بسم الله الرحمن الرحیم

جلسات تفسیر سوره مباركة قاف-سال ۹۰

فهرست جلسات مباحثه تفسیر

ظاهرا یک هفته تعطیل بوده ایام عرفه و عید تا جمعه ۱۴ ذی حجة
شنبه ۲۱ آبان ۱۵ ذی حجة

تقریر سابق آقای صراف، در ذیل صفحه است




*****************
تقریر آقای صراف:
11/8/1390

· معصومین وقتی قرآن می­خواندند چند حالت داشته:

1- آنچه در آیه آمده برای ما هم اتفاق افتاد (تطبیق)

2- استشهاد به آیه

3- توسل به آیه برای اینکه مقدمه قرار دهند برای مثلاً دعا کردن

· در مورد اصحاب الرس:

عيون‏أخبارالرضا(ع) 1 205 16- باب ما جاء عن الرضا ع من حديث أ
1- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه قال حدثنا أبو الصلت عبد السلام بن صالح الهروي قال حدثنا علي بن موسى الرضا ع عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي ع قال أتى علي بن أبي طالب ع قبل مقتله بثلاثة أيام رجل من أشراف تميم يقال له عمرو فقال يا أمير المؤمنين أخبرني عن أصحاب الرس في أي عصر كانوا و أين كانت منازلهم و من كان ملكهم و هل بعث الله عز و جل إليهم رسولا أم لا و بما ذا هلكوا فإني أجد في كتاب الله تعالى ذكرهم و لا أجد غيرهم فقال له علي لقد سألتني عن حديث ما سألني عنه أحد قبلك و لا يحدثك به أحد بعدي إلا عني و ما في كتاب الله عز و جل آية إلا و أنا أعرفها و أعرف تفسيرها و في أي مكان نزلت من سهل أو جبل و في أي وقت من ليل أو نهار و إن هاهنا لعلما جما و أشار إلى صدره و لكن طلابه يسير و عن قليل يندمون لو فقدوني كان من قصتهم يا أخا تميم أنهم كانوا قوما يعبدون شجرة صنوبرة [طایفه­ای از درخت­ها که هیچ وقت برگهایش زرد نمی­شود] يقال لها شاه‏درخت كان يافث بن نوح غرسها على شفير عين يقال لها دوشاب كانت أنبطت لنوح ع بعد الطوفان و إنما سموا أصحاب الرس لأنهم رسوا نبيهم في الأرض و ذلك بعد سليمان بن داود ع و كانت لهم اثنتا عشرة قرية على شاطئ نهر يقال لها رس من بلاد المشرق و بهم سمي ذلك النهر و لم يكن يومئذ في الأرض نهر أغزر منه و لا أعذب منه و لا قرى أكثر و لا أعمر منها تسمى إحداهن آبان و الثانية آذر و الثالثة دى و الرابعة بهمن و الخامسة إسفندار و السادسة فروردين و السابعة ارديبهشت و الثامنة خرداد و التاسعة مرداد و العاشرة تير و الحادية عشر مهر و الثانية عشر شهريور و كانت أعظم مدائنهم إسفندار و هي التي ينزلها ملكهم و كان يسمى تركوذ بن غابور بن يارش بن سازن بن نمرود بن كنعان فرعون إبراهيم ع و بها العين و الصنوبرة و قد غرسوا في كل قرية منها حبة من طلع تلك الصنوبرة فنبتت الحبة و صارت شجرة عظيمة و حرموا ماء العين و الأنهار فلا يشربون منها و لا أنعامهم و من فعل ذلك قتلوهم و يقولون هو حياة آلهتنا فلا ينبغي لأحد أن ينقص من حياتها و يشربونهم و أنعامهم من نهر الرس الذي عليه قراهم و قد جعلوا في كل شهر من السنة في كل قرية عيدا يجمع إليه أهلها فيضربون على الشجرة التي بها كلة من يريد فيها من أنواع الصور ثم يأتون بشاة و بقر فيذبحونها قربانا للشجرة و يشعلون فيها النيران بالحطب فإذا سطع دخان تلك الذبائح و قتارها في الهواء و حال بينهم و بين النظر إلى السماء خروا للشجرة سجدا و يبكون و يتضرعون إليها أن ترضى عنهم فكان الشيطان يجي‏ء فيحرك أغصانها و يصيح من ساقها صياح الصبي و يقول قد رضيت عنكم عبادي فطيبوا نفسا و قروا عينا فيرفعون رءوسهم عند ذلك و يشربون الخمر و يضربون بالمعازف و يأخذون الدستبند ...

