فهرست مباحث مربوط به حضرت فاطمة سلام الله علیها

فضائل حضرت فاطمة (س)

هي افضل من الخلفاء الاربعه

فيض القدير - (4 / 555)

وفي الفتاوى الظهيرية للحنفية أن فاطمة لم تحض قط ولما ولدت طهرت من نفاسها بعد ساعة لئلا تفوتها صلاة قال: ولذلك سميت بالزهراء وقد ذكره من صحبنا المحب الطبري في ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى وأورد فيه حديثين أنها حوراء آدمية طاهرة مطهرة لا تحيض ولا يرى لها دم في طمث ولا ولادة وفي الدلائل للبيهقي أن المصطفى صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم وضع يده على صدرها ورفع عنها الجوع فما جاعت بعد، وفي مسند أحمد

وغيره أنها لما احتضرت غسلت نفسها وأوصت أن لا يكشفها أحد فدفنها علي بغسلها ذلك وذكر العلم العراقي أن فاطمة وأخاها إبراهيم أفضل من الخلفاء الأربعة بالاتفاق.





بتول - لم تطمث

فيض القدير - (4 / 555)

وفي الفتاوى الظهيرية للحنفية أن فاطمة لم تحض قط ولما ولدت طهرت من نفاسها بعد ساعة لئلا تفوتها صلاة قال: ولذلك سميت بالزهراء وقد ذكره من صحبنا المحب الطبري في ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى وأورد فيه حديثين أنها حوراء آدمية طاهرة مطهرة لا تحيض ولا يرى لها دم في طمث ولا ولادة وفي الدلائل للبيهقي أن المصطفى صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم وضع يده على صدرها ورفع عنها الجوع فما جاعت بعد، وفي مسند أحمد

وغيره أنها لما احتضرت غسلت نفسها وأوصت أن لا يكشفها أحد فدفنها علي بغسلها ذلك وذكر العلم العراقي أن فاطمة وأخاها إبراهيم أفضل من الخلفاء الأربعة بالاتفاق.




لسان العرب، ج‏7، ص: 260 و في حديث فاطمة، رِضْوانُ اللّه عليها: يبسُطُني ما يبسُطُها. أَي يسُرُّني ما يسُرُّها لأَن الإِنسان إِذا سُرَّ انبسط وجهُه و استَبْشر.





جدتنا فاطمة حجة الله علينا



عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال (مستدرك سيدة النساء إلى الإمام الجواد، ج‏11-قسم-2-فاطمةس، ص: 1030
العسكري عليه السلام‏
(5) أطيب البيان: في حديث منسوب إلى العسكري عليه السلام قال: نحن حجج الله على خلقه، و جدتنا فاطمة حجة الله علينا. «2»
__________________________________________________
(2) 13/ 225.




****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Monday - 23/12/2024 - 13:55

شناسه حدیث در پایگاه جامع الاحادیث

                      

اطيب البيان فى تفسير القرآن، ج‏13، ص: 224
 [سوره الجن (72): آيه 3]
و أنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة و لا ولدا (3)
و اين كه خداى متعال بزرگ پروردگار ما است نگرفته است صاحبه كه عيال و زوجه باشد و نه ولد كه فرزند باشد.
و أنه تعالى از ماده علو و رفعت و بزرگوارى است و قريب المعنى است با عظمت و كبريايى مى‏گويى: هو العلى الاعلى و يكى از اسماء الحسنى العلى العظيم است و تعبير با على من كل شي‏ء از ضيق عبارت است زيرا على از اسماء ذات است غير محدود و كل شى‏ء محدود است و گفتيم نسبت محدود بغير محدود اگر مثل قطره بدريا بگويى غلط گفته‏اى زيرا دريا هم محدود است، و خداوند متعال اين اسم را انتخاب فرمود براى امير المؤمنين عليه الصلاة و السلام موقعى كه حضرت ابى طالب و فاطمه بنت اسد در پيشگاه احديت عرض كردند:
         يا رب يا ذا الغسق الدجى             و القمر المبتهج المضى‏

