بسم الله الرحمن الرحیم
توحید مفضل
توحید مفضل-مجلس پنجم منسوب به توحید مفضل
كشف المحجة لثمرة المهجة، ص: 50
(الفصل السادس عشر) فانظر في كتاب (نهج البلاغة) و ما فيه من الأسرار، و انظر (كتاب المفضل بن عمر) «2»، الذي أملاه عليه مولانا الصادق عليه السلام فيما خلق الله جل جلاله من
__________________________________________________
(1) لم ترد في نسخة (ع).
(2) و هو كتاب التوحيد، المعروف و المشهور بين العلماء، و قد سماه النجاشي في رجاله بكتاب الفكر، و سماه بعض الفضلاء بكنز الحقائق و المعارف، و هذا الكتاب و الذي بعده (الاهليلجة) كلاهما من إملاء الإمام الصادق عليه السلام.
و قد اختلف الأصحاب في المفضل بن عمر الجعفي، فوثقه الشيخ المفيد في الإرشاد، و جعله ممن روى النص عن أبي عبد الله عليه السلام على ابنه أبي الحسن موسى الكاظم عليه السلام، و قال عنه: إنه من شيوخ أصحاب أبي عبد الله عليه السلام و خاصته و بطانته و ثقاته، و من الفقهاء الصالحين.
و ذكره الشيخ الطوسي رحمه الله في كتاب الغيبة من قوام الأئمة، و قال: كان محمودا عندهم و مضى على منهجهم.
و ضعفه الغضائري حيث قال: متهافت مرتفع القول خطابي، و ضعفه النجاشي أيضا في رجاله. و فصل القول فيه و في الأقوال الواردة فيه الشيخ المامقاني في تنقيح المقال.
انظر: الإرشاد: 288، تنقيح المقال 3: 238، الذريعة 4: 482، رجال الشيخ الطوسي: 314 في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام و 360 في رجال أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام، رجال النجاشي: رقم 1113، الغيبة: 210.
كشف المحجة لثمرة المهجة، ص: 51
الآثار، و انظر كتاب الاهليلجة «1» و ما فيه من الاعتبار، فإن «2» الاعتناء بقول سابق الأنبياء و الأوصياء و الأولياء عليهم أفضل السلام موافق لفطرة العقول و الأحلام.
الأمان من أخطار الأسفار و الأزمان، ص: 91
الفصل السابع فيما يصحبه أيضا في أسفاره من الكتب لزيادة مساره و دفع أخطاره
و ينبغي أن يصحب معه كتابنا المسمى المنتقى في العوذ و الرقى فإن فيه ما يمكن أن يحتاج الإنسان إليه عند الأمراض و الحوادث التي لا يأمن المسافر هجومها عليه أقول و ربما ألحقنا في آخر هذا الكتاب كتاب ابن زكريا الذي سماه برء ساعة و سماه الكناش فهو نحو خمس قوائم «1» و ذكرنا قبله أو بعده بعض المهمات للأمراض الحادثات و التداوي بالأمور الإلهيات إن شاء الله تعالى أقول و لما احتاج الإنسان في أسفاره إلى كتاب مروح لأسراره مثل كتاب الفرج بعد الشدة و كتاب المنامات الصادقات و كتاب البشارات بقضاء الحاجات على يد الأئمة ع بعد الممات و يصحب معه كتاب الإهليلجة و هو كتاب مناظرة مولانا الصادق ع للهندي في معرفة الله جل جلاله بطرق غريبة عجيبة ضرورية حتى أقر الهندي بالإلهية و الوحدانية و يصحب معه كتاب المفضل بن عمر الذي رواه عن الصادق ع في معرفة وجوه الحكمة في إنشاء العالم السفلى و إظهار أسراره فإنه عجيب في معناه و يصحب معه كتاب مصباح
__________________________________________________
(1) قوائم: جمع قائمة، و يعني المؤلف بها الورقة.
الأمان من أخطار الأسفار و الأزمان، ص: 92
الشريعة و مفتاح الحقيقة عن الصادق ع فإنه كتاب لطيف شريف في التعريف بالتسليك إلى الله جل جلاله و الإقبال عليه و الظفر بالأسرار التي اشتملت عليه فإن هذه الثلاثة كتب تكون مقدار مجلد واحد و هي كثيرة الفوائد و إن تعذرت هذه الكتب عليه فليصحب معه من أهل العلوم الربانية من يسر بمحادثته في الأمور الدينية و الدنيوية
****************
روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه (ط - القديمة)، ج14، ص: 282
و اعلم (أن- ظ) للمفضل نسخة معروفة بتوحيد المفضل كافية لمن أراد معرفة الله تعالى و النسخة شاهدة بصحتها فينبغي أن لا يغفلوا عنها لأن الغالب على أبناء زماننا أنهم يعتمدون في أصول الدين على قول الكفرة لأن أدلتها عقلية و ليس فيها تقليد، و إنما هو إراءة الطريق و هذا النوع من الإراءة خير من إراءة الحكماء بكثير سيما للعوام و هي موافقة لما قال الله تعالى في القرآن و جميع كتبه و قاله الأنبياء و الأوصياء صلوات الله عليهم فالخبر قوي أو ضعيف به و بمحمد بن سنان و هو كمحمد فيما وصل إلينا من الأخبار فيهما.