علل‏الشرائع 1 40 38- باب العلة التي من أجلها سمي أصح
1- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه قال حدثنا أبو الصلت عبد السلام بن صالح الهروي قال حدثنا علي بن موسى الرضا ع عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي ع قال أتى علي بن أبي طالب قبل مقتله بثلاثة أيام رجل من أشراف بني تميم يقال له عمرو فقال يا أمير المؤمنين أخبرني عن أصحاب الرس في أي عصر كانوا و أين كانت منازلهم و من كان ملكهم و هل بعث الله عز و جل إليهم رسولا أم لا و بما ذا أهلكوا فإني لا أجد في كتاب الله عز و جل ذكرهم و لا أجد خبرهم فقال له علي ع لقد سألت من حديث ما سألني عنه أحد قبلك و لا يحدثك به أحد بعدي و ما في كتاب الله عز و جل آية إلا و أنا أعرف تفسيرها و في أي مكان نزلت من سهل أو جبل و في أي وقت نزلت من ليل أو نهار و أن هاهنا لعلما جما و أشار إلى صدره و لكن طلابه يسيرة و عن قليل يندمون لو قد يفقدوني و كان من قصتهم يا أخا تميم إنهم كانوا قوما يعبدون شجرة صنوبر يقال لها شاه درخت و كان يافث بن نوح غرسها على شفير عين يقال لها روشاب كانت انبعت لنوح ع بعد الطوفان و إنما سموا أصحاب الرس لأنهم رسوا نبيهم في الأرض و ذلك بعد سليمان بن داود ع و كانت لهم اثنتا عشرة قرية على شاطئ نهر يقال له الرس من بلاد المشرق و بهم سمي ذلك النهر و لم يكن يومئذ في الأرض نهر أغزر و لا أعذب منه و لا أقوى و لا قرى أكثر و لا أعمر منها تسمى إحداهن آبان و الثانية آذر و الثالثة دي و الرابعة بهمن و الخامسة إسفنديار و السادسة پروردين و السابعة أردي بهشت و الثامنة أرداد و التاسعة مرداد و العاشرة تير و الحادية عشرة مهر و الثانية عشرة شهريور و كانت أعظم مدائنهم إسفنديار و هي التي ينزلها ملكهم و كان يسمى تركوذ بن غابور بن يارش بن سازن بن نمرود بن كنعان فرعون إبراهيم ع و بها العين و الصنوبر و قد غرسوا في كل قرية منها حبة من طلع تلك الصنوبرة فنبتت الحبة و صارت شجرة عظيمة و أجروا إليها نهرا من العين التي عند الصنوبرة فنبتت الصنوبرة و صارت شجرة عظيمة و حرموا ماء العين و الأنهار فلا يشربون منها و لا أنعامهم و من فعل ذلك قتلوه و يقولون هو حياة آلهتنا فلا ينبغي لأحد أن ينقص من حياتها و يشربون هم و أنعامهم من نهر الرس الذي عليه قراهم و قد جعلوا في كل شهر من السنة في كل قرية عيدا يجتمع إليه أهلها فيضربون على الشجرة التي بها كُلَّه [آن چیزی که روی سر عروس می­گیرند] من حرير فيها من أنواع الصور ثم يأتون بشاة و بقر فيذبحونها قربانا للشجرة و يشعلون فيها النيران بالحطب فإذا سطع دخان تلك الذبائح و قتارها [بوی آن] في الهواء و حال بينهم و بين النضر إلى السماء خروا للشجرة سجدا من دون الله عز و جل يبكون و يتضرعون إليها أن ترضى عنهم فكان الشيطان يجي‏ء و يحرك أغصانها و يصيح من ساقها صياح الصبي إني قد رضيت عنكم عبادي فطيبوا نفسا و قروا عينا فيرفعون رءوسهم عند ذلك و يشربون الخمر و يضربون بالمعازف و يأخذون الدستبنذ فيكونون على ذلك يومهم و ليلتهم ثم ينصرفون