هم فاطمة و
فهرست مباحث مربوط به حضرت فاطمة سلام الله علیها
هجوم كشف بيت


ضرب حضرت زهرا در کلام هشام بن حکم
ضرب حضرت زهرا در کلام نظام


تعبیر رفس فاطمة و ضرب بطن فاطمة در مهمترین منابع اهل سنت




ميزان الاعتدال (1/ 139)
552 - أحمد بن محمد (1) بن السري بن يحيى بن أبي دارم المحدث.
أبو بكر
الكوفي الرافضي الكذاب.
مات في أول سنة سبع وخمسين وثلاثمائة.
وقيل: إنه لحق إبراهيم القصار.
حدث عن أحمد بن موسى والحمار وموسى بن هارون وعدة.
روى عنه الحاكم، وقال: رافضي، غير ثقة.
وقال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي الحافظ - بعد أن أرخ موته: كان مستقيم الأمر عامة دهره، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب، حضرته ورجل يقرأ عليه: إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن.
وفي خبر آخر في قوله تعالى: وجاء فرعون عمر وقبله أبو بكر والمؤتفكات عائشة وحفصة، فوافقته على ذلك، ثم إنه حين أذن الناس بهذا الاذان المحدث وضع حديثاً متنه: تخرج نار من قعر عدن تلتقط مبغضي آل محمد، ووافقته عليه.
وجاءني ابن سعيد في أمر هذا الحديث، فسألني، فكبر عليه، وأكثر الذكر له بكل قبيح، وتركت حديثه، وأخرجت عن يدى ما كتبته عنه.
ويحتجون به في الاذان.
زعم أنه سمع موسى بن هارون، عن الحمانى، عن أبي بكر بن عياش، عن عبد العزيز بن رفيع، عن أبي محذورة، قال: كنت غلاما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اجعل في آخر أذانك حى على خير العمل.
وهذا حدثنا به جماعة عن الحضرمي، عن يحيى الحمانى.
وإنما هو اجعل في آخر أذانك: الصلاة خير من النوم.
تركته ولم أحضر جنازته.



تذكرة الحفاظ = طبقات الحفاظ للذهبي (3/ 67)
852- 4/12- أبو بكر بن أبي دارم الحافظ المسند الشيعي أحمد بن محمد بن السري بن يحيى بن السري التميمي الكوفي محدث الكوفة: سمع إبراهيم بن عبد الله الصفار وأحمد بن موسى الحمار الكوفي وموسى بن هارون ومطينا وعدة، وعنه الحاكم وأبو بكر بن مردويه وأبو الحسن بن الحمامي ويحيى بن إبراهيم المزكي وأبو بكر الحيري القاضي وآخرون، جمع في الحط على الصحابة، وكان يترفض، وقد اتهم في الحديث، توفي في المحرم سنة اثنتين وخمسين وقيل: سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة وكان موصوفًا بالحفظ، له ترجمة سيئة في الميزان ذكرنا فيها ما حدث به من الإفك المبين, لا رعاه الله.
أخبرنا أبو علي الحسن بن علي أنا جعفر بن منير أنا أبو طاهر السلفي أنا أبو عبد الله الثقفي أنا أبو زكريا المزكي أنا أبو بكر بن أبي دارم بالكوفة نا أحمد بن موسى بن إسحاق أنا أبو نعيم عن زكريا عن الشعبي سمعت النعمان بن بشير يقول: قال رسول الله, صلى الله عليه وآله وسلم: "الحلال بين والحرام بين وبين ذلك مشتبهات لا يعلمها كثير من الناس، من ترك الشبهات استبرأ لدينه وعرضه, ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي إلى جنب الحمى يوشك أن يواقعه" الحديث أخرجه البخاري1 عن أبي نعيم، وأخرجه مسلم عن ابن نمير عن أبيه, كلاهما عن زكريا.


سير أعلام النبلاء ط الرسالة (11/ 467)
حدث عنه: ابن أخيه؛ الحافظ المجود أبو بكر أحمد بن محمد بن السري بن يحيى الكوفي المشهور بابن أبي دارم،



سير أعلام النبلاء ط الرسالة (15/ 576)
349 - ابن أبي دارم أبو بكر أحمد بن محمد الشيعي *
الإمام، الحافظ، الفاضل، أبو بكر أحمد بن محمد السري بن يحيى بن السري بن أبي دارم التميمي، الكوفي، الشيعي، محدث الكوفة.
سمع: إبراهيم بن عبد الله العبسي القصار، وأحمد بن موسى الحمار، وموسى بن هارون، ومحمد بن عبد الله مطينا، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، وعدة.
حدث عنه: الحاكم، وأبو بكر بن مردويه، ويحيى بن إبراهيم المزكي، وأبو الحسن بن الحمامي، والقاضي أبو بكر الحيري، وآخرون.
كان موصوفا بالحفظ والمعرفة إلا أنه يترفض، قد ألف في الحط على بعض الصحابة، وهو مع ذلك ليس بثقة في النقل.
ومن عالي ما وقع لي منه:
أخبرنا الحسن بن علي، أخبرنا جعفر بن منير، أخبرنا أبو طاهر السلفي، أخبرنا القاسم بن الفضل، أخبرنا أبو زكريا المزكي، أخبرنا أبو بكر بن أبي دارم - بالكوفة - حدثنا أحمد بن موسى بن إسحاق، حدثنا أبو نعيم، عن زكريا، عن الشعبي، سمعت النعمان بن بشير يقول:
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (الحلال بين، والحرام بين، وبين ذلك مشتبهات لا يعلمها كثير من الناس، من ترك الشبهات استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات، وقع في الحرام كالراعي إلى جنب الحمى، يوشك أن يواقعه (1)) .
الحديث. متفق عليه.
مات أبو بكر في المحرم سنة اثنتين وخمسين وثلاث مائة.
وقيل: سنة إحدى.
قال الحاكم: هو رافضي، غير ثقة (1) .
وقال محمد بن حماد الحافظ: كان مستقيم الأمر عامة دهره، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب، حضرته ورجل يقرأ عليه أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت محسنا.
وفي خبر آخر قوله تعالى: {وجاء فرعون} (2) :عمر، {ومن قبله} أبو بكر، و {المؤتفكات} :عائشة، وحفصة.
فوافقته وتركت حديثه (3) .
قلت: شيخ ضال معثر.
__________
(1) أخرجه البخاري (52) في الايمان: باب فضل من استبرأ لدينه، من طريق أبي نعيم بهذا الإسناد، وأخرجه مسلم (1599) في المساقاة: باب أخذ الحلال وترك الشبهات، من طريق محمد بن عبد الله بن نمير الهمداني، عن أبيه، عن زكريا به.
__________
(1) " ميزان الاعتدال ": 1 / 139.
(2) الآية: (وجاء فرعون، ومن قبله، والمؤتفكات بالخاطئة) . الحاقة: 9.
(3) " ميزان الاعتدال ": 1 / 139، وانظر تمام الكلام فيه.



لسان الميزان ت أبي غدة (1/ 609)
759 - أحمد بن محمد بن السري بن يحيى بن أبي دارم المحدث أبو بكر الكوفي الرافضي الكذاب.
مات في أول سنة اثنتين وخمسين وثلاث مِئَة وقيل: إنه لحق إبراهيم القصار.
حدث عن أحمد بن موسى الحمار وموسى بن هارون وعدة. [ص:610]
روى عنه الحاكم وقال: رافضي غير ثقة.
وقال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي الحافظ بعد أن أرخ موته: كان مستقيم الأمر عامة دهره ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب حضرته ورجل يقرأ عليه: أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن.
وفي خبر آخر في قوله: {وجاء فرعون} عمر {ومن قبله} أبو بكر {والمؤتفكات} عائشة وحفصة فواقفته على ذلك.
ثم إنه حين أذن الناس بهذا الأذان المحدث وضع حديثا متنه: تخرج نار من قعر عدن تلتقط مبغضي آل محمد وواقفته عليه.
وجاءني ابن سعيد في أمر هذا الحديث فسألني وكبر عليه وأكثر الذكر له بكل قبيح تركت حديثه وأخرجت عن يدي ما كتبته عنه.
ويحتجون به في الأذان زعم أنه سمع موسى بن هارون، عن الحماني، عَن أبي بكر بن عياش، عَن عَبد العزيز بن رفيع، عَن أبي محذورة رضي الله عنه قال: كنت غلاما فقال لي النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اجعل في آخر أذانك: حي على خير العمل.
وهذا حدثنا به جماعة عن الحضرمي، عن يحيى الحماني وإنما هو: اجعل في آخر أذانك: الصلاة خير من النوم، تركته ولم أحضر جنازته.



طبقات الحفاظ للسيوطي (ص: 363)
822 - أبو بكر بن أبي دارم الحافظ المسند الشيعي أحمد بن محمد بن السري بن يحيى بن السري التميمي الكوفي
شيخ الحاكم كان موصوفا بالحفظ واتهم في الحديث وجمع في الحط على الصحابة لا رعاه الله مات في محرم سنة ثنتين وخمسين وثلاثمائة



رجال الحاكم في المستدرك (1/ 179)
339 - أحمد بن محمد بن السري:
* قال الحاكم رحمه الله (ج 1 ص 193 ح 407):
حدثنا أبو بكر بن أبي دارم الحافظ بالكوفة.
ترجمه الذهبي رحمه الله في " الميزان " فقال:
أحمد بن محمد بن السري بن يحيى بن أبي دارم، المحدث أبو بكر الكوفي الرافضي الكذاب، مات في أول سنة سبع وخمسين وثلاثمائة.
إلى أن قال: روى عنه الحاكم وقال: رافضي غير ثقة. اهـ المراد من " الميزان ".
ثم أعاد الذهبي ترجمته في " الميزان " (ص 151):
وفي " السير " (ج 15 ص 576) اسمه أحمد بن محمد بن يحيى بن أبي دارم، أبو بكر التميمي الكوفي.





