بسم الله الرحمن الرحیم

جلسات تفسیر-بحث تعدد قراءات-سال ۹۷

فهرست جلسات مباحثه تفسیر

تقریر سابق آقای صراف، در ذیل صفحه است


************
تقریر جدید:

















************
تقریر آقای صراف:
شنبه 3/9/1397

(قُلْتُ) : وَلَا شَكَّ أَنَّ الْقُرْآنَ نُسِخَ مِنْهُ وَغُيِّرَ فِيهِ فِي الْعَرْضَةِ الْأَخِيرَةِ فَقَدْ صَحَّ النَّصُّ بِذَلِكَ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنَ الصَّحَابَةِ، ...

· از اینجا ابن جزری از یک مطلب خوب دارد استفاده ناصحیح می‌کند

· اینکه قرآن، یک عرضه سنوی داشته و در سال آخر دو عرضه داشته، مطلب خوب و صحیحی است. البته اینکه دو عرضه دو رویداد با فاصله زمانی بوده یا نه، قطعی نیست.

· عرضه برای چه بوده؟ یک معنای ساده‌ای مطرح می‌شود که عرضه برای این بوده که آیات ناسخ و منسوخ و جایگاه آیات معلوم شود. اما به نظر می‌رسد که چنین معنایی فقط ظاهری از کار بوده و ممکن است مرتبط با نمودی از تثبیت فؤاد بوده باشد. یا دو عرضه در طول هم بوده که عرضه دوم، مقدمه عروج حضرت(ص) به عالم ملکوت باشد. (چند احتمال مطرح شد)

· عرضه اخیره در فضای روایی هم شیعه و هم سنی وجود دارد

· کلمه‌ای از مرحوم حاج آقای بهجت درباره شب قدر: اساس لیلة القدر به افاعیل و امضاءات است نه علم و احاطه. شاید این جمله، خلاصه‌ای از این روایت باشد:

