بسم الله الرحمن الرحیم

جلسات تفسیر سوره مباركة قاف-سال ۹۰

فهرست جلسات مباحثه تفسیر


تقریر سابق آقای صراف، در ذیل صفحه است




*****************
تقریر آقای صراف:
10/8/1390

«وَ قَوْمُ تُبَّعٍ» و هو تُبَّع الحميري الذي ذكرناه عند قوله أَ هُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ [ذیل دخان/37 بیشتر بحث شده] «كُلٌّ» من هؤلاء المذكورين «كَذَّبَ الرُّسُلَ» المبعوثة إليهم و جحدوا نبوتهم «فَحَقَّ وَعِيدِ» أي وجب عليهم عذابي الذي أوعدتهم به فإذا كان مآل الأمم الخالية إذا كذبوا الرسل الهلاك و الدمار و إنكم معاشر العرب قد سلكتم مسالكهم في التكذيب و الإنكار فحالكم كحالهم في التباب و الخسار

· آوردن تاریخ اقوام پیشین آیا یک بیدارباش است صرفاً یا چیزی بیش از این است؟ اگر روایات دیده شود معلوم می­شود قرار است ریز به ریز اتفاقاتی که در امم پیشین افتاده در این امت هم اتفاق می­افتد. روایاتی آمده که خصوص بنی اسرائیل هر چه کرده­اند برای این امت هم پیش می­آید ولی روایاتی هم در مورد عموم امم ماضیه است:

بحارالأنوار 28 6 باب 1- افتراق الأمة بعد النبي ص على‏
10- ما، [الأمالي للشيخ الطوسي‏] أَبُو عَمْرٍو عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ تَأْخُذُونَ كَمَا أَخَذَتِ الْأُمَمُ مِنْ قِبْلِكُمْ ذِرَاعاً بِذِرَاعِ وَ شِبْراً بِشِبْرٍ وَ بَاعاً بِبَاعٍ حَتَّى لَوْ أَنَّ أَحَداً مِنْ أُولَئِكَ دَخَلَ جُحْرَ ضَبٍّ لَدَخَلْتُمُوهُ
قَالَ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ وَ إِنْ شِئْتُمْ فَاقْرَءُوا الْقُرْآنَ كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَ أَكْثَرَ أَمْوالًا وَ أَوْلاداً فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلاقِهِمْ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ وَ الْخَلَاقُ الدِّينُ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلاقِهِمْ حَتَّى فَرَغَ مِنَ الْآيَةِ قَالُوا يَا نَبِيَّ اللَّهِ فَمَا صَنَعَتِ الْيَهُودُ وَ النَّصَارَى قَالَ وَ مَا النَّاسُ إِلَّا هُمْ

بحارالأنوار 28 10 باب 1- افتراق الأمة بعد النبي ص على‏
15- ك، [إكمال الدين‏] الدَّقَّاقُ عَنِ الْأَسَدِيِّ عَنِ النَّخَعِيِّ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص كُلُّ مَا كَانَ فِي الْأُمَمِ السَّالِفَةِ فَإِنَّهُ يَكُونُ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ مِثْلُهُ حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ وَ الْقُذَّةِ بِالْقُذَّةِ

بحارالأنوار 28 14 باب 1- افتراق الأمة بعد النبي ص على‏
22- أَقُولُ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ سَلْمَانَ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ لَتَرْكَبُنَّ أُمَّتِي سُنَّةَ بَنِي إِسْرَائِيلَ حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ وَ حَذْوَ الْقُذَّةِ بِالْقُذَّةِ شِبْراً بِشِبْرٍ وَ ذِرَاعاً بِذِرَاعٍ وَ بَاعاً بِبَاعٍ حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْراً لَدَخَلُوا فِيهِ مَعَهُمْ إِنَّ التَّوْرَاةَ وَ الْقُرْآنَ كَتَبَتْهُ يَدٌ وَاحِدَةٌ فِي رَقٍّ وَاحِدٍ بِقَلَمٍ وَاحِدٍ وَ جَرَتِ الْأَمْثَالُ وَ السُّنَنُ سَوَاءً

بحارالأنوار 9 248 باب 1- احتجاج الله تعالى على أرباب
154- فس، [تفسير القمي‏] قَوْلُهُ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ أَيْ لَيْسَ فِيكَ اعْوِجَاجٌ فِي أَيِّ صُورَةٍ ما شاءَ رَكَّبَكَ قَالَ لَوْ شَاءَ رَكَّبَكَ عَلَى غَيْرِ هَذِهِ الصُّورَةِ كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ إِنَّ عَلَيْكُمْ لَحافِظِينَ قَالَ الْمَلَكَانِ الْمُوَكَّلَانِ بِالْإِنْسَانِ كِراماً كاتِبِينَ يَكْتُبُونَ الْحَسَنَاتِ وَ السَّيِّئَاتِ قَوْلُهُ فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ أَيِ الْحُمْرَةِ بَعْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ وَ اللَّيْلِ وَ ما وَسَقَ يَقُولُ إِذْ سَاقَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ مِنَ الْخَلْقِ إِلَى حَيْثُ يَهْلِكُونَ بِهَا وَ الْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ إِذَا اجْتَمَعَ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ يَقُولُ حَالًا بَعْدَ حَالٍ يَقُولُ لَتَرْكَبُنَّ سُنَّةَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ وَ الْقُذَّةِ بِالْقُذَّةِ لَا تُخْطِئُونَ طَرِيقَهُمْ وَ لَا يُخْطَى شِبْرٌ بِشِبْرٍ وَ ذِرَاعٌ بِذِرَاعٍ وَ بَاعٌ بِبَاعٍ حَتَّى أَنْ لَوْ كَانَ مَنْ قَبْلَكُمْ دَخَلَ جُحْرَ ضَبٍّ لَدَخَلْتُمُوهُ قَالُوا الْيَهُودَ وَ النَّصَارَى تَعْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَمَنْ أَعْنِي لَتَنْقُضُنَّ عُرَى الْإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً فَيَكُونُ أَوَّلَ مَا تَنْقُضُونَ مِنْ دِينِكُمُ الْأَمَانَةُ وَ آخِرَهُ الصَّلَاةُ قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فِي قَوْلِهِ إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ بَلَى يَرْجِعُ بَعْدَ الْمَوْتِ فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ قَسَمٌ وَ جَوَابُهُ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ أَيْ مَذْهَباً بَعْدَ مَذْهَبٍ وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما يُوعُونَ أَيْ بِمَا يَعِي صُدُورُهُمْ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ أَيْ لَا يُمَنُّ عَلَيْهِمْ