بسم الله الرحمن الرحیم

جلسات تفسیر سوره مباركة قاف-سال ۹۰

فهرست جلسات مباحثه تفسیر


تقریر سابق آقای صراف، در ذیل صفحه است




*****************
تقریر آقای صراف:
30/8/1390

· در دو آیه بحث تبدیل امثال است آنگونه که برخی مطرح کرده­اند:

الإنسان‏ ، الجزء 29، الصفحة: 580، الآية: 28
نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَ شَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَ إِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلاً ﴿28﴾

الواقعة ، الجزء 27، الصفحة: 536، الآية: 61
عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَ نُنْشِئَكُمْ فِي مَا لاَ تَعْلَمُونَ ﴿61﴾

برخی از این دو آیه یک مبنایی اتخاذ کرده­اند که به آن مبنای تبدل امثال می­گویند.

· مرحوم مجلسی در همین زمینه تعبیر عجیبی دارند:

بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏54 321 باب 2 العوالم و من كان في الأرض قبل خلق آدم ع و من يكون فيها بعد انقضاء القيامة و أحوال جابلقا و جابرسا ..... ص : 316
3- التَّوْحِيدُ، وَ الْخِصَالُ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ أَ فَعَيِينا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ فَقَالَ يَا جَابِرُ تَأْوِيلُ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا أَفْنَى هَذَا الْخَلْقَ وَ هَذَا الْعَالَمَ وَ سَكَنَ‏ «1» أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ وَ أَهْلُ النَّارِ النَّارَ جَدَّدَ «2» اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَالَماً غَيْرَ هَذَا الْعَالَمِ وَ جَدَّدَ عَالَماً «3» مِنْ غَيْرِ فُحُولَةٍ وَ لَا إِنَاثٍ يَعْبُدُونَهُ وَ يُوَحِّدُونَهُ وَ يَخْلُقُ‏ «4» لَهُمْ أَرْضاً غَيْرَ هَذِهِ الْأَرْضِ تَحْمِلُهُمْ وَ سَمَاءً غَيْرَ هَذِهِ السَّمَاءِ تُظِلُّهُمْ لَعَلَّكَ تَرَى أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّمَا خَلَقَ هَذَا الْعَالَمَ الْوَاحِدَ أَوْ تَرَى أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ يَخْلُقْ بَشَراً غَيْرَكُمْ بَلَى وَ اللَّهِ لَقَدْ خَلَقَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَلْفَ أَلْفِ عَالَمٍ وَ أَلْفَ أَلْفِ آدَمٍ وَ أَنْتَ‏ «5» فِي آخِرِ تِلْكَ الْعَوَالِمِ وَ أُولَئِكَ الْآدَمِيِّينَ‏ «6».

بيان قوله عز و جل‏ أَ فَعَيِينا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ‏ المشهور أن‏ هذه‏ الآية لإثبات‏ البعث‏ و هو المراد بالخلق الجديد قال الطبرسي ره أي أ فعجزنا حين خلقناهم أولا و لم يكونوا شيئا فكيف نعجز عن بعثهم و إعادتهم‏ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ‏ أي في ضلال و شك من إعادة الخلق جديد «7».

و الصوفية حملوه على تجدد الأمثال الذي قالوا به مخالفين لسائر العقلاء و المتدينين و لعل التأويل الوارد في الخبر من بطون الآية و الجمع بينه و بين ما سبق يمكن بأن يكون الأول محمولا على الأجناس و هذا على أنواع العوالم و على أي حال هذه الأخبار تدل على حدوث العالم لا على قدمه كما توهمه بعض القائلين به إذ الزمان المعدود بالكثرة لا يصير غير متناه.


همین مطلب را در روضة المتقین پدر ایشان قائل شده­اند و ایشان در اینجا توجه نداشته­اند که پدرشان قائلند. در ج58 ص131و132 توضیح بیشتر می­دهند:

بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏55 130 باب 9 الشمس و القمر و أحوالهما و صفاتهما و الليل و النهار و ما يتعلق بهما ..... ص : 113
قوله تعالى‏ أَ لَمْ تَرَ إِلى‏ رَبِّكَ‏ أقول للعلماء في تأويل هذه الآية مسالك. ...

الخامس أن يكون المراد بالظلال الأعيان الثابتة و الحقائق الإمكانية على مذاق الصوفية و مدها عبارة عن الفيض الأقدس بزعمهم أي جعل الماهيات‏ ماهيات و الشمس عبارة عن الفيض المقدس و هو إفاضة الوجود و القبض اليسير بزعمهم إشارة إلى تجدد الأمثال و إعدام كل شي‏ء و إيجاده في كل آن و به أولوا قوله سبحانه‏ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ أيضا و ربما يحمل الظل على عالم المثال كما هو ذوق المتألهين من الحكماء و هذه احتمالات في هذه الآية التي هي من المتشابهات و ما يعلم تأويلها إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ‏ و فسر علي بن إبراهيم الظل بما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس‏.

روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه؛ ج‌3، ص: 452
«و جعلت الشمس عليه دليلا» فإنه لا يظهر للحس حتى تطلع فيقع ضوؤها على بعض الأجرام أو لا يوجد و لا يتفاوت إلا بسبب حركتها إذا كان المراد به ضوء ما‌ بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، و إذا كان المراد به الليل فدلالتها بطلوعها فإنه ما لم تطلع لا يعلم أن الظلمة السابقة كانت من غروبها (أو) يكون المراد أنه تعالى جعل الشمس مسلطا عليه مستتبعا إياه كما يستتبع الدليل المدلول أو دليلا لطريق من يهديه بتفاوت تحريكها و يتحول تحويلها (أو) جعلت شمس الوجود دليلا على ثبوت الأعيان الثابتة كما قال العارف التبريزي.
نگردد ذات تو روشن آيات
كه آيات است روشن گشته از ذات
زهى ابله كه او خورشيد تابان
بنور شمع جويد در بيابان

و كذا على الاحتمال الأخير بنصبهم و تخليقهم بأخلاقه.

«ثمَّ قبضته إليك قبضا يسيرا» أي أزلته بإيقاع الشعاع موقعه قليلا قليلا حسبما ترتفع الشمس لينتظم بذلك مصالح الكون و يتحصل به ما لا يحصى من منافع الخلق (أو) قبضت فيضك إليك قبضا يسيرا آنا فآنا فإن الفيض يبسط عليها كذلك فكأنه يوجد في كل آن و يعدم و إليه الإشارة في قوله تعالى:

بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ (1) و إلى ما يقال إن الباقي محتاج إلى المؤثر و قبض الأولياء بميلهم إلى عالم القدس و الظاهر أن هذه الآية كآية النور من المتشابهات التي لا يعلم تأويله إِلَّا اللّٰهُ وَ الرّٰاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ و ما ذكرناه فهو احتمال أو تأويل محتمل.