فهرست مباحث مربوط به حضرت فاطمة سلام الله علیها

فضائل حضرت فاطمة (س)


بضعة مني



کتب شیعه
الجعفريات - الأشعثيات؛ ص: 95
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ ص اسْتَأْذَنَ عَلَيْهَا أَعْمَى فَحَجَبَتْهُ فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ ص لِمَ حَجَبْتِهِ وَ هُوَ لَا يَرَاكِ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ لَمْ يراني [يَرَنِي فَأَنَا أَرَاهُ وَ هُوَ يَشَمُّ الرِّيحَ فَقَالَ النَّبِيُّ ص أَشْهَدُ أَنَّكِ بَضْعَةٌ مِنِّي
________________________________________
كوفى، محمد بن محمد اشعث، الجعفريات - الأشعثيات، در يك جلد، مكتبة نينوى الحديثة، تهران - ايران، اول، ه‍ ق
الجعفريات - الأشعثيات؛ ص: 95
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ ص دَخَلَ عَلَيْهَا عَلِيٌّ ع وَ بِهِ كَآبَةٌ شَدِيدَةٌ فَقَالَتْ مَا هَذِهِ الْكَآبَةُ فَقَالَ سَأَلَنَا رَسُولُ اللَّهِ ص عَنْ مَسْأَلَةٍ وَ لَمْ يَكُنْ عِنْدَنَا جَوَابٌ لَهَا فَقَالَتْ وَ مَا الْمَسْأَلَةُ قَالَ سَأَلَنَا عَنِ الْمَرْأَةِ مَا هِيَ قُلْنَا عَوْرَةٌ قَالَ فَمَتَى تَكُونُ أَدْنَى مِنْ رَبِّهَا فَلَمْ نَدْرِ فَقَالَتْ ارْجِعْ عَلَيْهِ فَأَعْلِمْهُ أَنَّ أَدْنَى مَا تَكُونُ مِنْ رَبِّهَا أَنْ تَلْزَمَ قَعْرَ بَيْتِهَا فَانْطَلَقَ فَأَخْبَرَ النَّبِيَّ ص ذَلِكَ فَقَالَ مَا ذَا مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِكَ يَا عَلِيُّ فَأَخْبَرَهُ أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُ فَقَالَ صَدَقَتْ إِنَّ فَاطِمَةَ بَضْعَةٌ مِنِّي عَلَيْهَا السَّلَامُ
________________________________________
كوفى، محمد بن محمد اشعث، الجعفريات - الأشعثيات، در يك جلد، مكتبة نينوى الحديثة، تهران - ايران، اول، ه‍ ق
* * * * *
دعائم الإسلام؛ ج‌2، ص: 214
792 وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع أَنَّهُ قَالَ اسْتَأْذَنَ أَعْمَى عَلَى فَاطِمَةَ ع فَحَجَبَتْهُ فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ ع لِمَ تَحْجُبِينَهُ وَ هُوَ لَا يَرَاكِ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ لَمْ يَكُنْ يَرَانِي فَإِنِّي أَرَاهُ وَ هُوَ يَشَمُّ الرِّيحَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنَّكِ بَضْعَةٌ مِنِّي
________________________________________
مغربى، ابو حنيفه، نعمان بن محمد تميمى، دعائم الإسلام، 2 جلد، مؤسسه آل البيت عليهم السلام، قم - ايران، دوم، 1385 ه‍ ق
* * * * *
دعائم الإسلام؛ ج‌2، ص: 215
793 وَ عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ ص أَيُّ شَيْ‌ءٍ خَيْرٌ لِلْمَرْأَةِ فَلَمْ يُجِبْهُ أَحَدٌ مِنَّا فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِفَاطِمَةَ ع فَقَالَتْ مَا مِنْ شَيْ‌ءٍ خَيْرٌ لِلْمَرْأَةِ مِنْ أَنْ لَا تَرَى رَجُلًا وَ لَا يَرَاهَا فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ صَدَقَتْ إِنَّهَا بَضْعَةٌ مِنِّي
________________________________________
مغربى، ابو حنيفه، نعمان بن محمد تميمى، دعائم الإسلام، 2 جلد، مؤسسه آل البيت عليهم السلام، قم - ايران، دوم، 1385 ه‍ ق
* * * * *
علل الشرائع؛ ج‌1، ص: 186
