بسم الله الرحمن الرحیم

جلسات تفسیر سوره مباركة قاف-سال ۹۲

فهرست جلسات مباحثه تفسیر

تقریر سابق آقای وافی در وبلاگ، در ذیل صفحه است
تقریر سابق آقای صراف، در ذیل صفحه است

تقریر جدید-فعلا نیست










**************
تقریر آقای وافی در وبلاگ:






تقریر آقای صراف:
8/3/1392

الأمالي( للصدوق) ؛ النص ؛ ص285
1- حَدَّثَنَا الشَّيْخُ الْفَقِيهُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى بْنِ بَابَوَيْهِ الْقُمِّيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّهِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ الْبَزَنْطِيِّ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع قَالَ: كَانَ إِبْلِيسُ لَعَنَهُ اللَّهُ يَخْتَرِقُ السَّمَاوَاتِ السَّبْعَ فَلَمَّا وُلِدَ عِيسَى ع حُجِبَ عَنْ ثَلَاثِ سَمَاوَاتٍ وَ كَانَ يَخْتَرِقُ أَرْبَعَ سَمَاوَاتٍ فَلَمَّا وُلِدَ رَسُولُ اللَّهِ ص حُجِبَ عَنِ السَّبْعِ كُلِّهَا وَ رُمِيَتِ الشَّيَاطِينُ بِالنُّجُومِ وَ قَالَتْ قُرَيْشٌ هَذَا قِيَامُ السَّاعَةِ كُنَّا نَسْمَعُ أَهْلَ الْكُتُبِ يَذْكُرُونَهُ وَ قَالَ عَمْرُو بْنُ أُمَيَّةَ وَ كَانَ مِنْ أَزْجَرِ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ انْظُرُوا هَذِهِ النُّجُومَ الَّتِي يُهْتَدَى بِهَا وَ يُعْرَفُ بِهَا أَزْمَانُ الشِّتَاءِ وَ الصَّيْفِ فَإِنْ كَانَ رُمِيَ بِهَا فَهُوَ هَلَاكُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ إِنْ كَانَتْ ثَبَتَتْ وَ رُمِيَ بِغَيْرِهَا فَهُوَ أَمْرٌ حَدَثٌ وَ أَصْبَحَتِ الْأَصْنَامُ كُلُّهَا صَبِيحَةَ وُلِدَ النَّبِيُّ ص لَيْسَ مِنْهَا صَنَمٌ إِلَّا وَ هُوَ مُنْكَبٌّ عَلَى وَجْهِهِ وَ ارْتَجَسَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ إِيوَانُ كِسْرَى وَ سَقَطَتْ مِنْهُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ شُرْفَةً وَ غَاضَتْ بُحَيْرَةُ سَاوَةَ وَ فَاضَ وَادِي السَّمَاوَةِ وَ خَمَدَتْ‏ نِيرَانُ فَارِسَ وَ لَمْ تَخْمُدْ قَبْلَ ذَلِكَ بِأَلْفِ عَامٍ وَ رَأَى الْمُؤبَدَانُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ فِي الْمَنَامِ إِبِلًا صِعَاباً تَقُودُ خَيْلًا عِرَاباً قَدْ قَطَعَتْ دِجْلَةَ وَ انْسَرَبَتْ فِي بِلَادِهِمْ وَ انْقَصَمَ طَاقُ الْمَلِكِ كِسْرَى مِنْ وَسَطِهِ وَ انْخَرَقَتْ عَلَيْهِ دِجْلَةُ الْعَوْرَاءُ وَ انْتَشَرَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ نُورٌ مِنْ قِبَلِ الْحِجَازِ ثُمَّ اسْتَطَارَ حَتَّى بَلَغَ الْمَشْرِقَ وَ لَمْ يَبْقَ سَرِيرٌ لِمَلِكٍ مِنْ مملوك [مُلُوكِ‏] الدُّنْيَا