         بين لنا من حكمك المرضى             ما ذا ترى فى اسم ذا الصبى‏

جواب آمد:
         خصصتما بالولد الزكى             الطاهر المطهر المرضى‏

         و اسمه من شامخ على             على اشتق من العلى‏

يعنى در ممكنات در جميع كمالات نفسانيه و معنويه بر تمام برترى دارد فقط وجود مقدس حضرت رسالت كه نام مباركش محمد احمد محمود است كه آنهم اشتقاقش از اسم الهى است كه يكى از اسماء الهى حميد است با اينكه حمد مختص بذات اقدس او است لكن در ممكنات در جميع كمالات سزاوار حمد است و همين است معناى مقام محمود كه ميفرمايد: عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا بنى اسرائيل آيه 81، و
                       

اطيب البيان فى تفسير القرآن، ج‏13، ص: 225
همين است حديث شريف كه فرمود:
 (لولا على لما كان لفاطمة كفو من آدم و من دونه)
و از همين حديث استفاده ميشود كه پس از مقام پيغمبر و على فاطمة افضل از تمام انبياء و اولياء است و شاهد بر اين معنى حديث شريف منسوب بحضرت عسكرى است كه فرمود:
 (نحن حجج الله على خلقه و جدتنا فاطمة حجة الله علينا).

 

 

                       

ممد الهمم در شرح فصوص الحكم، ص: 641
 «فصّ حكمة عصمتيّة في كلمة فاطميّة»

 [پيش گفتار]
 (بسم اللّه الرّحمن الرّحيم الحمد للَّه ربّ العالمين) نگارنده سطور، حسن حسن زاده آملى گويد: «اين علق نفيس به نام «فصّ حكمة عصمتية في كلمة فاطمية» به عنوان مستدرك و متمّم كتاب مستطاب «فصوص الحكم» شيخ أكبر محيى الدين طائى حاتمى، به قلم اين كمترين در بيست و دو موضوع به رشته نوشته در آمده است.
نخست در تسميه ياد شده آن، أعنى «فصّ حكمة عصمتية في كلمة فاطميّة» گوييم:
فصوص الحكم مذكور بيست و هفت فصّ است، و هر فصّ آن به نام يكى از انسانهاى كامل كه از آن تعبير به كلمه شده است؛ و در هر فص سلطان و محور بحث يكى از امّهات مسائل مهم قرآنى، و از اصول معارف اصيل عرفانى انسان ساز است...
                       

ممد الهمم در شرح فصوص الحكم، ص: 643
در دوره‏هاى تعليم و تدريس فصوص الحكم همواره اين خاطره به من روى مى‏آورد كه چرا در اين كتاب فصّى به نام يكى از زنان نادره دوران مانند مظهر ايمان و أحسن منازل قرآن حضرت عصمة اللّه الكبرى فاطمه بنت خاتم الأنبياء، و يا حضرت مريم بنت عمران منصوص در چند آيت قرآن، اختصاص نيافته است و آن را از آدم تا خاتم در بيست و هفت فص فقط به مردان اختصاص داده است؟!، و چرا تأسّى به قرآن كريم نشده است كه خداوند سبحان در سوره انبياء قرآن تنى چند از پيامبران را نام برده است و پس از آن فرمود: وَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَها فَنَفَخْنا فِيها مِنْ رُوحِنا وَ جَعَلْناها وَ ابْنَها آيَةً لِلْعالَمِينَ، إِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَ أَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ. علاوه اين كه يك سوره قرآن كريم به نام حضرت مريم است كه سوره كهيعص است، و حق تعالى در آن سوره بعد از نام بردن حضرت زكريا و يحيى فرموده است: وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ مَرْيَمَ ... وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِبْراهِيمَ ... وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ مُوسى‏ ... وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ ... وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِدْرِيسَ ... أُولئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَ مِمَّنْ حَمَلْنا مَعَ نُوحٍ وَ مِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْراهِيمَ وَ إِسْرائِيلَ وَ مِمَّنْ هَدَيْنا وَ اجْتَبَيْنا إِذا تُتْلى‏ عَلَيْهِمْ آياتُ الرَّحْمنِ خَرُّوا سُجَّداً وَ بُكِيًّا و نيز در آغاز دعاى استفتاح ماه رجب آمده است: «اللّهمّ صلّ على أبينا آدم بديع فطرتك- الى قوله: اللّهمّ صلّ على أمّنا حوّاء المطهرة من الرّجس ...»، مزيدا بر امرى استحسانى كه حروف تهجّى بيست و هشت‏اند و دوائر حروف بيست و هشتگانه را اهميّت بسزا است؟!...

