فهرست مباحث مربوط به حضرت فاطمة سلام الله علیها

فضائل حضرت فاطمة (س)


بضعة مني


کسانی که غیر از ابن زبیر و مسور نقل کردند خطبة را
اليوم, 03:51 PM رقم المشاركة : 326
يونس1
مشرف







يونس1 غير متصل

يونس1 will become famous soon enough


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد من أسود السنة مشاهدة المشاركة
اخي الحبيب يونس بني رفض اهل هوى


ودائما مايستدلون بما ينسف دعواهم


اذا كان ردك ياحسين صغر السن فرده في رواية الرزيه اولى


لكن ماكان على هواك ستقبله وماهو على خلاف هواك لن تقبله ولو كانت ايه من القران

بارك الله فيك استاذ اسد من اسود السنة وجزاك الله كل خير على جهادك لاهل الاهواء والزندقة والبدع ,
لاحرمنا منك ولا من الاخوة الكرام وخاصة صاحب الموضوع الاخ القدير مزلزل الشيعة , كفيتم و وفيتم .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosyn مشاهدة المشاركة
نعوذ باللّه تعالی من الهوی، أخی بیّن لی موضع الهوی من کلامی حتی أجتنبه بتوفیق من اللّه سبحانه.

و اما مسألة طلب رسول اللّه صلی الله علیه و آله وسلم فما نقله ابن عباس فقط بل نقل المحدثون من اهل السنة من ستة من الصحابة علی ما ببالی.
و اما خصوص مخالفة الخلیفة عمر فنقلوها من غیر ابن عباس ایضا، نقله الامام أحمد و ابو یعلی و النسائی و ابن الاعرابی من جابر بن عبد الله و نقله الطبرانی من عمر نفسه:
مسند أحمد ط الرسالة (23/ 68)
14726 - حدثنا موسى بن داود، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر، " أن النبي صلى الله عليه وسلم " دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده "، قال: " فخالف عليها عمر بن الخطاب حتى رفضها " (1)
__________
(1) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لسوء حفظ ابن لهيعة، وقد توبع، تابعه قرة بن خالد عند أبي يعلى، لكن تبقى فيه عنعنة أبي الزبير.
وأخرجه أبو يعلى (1869) و (1871) من طريق قرة بن خالد، عن أبي الزبير، بهذا الإسناد.
وفي الباب عن ابن عباس، سلف برقم (2990) ، وهو في "الصحيح".
السنن الكبرى للنسائي (5/ 368)
5825 - أخبرنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم، عن عثمان بن عمر، قال: أخبرنا قرة بن خالد، عن أبي الزبير، عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «دعا بصحيفة في مرضه ليكتب فيها كتابا لأمته لا يضلون بعده ولا يضلون، وكان في البيت لغط» ، وتكلم عمر فتركه
مسند أبي يعلى الموصلي (3/ 393)
1869 - حدثنا عبيد الله، حدثنا أبي، حدثنا قرة، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله قال: " دعا النبي صلى الله عليه وسلم بصحيفة عند موته يكتب فيها كتابا لأمته قال: لا يضلون ولا يضلون "، فكان في البيت لغط، فتكلم عمر بن الخطاب، فرفضه النبي صلى الله عليه وسلم
[حكم حسين سليم أسد] : رجاله رجال الصحيح
مسند أبي يعلى الموصلي (3/ 394)
1871 - حدثنا ابن نمير، حدثنا سعيد بن الربيع، حدثنا قرة بن خالد، عن أبي الزبير، عن جابر، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده ولا يضلون» ، وكان في البيت لغط، وتكلم عمر بن الخطاب فرفضها رسول الله صلى الله عليه وسلم
[حكم حسين سليم أسد] : رجاله رجال الصحيح
معجم ابن الأعرابي (1/ 287)
528 - نا محمد بن سعد العوفي، نا إسماعيل بن عبد الكريم قال: حدثني إبراهيم بن عقيل، عن أبيه، عن وهب بن منبه، عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا عند موته بصحيفة لنا ليكتب فيها كتابا لا تضلوا قال: فحلف عليهم عمر حتى نقضها النبي صلى الله عليه وسلم
الطبراني في معجمه الأوسط ج 5/ ص 287 حديث رقم: 5338
حدثنا محمد بن احمد بن ابي خيثمة قال حدثنا محمد بن خلف العطار قال حدثنا موسى بن جعفر بن ابراهيم بن محمد بن علي بن عبدالله بن جعفر بن ابي طالب قال حدثنا هشام بن سعد عن زيد بن اسلم عن ابيه عن عمر بن الخطاب قال لما مرض النبي صلى الله عليه وسلم قال ادعوا لي بصحيفة ودواة اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ابدا فكرهنا ذلك اشد الكراهة ثم قال ادعوا لي بصحيفة أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فقال النسوة من وراء الستر الا تسمعون ما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت انكن صواحبات يوسف اذا مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم عصرتن اعينكن واذا صح ركبتن عنقه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوهن فانهن خير منكم
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (9/ 34)
14257 - وعن عمر بن الخطاب قال: «لما مرض النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " ادعوا لي بصحيفة ودواة أكتب لكم كتابا لا تضلون بعدي أبدا ". فكرهنا ذلك أشد الكراهة، ثم قال: " ادعوا لي بصحيفة أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا ". فقال النسوة من وراء الستر: ألا يسمعون ما يقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فقلت: إنكن صواحبات يوسف، إذا مرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عصرتن أعينكن، وإذا صح ركبتن رقبته. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " دعوهن ; فإنهن خير منكم» .
رواه الطبراني في الأوسط، وفيه محمد بن جعفر بن إبراهيم الجعفري قال العقيلي: في حديثه نظر، وبقية رجاله وثقوا، وفي بعضهم خلاف.
.

