فهرست عامالسورةفهرست قرآن كريم

بسم الله الرحمن الرحیم

آية بعدآية [3952] در مصحف از مجموع [6236]آية قبل

37|164|وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَّعْلُومٌ










(37:164:1:1) wa CONJ PREFIX|w:CONJ+ -96578-@@@@(37:164:1:2) maA NEG STEM|POS:NEG|LEM:maA -96579-@@@@(37:164:2:1) min~a P STEM|POS:P|LEM:min -96580-@@@@(37:164:2:2) A^ PRON SUFFIX|PRON:1P -96581-@@@@(37:164:3:1)





دیتای صرفی-کامپیوتر نور
<Word entry="وَ" sureh="37" aye="165" id="66365">
<Subword subEntry="وَ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="مَا" sureh="37" aye="165" id="66366">
<Subword subEntry="مَا" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="مِنَّا" sureh="37" aye="165" id="66367">
<Subword subEntry="مِنْ" IsBase="1" />
<Subword subEntry="نَا" IsBase="0" /></Word>
<Word entry="إِلَّا" sureh="37" aye="165" id="66368">
<Subword subEntry="إِلَّا" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="لَهُ" sureh="37" aye="165" id="66369">
<Subword subEntry="لَ" IsBase="0" />
<Subword subEntry="هُ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="مَقَامٌ" root="قوم" sureh="37" aye="165" id="66370">
<Subword subEntry="مَقَامٌ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="مَعْلُومٌ" root="علم" sureh="37" aye="165" id="66371">
<Subword subEntry="مَعْلُومٌ" IsBase="1" /></Word>









بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏24، ص: 87
باب 33 أنهم عليهم السلام الصافون و المسبحون و صاحب المقام المعلوم و حملة عرش الرحمن و أنهم السفرة الكرام البررة
1- فس، تفسير القمي محمد بن جعفر عن عبد الله بن محمد بن خالد عن العباس بن عامر عن الربيع بن محمد عن يحيى بن مسلم عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول و ما منا إلا له مقام معلوم قال نزلت في الأئمة و الأوصياء من آل محمد صلوات الله عليهم «1».
قب، المناقب لابن شهرآشوب يحيى بن محمد الفارسي عنه ع مثله «2»- فر، تفسير فرات بن إبراهيم الفزاري «3» بإسناده عنه ع مثله «4».
2 فس، تفسير القمي أحمد بن محمد الشيباني عن محمد بن أحمد بن معاوية عن محمد بن سليمان عن عبد الله بن محمد التفليسي عن الحسن بن محبوب عن صالح بن رزين عن شهاب بن عبد ربه قال سمعت الصادق ع يقول يا شهاب نحن شجرة النبوة و معدن الرسالة و مختلف الملائكة و نحن عهد الله و ذمته و نحن ود الله و حجته كنا أنوار صفوف «5» حول العرش نسبح فيسبح أهل السماء بتسبيحنا إلى أن هبطنا إلى الأرض فسبحنا فسبح أهل الأرض بتسبيحنا و إنا لنحن الصافون و إنا لنحن المسبحون فمن وفى بذمتنا فقد وفى بعهد الله عز و جل و ذمته و من‏
__________________________________________________
(1) تفسير القمي: 56. و الآية في الصافات: 164.
(2) مناقب آل أبي طالب 3: 443.
(3) في المصدر: جعفر بن محمد الفزارى معنعنا عن أبي عبد الله عليه السلام.
(4) تفسير فرات: 131.
(5) في المصدر: و نحن ودائع الله و حجته، كنا أنوارا صفوفا.



بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏24، ص: 88
خفر «1» ذمتنا فقد خفر ذمة الله عز و جل و عهده «2».
بيان: كون الآيتين بعد ذكر الملائكة لا ينافي نزولهما فيهم ع فإن مثل ذلك كثير في القرآن مع أنه لكونهم من المقدسين الروحانيين و اختلاطهم بالملائكة في عالم الظلال لا يبعد إطلاق الملائكة عليهم مجازا.
3- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة محمد بن العباس عن عبد العزيز بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عمر «3» بن يونس الحنفي اليمامي عن داود بن سليمان المروزي عن الربيع بن عبد الله الهاشمي عن أشياخ من آل محمد عن علي بن أبي طالب ع قالوا «4» قال علي ع في بعض خطبه إنا آل محمد كنا أنوارا حول العرش فأمرنا الله بالتسبيح فسبحنا فسبحت الملائكة بتسبيحنا ثم أهبطنا إلى الأرض فأمرنا الله بالتسبيح فسبحنا فسبحت أهل الأرض بتسبيحنا ف إنا لنحن الصافون و إنا لنحن المسبحون «5».
4- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة محمد بن العباس رفعه إلى محمد بن زياد قال: سأل ابن مهران عبد الله بن العباس عن تفسير قوله تعالى و إنا لنحن الصافون و إنا لنحن المسبحون «6» فقال ابن عباس إنا كنا عند رسول الله ص فأقبل علي بن أبي طالب ع فلما رآه النبي ص تبسم في وجهه و قال مرحبا بمن خلقه الله قبل آدم بأربعين ألف عام فقلت يا رسول الله أ كان الابن قبل الأب قال نعم إن الله تعالى خلقني و خلق عليا ع قبل أن يخلق آدم بهذه المدة خلق نورا فقسمه نصفين فخلقني‏
__________________________________________________
(1) أي: و من نقض ذمتنا فقد نقص ذمة الله و عهده.
(2) تفسير القمي: 560 و 561.
(3) في نسخة من المصدر: «أحمد بن محمد عن عمر بن يونس الحنفي اليمامى» و هو الصحيح، و احمد هو أحمد بن محمد بن عمر، ابن ابن عمر بن يونس هذا.
(4) في المصدر: عن اشياخ من آل علي عليه السلام قالوا.
(5) كنز الفوائد: 261.
(6) الصافات: 166 و 167.



بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏24، ص: 89
من نصفه و خلق عليا ع من النصف الآخر قبل الأشياء كلها ثم خلق الأشياء فكانت مظلمة فنورها من نوري و نور علي ع ثم جعلنا عن يمين العرش ثم خلق الملائكة فسبحنا فسبحت الملائكة و هللنا فهللت الملائكة و كبرنا فكبرت الملائكة فكان ذلك من تعليمي و تعليم علي ع و كان ذلك في علم الله السابق أن لا يدخل النار محب لي و لعلي ع و لا يدخل الجنة مبغض لي و لعلي ألا و إن الله عز و جل خلق ملائكة بأيديهم أباريق اللجين مملوة من ماء الحياة من الفردوس فما أحد من شيعة علي ع إلا و هو طاهر الوالدين تقي نقي مؤمن بالله فإذا أراد أحدهم «1» أن يواقع أهله جاء ملك من الملائكة الذين بأيديهم أباريق ماء الجنة فيطرح من ذلك الماء في الآنية التي يشرب منها فيشربه فبذلك الماء ينبت الإيمان في قلبه كما ينبت الزرع فهم على بينة من ربهم و من نبيهم و من وصيه علي ع و من ابنتي الزهراء ثم الحسن ثم الحسين ثم الأئمة من ولد الحسين فقلت يا رسول الله و من هم الأئمة قال أحد عشر مني و أبوهم علي بن أبي طالب ع ثم قال النبي ص الحمد لله الذي جعل محبة علي و الإيمان به سببين يعني سببا لدخول الجنة و سببا للنجاة من النار «2».








بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏65، ص: 41
... و أنت و شيعتك الصافون المسبحون ....
...
بيان في القاموس الطمر بالكسر الثوب الخلق أو الكساء البالي من غير الصوف ذبل الشفاه أي من الصوم أو من كثرة الدعاء و التلاوة ثم اعلم أن ظاهر الآية «1» أن الصافون و المسبحون وصف الملائكة قال الطبرسي أي الصافون حول العرش ننتظر الأمر و النهي من الله تعالى و قيل القائمون صفوفا في الصلاة أو صافون بأجنحتنا في الهواء للعبادة و التسبيح و إنا لنحن المسبحون أي المصلون المنزهون الرب عما لا يليق به و القائلون سبحان الله على وجه التعظيم انتهى. «2» لكن ورد في أخبار كثيرة تأويلها بل تأويل قوله تعالى و ما منا إلا له مقام‏ معلوم بالأئمة ع و كأنه من بطون الآيات و يمكن أن يكون بعضها كهذا الخبر محمولا على التشبيه و المبالغة في المدح قوله ص لك في الجنة كنز أي ثواب عظيم مدخر و في روايات العامة أن ذلك بيت في الجنة و قد مر شرح ذو قرنيها.









التحرير و التنوير، ج‏23، ص: 97
[164- 166]
[سورة الصافات (37): الآيات 164 الى 166]
وَ ما مِنَّا إِلاَّ لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ (164) وَ إِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ (165) وَ إِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ (166)
فيجوز أن يكون عطفا على قوله: إِلَّا عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ [الصافات: 160] على أول الوجهين في المعنيّ بعباد اللّه المخلصين فيكون عطفا على معنى الاستثناء المنقطع لأن معناه أنهم ليسوا أولاد اللّه تعالى، و عطف عليه أنهم يتبرأون من ذلك فالواو عاطفة قولا محذوفا يدل عليه أن ما بعد الواو لا يصلح إلا أن يكون كلام قائل. و التقدير: و يقولون ما منّا إلا له مقام معلوم و إنا لنحن الصّافون و إنّا لنحن المسبّحون، و هذا الوجه أوفق بالصفات المذكورة من قوله: إِلَّا لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ و قوله: الصَّافُّونَ الْمُسَبِّحُونَ:
الشائع وصف الملائكة بأمثالها في القرآن كما تقدم في أول السورة وصفهم بالصّافّات،