غرض اين كه در دوره تدريس فصوص الحكم در آمل، چون درس به فصّ عيسوى رسيده است، در اثناى فصّ عيسوى در ليله مباركى براى يكى از اوتاد حلقه درس و بحثم كه تا كنون بيش از سى سال است با من حشر علمى و عملى سير و سلوك دارد، و حقّا متنعّم به القائات سبّوحى بسيار است، به خطاب رحمانى اين كلمه عليا و درّه بيضاء تشرّف مى‏يابد كه «فصّ حكمة عصمتيّة في كلمة فاطميّة»، و اين وارده را در جلسه درس بعد برايم حكايت كرد؛ همين بارقه ملكوتى ايجاب كرد كه اين فصّ ثمين به عنوان متمّم فصوص الحكم به قلم اين خوشه چين خرمن ولايت به منصّه ظهور رسيده است، و الحمد للَّه على ما اكرم و أنعم و ألهم و احكم.

 

                       

ممد الهمم در شرح فصوص الحكم، ص: 648
في حديث الاشتقاق «هذه فاطمة و انا فاطر السّموات و الأرض، فاطم أعدائي من رحمتي يوم فصل قضائي، و فاطم أوليائي عمّا يعيرهم و يشينهم، فشققت لها اسما من اسمي و قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «انّ اللّه شقّ لك يا فاطمة اسما
                       

ممد الهمم در شرح فصوص الحكم، ص: 649
من أسمائه و هو الفاطر و أنت فاطمة» و قد دريت أن الرّحم مشتقة من الرحمن فادر أن وديعة المصطفى فاطمة الإنسية الحوراء هي مطلع الأنوار العلوية و مشكاة الولاية و أمّ الائمة و عيبة العلم و دعاء المعرفة.
كانت فاطمة بنت رسول اللّه- صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- ذات عصمة بلا دغدغة و وسوسة، و قد نصّ كبار العلماء كالمفيد و المرتضى و غيرهما بعصمتها- عليها السلام- بالآيات و الروايات، و الحقّ معهم و المكابر محجوج مفلوج.
و كانت صلوات اللّه عليها جوهرة قدسيّة في تعيّن إنسيّ، فهي إنسية حوراء و عصمة اللّه الكبرى.
و حقيقة العصمة أنّها قوّة نوريّة ملكوتيّة تعصم صاحبها عن كلّ ما يشينه من رجس الذّنوب و الأدناس و السّهو و النسيان و نحوها من الرذائل النفسانية و من هو ذو العصمة مصون عن الزّلل في تلقي الوحي و سائر الإلقاءات السبّوحيّة و في جميع شئونه العبادية و الخلقية و الخلقية و الرّوحانية و غيرها من أوّل الأمر، قوله سبحانه: وَ آتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا.
فاعلم أن العترة و فاطمة منهم معصومة كما نصّ به الوصيّ الإمام عليّ عليه السلام في النهج: «و كيف تعمهون و بينكم عترة نبيّكم؛ و هم أزمّة الحقّ و أعلام الدّين، و ألسنة الصّدق فأنزلوهم بأحسن منازل القرآن وردوهم ورود الهيم العطاش» و نطق ابن أبي الحديد المعتزلي في شرحه بالصواب حيث قال: «فأنزلوهم بأحسن منازل القرآن تحته سرّ عظيم و ذلك أنّه أمر المكلّفين بأن يجروا العترة في إجلالها و إعظامها و الانقياد لها و الطاعة لأوامرها مجرى القرآن».
ثم قال: «فإن قلت: فهذا القول منه يشعر بأن العترة معصومة فما قول أصحابكم- يعني بهم القائلين بمذهب الاعتزال- في ذلك؟
قلت: نصّ ابو محمّد بن متويه في كتاب الكفاية على أنّ عليّا عليه السلام معصوم و أدلّة النصوص قد دلّت على عصمته و القطع على باطنه و مغيبه و أن ذلك أمر اختص هو به دون غيره من الصّحابة» فتدبّر.
و إذا دريت أن بقية النّبوّة و عقيلة الرسالة و وديعة المصطفى و زوجة وليّ اللّه و كلمة اللّه التامّة فاطمة عليها السلام ذات عصمة فلا بأس بأن تشهد في فصول الأذان و الإقامة بعصمتها و تقول مثلا: «اشهد أن فاطمة بنت رسول اللّه عصمة اللّه الكبرى» أو
                       