فيض القدير (1/ 429)
1680 - إذا كان يوم القيامة نادى مناد من وَراءِ الحُجُبِ: يَا أهْلَ الجَمْعِ غُضُّوا أبْصارَكُمْ عَنْ فاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ حَتَّى تَمُرَّ
(تَمام ك) عن علي.

[حكم الألباني]
(موضوع) انظر حديث رقم: 667 في ضعيف الجامع

822 - (إذا كان يوم القيامة نادى مناد) أي من الملائكة ونكره للتعظيم وزاده تبجيلا بقوله (من وراء الحجب) أي بحيث لا يبصره أهل الموقف (يا أهل الجمع) أي يا أهل الموقف الذي اجتمع فيه الأولون والآخرون (غضوا أبصاركم) نكسوها (عن فاطمة بنت محمد حتى تمر) أي تذهب وتجوز إلى الجنة فتمر في سبعين ألف جارية من الحور كمر البرق وأهل الجمع هم أهل المحشر الذي يجمع فيه الأولون والآخرون والقصد بذلك إظهار شرفها ونشر فضلها بين الخلائق فلا إيذان فيه بكونها سافرة كما قد يتوهم من الأمر بالغض ولا ينافيه {لكل امرىء منهم يومئذ شأن يغنيه} لأن القصد إسماعهم شرفها وإن كانوا في شاغل (تمام) في فوائده عن خيثمة بن سليمان عن إبراهيم بن عبد الله الكوفي عن العباس بن الوليد عن خالد الواسطي عن بيان عن الشعبي عن أبي جحيفة عن علي قال ابن الجوزي موضوع العباس كذبه الدارقطني (ك) عن أبي بكر بن عياش وأبو بكر بن أبي دارم وأبي العباس بن يعقوب عن إبراهيم العبسي عن العباس بن الوليد عن خالد الواسطي فمن فوقه ممن ذكر (عن علي) صححه الحاكم وقال على شرط مسلم فقال الذهبي لا والله بل موضوع والعباس راويه قال الدارقطني كذاب انتهى وأورده في الميزان في ترجمته وقال هذا من أباطيله ومصائبه وحكم ابن الجوزي بوضعه وتعقبه المؤلف فلم يأت بشيء سوى أن له شاهدا



فيض القدير (2/ 207)
(ك) عن أبي بكر بن أبي دارم عن محمد بن هارون عن موسى بن عبد الله الهاشمي عن يعقوب بن جعفر عن أبيه عن أبي جعفر المنصور عن أبيه عن جده (عن ابن عباس) ثم قال [ص:208] الحاكم رواته هاشميون معروف بشرف الأصل. قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في الأطرافإلا أن شيخ الحاكم ضعيف وهو من الحفاظ








سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (2/ 216)
قلت: فهذا من وضعه ولا شك، ولا أدري كيف فات هذا الحافظ ابن حجر فقد أعله بشيخ الحاكم كما في " فيض القدير " وقال: " إنه ضعيف، وهو من الحفاظ "! ولا يستقيم هذا الإعلال لوجهين: الأول: ما عرفته من حال ابن برية.
الثاني: أن شيخ الحاكم لم يتفرد به، فقد أخرجه ابن الجوزي في " المسلسلات " (الحديث - 43) والكازروني في " مسلسلاته " أيضا (ق 331 / 2) من طريق أحمد بن يعقوب قال: حدثنا محمد بن هارون به دون قوله: " فلا تقع عليه ... ". وأحمد بن يعقوب هذا هو أبو الحسن المعدل، ترجمه الخطيب (5 / 227) وذكر أنه روى عن جماعة منهم ابن برية هذا، ثم روى عن أبي نعيم أنه قال فيه: " ثقة ". فبرئت منه عهدة شيخ الحاكم، وانحصرت التهمة في ابن برية، والله الموفق.


سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (7/ 968)
وآفة هذه الطريق: أحمد بن محمد بن السري التميمي؛ فإنه رافضي كذاب كما في "الميزان " و"اللسان "، هذا إن سلم من عبد الله بن عبد الوهاب النمري البصري؛ فإنه غير معروف، وبه أعله



موسوعة مواقف السلف في العقيدة والمنهج والتربية (5/ 192)
موقف السلف من ابن أبي دارم الرافضي (352 هـ)
بيان رفضه:
- جاء في السير: كان موصوفاً بالحفظ والمعرفة إلا أنه يترفض، قد ألف في الحط على بعض الصحابة، وهو مع ذلك ليس بثقة في النقل. (2)
- وفيها: قال محمد بن حماد الحافظ، كان مستقيم الأمر عامة دهره، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب، حضرته ورجل يقرأ عليه أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت محسناً. وفي خبر آخر قوله تعالى: {وَجَاءَ فرعون}: عمر، {وَمَنْ قبله}: أبو بكر، {وَالْمُؤْتَفِكَاتُ}: عائشة، وحفصة. فوافقته، وتركت حديثه.
قلت -أي الذهبي-: شيخ ضال معثر. (3)
_________
(1) البداية والنهاية (11/ 238 - 239).
(2) السير (15/ 577).
(3) السير (15/ 578).




موقع الإسلام سؤال وجواب (9/ 8، بترقيم الشاملة آليا)
2. ومما نقلوه في ذلك ببلاهة غريبة: ما نقلوه عن " ميزان الاعتدال " و " سير أعلام النبلاء " كلاهما للإمام الذهبي، و " لسان الميزان " لابن حجر عن أبي بكر بن أبي دارم في إثبات إسقاط عمر لجنين فاطمة! من قراءة بعض الناس عليه من كتاب! فكيف نقلوا ذلك بتلك البلاهة؟ قالوا:
" روى عنه الحاكم، وقال: رافضي، غير ثقة، وقال: محمد بن أحمد بن حماد الكوفي الحافظ بعد أن أرخ موته: كان مستقيم الأمر عامة دهره، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب، حضرته ورجل يقرأ عليه: إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن ".
وانظري كيف جمع الله لهؤلاء الجهل مع الغباء، فهو ينقل عن أئمة السنة أن هذا الخبيث المترجم له: رافضي، غير ثقة، ثم ينقل عنه بكل بلاهة - إسقاط عمر لجنين فاطمة - سواء من كتابته، أو من كتابة غيره، مما يقرأ عليه.
قال الذهبي في ترجمته:
أبو بكر بن أبي دارم: كان موصوفا بالحفظ، والمعرفة، إلا أنه يترفض، قد ألف في الحط على بعض الصحابة، وهو مع ذلك ليس بثقة في النقل.
وقال:
قال الحاكم: هو رافضي، غير ثقة.
وقال محمد بن حماد الحافظ: كان مستقيم الأمر عامة دهره، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب، حضرته ورجل يقرأ عليه: أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت محسنا..
قلت: شيخ ضال معثر.
" سير أعلام النبلاء " (15 / 577، 578) .
وقد ذكر نحوا من ذلك في "ميزان الاعتدال" بأطول مما هنا، وبدأ ترجمته بقوله: " أحمد بن محمد..، أبو بكر، الكوفي، الرافضي الكذاب".
وهكذا نقل الحافظ ابن حجر رحمه الله في " لسان الميزان ".
وأنت ترين أن هؤلاء العلماء حكموا على ابن أبي دارم بالرفض، ونقلوا عن الحافظ محمد بن حماد أنه ترك حديثه، ثم جاء هؤلاء ليتكثروا بالنقولات، وقد أخزاهم الله بأن جعلها عليهم، لا لهم.
3. ومما نقلوه: رواية عن أبي بكر رضي الله عنه فيها قوله: " وددت أني لم أحرق بيت فاطمة "! .





الدليل المغني لشيوخ الإمام أبي الحسن الدارقطني (ص: 125)
المؤلف: أبو الطيب نايف بن صلاح بن علي المنصوري
[89] أحْمَد بن محَمَّد بن السَّري بن يحيى بن أبي دارم، أبو بكر الكوفى.
حدَّث عن: أحْمَد بن موسى الحَّمار، وموسى بن هارون، ومحَمَّد بن عبد الله مطين، ومحَمَّد بن عثمان بن أبي شيبة، وعدة.
وعنه: أبو الحسن الدَّارقُطْنِي في "سننه" ووصفه بالشيعي، والحاكم في "مستدركه" وأبو بكر بن مردويه، ويحيى بن إبراهيم المزكي، وغيرهم.
قال الحاكم: رافضي غير ثقة وساق له حديثًا في "المستدرك" وقال: رواته هاشميون معروفون بشرف الأصل، قال الحافظ في "إتحاف المهرة" قلت: إِلَّا أنّ شيخ الحاكم ضعيف وهو من الحفاظ. وقال محَمَّد بن حماد الحافظ: كان مستقيم الأمر عامة دهره، ثمّ في آخر حياته كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب، حضرته ورجل يقرأ عليه أنّ عمر رفس فاطمة حتّى أسقطت محسنًا، وفي خبر آخر قوله تعالى {وَجَآءَفِرعَوْنُ}: عمر، {وَمَن قَبْلَهُ}: أبو بكر، {وَالْمُؤْتَفِكَاتِ}: عائشة وحفصة؛ فوافقه عليه، ثمّ أنّه حين أذن النَّاس بهذا الأذان المحدَّث وضع حديثًا ووافقته عليه، وجاءني ابن سعيد في أمر هذا الحديث، فسألني وكبَّر عليه، وأكثر الذكر له بكل قبيح، تركت حديثه، وأخرجت عن يدي ما كتبته عنه. وقال الذَّهَبِي: المحدِّث الرافضي الكذاب. وقال أيضًا: الحافظ المسند الشيعي، جمع في الحط عن الصّحابة، وكان يترفض، وقد اتّهم في الحديث، وكان موصوفًا بالحفظ، له ترجمة سيئة في "الميزان" ذكرنا فيها ما حدَّث به من الإفك المبين لا رعاه الله. وقال مرّة: الإمام الحافظ الفَاضِل محدِّث الكوفة، كان موصوفًا بالحفظ والمعرفة، إِلَّا أنّه يترفض، وقد ألف في الحط على بعض الصّحابة، وهو مع ذلك ليس بثقة في النقل. وقال مرّة أخرى: شَيْخ ضال مُعَثَّر. وقال أيضًا: رافضي. وقال أيضًا: شَيْخ رافضي لا يوثق به. وقال محقق "الشعب": لم أظفر له بترجمة.
مات في المحرم سَنَة اثنتين وخمسن، وقيل: سَنَة إحدى وخمسين وثلاثمائة.
قلت: [رافضي اقم بالوضع على سعة حفظه].
السُّنَن (4/ 7)، المستدرك (1/ 193)، الشعب (11/ 500)، تَارِيخ الإِسْلَام (26/ 49، 68)، تذكرة الحفاظ (3/ 884)، النُّبَلاء (15/ 576)، المغني (1/ 97)، الميزان (1/ 139)، اللِّسَان (1/ 609)، إتحاف المهرة (7/ 643)، طبقات الحفاظ (822)، تنزيه الشّريعة (1/ 32).



الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم (1/ 293)
المؤلف: أبو الطيب نايف بن صلاح بن علي المنصوري
[166] أحمد بن محمد بن السري بن يحيى، أبو بكر بن أبي دارم، الكُوْفي.
مترجم في "شيوخ الدارقطني".
قلت: [رافضي اتهم بالوضع على سعة حفظه].





مسند أحمد ت شاكر (1/ 150)
وسمعت أبا بكر بن أبي دارم الحافظ بالكوفة يحكي عن بعض شيوخه عن أبي بكر بن أبي شيبة قال: أصح الأسانيد كلها: الزهري عن علي بن الحسين عن أبيه عن علي.



مسند أحمد ط الرسالة (24/ 274)
حديث أبي حازم، (1) عن النبي صلى الله عليه وسلم
15515 - حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثنا قيس، عن أبيه، قال: " جاء ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فقام في الشمس فأمر به فحول إلى الظل " (2)
__________
(1) قال السندي: أبو حازم، بجلي، والد قيس، قيل: اسمه عوف، وقيل: عبد عوف.
قال محمد بن سعد: قتل أبو حازم بصفين.
(2) إسناده صحيح على شرط الشيخين. إسماعيل: هو ابن أبي خالد البجلي، وقيس: هو ابن أبي حازم.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (1174) ، وأبو داود (4822) ، وابن حبان (2800) من طريق يحيى بن سعيد القطان، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة 8/94 من طريقين عن إسماعيل، به. وقد تحرف في المطبوع منه إسماعيل، عن قيس، إلى إسماعيل بن قيس.
وأخرجه الحاكم 4/271 عن أبي بكر بن أبي دارم، عن أحمد بن موسى ابن إسحاق التميمي، عن منجاب بن الحارث، عن على بن مسهر، عن إسماعيل ابن أبي خالد، به. وفيه: فقال: "تحول إلى الظل فإنه مبارك" بزيادة: لفظة "إنه مبارك".
....
قلنا: وبهذا اللفظ لا يصح، فان أبا بكر بن أبي دارم، قال الحاكم فيه: هو رافضي غير ثقة، وقال الذهبي في "السير" 15/577: ليس بثقة في النقل، وقال أيضا: شيخ ضال معثر.




سنن الدارقطني (5/ 13)
3902 - نا محمد بن أحمد بن يوسف بن يزيد الكوفي أبو بكر ببغداد , وأبو بكر أحمد بن أبي دارم , قالا: نا أحمد بن موسى بن إسحاق , نا أحمد بن صبيح الأسدي , نا طريف بن ناصح , عن معاوية , عن عمار الدهني , عن أبي الزبير , قال: سألت ابن عمر عن رجل طلق امرأته ثلاثا وهي حائض , فقال: أتعرف ابن عمر؟ , قلت: نعم , قال: «طلقت امرأتي ثلاثا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي حائض , فردها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السنة». هؤلاء كلهم من الشيعة , [ص:14] والمحفوظ أن ابن عمر طلق امرأته واحدة في الحيض





الإبانة الكبرى لابن بطة (1/ 286)
المؤلف: أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان العُكْبَري المعروف بابن بَطَّة العكبري (المتوفى: 387هـ)
116 - حدثنا أحمد بن محمد بن السري الدارمي، بالكوفة، قال: حدثنا أبو محمد بن الحسين الهمداني، قال: حدثنا يحيى الحماني، قال: حدثنا ابن المبارك، عن محمد بن سوقة، عن عبد الله بن دينار،

....
الي 14 مورد
......

الإبانة الكبرى لابن بطة (8/ 408)
87 - حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد بن عبدالله بن شهاب قال: أخبرني أبي وقرأته في أصل كتاب أبيه بخطه ونسخته منه وأخبرني أبو صالح محمد بن أحمد بذلك عن أحمد بن عبدالله بن شهاب قال: حدثنا السري بن يحيى الكوفي
[ص:409]
قال الشيخ: وهذا جد أبي بكر بن أبي دارم وهو أبو دارم وعمه هناد بن السري قال: حدثنا شعيب بن إبراهيم التميمي قال: حدثنا سيف بن عمر التميمي الأسدي [ص:410] قال: حدثنا محمد بن






48 مورد در مستدرك از او نقل كرده& بعض آنها با تصحيح ذهبي!:

المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 205)
407 - حدثناه أبو بكر بن أبي دارم الحافظ، بالكوفة، ثنا عبد الله بن غنام بن حفص بن غياث، حدثني أبي، ثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن أبي صالح، عن معاوية، قال: قال رسول الله صلى


المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 283)
624 - أخبرنا أبو بكر بن أبي دارم الحافظ، ثنا أحمد بن موسى التميمي، ثنا أبو بلال الأشعري، ثنا أبو شهاب، عن هشام بن حسان، عن الحسن، عن عثمان بن أبي العاص، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «وقت للنساء في نفاسهن أربعين يوما» . «هذه سنة عزيزة، فإن سلم هذا الإسناد من أبي بلال، فإنه مرسل صحيح، فإن الحسن لم يسمع من عثمان بن أبي العاص، وله شاهد بإسناد مثله»
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
624 - تفرد به أبو بلال الأشعري عن ابن شهاب فإن سلم منه فإنه مرسل صحيح فإن الحسن لم يسمع من عثمان بن أبي العاص وله شاهد




المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 393)
964 - أخبرنا أبو بكر بن أبي دارم الحافظ، بالكوفة، ثنا عبد الله بن غنام، ثنا أبو كريب، ثنا زيد بن الحباب، ثنا كامل بن العلاء، حدثني حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين: «اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، وعافني، وارزقني» . «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وكامل بن العلاء التميمي ممن يجمع حديثه»
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
964 - صحيح




المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 397)
977 - حدثنا أبو بكر بن أبي دارم الحافظ، ثنا أحمد بن موسى بن إسحاق، ثنا تميم بن المنتصر، ثنا إسحاق بن يوسف، ثنا شريك، ثنا جامع بن أبي راشد، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال: كنا لا ندري ما نقول إذا جلسنا في الصلاة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد علم جوامع الكلم، وخواتمه، قال: فذكر التشهد وقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا كلمات، كما يعلمنا التشهد: «اللهم ألف بين قلوبنا، وأصلح ذات بيننا، واهدنا سبل السلام، ونجنا من الظلمات إلى النور، وجنبنا الفواحش ما ظهر منها، وما بطن، وبارك لنا في أسماعنا، وأبصارنا، وقلوبنا، وأزواجنا، وذرياتنا، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم، واجعلنا شاكرين لنعمك، مثنين بها عليك، قابلين لها وأتمها علينا» . «هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، وله شاهد من حديث ابن جريج، عن جامع» [ص:398].

978 - حدثنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ، أنبأ محمد بن جرير الطبري، ثنا عثمان بن يحيى القوفساني، ثنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، ثنا ابن جريج، عن جامع بن أبي راشد، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا. فذكره مثله
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
977 - على شرط مسلم





المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 401)
990 - أخبرناه أبو بكر بن أبي دارم الحافظ، ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد الكندي، ثنا عون بن سلام بن سليم أبو جعفر، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، وأبي عبيدة، قالا: قال عبد الله: «يتشهد الرجل، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يدعو لنفسه» . «وقد أسند هذا الحديث عن عبد الله بن مسعود بإسناد صحيح»




المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 437)
1102 - حدثنا أبو بكر بن أبي دارم الحافظ، بالكوفة، ثنا محمد بن عبد الله بن سليمان، ثنا جندل بن والق، ثنا عبيد الله بن عمرو، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رجع من المصلى صلى ركعتين» هذه سنة عزيزة، بإسناد صحيح، ولم يخرجاه "
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
1102 - صحيح




المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 749)
2062 - أخبرنا أبو بكر بن أبي دارم الحافظ، بالكوفة، ثنا أحمد بن موسى بن إسحاق التميمي، ثنا الفضل بن دكين، ثنا شعبة، عن سلمة بن كهيل، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال: «اقرءوا سورة البقرة في بيوتكم فإن الشيطان لا يدخل بيتا يقرأ فيه سورة البقرة» . «هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين، ولم يخرجاه» . وقد أسنده عاصم بن بهدلة، عن أبي الأحوص




المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 118)
2518 - أخبرني أحمد بن محمد العنزي، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا محمد بن كثير، ثنا سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، عن رجل من مزينة قال: سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا ينادي في شعاره: يا حرام يا حرام. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا حلال يا حلال» صحيح على شرط الشيخين على الإرسال «وإذا الرجل الذي لم يسمه محمد بن كثير، عن الثوري عبد الله بن مغفل المزني»

2519 [ص:119] أخبرني أبو بكر بن أبي دارم الحافظ، ثنا الحسن بن محمد بن جعفر القرشي، ثنا منجاب بن الحارث القرشي، ثنا أبو عامر الأسدي، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
2518 - على شرط البخاري ومسلم




المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 263)
2947 - أخبرني أبو بكر بن أبي دارم الحافظ، بالكوفة، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا إبراهيم بن الزبرقان التيمي، ثنا أبو روق، عن محمد بن جحادة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ: (إنه عمل غير صالح)
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
2947 - إسناده مظلم




المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 268)
2965 - أخبرني أبو بكر بن أبي دارم، بالكوفة، ثنا عبيد بن غنام بن حفص بن غياث، ثنا عبيد بن يعيش، ثنا محمد بن فضيل، عن عاصم، عن زر، قال: قرأ رجل على عبد الله: {طه} [طه: 1] مفتوحة، فأخذها عليه عبد الله {طه} [طه: 1] مكسورة، فقال له الرجل: إنما يعني ضع رجلك مفتوحة. فقال عبد الله: «هكذا قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهكذا أنزلها جبريل عليه السلام» هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه " ورواه محمد بن عبيد الله بن عاصم بإسناده، وقال فيه: فقال عبد الله: والله لهكذا علمنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
2965 - صحيح




المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 322)
3157 - حدثناه أبو بكر بن أبي دارم الحافظ، ثنا أحمد بن موسى بن إسحاق التميمي، ثنا مخول بن إبراهيم النهدي، ثنا منصور بن زاذان، ثنا علي بن عبد الأعلى، عن أبيه، عن أبي البختري، عن علي رضي الله عنه، قال: لما نزلت هذه الآية " {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا} [آل عمران: 97] قالوا: يا رسول الله، أفي كل عام؟ فسكت، ثم قالوا: أفي كل عام؟ فسكت ثم قالوا: أفي كل عام؟ قال: " لا، ولو قلت: نعم لوجبت " فأنزل الله عز وجل {يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم} [المائدة: 101] " قال الحاكم: «كان من حكم هذه الأحاديث الثلاثة أن تكون مخرجة في أول كتاب المناسك، فلم يقدر ذلك لي فخرجتها في تفسير الآية»
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
3157 - مخول رافضي وعبد الأعلى هو ابن عامر ضعفه أحمد





المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 326)
3167 - أخبرنا أبو بكر بن أبي دارم الحافظ، بالكوفة، ثنا أحمد بن إسحاق التميمي، ثنا أحمد بن يونس، ثنا أبو بكر بن عياش، عن أبي حصين، عن أبي الضحى، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: " كان آخر كلام إبراهيم حين ألقي في النار حسبي الله ونعم الوكيل، وقال نبيكم صلى الله عليه وسلم مثلها {الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم، فزادهم إيمانا، وقالوا حسبنا} [آل عمران: 173] الله ونعم الوكيل «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه»
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
3167 - على شرط البخاري ومسلم


المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 387)
3356 - حدثنا أبو بكر بن أبي دارم الحافظ، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثني أبي، ثنا أبو معاوية، عن أبان بن تغلب، عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش، عن عبد الله رضي الله عنه، في قوله عز وجل " {بنين وحفدة} [النحل: 72] قال: الحفدة الأختان «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه»
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
3356 - على شرط البخاري ومسلم




المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 434)
3513 - حدثنا أبو بكر بن أبي دارم الحافظ، ثنا أحمد بن موسى التميمي، ثنا منجاب بن الحارث، ثنا أبو بكر بن عياش، عن أبي حصين، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي رضي الله عنه، في قوله تعالى: {ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم} [النور: 58] قال: «النساء فإن الرجال يستأذنون» هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه "
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
3513 - صحيح




المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 469)
3617 - أخبرنا أبو بكر بن أبي دارم الحافظ، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أبي، ثنا محمد بن عبد الله الأسدي، ثنا سفيان، عن الأعمش، عن يحيى بن عمارة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: مرض أبو طالب فجاءت قريش فجاء النبي صلى الله عليه وسلم وعند رأس أبي طالب مجلس رجل فقام أبو جهل كي يمنعه ذاك وشكوه إلى أبي طالب فقال: يا ابن أخي ما تريد من قومك؟ قال: «يا عم، إنما أريد منهم كلمة تذل لهم بها العرب وتؤدى إليهم بها جزية العجم» قال: كلمة واحدة؟ قال: «كلمة واحدة» قال: ما هي؟ قال: «لا إله إلا الله» قال: فقالوا: أجعلوا الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب؟ قال: ونزل فيهم {ص والقرآن ذي الذكر} [ص: 1] حتى بلغ {إن هذا إلا اختلاق} [ص: 7] «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه»
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
3617 - صحيح





المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 29)
4315 - حدثنا أبو بكر بن أبي دارم الحافظ، بالكوفة، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا منجاب بن الحارث، حدثني علي بن أبي بكر الرازي، ثنا محمد بن إسحاق بن يحيى بن طلحة، عن موسى بن طلحة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: " لما جال الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد: كنت أول من فاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبصرت به من بعد، فإذا أنا برجل قد اعتنقني من خلفي مثل الطير، يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا هو أبو عبيدة بن الجراح، وإذا أنا برجل يرفعه مرة ويضعه أخرى، فقلت: أما إذا أخطأني لأن أكون أنا هو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويجيء طلحة فذاك أنا وأمر فانتهينا إليه، فإذا طلحة يرفعه مرة ويضعه أخرى، وإذا بطلحة ست وستون جراحة، وقد قطعت إحداهن أكحله، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ضرب على وجنتيه، فلزقت حلقتان من حلق المغفر في وجنتيه، فلما رأى أبو عبيدة ما برسول الله صلى الله عليه وسلم ناشدني الله لما أن خليت بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانتزع إحداهما بثنيته فمدها فندرت وندرت ثنيته، ثم نظر إلى الأخرى فناشدني الله لما أن خليت بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم فانتهزها بالثنية الأخرى، فمدها، فندرت وندرت ثنيته، فكان أبو عبيدة أثرم الثنايا «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه»
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
4315 - ابن إسحاق متروك




المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 95)
4505 - حدثنا أبو بكر بن أبي دارم الحافظ، بالكوفة، ثنا عبيد بن حاتم الحافظ، ثنا داود بن رشيد، ثنا الهيثم بن عدي، ثنا يونس بن أبي إسحاق، عن الشعبي، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب إلى سعد بن أبي وقاص: «أن اتخذ للمسلمين دار هجرة ومنزل جهاد» فبعث سعد رجلا من الأنصار يقال له: الحارث بن سلمة فارتاد لهم موضع الكوفة اليوم، فنزلها سعد بالناس، فخط مسجدنا، وخط فيه الخطط، - قال الشعبي: وكان بالكوفة منبت الخزامي والشيح، والأقحوان، وشقائق النعمان، فكانت العرب تسميه في الجاهلية خد العذراء - فارتادوه فكتبوا إلى عمر بن الخطاب فكتب: «أن اتركوه» فتحول الناس إلى الكوفة
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
4505 - الهيثم بن عدي ساقط





المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 120)
4584 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الحسن بن علي بن عفان العمري، وحدثنا أبو بكر بن أبي دارم الحافظ، ثنا إبراهيم بن عبد الله العبسي، قالا: ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن المنهال بن عمرو، عن عباد بن عبد الله الأسدي، عن علي رضي الله عنه قال: «إني عبد الله، وأخو رسوله، وأنا الصديق الأكبر لا يقولها بعدي إلا كاذب، صليت قبل الناس بسبع سنين قبل أن يعبده أحد من هذه الأمة»
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
4584 - حديث باطل فتدبره




المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 122)
4588 - حدثني أبو بكر بن أبي دارم الحافظ، ثنا محمد بن موسى بن حماد المرثدي، ثنا يعقوب بن إبراهيم بن صالح، صاحب المصلى، ثنا علي بن صالح، ثنا القاسم، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: «قتل علي رضي الله عنه يوم الجمعة، لسبع عشرة ليلة خلت من شهر رمضان، سنة أربعين، وكانت خلافته خمس سنين إلا ثلاثة أشهر، قتله عبد الرحمن بن ملجم المرادي وهو يوم قتل ابن ثلاث وستين سنة، أو أربع وستين»
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
4588 - حذفه الذهبي من التلخيص لضعفه




المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 140)
4645 - حدثنا أبو بكر بن أبي دارم الحافظ، ثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن سفيان الترمذي، ثنا سريج بن يونس، ثنا أبو حفص الأبار، ثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قالت فاطمة رضي الله عنها: يا رسول الله، زوجتني من علي بن أبي طالب وهو فقير لا مال له، فقال: «يا فاطمة، أما ترضين أن الله عز وجل اطلع إلى أهل الأرض، فاختار رجلين أحدهما أبوك، والآخر بعلك» أخبرنا
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
4645 - بل موضوع

4645 - أبو الصلت عبد السلام بن صالح، ثنا عبد الرزاق عن معمر، عن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس، قالت فاطمة: زوجتني من عائل لا مال له، فذكر نحوه على شرط الشيخين
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
4645 - بل موضوع





المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 166)
4728 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن عتاب العبدي، ببغداد، وأبو بكر بن أبي دارم الحافظ، بالكوفة، وأبو العباس محمد بن يعقوب، وأبو الحسين بن ماتي، بالكوفة، والحسن بن يعقوب، العدل، قالوا: ثنا إبراهيم بن عبد الله العبسي، ثنا العباس بن الوليد بن بكار الضبي، ثنا خالد بن عبد الله الواسطي، عن بيان، عن الشعبي، عن أبي جحيفة، عن علي عليه السلام قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا كان يوم القيامة نادى مناد من وراء الحجاب: يا أهل الجمع، غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم حتى تمر «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه»
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
4728 - لا والله بل موضوع





المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 171)
4744 - حدثني أبو بكر بن أبي دارم، ثنا إبراهيم بن عبد الله العبسي، ثنا مالك بن إسماعيل النهدي، ثنا عبد السلام بن حرب، عن أبي الجحاف، عن جميع بن عمير، قال: دخلت مع عمتي على عائشة رضي الله عنها فسئلت: أي الناس كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: «فاطمة» قيل: فمن الرجال؟ قالت: «زوجها إن كان ما علمته صواما قواما» هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
4744 - حذفه الذهبي من التلخيص لضعفه







المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 175)
4757 - حدثنا أبو الفضل الحسن بن يعقوب العدل، وأبو بكر محمد بن عبد الله بن عتاب، وأبو بكر بن أبي دارم الحافظ، قالوا: ثنا إبراهيم بن عبد الله العبسي، ثنا العباس بن الوليد بن بكار الضبي، ثنا خالد الواسطي، وأخبرني أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا إبراهيم بن عبد الله بن مسلم البصري، ثنا عبد الحميد بن بحر، ثنا خالد بن عبد الله، عن بيان، عن الشعبي، عن أبي جحيفة، عن علي رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا كان يوم القيامة قيل: يا أهل الجمع غضوا أبصاركم لتمر فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتمر وعليها ريطتان خضراوان " قال: أبو مسلم: قال لي أبو قلابة وكان معنا عبد الحميد أنه قال: «حمراوان» هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه "
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
4757 - حذفه الذهبي من التلخيص لضعفه






المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 179)
4770 - حدثنا أبو بكر بن أبي دارم الحافظ بالكوفة، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثني عمي القاسم بن أبي شيبة، ثنا يحيى بن العلاء، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لكل بني أم عصبة ينتمون إليهم إلا ابني فاطمة، فأنا وليهما وعصبتهما» هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه "
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
4770 - ليس بصحيح





المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 241)
4963 - أخبرنا أبو بكر بن أبي دارم الحافظ بالكوفة، ثنا أحمد بن موسى بن إسحاق التميمي بالكوفة، ثنا العلاء بن عمرو الحنفي، ثنا إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق السبيعي، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن جبلة بن حارثة أخي زيد بن حارثة، قال: «أهدي للنبي صلى الله عليه وسلم حلتان فأخذ إحداهما، وأعطى زيدا الأخرى» صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه "
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
4963 - على شرط البخاري ومسلم




المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 373)
5427 - وحدثنا أبو بكر بن أبي دارم الحافظ، بالكوفة، ثنا أبو إسحاق محمد بن هارون بن عيسى الهاشمي، ثنا موسى بن عبد الله بن موسى الهاشمي، ثنا يعقوب بن جعفر بن سليمان، قال: سمعت أبي يقول: دخلت على أبي جعفر المنصور فرأيت له جمة، فجعلت أنظر إلى حسنها، فقال: كان لأبي محمد بن علي جمة، وحدثني أن أباه علي بن عبد الله كانت له جمة، وحدثني أن أباه عبد الله بن العباس كانت له جمة، وكان للعباس جمة، وحدثني «أن النبي صلى الله عليه وسلم كانت له جمة، وكان لهاشم بن عبد مناف جمة» فقلت لأبي: لأعجب من حسنها، فقال: «ذلك نور الخلافة» ، قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، قال: «إن الله إذ أراد أن يخلق خلقا للخلافة مسح يده على ناصيته، فلا تقع عليه عين أحد إلا أحبه» رواة هذا الحديث عن آخرهم، كلهم هاشميون معروفون بشرف الأصل "
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
5427 - رواته هاشميون ليسوا بمعتمدين




المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 397)
5503 - أخبرني أبو بكر بن أبي دارم الحافظ، بالكوفة، ثنا مطين، ثنا محمد بن العلاء أبو كريب، حدثنا قبيصة، ثنا سفيان، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر، وأنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لصوت أبي طلحة في الجيش خير من ألف رجل» لم يكتبه بهذا الإسناد، ورواته عن آخرهم ثقات، وإنما يعرف هذا المتن من حديث علي بن زيد بن جدعان، عن أنس "
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
5503 -رواته ثقات على شرط مسلم


المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 618)
6292 - أخبرني بكر بن أبي دارم الحافظ بالكوفة، ثنا الحسين بن جعفر القرشي، ثنا علي بن حكيم، ثنا مالك بن سعيد بن الحسن، ثنا الأعمش، عن أبي وائل، قال: حججت أنا وصاحب لي وابن عباس على الحج، فجعل «يقرأ سورة النور ويفسرها» ، فقال صاحبي: يا سبحان الله، ماذا يخرج من رأس هذا الرجل، لو سمعت هذا الترك لأسلمت «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه»
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
6292 - صحيح



بيهقي متعدد نقل كرده بعض آنها:

الآداب للبيهقي (ص: 73)
179 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو بكر بن أبي دارم الحافظ قال: ثنا إبراهيم بن عبد الله العبسي، وأخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر بن حفص المقرئ، ببغداد، ثنا أبو الحسن أحمد بن


الآداب للبيهقي (ص: 160)
386 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن محمد بن السري التميمي الحافظ بالكوفة، أنبأنا أبو محمد بن الحسن بن علي بن جعفر الصيرفي، أنبأنا أبو نعيم، حدثنا فطر هو ابن خليفة، عن


السنن الصغير للبيهقي (1/ 179)
458 - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو بكر بن أبي دارم الحافظ، بالكوفة، نا محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد الكندي، نا عوف بن سلام بن سليم أبو جعفر، عن أبي إسحاق، عن



السنن الكبرى للبيهقي (2/ 219)
2879 - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو بكر بن أبي دارم الحافظ بالكوفة، ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد الكندي، ثنا عون بن سلام، ثنا سلام بن سليم أبو الأحوص، عن أبي




الأربعون على الطبقات لعلي بن المفضل المقدسي (ص: 405)
ومن شيوخ العراق ابن أبي دارم، وابن المظفر، والدارقطني.














الأعلام للزركلي (1/ 43)
النَّظَّام
(000 - 231 هـ = 000 - 845 م)
إبراهيم بن سيّار بن هانئ البصري، أبو إسحاق النظّام: من أئمة المعتزلة، قال الجاحظ: (الأوائل يقولون في كل ألف سنة رجل لا نظير له فان صح ذلك فأبو إسحاق من أولئك) . تبحر في علوم الفلسفة واطلع على أكثر ما كتبه رجالها من طبيعيين وإلهيين، وانفرد بآراء خاصة تابعته فيها فرقة من المعتزلة سميت (النظامية) نسبة إليه. وبين هذه الفرقة وغيرها مناقشات طويلة. وقد ألفت كتب خاصة للرد على النظام وفيها تكفير له وتضليل. أما شهرته بالنظام فأشياعه يقولون إنها من إجادته نظم الكلام، وخصومه يقولون انه كان ينظم الخرز في سوق البصرة. وفي كتاب (الفرق بين الفرق) أن النظام عاشر في زمان شبابه قوما من الثنوية وقوما من السمنية وخالط ملاحدة الفلاسفة وأخذ عن الجميع. وفي شرح الرسالة الزيدونية أن النظام لم يخل من سقطات عدت عليه لكثرة إصابته. وفي (لسان الميزان) أنه (متهم بالزندقة وكان شاعرا أديبا بليغا) . وذكروا أن له كتبا كثيرة في الفلسفة والاعتزال. ولمحمد عبد الهادي أبي ريدة كتاب (إبراهيم بن سيّار النظام - ط) (1) .
__________
(1) الكتب المذكورة في الترجمة وتاريخ بغداد 6: 97 وأمالي المرتضى 1: 132 واللباب 3: 230 وخطط المقريزي 1: 346 وسفينة البحار 2: 597 والنجوم الزاهرة 2: 234 والمسعودي، طبعة الجمعية الآسيوية 6: 371. وفي القاموس: مادة سمن: السمنية، - بضم ففتح - قوم بالهند، دهريون، قائلون بالتناسخ.




أرشيف منتدى الألوكة - 2 (ص: 0)
إبطال الرواية المفتراة عن عمر الفاروق رضي الله عنه وأنه رفس فاطمة رضي الله عنها

ـ[سمير عبد الخالق]•---------------------------------•[12 - Aug-2010, صباحاً 08:23]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك رواية مفتراة على أمير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب, ننشرها هنا في هذا الموقع المتميز الواسع الانتشار كي تعمم على جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها لتكون مرجعا لهم يضعونها في وجوه الكذابين الأفاقين الذي يكيدون بالصحابة الأجلاء رضوان الله عنهم أجمعين, ونحن هنا ندحض بنكذب كل من يفتري على صحابي جليل مات النبي صلى الله عليه وسلم وهو عنه راضٍ

اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه وأزواجه وعلى من اهتدى بهديه واستنّ بسنته الى يوم الدين وآخر دعونا أن الحمد لله رب العالمين

سائل يسأل فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم هذا السؤال فيقول

ياشيخنا الفاضل
هذ الموضوع اشغلنا كثيرا ونريد فيه فتوى حتى نساهم في نشرها وتعميمها
وجزاكم الله خيرالجزاء
اعنوان الموضوع
عاجل/ حديث مخيف قرأته في عدة كتب من صحاحنا
_________________
وهذا الموضوع انقله لكم كما هو
_________________
اخواني واخواتي الكرام ... بإختصار شديد ارجوكم ارجعوا الى هذه المصادر والتي تعتبر من الصحاح وأقوى كتبنا نحن أهل السنة والجماعة
بصراحة قرأت حديث مخيف وهو متكرر في جميع هذه الكتب وهو ينص ويثبت بأن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد رفس بنت الرسول السيدة فاطمة رضي الله عنها في بطنها حتى اسقطت جنينها، وايضا قام بحرق دارها
ارجوكم لا احد يأتي ويشتمني ويقول اني رافضي - الله يشهد بأني من أهل السنة والجماعة - وقد قام احد الشيعة بإعطائي هذه المصادر وهي موجودة في كتبنا، وقد قمت بالتحقق منها بنفسي شخصيا لأتأكد ان كان صادقاً أو كاذباً!! وشريت هذه الكتب من مكتباتنا الإسلامية - وقد انصدمت بشكل مروع حيث رأيت بأن كتبنا الصحيحة تثبت ذلك، واريد أن أعرض هذه المصادر عليكم حتى تتأكدوا بأنفسكم

