فهرست مباحث مربوط به حضرت فاطمة سلام الله علیها

فضائل حضرت فاطمة (س)

سيدة النساء



موسوعة التخريج - (1 / 19286)
..........




صحيح البخاري (4/ 203)
3623 - حدثنا أبو نعيم، حدثنا زكرياء، عن فراس، عن عامر الشعبي، عن [ص:204] مسروق، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: أقبلت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشي النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «مرحبا بابنتي» ثم أجلسها عن يمينه، أو عن شماله، ثم أسر إليها حديثا فبكت، فقلت لها: لم تبكين؟ ثم أسر إليها حديثا فضحكت، فقلت: ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن، فسألتها عما قال: فقالت: ما كنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى قبض النبي صلى الله عليه وسلم، فسألتها

3624 - فقالت: أسر إلي: «إن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة، وإنه عارضني العام مرتين، ولا أراه إلا حضر أجلي، وإنك أول أهل بيتي لحاقا بي». فبكيت، فقال: «أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة، أو نساء المؤمنين» فضحكت لذلك
__________
[تعليق مصطفى البغا]
3426 (3/1326) -[ ش أخرجه مسلم في فضائل الصحابة باب فضائل فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم رقم 2450. (يعارضني القرآن) من المعارضة وهي المقابلة في القراءة عن ظهر قلب. (فرحا أقرب إلى حزن) أي كان الفرح قريب الحزن. (لأفشي) من الإفشاء وهو الإظهار. (حضر أجلي). قرب موتي]




صحيح البخاري (5/ 20)
باب مناقب قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنقبة فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «فاطمة سيدة نساء أهل الجنة»
__________
[تعليق مصطفى البغا]
[ ر 3426]



صحيح البخاري (5/ 29)
باب مناقب فاطمة عليها السلام
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «فاطمة سيدة نساء أهل الجنة»
__________
[تعليق مصطفى البغا]
[ ر 3426]




صحيح البخاري (8/ 64)
6285 - حدثنا موسى، عن أبي عوانة، حدثنا فراس، عن عامر، عن مسروق، حدثتني عائشة أم المؤمنين، قالت: إنا كنا أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عنده جميعا، لم تغادر منا واحدة، فأقبلت فاطمة عليها السلام تمشي، لا والله ما تخفى مشيتها من مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رآها رحب قال: «مرحبا بابنتي» ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله، ثم سارها، فبكت بكاء شديدا، فلما رأى حزنها سارها الثانية، فإذا هي تضحك، فقلت لها أنا من بين نسائه: خصك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسر من بيننا، ثم أنت تبكين، فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم سألتها: عما سارك؟ قالت: ما كنت لأفشي على رسول الله صلى الله عليه وسلم سره، فلما توفي، قلت لها: عزمت عليك بما لي عليك من الحق لما أخبرتني، قالت: أما الآن فنعم، فأخبرتني، قالت: أما حين سارني في الأمر الأول، فإنه أخبرني: «أن جبريل كان يعارضه بالقرآن كل سنة مرة، وإنه قد عارضني به العام مرتين، ولا أرى الأجل إلا قد اقترب، فاتقي الله واصبري، فإني نعم السلف أنا لك» قالت: فبكيت بكائي الذي رأيت، فلما رأى جزعي سارني الثانية، قال: «يا فاطمة، ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين، أو سيدة نساء هذه الأمة»
__________
[تعليق مصطفى البغا]
5928 (5/2317) -[ ر 3426]