إِلَّا أَصْبَحَ مَنْكُوساً وَ الْمَلِكُ مُخْرِساً لَا يَتَكَلَّمُ يَوْمَهُ ذَلِكَ وَ انْتُزِعَ عِلْمُ الْكَهَنَةِ وَ بَطَلَ سِحْرُ السَّحَرَةِ وَ لَمْ يَبْقَ كَاهِنَةٌ فِي الْعَرَبِ إِلَّا حُجِبَتْ عَنْ صَاحِبِهَا وَ عَظُمَتْ قُرَيْشٌ فِي الْعَرَبِ وَ سُمُّوا آلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقُ ع إِنَّمَا سُمُّوا آلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِأَنَّهُمْ فِي بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ وَ قَالَتْ آمِنَةُ إِنَّ ابْنِي وَ اللَّهِ سَقَطَ فَاتَّقَى الْأَرْضَ بِيَدِهِ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَنَظَرَ إِلَيْهَا ثُمَّ خَرَجَ مِنِّي نُورٌ أَضَاءَ لَهُ كُلُّ شَيْ‏ءٍ وَ سَمِعْتُ فِي الضَّوْءِ قَائِلًا يَقُولُ إِنَّكِ قَدْ وَلَدْتِ سَيِّدَ النَّاسِ فَسَمِّيهِ مُحَمَّداً وَ أُتِيَ بِهِ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ لِيَنْظُرَ إِلَيْهِ وَ قَدْ بَلَغَهُ مَا قَالَتْ أُمُّهُ فَوَضَعَهُ فِي حَجْرِهِ ثُمَّ قَالَ-
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَعْطَانِي‏
هَذَا الْغُلَامَ الطَّيِّبَ الْأَرْدَانِ‏
قَدْ سَادَ فِي الْمَهْدِ عَلَى الْغِلْمَانِ‏
ثُمَّ عَوَّذَهُ بِأَرْكَانِ الْكَعْبَةِ وَ قَالَ فِيهِ أَشْعَاراً قَالَ وَ صَاحَ إِبْلِيسُ لَعَنَهُ اللَّهُ في أَبَالِسَتِهِ فَاجْتَمَعُوا إِلَيْهِ فَقَالُوا مَا الَّذِي أَفْزَعَكَ يَا سَيِّدَنَا فَقَالَ لَهُمْ وَيْلَكُمْ لَقَدْ أَنْكَرْتُ السَّمَاءَ وَ الْأَرْضَ مُنْذُ اللَّيْلَةِ لَقَدْ حَدَثَ فِي الْأَرْضِ حَدَثٌ عَظِيمٌ مَا حَدَثَ مِثْلُهُ مُنْذُ وُلِدَ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ فَاخْرُجُوا فَانْظُرُوا مَا هَذَا الْحَدَثُ الَّذِي قَدْ حَدَثَ فَافْتَرَقُوا ثُمَّ اجْتَمَعُوا إِلَيْهِ فَقَالُوا مَا وَجَدْنَا شَيْئاً فَقَالَ إِبْلِيسُ لَعَنَهُ اللَّهُ أَنَا لِهَذَا الْأَمْرِ ثُمَّ انْغَمَسَ فِي الدُّنْيَا فَجَالَهَا حَتَّى انْتَهَى إِلَى الْحَرَمِ فَوَجَدَ الْحَرَمَ مَحْفُوظاً بِالْمَلَائِكَةِ فَذَهَبَ لِيَدْخُلَ فَصَاحُوا بِهِ‏ فَرَجَعَ ثُمَّ صَارَ مِثْلَ الصِّرِّ [الصُّرَدِ] وَ هُوَ الْعُصْفُورُ فَدَخَلَ مِنْ قِبَلِ حِرَاءَ فَقَالَ لَهُ جَبْرَئِيلُ وَرَاكَ لَعَنَكَ اللَّهُ فَقَالَ لَهُ حَرْفٌ أَسْأَلُكَ عَنْهُ يَا جَبْرَئِيلُ مَا هَذَا الْحَدَثُ الَّذِي حَدَثَ مُنْذُ اللَّيْلَةِ فِي الْأَرْضِ فَقَالَ لَهُ وُلِدَ مُحَمَّدٌ ص فَقَالَ لَهُ هَلْ لِي فِيهِ نَصِيبٌ قَالَ لَا قَالَ فَفِي أُمَّتِهِ قَالَ نَعَمْ قَالَ رَضِيتُ.