يُهَنِّيهَا النَّوْمُ وَ لَيْسَ لَهَا قَرَارٌ قَالَ لَهَا قُومِي يَا بُنَيَّةِ فَقَامَتْ فَحَمَلَ النَّبِيُّ ص الْحَسَنَ وَ حَمَلَتْ فَاطِمَةُ الْحُسَيْنَ وَ أَخَذَتْ بِيَدِ أُمِّ كُلْثُومٍ فَانْتَهَى إِلَى عَلِيٍّ ع وَ هُوَ نَائِمٌ فَوَضَعَ النَّبِيُّ ص رِجْلَهُ عَلَى رِجْلِ عَلِيٍّ فَغَمَزَهُ وَ قَالَ قُمْ يَا أَبَا تُرَابٍ فَكَمْ سَاكِنٍ أَزْعَجْتَهُ ادْعُ لِي أَبَا بَكْرٍ مِنْ دَارِهِ وَ عُمَرَ مِنْ مَجْلِسِهِ وَ طَلْحَةَ فَخَرَجَ عَلِيٌّ فَاسْتَخْرَجَهُمَا مِنْ مَنْزِلِهِمَا وَ اجْتَمَعُوا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عَلِيُّ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ فَاطِمَةَ بَضْعَةٌ مِنِّي وَ أَنَا مِنْهَا فَمَنْ آذَاهَا فَقَدْ آذَانِي وَ مَنْ آذَانِي فَقَدْ آذَى اللَّهَ وَ مَنْ آذَاهَا بَعْدَ مَوْتِي كَانَ كَمَنْ آذَاهَا فِي حَيَاتِي وَ مَنْ آذَاهَا فِي حَيَاتِي كَانَ كَمَنْ آذَاهَا بَعْدَ مَوْتِي قَالَ فَقَالَ عَلِيٌّ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَمَا دَعَاكَ إِلَى مَا صَنَعْتَ فَقَالَ عَلِيٌّ وَ الَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ نَبِيّاً مَا كَانَ مِنِّي مِمَّا بَلَغَهَا شَيْ‌ءٌ وَ لَا حَدَّثَتْ بِهَا نَفْسِي فَقَالَ النَّبِيُّ صَدَقْتَ وَ صَدَقَتْ فَفَرِحَتْ فَاطِمَةُ ع بِذَلِكَ وَ تَبَسَّمَتْ حَتَّى رُئِيَ ثَغْرُهَا فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ إِنَّهُ لَعَجَبٌ لِحِينِهِ مَا دَعَاهُ إِلَى مَا دَعَانَا هَذِهِ السَّاعَةَ قَالَ ثُمَّ أَخَذَ النَّبِيُّ ص بِيَدِ عَلِيٍّ فَشَبَّكَ أَصَابِعَهُ بِأَصَابِعِهِ فَحَمَلَ النَّبِيُّ ص الْحَسَنَ وَ حَمَلَ الْحُسَيْنَ عَلِيٌّ وَ حَمَلَتْ فَاطِمَةُ أُمَّ كُلْثُومٍ وَ أَدْخَلَهُمُ النَّبِيُّ بَيْتَهُمْ وَ وَضَعَ عَلَيْهِمْ قَطِيفَةً وَ اسْتَوْدَعَهُمُ اللَّهَ ثُمَّ خَرَجَ وَ صَلَّى بَقِيَّةَ اللَّيْلِ فَلَمَّا مَرِضَتْ فَاطِمَةُ مَرَضَهَا الَّذِي مَاتَتْ فِيهِ أَتَيَاهَا عَائِدَيْنِ وَ اسْتَأْذَنَا عَلَيْهَا فَأَبَتْ أَنْ تَأْذَنَ لَهُمَا فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ أَبُو بَكْرٍ أَعْطَى اللَّهَ عَهْداً أَنْ لَا يُظِلَّهُ سَقْفُ بَيْتٍ حَتَّى يَدْخُلَ عَلَى فَاطِمَةَ وَ يَتَرَاضَاهَا فَبَاتَ لَيْلَةً فِي الْبَقِيعِ مَا يُظِلُّهُ شَيْ‌ءٌ ثُمَّ إِنَّ عُمَرَ أَتَى عَلِيّاً ع فَقَالَ لَهُ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ شَيْخٌ رَقِيقُ الْقَلْبِ وَ قَدْ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص فِي الْغَارِ فَلَهُ صُحْبَةٌ وَ قَدْ أَتَيْنَاهَا غَيْرَ هَذِهِ الْمَرَّةِ مِرَاراً نُرِيدُ الْإِذْنَ عَلَيْهَا وَ هِيَ تَأْبَى أَنْ تَأْذَنَ لَنَا حَتَّى نَدْخُلَ عَلَيْهَا فَنَتَرَاضَى فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تَسْتَأْذِنَ لَنَا عَلَيْهَا فَافْعَلْ قَالَ نَعَمْ فَدَخَلَ عَلِيٌّ عَلَى فَاطِمَةَ ع فَقَالَ يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ ص قَدْ كَانَ مِنْ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ مَا قَدْ رَأَيْتِ وَ قَدْ تَرَدَّدَ مِرَاراً كَثِيرَةً وَ رَدَدْتِهِمَا وَ لَمْ تَأْذَنِي لَهُمَا وَ قَدْ سَأَلَانِي أَنْ أَسْتَأْذِنَ لَهُمَا عَلَيْكِ فَقَالَتْ وَ اللَّهِ لَا آذَنُ لَهُمَا وَ لَا أُكَلِّمُهُمَا كَلِمَةً مِنْ رَأْسِي حَتَّى أَلْقَى أَبِي فَأَشْكُوَهُمَا إِلَيْهِ بِمَا صَنَعَاهُ وَ ارْتَكَبَاهُ مِنِّي.
