هم فاطمة و
فهرست مباحث مربوط به حضرت فاطمة سلام الله علیها
هجوم كشف بيت



لو لا عهد يابن الصهاك لعلمت انك لا تدخل بيتي




كتاب سليم بن قيس الهلالي، ج‏2، ص: 586
فوثب علي ع فأخذ بتلابيبه ثم نتره «59» فصرعه و وجأ أنفه و رقبته و هم بقتله فذكر قول رسول الله ص و ما أوصاه به فقال و الذي كرم محمدا بالنبوة يا ابن صهاك لو لا كتاب من الله سبق و عهد عهده إلي رسول الله‏ص لعلمت أنك لا تدخل بيتي فأرسل عمر يستغيث فأقبل الناس حتى دخلوا الدار و ثار علي ع إلى سيفه فرجع قنفذ إلى أبي بكر و هو يتخوف أن يخرج علي ع [إليه‏] «60» بسيفه لما قد عرف من بأسه و شدته فقال أبو بكر لقنفذ ارجع فإن خرج و إلا فاقتحم «61» عليه بيته فإن امتنع فأضرم عليهم بيتهم النار فانطلق قنفذ الملعون فاقتحم هو و أصحابه بغير إذن و ثار علي ع إلى سيفه فسبقوه إليه [و كاثروه‏] «62» و هم كثيرون فتناول بعضهم سيوفهم فكاثروه [و ضبطوه‏] «63» فألقوا في عنقه حبلا و حالت بينهم و بينه فاطمة ع عند باب البيت فضربها قنفذ الملعون بالسوط «64» فماتت حين ماتت و إن في عضدها كمثل الدملج من ضربته لعنه الله [و لعن من بعث به‏] «65»










كتاب سليم بن قيس الهلالي، ج‏2، ص: 864
شغل عنه و ما كنت بالذي أترك وصية خليلي و أخي و أنطلق إلى أبي بكر «9» و ما اجتمعتم عليه من الجور فانطلق قنفذ فأخبر أبا بكر فوثب عمر غضبان فنادى خالد بن الوليد و قنفذا فأمرهما أن يحملا حطبا و نارا ثم أقبل حتى انتهى إلى باب علي ع و فاطمة ع قاعدة خلف الباب قد عصبت رأسها و نحل جسمها في وفاة رسول الله ص فأقبل عمر حتى ضرب الباب ثم نادى يا ابن أبي طالب [افتح الباب‏] «10» فقالت فاطمة يا عمر ما لنا و لك لا تدعنا «11» و ما نحن فيه قال افتحي الباب و إلا أحرقناه عليكم فقالت يا عمر أ ما تتقي الله عز و جل تدخل على بيتي و تهجم «12» على داري فأبى أن ينصرف ثم دعا عمر بالنار «13» فأضرمها في الباب فأحرق الباب ثم دفعه عمر فاستقبلته فاطمة ع و صاحت يا أبتاه يا رسول الله فرفع السيف و هو في غمده فوجأ به جنبها «14» فصرخت فرفع السوط فضرب به ذراعها فصاحت يا أبتاه فوثب علي بن أبي طالب ع فأخذ بتلابيب عمر ثم هزه فصرعه و وجأ أنفه و رقبته و هم بقتله فذكر قول رسول الله ص و ما أوصى به من الصبر و الطاعة فقال و الذي كرم محمدا بالنبوة يا ابن صهاك لو لا كتاب من الله سبقلعلمت أنك لا تدخل بيتي‏









بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏28، ص: 269
الحطب و حمل معهم عمر فجعلوه حول منزل علي ع و فيه علي و فاطمة و ابناهما ع ثم نادى عمر حتى أسمع عليا و فاطمة و الله لتخرجن يا علي و لتبايعن خليفة رسول الله و إلا أضرمت عليك النار فقامت فاطمة ع فقالت يا عمر ما لنا و لك فقال افتحي الباب و إلا أحرقنا عليكم بيتكم فقالت يا عمر أ ما تتقي الله تدخل على بيتي فأبى أن ينصرف و دعا عمر بالنار فأضرمها في الباب ثم دفعه فدخل فاستقبلته فاطمة ع و صاحت يا أبتاه يا رسول الله فرفع عمر السيف و هو في غمده فوجأ به جنبها فصرخت يا أبتاه فرفع السوط فضرب به ذراعها فنادت يا رسول الله لبئس ما خلفك أبو بكر و عمر فوثب علي ع فأخذ بتلابيه فصرعه و وجأ أنفه و رقبته و هم بقتله فذكر قول رسول الله ص و ما أوصاه به فقال و الذي كرم محمدا ص بالنبوة يا ابن صهاك لو لا كتاب من الله سبق و عهد عهد إلي رسول الله ص لعلمت أنك لا تدخل بيتي فأرسل عمر يستغيث فأقبل الناس حتى دخلوا الدار و ثار علي ع إلى سيفه فرجع قنفذ إلى أبي بكر و هو يتخوف أن يخرج علي ع بسيفه لما قد عرف من بأسه و شدته فقال أبو بكر لقنفذ ارجع فإن خرج فاقتحم عليه بيته فإن امتنع فأضرم عليهم بيتهم النار «1» فانطلق قنفذ الملعون فاقتحم هو و أصحابه بغير إذن‏





بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏28، ص: 299
خليلي و أخي «1» و انطلق إلى أبي بكر و ما اجتمعتم عليه من الجور فانطلق قنفذ فأخبر أبا بكر فوثب عمر غضبان فنادى خالد بن الوليد و قنفذا فأمرهما أن يحملا حطبا و نارا ثم أقبل حتى انتهى إلى باب علي و فاطمة ع قاعدة خلف الباب قد عصبت رأسها و نحل جسمها في وفاة رسول الله ص فأقبل عمر حتى ضرب الباب ثم نادى يا ابن أبي طالب افتح الباب فقالت فاطمة ع يا عمر ما لنا و لك لا تدعنا و ما نحن فيه قال افتحي الباب و إلا أحرقنا عليكم فقالت يا عمر أ ما تتقي الله عز و جل تدخل على بيتي و تهجم على داري فأبى أن ينصرف ثم عاد عمر بالنار فأضرمها في الباب فأحرق الباب «2» ثم دفعه عمر فاستقبلته فاطمة ع و صاحت يا أبتاه يا رسول الله فرفع السيف و هو في غمده فوجأ به جنبها فصرخت فرفع السوط فضرب به ذراعها فصاحت يا أبتاه فوثب علي بن أبي طالب ع فأخذ بتلابيب عمر ثم هزه فصرعه و وجأ أنفه و رقبته و هم بقتله فذكر قول رسول الله ص و ما أوصى به من الصبر و الطاعة فقال و الذي كرم محمدا ص بالنبوة يا ابن صهاك لو لا كتاب من الله سبق لعلمت أنك لا تدخل بيتي فأرسل عمر يستغيث فأقبل الناس حتى دخلوا الدار و سل خالد بن الوليد السيف ليضرب به عليا ع فحمل علي عليه بسيفه فأقسم على علي فكف و أقبل المقداد و سلمان و أبو ذر و عمار و بريدة الأسلمي حتى دخلوا الدار أعوانا لعلي ع حتى كادت تقع فتنة فأخرج علي ع و تبعه الناس و اتبعه سلمان و أبو ذر و المقداد و عمار و بريدة و هم يقولون ما أسرع ما خنتم






بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏43، ص: 198
فوثب علي بن أبي طالب ع فأخذ بتلابيب عمر ثم هزه فصرعه و وجأ أنفه و رقبته و هم بقتله فذكر قول رسول الله ص و ما أوصاه به من الصبر و الطاعة فقال و الذي كرم محمدا بالنبوة يا ابن صهاك لو لا كتاب من الله سبق لعلمت أنك لا تدخل بيتي فأرسل عمر يستغيث فأقبل الناس حتى دخلوا الدار فكاثروه و ألقوا في عنقه حبلا فحالت بينهم و بينه فاطمة عند باب البيت فضربها قنفذ الملعون بالسوط فماتت حين ماتت و إن في عضدها كمثل الدملج من ضربته لعنه الله فألجأها إلى عضادة بيتها و دفعها فكسر ضلعها من جنبها فألقت جنينا من بطنها فلم تزل صاحبة فراش حتى ماتت صلى الله عليها من ذلك شهيدة و ساق الحديث الطويل في الداهية العظمى و المصيبة الكبرى إلى أن قال ابن عباس ثم إن فاطمة ع بلغها أن أبا بكر قبض فدكا فخرجت في نساء بني هاشم حتى دخلت على‏








تفسير القمي، ج‏2، ص: 391
يدعوه كناية عن الله كادوا يعني قريشا يكونون عليه لبدا أي أيدا- قوله حتى إذا رأوا ما يوعدون قال القائم و أمير المؤمنين ع في الرجعة فسيعلمون من أضعف ناصرا و أقل عددا
قال هو قول أمير المؤمنين لزفر:
و الله يا ابن صهاك! لو لا عهد من رسول الله و كتاب من الله سبق لعلمت أينا أضعف ناصرا و أقل عددا

، قال فلما أخبرهم رسول الله ص ما يكون من الرجعة قالوا متى يكون هذا- قال الله قل يا محمد إن أدري أ قريب ما توعدون- أم يجعل له ربي أمدا.
و قوله عالم الغيب فلا







تفسير القمي، ج‏2، ص: 391
يدعوه كناية عن الله كادوا يعني قريشا يكونون عليه لبدا أي أيدا- قوله حتى إذا رأوا ما يوعدون قال القائم و أمير المؤمنين ع في الرجعة فسيعلمون من أضعف ناصرا و أقل عددا
قال هو قول أمير المؤمنين لزفر:
و الله يا ابن صهاك! لو لا عهد من رسول الله و كتاب من الله سبق لعلمت أينا أضعف ناصرا و أقل عددا

، قال فلما أخبرهم رسول الله ص ما يكون من الرجعة قالوا متى يكون هذا- قال الله قل يا محمد إن أدري أ قريب ما توعدون- أم يجعل له ربي أمدا.
و قوله عالم الغيب فلا