الم اقل انك صاحب هوى ومدلس وتجعلون التقية والكذب في مصاف واحد حتى تسوق دينك !
اين الصحابة الذين ادعيت انهم نقلوا الخبر ؟!
ها انت تنقل فقط عن جابر الانصاري !
وقد كفانا الاخ الكريم اسد من اسود السنة ضعف هذه الروايات .
اما نحن فقلنا ما في الصحيح من كتبنا وتسالمت عليه الامة في صحة هذين الكتابين وما فيها من المتفق عليها .
فذهبت باهوائك التي تلعب بك لتنعنش الشيطان وتدعوه وخيله وركبه لجر القرص لنارك التي تحرقك والعياذ بالله .
فانت تقول انه لم ينقل الخبر خبر زواج علي رضي الله عنه وسلامه عليه فقط المسور وابن الزبير وكانا صغيرين , وقلنا لك ان خبر رزية الخميس ايضا نقله فقط ابن عباس وحده وكان صغير ايضا ,
فان جئت بهواك في روايات ضعيفة فلك الروايات في خطبة علي من بنت ابي جهل في روايات اخرى من كتبنا , مع ان الخبر فاض عن التواتر والشهرة , ولك هذه الروايات ولنرى هواك الى اين ياخذك :
1 -أبو داود في كتاب النكاح
حدثنا أحمد بن محمد بن حنبل، ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثني أبي، عن الوليد بن كثير، حدّثني محمد بن عمرو بن حلحلة الدؤلي أن ابن شهاب حدّثه أن علي بن حسين حدّثه: أنّهم حين قدموا المدينة......
حدثنا محمد بن يحيى بن فارس، ثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عروه، وعن إيوب، عن ابن أبي مليكة بهذا الخبر. قال: فسكت علي عن ذلك النكاح
2 - الحاكم النيسابوري :
أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدّثني أبي، ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، أخبرني أبي، عن الشعبي، عن سويد بن غفلة، قال: خطب علي ابنة أبي جهل إلى عمها الحارث بن هشام فاستشار النبي صلى الله عليه وآله وسلّم فقال: أعن حسبها تسألني ؟ قال عليّ: قد أعلم ما حسبها ولكن أتأمرني بها؟ فقال: لا، فاطمة بضعة مني، ولا أحسب إلآ وأنها تحزن أو تجزع. فقال علي: لا آتي شيئاً تكرهه.

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،

وأخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدّثني أبي، ثنا يزيد بن هارون: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن ابي حنظلة رجل من أهل مكة ـ أن علياً خطب ابنة أبي جهل، فقال له أهلها: لا نزوجك على ابنة رسول الله صلى الله عليه واله وسلّم. فبلغ ذلك رسول صلى الله عليه وآله وسلم فقال: إنما فاطمة مضغة مني، فمن آذاها فقد آذاني.

3- المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية 4 / 68 كتاب المناقب باب فضل فاطمة وابنيها الرقم 3981.
عليّ بن الحسين: أنّ عليّ بن أبي طالب أراد أنْ يخطب بنت أبي جهل، فقال ناس: أترون رسول اللّه يجد من ذلك؟! فقال ناس: وما ذلك؟! إنّما هي امرأة من النساء. وقال ناس: ليجدنَّ من هذا، يتزوّج ابنة عدوّ اللّه على ابنة رسول اللّه صلّى اللّه عليه ]وآله [وسلّم!؟
فبلغ ذلك رسول اللّه صلّى اللّه عليه ]وآله[ وسلّم، فحمد اللّه وأثنى عليه ثم قال: أمّا بعد، فما بال أقوام يزعمون أنّي لا أجد لفاطمة، وإنّما فاطمة بضعة منّي، إنّه ليس لأحد أنْ يتزوّج ابنة عدوّ اللّه على ابنة رسول اللّه صلّى اللّه عليه ]وآله[ وسلّم.
هذا مرسل. وأصل الحديث في الصحيح من حديث المسور أنّه حدّث به عليّ بن الحسين».
قلت: وحدّث به عليُّ بن الحسين الزهريَّ