مسند أحمد ط الرسالة (18/ 161)
11618 - حدثنا عفان، قال: حدثنا خالد بن عبد الله، حدثنا يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي نعم، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وفاطمة سيدة نسائهم، إلا ما كان لمريم بنت عمران " (1)
__________
= عبد الصمد بن عبد الوارث العنبري. عفان: هو ابن مسلم.
(1) حديث صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف يزيد بن أبي زياد: وهو القرشي الهاشمي، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين، عفان: هو ابن مسلم الصفار، وخالد بن عبد الله: هو الواسطي، وعبد الرحمن بن أبي نعم: هو البجلي.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (8514) ، وأبو يعلى (1169) من طريق جرير، عن يزيد بن أبي زياد، به.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" 9/201، وقال: رواه أحمد وأبو يعلى، ورجاله رجال الصحيح!
قلنا: يزيد بن أبي زياد، أخرج له مسلم متابعة، وهو ضعيف.
وقد سلف بإسناد صحيح برقم (10999) ، وانظر (11594) .
وقوله: "وفاطمة سيدة نسائهم إلا ما كان لمريم بنت عمران" له شاهد من حديث حذيفة بن اليمان، سيرد 5/391-392، وإسناده صحيح، ولفظه: "وإن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة".
وآخر من حديث عائشة عند النسائي في "الكبرى" (8512) ، ولفظه: "وأني سيدة نساء أهل الجنة إلا مريم بنت عمران"، وإسناده صحيح.
وثالث من حديث أم سلمة عند النسائي في "الكبرى" (8513) ، ولفظه: " ... ثم أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أني سيدة نساء أهل الجنة بعد مريم بنت عمران ... " وإسناده ضعيف. == ورابع من حديث ابن عباس، سلف برقم (2668) ، ولفظه: "أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون، ومريم ابنة عمران"، وإسناده صحيح.
وخامس من حديث فاطمة عند الطبري في "التفسير" 3/264، ولفظه: "أنت سيدة نساء أهل الجنة إلا مريم البتول"، وإسناده ضعيف.
وسادس من حديث أبي هريرة عند الطبراني في "الكبير" 22/ (1006) ، ولفظه: "أن ملكا من السماء لم يكن زارني، فاستأذن الله في زيارتي، فبشرني أو أخبرني أن فاطمة سيدة نساء أمتي". وإسناده ضعيف.
وسابع من حديث علي بن أبي طالب عند الطبراني، ولفظه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة: "ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة، وابناك سيدا شباب أهل الجنة" أورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" 9/301، وقال: رواه الطبراني، وفيه جابر الجعفي، وهو ضعيف.
وسيرد برقم (11756) .
قال السندي: قوله: وفاطمة سيدة نسائهم، أي: نساء أهل الجنة.
قوله: إلا ما كان لمريم، أي: فسيادتها فوق سيادة نساء أهل الجنة إلا السيادة التي كانت لمريم، ولا يلزم من هذا زيادة لمريم كما لا يلزم زيادة لفاطمة عليها، فيحتمل أنهما متساويتان، أو أن مريم أفضل منها، والله تعالى أعلم.





مسند أحمد ط الرسالة (38/ 353)
23329 - حدثنا حسين بن محمد، حدثنا إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش، عن حذيفة قال: سألتني أمي: منذ متى عهدك بالنبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: فقلت لها: منذ كذا وكذا، قال: فنالت مني وسبتني، قال: فقلت لها: دعيني، فإني آتي النبي صلى الله عليه وسلم فأصلي معه المغرب، ثم لا أدعه حتى يستغفر لي ولك، قال: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه المغرب، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم [إلى] العشاء، ثم انفتل فتبعته، فعرض له عارض فناجاه، ثم ذهب فاتبعته فسمع صوتي فقال: " من هذا؟ "، فقلت: حذيفة، قال: " ما لك؟ "، فحدثته بالأمر، فقال: " غفر الله لك ولأمك "، ثم قال: " أما رأيت العارض الذي عرض لي قبيل؟ "، قال: قلت: بلى، قال: " فهو ملك من الملائكة لم يهبط الأرض قط قبل هذه الليلة، استأذن ربه أن يسلم علي، ويبشرني أن الحسن، والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة " (1)
__________
(1) إسناده صحيح. إسرائيل: هو ابن يونس السبيعي.
وأخرجه تاما ومختصرا النسائي في "الكبرى" (381) و (8298) ، والخطيب في "تاريخ بغداد" 6/372-373 من طريق حسين ابن محمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه مطولا ومختصرا ابن أبي شيبة 2/198 و12/96، والترمذي (3781) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (2966) ، وابن نصر في "قيام الليل" (267) ، والنسائي في "الكبرى" (8365) ، وابن حبان (6960) و (7126) ، والطبراني في "الكبير" (2607) ، والقطيعي في زياداته على "فضائل الصحابة" لأحمد (1406) ، والحاكم 3/151 و381، والبيهقي في "الدلائل" 7/78 من طرق عن إسرائيل، به.
وأخرجه مختصرا بقصة فضل فاطمة الحاكم 3/151 من طريق أبي مريم عبد الغفار بن قاسم الأنصاري، عن المنهال بن عمرو، به.
وأخرجه مقطعا الطبراني في "الكبير" (2606) و22/ (1005) من طريق عدي ابن ثابت، والطبراني في "الكبير" (2608) ، والخطيب في "تاريخ بغداد" 10/230-231 من طريق عاصم بن أبي النجود، كلاهما عن زر بن حبيش، به.
ووقع في رواية عاصم: جبريل، بدل ملك لم ينزل!
وسيأتي الحديث بأخصر مما هنا من طريق زر بن حبيش عن حذيفة برقم (23436) ، ومن طريق الشعبي عن حذيفة برقم (23330) . == وأخرج الطبراني في "الكبير" (2609) ، وفي "الأوسط" (6282) من طريق قيس ابن أبي حازم، عن حذيفة قال: بت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيت عنده شخصا فقال لي: "يا حذيفة، هل رأيت؟ " قلت: نعم يا رسول الله، قال: "هذا ملك لم يهبط إلي منذ بعثت، أتاني الليلة فبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة".
وفي باب قوله: "الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة" عن أبي سعيد الخدري، سلف برقم (10999) ، وذكرت شواهده هناك.
وفي باب قوله: "فاطمة سيدة نساء أهل الجنة" عن ابن عباس، سلف برقم (2668) .
وعن فاطمة، سيأتي برقم (26413) .
وعن أبي هريرة عند الطبراني في "الكبير" 22/ (1006) .