________________________________________
قمّى، صدوق، محمّد بن على بن بابويه، علل الشرائع، 2 جلد، كتابفروشى داورى، قم - ايران، اول، 1386 ه‍ ق
* * * * *
علل الشرائع؛ ج‌1، ص: 187
فَقَالَ عَلِيٌّ ع فَإِنِّي ضَمِنْتُ لَهُمَا ذَلِكِ قَالَتْ إِنْ كُنْتَ قَدْ ضَمِنْتَ لَهُمَا شَيْئاً فَالْبَيْتُ بَيْتُكَ وَ النِّسَاءُ تَتَّبِعُ الرِّجَالَ لَا أُخَالِفُ عَلَيْكَ بِشَيْ‌ءٍ فَأْذَنْ لِمَنْ أَحْبَبْتَ فَخَرَجَ عَلِيٌّ ع فَأَذِنَ لَهُمَا فَلَمَّا وَقَعَ بَصَرُهُمَا عَلَى فَاطِمَةَ ع سَلَّمَا عَلَيْهَا فَلَمْ تَرُدَّ عَلَيْهِمَا وَ حَوَّلَتْ وَجْهَهَا عَنْهُمَا فَتَحَوَّلَا وَ اسْتَقْبَلَا وَجْهَهَا حَتَّى فَعَلَتْ مِرَاراً وَ قَالَتْ يَا عَلِيُّ جَافِ الثَّوْبَ وَ قَالَتْ لِنِسْوَةٍ حَوْلَهَا حَوِّلْنَ وَجْهِي فَلَمَّا حَوَّلْنَ وَجْهَهَا حَوَّلَا إِلَيْهَا فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّمَا أَتَيْنَاكِ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِكِ وَ اجْتِنَابَ سَخَطِكِ نَسْأَلُكِ أَنْ تَغْفِرِي لَنَا وَ تَصْفَحِي عَمَّا كَانَ مِنَّا إِلَيْكِ قَالَتْ لَا أُكَلِّمُكُمَا مِنْ رَأْسِي كَلِمَةً وَاحِدَةً أَبَداً حَتَّى أَلْقَى أَبِي وَ أَشْكُوَكُمَا إِلَيْهِ وَ أَشْكُوَ صَنِيعَكُمَا وَ فِعَالَكُمَا وَ مَا ارْتَكَبْتُمَا مِنِّي قَالا إِنَّا جِئْنَا مُعْتَذِرَيْنِ مبتغين [مُبْتَغِيَيْنِ مَرْضَاتَكِ فَاغْفِرِي وَ اصْفَحِي عَنَّا وَ لَا تُؤَاخِذِينَا بِمَا كَانَ مِنَّا فَالْتَفَتَتْ إِلَى عَلِيٍّ ع وَ قَالَتْ إِنِّي لَا أُكَلِّمُهُمَا مِنْ رَأْسِي كَلِمَةً حَتَّى أَسْأَلَهُمَا عَنْ شَيْ‌ءٍ سَمِعَاهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ فَإِنْ صَدَّقَانِي رَأَيْتُ رَأْيِي قَالا اللَّهُمَّ ذَلِكَ لَهَا وَ إِنَّا لَا نَقُولُ إِلَّا حَقّاً وَ لَا نَشْهَدُ إِلَّا صِدْقاً فَقَالَتْ أَنْشُدُكُمَا اللَّهَ أَ تَذْكُرَانِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص اسْتَخْرَجَكُمَا فِي جَوْفِ اللَّيْلِ لِشَيْ‌ءٍ كَانَ حَدَثَ مِنْ أَمْرِ عَلِيٍّ فَقَالا اللَّهُمَّ نَعَمْ فَقَالَتْ أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ هَلْ سَمِعْتُمَا النَّبِيَّ ص يَقُولُ فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي وَ أَنَا مِنْهَا مَنْ آذَاهَا فَقَدْ آذَانِي وَ مَنْ آذَانِي فَقَدْ آذَى اللَّهَ وَ مَنْ آذَاهَا بَعْدَ مَوْتِي فَكَانَ كَمَنْ آذَاهَا فِي حَيَاتِي وَ مَنْ آذَاهَا فِي حَيَاتِي كَانَ كَمَنْ آذَاهَا بَعْدَ مَوْتِي قَالا اللَّهُمَّ نَعَمْ قَالَتِ الْحَمْدُ لِلَّهِ ثُمَّ قَالَتِ اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ فَاشْهَدُوا يَا مَنْ حَضَرَنِي أَنَّهُمَا قَدْ آذَيَانِي فِي حَيَاتِي وَ عِنْدَ مَوْتِي وَ اللَّهِ لَا أُكَلِّمُكُمَا مِنْ رَأْسِي كَلِمَةً حَتَّى أَلْقَى رَبِّي فَأَشْكُوَكُمَا بِمَا صَنَعْتُمَا بِي وَ ارْتَكَبْتُمَا مِنِّي فَدَعَا أَبُو بَكْرٍ بِالْوَيْلِ وَ الثُّبُورِ وَ قَالَ لَيْتَ أُمِّي لَمْ تَلِدْنِي فَقَالَ عُمَرُ عَجَباً لِلنَّاسِ كَيْفَ وَلَّوْكَ أُمُورَهُمْ وَ أَنْتَ شَيْخٌ قَدْ خَرِفْتَ تَجْزَعُ لِغَضَبِ امْرَأَةٍ وَ تَفْرَحُ بِرِضَاهَا وَ مَا لِمَنْ أَغْضَبَ امْرَأَةً وَ قَامَا وَ خَرَجَا قَالَ فَلَمَّا نُعِيَ إِلَى فَاطِمَةَ نَفْسُهَا أَرْسَلَتْ إِلَى أُمِّ أَيْمَنَ وَ كَانَتْ أَوْثَقَ نِسَائِهَا عِنْدَهَا وَ فِي نَفْسِهَا فَقَالَتْ لَهَا يَا أُمَّ أَيْمَنَ إِنَّ نَفْسِي نُعِيَتْ إِلَيَّ فَادْعِي لِي عَلِيّاً فَدَعَتْهُ لَهَا فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهَا قَالَتْ لَهُ يَا ابْنَ الْعَمِّ أُرِيدُ أَنْ أُوصِيَكَ
________________________________________
قمّى، صدوق، محمّد بن على بن بابويه، علل الشرائع، 2 جلد، كتابفروشى داورى، قم - ايران، اول، 1386 ه‍ ق
من لا يحضره الفقيه؛ ج‌2، ص: 583
3187 وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص سَتُدْفَنُ بَضْعَةٌ مِنِّي بِخُرَاسَانَ مَا زَارَهَا مَكْرُوبٌ إِلَّا نَفَّسَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ كَرْبَهُ وَ لَا مُذْنِبٌ إِلَّا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ 5
________________________________________
قمّى، صدوق، محمّد بن على بن بابويه، من لا يحضره الفقيه، 4 جلد، دفتر انتشارات اسلامى وابسته به جامعه مدرسين حوزه علميه قم، قم - ايران، دوم، 1413 ه‍ ق
* * * * *
من لا يحضره الفقيه؛ ج‌2، ص: 585
3194 وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص سَتُدْفَنُ بَضْعَةٌ مِنِّي بِأَرْضِ خُرَاسَانَ لَا يَزُورُهَا مُؤْمِنٌ إِلَّا أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُ- الْجَنَّةَ وَ حَرَّمَ جَسَدَهُ عَلَى النَّارِ 2
________________________________________
قمّى، صدوق، محمّد بن على بن بابويه، من لا يحضره الفقيه، 4 جلد، دفتر انتشارات اسلامى وابسته به جامعه مدرسين حوزه علميه قم، قم - ايران، دوم، 1413 ه‍ ق
* * * * *
من لا يحضره الفقيه؛ ج‌4، ص: 125
بِذَلِكَ- فَاطِمَةَ ص وَ قَالَ إِذَا كَانَ مَنْ آذَى ذِمَّتِي فَقَدْ آذَانِي لِمَنْعِي مِنْ ظُلْمِهِ وَ إِيذَائِهِ فَكَيْفَ مَنْ آذَى ابْنَتِي وَ وَاحِدَتِي الَّتِي هِيَ بَضْعَةٌ مِنِّي وَ سَيِّدَةُ نِسَاءِ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ أَتْبَعَ ع ذَلِكَ بِأَنْ قَالَ
________________________________________
قمّى، صدوق، محمّد بن على بن بابويه، من لا يحضره الفقيه، 4 جلد، دفتر انتشارات اسلامى وابسته به جامعه مدرسين حوزه علميه قم، قم - ايران، دوم، 1413 ه‍ ق
* * * * *
الأمالي (للشيخ الطوسي)؛ ص: 24
30- 30- عَنْهُ، أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ خَالِدٍ الْمَرَاغِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ الْغَزَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الْأَحْمَسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ مَالِكٍ- يَعْنِي ابْنَ أَبِي وَقَّاصٍ- يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) يَقُولُ: فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي، مَنْ سَرَّهَا فَقَدْ سَرَّنِي، وَ مَنْ سَاءَهَا فَقَدْ سَاءَنِي، فَاطِمَةُ أَعَزُّ الْبَرِيَّةِ عَلَيَّ.
