ سُؤَالًا، وَغَضِبَ "، قَالَ: " فَاسْتَقْبَلْتُ الْقِبْلَةَ ثُمَّ جَثَوْتُ عَلَى رُكْبَتِي وَرَفَعْتُ يَدَيَّ هَكَذَا، وَمَدَّ ذِرَاعَيْهِ فَقُلْتُ: اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُوهُمْ إِلَيْكَ، إِنَّا نُنْفِقُ نَفَقَاتِنَا، وَنُنْصِبُ أَبْدَانَنَا، وَنُرَجِّلُ مَطَايَانَا، ابْتِغَاءَ الْعِلْمِ، فَإِذَا لَقِينَاهُمْ، تَجَهَّمُوا لَنَا وَقَالُوا لَنَا، قَالَ: فَبَكَى أُبَيٌّ وَجَعَلَ يَتَرَضَّانِي وَيَقُولُ: وَيْحَكَ، إِنِّي لَمْ أَذْهَبْ هُنَاكَ "، ثُمَّ قَالَ أُبَيٌّ: أُعَاهِدُكَ لَإِنْ أَبْقَيْتَنِي إِلَى يَوْمِ الْجُمُعَةِ لَأَتَكَلَّمَنَّ بِمَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَا أَخَافُ فِيهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ، قَالَ: «ثُمَّ انْصَرَفْتُ عَنْهُ وَجَعَلْتُ أَنْتَظِرُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الْخَمِيسِ، خَرَجْتُ لِبَعْضِ حَاجَتِي، فَإِذَا الطُّرُقُ مَمْلُوءَةٌ مِنَ النَّاسِ، لَا آخُذُ فِي سِكَّةٍ إِلَّا اسْتَقْبَلَنِي النَّاسُ» ، قَالَ: " فَقُلْتُ: مَا شَأْنُ النَّاسِ؟ " قَالُوا: إِنَّا نَحْسِبُكَ غَرِيبًا، قَالَ: قُلْتُ: «أَجَلْ» ، قَالُوا: مَاتَ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، قَالَ: «فَلَقِيتُ أَبَا مُوسَى بِالْعِرَاقِ فَحَدَّثْتُهُ» ، فَقَالَ: هَلَّا كَانَ يَبْقَى حَتَّى تُبَلِّغَنَا مَقَالَتَهُ «هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ»
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
2892 - على شرط مسلم

· این اصحاب العقدة یک چیزی است که در فضای موضوع‌محوری به کار می‌آید. در موضوعی مثل عدم ظهور ایمان برخی صحابه و نفاق آنها این بحث به کار می‌آید چراکه عامه در این نقل مشکل دارند و حال آنکه در نظامی که شیعه دارند، کاملاً واضح است.