****************
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج1، ص: 14
و كتابا التوحيد و الإهليلجة عن الصادق ع برواية المفضل بن عمر قال السيد علي بن طاوس في كتاب كشف المحجة لثمرة المهجة فيما أوصى إلى ابنه انظر كتاب المفضل بن عمر الذي أملاه عليه الصادق ع فيما خلق الله جل جلاله من الآثار و انظر كتاب الإهليلجة و ما فيه من الاعتبار.
و كتاب مصباح الشريعة و مفتاح الحقيقة المنسوب إلى مولانا الصادق ع
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج1، ص: 15
و قال السيد علي بن طاوس رضي الله عنه في كتاب أمان الأخطار و يصحب المسافر معه كتاب الإهليلجة و هو كتاب مناظرة الصادق ع الهندي في معرفة الله جل جلاله بطرق غريبة عجيبة ضرورية حتى أقر الهندي بالإلهية و الوحدانية و يصحب معه كتاب المفضل بن عمر الذي رواه عن الصادق ع في معرفة وجوه الحكمة في إنشاء العالم السفلي و إظهار أسراره فإنه عجيب في معناه و يصحب معه كتاب مصباح الشريعة و مفتاح الحقيقة عن الصادق ع فإنه كتاب شريف لطيف في التعريف بالتسليك إلى الله جل جلاله و الإقبال عليه و الظفر بالأسرار التي اشتملت عليه انتهى.
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج3، ص: 55
أقول سيأتي ما يناسب هذا الباب في أبواب الاحتجاجات و أبواب المواعظ و الخطب و الحكم إن شاء الله تعالى و لنذكر بعد ذلك توحيد المفضل بن عمر و رسالة الإهليلجة المرويتين عن الصادق ع لاشتمالهما على دلائل و براهين على إثبات الصانع تعالى و لا يضر إرسالهما لاشتهار انتسابهما إلى المفضل و قد شهد بذلك السيد بن طاوس و غيره «1» و لا ضعف محمد بن سنان و المفضل لأنه في محل المنع بل يظهر من الأخبار
__________________________________________________
(1) قال ابن طاوس في ص 9 من كتابه كشف المحجة: و انظر كتاب المفضل بن عمر الذي أملاه عليه مولانا الصادق عليه السلام فيما خلق الله جل جلاله من الآثار، و انظر كتاب الإهليلجة و ما فيه من.
****************
مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج4، ص: 131
قال السيد المحقق صدر الدين العاملي: من نظر في حديث المفضل المشهور عن الصادق (عليه السلام) علم أن ذلك الخطاب البليغ و المعاني العجيبة و الألفاظ الغريبة لا يخاطب الإمام بها إلا رجلا عظيما جليلا كثير العلم زكي الحس، أهلا لتحمل الأسرار الرفيعة و الدقائق البديعة، و الرجل عندي من عظم الشأن و جلالة القدر بمكان، انتهى.
قلت: قال السيد رضي الدين علي بن طاوس في كتاب الأمان، في ذكر ما يصحبه المسافر معه من الكتب: و يصحب معه كتاب مفضل بن عمر الذي رواه عن الصادق (عليه السلام) في معرفة وجوه الحكمة في إنشاء العالم السفلي، و إظهار إسراره فإنه عجيب في معناه «1».
و قال في كشف المحجة فيما أوصى إلى ولده: انظر كتاب المفضل بن عمر الذي أملاه عليه الصادق (عليه السلام) فيما خلق الله جل جلاله من الآثار «2».
و قال التقي المجلسي في شرح المشيخة: و اعلم أن للمفضل نسخة معروفة بتوحيد المفضل، كافية لمن أراد معرفة الله تعالى، و النسخة شاهدة بصحتها، فينبغي أن لا يغفلوا عنها، لأن الغالب على أبناء زماننا أنهم يعتمدون في أصول الدين على قول الكفرة، لأن أدلتها عقلية و ليس فيها تقليد، و إنما هو إراءة الطريق، و هذا النوع من الإراءة خير من إراءة الحكماء بكثير سيما للعوام، و هي موافقة لما قال الله تعالى في القرآن و جميع كتبه و قاله الأنبياء و الأوصياء (عليهم السلام) «3» انتهى.
