بسم الله الرحمن الرحیم

السبط الشهیدعلیه السلام

الامام سید الشهداء الحسين بن علي بن أبي طالب ع(4 - 61 هـ = 625 - 680 م)
السبط الشهیدعلیه السلام

کلام سید الشهداء در شب عاشورا-لا یقاتل معی من علیه دین

موسوعه الامام الحسین، ج 3، ص 3

الإمام عليه السّلام ينهى أن يقتل معه من كان عليه دين إلاّ بضمان وثيق قال: أخبرنا الضّحّاك بن مخلد أبو عاصم الشّيبانيّ‌، عن سفيان، عن أبي الجحّاف، عن أبيه. أنّ‌ رجلا من الأنصار أتى الحسين، فقال: إنّ‌ عليّ‌ دينا. فقال: لا يقاتل معي من عليه دين. ابن سعد، الحسين عليه السّلام، / 71 رقم 291 حدّثنا محمّد بن عبد اللّه الحضرميّ‌، ثنا أحمد بن يحيى الصّوفيّ‌، ثنا أبو غسّان، ثنا نوح ابن درّاج، عن محمّد بن إسحاق، عن عمر بن عليّ‌ بن الحسين، عن أبيه، قال: قتل الحسين بن عليّ‌ رضى اللّه عنه، و عليه دين كثير، فباع فيها عليّ‌ بن حسين عين كذا و عين كذا . الطّبراني، المعجم الكبير، 132/3 رقم 2871، مقتل الحسين، / 72 - عنه: الهيثمي، مجمع الزّوائد، 198/9 حدّثنا محمّد بن عبد اللّه الحضرميّ‌، ثنا موسى بن عبد الرّحمان المسروقيّ‌، ثنا محمّد بن بشر، ثنا سفيان، عن أبي الجحّاف، عن موسى بن عمير، عن أبيه، قال: أمر الحسين مناديا، فنادى: لا يقبل معنا رجل عليه دين. فقال رجل: إنّ‌ امرأتي ضمنت ديني، فقال حسين رضى اللّه عنه: و ما ضمان امرأة‌؟ الطّبراني، المعجم الكبير، 132/3 رقم 2872، مقتل الحسين، / 72-73 الثّوريّ‌؛ عن أبي الحجّاف [؟]، عن أبيه؛ أنّ‌ رجلا قال للحسين: إنّ‌ عليّ‌ دينا. قال: لا يقاتل معي من عليه دين. الذّهبي، سير أعلام النّبلاء، 202/3

 

«الطبقات الكبير» (6/ 437 ط الخانجي):
«وجمع حسين أصحابه فى ليلة عاشوراء ليلة الجمعة فحمد الله وأثنى عليه وذكر النبى - صلى الله عليه وسلم - وما أكرمه الله به من النبوة وما أنعم به على أمته وقال: إنى لا أحسب القوم إلا مقاتلوكم غدا وقد أذنت لكم جميعا فأنتم فى حل منى، وهذا الليل قد غشيكم فمن كانت له منكم قوة فليضم رجلا من أهل بيتى إليه، وتفرقوا فى سوادكم حتى يأتى الله {بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين} [سورة المائدة: 52].
فإن القوم إنما يطلبوننى فإذا رأونى لهوا عن طلبكم.
فقال أهل بيته: لا أبقانا الله بعدك، لا والله لا نفارقك حتى يصيبنا ما أصابك، وقال ذلك أصحابه جميعا. فقال: أثابكم الله على ما تنوون الجنة.
قال أخبرنا الضحاك بن مخلد أبو عاصم الشيبانى، عن سفيان، عن أبى الجحاف، عن أبيه، أن رجلا من الأفصار أتى الحسين فقال: إن علي دينا فقال: ‌لا ‌يقاتل ‌معى من عليه دين»

 

 

«الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة» (1/ 467):
442- قال: أخبرنا الضحاك بن مخلد «3» أبو عاصم الشيباني. عن سفيان. [عن أبي الجحاف. عن أبيه. أن رجلا من الأنصار أتى الحسين فقال:
إن علي دينا فقال: ‌لا ‌يقاتل ‌معي من عليه دين] .
‌‌_________
442- إسناده ضعيف.
- الضحاك بن مخلد. ثقة ثبت. تقدم في (56) .
- أبو الجحاف هو داود بن أبي عوف سويد التميمي. صدوق شيعي. تقدم في (307) .
- أبوه هو سويد التميمي البرجمي أبو عوف. لم أجد له ترجمة.
تخريجه:
أخرجه الطبراني في الكبير: 3/ 123 برقم (2872) عن أبي الجحاف عن موسى بن عمير عن أبيه. وقال الهيثمي في المجمع 4/ 130: فيه موسى بن عمير لا يعرف. كما قال الذهبي. وانظر ميزان الاعتدال: 4/ 215.
وأخرج الطبري في تاريخه: 5/ 418 قصة مقاربة من طريق أبي مخنف.
وانظر الذهبي. سير أعلام النبلاء: 3/ 301.
_________
(1) بعض الآية (52) من سورة المائدة.
(2) تاريخ الطبري: 5/ 418- 419 بسياق مقارب من طريق أبي مخنف.
(3) في المحمودية، مخالد، وهو خطأ

 

«مصنف ابن أبي شيبة» (6/ 191 ت الحوت):
30591 - حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا سفيان بن سعيد عن أبي الجحاف عن موسى بن عمير عن أبيه قال: أمر الحسين مناديا فنادى فقال: «‌لا ‌يقاتلن ‌رجل معي عليه دين» ، فقال رجل: ضمنت امرأتي ديني فقال: «ما ضمان امرأة؟» ، قال: ونادى في المولى: «فإنه بلغني أنه لا يقتل رجل لم يترك وفاء إلا دخل النار»

 

«مصنف ابن أبي شيبة» (17/ 119 ت الشثري):
«32617 - حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا سفيان بن سعيد عن أبي الجحاف عن موسى بن عمير عن أبيه قال: أمر الحسين مناديا فنادى، فقال: لا (يقبلن) رجل معي عليه دين، فقال رجل: ضمنت امرأتي ديني، فقال: ما ‌ضمان ‌امرأة؟ قال: ونادى في الموالي: فإنه بلغني أنه لا يقتل رجل لم يترك وفاء إلا دخل النار.
‌‌_________
(1) في [أ، ط، هـ]: زيادة (أبي).
(2) في [ب]: (يقاتلن)، وفي [أ، هـ]: (يقتلن).
(3) مجهول؛ لجهالة موسى بن عمير وأبيه»

 

«المعجم الكبير للطبراني» (3/ 123):
2872 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا موسى بن عبد الرحمن المسروقي، ثنا محمد بن بشر، ثنا سفيان، عن أبي الجحاف، عن موسى بن عمير، عن أبيه، قال: أمر الحسين مناديا، فنادى: «لا يقبل معنا رجل عليه دين» . فقال رجل: إن امرأتي ضمنت ديني. فقال حسين رضي الله عنه: «وما ‌ضمان ‌امرأة؟»

 

«مجمع الزوائد ومنبع الفوائد» (4/ 130):
«6644 - وعن موسى بن عمير، عن أبيه قال: أمر الحسين مناديا، فنادى: ألا يقبل معنا رجل عليه دين، فقال رجل: إن امرأتي ضمنت ديني؟ فقال حسين: وما ‌ضمان ‌امرأة؟! رواه الطبراني في الكبير، وفيه موسى بن عمير؛ قال الذهبي: لا يعرف»


 

