بسم الله الرحمن الرحیم

جلسات تفسیر-بحث تعدد قراءات-سال ۹۶

فهرست جلسات مباحثه تفسیر

تقریر سابق آقای صراف، در ذیل صفحه است


************
تقریر جدید:
















************
تقریر آقای صراف:
یکشنبه 3/10/1396

· در مجمع البیان که قبل از شاطبی بوده‌اند، دارند:

مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏1، ص: 103
اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ (6)

القراءة
قرأ حمزة بإشمام الصاد الزاي إلا العجلي [عجلی که از روات حمزه است این اشمام را از او نقل نکرده] و برواية خلاد و ابن سعدان يشم هاهنا في الموضعين [الصراط و صراط در سوره مبارکه حمد] فقط و قرأ الكسائي من طريق أبي حمدون بإشمام السين و يعقوب من طريق رويس بالسين و الباقون بالصاد.

الحجة
الأصل في الصراط السين لأنه مشتق من السرط و مسترط الطعام ممره و منه قولهم سرطراط و الأصل سريط فمن قرأ بالسين راعى الأصل و من قرأ بالصاد فلما بين الصاد و الطاء من المؤاخاة بالاستعلاء و الإطباق و لكراهة أن يتسفل بالسين ثم يتصعد بالطاء في السراط و إذا كانوا قد أبدلوا من السين الصاد مع القاف في صقب و صويق ليجعلوها في استعلاء القاف مع بعد القاف من السين و قرب الطاء منها فأن يبدلوا منها الصاد مع الطاء أجدر من حيث كان الصاد إلى الطاء أقرب أ لا ترى أنهما جميعا من حروف طرف اللسان و أصول الثنايا و أن الطاء تدغم في الصاد و من قرأ بإشمام الزاي فللمؤاخاة بين السين و الطاء بحرف مجهور من مخرج السين [بین سین و طاء با واسطه زای که حرف جهریه از مخرج سین است یک نزدیکی و مؤاخات برقرار می‌شود] و هو الزاي من غير إبطال الأصل.

· در مقدمه تفسیر مجمع البیان بسیار موجز درباره قراءات مورد اشاره در تفسیرشان دارند:

تفسير مجمع البيان - الطبرسي (1/ 35، بترقيم الشاملة آليا)
ثم حمزة بن حبيب الزيات، وله سبع روايات: رواية العجلي عبد الله بن صالح، ورواية رجاء بن عيسى، ورواية حماد بن أحمد، ورواية خلاد بن خالد، ورواية أبي عمر الدوري، ورواية محمد بن سعدان النحوي، ورواية خلف بن هشام.

· هم ایشان در همان مقدمه مطالبی را که ابن جزری گفته بود به نحو زیبایی بیان فرموده‌اند:

تفسير مجمع البيان - الطبرسي (1/ 36، بترقيم الشاملة آليا)
... قالوا: وإنما اجتمع الناس على قراءة هولاء، واقتدوا بهم فيها لسببين:
أحدهما: إنهم تجردوا لقراءة القرآن، واشتدت بذلك عنايتهم مع كثرة علمهم، ومن كان قبلهم، أو في أزمنتهم، ممن نسب إليه القراءة من العلماء، وعدت قراءتهم في الشواذ. لم يتجرد لذلك تجردهم، وكان الغالب على أولئك الفقه، أو الحديث، أو غير ذلك من العلوم.
والآخر: إن قراءتهم وجدت مسندة لفظا، أو سماعا، حرفا حرفا، من أول القرآن إلى آخره، مع ما عرف من فضائلهم، وكثرة علمهم بوجوه القرآن.
فإذ قد تبينت ذلك فاعلم أن الظاهر من مذهب الإمامية أنهم أجمعوا على جواز القراءة بما تتداوله القراء بينهم من القراءات، إلا أنهم اختاروا القراءة بما جاز بين القراء، وكرهوا تجريد قراءة مفردة، والشائع في أخبارهم أن القرآن نزل بحرف واحد، وما روته العامة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: نزل القرآن على سبعة أحرف كلها شاف كاف، اختلف في تأويله، ...

· ذیل حروف مقطع سوره بقره در تفسیر منهج الصادقین می‌گوید که خدای متعال اعتدال بین تمام حروف در حروف مقطعه را لحاظ فرموده