هاأنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه والله الغني وأنتم الفقراء وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم (38)
قوم سلمان-يستبدل قوما غيركم
و منهم من بدل تبديلا

من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا (23)

بنو فروخ

حضرت إبراهيم ع(1996 ق م - 1773 ق م)









تاريخ بغداد ج‏5 389 2941 - أحمد بن نصر بن حميد بن الوازع، أبو بكر البزاز[1]: ..... ص : 389
أخبرنا محمّد بن الحسين القطّان، حدّثنا محمّد بن العبّاس بن نجيح، حدّثنا أحمد ابن نصر، حدّثنا زكريا بن يحيى زحمويه، حدّثنا خلف بن خليفة، عن أبي مالك، عن أبي حازم قال: كنت خلف أبي هريرة و هو يتوضأ، فجعل يمد الوضوء إلى إبطيه، فقلت: ما ذا يا أبا هريرة؟ فقال: أنتم ها هاهنا يا بني فرّوخ؟ لو علمت أنكم هاهنا ما توضأت هذا الوضوء، سمعت خليلي صلّى اللّه عليه و سلم يقول: «الحلية تبلغ من المؤمن حيث يبلغ الوضوء [2]».


النهاية في غريب الحديث و الأثر ج‏3 425 (فرخ) ..... ص : 424
و في حديث أبي هريرة «يا بني فَرُّوخ» قال الليث: بلغنا أنّ فَرُّوخ كان من ولد إبراهيم عليه السلام بعد إسحاق و إسماعيل، فكثر نسله و نما عدده فولد العجم الذين في وسط البلاد، هكذا حكاه الأزهري عنه.



لسان العرب، ج‏3، ص: 44
و فَرّوخ: من ولد إِبراهيم، عليه السلام. و في حديث أَبي هريرة: يا بني فَرّوخ قال الليث: بلغنا أَن فَرّوخ كان من ولد إِبراهيم، عليه السلام، ولد بعد إِسحاق و إسماعيل و كثر نسله و نما عدده فولد العجم الذين هم في وسط البلاد




كتاب العين، ج‏4، ص: 253
و فروخ من ولد إبراهيم- ع- كثر نسله و نمى «3» عدده، و هو الذي ولد العجم الذين هم في وسط البلاد يعني: العراق.




غرائب التفسير وعجائب التأويل (2/ 1109)
محمود بن حمزة بن نصر، أبو القاسم برهان الدين الكرماني، ويعرف بتاج القراء (المتوفى: نحو 505هـ)
فقد روي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سئل عن الذين يستبدلهم الله بهم، وكان سلمان إلى جنبهِ - فضرب فخذه، وقال: "هذا وقومه " يعني العجم.
الغريب: القوم المستبدل بهم، الملائكة. ورده الزجاج وقال:
القوم لا يقع على الملائكة. وفي خبر آخر أنه قال - عليه السلام -:
" والذي نفسي بيده لو كان الدين منوطاً بالثريا لتناولته رجال من أهل فارس، ثم قال: " ابشروا يا بني فَرَوخ " - والله أعلم -.




روح البيان (8/ 526)
وهذا كقوله تعالى قان يكفر بها هؤلاء فقد وكلتا بها قوما ليسوا بها بكافرين او للعرب والبدل العجم وأهل فارس كما روى انه عليه السلام سئل عن القوم وكان سلمان الى جنبه فضرب على فخذه فقال هذا وقومه والذي نفسى بيده لو كان الايمان منوطا بالثريا اى معلقا بالنجم المعروف لتناوله رجال من فارس فدل على انهم الفرس الذين اسلموا وفيه فضيلة لهذه القبيلة وفى الحديث خيرتان من خلقه فى ارضه قريش خيرة الله من العرب وفارس خيرة الله من العجم كما فى كشف الاسرار ودر لباب آورده كه ابو الدرداء رضى الله عنه بعد از قرائت اين آيت مى كفت ابشروا يا بنى فروخ ومراد پارسيانند قال فى القاموس فروخ كتنور أخو إسماعيل واسحق ابو العجم الذين فى وسط البلاد انتهى وفيه اشارة الى منقبة قوم يعرفون بخواجگان ونحوهم من كبار اهل الفرس وعظماء اهل الله منهم وهم كثيرون ومنهم الشيخ سعدى الشيرازي وقد تقطب من الفجر لى الظهر ثم تركه باختياره على ما فى الواقعات المحمودية ثم هذا يدل على ان الله تعالى قد استبدل باولئك الكفار غيرهم من المؤمنين