«المتفق والمفترق» (3/ 1895):
«1317- (1) منهم موسى بن عمير الأنصاري الكوفي
حدث عن أبيه روى عنه أبو الجحاف داود بن أبي عوف.
(1495) أخبرنا أبو الفرج الحسن بن علي الطناجيري أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد حدثنا الحسن بن عتبة حدثنا إبراهيم بن هراسة حدثنا سفيان عن أبي الجحاف عن موسى بن عمير عن أبيه قال أمرني الحسين بن علي قال ناد أن ‌لا ‌يقاتل ‌معي رجل عليه دين وناد بها في الموالي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من مات وعليه دين أخذ من حسناته يوم القيامة رواه أبو إسحاق الفزاري عن سفيان الثوري موقوفا غير مرفوع.
(1496) أخبرناه علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا محمد بن أحمد بن النضر حدثنا معاوية بن عمرو عن أبي إسحاق عن سفيان عن أبي الجحاف عن موسى بن عمير الأنصاري عن أبيه قال أمرني حسين بن علي فقال ناد في الناس أن ‌لا ‌يقاتل ‌معي رجل عليه دين فإنه ليس من رجل يموت عليه دين لا يدع له وفاء إلا دخل النار فقام إليه رجل فقال إن أمرأتي تكفلت عني فقال وما كفالة امرأة وهل تقضي أمرأة»

 

«سير أعلام النبلاء - ط الرسالة» (3/ 301):
«وجمع حسين أصحابه ليلة عاشوراء، فحمد الله، وقال: إني لا أحسب القوم إلا مقاتليكم غدا، وقد أذنت لكم جميعا، فأنتم في حل مني، وهذا الليل قد غشيكم، فمن كانت له قوة، فليضم إليه رجلا من أهل بيتي، وتفرقوا في سوادكم، فإنهم إنما يطلبونني، فإذا رأوني، لهوا عن طلبكم.
فقال أهل بيته: لا أبقانا الله بعدك، والله لا نفارقك.
وقال أصحابه كذلك (1) .
-الثوري: عن أبي الجحاف، عن أبيه:
أن رجلا قال للحسين: إن علي دينا، قال: ‌لا ‌يقاتل ‌معي من عليه دين (2) -.
رجع الحديث إلى الأول:
فلما أصبحوا، قال الحسين: اللهم أنت ثقتي في كل كرب، ورجائي في كل شدة، وأنت فيما نزل بي ثقة، وأنت ولي كل نعمة، وصاحب كل حسنة.
وقال لعمر وجنده: لا تعجلوا، والله ما أتيتكم حتى أتتني كتب أماثلكم بأن السنة قد أميتت، والنفاق قد نجم، والحدود قد عطلت؛ فاقدم، لعل الله يصلح بك الأمة.
فأتيت؛ فإذ كرهتم ذلك، فأنا راجع، فارجعوا إلى أنفسكم؛ هل يصلح لكم قتلي، أو يحل دمي؟ ألست ابن بنت نبيكم وابن ابن عمه؟ أوليس حمزة والعباس وجعفر عمومتي؟ ألم يبلغكم قول
‌‌_________
(1) " الكامل " لابن الأثير 4 / 57.
(2) أخرجه الطبراني (2872) وفي سنده موسى بن عمير، قال المؤلف في " الميزان ": لا يعرف»

 

 

«سير أعلام النبلاء - ط الحديث» (4/ 360):
«وجمع حسين أصحابه ليلة عاشوراء، فحمد الله وقال: إني لا أحسب القوم إلا مقاتليكم غدا، وقد أذنت لكم جميعا، فأنتم في حل مني، وهذا الليل قد غشيكم، فمن كانت له قوة فليضم إليه رجلا من أهل بيتي، وتفرقوا في سوادكم، فإنهم إنما يطلبونني، فإذا رأوني لهوا عن طلبكم، فقال أهل بيته: لا أبقانا الله بعدك، والله لا نفارقك، وقال أصحابه كذلك.
الثوري، عن أبي الجحاف، عن أبيه، أن رجلا قال للحسين: إن علي دينا. قال: ‌لا ‌يقاتل ‌معي من عليه دين»