· در نیل الاوطار دارد:

قَوْلُهُ : ( إنَّ زِيَادَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ) وَقَعَ التَّحْدِيثُ بِهَذَا فِي زَمَنِ بَنِي أُمَيَّةَ ، وَأَمَّا بَعْدَهُمْ فَمَا كَانَ يُقَالُ لَهُ إلَّا زِيَادُ ابْنُ أَبِيهِ .
وَقَبْل اسْتِلْحَاقِ مُعَاوِيَةَ لَهُ كَانَ يُقَالُ لَهُ : زِيَادُ بْنُ عُبَيْدٍ وَكَانَتْ أُمُّهُ سُمَيَّةَ مَوْلَاةَ الْحَارِثِ بْنِ كِلْدَةَ الثَّقَفِيِّ وَهِيَ تَحْتَ عُبَيْدٍ الْمَذْكُورِ فَوَلَدَتْ زِيَادًا عَلَى فِرَاشِهِ فَكَانَ يُنْسَبُ إلَيْهِ فَلَمَّا كَانَ فِي أَيَّامِ مُعَاوِيَةَ شَهِدَ جَمَاعَةٌ عَلَى إقْرَارِ أَبِي سُفْيَانَ بِأَنَّ زِيَادًا وَلَدُهُ فَاسْتَلْحَقَهُ مُعَاوِيَةُ بِذَلِكَ وَخَالَفَ الْحَدِيثَ الصَّحِيحَ { أَنَّ الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ } وَذَلِكَ لِغَرَضٍ دُنْيَوِيٍّ .
وَقَدْ أَنْكَرَ هَذِهِ الْوَاقِعَةَ عَلَى مُعَاوِيَةَ مَنْ أَنْكَرَهَا حَتَّى قِيلَتْ فِيهَا الْأَشْعَارُ ، مِنْهَا قَوْلُ الْقَائِلِ : أَلَا أَبْلِغْ مُعَاوِيَةَ بْنَ حَرْبٍ مُغَلْغَلَةً مِنْ الرَّجُلِ الْيَمَانِي أَتَغْضَبُ أَنْ يُقَالَ أَبُوكَ عَفٌّ وَتَرْضَى أَنْ يُقَالَ أَبُوكَ زَانٍ وَقَدْ أَجْمَعَ أَهْلُ الْعِلْمِ عَلَى تَحْرِيمِ نِسْبَتِهِ إلَى أَبِي سُفْيَانَ وَمَا وَقَعَ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي زَمَانِ بَنِي أُمَيَّةَ فَإِنَّمَا هُوَ تَقِيَّةٌ وَذَكَرَ أَهْلُ الْأُمَّهَاتِ نِسْبَتَهُ إلَى أَبِي سُفْيَانَ فِي كُتُبِهِمْ مَعَ كَوْنِهِمْ لَمْ يُؤَلِّفُوهَا إلَّا بَعْدَ انْقِرَاضِ عَصْرِ بَنِي أُمَيَّةَ مُحَافَظَةً مِنْهُمْ عَلَى الْأَلْفَاظِ الَّتِي وَقَعَتْ مِنْ الرُّوَاةِ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ كَمَا هُوَ دَأْبُهُمْ .

· انساب الاشراف بلاذری خصوصیاتی دارد که بسیار مغتنم است. اولاً خودش از متقدمین است و در زمان غیبت صغری بوده. ثانیاً انگیزه­ای داشته در تألیف این کتاب که اگر انگیزه دیگری می­داشت بسیاری از روایاتی که آورده نمی­آورد مثل کتب لغت که در آن کنا نبور ... آمده است. یا در نقل روایتی که خطبه حضرت زهرا (س ) را با عبارت: ... خرجت فی لمة من نساءها ... آورده­اند.

· در این کتاب آمده که خلیفه دوم با معاویه وارد مکه شد و عمر سوار مرکب بود و معاویه پیاده بود و زنان چیزی گفتند که شاهدی است بر اینکه وضعیت جوری شده بود که برای اینها (ابوسفیان و غیر او از بنی امیه) خفت­بار بوده است و علاوه بر مقاصد شوم او این مسأله هم بی­تأثیر نبوده در اینکه بیاید و آن حرفها را به امیرالمؤمنین بزند.