ارجوا أن ترجعوا وتتأكدوا منها بأنفسكم
بصراحة انا قررت أن اتعمق أكثر وأكثر في هذا الموضوع لأني تأكدت بأن المسألة فيها أن، ويجب أن نتأكد منها بأنفسنا وليس من الغير
تفضلوا هذه هي المصادر
-----------------------------------------
إبن حجر - لسان الميزان - الجزء: (1) - رقم الصفحة: 268
============================== =
الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء: (1) - رقم الصفحة: 139
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- أحمد بن محمد بن السري بن يحيى المعروف ب‍: إبن أبي دارم: قال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي فيما قال: ...... ثم كان في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب. حضرته ورجل يقرأ عليه: إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن
============================== =
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء: (15) - رقم الصفحة: 578
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- ....... قال الحاكم: وقال محمد بن حماد الحافظ، كان مستقيم الامر عامة دهره، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب، حضرته ورجل يقرأ عليه أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت محسنا
============================== =
الشهرستاني - الملل والنحل - الجزء: (1) - رقم الصفحة: 57
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- إن عمر ضرب بطن فاطمة (ع) يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها وكان يصيح: أحرقوا دارها بمن فيها. وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين (ع).
============================== =
اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء: (2) - رقم الصفحة: 126
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- وبلغ أبا بكر وعمر أن جماعة من المهاجرين والانصار قد إجتمعوا مع علي بن أبي طالب في منزل فاطمة بنت رسول الله، فأتوا في جماعة حتى هجموا الدار، وخرج علي ومعه السيف، فلقيه عمر، فصارعه عمر فصرعه، وكسر سيفه، ودخلوا الدار فخرجت فاطمة فقالت: والله لتخرجن أو لاكشفن شعري ولا عجن إلى الله! فخرجوا وخرج من كان في الدار وأقام القوم

(يُتْبَعُ)
- ثم قام عمر، فمشى معه جماعة، حتى أتوا باب فاطمة، فدقوا الباب، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها: يا أبت يا رسول الله، ماذا لقينا بعدك من إبن الخطاب وإبن أبي قحافة، فلما سمع القوم صوتها وبكاءها، انصرفوا باكين، وكادت قلوبهم تنصدع، وأكبادهم تنفطر، وبقي عمر ومعه قوم، فأخرجوا عليا، فمضوا به إلى أبي بكر
============================== =
الشيخ محمد فاضل المسعودي - الأسرار الفاطمية - رقم الصفحة: 123
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- وقال: إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة، حتى ألقت المحسن من بطنها. وعن لسان الميزان: إن عمر رفس فاطمة (ع) حتى أسقطت بمحسن
============================== =
صلاح الدين الصفدي - الوافي بالوفيات - الجزء: (1) - رقم الصفحة: 57
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- إستدرك على كتاب (وفيات الأعيان) لابن خلكان، وقد ترجم فيه النظام المعتزلي إبراهيم بن سيار البصري (160ـ 231هـ). وقال: قالت المعتزلة إنما لقب ذلك النظام لحسن كلامه نظما ونثرا، وكان إبن أخت أبي هذيل العلاف شيخ المعتزلة، وكان شديد الذكاء، ونقل آراءه، فقال: أن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن في بطنها
============================== =
الصفدي - الوافي للوفيات - الجزء: (6) - رقم الصفحة: 15
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- وقال إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم لبيعة حتى ألقت المحسن من بطنها
============================== =
الطبري - الرياض النظرة - الجزء: (1) - رقم الصفحة: (241) - نشر دار الكتب العلمية - بيروت
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- فجاء عمر في عصابة، منهم اسيد بن خصير، وسلمة بن سلامة بن وقش، وهما من بني عبد الأشهل، فصاحت فاطمة (ع) وناشدتهم الله، فأخذوا سيفي علي، والزبير، فضربوا بهما الجدار حتى كسروهما، ثم أخرجهما عمر يسوقهما
============================== =
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء: (6) - رقم الصفحة: 49
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- ........ ورأت فاطمة ما صنع عمر. فصرخت وولولت، واجتمع معها نساء كثير من الهاشميات وغيرهن، فخرجت إلى باب حجرتها، ونادت، يا أبا بكر، ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله، والله لا أكلم عمر حتى ألقى الله
============================== =
علي الخليلي - أبو بكر بن أبي قحافة - رقم الصفحة: 317
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

- كما نقل صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي في الوافي بالوفيات ضمن حرف الألف كلمات وعقائد إبراهيم بن سيار بن هاني البصري المعروف بالنظام المعتزلي إلى أن قال النظام: إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها، وهكذا تجد مما أخرجه البلاذري والطبري وإبن خزاية وإبن عبد ربه والجوهري والمسعودي والنظام وإبن أبي الحديد وإبن قتيبة وإبن شحنة والحافظ إبراهيم وغيرهم تثبت ان عليا وبني هاشم وأخص الصحابة انما بايعوا بعد التهديد وبعد اجبارهم قسرا، وأن أبا بكر وعمر بالغا بالظلم والقسر لأخذ البيعة

http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif

الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

قائل ذلك وناقله إما أنه رافضي، وإما أنه جاهل! والأول أقرب؛ لأن طريقة الاختصار بحرف العين (ع) عند الترضّي (أو الصلاة) على آل البيت هي طريقة الرافضة!
ودليل جهله أنه ينقل مِن كُتب ليست هي كُتب رواية، بل هي كُتُب نقْد للأسانيد وبيان حال بعض الرواة، خاصة الضعفاء وسياق مروياتهم.

وقوله: (وهو ينص ويثبت بأن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد رفس بنت الرسول السيدة فاطمة رضي الله عنها في بطنها حتى أسقطت جنينها، وأيضا قام بحرق دارها) كذب وافتراء.
وقوله في تهويل: (وقد انصدمت بشكل مروع حيث رأيت بأن كتبنا الصحيحة تثبت ذلك)!
مَن قال أيها الجاهل بأن تلك الكُتب هي كُتبنا الصحيحة؟
ومَن صحح تلك الروايات؟

(يُتْبَعُ)
إذا قيل عند أهل العِلْم: الكُتب الصحيحة، فيُقصد بها الصّحاح دون كُتُب السُّنن والمسانيد وغيرها مِن كُتُب السنة، وأخصّها وأصحّها: صحيح البخاري وصحيح مسلم؛ لأنهما شَرَطا إخراج الأحاديث الصحيحة، وقد وَفوا بذلك الشَّرْط.

فالقول بأنه (ينص ويثبت) غير صحيح، بل هو مكذوب، وبيان بما يلي:

أولا: كِتاب (ميزان الاعتدال) و (لسان الميزان) كلاهما لبيان أحوال الرواة.
فالأول عنوانه: (ميزان الاعتدال في نقد الرجال).
قال الذهبي في مقدمة كتابه هذا: وقد احتوى كتابي هذا على ذِكْر الكذابين الوضاعين المتعمدين قاتلهم الله، وعلى الكاذبين في أنهم سمعوا ولم يكونوا سمعوا، ثم على الْمُتَّهَمِين بِالوَضْع أو بالتزوير، ثم على الكذّابين في لهجتهم لا في الحديث النبوي، ثم على المتروكين الهلكى الذين كَثُر خَطؤهم وتُرِك حَديثهم ولم يُعْتَمَد على روايتهم، ثم على الحفاظ الذين في دينهم رِقَّة، وفي عدالتهم وَهن، ثم على الْمُحَدِّثين الضعفاء مِن قِبل حِفظم، فَلهم غَلط وأوهام، ولم يترك حديثهم، بل يُقْبَل ما رَووه في الشواهد والاعتبار بهم لا في الاصول والحلال والحرام، ثم على الْمُحَدِّثِين الصادقين أو الشيوخ المستورين الذين فيهم لين ولم يبلغوا رتبة الأثْبَات المتقنين. اهـ.

والكتاب الثاني (لسان الميزان) هو اختصار وزيادة يسيرة للكتاب السابق (ميزان الاعتدال)، قال فيه ابن حجر: وقد كنت أردت نَسْخه على وَجهه فَطَال عليّ، فَرَأيت أن أحذف منه أسماء مَن أخرج له الأئمة الستة في كتبهم أو بعضهم، فلما ظهر لي ذلك استخرت الله تعالى وكَتبت منه ما ليس في تهذيب الكمال. اهـ.

ثانيا: نَقْد تلك المرويات:
أ - رواية (أحمد بن محمد بن السري) أورده الذهبي في " الميزان " وقال عنه: الكوفي الرافضي الكذّاب.
قال الذهبي: وقال محمد بن أحمد بن حماد الكوفى الحافظ - بعد أن أرَّخ موته -: كان مستقيم الامر عامّة دهره، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يُقرأ عليه المثالب، حَضَرْته ورَجل يقرأ عليه: إن عُمر رَفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن. اهـ.
فهذه الرواية عن طريق ذلك الرافضي الكذاب. فكيف يُقال (ثبت) أو (أنها في كُتبنا الصحيحة)؟ سبحانك هذا بُهتان عظيم.

وما نُقِل عن " سير أعلام النبلاء " للذهبي، هو نفسه ما سَبَق نَقْله عن " ميزان الاعتدال" للذهبي نفسه، إلاّ أن الذهبي زاد في " سير أعلام النبلاء " قوله عن ذلك الرافضي: قُلْتُ: شَيْخٌ ضَالٌّ مُعَثَّر.
فالناقل عن تلك الكُتب غير أمين في النقل، مما يُبيِّن أنه جاهل مُركّب أو رافضي زنديق!

ب - ما نُقِل عن الشهرستاني في " الملل والنحل " خيانة للأمانة، فإن الشهرستاني قال: " النظّامية " أصحاب إبراهيم بن يسار بن هانئ النَّظَّام، وقد طالع كثيرا من كتب الفلاسفة، وخلط كلامهم بِكلام المعتزلة، وانفرد عن أصحابه بمسائل ... ثم ساق الشهرستاني ما انفرد به النظّام مِن مسائل، وذَكَر منها: الحادية عشرة: مَيْله إلى الرَّفْض ووقيعته في كبار الصحابة.
وذَكَر الشهرستاني عن النظّام وقعيته في عمر رضي الله عنه، ثم قال الشهرستاني: وزاد في الفِرْية فقال: إن عمر ضَرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألْقَت الجنين مِن بطنها، وكان يصيح: احرقوا دارها بِمَن فيها، وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين. اهـ.