4- الهيتمي - مجمع الزوائد 9 / 327 كتاب المناقب باب مناقب فاطمة بنت رسول اللّه الرقم 15201
عن ابن عبّاس: أنّ عليّ بن أبي طالب كرم اللّه وجهه خطب بنت أبي جهل، فقال النبيّ صلّى اللّه عليه ]وآله[ وسلّم: إنْ كنت تزوّجها فردّ علينا ابنتنا.
إلى ههُنا انتهى حديث خالد ]الحذاء[، وفي الحديث زيادة: قال: فقال النبي صلّى اللّه عليه ]وآله[ وسلّم: واللّه لا تجتمع بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه ]وآله [وسلّم وبنت عدوّ اللّه تحت رجل.
رواه الطبراني في الثلاثة واختصره في الكبير، والبزّار باختصار أيضاً.

5 - احمد بن حنبل في مسنده :
حدّثنا عبداللّه، قال: حدّثني أبي، نا يحيى بن زكريّا، قال: أخبرني أبي، عن الشعبي، قال: خطب عليّ عليه السلام .
حدّثنا عبداللّه، قال: حدّثني أبي، نا سفيان، عن عمرو، عن محمّد بن عليّ: أنّ عليّاً عليه السّلام أراد أن ينكح ابنة أبي جهل، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه ]وآله [وسلّم ـ وهو على المنبر ـ : إنّ عليّاً أراد أن ينكح العوراء بنت أبي جهل، ولم يكن ذلك له أنْ يجمع بين ابنة عدوّ اللّه وبين ابنة رسول اللّه، وإنّما فاطمة بضعة منّي».
6 - أبو بكر ابن أبي شيبة «حدّثنا محمّد بن بشر، عن زكريّا، عن عامر، قال: خطب عليّ بنت أبي جهل إلى عمّها الحارث بن هشام، فاستأمر رسول اللّه صلّى اللّه عليه ]وآله[ وسلّم فيها. فقال: عن حسبها تسألني؟ قال عليّ: قد أعلم ما حَسَبُها، ولكن تأمرني بها؟ قال: لا، فاطمة بضعة منّي، ولا أُحبّ أن تجزع. فقال عليّ: لا آتي شيئاً تكرهه.

هذا ورواية الشعبي ان كانت مرسلة فان اهل الحديث قبلوا بمراسيل الشعبي فهو لايرسل الا عن ثقة , ولكن بقيد انها موافقة للاحاديث الصحيحة والاثار الموثوقة ومتابعة الرواة الثقاة . فيصح ارساله .
--
فهل عرفت اين الهوى الذي تقفون عليه واين انتم من الحديث ومن ردكم اياه تبعا لموالاتك وخلطكم وتقيتكم .
الله المستعان




در متن بالا این یونس به شیعه نسبت میدهد که مدلس هستند، حال مطالب ذیل را نگاه کنید ببینید چگونه در همه موارد تدلیس کرده است:


صحيح البخاري (3/ 172)
2657 - حدثنا زياد بن يحيى، حدثنا حاتم بن وردان، حدثنا أيوب، عن عبد الله بن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة رضي الله عنهما، قال: قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم أقبية، فقال لي أبي مخرمة: انطلق بنا إليه، عسى أن يعطينا منها شيئا، فقام أبي على الباب، فتكلم، فعرف النبي صلى الله عليه وسلم صوته، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم ومعه قباء [ص:173] وهو يريه محاسنه، وهو يقول: «خبأت هذا لك خبأت، هذا لك»
__________

[تعليق مصطفى البغا]
2514 (2/940) -[ر 2459]


فتح الباري لابن حجر (6/ 226)
[3127] قوله عن عبد الله بن أبي مليكة أن النبي صلى الله عليه وسلم هذا هو المعتمد أنه من هذا الوجه مرسل ووقع في رواية الأصيلي عن بن أبي مليكة عن المسور وهو وهم ويدل عليه أن المصنف قال في آخره رواه بن علية عن أيوب أي مثل الرواية الأولى قال وقال حاتم بن وردان عن أيوب عن بن أبي مليكة عن المسور وتابعه الليث عن بن أبي مليكة فاتفق اثنان عن أيوب على إرساله ووصله ثالث عن أيوب ووافقه آخر عن شيخهم واعتمد البخاري الموصول لحفظ من وصله ورواية إسماعيل بن علية تأتي


الاسم : زهير بن عبد الله بن جدعان القرشى ، أبو مليكة التيمى المدنى ( جد عبد الله بن عبيد الله بن أبى مليكة )
الطبقة : 1 : صحابى
روى له : خ د ( البخاري - أبو داود )
رتبته عند ابن حجر : صحابى
رتبته عند الذهبي : لم يذكرها

الاسم : عبد الله بن عبيد الله بن أبى مليكة : زهير بن عبد الله بن جدعان القرشى التيمى ، أبو بكر و يقال أبو محمد المكى الأحول
الطبقة : 3 : من الوسطى من التابعين
الوفاة : 117 هـ
روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : ثقة فقيه
رتبته عند الذهبي : لم يذكرها





فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2/ 755)
1324 - حدثنا عبد الله قال: حدثني أبي، نا يزيد قال: أنا إسماعيل، عن أبي حنظلة، أنه أخبره رجل من أهل مكة. أن عليا خطب ابنة أبي جهل فقال له أهلها: لا نزوجك على ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «إنما فاطمة بضعة مني، فمن آذاها فقد آذاني» .




المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 173)
4749 - أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، أخبرني أبي، عن الشعبي، عن سويد بن غفلة، قال: خطب علي ابنة أبي جهل إلى عمها الحارث بن هشام فاستشار النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «أعن حسبها تسألني؟» قال: علي قد أعلم ما حسبها ولكن أتأمرني بها؟ فقال: «لا، فاطمة مضغة مني، ولا أحسب إلا وأنها تحزن أو تجزع» فقال علي: لا آتي شيئا تكرهه هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذه السياقة
[التعليق - من تلخيص الذهبي] 4749 - مرسل قوي



المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 173)
4750 - أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي ثنا سعيد بن مسعود، ثنا يزيد بن هارون، وأخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا يزيد بن هارون، أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي حنظلة، رجل من أهل مكة، أن عليا خطب ابنة أبي جهل، فقال له أهلها لا نزوجك على ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «إنما فاطمة مضغة مني، فمن آذاها فقد آذاني»





ضعيف أبي داود - الأم (1/ 96)
34- عن الشعبي قال: قالت عائشة:
لئن شئتم لأرينّكم أثر يد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الحائط؛ حيث كان
يغتسل من الجنابة.
(قلت: إسناده ضعيف؛ لانقطاعه. وضعفه المنذري بقوله: " هذا مرسل،
الشعبي لم يسمع من عائشة " (*)) .
إسناده: حدثنا الحسن بن شوْكرٍ: ثنا هُشيْم عن عروة الهمْداني: ثنا
الشعبي ...
وهذا إسناده ضعيف، رجاله كلهم ثقات؛ وعلّته: الانقطاع ببن الشعبي
وعائشة؛ وقال المنذري في " مختصره ":
" هذا مرسل؛ الشعبي لم يسمع من عائشة ".





ابن قيم الجوزية وجهوده في خدمة السنة النبوية وعلومها (1/ 412)
3- الشَّعْبِي:
قال ابن القَيِّم - رحمه الله - في قول الشعبي: " إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يَرُدَّها - يعني زينب ابنته - إلا بنكاح جديد" قال:
"إن صحَّ عن الشعبي: فإن كان قاله برأيه فلا حجة فيه، وإن كان قاله رواية فهو منقطع لا تقوم به حجة، فَبَيْنَ الشعبي وبَيْنَ رسول الله صلى الله عليه وسلم مَفَازَةٌ1 لا يُدْرى حالها"2.
هكذا جزم ابن القَيِّم برد مرسل الشعبي، وأنه لا تقوم به حجةٌ! ولننظر أقوال الأئمة في ذلك:
قال العجلي: "مرسل الشعبي صحيح، لا يُرْسِل إلا صحيحاً صحيحاً"3. وقال أبو داود: "مرسل الشعبي أحبُّ إليّ من مرسل النخعي"4.
وقَدَّم ابن معين مراسيل إبراهيم النخعي عليها5.
وقال الحافظ الذهبي رحمه الله: " ... مراسيل مجاهد، وإبراهيم، والشعبي: فهو مرسل جيد، لا بأس به، يقبله قوم ويرده آخرون"6.
وجعل السخاوي مراسيله في مرتبة من كان يَتَحَرَّى في شيوخه7.
قلت: فغاية مراسيل الشعبي أنه مختلف فيها، وإن كان ظاهرُ كلام




شرح علل الترمذي (1/ 536)
وأما مراسيل الحسن البصري ففي كلام الترمذي ما يقتضي تضعيفها مع مراسيل الشعبي، فإنه ذكر أن الحسن ضعف معبدا ثم روى عنه، وأن الشعبي كذب جابرا الجعفي ثم روى عنه، فتضعف مراسيلهما حينئذ، وما ذكره عن يحيى القطان أن مراسيل الحسن وجد لها أصلا إلا حديثا أو حديثين يدل على أن مراسيله جيدة.




المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 173)
4751 - حدثنا بكر بن محمد الصيرفي، ثنا موسى بن سهل بن كثير، ثنا إسماعيل بن علية، ثنا أيوب السختياني، عن ابن أبي مليكة، عن عبد الله بن الزبير، أن عليا رضي الله عنه ذكر ابنة أبي جهل فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها وينصبني ما أنصبها» هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه






سنن أبي داود ت الأرنؤوط (3/ 414)
2070 - حدثنا محمد بن يحيي بن فارس، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عروة، وعن أيوب
عن ابن أبي مليكة، بهذا الخبر، قال: فسكت علي عن ذلك النكاح (1).
__________
= وأخرجه بتمامه ومختصرا أيضأ البخاري (3729)، ومسلم (2449)، وابن ماجه (1999)، والنسائي في "الكبرى" (8468) من طريق شعيب بن أبي حمزة، ومسلم (2449) من طريق النعمان بن راشد، كلاهما عن الزهري، به. زادوا في آخره: فترك علي الخطبة.
وهو في "مسند أحمد" (18911)، و"صحيح ابن حبان" (6956).
وانظر لاحقيه.
قال ابن القيم في "تهذيب السنن" 3/ 17: وفي هذا الحديث تحريم أذى النبي - صلى الله عليه وسلم - بكل وجه من الوجوه وإن كان بفعل مباح، فإن تأذى به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يجز فعله لقوله تعالى: {وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله} [الأحزاب: 53] وفيه غيرة الرجل وغضبه لابنته وحرمته.
وفيه بقاء عار الآباء في الأعقاب لقوله: "بنت عدو الله" فدل على أن لهذا الوصف
تأثيرا في المنع، وإلا لم يذكره مع كونها مسلمة، وعليه بقاء أثر صلاح الآباء في الأعقاب.
وفيه أوضح دليل على فضل فاطمة، وأنها سيدة نساء هذه الأمة، لكونها بضعة من النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وفيه ثناء الرجل على زوج ابنته بجميل أوصافه ومحاسن أفعاله.
وفيه أن أذى أهل بيته - صلى الله عليه وسلم - وإرابتهم أذى له.
(1) حديث صحيح، وهذا إسناد مرسل. ولمعمر في هذا الحديث طريقان، الأول عن الزهري، والثاني عن أيوب، عن ابن أبى مليكة. أما ابن أبي مليكة - واسمه عبد الله بن عبيد الله - فيرويه عن المسور بن مخرمة كما يتضح من إسناد الرواية التالية عند المصنف، وأما الزهري فالذي أثبتناه من أصولنا الخطية أنه عن الزهري عن عروة. قلنا: وعروة - وهو ابن الزبير - قد روى عن المسور بن مخرمة عند الستة، لكن جاء في "تحفة الأشراف" للمزي (11278) أنه من رواية الزهري، عن علي بن الحسين، =





مختصر تلخيص الذهبي (3/ 1616)
598 - حديث سُويد بن غَفَلة، قال:
خطب علي بنت أبي جهل إلى عمّها الحارث بن هشام، فاستشار النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- (1)، فقال: "أَعَنْ حَسَبها تسألني؟ " الخ.
قال: على شرط البخاري ومسلم.
قلت: مرسل قويّ.
__________
(1) إلى هنا ينتهي متن الحديث في (ب)، وبدلاً من قوله: (الخ)، قال: (الحديث).
598 - المستدرك (3/ 158 - 159): أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، أخبرني أبي، عن الشعبي، عن سويد بن غفلة، قال: خطب علي ابنة أبي جهل إلى عمها الحارث بن هشام، فاستشار النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-، فقال: "أَعَن حسبها تسألني؟ " قال علي: قد أعلم ما حسبها، ولكن، أتامرني بها؟ فقال: "لا، فاطمة مضغة مني، ولا أحسب إلا وأنها تحزن أو تجزع"، فقال علي: لا آتي شيئاً تكرهه.
تخريجه:
الحديث أخرجه الحاكم هنا من طريق الِإمام أحمد.
والإمام أحمد أخرجه من الفضائل (2/ 754 - 755 رقم 1323)، وليس في سند الحديث في الفضائل ذكر لسويد بن غفلة، وإنما جاء الحديث عن الشعبي مرسلاً، ولعله الصواب، فإن الدّولابي أخرج الحديث في الذرية الطاهرة (ص 24) من طريق أحمد بن عبد الجبار، عن يونس بن بكير، عن زكريا بن أبي زائدة، عن عامر الشعبي، قال: خطب علي ... الحديث بنحوه. == دراسة الِإسناد:
الحديث صححه الحاكم على شرط الشيخين، وتعقبه الذهبي بقوله: "مرسل قوي".
وإنما أعله بالِإرسال، لأنه من رواية سويد بن غَفَلة -بفتح المعجمتين-، أبو أمية الجعفي، وهو ثقة مخضرم، من كبار التابعين، ممن روى له الجماعة، أسلم في حياة النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولم يدركه، إنما قدم المدينة يوم دفن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقد قيل: إنه صلى مع النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولا يصح./ الجرح والتعديل (4/ 234 رقم1001)، والتهذيب (4/ 278 رقم 477)، والتقريب (1/ 341 رقم 603).
ووصف الذهبي هذا المرسل بالقوة، لأنه من رواية هذا التابعي الكبير، الذي كاد أن يدرك شرف صحبة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقد صح المسند إليه.
فالِإمام أحمد رواه عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن أبيه، عن الشعبي، عن سويد.
وعامر بن شراحيل الشعبي، أبو عمرو ثقة مشهور فقيه فاضل من رجال الجماعة./ الجرح والتعديل (6/ 322 - 324 رقم1802)، والتهذيب (5/ 65 - 69 رقم110)، والتقريب (1/ 387 رقم 46).
وزكريا بن أبي زائدة، أبو يحيى الكوفي ثقة، من رجال الجماعة، وكان يدلس، لكنه من الطبقة الثانية الذين احتمل الأئمة تدليسهم./ الجرح والتعديل (3/ 593 - 594رقم2685)، والتهذيب (3/ 329 - 330 رقم 616)، والتقريب (1/ 261 رقم 52)، وطبقات المدلسين (ص 62 رقم 47).
وابنه يحيى ثقة متقن من رجال الجماعة./ الجرح والتعديل (9/ 144 - == 145 رقم 609)، والتهذيب (11/ 208 - 210 رقم 349)،والتقريب (2/ 347رقم 63).
الحكم على الحديث:
الحديث ضعيف بهذا الِإسناد لإرساله، وسنده صحيح إلى مرسله سويد بن غفلة، ولكن رواية الحاكم خالفتها رواية الفضائل، والذرية الطاهرة، فيكون الحديث من مراسيل الشعبي، وهو حسن لغيره بالطريق الآتية برقم (599)، وصحيح لغيره لأن أصله في الصحيحين كما سيأتي في الحديث رقم (760)، والله أعلم.






المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 173)
4749 - أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، أخبرني أبي، عن الشعبي، عن سويد بن غفلة، قال: خطب علي ابنة أبي جهل إلى عمها الحارث بن هشام فاستشار النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «أعن حسبها تسألني؟» قال: علي قد أعلم ما حسبها ولكن أتأمرني بها؟ فقال: «لا، فاطمة مضغة مني، ولا أحسب إلا وأنها تحزن أو تجزع» فقال علي: لا آتي شيئا تكرهه هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذه السياقة
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
4749 - مرسل قوي





المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 173)
4750 - أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي ثنا سعيد بن مسعود، ثنا يزيد بن هارون، وأخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا يزيد بن هارون، أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي حنظلة، رجل من أهل مكة، أن عليا خطب ابنة أبي جهل، فقال له أهلها لا نزوجك على ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «إنما فاطمة مضغة مني، فمن آذاها فقد آذاني»


مختصر تلخيص الذهبي (3/ 1619)
599 - حديث أبي حنظلة:
أن علياً خطب ابنة أبي جهل، فقال له أهلها: لا نزوِّجك على ابنة رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- (1)، فبلغ ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلَّم-، فقال: "إنما فاطمة بضعة (2) مني، فمن آذاها، فقد آذاني".
قلت: مرسل.
__________
(1) قوله: (صلى الله عليه وسلم) ليس في (ب).
(2) في المستدرك وتلخيصه: (مُضغة)، وما أثبته من (أ) و (ب)، وفضائل الصحابة لأحمد (2/ 755رقم 1324)، فإن الحاكم رواه من طريقه.
599 - المستدرك (3/ 159): أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، ثنا سعيد بن مسعود، ثنا يزيد بن هارون.
وأخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا يزيد بن هارون، أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي حنظلة رجل من أهل مكة، أن علياً خطب ابنة أبي جهل ... ، الحديث بلفظه.
تخريجه:
الحديث أخرجه الحاكم هنا من طريقين عن يزيد بن هارون، إحداهما من طريق الِإمام أحمد.
والإِمام أحمد أخرج الحديث في الفضائل (2/ 755رقم 1324)، ووقع هناك: "عن أبي حنظلة، عن رجل من أهل مكة، أن علياً ... "، ولعله الصواب، فإن أبا حنظلة كوفي، لا مكي كما سيأتي في دراسة الِإسناد.
دراسة الِإسناد:
الحديث سكت عنه الحاكم، وأعله الذهبي بقوله: "مرسل".
وإنما أعله بالِإرسال، لأن الحديث من رواية أبي حنظلة، وهو ليس == بصحابي، وهذا بناء على رواية الحاكم، والصواب ما في فضائل الصحابة لأحمد، على أن الحديث من رواية أبي حنظلة، عن رجل من أهل مكة، يدل على ذلك أمران:
1 - أبو حنظلة كوفي، وليس بمكي.
2 - قال الحافظ ابن حجر في تعجيل المنفعة (ص315رقم1263) في ترجمة أبي حنظلة هذا: "وقد روى أيضاً عن رجل من أهل مكة، عن علي -رضي الله عنه -.
وعليه فيكون الواسطة بين أبي حنظلة، وعلي -رضي الله عنه- مبهم.
ومع ذلك فأبو حنظلة لا تعرف حاله، فقد ذكره البخاري في الكنى من تاريخه (9/ 26رقم 208)، وسكت عنه، وذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (9/ 363رقم1656)، وبيّض له، وذكر أن أبا زرعة سئل عنه، فقال: "كوفي لا أعرف اسمه".
وأما الحافظ ابن حجر، فقال في الموضع السابق من تعجيل المنفعة: "قال ابن شيخنا: لا يعرف، قلت: بل هو معروف، يقال له: الحذَّاء -بمهملة، ثم معجمة-، ولم يسمّ ... ، ذكره أبو أحمد الحاكم، وقال: حديثه في الكوفيين، قلت: ولا أعرف فيه جرحاً، بل ذكره ابن خلفون في الثقات". اهـ.
الحكم علي الحديث:
الحديث بإسناد الحاكم فيه خطأ صوابه: "عن أبي حنظلة، عن رجل من أهل مكة، أن علياً ... ، وعليه فيكون الحديث بهذا الإسناد ضعيفاً لإبهام الراوي للحديث عن علي، ولجهالة حال أبي حنظلة الحذَّاء، وهو حسن لغيره بالطريق السابقة برقم (598)، وصحيح لغيره من طريق المسور بن مخرمة، وحديثه في الصحيحين، وسيأتي تخريجه بتمامه برقم (760)، ولفظه: "إن فاطمة مني، وإني أتخوَّف أن تفتن في دينها" ... الحديث.




