بسم الله الرحمن الرحیم

جلسات تفسیر-بحث تعدد قراءات-سال ۹۶

فهرست جلسات مباحثه تفسیر

تقریر سابق آقای صراف، در ذیل صفحه است


************
تقریر جدید:














************
تقریر آقای صراف:
یکشنبه 12/9/1396

· ابوشامه در ابراز المعانی ص599 توضیح داده این شاهد ابن جزری را در سوره انبیاء (ننجی المؤمنین) که یک قرائت دیگر عاصم به روایت ابوبکر شعبة بن عیاش «نُجّی المؤمنین» است و این هنگامه به پا کرده و همینطور ابوعامر هم که از قراء سبع است اینگونه قرائت کرده (یا نون را ادغام کرده در جیم که هیچ عربی اجازه نمی‌دهد و یا باید مجهول باشد که در آن صورت باید المؤمنون می‌بود و نه المؤمنین چنانچه قرائت شده). بحث ابن جزری و شاهد او اسکان یاء در نجّی است که می‌باید نُجِّیَ می‌بود.

إبراز المعاني من حرز الأماني (ص: 599)
وَسَكَّنَ بَيْنَ الكَسْرِ وَالقَصْرِ "صُحْبَةٌ" ... وَحِرْمٌ وَنُنْجِي احْذِفْ وَثَقِّلْ "كَـ"ـذِي "صِـ"ـلا
... أما: {وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ} ، فكتبت في المصحف بنون واحدة، فقرأه ابن عامر وأبو بكر كذلك، فهذا معنى قوله: احذف؛ أي: احذف نونه الثانية كما قال في سورة يوسف: «وثانٍ نُنَجِّ احذف». وكلا الموضعين كتب بنون واحدة، وقوله: وثقّل؛ يعني: شدد الجيم وباقي القراء بنونين وتخفيف الجيم من أنجى ينجي وقراءة ابن عامر وأبي بكر من نجّى ينجّي كما قال قبله: {وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ} ، واختار أبو عبيد [قاسم بن سلام متوفای قرن سوم] هذه القراءة، وضعّفها النحاة وعسر تخريج وجهها على معظم المصنفين، قال أبو عبيد: هذه القراءة أحب إلي؛ لأنا لا نعلم المصاحف في الأمصار كلها كتبت إلا بنون واحدة، ثم رأيتها في الذي يسمى الإمام مصحف عثمان بن عفان أيضا بنون واحد [این شاهد تاریخی خوبی است که او می‌گوید دیده‌ام یعنی در آن زمان هم مصحف وجود داشته است]، وقال: إنما قرأها عاصم كذلك اتباعا للخط، وقد كان بعضهم يحمله من عاصم على اللحن.

[مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏7، ص: 95
القراءة
قرأ يعقوب فظن أن لن يقدر بضم الياء و الباقون «نَقْدِرَ» بالنون و كسر الدال و قرأ ابن عامر و أبو بكر نجي بنون واحدة و تشديد الجيم و الباقون «نُنْجِي» بالنونين.

الحجة
... و من قرأ نجي المؤمنين بنون واحدة قال أبو بكر السراج هو وهم لأن النون لا تدغم في الجيم و إنما خفيت لأنها ساكنة تخرج من الخياشيم فحذفت في الكتابة و هي في اللفظ ثابتة قال أبو علي و القول في ذلك إن عاصما ينبغي أن يكون قرأ بنونين و أخفى الثانية فظن السامع أنه مدغم و كذلك غيره.]