فأنت ترى أن الشهرستاني ساق ذلك على سبيل بيان عَوار النظام المعتزلي المائل إلى الرافضة!
وترى بِكُلّ وضوح أن الشهرستاني عبّر عن ذلك بأنه (فِرْيَة).

وأما اليعقوبي، فهو مشكوك في سُنّيته أصلا!
وما نقله غير مُعتمد، فهو يزعم في تاريخه أن عليّا رضي الله عنه هو الوصي!
ولَمّا ذَكَر خلافة الخلفاء الثلاثة كان يذكرها بالأيام حيث قال: (أيام أبي بكر)، (أيام عمر)، (أيام عثمان) هكذا ّ! ولَمّا ذَكَر خلافة عليّ رضي الله عنه قال: (خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب).
وهو يَروي ما يرويه مِن غير ذِكر أسانيد. فكيف يُقال (ثَبَت)؟ ولا ثبوت إلاَّ بأسانيد صحيحة.
وكُتب التواريخ عموما ليست عُمدة في المرويات، خاصة ما يُعوّل عليها ويُعتمد عليها ما لم تصحّ الروايات فيها؛ لأن عامة ما يُروى فيها أخبار لا يشترط فيها أصحابها صِحّتها.

(يُتْبَعُ)




























المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 34)
4327 - حدثنا لؤلؤ بن عبد الله المقتدري، في قصر الخليفة ببغداد، ثنا أبو الطيب أحمد بن إبراهيم بن عبد الوهاب المصري، بدمشق، ثنا أحمد بن عيسى الخشاب، بتنيس، ثنا عمرو بن أبي سلمة، ثنا سفيان الثوري، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لمبارزة علي بن أبي طالب لعمرو بن عبد ود يوم الخندق أفضل من أعمال أمتي إلى يوم القيامة»
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
4327 - قبح الله رافضيا افتراه



****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Wednesday - 5/1/2022 - 10:42

وقال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي الحافظ - بعد أن أرخ موته: كان مستقيم الأمر عامة دهره، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب، حضرته ورجل يقرأ عليه: إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن.

وفي خبر آخر في قوله تعالى: وجاء فرعون عمر وقبله أبو بكر والمؤتفكات عائشة وحفصة، فوافقته على ذلك، ثم إنه حين أذن الناس بهذا الاذان المحدث وضع حديثا متنه: تخرج نار من قعر عدن تلتقط مبغضي آل محمد

كتاب ميزان الاعتدال ، ج ١، ص ١٣٩

٣٤٩ - ابن أبي دارم أبو بكر أحمد بن محمد الشيعي

الإمام، الحافظ، الفاضل، أبو بكر أحمد بن محمد السري بن يحيى بن السري بن أبي دارم التميمي، الكوفي، الشيعي، محدث الكوفة.

...

قال الحاكم: هو رافضي، غير ثقة

وقال محمد بن حماد الحافظ: كان مستقيم الأمر عامة دهره، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب، حضرته ورجل يقرأ عليه أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت محسنا.

وفي خبر آخر قوله تعالى: {وجاء فرعون}  :عمر، {ومن قبله} أبو بكر، و {المؤتفكات} :عائشة، وحفصة.

فوافقته وتركت حديثه

قلت: شيخ ضال معثر.( كتاب سير أعلام النبلاء ط الرسالة، ج ١۵، ص ۵٧۶-۵٧٨)






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Wednesday - 5/1/2022 - 10:54

تصحیح روایت ابی دارم به وسیله ذهبی

٣١٦٧ - أخبرنا أبو بكر بن أبي دارم الحافظ، بالكوفة، ثنا أحمد بن إسحاق التميمي، ثنا أحمد بن يونس، ثنا أبو بكر بن عياش، عن أبي حصين، عن أبي الضحى، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: " كان آخر كلام إبراهيم حين ألقي في النار حسبي الله ونعم الوكيل، وقال نبيكم صلى الله عليه وسلم مثلها {الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم، فزادهم إيمانا، وقالوا حسبنا} [آل عمران: ١٧٣] الله ونعم الوكيل «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه»

[التعليق - من تلخيص الذهبي]٣١٦٧ - على شرط البخاري ومسلم(كتاب المستدرك على الصحيحين للحاكم ط العلمية ، ج ٢، ص ٣٢۶)






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Wednesday - 5/1/2022 - 11:10

نقل نظّام

الحادية عشرة: ميله إلى الرفض، ووقيعته في كبار الصحابة، قال: أولا: لا إمامة إلا بالنص والتعيين ظاهرا مكشوفا، وقد نص النبي عليه الصلاة والسلام على علي رضي الله عنه في مواضع، وأظهره إظهارا لم يشتبه على الجماعة، إلا أن عمر كتم ذلك، وهو الذي تولى بيعة أبي بكر يوم السقيفة، ونسبه إلى الشك يوم الحديبية في سؤاله الرسول عليه السلام حين قال: ألسنا على الحق؟ أليسوا على الباطل؟ قال: نعم، قال عمر فلم نعطى الدنية في ديننا؟ قال: هذا شك وتردد في الدين، ووجدان حرج في النفس مما قضى وحكم. وزاد في الفرية فقال: إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها، وكان يصبح: أحرقوا دارها بمن فيها، وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين. وقال: تغريبه نصر بن الحجاج من المدينة إلى البصرة، وإبداعه التراويح، ونهيه عن متعة الحج، ومصادرته العمال، كل ذلك أحداث.
--------
ص57 - كتاب الملل والنحل - النظامية - المكتبة الشاملة
--------
الرابط:https://shamela.ws/book/11812/62#p3

 

 

ومنها ميله إلى الرفض ووقوعه في أكابر الصحابة رضي الله عنهم وقال نص النبي صلى الله عليه وسلم على أن الإمام علي وعينه وعرفت الصحابة ذلك ولكن كتمه عمر لأجل أبي بكر رضي الله عنهما وقال إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم لبيعة حتى ألقت المحسن من بطنها ووقع في جميع الصحابة فيما حكموا فيه بالاجتهاد فقال لا يخلو إما إن جهلوا فلا يحل لهم أو أنهم أرادوا أن يكونوا أرباب مذاهب فهو نفاق وعنده الجاهل بأحكام الدين كافر والمنافق فاسق أو كافر وكلاهما يوجب الخلود في النار
--------
ص15 - كتاب الوافي بالوفيات - النظام المعتزلي - المكتبة الشاملة
--------
الرابط:https://shamela.ws/book/6677/1325#p1

 

 






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Sunday - 26/11/2023 - 10:41

وفيها أحمد بن محمد بن السري بن يحيى بن السري التميمي الكوفي، أبو بكر بن أبي دارم.
قال ابن ناصر الدين في «بديعته» :
--------
، ج 4، ص276 - كتاب شذرات الذهب في أخبار من ذهب - سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة - المكتبة الشاملة
--------
الرابط:https://shamela.ws/book/12398/1562#p10

 

ابن أبي دارم الضعيف ... شيعهم برفضه نحيف
أي كان رافضا، فضعف بسبب رفضه.
روى عن إبراهيم بن عبد الله القصار، وأحمد بن موسى الحمار، ومطين، وعنه الحاكم، وابن مردويه وآخرون، وكان محدث الكوفة وحافظها، وجمع في الحط على الصحابة، وقد اتهم في الحديث.
--------
ص277 - كتاب شذرات الذهب في أخبار من ذهب - سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة - المكتبة الشاملة
--------
الرابط:https://shamela.ws/book/12398/1563#p1






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Tuesday - 28/11/2023 - 0:6

نسبت تعبیر رفس در کتب اهل سنت به هشام بن حکم

«التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع» (ص25):
«فَزعم هِشَام لَعنه الله أَن النَّبِي عليه الصلاة والسلام نَص على إِمَامَة على إِمَامَة على فِي حَيَاته بقوله من كنت مَوْلَاهُ فعلى مَوْلَاهُ وَبِقَوْلِهِ لعلى أَنْت منى بِمَنْزِلَة هَارُون من مُوسَى إِلَّا أَنه لَا نَبِي بعدِي وَبِقَوْلِهِ أَنا مَدِينَة الْعلم وعَلى بَابهَا وَبِقَوْلِهِ لعلى تقَاتل على تَأْوِيل الْقُرْآن كَمَا قَاتَلت على تَنْزِيله وَأَنه وصّى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وخليفته فِي ذُريَّته وَهُوَ خَليفَة الله فِي أمته وَأَنه أفضل الْأمة وأعلمهم وَأَنه لَا يجوز عَلَيْهِ السَّهْو وَلَا الْغَفْلَة وَلَا الْجَهْل وَلَا الْعَجز وَأَنه مَعْصُوم وَأَن الله عز وجل نَصبه لِلْخلقِ إِمَامًا لكى لَا يهملهم وَأَن الْمَنْصُوص على إِمَامَته كالمنصوص على الْقبْلَة وَسَائِر الْفَرَائِض وَأَن الْأمة بأسرها من الطَّبَقَة الأولى بَايعُوا أَبَا بكر الصّديق رضى الله عَنهُ فَكَفرُوا وَارْتَدوا وزاغوا عَن الدّين وَأَن الْقُرْآن نسخ وَصعد بِهِ إِلَى السَّمَاء لردتهم وَأَن السّنة لَا تثبت بنقلهم إِذْ هم كفار وَأَن الْقُرْآن الَّذِي فِي أَيدي النَّاس قد انْتقل وَوضع أَيَّام عُثْمَان وأحرق الْمَصَاحِف الَّتِي كَانَت قبل وَأَن الْأمة قد داهنت وغيرت وبدلت وَنَافَقَتْ لأحقاد كَانَت لعلى فيهم من قَتله آبَاءَهُم وعشيرتهم مَعَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي غَزَوَاته وَأَن أَبَا بكر الصّديق رضي الله عنه وَعمر وَعُثْمَان وَطَلْحَة وَالزُّبَيْر وَعَائِشَة رضي الله عنهم أَجْمَعِينَ عِنْدهم من شَرّ الْأمة وأكفرها يلعنوهم ويتبرؤن مِنْهُم وَأَنه مَا بَقِي مَعَ على على الْإِسْلَام إِلَّا أَرْبَعَة سلمَان وعمار وَأَبُو ذَر والمقداد بن الْأسود وَأَن أَبَا بكر مر بفاطمة عليها السلام فرفس فِي بَطنهَا فَأسْقطت»

«التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع» (ص26):
«وَكَانَ سَبَب علتها وموتها وَأَنه غصبهَا فدك فَذكر أَشْيَاء كَثِيرَة مِمَّا كاذ بهَا الْإِسْلَام من المخاريق والأباطيل والزور الَّتِي لَا تجوز عِنْد الْعلمَاء وَلَا تخفى إِلَّا على أهل الْعَمى والغباء»

 

 






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Tuesday - 28/11/2023 - 0:26

کلام نظام

«الفرق بين الفرق» (ص133):
«ثمَّ ان النظام مَعَ ضلالاته الَّتِى حكيناها عَنهُ طعن فى اخبار الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ من اجل فتاويهم بِالِاجْتِهَادِ فَذكر الجاحظ عَنهُ فى كتاب المعارف وفى كِتَابه الْمَعْرُوف بالفتيا أَنه عَابَ اصحاب الحَدِيث ورواياتهم احاديث ابى هُرَيْرَة وَزعم أَن أَبَا هُرَيْرَة كَانَ اكذب النَّاس وَطعن فى الْفَارُوق عمر رضى عَنهُ وَزعم انه شكّ يَوْم الْحُدَيْبِيَة فى دينه وَشك يَوْم وَفَاة النبى صلى الله عليه وسلم وانه كَانَ فِيمَن نفر بالنبى عليه السلام لَيْلَة الْعقبَة وَأَنه ‌ضرب ‌فَاطِمَة وَمنع مِيرَاث الفترة وانكر عَلَيْهِ تغريب نصر بن الْحجَّاج من الْمَدِينَة الى الْبَصْرَة وَزعم أَنه ابدع صَلَاة التَّرَاوِيح وَنهى عَن مُتْعَة الْحَج وَحرم نِكَاح الموالى للعربيات وَعَابَ عُثْمَان بايوآئه الحكم بن الْعَاصِ الى الْمَدِينَة واستعماله الْوَلِيد بن عقبَة على الْكُوفَة حَتَّى صلى بِالنَّاسِ وَهُوَ سَكرَان

«الفرق بين الفرق» (ص134):
«وعابه بأن أعان سعيد بن العاص بأربعين الف درهم على نكاح عقده وزعم أنه استأثر بالحمى ثم ذكر عليا رضى الله عنه وزعم انه سئل عن بقرة قتلت حمارا فقال اقول فيها برأيى ثم قال بجهله من هو حتى يقضى برأيه وعاب أبا مسعود فى قوله فى حديث تزويج بنت واشتف اقول فيها برأيى فان كان صوابا فمن الله عز وجل وان كان خطأ فمنى وكذبه فى روايته عن النبى عليه السلام أنه قال السعيد من سعد فى بطن أمه والشقى من شقى فى بطن أمه وكذبه ايضا فى روايته انشقاق القمر وفى رواية الجن ليلة الجن فهذا قوله فى اخيار الصحابة وفى اهل بيعة الرضوان الذين انزل الله تعالى فيهم {لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة} ومن غضب على من رضى الله عنه فهو المغضوب عليه دونه»»

 

 

«المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار» (4/ 171):
«والرابعة النظامية: اتباع إبراهيم بن سيار النظّام، بتشديد الظاء المعجمة، زعيم المعتزلة وأحد السفهاء، انفرد بعدّة مسائل وهي: قوله أنّ الله تعالى لا يوصف بالقدرة على الشرور والمعاصي، وأنها غير مقدورة لله. وقال: ليس لله إرادة، وأفعال العباد كلها حركات، والنفس والروح هو الإنسان، والبدن إنما هو آلة فقط، وأن كل ما جاوز القدرة من الفعل فهو من الله، وهو فعله، وأنكر الجوهر الفرد، وأحدث القول بالطفرة، وقال: الجوهر مؤلف من أعراض اجتمعت، وزعم أنّ الله خلق الموجودات دفعة على ما هي عليه، وأن الإعجاز في القرآن من حيث الإخبار عن الغيب فقط، وأنكر أن يكون الإجماع حجة، وطعن في الصحابة رضي الله تعالى عنهم. وقال قبحه الله: أبو هريرة أكذب الناس، وزعم أنه ‌ضرب ‌فاطمة ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنع ميراث العترة، وأوجب معرفة الله بالفكر قبل ورود الشرع، وحرّم نكاح الموالي العربيات. وقال: لا تجوز صلاة التراويح، ونهى عن ميقات الحج، وكذب بانشقاق القمر، وأحال رؤية الجنّ، وزعم أن من سرق مائتي دينار فما دونها لم يفسق، وأن الطلاق بالكتابة لا يقع وإن كان بنيّة، وأنّ من نام مضطجعا لا ينتقض وضوءه ما لم يخرج منه الحدث. وقال: لا يلزم قضاء الصلوات إذا فاتت»

 

 

«الملل والنحل» (1/ 57):
«الحادية عشرة: ميله إلى الرفض، ووقيعته في كبار الصحابة، قال: أولا: لا إمامة إلا بالنص والتعيين ظاهرا مكشوفا، وقد نص النبي عليه الصلاة والسلام على علي رضي الله عنه في مواضع، وأظهره إظهارا لم يشتبه على الجماعة، إلا أن عمر كتم ذلك، وهو الذي تولى بيعة أبي بكر يوم السقيفة، ونسبه إلى الشك يوم الحديبية في سؤاله الرسول عليه السلام حين قال: ألسنا على الحق؟ أليسوا على الباطل؟ قال: نعم، قال عمر فلم نعطى الدنية في ديننا؟ قال: هذا شك وتردد في الدين، ووجدان حرج في النفس مما قضى وحكم. وزاد في الفرية فقال: إن عمر ضرب ‌بطن ‌فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها، وكان يصبح: أحرقوا دارها بمن فيها، وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين. وقال: تغريبه نصر بن الحجاج من المدينة إلى البصرة، وإبداعه التراويح، ونهيه عن متعة الحج، ومصادرته العمال، كل ذلك أحداث.
ثم وقع في أمير المؤمنين عثمان وذكر أحداثه، من رده الحكم بن أمية إلى المدينة وهو طريد رسول الله عليه الصلاة والسلام، ونفيه أبا ذر إلى الربذة، وهو صديق رسول الله، وتقليده الوليد بن عقبة الكوفة وهو من أفسد الناس، ومعاوية الشام، وعبد الله بن عامر البصرة، وتزويجه مروان بن الحكم ابنته، وهم أفسدوا عليه أمره، وضربه عبد الله بن مسعود على إحضار المصحف، وعلى القول الذي شاقه به، كل ذلك أحداثه.
ثم زاد على خزيه ذلك فأن عاب عليا وعبد الله بن مسعود لقولهما: أقول فيها برأيي. وكذب ابن مسعود في روايته: "السعيد من سعد في بطن أمه، والشقي من شقي»

 

 

«الوافي بالوفيات» (6/ 15):
«ومنها ميله إلى الرفض ووقوعه في أكابر الصحابة رضي الله عنهم وقال نص النبي صلى الله عليه وسلم على أن الإمام علي وعينه وعرفت الصحابة ذلك ولكن كتمه عمر لأجل أبي بكر رضي الله عنهما وقال إن عمر ضرب ‌بطن ‌فاطمة يوم لبيعة حتى ألقت المحسن من بطنها ووقع في جميع الصحابة فيما حكموا فيه بالاجتهاد فقال لا يخلو إما إن جهلوا فلا يحل لهم أو أنهم أرادوا أن يكونوا أرباب مذاهب فهو نفاق وعنده الجاهل بأحكام الدين كافر والمنافق فاسق أو كافر وكلاهما يوجب الخلود في النار
ومنها أنه قال من سرق مائة درهم وتسعة وتسعين درهما أو ظلمها لم يفسق حتى يبلغ النصاب في الزكاة وهو مائتان نعوذ بالله من هوى مضل وعقل يؤدي إلى التدين بهذه العقائد الفاسدة»

 

 

 






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Tuesday - 28/11/2023 - 0:32

«فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - سيرتها، فضائلها، مسندها - رضي الله عنها -» (3/ 479):
«‌‌ نوع مرضها:
قال الأديب: عباس العقَّاد: (ولم يكن بالزهراء من سُقم كان يُعرف من وصفه، فإن العرب لَوَصَّافُونَ، وإنَّ من كان حولها من آل بيتها لمن أقدر العرب على وَصْفِ الصحة والسقم، فما وقفنا من كلامهم ـ وهم يصفونها في أحوال شكواها ـ على شئ يُشبِهُ أعراضَ الأمراض التي تذهب بالناس في مقتبل الشباب، وكل ما يتبيَّن من كلامهم أنه الجَهْد والضعف والحُزن، وربما اجتمع إليها إعياء الولادة في غير مَوعدها ـ إنْ صَحَّ ـ أنها أسقطَتْ مُحَسِّناً
‌‌_________
(1) سبق تخريجه برقم (25).
(2) قلت: لم أقف على شئ في كتب أهل السنة والجماعة حول هذا: نوع المرض، ومتى بدأ بها، إلا رواية ضعيفة سبقت في مبحث حالها عند وفاة والدها صلى الله عليه وسلم، حديث رقم … (25)، والدراسة الموضوعية في المبحث نفسه.
ولاشك أن المرض بدأ بها بعد وقت مطالبتها أبي بكر، وهي عاشت ستة أشهر، فيمكن أن يقال ظناً أنه في الأربعة الأشهر الأخيرة أو دونها ــ واللهُ أعلم ـ»