مصنف عبد الرزاق الصنعاني (7/ 301)
عبد الرزاق،

13269 - عن معمر، عن الزهري، وعن أيوب، عن ابن أبي مليكة، أن علي بن أبي طالب، خطب ابنة أبي جهل، حتى وعد النكاح، فبلغ ذلك فاطمة، فقالت لأبيها: يزعم الناس أنك لا تغضب لبناتك، وهذا أبو الحسن قد خطب ابنة أبي جهل حتى وعد النكاح [ص:302]. فقام النبي صلى الله عليه وسلم خطيبا، فحمد الله تعالى، وأثنى عليه بما هو أهله، ثم ذكر أبا العاص بن الربيع، فأثنى عليه في صهره، ثم قال: «إنما فاطمة بضعة مني، وإني أخشى أن يفتنوها والله، لا تجتمع بنت رسول الله، وبنت عدو الله تحت رجل» قال: فسكت علي عن ذلك النكاح وتركه


فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2/ 757)
1330 - حدثنا عبد الله قال: حدثني أبي قال: أنا عبد الرزاق قال: أنا معمر، عن الزهري، عن عروة، وعن أيوب، عن ابن أبي مليكة، إن علي بن أبي طالب خطب ابنة أبي جهل حتى وعد النكاح، فبلغ ذلك فاطمة رضي الله عنها، فقالت لأبيها صلى الله عليه وسلم: يزعم الناس أنك لا تغضب لبناتك، وهذا أبو حسن قد خطب ابنة أبي جهل وقد وعد النكاح، فقام النبي صلى الله عليه وسلم خطيبا فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم ذكر أبا العاص بن الربيع وأثنى عليه في صهره، ثم قال: «إنما فاطمة مضغة مني وإنما أخشى أن يفتنوها، ووالله لا تجتمع ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وابنة عدو الله تحت رجل» قال: فسكت علي عن ذلك النكاح وتركه.


سنن أبي داود (2/ 226)
2070 - حدثنا محمد بن يحيى بن فارس، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عروة، وعن أيوب، عن ابن أبي مليكة، بهذا الخبر قال: فسكت علي عن ذلك النكاح
__________

[حكم الألباني] : صحيح





مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (9/ 203)
15201 - عن ابن عباس: «أن علي بن أبي طالب - كرم الله وجهه - خطب بنت أبي جهل، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " إن كنت تزوجها فرد علينا ابنتنا ". إلى هاهنا ينتهي حديث خالد [الحذاء] وفي الحديث زيادة: قال: فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " والله لا تجتمع بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبنت عدو الله تحت رجل» ".
رواه الطبراني في الثلاثة واختصره في الكبير، والبزار باختصار أيضا، وفيه عبيد الله بن تمام، وهو ضعيف.

15202 - «وعن أسماء بنت عميس قالت: خطبني علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - فبلغ ذلك فاطمة فأتت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: إن أسماء متزوجة عليا، فقال لها: " ما كان لها أن تؤذي الله ورسوله» ".
رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وفيهما من لم أعرفه.

15203 - وعن المسور بن مخرمة: أن حسن بن حسن بعث إلى المسور يخطب ابنة له، فقال: قل له يوافيني في وقت ذكره، فلقيه فحمد الله المسور، وقال: ما من سبب، ولا نسب، ولا صهر، أحب إلي من نسبكم وصهركم، ولكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " فاطمة شجنة مني ; يبسطني ما يبسطها، ويقبضني ما يقبضها، وإنه تنقطع يوم القيامة الأنساب إلا نسبي وسببي ". وتحتك ابنتها، فلو زوجتك قبضها ذلك، فذهب عاذرا له.
رواه الطبراني، وفيه أم بكر بنت المسور، ولم يجرحها أحد ولم يوثقها، وبقية رجاله وثقوا.