أنساب‏الأشراف،ج‏5،ص:11(چاپ‏زكار،ج‏5،ص:17)
32- قالوا: و مشى معاوية بمكة مع عمر يوما، و عمر راكب، فقلن نسوة من(چاپ‏زكار،ج‏5،ص:18) قريش: ابن حنتمة راكب و ابن هند راجل.

· به نظر می­رسد که در معنای القاء یک نحو تحریک خوابیده.

· اگر یک چیزی انداخته شود و به جایی و پایانی نرسد به آن القاء گفته نمی­شود.

· ظاهراً باید از بالا به پایین بیفتد و اگر از پایین به بالا برود (آنجا البته رمی به گفته می­شود) آیا به آن القاء گفته می­شود؟ این با القاء در درکات جهنم جور است بخلاف بهشت که درجات دارد و بالا می­روند.


... و العنيد الذاهب عن الحق و سبيل الرشد «مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ» الذي أمر الله به من بذل المال في وجوهه «مُعْتَدٍ» ظالم متجاوز يتعدى حدود الله «مُرِيبٍ» أي شاك في الله و فيما جاء من عند الله و قيل متهم يفعل ما يرتاب بفعله و يظن به غير الجميل مثل المليم الذي يفعل ما يلام عليه و قيل إنها نزلت في الوليد بن المغيرة حين استشاره بنو أخيه في الإسلام فمنعهم فيكون المراد بالخير الإسلام «الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ» من الأصنام و الأوثان «فَأَلْقِياهُ فِي الْعَذابِ الشَّدِيدِ» هذا تأكيد للأول فكأنه قال افعلا ما أمرتكما به فإنه مستحق لذلك «قالَ قَرِينُهُ» أي شيطانه الذي أغواه عن ابن عباس و مجاهد و قتادة و إنما سمي قرينه لأنه يقرن به في العذاب و قيل قرينه من الإنس و هم علماء السوء و المتبوعون «رَبَّنا ما أَطْغَيْتُهُ» أي ما أضللته و ما أوقعته في الطغيان باستكراه أي لم أجعله طاغيا «وَ لكِنْ كانَ فِي ضَلالٍ» من الإيمان «بَعِيدٍ» أي و لكنه طغى باختياره السوء و مثل هذا قوله وَ ما كانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي «قالَ» الله تعالى لهم «لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ» أي لا يخاصم بعضكم بعضا عندي «وَ قَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ» في دار التكليف و لم تنزجروا و خالفتم أمري «ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ» المعنى أن الذي قدمته لكم في دار الدنيا من أني أعاقب من جحدني و كذب رسلي و خالفني في أمري لا يبدل بغيره و لا يكون خلافه «وَ ما أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ» أي لست بظالم أحدا في عقابي لمن استحقه بل هو الظالم لنفسه بارتكابه المعاصي التي استحق بها ذلك و إنما قال

مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏9، ص: 221
بظلام على وجه المبالغة ردا على من أضاف الظلم إليه تعالى و تقدس عن ذلك «يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ» يتعلق يوم بقوله «ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ» الآية و قيل يتعلق بتقدير اذكر يا محمد ذلك اليوم الذي يقول الله فيه لجهنم هل امتلأت من كثرة ما ألقي فيك من العصاة «وَ تَقُولُ» جهنم «هَلْ مِنْ مَزِيدٍ» قال أنس طلبت الزيادة و قال مجاهد المعنى معنى الكفاية أي لم يبق مزيد لامتلائها و يدل على هذا القول قوله لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ و قيل في الوجه الأول إن هذا القول كان منها قبل دخول جميع أهل النار فيها و يجوز أن تكون تطلب الزيادة على أن يزاد في سعتها كما عن النبي ص أنه قيل له يوم فتح مكة أ لا تنزل دارك فقال و هل ترك لنا عقيل من دار لأنه كان قد باع دور بني هاشم لما خرجوا إلى المدينة
فعلى هذا يكون المعنى و هل بقي زيادة فأما الوجه في كلام جهنم فقيل فيه وجوه (أحدها) أنه خرج مخرج المثل أي إن جهنم من سعتها و عظمتها بمنزلة الناطقة التي إذا قيل لها هل امتلأت تقول لم أمتلئ و بقي في سعة كثيرة و مثله قول عنترة:
فأزور من وقع القنا بلبانه و شكا إلي بعبرة و تحمحم‏