 

 

«المقفى الكبير» (3/ 331):
«وجمع الحسين أصحابه في ليلة عاشوراء ليلة الجمعة، فحمد الله وأثنى عليه وذكر النبيّ صلّى الله عليه وسلم وما أكرمه الله به من النبوّة وما أنعم به على أمّته، وقال: إنّي لا أحسب القوم إلّا مقاتليكم غدا. وقد أذنت لكم جميعا فأنتم في حلّ منّي. وهذا الليل قد غشيكم فمن كانت له منكم قوّة فليضمّ رجلا من أهل بيتي، وتفرّقوا في سوادكم حتى يَأْتِيَ [الله] بالفتح أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلى ما أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نادِمِينَ (المائدة: 52). فإنّ القوم إنّما يطلبونني، فإذا رأوني لهوا عن طلبكم.
فقال أهل بيته: لا أبقانا الله بعدك! لا والله لا نفارقك حتى يصيبنا ما أصابك، - وكذلك قال أصحابه. فقال: أثابكم الله على ما تنوون، الجنّة.
وأتاه رجل من الأنصار فقال: عليّ دين.
فقال: ‌لا ‌يقاتل ‌معي من عليه دين!
وقيل لمحمّد بن بشر الحضرميّ: قد أسر ابنك بثغر الريّ.
قال: عند الله أحتسبه ونفسي، ما كنت أحبّ أن يؤسر ولا أن أبقى بعده.
فسمع قوله الحسين، فقال له: رحمك الله، أنت في حلّ من بيعتي. فاعمل في فكاك ابنك.
قال: أكلتني السّباع حيّا إن فارقتك!
قال: فأعط ابنك هذه الأثواب البرود يستعين بها في فداء أخيه- وأعطاه خمسة أثواب قيمتها ألف دينار»

 

 

«العتيق مصنف جامع لفتاوى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم» (34/ 162 بترقيم الشاملة آليا):
«• ابن أبي شيبة [30591] حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا سفيان بن سعيد عن أبي الجحاف عن موسى بن عمير عن أبيه قال: أمر الحسين مناديا فنادى فقال: لا يقاتلن رجل معي عليه دين، فقال رجل: ضمنت امرأتي ديني فقال: ما ضمان امرأة؟ قال: ونادى في المولى: فإنه بلغني أنه لا يقتل رجل لم يترك وفاء إلا دخل النار. ابن سعد [7520] أخبرنا الضحاك بن مخلد أبو عاصم الشيباني عن سفيان عن أبي الجحاف عن أبيه أن رجلا من الأنصار أتى الحسين فقال: إن علي دينا فقال: ‌لا ‌يقاتل ‌معي من عليه دين. الطبراني [2872] حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا موسى بن عبد الرحمن المسروقي ثنا محمد بن بشر ثنا سفيان عن أبي الجحاف عن موسى بن عمير عن أبيه قال: أمر الحسين مناديا فنادى: لا يقبل معنا رجل عليه دين فقال رجل: إن امرأتي ضمنت ديني فقال حسين: وما ضمان امرأة؟ اهـ ضعيف جدا»

 

«العتيق مصنف جامع لفتاوى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم» (25/ 222 بترقيم الشاملة آليا):
«• الطبراني [2872] حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا موسى بن عبد الرحمن المسروقي ثنا محمد بن بشر ثنا سفيان عن أبي الجحاف عن موسى بن عمير عن أبيه قال: أمر الحسين مناديا فنادى: لا يقبل معنا رجل عليه دين فقال رجل: إن امرأتي ضمنت ديني. فقال حسين: وما ‌ضمان ‌امرأة. اهـ على رسم ابن حبان»

 

 










فایل قبلی که این فایل در ارتباط با آن توسط حسن خ ایجاد شده است