أحاديث إسماعيل بن جعفر (ص: 508)
إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري الزرقي مولاهم، أبو إسحاق المدني - ويكني أيضا: أبا إبراهيم (المتوفى: 180هـ)
447 - حدثنا علي، ثنا إسماعيل، ثنا أبو سلمة مولى آل ربيعة أنه سمع أبا هريرة الدوسي يقول: «يا بني فروخ ابشروا فلو كان الهدى عند الثريا لتناوله رجال من فارس»




الأدب لابن أبي شيبة (ص: 155)
المؤلف: أبو بكر بن أبي شيبة، عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان بن خواستي العبسي (المتوفى: 235هـ)
باب من رخص في الكلام بالفارسية
56 - حدثنا وكيع، عن النهاس بن قهم قال: سمعت شيخا بمكة يقول: أشرف أبو هريرة من هذا الباب على هذا السوق، فقال: «يا بني فروخ شخت ودست»
58 - حدثنا محمد بن فضيل، عن حبيب بن أبي عمرة، عن منذر الثوري قال: سأل رجل ابن الحنفية عن الجبن، فقال: «يا جارية اذهبي بهذا الدرهم فاشترى به نبيرا» - يعني الجبن - فاشترت نبيرا ثم جاءت به



مصنف ابن أبي شيبة (5/ 299)
من رخص في الفارسية
مصنف ابن أبي شيبة (5/ 299)
26284 - حدثنا وكيع، عن النهاس بن قهم، قال: سمعت شيخا، بمكة، يقول: أشرف أبو هريرة من هذا الباب على هذا السوق، فقال: «يا بني فروخ، سحت وداست»



مسند أحمد ط الرسالة (14/ 435)
8840 - حدثنا حسين بن محمد، قال: حدثنا خلف يعني ابن خليفة، عن أبي مالك الأشجعي، عن أبي حازم، قال: كنت خلف أبي هريرة وهو يتوضأ، وهو يمد الوضوء إلى إبطه، فقلت: يا أبا هريرة، ما هذا الوضوء؟ قال: يا بني فروخ، أنتم هاهنا لو علمت أنكم هاهنا ما توضأت هذا الوضوء، إني سمعت خليلي يقول: " تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء " (1)
__________
(1) إسناده قوي، خلف بن خليفة -وإن كان من رجال مسلم- فيه كلام ينزله عن رتبة الصحيح، وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح. حسين بن محمد: هو ابن بهرام المروذي، وأبو مالك الأشجعي: هو سعد بن طارق، وأبو حازم: هو سلمان الأشجعي.
وأخرجه أبو عوانة 1/244 من طريق حسين بن محمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (250) ، والنسائي في "المجتبى" 1/93، والبيهقي 1/56-57، والبغوي (219) من طريق قتيبة بن سعيد، والخطيب في "تاريخ بغداد" 5/181 من طريق يحيى بن زحمويه، كلاهما عن خلف بن خليفة، به.
وأخرجه أبو عوانة 1/244، وأبو يعلى (6202) ، وابن خزيمة (7) من طريق عبد الله بن إدريس، وأبو يعلى (6202) ، وعنه ابن حبان (1045) من طريق علي بن مسهر، كلاهما عن أبي مالك الأشجعي سعد بن طارق، به.
وأخرجه بنحوه ابن أبي شيبة 1/55 من طريق أبي زرعة، عن أبي هريرة.
وانظر ما سلف برقم (7166) و (8413) .
فروخ: معناه: السعيد طالعه، وهو فارسي ممنوع من الصرف للعجمة والعلمية.





صحيح مسلم (1/ 219)
13 - باب تبلغ الحلية حيث يبلغ الوضوء
40 - (250) حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا خلف يعني ابن خليفة، عن أبي مالك الأشجعي، عن أبي حازم، قال: كنت خلف أبي هريرة، وهو يتوضأ للصلاة فكان يمد يده حتى تبلغ إبطه فقلت له: يا أبا هريرة ما هذا الوضوء؟ فقال: يا بني فروخ أنتم هاهنا؟ لو علمت أنكم هاهنا ما توضأت هذا الوضوء، سمعت خليلي صلى الله عليه وسلم يقول: «تبلغ الحلية من المؤمن، حيث يبلغ الوضوء»
__________
[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
[ ش (تبلغ الحلية) أراد بها النور يوم القيامة]




