هم فاطمة و
فهرست مباحث مربوط به حضرت فاطمة سلام الله علیها
هجوم كشف بيت
درب خانه چگونه بود؟
أنساب الأشراف للبلاذري (1/ 585)
1183- حدثني هدبة بن خالد، ثنا حماد بن سلمة، أنبأ الجريري [2] ، عن أبي نضرة قال:
لما بايع الناس أبا بكر، اعتزل علي والزبير. فبعث إليهما عمر ابن الخطاب، وزيد بن ثابت. فأتيا منزل علي، فقرعا الباب، فنظر الزبير من قترة [3] ثم رجع إلى علي فقال: هذان رجلان من أهل الجنة، وليس لنا أن نقاتلهما. قال: [افتح لهما. ثم خرجا معهما حتى أتيا أبا بكر، فقال أبو بكر: يا علي أنت ابن عم رسول الله وصهره، فتقول: إني أحق بهذا الأمر، لاها الله لأنا أحق به منك. قال: لا تثريب، يا خليفة رسول الله، ابسط يدك أبايعك.] فبسط يده فبايعه. ثم قال للزبير: تقول أنا ابن عمة رسول الله وحواريه وفارسه وأنا أحق بالأمر، لاها الله لأنا أحق به منك. فقال: لا تثريب يا خليفة رسول الله، ابسط يدك. فبسط يده فبايعه.
الأدب المفرد بالتعليقات (ص: 416)
334- باب البناء
776 - عن محمد بن هلال أنه رأى حجر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم من جريد مستورة بمسوح الشعر فسألته عن بيت عائشة فقال: كان بابه من وجهة الشام فقلت: مصراعا كان أو مصراعين؟ قال: كان بابا واحدا، قلت: من أي شيء كان؟ قال: من عرعر أو ساج.
صحيح الإسناد.
الأدب المفرد مخرجا (ص: 272)
776 - حدثنا إبراهيم بن المنذر قال: حدثنا محمد بن أبي فديك، عن محمد بن هلال، أنه رأى حجر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم من جريد مستورة بمسوح الشعر، فسألته عن بيت عائشة، فقال: كان بابه من وجهة الشام، فقلت: مصراعا كان أو مصراعين؟ قال: كان بابا واحدا، قلت: من أي شيء كان؟ قال: من عرعر أو ساج
[قال الشيخ الألباني] :
صحيح
أخبار مكة للأزرقي (1/ 209)
المؤلف: أبو الوليد محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن الوليد بن عقبة بن الأزرق الغساني المكي المعروف بالأزرقي (المتوفى: 250هـ)
وكان باب الكعبة قبل بناء ابن الزبير مصراعا واحدا، فجعل له ابن الزبير مصراعين، طولهما أحد عشر ذراعا من الأرض إلى منتهى أعلاهما اليوم، وجعل الباب الآخر الذي في ظهرها بإزائه على الشاذروان الذي على الأساس مثله، وجعل ميزابها يسكب في الحجر، وجعل لها درجة في بطنها في الركن الشامي من خشب معرجة، يصعد فيها
أخبار مكة للفاكهي (5/ 208)
194 - وَحدثنَا أَحْمد بن صَالح عَن الْوَاقِدِيّ قَالَ كَانَ الْبَيْت قد دخله السَّيْل من أعلا مَكَّة فانهدم فأعادته جرهم على بِنَاء ابراهيم وَجعلُوا لَهُ مصراعين وقفلا فاستخفت جرهم بِأَمْر الْبَيْت وَعمِلُوا أمورا وأحدثوا أحداثا لم تكن
صحيح مسلم (3/ 1595)
97 - (2012) وحدثني إسحاق بن منصور، أخبرنا روح بن عبادة، حدثنا ابن جريج، أخبرني عطاء، أنه سمع جابر بن عبد الله، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا كان جنح الليل - أو أمسيتم - فكفوا صبيانكم، فإن الشيطان ينتشر حينئذ، فإذا ذهب ساعة من الليل فخلوهم، وأغلقوا الأبواب، واذكروا اسم الله، فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا، وأوكوا قربكم، واذكروا اسم الله، وخمروا آنيتكم واذكروا اسم الله، ولو أن تعرضوا عليها شيئا، وأطفئوا مصابيحكم»،
الكافي (ط - الإسلامية) ج5 243 باب ضمان الصناع ..... ص : 241
9- علي بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله ع أن أمير المؤمنين ع رفع إليه رجل استأجر رجلا ليصلح بابه فضرب المسمار فانصدع الباب فضمنه أمير المؤمنين ع.