و قال آخر:
امتلأ الحوض و قال قطني مهلا رويدا قد ملأت بطني‏

(و ثانيها) أنه سبحانه يخلق لجهنم آلة الكلام فتتكلم و هذا غير منكر لأن من أنطق الأيدي و الجوارح و الجلود قادر على أن ينطق جهنم (و ثالثها) أنه خطاب لخزنة جهنم على وجه التقرير لهم هل امتلأت جهنم فيقولون بلى لم يبق موضع لمزيد ليعلم الخلق صدق وعده عن الحسن قال و معناه ما من مزيد أي لا مزيد كقوله هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ و هو قول واصل بن عطاء و عمرو بن عبيد.





( سال تحصیلی ۹۲ و ۹۳ )

(جلسات متعددی در بین حاضر نبوده ام)


آقای صراف فقط یک جلسه 16/9/1392 را نوشتند و دیگر نیست تا 26/11/1393 که شروع فایل سوم ایشان است که در انجمن علمی گذاشتند:
http://www.hoseinm.ir/forum/index.php?topic=653.0

فعلا جلسه ۱۶ آذر اینجا گذاشته شد تا بعدا در جای خودش گذاشته شود:
************
تقریر آقای صراف:
16/9/1392

الميزان في تفسير القرآن، ج‏3، ص: 132
قوله تعالى: بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ، الأصل في معنى الخير هو الانتخاب و إنما نسمي الشي‏ء خيرا لأنا نقيسه إلى شي‏ء آخر نريد أن نختار أحدهما فننتخبه فهو خير و لا نختاره إلا لكونه متضمنا لما نريده و نقصده فما نريده هو الخير بالحقيقة، و إن كنا أردناه أيضا لشي‏ء آخر فذلك الآخر هو الخير بالحقيقة، و غيره خير من جهته، فالخير بالحقيقة هو المطلوب لنفسه يسمى خيرا لكونه هو المطلوب إذا قيس إلى غيره، و هو المنتخب من بين الأشياء إذا أردنا واحدا منها و ترددنا في اختياره من بينها.
فالشي‏ء كما عرفت إنما يسمى خيرا لكونه منتخبا إذا قيس إلى شي‏ء آخر مؤثرا بالنسبة إلى ذلك الآخر ففي معناه نسبة إلى الغير و لذا قيل: إنه صيغة التفضيل و أصله أخير. و ليس بأفعل التفضيل، و إنما يقبل انطباق معنى التفضيل على مورده فيتعلق بغيره كما يتعلق أفعل التفضيل، يقال: زيد أفضل من عمرو، و زيد أفضلهما، و يقال:
زيد خير من عمرو، و زيد خيرهما.
و لو كان خير صيغة التفضيل لجرى فيه ما يجري عليه، و يقال أفضل و أفاضل و فضلي و فضليات، و لا يجري ذلك في خير بل يقال: خير و خيرة و أخيار و خيرات كما يقال: شيخ و شيخة و أشياخ و شيخات فهو صفة مشبهة.
و مما يؤيده استعماله في موارد لا يستقيم فيه معنى أفعل التفضيل كقوله تعالى: «قُلْ ما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ»: الجمعة- 11، فلا خير في اللهو حتى يستقيم معنى أفعل، و قد اعتذروا عنه و عن أمثاله بأنه منسلخ فيها عن معنى التفضيل، و هو كما ترى. فالحق أن الخير إنما يفيد معنى الانتخاب، و اشتمال ما يقابله من المقيس عليه على شي‏ء من الخير من الخصوصيات الغالبة في الموارد.
و يظهر مما تقدم أن الله سبحانه هو الخير على الإطلاق لأنه الذي ينتهي إليه كل شي‏ء، و يرجع إليه كل شي‏ء، و يطلبه و يقصده كل شي‏ء لكن القرآن الكريم لا يطلق عليه سبحانه الخير إطلاق الاسم كسائر أسمائه الحسنى جلت أسماؤه، و إنما يطلقه عليه إطلاق التوصيف كقوله تعالى: «وَ اللَّهُ خَيْرٌ وَ أَبْقى‏»: طه- 73، و كقوله تعالى:
«أَ أَرْبابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ»: يوسف- 39.
نعم وقع الإطلاق على نحو التسمية بالإضافة كقوله تعالى: «وَ اللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ»: الجمعة- 11، و قوله: «وَ هُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ»: الأعراف- 87، و قوله «وَ هُوَ خَيْرُ الْفاصِلِينَ»،: الأنعام- 57 و قوله: «وَ هُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ»: آل عمران- 150، و قوله «وَ اللَّهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ»: آل عمران- 54، و قوله: «وَ أَنْتَ خَيْرُ الْفاتِحِينَ»: الأعراف- 89، و قوله: «وَ أَنْتَ خَيْرُ الْغافِرِينَ»: الأعراف- 155، و قوله: «وَ أَنْتَ خَيْرُ الْوارِثِينَ»: الأنبياء- 89، و قوله: «وَ أَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ»: المؤمنين- 29، و قوله: «وَ أَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ»: المؤمنون- 109.