________________________________________
طوسى، ابو جعفر، محمد بن حسن، الأمالي (للشيخ الطوسي)، در يك جلد، دار الثقافة، قم - ايران، اول، 1414 ه‍ ق
* * * * *
الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة)؛ ج‌3، ص: 164
قد نقل العلماء انّ أباها عليه السلام قال: فاطمة بضعة منّي يؤذيني ما آذاها.
________________________________________
حلّى، سيد ابن طاووس، رضى الدين، على، الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة)، 3 جلد، انتشارات دفتر تبليغات اسلامى حوزه علميه قم، قم - ايران، اول، 1415 ه‍ ق
* * * * *
الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - القديمة)؛ ج‌2، ص: 624
وَ قَدْ نَقَلَ الْعُلَمَاءُ أَنَّ أَبَاهَا ع قَالَ فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي يُؤْذِينِي مَا آذَاهَا
________________________________________
حلّى، سيد ابن طاووس، رضى الدين، على، الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - القديمة)، 2 جلد، دار الكتب الإسلامية، تهران - ايران، دوم، 1409 ه‍ ق
* * * * *
إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان؛ ج‌1، ص: 143
أ لم يروي الامام البخاري في صحيحة عن النبي صلّى اللّٰهُ عليه و آله أنّه قال: فاطمة بضعة منّي فمن أغضبها أغضبني «2».
________________________________________
حلّى، علامه، حسن بن يوسف بن مطهر اسدى، إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان، 2 جلد، دفتر انتشارات اسلامى وابسته به جامعه مدرسين حوزه علميه قم، قم - ايران، اول، 1410 ه‍ ق
* * * * *
قواعد الأحكام في معرفة الحلال و الحرام؛ ج‌1، ص: 122
فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني «3».
________________________________________
حلّى، علامه، حسن بن يوسف بن مطهر اسدى، قواعد الأحكام في معرفة الحلال و الحرام، 3 جلد، دفتر انتشارات اسلامى وابسته به جامعه مدرسين حوزه علميه قم، قم - ايران، اول، 1413 ه‍ ق
* * * * *
مختلف الشيعة في أحكام الشريعة؛ ج‌1، ص: 121
فاطمة بضعة منّي فمن أغضبها أغضبني «4».