سنن أبي داود ت الأرنؤوط (6/ 302)
أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو الأزدي السِّجِسْتاني (المتوفى: 275هـ)
4249 - حدثنا محمد بن يحيى بن فارس، حدثنا عبيد الله بن موسى عن شيبان، عن الاعمش، عن أبي صالح عن أبي هريرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-صلى الله عليه وسلم- قال: "ويل للعرب من شر قد اقترب، أفلح من كف يده" (1).
__________
(1) إسناده صحيح. أبو صالح: هو ذكوان السمان، والأعمش: هو سليمان بن مهران، وشيبان: هو ابن عبد الرحمن النحوي.
وأخرجه أحمد (9691) من طريق محمد بن عبيد، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (2299) والبيهقي في "شعب الإيمان" (5330) من طريق شيبان بن عبد الرحمن النحوي، وابن بشران في "أماليه" (353) من طريق عمر بن عبيد، ونعيم بن حماد في "الفتن" (344) عن حفص بن غياث، وأبو نعيم في "الحية" 8/ 265 من طريق سفيان الثوري، كلهم عن الأعمش، به. زاد الطحاوي والبيهقي في روايتيهما: "تقربوا يا بني فروخ إلى الذكر، فإن العرب قد أعرضت والله، والله إن منكم رجالا لو كان العلم بالثريا لنالوه" وزاد عمر بن عبيد: اللهم لا تدركني إمارة الصبيان.
وأخرجه ابن أبي شيبة 15/ 55 عن أبي معاوية، عن الأعمش، به موقوفا.
وأخرجه الحاكم 4/ 439 - 440، وأبو عمرو الداني في "السنن الواردة في الفتن" (53) من طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة رفعه: "ويل للعرب من شر قد اقترب، موتوا إن استطعتم" وإسناده حسن.
وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" (6705)، ونعيم بن حماد في "الفتن" (467) من طريق عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن ثور بن زيد، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة، رفعه "ويل للعرب من شر قد اقترب، من فتنة عمياء صماء بكماء، القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، ويل للساعي فيها من الله". وإسناده صحيح.
وأخرجه أحمد (9073)، وجعفر الفريابي في "صفة المنافق" (100) وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 70/ 35 من طريق أبي يونس سليم بن جبير، عن أبي هريرة رفعه: "ويل للعرب من شر قد اقترب، فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا، يبيع دينه بعرض من الدنيا، المتمسك منهم يومئذ على دينه كالقابض على خبط الشوك أو جمر الغضى"، وفي إسناده عبد الله بن لهيعة، == لكن الراوي عنه عند الفريابي قتيبة، وهو ممن حسن أهل العلم روايته عن ابن لهيعة.
ويشهد لقوله آخر الحديث: "المتمسك منهم يومئذ على دينه ... " حديث أنس عند الترمذي (2412)، وحديث أبي ثعلبة الخشني الآتي عند المصنف برقم (4341).
وأخرجه أحمد (10926) و (10984)، والبزار (3331 - كشف الأستار)، وأبو يعلى (6645) من طريق عاصم بن بهدلة، عن زياد بن قيس، عن أبي هريرة رفعه: "ويل للعرب من شر قد اقترب، ينقص العلم، ويكثر الهرج" قلت: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وما الهرج؟ قال: "القتل". وزياد بن قيس مجهول، لكن تابعه على الشطر الأول من الحديث من سبق ذكرهم، وأما الشطر الثاني: فتابعه عليه غير واحد كما سيأتي عند الحديث (4255).
وأخرجه الحاكم 4/ 180 من طريق عاصم بن محمد بن زيد، عن أبيه، عن أبي هريرة رفعه: "ويل للعرب من شر قد اقترب" ورجاله ثقات، لكن أعله الذهبي بالانقطاع.
وأخرجه عبد الرزاق (20777)، ومن طريق نعيم بن حماد (1981)، والحاكم 4/ 483 عن معمر، عن إسماعيل بن أمية، عن رجل -قال معمر: أراه سعيدا. قلنا: يعني المقبري- عن أبي هريرة موقوفا عليه من قوله. وقد روي مرفوعا من هذا الطريق لكن قال الدارقطني في "العلل" 10/ 371، الموقوف أشبه بالصواب. قلنا: يعني من طريق المقبري ولفظه: ويل للعرب من ثر قد اقترب على رأس ستين، تفسير الأمانة غنيمة، والصدقة غرامة، والشهادة بالمعرفة، والحكم بالهوى.
وأخرجه موقوفا كذلك ابن أبي شيبة 15/ 49 - 50 من طريق سماك، عن أبي الربيع المدني، عن أبي هريرة. ولفظه: ويل للعرب من شر قد اقترب، إمارة الصبيان، إن أطاعوهم أدخلوهم النار، وإن عصوهم ضربوا أعناقهم.
وأخرجه موقوفا كذلك ابن أبي شيبة 15/ 186 - 187 من طريق ابن عون، عن عمير بن إسحاق، عن أبي هريرة، بنحو لفظ أبي الغيث عن أبي هريرة المرفوع.