__________________________________________________
(1) الأمان: 78.
(2) كشف المحجة: 9.
(3) روضة المتقين 14: 282.
مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج4، ص: 132
قلت: و مضامين الكتاب كما قال (رحمه الله): من أقوى الشواهد بصحتها، و في آخره قال (عليه السلام): يا مفضل خذ ما آتيتك و كن من الشاكرين، و لآلائه من الحامدين، و لأوليائه من المطيعين، فقد شرحت لك من الأدلة على الخلق، و الشواهد على صواب التدبير و العمل قليلا من كثير و جزءا من كل، فتدبر، و ذكر فيه و اعتبر به، فقلت: بمعونتك يا مولاي أقوى على ذلك و أبلغه إن شاء الله تعالى، فوضع يده على صدري فقال: احفظ بمشية الله [و لا تنس] «1» إن شاء الله تعالى، فخررت مغشيا.
فلما أفقت قال: كيف ترى نفسك يا مفضل؟ فقلت: قد استغنيت بمعونة مولاي و تأييده عن الكتاب الذي كتبته، و صار ذلك بين يدي كأنما اقرأه من كفي، فلمولاي الحمد و الشكر كما هو أهله و مستحقه، فقال: يا مفضل فرغ قلبك و اجمع ذهنك و عقلك و طمأنينتك، فسألقي إليك من علم ملكوت السموات و الأرض و ما خلق الله بينهما، و فيهما من عجائب خلقه، و أصناف الملائكة و صفوفهم و مقاماتهم و مراتبهم إلى سدرة المنتهى، و سائر الخلق من الجن و الإنس إلى الأرض السابعة السفلى و ما تحت الثرى، حتى يكون ما وعيته جزءا من أجزاء، انصرف إذا شئت مصاحبا ملكوءا فأنت منا بالمكان الرفيع، و موضعك من قلوب المؤمنين موضع الماء من الصدى، و لا تسألن عما و عدتك حتى أحدث لك منه ذكرا «2»، انتهى كلامه الشريف.
و يوجد في بعض المواضع حديث أوله: روي عن الشيخ الثقة الحسين ابن محمد بن علي الحلي، عن الشيخ السعيد أبي عبد الله الحسين بن أحمد، قال: حدثني جعفر بن مالك الفزاري الكوفي، عن عبد الله بن يونس الموصلي،
__________________________________________________
(1) ما بين المعقوفتين من المصدر.
(2) توحيد المفضل: 182، و انظر بحار الأنوار 3: 150.
مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج4، ص: 133
عن محمد بن صدقة العبدي، عن محمد بن سنان الزاهري، عن صفوان بن يحيى الكوفي، عن مفضل بن عمر الجعفي، قال: قلت لمولانا الصادق: الوعد منه إلي و قد خلوت به فوجدت منه فرصة أتمناها أسألك عما جرى في خاطري. الخبر، و فيه مطالب غريبة غامضة لا توجد في غيره، و يحتمل أن يكون هو ما وعده (عليه السلام) في آخر الخبر السابق، إلا أني لم أجده في موضع يمكن الاعتماد عليه و النقل منه.
****************
****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Saturday - 15/11/2025 - 4:8
کشف الحجب و الأستار عن أسماء الكتب و الأسفار، النص، ص: 430
2390 كتاب التوحيد
للمفضل حارت في تفهيم معانيها عقول العقلاء و في تفحص مبانيها افكار الاذكياء و قد سمّاه بعض العلماء بكنز الحقائق و المعارف قال العلامة المجلسي في البحار و كتاب الاهليلجة من املاء الصادق عليه السلام في التوحيد و نسب بعض علماء المخالفين ايضا هذا الكتاب اليه عليه السلام قال النجاشي في ترجمة المفضل و له كتاب بكر في بدع الخلق و الحثّ على الاعتبار و لعله اشارة الى التوحيد و عدّ من كتاب الحمدان بن المعافا كتاب الاهليلجة و لعل المعنى انه من مروياته انتهى و قد اقحمه في الجلد الثاني من البحار و شرحه شرحا وافيا اوله روى محمد بن سنان قال حدثني مفضل بن عمر قال كنت ذات يوم بعد العصر جالسا في الروضة بين القبر و المنبر و انا متفكر فيما خص اللّه به سيدنا محمد من الشرف و الفضائل الخ.
الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ج4، ص: 482
2156: التوحيد
لأبي عبد الله أو أبي محمد مفضل بن عمر الجعفي الكوفي، عبر عنه النجاشي ب كتاب الفكر و سماه بعض الفضلاء ب كنز الحقائق و المعارف و قد أمر السيد علي بن طاوس في كشف المحجة و في أمان الأخطار بلزوم مصاحبة هذا الكتاب و النظر و التفكير فيه، و قال (إنه مما أملاه الإمام الصادق ع فيما خلقه الله جل جلاله من الآثار، و هو في معرفة وجوه الحكمة في إنشاء العالم السفلي و إظهار أسراره، و إنه عجيب في معناه) فتبين أنه عدل للرسالة الإهليلجة الذي مر في (ج 2- ص 484) و كلاهما في إثبات التوحيد و هما من منشئات الإمام أبي عبد الله الصادق ع قد كتب الإهليلجة بنفسه إلى مفضل بن عمر، و أملى التوحيد هذا على المفضل و هو كتبه بخطه، و لجلالة قدر الكتابين و عظم شأنهما أدرجهما بعين ألفاظهما العلامة المجلسي في المجلد الثاني الذي هو في التوحيد من كتاب البحار، مع الشرح و البيان التفصيلي لفقرات كتاب التوحيد هذا، و طبع أيضا مستقلا بإيران، و مرت ترجمته إلى الفارسية كما مرت تراجم أخرى في (ص 91). و قد عمد جمع آخر إلى شرحه مفصلا منها:
الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ج4، ص: 483
شرح المولى باقر بن المولى إسماعيل الواعظ الكجوري الطهراني المتوفى بالمشهد الرضوي زائرا في (1313) ذكر أخوه الشيخ محمد في زبدة المآثر المطبوع بآخر الخصائص الفاطمية أنه كبير مرتب على ثلاثين مجلسا عناوينها يا مفضل يقرب من عشرين ألف بيت، و منها:
شرح فارسي مبسوط للمولى الفاضل المستبصر فخر الدين الماوراءالنهري نزيل قم، ألفه بعد استبصاره للحاج نظر علي، و قد مر بعنوان الترجمة في (ص 91). و يظهر من كلام السيد ابن طاوس المتوفى (664) أن المتداول من التوحيد هذا في عصره كان هذا الموجود المطبوع المشروح المتداول اليوم الذي أوله (روى محمد بن سنان قال حدثني مفضل بن عمر قال كنت ذات يوم بعد العصر جالسا) إلى آخر الموجود من المجالس الأربعة التي
قال الإمام الصادق ع في آخر المجلس الرابع منها (/ يا مفضل فرغ قلبك، و اجمع إلى ذهنك و عقلك و طمأنينتك، فسألقي إليك من علم ملكوت السماوات و الأرض و ما خلق الله بينهما و فيهما من عجائب خلقه و أصناف الملائكة
) و هذا الجزء كله متعلق بأحوال الماديات و ما في العالم السفلي، و الجزء الآخر الذي هو في بيان أحوال الملكوت الأعلى و قد وعد صادق الوعد ببيانه للمفضل هذا. لم يكن مشهورا متداولا في تلك الأعصار بمثابة اشتهار الجزء الأول لكنه ظفر به أخيرا السيد ميرزا أبو القاسم الذهبي فأورده بتمامه في كتابه تباشير الحكمة كما مر في (ج 3- ص 310) و يأتي نظمه الموسوم ب توحيدنامه.
رجال النجاشي، ص: 416
1112 مفضل بن عمر أبو عبد الله
و قيل أبو محمد، الجعفي، كوفي، فاسد المذهب، مضطرب الرواية، لا يعبأ به. و قيل إنه كان خطابيا. و قد ذكرت له مصنفات لا يعول عليها. و إنما ذكرنا [ه] للشرط الذي قدمناه. له كتاب ما افترض الله على الجوارح من الإيمان و هو كتاب الإيمان و الإسلام و الرواة له مضطربون الرواية له. أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان قال: حدثنا علي بن حاتم قال: حدثنا أبو عمر أحمد بن علي الفائدي، عن الحسين بن عبيد الله بن سهل السعدي، عن إبراهيم بن هاشم، عن بكر بن صالح، عن القاسم بن بريد بن معاوية، عن أبي عمرو الزبيري، عن المفضل بن عمر. و له كتاب يوم و ليلة، و كتاب فكر: كتاب في بدء الخلق و الحث على الاعتبار، وصية المفضل، كتاب علل الشرائع، أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى، عن أبيه، عن عمران بن موسى، عن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن سنان، عن المفضل.
الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ج16، ص: 300
كتاب فكر
المنسوب إلى أبي عبد الله مفضل بن عمر، و هو في بدء الخلق و الحث على الاعتبار، المعروف ب توحيد المفضل سمي به لأن عناوينه (فكر يا مفضل- و اعتبر يا مفضل). كما مر في ج 4 ص 482 بعنوان التوحيد فما ذكرته في ج 3 ص 51 بعنوان كتاب بدء الخلق لمفضل بن عمر زائد بتمامه