المعجم الأوسط (5/ 280)
5316 - حدثنا محمد بن السري بن مهران الناقد البغدادي قال: نا محمد بن [ص:281] عبد الله الأرزي قال: نا عبد الله بن تمام قال: نا خالد الحذاء، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن علي بن أبي طالب خطب بنت أبي جهل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن كنت تزوجها فرد علينا ابنتنا»
لم يرو هذا الحديث عن خالد الحذاء إلا عبد الله بن تمام، تفرد به: محمد بن عبد الله الأرزي "



المعجم الصغير للطبراني (2/ 73)
804 - حدثنا محمد بن السري بن مهران الناقد البغدادي، حدثنا محمد بن عبد الله الأرزي، حدثنا عبيد الله بن تمام، عن خالد الحذاء، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن علي بن أبي طالب، خطب بنت أبي جهل , فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إن كنت تزوجها , فرد علينا ابنتنا» إلى ها هنا انتهى حديث خالد الحذاء وفي غير هذا زيادة قال , فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «والله , لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله تحت رجل» لم يروه عن خالد إلا ابن تمام تفرد به الأرزي



المعجم الكبير للطبراني (11/ 348)
11975 - حدثنا محمد بن السري بن مهران الناقد، ثنا محمد بن عبد الله الرازي، ثنا عبيد الله بن تمام، ثنا خالد الحذاء، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن علي بن أبي طالب خطب بنت أبي جهل فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن كنت تزوجها فرد علينا ابنتنا»



تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد (1/ 575)
484 - وأخرج الطبرانيُّ في (الأوسط) (5316) ، وفي (الصغير) (804) قال: حدثنا محمد بن السري بن مهران الناقد البغداديُّ، قال: نا محمد بن عبد الله بن الأزديُّ، قال: نا عبيد الله بن تمام، قال: نا خالد الحذاء، عن عكرمة، عن ابن عباسٍ أن عليَّ بن أبي طالب خطب بنت أبي جهلٍ، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: (إن كنت تزوجها، فرُدَّ علينا ابنتنا) .
قال الطبرانيُّ: (لم يرو هذ االحديث عن خالد الحذَّاء، إِلاَّ عبيد الله بن تمامٍ وتفرَّد به: محمد بن عبد الله الأرُزِّي) .
قُلْتُ: رضي اللهُ عنك!
فلم يتفرد به محمد بن عبد الله، فتابعه معمر بن سهل، ثنا عبيد الله بن تمام بسنده سواء. أخرجه البزار (2652- زوائد الهيثمي) قال: حدثنا معمر بن سهل، ثنا عبيد الله بن تمام بهذا.







المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (16/ 165)
3952 - وقال الحارث: حدثنا عفان، ثنا حماد، ثنا علي بن زيد، عن علي بن الحسين رضي الله عنهما قال: إن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أراد أن يخطب بنت أبي جهل فقال الناس: أترون رسول الله صلى الله عليه وسلم يجد من ذلك؟ فقال ناس: وما ذلك إنما هي امرأة من النساء. وقال ناس: ليجدن من هذا، يتزوج ابنة عدو الله على ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحمد الله تعالى وأثنى عليه ثم قال: " أما بعد: فما بال أقوام يزعمون أني لا أجد لفاطمة رضي الله عنها وإنما فاطمة بضعة مني، إنه ليس لأحد أن يتزوج ابنة عدو الله على ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ".
-
هذا مرسل
، وأصل الحديث في الصحيحين من حديث
[ص:166] المسور رضي الله عنه أنه حدث به علي بن الحسين رضي الله عنهما، فانقلب على علي بن زيد وهو سي الحفظ.






عامر همان شعبی است:

مصنف ابن أبي شيبة (6/ 388)
32274 - حدثنا محمد بن بشر، عن زكريا، عن عامر، قال: خطب علي بنت أبي جهل إلى عمها الحارث بن هشام، فاستأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها فقال: «عن حسبها تسألني؟» قال علي: قد أعلم ما حسبها ولكن تأمرني بها؟ قال: «لا، فاطمة بضعة مني، ولا أحب أن تجزع»، فقال علي: لا آتي شيئا تكرهه





فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2/ 755)
1326 - حدثنا عبد الله قال: حدثني أبي، نا سفيان، عن عمرو، عن محمد بن علي، أن عليا عليه السلام أراد أن ينكح ابنة أبي جهل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وهو على المنبر «إن عليا أراد إن ينكح العوراء بنت أبي جهل، ولم يكن ذلك له أن يجمع بين ابنة عدو الله، وبين ابنة رسول الله وإنما فاطمة مضغة مني» .