صحيح البخاري (4/ 63)
3022 - حدثنا علي بن مسلم، حدثنا يحيى بن زكرياء بن أبي زائدة، قال: حدثني أبي، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب رضي الله عنهما، قال: «بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رهطا من الأنصار إلى أبي رافع ليقتلوه»، فانطلق رجل منهم، فدخل حصنهم، قال: فدخلت في مربط دواب لهم، قال: وأغلقوا باب الحصن، ثم إنهم فقدوا حمارا لهم، فخرجوا يطلبونه، فخرجت فيمن خرج أريهم أنني أطلبه معهم، فوجدوا الحمار، فدخلوا ودخلت وأغلقوا باب الحصن ليلا، فوضعوا المفاتيح في كوة حيث أراها، فلما ناموا أخذت المفاتيح، ففتحت باب الحصن، ثم دخلت عليه فقلت: يا
صحيح البخاري (1/ 101)
468 - حدثنا أبو النعمان، وقتيبة بن سعيد، قالا: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر: «أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم مكة فدعا عثمان بن طلحة ففتح الباب فدخل النبي صلى الله عليه وسلم وبلال وأسامة بن زيد وعثمان بن طلحة، ثم أغلق الباب، فلبث فيه ساعة، ثم خرجوا» قال ابن عمر: فبدرت فسألت بلالا فقال: صلى فيه، فقلت: في أي؟ قال: بين الأسطوانتين، قال: ابن عمر: فذهب علي أن أسأله كم صلى
__________
[تعليق مصطفى البغا]
456 (1/178) -[ ر 388]
صحيح البخاري (5/ 91)
4039 - حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي رافع اليهودي رجالا من الأنصار، فأمر عليهم عبد الله بن عتيك، وكان أبو رافع يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعين عليه، وكان في [ص:92] حصن له بأرض الحجاز، فلما دنوا منه، وقد غربت الشمس، وراح الناس بسرحهم، فقال عبد الله لأصحابه: اجلسوا مكانكم، فإني منطلق، ومتلطف للبواب، لعلي أن أدخل، فأقبل حتى دنا من الباب، ثم تقنع بثوبه كأنه يقضي حاجة، وقد دخل الناس، فهتف به البواب، يا عبد الله: إن كنت تريد أن تدخل فادخل، فإني أريد أن أغلق الباب، فدخلت فكمنت، فلما دخل الناس أغلق الباب، ثم علق الأغاليق على وتد، قال: فقمت إلى الأقاليد فأخذتها، ففتحت الباب، وكان أبو رافع يسمر عنده، وكان في علالي له، فلما ذهب عنه أهل سمره صعدت إليه، فجعلت كلما فتحت بابا أغلقت علي من داخل، قلت: إن القوم نذروا بي لم يخلصوا إلي حتى أقتله، فانتهيت إليه، فإذا هو في بيت مظلم وسط عياله، لا أدري أين هو من البيت، فقلت: يا أبا رافع، قال: من هذا؟ فأهويت نحو الصوت فأضربه ضربة بالسيف وأنا دهش، فما أغنيت شيئا، وصاح، فخرجت من البيت، فأمكث غير بعيد، ثم دخلت إليه، فقلت: ما هذا الصوت يا أبا رافع؟ فقال: لأمك الويل، إن رجلا في البيت ضربني قبل بالسيف، قال: فأضربه ضربة أثخنته ولم أقتله، ثم وضعت ظبة السيف في بطنه حتى أخذ في ظهره، فعرفت أني قتلته، فجعلت أفتح الأبواب بابا بابا، حتى انتهيت إلى درجة له، فوضعت رجلي، وأنا أرى أني قد انتهيت إلى الأرض، فوقعت في ليلة مقمرة، فانكسرت ساقي فعصبتها بعمامة، ثم انطلقت حتى جلست على الباب، فقلت: لا أخرج الليلة حتى أعلم: أقتلته؟ فلما صاح الديك قام الناعي على السور، فقال: أنعى أبا رافع تاجر أهل الحجاز، فانطلقت إلى أصحابي، فقلت: النجاء، فقد قتل الله أبا رافع، فانتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فحدثته، فقال: «ابسط رجلك» فبسطت رجلي فمسحها، فكأنها لم أشتكها قط