________________________________________
حلّى، علامه، حسن بن يوسف بن مطهر اسدى، مختلف الشيعة في أحكام الشريعة، 9 جلد، دفتر انتشارات اسلامى وابسته به جامعه مدرسين حوزه علميه قم، قم - ايران، دوم، 1413 ه‍ ق
* * * * *
العدد القوية لدفع المخاوف اليومية؛ ص: 224
عَنْ مَوْلَانَا جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيٍّ ص أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ ص اسْتَأْذَنَ عَلَيْهَا أَعْمَى فَحَجَبَتْهُ فَقَالَ النَّبِيُّ ص يَا فَاطِمَةُ حَجَبْتِيهِ وَ هُوَ لَا يَرَاكِ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ لَمْ يَكُنْ يَرَانِي فَأَنَا أَرَاهُ وَ هُوَ يَشَمُّ الرِّيحَ فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ ص أَشْهَدُ أَنَّكِ بَضْعَةٌ مِنِّي
________________________________________
حلّى، رضي الدين، على بن يوسف بن مطهر، العدد القوية لدفع المخاوف اليومية، در يك جلد، انتشارات كتابخانه آية الله مرعشى نجفى - ره، قم - ايران، اول، 1408 ه‍ ق
* * * * *
العدد القوية لدفع المخاوف اليومية؛ ص: 225
صَدَقَتْ فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي
________________________________________
حلّى، رضي الدين، على بن يوسف بن مطهر، العدد القوية لدفع المخاوف اليومية، در يك جلد، انتشارات كتابخانه آية الله مرعشى نجفى - ره، قم - ايران، اول، 1408 ه‍ ق
* * * * *
العدد القوية لدفع المخاوف اليومية؛ ص: 225
وَ رُوِيَ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع سَأَلَهَا مَا خَيْرُ النِّسَاءِ قَالَتْ أَنْ لَا يَرَيْنَ الرِّجَالَ وَ لَا يَرَوْهُنَّ فَسَمِعَ النَّبِيُّ ص ذَلِكَ فَقَالَ إِنَّهَا بَضْعَةٌ مِنِّي
________________________________________
حلّى، رضي الدين، على بن يوسف بن مطهر، العدد القوية لدفع المخاوف اليومية، در يك جلد، انتشارات كتابخانه آية الله مرعشى نجفى - ره، قم - ايران، اول، 1408 ه‍ ق
* * * * *
ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة؛ ج‌2، ص: 63
و فيه دليل على جوازه للنساء، لقول النبي (صلّى اللّٰه عليه و آله): «فاطمة بضعة مني» «2». و لأنّ عائشة زارت قبر أخيها عبد الرحمن، فقيل لها: قد نهى رسول اللّٰه (صلّى اللّٰه عليه و آله) عن زيارة القبور فقالت: نهى ثم أمر بزيارتها «3» و ان النساء داخلات في الرخصة.
________________________________________
عاملى، شهيد اول، محمد بن مكى، ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة، 4 جلد، مؤسسه آل البيت عليهم السلام، قم - ايران، اول، 1419 ه‍ ق
* * * * *
عوالي اللئالي العزيزية؛ ج‌4، ص: 82
87 وَ قَالَ النَّبِيُّ ص تُدْفَنُ بَضْعَةٌ مِنِّي بِخُرَاسَانَ مَنْ زَارَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ كَانَتْ لَهُ حِجَّةً مَبْرُورَةً فَقَالَتْ عَائِشَةُ حِجَّةً يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ ع وَ حِجَّتَيْنِ فَقَالَتْ وَ حِجَّتَيْنِ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ وَ أَرْبَعَ حِجَجٍ فَقَالَتْ وَ أَرْبَعَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ وَ سَبْعَ حِجَجٍ فَقَالَتْ سَبْعَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ وَ سَبْعِينَ حِجَّةً فَسَكَتَتْ فَقَالَ ص لَوْ كَرَّرْتِ السُّؤَالَ لَقُلْتُ إِلَى سَبْعِمِائَةِ حِجَّةٍ وَ سَبْعِمِائَةِ عُمْرَةٍ مَبْرُورَاتٍ مُتَقَبَّلَاتٍ
________________________________________
احسايى، ابن ابى جمهور، محمد بن على، عوالي اللئالي العزيزية، 4 جلد، دار سيد الشهداء للنشر، قم - ايران، اول، 1405 ه‍ ق
* * * * *
عوالي اللئالي العزيزية؛ ج‌4، ص: 93
131 وَ قَالَ ع فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي مَنْ آذَاهَا فَقَدْ آذَانِي وَ مَنْ آذَانِي فَقَدْ آذَى اللَّهَ وَ مَنْ آذَى اللَّهَ أَكَبَّهُ اللَّهُ فِي النَّارِ
________________________________________
احسايى، ابن ابى جمهور، محمد بن على، عوالي اللئالي العزيزية، 4 جلد، دار سيد الشهداء للنشر، قم - ايران، اول، 1405 ه‍ ق
* * * * *
زبدة البيان في أحكام القرآن؛ ص: 189
و يدلّ على أنّ إيذاء الرسول صلّى اللّه عليه و آله حرام و يحتمل أن يدلّ على وجوب القتل و الارتداد قوله تعالى «وَ مِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَ يَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ «2»» الاذن هو الرجل الذي يصدّق كلّ ما سمع، و يقبل قول كلّ أحد- إلى قوله- «وَ الَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّٰهِ لَهُمْ عَذٰابٌ أَلِيمٌ» يحتمل العذاب الأليم القتل و الخلود في النار، و يدلّ أيضا على أنّ كون الشخص بحيث يقبل قول كلّ أحد و يعمل بمقتضاه و لا يحمله على الكذب و لا يظنّ ذلك ممدوح كما هو المقرّر حتّى قبول الايمان من المخالف و المنافق، و العمل بمقتضى ظاهرهما، و لا يكلّف ببواطنهم، و أداه صلوات اللّه عليه و على آله يمكن أن يشمل حال حياته و موته من الاستهزاء و السخريّة، و كذا ذرّيّته كما روي أنّه قال: فاطمة بضعة منّي من آذاها فقد آذاني «3» و غير ذلك من الأخبار الدالّة على ذلك.