ممد الهمم در شرح فصوص الحكم، ص: 650
نحوها.
لا تجد رجلا صاحب عصمة كانت امرأته ايضا صاحبة عصمة إلّا الوصيّ الامام أمير المؤمنين عليّا عليه السلام و كفؤه فاطمة بنت رسول اللّه- صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- و لو لم يكن الوصيّ عليّ عليه السلام لم يكن أحد كفؤا لفاطمة عليها السلام، فعليّ الوصيّ صلوات اللّه عليه خصّص بخصيصة ما أشركه فيها أحد و لا يشركه فيها قطّ.
و في الأثر النبويّ: «يا علي لولاك لما كان لها كفؤ على وجه الأرض». و في الأثر الصادقي: «لو لا إن اللّه خلق أمير المؤمنين عليه السلام لفاطمة ما كان لها كفو على وجه الأرض».

 

                       

                       

هزار و يك كلمه، ج‏5، ص: 148
 كلمه 472
اين كمترين در رساله كريمه فصّ حكمة عصمتيّة في كلمة فاطميّة گفته است:
و اذا دريت أنّ بقية النبوّة و عقلية الرسالة و وديعة المصطفى و زوجة وليّ اللّه و كلمة اللّه التامّة فاطمة عليها السّلام ذات عصمة فلا بأس بأن تشهد فى فصول الأذان و الإقامة بعصمتها و تقول مثلا: «أشهد أنّ فاطمة بنت رسول اللّه عصمة اللّه الكبرى» أو نحوها.
قضا را يكى از عزيزانم كه آزاد مردى است و در عرفان عملى داراى حظّى وافر است و به القاءات سبّوحى نايل است و به دستور يادشده عامل، در اثناى فصول اقامه نماز مغرب شب يكشنبه دهم ربيع الأول 1419 ه ق، برابر با 14/ 4/ 1377 ه ش، خواست كه فصل مذكور را اداء كند از نهاد ديوار مقابلش مى‏شنود كه كسى مى‏گويد: «أشهد أنّ فاطمة الزهراء حجة اللّه على الحجج». شگفت اين كه همين عبارت شريف يادشده، صورت روايت حضرت امام حسن عسكرى عليه السّلام است چنان كه سيّد عبد الحسين طيّب (رحمة الله تعالى عليه) آن را در تفسير
                       

هزار و يك كلمه، ج‏5، ص: 149
أطيب البيان (ج 13، ص 225) نقل كرده است: «قال الإمام العسكرى عليه السّلام: «نحن حجج اللّه على خلقه، و جدّتنا فاطمة حجّة علينا»

 

 