و لعل الوجه في جميع ذلك اعتبار ما في مادة الخير من معنى الانتخاب فلم يطلق إطلاق الاسم عليه تعالى صونا لساحته تعالى أن يقاس إلى غيره بنحو الإطلاق و قد عنت الوجوه لجنابة، و أما التسمية عند الإضافة و النسبة، و كذا التوصيف في الموارد المقتضية لذلك فلا محذور فيه.
و الجملة أعني قوله تعالى: بِيَدِكَ الْخَيْرُ تدل على حصر الخير فيه تعالى لمكان اللام و تقديم الظرف الذي هو الخبر، و المعنى أن أمر كل خير مطلوب إليك، و أنت المعطي المفيض إياه.
فالجملة في موضع التعليل لما تقدمت عليها من الجمل أعني قوله: تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ «إلخ» من قبيل تعليل الخاص بما يعمه و غيره أعني أن الخير الذي يؤتيه تعالى أعم من الملك و العزة، و هو ظاهر.
و كما يصح تعليل إيتاء الملك و الإعزاز بالخير الذي بيده تعالى كذلك يصح تعليل نزع الملك و الإذلال فإنهما و إن كانا شرين لكن ليس الشر إلا عدم الخير فنزع الملك ليس إلا عدم الإعزاز فانتهاء كل خير إليه تعالى هو الموجب لانتهاء كل حرمان من الخير بنحو إليه تعالى نعم الذي يجب انتفاؤه عنه تعالى هو الاتصاف بما لا يليق بساحة قدسه من نواقص أفعال العباد و قبائح المعاصي إلا بنحو الخذلان و عدم التوفيق كما مر البحث عن ذلك.
و بالجملة هناك خير و شر تكوينيان كالملك و العزة و نزع الملك و الذلة، و الخير التكويني أمر وجودي من إيتاء الله تعالى، و الشر التكويني إنما هو عدم إيتاء الخير و لا ضير في انتسابه إلى الله سبحانه فإنه هو المالك للخير لا يملكه غيره، فإذا أعطي غيره شيئا من الخير فله الأمر و له الحمد، و إن لم يعط أو منع فلا حق لغيره عليه حتى يلزمه عليه فيكون امتناعه من الإعطاء ظلما، على أن إعطاءه و منعه كليهما مقارنان للمصالح العامة الدخيلة في صلاح النظام الدائر بين أجزاء العالم.
و هناك خير و شر تشريعيان و هما أقسام الطاعات و المعاصي، و هما الأفعال الصادرة عن الإنسان من حيث انتسابها إلى اختياره، و لا تستند من هذه الجهة إلى غير الإنسان قطعا، و هذه النسبة هي الملاك لحسنها و قبحها و لو لا فرض اختيار في صدورها لم تتصف بحسن و لا قبح، و هي من هذه الجهة لا تنتسب إليه تعالى إلا من حيث توفيقه تعالى و عدم توفيقه لمصالح تقتضي ذلك.
فقد تبين: أن الخير كله بيد الله و بذلك ينتظم أمر العالم في اشتماله على كل وجدان و حرمان و خير و شر.
و قد ذكر بعض المفسرين: أن في قوله: بِيَدِكَ الْخَيْرُ إيجازا بالحذف، و التقدير:
بيدك الخير و الشر كما قيل نظير ذلك في قوله تعالى: «وَ جَعَلَ لَكُمْ سَرابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ»: النحل- 81، أي و البرد.
و كان السبب في ذلك الفرار عن الاعتزال لقول المعتزلة بعدم استناد الشرور إليه تعالى: و هو من عجيب الاجتراء على كلامه تعالى، و المعتزلة و إن أخطئوا في نفي الانتساب نفيا مطلقا حتى بالواسطة لكنه لا يجوز هذا التقدير الغريب، و قد تقدم البحث عن ذلك و بيان حقيقة الأمر.
قوله تعالى: إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ في مقام التعليل لكون الخير بيده تعالى فإن القدرة المطلقة على كل شي‏ء توجب أن لا يقدر أحد على شي‏ء إلا بإقداره تعالى إياه على ذلك، و لو قدر أحد على شي‏ء من غير أن تستند قدرته إلى إقداره تعالى كان مقدوره من هذه الجهة خارجا عن سعة قدرته تعالى فلم يكن قديرا على كل شي‏ء، و إذا كانت لقدرته هذه السعة كان كل خير مفروض مقدورا عليه له تعالى، و كان أيضا كل خير إفاضة غيره منسوبا إليه مفاضا عن يديه فهو له أيضا فجنس الخير الذي لا يشذ منه شاذ بيده، و هذا هو الحصر الذي يدل عليه قوله تعالى: بِيَدِكَ الْخَيْرُ.