الكافي (ط - دارالحديث) ؛ ج‏1 ؛ ص624
652/ 8. قَالَ‏: وَ قَالَ رَجُلٌ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، لَاتَغْضَبْ عَلَيَّ، قَالَ: «لِمَا ذَا؟» قَالَ: لِمَا أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْهُ، قَالَ: «قُلْ». قَالَ: وَ لَاتَغْضَبُ؟ قَالَ: «وَ لَا أَغْضَبُ».
قَالَ: أَ رَأَيْتَ قَوْلَكَ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ تَنَزُّلِ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ فِيهَا إِلَى الْأَوْصِيَاءِ:
يَأْتُونَهُمْ بِأَمْرٍ لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله قَدْ عَلِمَهُ، أَوْ يَأْتُونَهُمْ بِأَمْرٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله يَعْلَمُهُ، وَ قَدْ عَلِمْتُ‏ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله مَاتَ وَ لَيْسَ مِنْ عِلْمِهِ شَيْ‏ءٌ إِلَّا وَ عَلِيٌّ عليه السلام لَهُ وَاعٍ‏؟
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام: «مَا لِي وَ لَكَ أَيُّهَا الرَّجُلُ؟ وَ مَنْ‏ أَدْخَلَكَ‏ عَلَيَ‏؟» قَالَ: أَدْخَلَنِي عَلَيْكَ‏ الْقَضَاءُ لِطَلَبِ الدِّينِ.
قَالَ: «فَافْهَمْ مَا أَقُولُ لَكَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله لَمَّا أُسْرِيَ بِهِ لَمْ يَهْبِطْ حَتّى‏ أَعْلَمَهُ اللَّهُ- جَلَّ ذِكْرُهُ- عِلْمَ‏ مَا قَدْ كَانَ وَ مَا سَيَكُونُ‏، وَ كَانَ كَثِيرٌ مِنْ عِلْمِهِ ذلِكَ جُمَلًا يَأْتِي تَفْسِيرُهَا فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَ كَذلِكَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام قَدْ عَلِمَ جُمَلَ الْعِلْمِ، وَ يَأْتِي‏ تَفْسِيرُهُ فِي لَيَالِي الْقَدْرِ كَمَا كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله».
قَالَ السَّائِلُ: أَ وَ مَا كَانَ فِي الْجُمَلِ تَفْسِيرٌ؟
قَالَ: «بَلى‏، وَ لكِنَّهُ إِنَّمَا يَأْتِي بِالْأَمْرِ مِنَ اللَّهِ تَعَالى‏ فِي لَيَالِي الْقَدْرِ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وَ إِلَى الْأَوْصِيَاءِ: افْعَلْ كَذَا وَ كَذَا، لِأَمْرٍ قَدْ كَانُوا عَلِمُوهُ، أُمِرُوا كَيْفَ يَعْمَلُونَ فِيهِ».
قُلْتُ فَسِّرْ لِي هذَا. قَالَ: «لَمْ يَمُتْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله إِلَّا حَافِظاً لِجُمْلَةِ الْعِلْمِ وَ تَفْسِيرِهِ».
قُلْتُ: فَالَّذِي كَانَ يَأْتِيهِ فِي لَيَالِي الْقَدْرِ عِلْمُ مَا هُوَ؟
قَالَ: «الْأَمْرُ وَ الْيُسْرُ فِيمَا كَانَ قَدْ عَلِمَ».
قَالَ السَّائِلُ: فَمَا يَحْدُثُ لَهُمْ فِي لَيَالِي الْقَدْرِ عِلْمٌ سِوى‏ مَا عَلِمُوا؟
قَالَ: «هذَا مِمَّا أُمِرُوا بِكِتْمَانِهِ، وَ لَايَعْلَمُ تَفْسِيرَ مَا سَأَلْتَ عَنْهُ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ».
قَالَ السَّائِلُ: فَهَلْ يَعْلَمُ الْأَوْصِيَاءُ مَا لَايَعْلَمُ‏ الْأَنْبِيَاءُ؟
قَالَ: «لَا، وَ كَيْفَ يَعْلَمُ وَصِيٌّ غَيْرَ عِلْمِ مَا أُوصِيَ إِلَيْهِ؟!».
قَالَ السَّائِلُ: فَهَلْ يَسَعُنَا أَنْ نَقُولَ: إِنَّ أَحَداً مِنَ الْوُصَاةِ يَعْلَمُ مَا لَايَعْلَمُ‏ الْآخَرُ؟
قَالَ: «لَا، لَمْ يَمُتْ نَبِيٌّ إِلَّا وَ عِلْمُهُ فِي جَوْفِ وَصِيِّهِ، وَ إِنَّمَا تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ بِالْحُكْمِ الَّذِي يَحْكُمُ بِهِ بَيْنَ الْعِبَادِ».
قَالَ السَّائِلُ: وَ مَا كَانُوا عَلِمُوا ذلِكَ الْحُكْمَ؟
قَالَ: «بَلى‏، قَدْ عَلِمُوهُ‏، وَ لكِنَّهُمْ لَايَسْتَطِيعُونَ إِمْضَاءَ شَيْ‏ءٍ مِنْهُ حَتّى‏ يُؤْمَرُوا فِي لَيَالِي الْقَدْرِ كَيْفَ يَصْنَعُونَ إِلَى السَّنَةِ الْمُقْبِلَةِ».
قَالَ السَّائِلُ: يَا أَبَا جَعْفَرٍ، لَاأَسْتَطِيعُ إِنْكَارَ هذَا؟
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام: «مَنْ أَنْكَرَهُ فَلَيْسَ مِنَّا».
قَالَ السَّائِلُ: يَا أَبَا جَعْفَرٍ، أَ رَأَيْتَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله هَلْ كَانَ يَأْتِيهِ فِي لَيَالِي الْقَدْرِ شَيْ‏ءٌ لَمْ يَكُنْ عَلِمَهُ‏؟
قَالَ: «لَا يَحِلُّ لَكَ أَنْ تَسْأَلَ‏ عَنْ هذَا، أَمَّا عِلْمُ مَا كَانَ وَ مَا سَيَكُونُ، فَلَيْسَ يَمُوتُ نَبِيٌّ وَ لَاوَصِيٌّ إِلَّا وَ الْوَصِيُّ الَّذِي بَعْدَهُ يَعْلَمُهُ، أَمَّا هذَا الْعِلْمُ الَّذِي تَسْأَلُ عَنْهُ، فَإِنَّ اللَّهَ- عَزَّ وَ عَلَا- أَبى‏ أَنْ يُطْلِعَ الْأَوْصِيَاءَ عَلَيْهِ‏ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ‏».
قَالَ السَّائِلُ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، كَيْفَ أَعْرِفُ أَنَّ لَيْلَةَ الْقَدْرِ تَكُونُ فِي كُلِّ سَنَةٍ؟
قَالَ: «إِذَا أَتى‏ شَهْرُ رَمَضَانَ، فَاقْرَأْ سُورَةَ الدُّخَانِ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِائَةَ مَرَّةٍ، فَإِذَا أَتَتْ لَيْلَةُ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ، فَإِنَّكَ نَاظِرٌ إِلى‏ تَصْدِيقِ الَّذِي سَأَلْتَ عَنْهُ».