در افادات

جلسه پنجم منبر ایام فاطمیه تفت

ابن کثیر یک عالم سنّی است از بزرگان علمای سَلَفیه است آنهایی که می دانند عالِمی است خوب قویّ، زرنگ و به این سادگیها گیر نمی افتد شما کتابش را بخوانید ببینید چطور بیعت امیرالمؤمنین را با یک ترفندی دوتا کرده، پناه برخدا برخلاف صریح عبارت خودشان می گوید: بدن مبارک رسول الله - صلّی الله علیه وآله وسلم- روی زمین بود، دروغ شاخدار می گوید، چون دوجور روایات متعارض بوده اینجوری جمع می کند ببینید با چه زرنگی، می گوید: هنوز بدن مبارک حضرت روی زمین بود علی فهمید در مسجد با ابوبکر بیعت کرده اند گفت: کار واجب تر هست، بدن را رها کرد دوید در مسجد و گفت من بیعت بکنم دیر نشود.!!! این صریح عبارت صحیح بخاری هست که «لم یُبایِع تِلکَ الأشهُر» اینجا که می رسد کتاب صحیح یادشان می رود. خوب شیعه با این چکار بکند؟ باید بگوید«لم یُبایِع» را ترجمه کن.
من گمانم اینست که این روایت معروفی که فرموده اند : «نَحنُ حُجَجُ الله عَلی الخَلق وَ اُمّنا فاطِمة حُجَة الله عَلَینا62» یکی از معانی اش همین است که الآن می خواهم بگویم یعنی حضرت زهراء به هیچکدام از امامان معصوم اجازه ندادند قبر مطهّرشان را فاش کنند، و رمزی در این است تا آن وقتی که همان کسی که شنیده اید پشت در و دیوار صدایش می زدند بیاید، بله او که می آید دستگاهی دارد.
این عالِم سَلَفی هم مفسّر هست کلّ قرآن را تفسیر کرده، مورّخ هست «البدایة والنهایة» تاریخ اسلام را تا زمان خودش دارد، خیلی هم زرنگ است امّا وقتی مقابل حضرت صدیقه می رسد حضرت، زمین گیرش می کنند. شروع می کند حمله می کند به حضرت صدیقه و می گوید: چرا از دست خلیفۀ پیامبر ناراحت شُدید؟ چرا قهر کردید بهانه دادید بدست شیعه ها؟« وَهَذَا الْهِجْرَانُ وَالْحَالَةُ هَذِهِ فَتَحَ عَلَى فِرْقَةِ الرَّافِضَةِ شَرًّا عَرِيضًا»63 به تعبیر من می گوید: پدر معنویِ شیعه ها حضرت فاطمه هستند، بَه بَه از این حرفها بزن، در طول تاریخ عبارات اینها که الآن کتابهای او بزرگترین مرجع است در بین خودشان مانده که می گوید: پدر معنویِ اینها حضرت صدیقه هستند تا آخر با خلیفه قهر کردند. عرض من اینست اگر امیرالمؤمنین علیه السلام مأمور به صبر بودند که او بتواند با بازی گری دو بیعت درست بکند، حضرت صدیقه کاری کردند دیگر نمی تواند بازی در بیاورد مجبور می شود حضرت را محاکمه کند، می گوید: حضرت ناراحت شدند « وَلم یَکُن لَها ذلِک» یعنی حق نداشتند ناراحت شوند، پناه برخدا.







أنا حرب لمن حاربهم

الإصابة في تمييز الصحابة - (8 / 57)

وأخرج الترمذي من حديث زيد بن أرقم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال علي وفاطمة والحسن والحسين أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم ونقل أبو عمر في قصة وفاتها أن فاطمة أوصت عليا أن يغسلها هو وأسماء بنت عميس واستبعده بن فتحون فإن أسماء كانت حينئذ زوج أبي بكر الصديق قال فكيف تنكشف بحضرة علي في غسل فاطمة وهو محل الاستبعاد وقد وقع عند أحمد أنها اغتسلت قبل موتها بقليل وأوصت ألا تكشف ويكتفي بذلك في غسلها واستبعد هذا أيضا وقد ثبت في الصحيح عن عائشة أن فاطمة عاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر وقال الواقدي وهو ثبت وروى الحميدي عن سفيان عن عمرو بن دينار أنها بقيت بعده ثلاثة أشهر وقال غيره بعده أربعة أشهر وقيل شهرين (( (( (وعند الدولابي في الذرية الطاهرة بقيت بعده خمسة وتسعين يوما)) )) )) ) وعن عبد الله بن الحارث بقيت بعده ثمانية أشهر وأخرج بن سعد وأحمد بن حنبل من حديث أم رافع قال مرضت فاطمة



محمد بن أحمد بن حماد الدولابي الوراق(224 - 310 هـ = 839 - 923 م)



عقيدة أهل السنة في الصحابة لناصر بن علي (3/ 1265)
152- الذرية الطاهرة النبوية، لأبي بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي، ت: 310هـ، تحقيق وتخريج: سعد المبارك الحسن الدار السلفية، الكويت، الطبعة الأولى، 1407هـ - 1986م.





