بسم الله الرحمن الرحیم

جلسات تفسیر-بحث تعدد قراءات-سال ۹۵

فهرست جلسات مباحثه تفسیر

تقریر سابق آقای صراف، در ذیل صفحه است
تقریر مختصر آقای سوزنچی، در ذیل صفحه است


************
تقریر جدید:









************
تقریر مختصر آقای سوزنچی:

فایل‌های صوتی بهمن و اسفند1395 (النشر فی القرائات العشر)
http://www.hoseinm.ir/forum/index.php?topic=540.0
یکشنبه 1395/12/15
ادامه شرح ادله نفی‌ای خلافت ابوبکر (برگرداندن وی از ابلاغ سوره برائت) + ضرورت تحریک آمیز نبودن بحثها + تفاوت جایگاه صحیحین در اهل سنت، و کافی در شیعه







************
تقریر آقای صراف:
یکشنبه 15/12/1395

· تلاش‌هایی در تاریخ صورت گرفته که بگویند پیامبر(ص) ابوبکر را نصب کردند اما این تلاش‌ها نماسید

· حال آنکه خلیفه دوم در اواخر با یک جمله کار را تمام کرد که اگر خلیفه تعیین نکنم مثل پیامبر(ص) است.

· امروزه گفته می‌شود پیامبر(ص) اشاراتی کردند که یعنی خودتان ابوبکر را انتخاب کنید!

· در این فضا ادله نفیی به کار می‌آید.

· ابن کثیر می‌گوید که مسلم است که کسی امام جماعت برای نماز بر پیامبر(ص) نبود. خودش می‌گوید خیال نکنید که مردم امام نداشتند بلکه اجماع این است که او در نماز بر پیامبر(ص) امامت نکرد.

· بر جنازه خلیفه قبلی خلیفه بعدی نماز می‌خواند و روال همین بود و بر ابوبکر هم عمر نماز خواند و به همین دلیل هم عمر گفت کسی از این شش نفر بر من نماز نخواند.

· البته این بر اساس نقل عامه است و بنا بر نقل شیعه، امیرالمؤمنین(ع) نماز خواندند و امامت کردند.

· این نقل عامه به این کار می‌آید که نشان دهد که شرایط به گونه ای نبود که ابوبکر بخواهد امامت کند در نماز بر پیامبر(ص).

· توجه شود که این نقل از مورخ متعصبی است که سر جایش به وضوح دروغ می‌گوید و نسبت می‌دهد که امیرالمؤمنین(ع)

· و اما ابلاغ سوره برائت:

· در پشتوانه بودن حدیث منزلت برای حدیث غدیر نکته مهمی هست.

· متأسفانه جایگاه صحیح حدیث منزلت تبیین نشده است و باید توجه شود که رسول خدا(ص) امیر لشکر شده و در جنگ قبلی سه تا از سرداران اسلام به شهادت رسیده‌اند و امیرالمؤمنین(ع) هم از مهم‌ترین سرداران بودند و در عین حال ایشان را باقی گذاشتند و حدیث منزلت را فرمودند.

· وقتی این کار اثباتی صورت گرفت، بلافاصله بعد از برگشتن یک کار نفیی انجام دادند که آن ابلاغ سوره برائت بود که فرمودند کسی این را ابلاغ نمی‌کند جز خودم یا مردی از اهل خودم.

· در هر بحث فنی جا دارد عناصر اصلی را در صحیحین جست‌وجو کنیم چرا که نزد عموم اهل سنت اعتبار این دو کتاب جا گرفته است.

· ناصر الدین البانی دو کتاب سلسلة الاحادیث الصحیحة و سلسلة الاحادیث الضعیفة و الموضوعة و اثرها السیء فی الامة دارد. او می‌گوید یکی از احادیث ضعیف حدیث ابوهریرة است که تعبیر الا مثل همل النعم (تعبیری که در مورد یکی-دوتا شتر گم شده جا مانده از گله به کار می‌برند):

سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (14/ 1031)
6945 - (بَيْنَا أَنَا قَائِمٌ، فَإِذَا زُمْرَةٌ، حَتَّى إِذَا عَرَفَتْهُمْ؛ خَرَجَ رَجُل مِنْ بَيْنِي وَبَيْنِهِمْ فَقَالَ: هَلُمَّ. فَقُلْت: إِلَى أَيْنَ؟ قَالَ: إِلَى النَّارِ وَاللَّهِ! قُلْتُ: وَمَا شَأْنُهُمْ؟ قَالَ: إِنَّهُمُ ارْتَدُّوا بَعْدَكَ عَلَى أَدْبَارِهِمُ الْقَهْقَرَى. ثُمَّ إِذَا زُمْرَةٌ، حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهُمْ؛ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَيْنِى وَبَيْنِهِمْ فَقَالَ: هَلُمَّ. قُلْتُ: أَيْنَ؟ قَالَ: إِلَى النَّارِ وَاللَّهِ! قُلْتُ: مَا شَأْنُهُمْ؟ قَالَ: إِنَّهُمُ ارْتَدُّوا بَعْدَكَ عَلَى أَدْبَارِهِمُ الْقَهْقَرَى؛ فَلاَ أُرَاهُ يَخْلُصُ مِنْهُمْ إِلاَّ مِثْلُ هَمَلِ النَّعَمِ) .
شاذ؛ بل منكر.
أخرجه البخاري (6587 - فتح) من طريق محمد بن فليح: حدثنا أبي قال: حدثني هلال عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد غريب، تفرد به البخاري دون مسلم وسائر أصحاب الصحيح، وعلته عندي في إسناده ومتنه.
أما الإسناد؛ ففيه فليح بن سليمان - كما ترى -؛ وهو كما قال الحافظ نفسه في " التقريب ":
"صدوق كثير الخطأ ".

سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (14/ 1032)
وقريب منه ابنه محمد بن فليح: قال الحافظ أيضاً:
" صدوق يهم ".
وقال في ترجمته في مقدمة " الفتح " (441 - 442) - بعد أن ذكر الخلاف فيه -:
"قلت: أخرج له البخاري نسخة من روايته عن أبيه عن هلال بن علي عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة، وبعضها عن هلال عن أنس بن مالك، توبع على أكثرها عنده ".
وقال في ترجمة (فُليح) - بعد أن حكى الخلاف فيه أيضاً -:
" قلت: لم يعتمد عليه البخاري اعتماده على مالك وابن عيينة وأضرابهما، وانما أخرج له أحاديث أكثرها في المناقب، وبعضها في الرقاق. وروى له مسلم حديثاً واحداً وهو حديث الإفك ". وقال الذهبي في " الكاشف "، وفي " الضعفاء ":
" قال ابن معين وأبو حاتم والنسائي: ليس بالقوي".
ومما تقدم تعلم تساهل الحافظ في " الفتح " (11/ 474) بعد الحديث:
" ورجال سنده كلهم مدنيون، وقد ضاق مَخْرجه على الإسماعيلي، وأبي نعيم وسائر من استخرج على " الصحيح "؛ فأخرجوه من عدة طرق عن البخاري عن إبراهيم بن المنذر عن محمد بن فليح عن أبيه ".
قلت: ووجه التساهل واضح - بعد أن عرفت تضعيفه للوالد والولد، وخصوصاً الأول منهما -؛ فلا جرم أن أَعْرَضنَ عن تخريجه أصحاب الصحاح الآخرون؛ كمسلم وأبي عوانة، وابن حبان وغيرهم.

سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (14/ 1033)
هذا ما يتعلق بالإسناد، وهو كما ترى ضعفاً ووهناً.
وأما ما يتعلق بالمتن: ففيه مخالفة لأحاديث الحوض الكثيرة جداً، وهي قد جاوزت الثلاثين حديثاً أو قريباً من ذلك عند البخاري وغيره ممن استوعبها - كالحافظ ابن أبي عاصم في الجزء الثاني من " كتاب السنة"، والبيهقي في " كتاب البعث والنشور " (88 - 110) -، ويمكن حصر المخالفة فيما يأتي:
أولاً: قوله: " بينا أنا نائم ". فجعل القصة رؤيا منامية، والأحاديث كلها خالية عن هذه الزيادة المنكرة، ومن غرائب الحافظ ابن حجر أنه تأولها؛ فقال (11/474) :
" (بينا أنا نائم) ؛ كذا بالنون للأكثر، وللكشميهيني! "قائم ".. بالقاف، وهو أوْجَه، والمراد به: قيامه على الحوض يوم القيامة، ووُجِّه الأول بأنه رأى في المنام في الدنيا ما سيقع له في الآخرة ".
قلت: هذا تأويل، والتأويل فرع التصحيح - كما يقول العلماء -، ولا بأس بمثله لو كان الراوي له ثقة جبلاً في الحفظ، وهيهات هيهات.
ولو أننا سلمنا جدلاً بصحة هذا التأويل؛ فيرد عليه الوجوه التالية:
ثانياً: قوله: "خرج رجل من بيني وبينهم - مرتين -، منكر أشد الإنكار روايةً ومعنى؛ أما الرواية: فلأنه مخالف لكل أحاديث الحوض عن أبي هريرة وغيره، وهي على ثلاث روايات بعد قوله عليه السلام: " فأقول: يارب!
أصحابي. قال: فيقول ... "، وفي رواية ثانية: " فيقال "، زاد مسلم في رواية عن أبي هريرة:

سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (14/ 1034)
" فيجيبني ملك، فيقول: ... ".
وأما من حيث المعنى فواضح؛ لأن القائل هو: الله، والمبلغ هو: الملَك، وكأن الحافظ ابن حجر رحمه الله غفل عن هذه الحقائق فقال (11/ 474) :
"المراد بالرجل: الملك الموكل بذلك، ولم أقف على اسمه، وهذا من الغرابة بمكان؛ فإن الرجل لغة هو: الذكر البالغ من بني آدم، والملائكة لا توصف برجولة ولا أنوثة".
ثالثاً: أنه جعل الذين ارتدوا القهقرى زمرتين، وهذا ما تفرد به هذا الحديث المنكر. والله سبحانه وتعالى أعلم.
(تنبيه) : أورد الحافظ المنذري حديث الترجمة في آخر كتابه " الترغيب والترهيب " بلفظ: " قائم ".. وكأنه رآه الأوجه من لفظة: "نائم"، أو أنه اعتمد رواية (الكشميهيني) المتقدمة في كلام الحافظ؛ لكنه وهم فقال:
" رواه البخاري ومسلم، ولمسلم قال: " ترد عليَّ أمتي الحوض ... " الحديث الذي فيه جملة الملك ".
فوهم في نسبة رواية البخاري لمسلم، وإنما هي من أفراد البخاري! فاقتضى التنبيه!
والحديث أورده السيوطي في " الجامع الكبير " (2/ 462) من رواية البخاري فقط باللفظ الأول: "نائم ".
وكنت أوردته في " صحيح الجامع الصغير وزيادته" اعتماداً مني على تخريج البخاري إياه، أما وقد حصحص الحق، وتبين الصواب؛ فرأيت أن أحرر هذا

سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (14/ 1035)
البحث نصحاً للأمة، ورجوعاً إلى الحق الذي أمرنا بالخضوع له؛ ولذلك فإني أشرت في نسختي من " صحيح الجامع" إلى وجوب نقله إلى " ضعيف الجامع ".


· اینگونه برخورد البانی را فضای سلفیه برنمی‌تابند که بر روایات بخاری ایراد بگیرند.

· بخاری ج1 ص82 از ابوهریرة نقل می‌کند:

صحيح البخاري (1/ 82)
369 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَخِي ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَمِّهِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، قَالَ: بَعَثَنِي أَبُو بَكْرٍ فِي تِلْكَ الحَجَّةِ [سال نهم بعد از زمان حدیث منزلت] فِي مُؤَذِّنِينَ [ص:83] يَوْمَ النَّحْرِ، نُؤَذِّنُ بِمِنى: أَنْ لاَ يَحُجَّ بَعْدَ العَامِ مُشْرِكٌ وَلاَ يَطُوفَ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ " قَالَ حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: ثُمَّ أَرْدَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيًّا، فَأَمَرَهُ أَنْ يُؤَذِّنَ بِبَرَاءَةٌ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَأَذَّنَ مَعَنَا عَلِيٌّ فِي أَهْلِ مِنًى يَوْمَ النَّحْرِ: «لاَ يَحُجُّ بَعْدَ العَامِ مُشْرِكٌ وَلاَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ»
__________
[تعليق مصطفى البغا]
362 (1/144) -[ ش (في تلك الحجة) أي التي أمر فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر على الحج في السنة التاسعة قبل حجة الوداع بسنة. (أردف) أرسله وراء أبي بكر رضي الله عنه. (يؤذن ببراءة) يقرؤها على الناس وبراءة اسم لسورة التوبة وسميت براءة لأنها تبدأ بقوله تعالى {براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين}]


· ابوهریرة می‌گوید بعثنی. آیا خود ابوبکر هم آمد یا نه؟ نقل‌های عامه متفاوت است.

· تعبیر بعثنی نشان می‌دهد که گویا ابوبکر آنها را ئیش فرستاده تا شرایط را فراهم کنند و زمینه‌سازی کنند.

· در فتح الباری ابن حجر ج8 ص318 شرح آن آمده است.