و إنما سمت العجم شهورها بآبانماه و آذرماه و غيرها اشتقاقا من أسماء تلك القرى لقول أهلها بعضهم لبعض هذا عيد قرية كذا حتى إذا كان عيد قريتهم العظمى اجتمع إليها صغيرهم و كبيرهم فضربوا عند الصنوبرة و العين سرادقا من ديباج عليه أنواع الصور و جعلوا له اثني عشر بابا كل باب لأهل قرية منهم فيسجدون للصنوبرة خارجا من السرادق و يقربون لها الذبائح أصناف ما قربوا للشجرة التي في قراهم فيجي‏ء إبليس عند ذلك فيحرك الصنوبرة تحريكا شديدا و يتكلم من جوفها كلاما جهوريا و يعدهم و يمنيهم بأكثر مما وعدتهم و منتهم الشياطين في تلك الشجرات الأخر للبقاء فيرفعون رءوسهم من السجود و بهم من الفرح النشاط ما لا يفيقون و لا يتكلمون من الشرب و العزف فيكونون على ذلك اثني عشر يوما و لياليها بعدد أعيادهم سائر السنة ثم ينصرفون فلما طال كفرهم بالله عز و جل و عبادتهم غيره بعث الله عز و جل إليهم نبيا من بني إسرائيل من ولد يهودا بن يعقوب فلبث فيهم زمانا طويلا يدعوهم إلى عبادة الله عز و جل و معرفة ربوبيته فلا يتبعونه فلما رأى شدة تماديهم في الغي به و الضلال و تركهم قبول ما دعاهم إليه من الرشد و النجاح و حضر عيد قريتهم العظمى قال يا رب إن عبادك أبوا إلا تكذيبي و الكفر بك و غدوا يعبدون شجرة لا تنفع و لا تضر فأيبس شجرهم أجمع و أرهم قدرتك و سلطانك فأصبح القوم و قد يبس شجرهم كلها فهالهم ذلك و قطع بهم و صاروا فريقين فرقة قالت سحر آلهتكم هذا الرجل الذي يزعم أنه رسول رب السماء و الأرض إليكم ليصرف وجوهكم عن آلهتكم إلى إلهه و فرقة قالت لا بل غضبت آلهتكم حين رأت هذا الرجل يعيبها و يقع فيها و يدعوكم إلى عبادة غيرها فحجبت حسنها و بهاءها لكي تغضبوا لها فتنتصروا منه فاجتمع رأيهم على قتله فاتخذوا أنابيب طوالا من رصاص واسعة الأفواه ثم أرسلوها في قرار العين إلى أعلى الماء واحدة فوق الأخرى مثل البرابخ و نزحوا ما فيها من الماء ثم حفروا في قرارها من الأرض بئرا عميقة ضيقة المدخل و أرسلوا فيها نبيهم و ألقموا فاها صخرة عظيمة ثم أخرجوا الأنابيب من الماء و قالوا نرجو الآن أن ترضى عنا آلهتنا إذا رأت إنا قد قتلنا من كان يقع فيها و يصد عن عبادتها و دفناه تحت كبيرها ليشتفي منه فيعود لنا نورها و نضرتها كما كان فبقوا عامة يومهم يسمعون أنين نبيهم ع و هو يقول سيدي قد ترى ضيق مكاني و شدة كربتي فارحم ضعف ركني و قلة حيلتي و عجل بقبض روحي و لا تؤخر إجابة دعائي حتى مات ع فقال الله تبارك و تعالى لجبرئيل يا جبرئيل أ يظن عبادي هؤلاء الذين غرهم حلمي و أمنوا مكري و عبدوا غيري و قتلوا رسلي أن يقوموا لغضبي أو يخرجوا من سلطاني كيف و أنا المنتقم ممن عصاني و لم يخش عقابي و أني حلفت بعزتي لأجعلنهم عبرة و نكالا للعالمين فلم يدعهم و في عيدهم ذلك إلا بريح عاصف شديد الحمرة فتحيروا فيها و ذرعوا منها و تضام بعضهم إلى بعض ثم صارت الأرض من تحتهم حجر كبريت يتوقد و أظلتهم سحابة سوداء مظلمة فانكبت عليهم كالقبة جمرة تتلهب فذابت أبدانهم كما يذوب الرصاص في النار فتعوذ بالله من غضبه و نزول نقمته