مسند أحمد ط الرسالة (44/ 9)
مسند فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم (1)
26413 - حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، قال: حدثنا زكريا بن أبي زائدة، عن فراس (2) ، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة، قالت: أقبلت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " مرحبا بابنتي ". ثم أجلسها عن يمينه، أو عن شماله، ثم إنه أسر إليها حديثا، فبكت، فقلت لها: استخصك رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديثه (3) ثم تبكين ثم إنه أسر إليها حديثا فضحكت، فقلت: ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن، فسألتها عما قال، فقالت: ما كنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا قبض النبي صلى الله عليه وسلم. سألتها، فقالت: إنه أسر إلي، فقال: " إن جبريل، عليه السلام، كان يعارضني بالقرآن في كل عام مرة، وإنه عارضني به العام مرتين، ولا أراه إلا قد حضر أجلي، وإنك أول أهل بيتي لحوقا بي، ونعم السلف أنا لك " فبكيت لذلك (1) ، ثم قال: " ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء هذه الأمة، أو نساء المؤمنين،؟ " قالت: فضحكت لذلك (2)
__________
(1) هي فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، سيدة نساء العالمين في زمانها، البضعة النبوية، كانت تكنى أم أبيها.
مولدها قبل المبعث بقليل، وتزوجها الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه في ذي القعدة - أو قبيله- من سنة اثنتين، بعد وقعة بدر، فولدت له الحسن والحسين، وأم كلثوم زوجة عمر بن الخطاب، وزينب زوجة عبد الله ابن جعفر بن أبي طالب. وقد انقطع نسب النبي صلى الله عليه وسلم إلا من قبل فاطمة. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحبها ويكرمها، ويسر إليها، ومناقبها غزيرة. روى أحمد في مسنده (2668) بإسناد صحيح عن ابن عباس مرفوعا: "أفضل نساء
أهل الجنة: خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون، ومريم ابنة عمران".
توفيت بعد النبي صلى الله عليه وسلم بخمسة أشهر، أو نحوها، وعاشت أربعا - أو خمسا - وعشرين سنة. انظر "سير أعلام النبلاء" 2/118.
(2) في (م) : الفراس.
(3) في (م) : حديثه.
__________
(1) لفظ: "لذلك" ليس في (ظ6) .
(2) إسناده صحيح على شرط الشيخين. فراس: هو ابن يحيى الخارفي، والشعبي: هو عامر بن شراحيل، ومسروق: هو ابن الأجدع.
وأخرجه ابن سعد 2/247-248، والبخاري (3623) و (3624) ، وفي "الأدب المفرد" (1030) ، وأبو يعلى (6744) و (6745) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (145) و (5945) ، والطبراني في "الكبير" 22/ (1032) ، والبيهقي في "الدلائل" 6/364، وابن الأثير في "أسد الغابة" 7/223 من طريق أبي نعيم، بهذا الإسناد.
قال ابن الأثير: قال أبو صالح: رواه البخاري في الصحيح عن أبي نعيم، وهذا من غريب الصحيح، فإن زكريا روى عن الشعبي أحاديث في "الصحيحين"، وهذا يرويه عن فراس، عن الشعبي.
وأخرجه ابن أبي شيبة 14/129، ومسلم (2450) (99) ، والنسائي في "الكبرى" (8368) ، وابن ماجه (1621) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (2943) من طريقين عن زكريا، به.==وأخرجه الطيالسي (1373) ، والبخاري (6285) و (6286) ، ومسلم (2450) (98) ، والنسائي في "الكبرى" (7078) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (2946) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (144) ، والطبراني في "الكبير" 22/ (1033) ، وأبو نعيم في "الحلية" 2/39-40، والبيهقي في "الدلائل" 7/164-165، والبغوي في "شرح السنة" (3960) من طريق أبي
عوانة، عن فراس، به.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (947) و (971) ، وأبو داود (5217) ، والترمذي (3872) ، والنسائي في "الكبرى" (8369) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (2944) ، والطبراني في "الكبير" 22/ (1038) من طريق المنهال بن عمرو، عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة، بنحوه. قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن عائشة.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (2945) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (146) ، والبيهقي في "الدلائل" 7/165-166، من طريق محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، عن فاطمة بنت الحسين، عن عائشة بنحوه مطولا. ومحمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان الملقب بالديباج، ضعيفا.
وأخرجه مطولا الطبراني في "الكبير" 22/ (1030) من طريق جابر، عن أبي الطفيل، عن عائشة.
وانظر (24483) .