شرح النووي على مسلم (3/ 140)
أما فروخ فبفتح الفاء وتشديد الراء وبالخاء المعجمة قال صاحب العين فروخ بلغنا أنه كان من ولد إبراهيم صلى الله عليه وسلم من ولد كان بعد إسماعيل وإسحاق كثر نسله ونما عدده فولد العجم الذين هم في وسط البلاد قال القاضي عياض أراد أبو هريرة هنا الموالي وكان خطابه لأبي حازم





سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (1/ 506)
252 - " تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء ".

صحيح من حديث أبي هريرة مصرحا بسماعه من النبي صلى الله عليه وسلم، وله
عنه طريقان:
الأولى: عن خلف بن خليفة عن أبي مالك الأشجعي عن أبي حازم قال:
" كنت خلف أبي هريرة وهو يتوضأ للصلاة، فكان يمد يده حتى يبلغ إبطه،
فقلت له: يا أبا هريرة ما هذا الوضوء؟ فقال: يا بني فروخ أنتم ها هنا؟ ! لو
علمت أنكم ها هنا ما توضأت هذا الوضوء! سمعت خليلي صلى الله عليه وسلم يقول:
" فذكره.
أخرجه مسلم (1 / 151) وأبو عوانة (1 / 244) والنسائي (1 / 35)
والبيهقي (1 / 56) وأحمد (2 / 371) عنه.
وخلف هذا فيه ضعف من قبل حفظه وكان اختلط، لكنه قد توبع فرواه أبو عوانة من
طريق عبد الله بن إدريس قال: سمعت أبا مالك الأشجعي به بلفظ:
" قال: رأيته يتوضأ فيبلغ بالماء عضديه، فقلت: ما هذا؟ قال: وأنتم حولي
يا بني فروخ؟ ! سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الحلية تبلغ مواضع
الطهور ".
وهذا إسناد صحيح لا غبار عليه.
والطريق الأخرى عن يحيى بن أيوب البجلي عن أبي زرعة قال:
" دخلت على أبي هريرة فتوضأ إلى منكبيه، وإلى ركبته، فقلت له: ألا تكتفي
بما فرض الله عليك من هذا؟ قال: بلى، ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول: مبلغ الحلية مبلغ الوضوء، فأحببت أن يزيدني في حليتي ".
أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " (1 / 40) : حدثنا ابن المبارك عن يحيى به.
وعلقه عنه أبو عوانة في " صحيحه " (1 / 243) .
قلت: وهذا سند جيد، رجاله كلهم ثقات رجال " الصحيحين " غير يحيى هذا وهو
ثقة اتفاقا إلا رواية عن ابن معين، وقال الحافظ:




التاريخ الكبير = تاريخ ابن أبي خيثمة - السفر الثاني (2/ 765)
المؤلف: أبو بكر أحمد بن أبي خيثمة (المتوفى: 279هـ)
3303- ثم العجم وأهل فارس:
سلمان الفارسي.
3304/أ- أخبرنا الفضل، عن سلمة، عن ابن إسحاق؛ قال: لاوذ بن سام بن نوح فيما يزعمون أبو فارس، وجرجان، وأجناس فارس، وكانت فارس ببلاد فارس من أهل المشرق يتكلمون بهذا الكلام الفارسي.
قال ابن إسحاق: والترك والصقالبة ويأجوج ومأجوج من ولد يافث بن نوح، والحبشة والسند والهند فيما يزعمون ولد كوش بن حام بن نوح، وقبط مصر: ابن قوط بن حام فيما يزعمون، وفوبة ونران والزنج وزغاوة وأجناس السودان كلها ولد كنعان بن حام.
3304/ب- حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن زياد، قال: سمعت أبا هريرة يقول: أعجب ربنا من قوم يقادون إلى الجنة في السلاسل".
أوقف الحديث: حماد بن سلمة.
ورفعه: الربيع بن مسلم
3305- حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا الربيع بن مسلم، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: عجب ربنا من رجال يقادون إلى الجنة في السلاسل".
3306- حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا إسحاق أبو يعقوب، عن أبي أيوب، قال: دخل أبو هريرة مسجد النبي فرأى حول المنبر بني فروخ، فقال: أراكم يا بني إسماعيل متكئين على الحشايا، وبني فروخ حول المنبر - منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم -؟ موتوا بني فروخ وأنا معكم.
3307- حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرنا أبو المهزم، قال: كان أبو هريرة يحدثنا إلى جنب منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنا نحن الموالي نستبق إليه، وكان أبو هريرة يقول: مرحبا مرحبا، أبشروا بني فروخ، لو كان الدين معلقا بالثريا لتناوله رجال من ولد إسحاق