________________________________________
اردبيلى، احمد بن محمد، زبدة البيان في أحكام القرآن، در يك جلد، المكتبة الجعفرية لإحياء الآثار الجعفرية، تهران - ايران، اول، ه‍ ق
* * * * *
مدارك الأحكام في شرح عبادات شرائع الإسلام؛ ج‌8، ص: 279
إنها دفنت بالبقيع فبعيد من الصواب «1» و أقول: إن سبب خفاء قبرها عليها السلام ما رواه المخالف و المؤالف من أنها عليها السلام أوصت إلى أمير المؤمنين عليه السلام أن يدفنها ليلا لئلّا يصلي عليها من آذاها و منعها ميراثها من أبيها صلوات اللّه عليه، (مع أن العامة رووا في صحاحهم عن النبي صلى اللّه عليه و آله قال: «إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها و يغضبني ما أغضبها» «2») «3» و الأصح أنها دفنت في بيتها، لما رواه الشيخ في الصحيح، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن قبر فاطمة عليها السلام قال: «دفنت في بيتها فلمّا زادت بنو أمية في المسجد صارت في المسجد» «4».
________________________________________
عاملى، محمد بن على موسوى، مدارك الأحكام في شرح عبادات شرائع الإسلام، 8 جلد، مؤسسه آل البيت عليهم السلام، بيروت - لبنان، اول، 1411 ه‍ ق
* * * * *
روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه؛ ج‌5، ص: 346
«المظلومة المغصوبة» حقها من فدك و غيره كما في الصحاح الستة و غيرها (1) و استدلالها صلوات الله عليها على لعنهم بأن قالت: هل سمعتم أبي يقول: فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني، و من آذاني فقد آذى الله؟ فقالوا نعم فقالت: اللهم أشهد أنهما آذياني مع قوله تعالى" إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللّٰهَ وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللّٰهُ فِي الدُّنْيٰا وَ الْآخِرَةِ وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذٰاباً مُهِيناً (2).
________________________________________
اصفهانى، مجلسى اول، محمد تقى، روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه، 13 جلد، مؤسسه فرهنگى اسلامى كوشانبور، قم - ايران، دوم، 1406 ه‍ ق
* * * * *
روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه؛ ج‌5، ص: 395
3187 وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص سَتُدْفَنُ بَضْعَةٌ مِنِّي بِخُرَاسَانَ مَا زَارَهَا مَكْرُوبٌ إِلَّا
________________________________________
اصفهانى، مجلسى اول، محمد تقى، روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه، 13 جلد، مؤسسه فرهنگى اسلامى كوشانبور، قم - ايران، دوم، 1406 ه‍ ق
* * * * *
روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه؛ ج‌5، ص: 400
3194 وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص سَتُدْفَنُ بَضْعَةٌ مِنِّي بِأَرْضِ خُرَاسَانَ لَا يَزُورُهَا مُؤْمِنٌ إِلَّا
________________________________________
اصفهانى، مجلسى اول، محمد تقى، روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه، 13 جلد، مؤسسه فرهنگى اسلامى كوشانبور، قم - ايران، دوم، 1406 ه‍ ق
* * * * *
روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه؛ ج‌5، ص: 481
الحق (1) و لقوله صلى الله عليه و آله و سلم متواترا حرب على حرب الله (2) و لقوله صلى الله عليه و آله و سلم فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني و من آذاني فقد آذى الله (3) إلى غير ذلك الآيات و و الأخبار و كذلك البواقي من العداوة و المحبة و الاعتصام.
________________________________________
اصفهانى، مجلسى اول، محمد تقى، روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه، 13 جلد، مؤسسه فرهنگى اسلامى كوشانبور، قم - ايران، دوم، 1406 ه‍ ق
* * * * *
روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه؛ ج‌8، ص: 124
و نقلوا أنه (ص) قال يومئذ فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني، و من آذاني فقد آذى الله (2) و الحمد لله إنه لم يقع من علي عليه السلام على ما ذكروا، و وقع منهم إيذاؤها عليها السلام في فدك و غيره حتى إنهم قتلوها و استشهدت بضرب عمر عليه اللعنة من أراد أن يطلع عليه فلينظر إلى صحاحهم.