التحرير و التنوير، ج‏23، ص: 98
و وصفهم بالتسبيح كثير كقوله: وَ الْمَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ [الشورى: 5]، و ذكر مقاماتهم في قوله تعالى: ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ [التكوير: 20، 21] و قوله: وَ لَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى‏ عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى‏ [النجم: 13، 14].
و في أحاديث كثيرة مثلا حديث الإسراء أن جبريل وجد في كل سماء ملكا يستأذنه جبريل أن يدخل تلك السماء و يسأله الملك: من أنت؟ و من معك؟ و هل أرسل إليه؟ فإذا قال: نعم، فتح له. و عن مقاتل أن قوله: وَ ما مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ إلى الْمُسَبِّحُونَ نزل و رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم عند سدرة المنتهى فتأخّر جبريل فقال له النبي‏ء: أهنا تفارقني فقال:
لا أستطيع أن أتقدم عن مكاني و أنزل اللّه حكاية عن قول الملائكة وَ ما مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ الآيتين.
و يجوز أن يكون هذا مما أمر النبي‏ء صلّى اللّه عليه و سلم بأن يقوله للمشركين عطفا على التفريع الذي في قوله: فَإِنَّكُمْ وَ ما تَعْبُدُونَ [الصافات: 161] إلى آخره و يتصل الكلام بقوله: فَاسْتَفْتِهِمْ أَ لِرَبِّكَ الْبَناتُ [الصافات: 149] إلى هنا. و المعنى: ما أنتم بفاتنينا فتنة جراءة على ربنا فنقول مثل قولكم: الملائكة بنات اللّه و الجن أصهار اللّه فما منا إلّا له مقام معلوم لا يتجاوزه و هو مقام المخلوقيّة للّه و العبودية له.
و المنفي ب ما محذوف دل عليه وصفه بقوله: مِنَّا. و التقدير: و ما أحد منا كما في قول سحيم بن وثيل:
أنا ابن جلا و طلاع الثنايا متى أضع العمامة تعرفوني‏
التقدير: ابن رجل جلا. و الخبر هو قوله: إِلَّا لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ. و التقدير: ما أحد منا إلا كائن له مقام معلوم.
و المقام: أصله مكان القيام. و لما كان القيام يكون في الغالب لأجل العمل كثر إطلاق المقام على العمل الذي يقوم به المرء كما حكي في قول نوح: إِنْ كانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقامِي [يونس: 71] أي عملي.
و المعلوم: المعيّن المضبوط، و أطلق عليه وصف مَعْلُومٌ لأن الشي‏ء المعيّن المضبوط لا يشتبه على المتبصر فيه فمن تأمّله علمه. و المعنى: ما من أحد منا معشر المؤمنين إلا له صفة و عمل نحو خالقه لا يستزله عنه شي‏ء و لا تروج عليه فيه الوساوس فلا تطمعوا أن تزلونا عن عبادة ربنا. فالمقام هو صفة العبودية للّه بقرينة وقوع هذه الجملة

التحرير و التنوير، ج‏23، ص: 99
عقب قوله: فَإِنَّكُمْ وَ ما تَعْبُدُونَ ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفاتِنِينَ [الصافات: 161، 162]، أي ما أنتم بفاتنين لنا فلا يلتبس علينا فضل الملائكة فنرفعه إلى مقام البنوّة للّه تعالى و لا نشبّه اعتقادكم في تصرف الجن أن تبلغوا بهم مقام المصاهرة للّه تعالى و المداناة لجلاله كقوله:
وَ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ الْجِنَّ وَ خَلَقَهُمْ [الأنعام: 100].
فقوله: وَ إِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ وَ إِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ أي و إنا معشر المسلمين، الصافون أي الواقفون لعبادة اللّه صفوفا بالصلاة. و وصف وقوفهم في الصلاة بالصف تشبها بنظام الملائكة.
قال النبي‏ء صلّى اللّه عليه و سلم في حديث مسلم: «جعلت صفوفنا كصفوف الملائكة»
، و المراد بالمسبحين المنزّهون للّه تعالى عن أن يتخذ ولدا أو يكون خلق صهرا له أو صاحبة خلافا لشرككم إذ عبادتكم مكاء و تصدية و خلافا لكفركم إذ تجعلون له صواحب و بنات و أصهارا. و حذف متعلق الصَّافُّونَ ... الْمُسَبِّحُونَ لدلالة قوله ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفاتِنِينَ [الصافات: 162] عليه، أي الصافّون لعبادته المسبّحون له، فإن الكلام في هذه الآيات كلها متعلق بشؤون اللّه تعالى. و تعريف جزأي الجملة، و ضمير الفصل من قوله:
لَنَحْنُ يفيدان قصرا مؤكدا فهو قصر قلب، أي دون ما وصفتموه به من البنوّة للّه.























آية بعدالفهرستآية قبل