تاريخ أصبهان = أخبار أصبهان (1/ 22)
المؤلف: أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الأصبهاني (المتوفى: 430هـ)
حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا علي بن مسلم، ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا شيبان، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «اقتربوا يا بني فروخ إلى الذكر، والله إن منكم لرجالا، لو أن العلم معلق بالثريا لتناولوه»




تاريخ أصبهان = أخبار أصبهان (1/ 23)
حدثنا محمد بن جعفر بن يوسف، ثنا أحمد بن الحسين الأنصاري، ثنا إسماعيل بن يزيد، ثنا حسين بن حفص، ثنا عمر بن قيس، عن سعيد بن مينا، عن أبي هريرة ح وحدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا أبو يعلى، ثنا عبد الرحمن بن سلام، ثنا عمر بن قيس، عن سعيد بن مينا، عن أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لو أن الدين معلق بالثريا لناله رجال من فارس» قال أبو هريرة: يا بني فروخ، سخت بكير، يا بني فروخ سخت بكير لفظ عبد الرحمن بن سلام مثله رواه أبو صالح، وداود بن فراهيج، وخالد بن سعد وغيرهم، عن أبي هريرة، مرفوعا وموقوفا




تاريخ أصبهان = أخبار أصبهان (1/ 24)
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا سفيان، ثنا مجمع بن يحيى الأنصاري، أخبرني خالد بن سعد، قال: سمعت أبا هريرة، بالدوداء يقول ح وحدثنا محمد بن عبد الرحمن بن مخلد، ثنا شيران بن موسى، ثنا عبد الله بن محمد الزهري، ثنا سفيان، عن مجمع الأنصاري، عن خالد بن سعد، قال: سمعت أبا هريرة يقول: «أبشروا يا بني فروخ، فلو كان الإيمان معلقا بالثريا لا تناله العرب لنالته العجم» قيل لسفيان: يا أبا محمد، من بنو فروخ؟ قال: من لم يكن من العرب لفظ الحميدي مثله ولم يذكر قول سفيان



تاريخ أصبهان = أخبار أصبهان (1/ 24)
حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عبد الرحمن بن سلام الجمحي، ثنا عمر بن قيس، عن سعيد بن مينا، عن أبي هريرة، ح وحدثنا أبو محمد بن حيان في فوائده ثنا أبو يعلى الموصلي، ثنا عبد الرحمن بن سلام، ثنا عمر بن قيس المكي، عن سعيد بن مينا، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «لو أن الإيمان معلق بالثريا لتناوله رجال من فارس» ثم قال أبو هريرة: يا بني فروخ سخت بكير، قال: يقول شد أمسك



تاريخ أصبهان = أخبار أصبهان (1/ 24)
حدثنا أبو عبد الله بن مخلد، حدثني محمد بن عمر بن حفص، ثنا إسحاق بن الفيض أبو يعقوب الأصبهاني، ثنا عبد الرحمن بن مغراء أبو زهير الدوسي، عن طلحة بن عمرو، عن عطاء، عن أبي هريرة، أنه قال: «دونكم يا بني فروخ، فلو كان الخير منوطا بالثريا لتناوله منكم رجال» حدثنا سليمان بن أحمد في المعجم الكبير، ثنا أسلم بن سهل [ص:25] الواسطي، ثنا محمد بن الفرج، ثنا محمد بن الحجاج، ثنا الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو كان الدين معلقا بالثريا، لتناوله ناس من أبناء فارس»



حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (1/ 384)
«أبشروا يا بني فروخ، والذي نفسي بيده لو أن الدين معلق بالثريا لناله منكم أقوام»