__________
[تعليق مصطفى البغا]
3813 (4/1482) -[ ش (راح الناس بسرحهم) رجعوا بمواشيهم التي ترعى. (تقنع) جعله كالقناع فتغطى بثوبه ليخفي شخصه حتى لا يعرف. (فهتف) فنادى. (عبد الله) لم يرد اسمه لأنه لم يعرفه وإنما أراد المعنى الحقيقي وهو أنه عبد للله تعالى. (فكمنت) اختبأت. (الأغاليق) المفاتيح جمع غلق وهو ما يغلق به الباب. (وتد) خشبة تجعل في الحائط ويبقى قسم منها بارزا ليعلق عليه المفاتيح ونحوها. (الأقاليد) المفايتح. (يسمر عنده) يتحدثون عنده بعد العشاء. (علالي) جمع علية وهي الغرفة. (نذروا بي) عملوا من الإنذار وهو الإعلام بالشيء الذي يحذر منه. (لم يخلصوا) لم يصلوا. (ما أغنيت شيئا) أي لم أقتله فلم أفعل ما يجدي. (اثخنته) بالغت في جراحته. (ظبة) حرف حد السيف. (صاح الديك) أي كان وجه الصبح. (النجاء) أسرعوا وانجوا بأنفسكم. (فكأنها لم أشتكها) لم أشعر بألم منها وكأنها لم تصب بشيء]
صحيح مسلم (1/ 188)
331 - (196) وحدثنا أبو كريب محمد بن العلاء، حدثنا معاوية بن هشام، عن سفيان، عن مختار بن فلفل، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنا أكثر الأنبياء تبعا يوم القيامة، وأنا أول من يقرع باب الجنة»
الأعراف : 40 إِنَّ الَّذينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَ اسْتَكْبَرُوا عَنْها لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوابُ السَّماءِ وَ لا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ في سَمِّ الْخِياطِ وَ كَذلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمينَ
البقرة : 189 يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَواقيتُ لِلنَّاسِ وَ الْحَجِّ وَ لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
يوسف : 23 وَ راوَدَتْهُ الَّتي هُوَ في بَيْتِها عَنْ نَفْسِهِ وَ غَلَّقَتِ الْأَبْوابَ وَ قالَتْ هَيْتَ لَكَ قالَ مَعاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوايَ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ
الحجر : 14 وَ لَوْ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ باباً مِنَ السَّماءِ فَظَلُّوا فيهِ يَعْرُجُونَ
المؤمنون : 77 حَتَّى إِذا فَتَحْنا عَلَيْهِمْ باباً ذا عَذابٍ شَديدٍ إِذا هُمْ فيهِ مُبْلِسُونَ
ولا عَلَی أَنفُسِکُمْ أَن تَأْکُلُوا مِن بُیُوتِکُم أَو بُیُوتِ آبَائِکُم أَو بُیُوتِ أُمَّهَاتِکُم أَو بُیُوتِ إِخوَانِکُم أَوْ بُیُوتِ أَخَوَاتِکُم أَو بُیُوتِ أَعمامِکُم أَوْ بُیُوتِ عَمَّاتِکُم أَوْ بُیُوتِ أَخوالِکُم أَوْ بُیُوتِ خَالاتِکُمْ أَوْمَا مَلَکتُم مَّفَاتِحَهُ أَو صَدِیقِکُم لَیسَ عَلَیْکُم جُنَاحٌ أَن تَأْکُلُوا جَمِیعًا أَوْ أَشْتَاتًا
