بسم الله الرحمن الرحیم

شناسنامه حدیث-اقوام متعمقون



الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 91
3- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن عاصم بن حميد قال قال: سئل علي بن الحسين ع عن التوحيد فقال إن الله عز و جل علم أنه يكون في آخر الزمان أقوام متعمقون فأنزل الله تعالى قل هو الله أحد و الآيات من سورة الحديد إلى قوله و هو عليم بذات الصدور فمن رام وراء ذلك فقد هلك.


الوافي، ج‏1، ص: 368
285- 3 الكافي، 1/ 91/ 3/ 1 محمد عن أحمد عن الحسين عن النضر «2» عن عاصم بن حميد قال قال سئل علي بن الحسين ع عن التوحيد- فقال إن الله عز و جل علم أنه يكون في آخر الزمان أقوام متعمقون فأنزل الله‏
__________________________________________________
(1). الممتحنة/ 13.
(2). ما في المعقوفين سقطت من الأصل و ادخلناها وفقا لسائر نسخ الوافي و الكافي «ض. ع».

الوافي، ج‏1، ص: 369
قل هو الله أحد و الآيات «1» من سورة الحديد إلى قوله عليم بذات الصدور «2» فمن رام وراء ذلك فقد هلك.
بيان‏
لعله أشار بالمتعمقين إلى أكابر أهل المعرفة و لعمري إن في سورتي التوحيد و الحديد ما لا يدرك غوره إلا الأوحدي الفريد و لا سيما الآيات الأول من سورة الحديد و خصوصا قوله عز و جل و هو معكم أين ما كنتم «3»


مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏1، ص: 320
الحديث الثالث: صحيح.
قوله عليه السلام متعمقون: أي ليتعمقوا فيه أو لا يتعمقوا كثيرا بأفكارهم بل يقتصروا في معرفته سبحانه على ما بين لهم، أو يكون لهم معيارا يعرضون أفكارهم عليها، فلا يزلوا و لا يخطأوا، و الأوسط أظهر، و آيات الحديد مشتملة على دقائق المعرفة حيث دل بقوله سبحانه" سبح لله ما في السماوات و الأرض" على شهادة الكل بتقدسه و تنزهه ثم دل بقوله" و هو على كل شي‏ء قدير" على عموم قدرته، و بقوله" هو الأول و الآخر" على أزليته و دوامه و سرمديته، و كونه مبدء كل معلوم، و بقوله" و الظاهر و الباطن" على ظهور آياته و دلائل وجوده و دوامه و علمه و قدرته، و علمه بالظواهر و البواطن و كونه‏

مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏1، ص: 321
" ثم استوى على العرش" على استواء نسبته سبحانه إلى المعلولات فلا يختلف بالقرب و البعد، و ظهور الشي‏ء و خفائه و بقوله" و هو معكم أين ما كنتم" على إحاطة علمه بجميع الأشخاص و الأمكنة، فلا يعزب عنه سبحانه شي‏ء منها، و بقوله" يولج الليل في النهار" إلخ على أنه يأتي بآيات الظهور و الخفاء و الكشف و السر، و أنه لا يفوت شيئا من مصالح العباد، و أن الموجودات بالوجود العلمي و مخزونات النفوس و الصدور التي هي أخفى الأشياء ظاهرة عليه أعلى مراتب الكشف و الظهور.

****************
كتاب سليم بن قيس الهلالي، ج‏2، ص: 951
و الغلو على أربع شعب: على التعمق بالرأي و التنازع فيه و الزيغ و الشقاق.فمن تعمق لم ينب إلى الحق و لم يزدد إلا غرقا «4» في الغمرات و لم تنحسر عنه فتنة إلا غشيته أخرى و انخرق دينه فهو يهوي في أمر مريج.


الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا عليه السلام، ص: 408
118 باب في الاستطاعة
عن العالم ع قال سئل أمير المؤمنين ع فقيل له أنبئنا عن القدر يا أمير المؤمنين فقال سر الله فلا تفشوه فقيل له الثاني أنبئنا عن القدر يا أمير المؤمنين فقال بحر عميق لا تلحقوه‏


تفسير القمي، ج‏2، ص: 162
أبي عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري عن حماد قال سألت أبا عبد الله ع عن لقمان «1» و حكمته التي ذكرها الله عز و جل، فقال: أما و الله ما أوتي لقمان الحكمة بحسب و لا مال- و لا أهل و لا بسط في جسم و لا جمال- و لكنه كان رجلا قويا في أمر الله متورعا في الله- ساكتا سكينا عميق النظر طويل الفكر حديد النظر مستعبرا بالعبر لم ينم نهارا قط- و لم يره أحد من الناس على بول- و لا غائط و لا اغتسال لشدة تستره- و عمق نظره و تحفظه في أمره- و لم يضحك من شي‏ء قط مخافة الإثم،


تفسير القمي، ج‏2، ص: 344
، حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا سعيد بن عبد الله عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري عن يحيى بن سعيد القطان [العطار] قال: سمعت أبا عبد الله ع يقول في قول الله تبارك و تعالى مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان قال علي و فاطمة بحران عميقان لا يبغي أحدهما على صاحبه يخرج منهما اللؤلؤ و المرجان قال الحسن و الحسين ع‏


حدثنا محمد تفسير القمي، ج‏2، ص: 361
بن أبي عبد الله قال: حدثنا محمد بن إسماعيل عن علي بن العباس عن جعفر بن محمد عن الحسن بن أسد [راشد] عن يعقوب بن جعفر قال: سمعت موسى بن جعفر ع يقول إن الله تبارك و تعالى أنزل على عبده محمد ص أنه لا إله إلا هو الحي القيوم و سمي بهذه الأسماء الرحمن الرحيم- العزيز الجبار العلي العظيم، فتاهت هنالك عقولهم و استخفت حلومهم- فضربوا له الأمثال و جعلوا له أندادا و شبهوه بالأمثال و مثلوه أشباها- و جعلوه يزول و يحول- فتاهوا في بحر عميق لا يدرون ما غوره- و لا يدركون كنه بعده.


الغارات (ط - القديمة)، ج‏1، ص: 99
صفة تنال و لا حد يضرب له فيه الأمثال كل دون صفاته تحبير اللغات «1» و ضل هنالك تصاريف الصفات و حار في ملكوته عميقات «2» مذاهب التفكير


تفسير العياشي، ج‏1، ص: 3
و هو الفصل، ليس بالهزل، له ظهر و بطن، فظاهره حكمة و باطنه علم، ظاهره أنيق و باطنه عميق،


تفسير العياشي، ج‏1، ص: 163
5- عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد عن أبيه أن رجلا قال لأمير المؤمنين ع: هل تصف ربنا نزداد له حبا و به معرفة، فغضب و خطب الناس- فقال: فيما عليك يا عبد الله بما دلك عليه القرآن من صفته- و تقدمك فيه الرسول من معرفته، فأتم به و استضئ بنور هدايته، فإنما هي نعمة و حكمة أوتيتها، فخذ ما أوتيت و كن من الشاكرين، و ما كلفك الشيطان عليه- مما ليس عليك في الكتاب فرضه- و لا في سنة الرسول و أئمة الهداة أثره فكل علمه إلى الله، و لا تقدر عظمة الله على قدر عقلك فتكون من الهالكين، و اعلم يا عبد الله أن الراسخين في العلم- هم الذين أغناهم الله عن الاقتحام على السدد المضروبة «2» دون الغيوب إقرارا بجهل ما جهلوا «3» تفسيره من الغيب المحجوب، فقالوا آمنا به كل من عند ربنا، و قد مدح الله اعترافهم بالعجز- عن تناول ما لم يحيطوا به علما و سمى تركهم التعمق فيما لم يكلفهم البحث عنه «4» رسوخا «5».


كافي (ط - دار الحديث)، ج‏1، ص: 301
و أما اللطيف، فليس على قلة و قضافة «2» و صغر، و لكن ذلك على النفاذ في الأشياء و الامتناع من أن يدرك، كقولك للرجل: لطف عني «3» هذا الأمر، و لطف فلان في مذهبه و قوله «4»، يخبرك أنه غمض «5» فيه «6» العقل و فات الطلب «7»، و عاد متعمقا متلطفا لايدركه الوهم، فكذلك «8» لطف الله- تبارك و تعالى- عن أن يدرك بحد، أو يحد بوصف؛ و اللطافة منا: الصغر و القلة، فقد جمعنا الاسم، و اختلف المعنى.








فایل قبلی که این فایل در ارتباط با آن توسط حسن خ ایجاد شده است