شعب الإيمان (7/ 246)
4945 - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، ثنا أحمد بن عبيد الله الرقي، ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا شيبان، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ويل للعرب من شر قد اقترب، أفلح من كف يده، اقتربوا يا بني فروخ إلى الذكر، والله إن منكم لرجالا لو أن العلم كان معلقا بالثريا لتناولوه "




تاريخ بغداد ت بشار (6/ 406)
2895 - أحمد بن نصر بن حميد بن الوازع أبو بكر البزاز كان ينزل بالجانب الشرقي في مربعة أبي عبيد الله، وحدث عن محمد بن أبان الواسطي، وزكريا بن يحيى زحمويه، وعبد الرحمن بن صالح الأزدي، ومحمد بن عبد الله الأزدي، روى عنه: محمد بن مخلد، ومحمد بن العباس بن نجيح، وأبو سهل بن زياد، وكان ثقة.
(1839) أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قال: حدثنا محمد بن العباس بن نجيح، قال: حدثنا أحمد بن نصر، قال: حدثنا زكريا بن يحيى زحمويه، قال: حدثنا خلف بن خليفة، عن أبي مالك، عن أبي حازم، قال: كنت خلف أبي هريرة وهو يتوضأ، فجعل يمد الوضوء إلى إبطيه، فقلت: ماذا يا أبا هريرة؟ فقال: أنتم ههنا يا بني فروخ؟ لو علمت أنكم ههنا ما توضأت هذا الوضوء، سمعت خليلي صلى الله عليه وسلم يقول: " الحلية تبلغ من المؤمن حيث يبلغ الوضوء " ذكر محمد بن مخلد فيما قرأت بخطه: أن أحمد بن نصر بن حميد بن الوازع مات في جمادى الآخرة من سنة أربع وثمانين ومائتين.
روى عن هذا الشيخ بعض الناس، فسماه محمدا، وقد ذكرناه في المحمدين.




شرح مشكل الآثار (5/ 444)
أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن عبد الملك بن سلمة الأزدي الحجري المصري المعروف بالطحاوي (المتوفى: 321هـ)
وهذا كمثل ما في حديث أبي هريرة من قوله: " تقربوا يا بني [ص:445] فروخ , فإن العرب قد أعرضت " أي عن العلم ,




شرح مشكل الآثار (6/ 66)
2299 - وهو ما قد حدثنا أبو أمية، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، قال: أخبرنا شيبان، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ويل للعرب من شر قد اقترب، أفلح من كف يده، تقربوا يا بني فروخ إلى الذكر فإن العرب قد أعرضت والله، والله إن منكم رجالا لو كان العلم بالثريا لنالوه ". وقد وجدنا عن أبي هريرة رضي الله عنه




شرح السنة للبغوي (1/ 427)
قوله: «يا بني فروخ» أراد بهم العجم، نسبهم إلى فروخ لكثرة ما فيهم من هذا الاسم.





تاج العروس (7/ 314)
(و) في حديث أبي هريرة يا بني (فروخ) ، قال الليث: هو (كتنور) من ولد إبراهيم عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام (أخو) سيدنا الذبيح (إسماعيل، و) سيدنا الغيور (إسحاق) عليها السلام، ولد بعدهما وكثر نسله ونما عدده، فهو (أبو العجم الذين في وسط البلاد) ، وهو فارسي، ومعناه السعيد طالعه، وقد تسقط واوه في الاستعمال. وقال الشاعر:
فإن يأكل أبو فروخ آكل
ولو كانت خنانيصا صغارا
قال ابن منظور: جعله أعجميا فلم يصرفه، لمكان العجمة والتعريف.





مجمع بحار الأنوار (4/ 114)
وفيه: يا بني "فروخ"، قيل: فروخ من ولد إبراهيم عليه السلام بعد إسحاق وإسماعيل عليهما السلام فكثر نسله فولد العجم الذين في وسط البلاد.




نسل ابراهیم تا یهودا
۸ فرزند ابراهیم اسماعیل (۱) اسحاق (۲) زمران‌ یُقشان مَدان مِدیان یِشباق شوحا
۲ فرزند اسحاق عیسو (۱) یعقوب (۲)
۱۲ فرزند یعقوب (اسرائیل) یهودا رئوبن شمعون لاوی یساکار زبولون دان نفتالی عاشر جاد یوسف بنیامین
مقالات مرتبط: اسرائیل بزرگ ، سرزمین موعود