· تقدیم ما حقه التأخیر فی نفسه دلالت بر حصر ندارد بلکه یکی از انگیزه ها برای این تقدیم، ممکن است حصر باشد.

· آیا ممکن است در تقدیم ما حقه التأخیر جایی که داعی، حصر باشد، مقصور علیه، دومی باشد و مقصور، اولی باشد؟ یعنی بگوییم عبارت تاب این معنی را دارد که بیدک الخیر لا غیره (لا الشر). اگر این احتمال سر برسد دیگر آن قول مفسرین جا ندارد.

· بخلاف نفی و استثناء که نص در قصر در مستثنی است، تقدیم ما حقه التأخیر اینگونه نیست که حتی با فرض ظهور در قصر، نصاً اولی مقصور علیه باشد.

· تشاء مؤید حصر خیر است به یدک ولی از طرف دیگر تذل من تشاء مؤید این است که حصر در الخیر باشد.

· شاید مخالفت مرحوم طباطبایی در تفسیر المیزان با آن قول مفسرین شاید به این خاطر باشد که چون آیه شریفه به این زیبایی حصر می کند هر چه خیر است در دار وجود، به خدای متعال منسوب می کند، آوردن شر در میان ولو شر باواسطه، این خلاف مقتضای فصاحت است.

· آیا تنزع الملک ممن تشاء، آیا به این معنی است که اسباب وجودی را به او نمی دهد یا آن جایی که جنگی می شود و او را می کشند را هم می گیرد؟ این زمینه سازی نزع که وجودی است و نه عدمی چه می شود؟ آیا عرف در اینجا نمی گوید تنزع و فقط عدم اعطاء الخیر را نزع می دانند؟

· آیا آن وجه فصاحتی که فرض شد درست است؟ آیا فقط کار خدا را د اریم می بینیم یا هم معطی را می بینیم و هم کسی که بر او واقع شده و ذهن سراغ آن «مَن» هم می رود؟

· شاید خیلی از مفسرینی که آن را مطرح کرده اند در فضا مقابله با اعتزال نبوده اند و این از مراجعه به بعضی تفاسیر معلوم می شود.