________________________________________
اصفهانى، مجلسى اول، محمد تقى، روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه، 13 جلد، مؤسسه فرهنگى اسلامى كوشانبور، قم - ايران، دوم، 1406 ه‍ ق
* * * * *
روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه؛ ج‌8، ص: 587
و روى البخاري، عن المسور بن مخزمة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه- (و آله) و سلم يقول و هو على المنبر إن فاطمة بضعة مني يريبني ما رابها و يؤذيني ما آذاها (3).
________________________________________
اصفهانى، مجلسى اول، محمد تقى، روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه، 13 جلد، مؤسسه فرهنگى اسلامى كوشانبور، قم - ايران، دوم، 1406 ه‍ ق
* * * * *
روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه؛ ج‌8، ص: 587
و في مناقب فاطمة عليها السلام عن المسور أن رسول الله صلى الله عليه (و آله-) و سلم قال فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني و قال النبي صلى الله عليه (و آله) و سلم فاطمة سيدة نساء أهل الجنة (4) و قد قال الله تعالى إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللّٰهَ وَ رَسُولَهُ
________________________________________
اصفهانى، مجلسى اول، محمد تقى، روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه، 13 جلد، مؤسسه فرهنگى اسلامى كوشانبور، قم - ايران، دوم، 1406 ه‍ ق
* * * * *
روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه؛ ج‌8، ص: 588
ففي طرقهم أن فاطمة عليها السلام لما طلبت ميراثها و فيئها الذي أعطاها الله و رسوله و أشهدت عليه أمير المؤمنين عليه السلام و الحسنين عليهما السلام و أم أيمن و ردوا شهادتهم قالت فاطمة عليها السلام بمحضر المهاجرين و الأنصار: أ لستم سمعتم أبي عليه السلام يقول فاطمة بضعة مني، من آذاها فقد آذاني و من آذاني فقد آذى الله؟ فقالوا نعم فقالت اللهم اشهد أنهما آذياني- و أشارت إلى أبي بكر و عمر- لأجل هذه العداوة قتلوها.
________________________________________
اصفهانى، مجلسى اول، محمد تقى، روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه، 13 جلد، مؤسسه فرهنگى اسلامى كوشانبور، قم - ايران، دوم، 1406 ه‍ ق
* * * * *
روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه؛ ج‌10، ص: 368
وَ وَاحِدَتِي الَّتِي هِيَ بَضْعَةٌ مِنِّي وَ سَيِّدَةُ نِسَاءِ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ أَتْبَعَ ع ذَلِكَ بِأَنْ قَالَ مَنْ آذَاهَا فَقَدْ آذَانِي وَ مَنْ غَاظَهَا فَقَدْ غَاظَنِي وَ مَنْ سَرَّهَا فَقَدْ سَرَّنِي
________________________________________
اصفهانى، مجلسى اول، محمد تقى، روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه، 13 جلد، مؤسسه فرهنگى اسلامى كوشانبور، قم - ايران، دوم، 1406 ه‍ ق
* * * * *
روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه؛ ج‌11، ص: 219
و ذكر في مناقب أهل البيت مثل الخبر الثاني بعد الخبر الذي روي عن المسور بن مخزمة أن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قال: فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني و قال النبي صلى الله عليه و آله و سلم فاطمة سيدة نساء أهل الجنة- إلى غير ذلك مما ذكره بعضها كالأول و بعضها كالثاني (2).
________________________________________
اصفهانى، مجلسى اول، محمد تقى، روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه، 13 جلد، مؤسسه فرهنگى اسلامى كوشانبور، قم - ايران، دوم، 1406 ه‍ ق
* * * * *
روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه؛ ج‌11، ص: 219
و الغرض إظهار كذبهم في رواية واحدة أو كذب رواتها، فكيف تذكر في الصحاح التي شهد و أعلى صحتها جميعهم، و الغرض الآخر أن هذه الصديقة التي هي أفضل نساء أهل الجنة بشهاداتهم مع قول رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم متواترا في كتبهم إنها بضعة مني، يغضبها ما يغضبني و يسوؤها ما يسوؤني، و من آذاها فقد آذاني و من آذاني فقد آذى الله.
________________________________________
اصفهانى، مجلسى اول، محمد تقى، روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه، 13 جلد، مؤسسه فرهنگى اسلامى كوشانبور، قم - ايران، دوم، 1406 ه‍ ق