بسم الله الرحمن الرحیم
«صحيح البخاري» (3/ 1371 ت البغا):
«3543 - حدثني محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شعبة، عن محمد بن أبي يعقوب: سمعت ابن أبي نعم: سمعت عبد الله بن عمر:
وسأله عن المحرم - قال شعبة: أحسبه - يقتل الذباب؟ فقال: أهل العراق يسألون عن الذباب، وقد قتلوا ابن ابنة رسول الله صلى الله عليه
وسلم، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (هما ريحانتاي من الدنيا).
[5648]
_________
(ريحانتاي) مثنى ريحانة، وجه التشبيه أن الولد يشم ويقبل، كما تشم الرياحين»
«مصنف ابن أبي شيبة» (6/ 379 ت الحوت):
32190 - حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثني مهدي بن ميمون، عن محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب، عن ابن أبي نعم، قال: كنت جالسا عند ابن عمر فأتاه رجل من أهل العراق، فقال ابن عمر: ها انظروا هذا يسألني عن دم البعوض وهم قتلوا ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «هما ريحانتي من الدنيا»
...
الکافی، ج 5، ص 321
9- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الحسن بن علي عن حماد بن عثمان عن عمر بن يزيد عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص جعل قرة عيني في الصلاة و لذتي في الدنيا النساء و ريحانتي الحسن و الحسين.
الكافي (ط - الإسلامية)، ج6، ص: 2
الجزء السادس
بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب العقيقة
باب فضل الولد «1»
1- علي بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص الولد الصالح ريحانة من الله قسمها بين عباده و إن ريحانتي من الدنيا- الحسن و الحسين سميتهما باسم سبطين من بني إسرائيل شبرا و شبيرا «2».