لسان العرب، ج8، ص: 199
و يقال للأمر صرعان أي طرفان. و مصراعا الباب: بابان منصوبان ينضمان جميعا مدخلهما في الوسط من المصراعين؛ و قول رؤبة: إذ حاز دوني مصرع الباب المصك
يحتمل أن يكون عندهم المصرع لغة في المصراع، و يحتمل أن يكون محذوفا منه. و صرع الباب: جعل له مصراعين؛ قال أبو إسحاق: المصراعان بابا القصيدة بمنزلة المصراعين اللذين هما بابا البيت، قال: و اشتقاقهما من الصرعين، و هما نصفا النهار، قال: فمن غدوة إلى انتصاف النهار صرع، و من انتصاف النهار إلى سقوط القرص صرع. قال الأزهري: و المصراعان من الشعر ما كان فيه قافيتان في بيت واحد، و من الأبواب ما له بابان منصوبان ينضمان جميعا مدخلهما بينهما في وسط المصراعين، و بيت من الشعر مصرع له مصراعان، و كذلك باب مصرع. و التصريع في الشعر: تقفية المصراع الأول مأخوذ من مصراع الباب، و هما مصرعان،
الإيمان للقاسم بن سلام - محققا (ص: 51)
أحدهم، فلما تعتب الباب1 أقام مكانه، وجاوزه الآخر بخطوات، ومضى الثالث إلى وسطها، قيل لهم جميعا داخلون، وبعضهم فيها أكثر مدخلا من بعض.
فهذا الكلام المعقول عند العرب السائر فيهم، فكذلك المذهب في الإيمان، إنما هو دخول في الدين، قال الله تبارك وتعالى: {إذا جاء نصر الله والفتح، ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا، فسبح بحمد ربك} [النصر] . وقال: {يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كآفة} [البقرة:208] . فالسلم الإسلام, وقوله: {كافة} معناها عند العرب الإحاطة بالشيء2.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بني الإسلام على خمس" , فصارت الخمس كلها هي الملة التي سماها الله سلما
__________
1 تجاوز عتبة الباب, وهي ... خشبة الباب التي يوطأ عليها.
2 الأصل: "بالإحاطة".
تفسير ابن كثير ط العلمية (7/ 112)
حتى تخرج إلى أسكفة «1» الباب قال فيجيء
غريب الحديث للخطابي (1/ 552)
أبو العباس الأصم نا العباس بن الوليد بن مزيد عن أبيه عن الأوزاعي عن قتادة عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد بن السكن.
هكذا قال الأصم: لجبتي الباب وأراه لجفتي الباب بالفاء. وقد اختلف فيه فقال بعضهم اللجاف والنجاف أسكفه1 الباب. وقال آخرون: اللجاف ما يجعل من الخشب فوق الباب ليمسكه ويرده والذي أريد به في الحديث إنما هو العضادتان دون الأسكفة ودون ما يجعل فوق الباب من الخشب واللجف أيضا ما تلجف من الطين في أسفل الحوض والبئر أي تقطع وتقلع منه. قال الشاعر:
يحج مأمومة في قعرها لجف ... فاست الطبيب قذاها كالمغاريد2
كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم (2/ 1185)
ويقول في منتخب اللغات: عضادة بالضم: خشبة الباب، وهي التي تسمّى عضد الباب. وبالكسر هي الكيّة على عضد البغال «1».