الذرية الطاهرة للدولابي (ص: 110)
208 - حدثني عبيد الله بن سعيد، حدثني أبي، حدثني أبو عون عمرو بن عون بن عمر بن تميم الأنصاري عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن أبي عمرو الأنصاري، عن أبي جعفر محمد بن علي قال: «توفيت فاطمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم بخمسة وتسعين ليلة في سنة إحدى عشرة»







سنگ وضع حمل



خلاصة الوفا بأخبار دار المصطفى (2/ 152)
وأما تأزير الحجرة الشريفة بالرخام فلم يذكره بالرخام فلم يذكره ابن زبالة لكن ذكر يحيي ما حاصله أن حجرا كان لاصقا بجدار القبر قريبا من المربعة كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي إليه إذا دخل إلى فاطمة أو فاطمة رضي الله عنه وقال علي بن موسى الرضا أن فاطمة ولدت الحسن والحسين رضي
الله عنه على ذلك الحجر قال يحيي ورأيت الحسين بن عبد الله إذا أشتكى شيئاً من جسده كشف الحصى عنه فمسح به ذلك الموضع ولم يزل ذلك الحجر نراه حتى عمر الصانع المسجد ففقدناه عند ما أزرا اقبر الرخام قال راوي كتاب يحيي الصانع هذا هو إسحاق بن سلمة كان المتوكل وجه به على عمارة المدينة ومكة " قلت " خلافة المتوكل هذا سنة أثنين وثلاثين ومائتين وتوفى سنة سبع وأربعين فتأزير الحجرة إنما كان في زمنه والظاهر أنه فرش أيضا الرخام الذي حول الحجرة بالأرض لما ذكر من كشف الحصى عن الحجر المذكور وللتبرك به قال ابن النجار ثم في خلافة المقتفي سنة ثمان وأربعين وخمسمائة جدده جمال الدين الأصفهاني وزير بني زنكة وجعل الرخام حولها قامة وبسطة " قلت " يذكر أحد من المؤرخين من جدده بعد ذلك والظاهر أنه جدد بعد الحريق الأول وقد جدد في زماننا في دولة الأشرف قايتباي مرتين الأولى سنة إحدى وثمانين وثمانمائة قبل حريق زماننا بعده سنة سبع وثمانين وثمانمائة وكل ما يوجد اليوم من الرخام بالحجرة وغيرها قد جدد في العمارة الثانية ولم يكن بعد الحريق الأول بجدار المسجد القبلي رخام سوى المحراب



صبر بر غصب خلافت



بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏29، ص: 625
و روى ابن أبي الحديد «6» أيضا أن فاطمة صلوات الله عليها حرضته يوما على النهوض و الوثوب، فسمع صوت المؤذن: أشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه و آله، فقال لها: أ يسرك زوال هذا النداء من الأرض؟! قالت: لا. قال: فإنه ما أقول لك.




الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏8، ص: 238
320- عنه عن المعلى عن الحسن عن أبان عن أبي هاشم قال: لما أخرج‏ بعلي ع «1» خرجت فاطمة ع واضعة قميص رسول الله ص على رأسها آخذة بيدي ابنيها فقالت ما لي و ما لك يا أبا بكر تريد أن تؤتم ابني و ترملني من زوجي «2» و الله لو لا أن تكون سيئة لنشرت شعري و لصرخت إلى ربي فقال رجل من القوم ما تريد إلى «3» هذا ثم أخذت بيده فانطلقت به.
321- أبان عن علي بن عبد العزيز عن عبد الحميد الطائي عن أبي جعفر ع قال: و الله لو نشرت شعرها ماتوا طرا «4».








































****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Wednesday - 18/6/2025 - 8:43

حدیث «لولا فاطمة لما خلقتکما»

کتاب جنة العاصمة : در تاريخ ولادت و حالات حضرت فاطمه سلام الله عليها ، ص 301

حکایت مؤلّف راجع به یافتن سلسله سند حدیث مشهور: «لو لا فاطمة لما خلقتكما»

نگارندۀ قاصر حسن میرجهانی طباطبائی جرقویی اصفهانی - عفى الله عن جرائمه - گوید : زمانی که در نجف اشرف مشرّف بودم ، برحسب اتّفاق برای گرفتن کتابی از فضیلة العلّامه ، خلد مقام، شیخ محمّد سماوی ، مؤلّف كتاب ابصار العين في انصار الحسین علیه السلام ، به خدمت ایشان مشرّف شدم در کتاب خانه ایشان به کتابی خطّی که در مقابل داشتند نگاه می کردم از نام آن کتاب پرسیدم ، فرمودند : کتاب كشف اللثالي ، تأليف عالم جليل شيخ صالح بن عبدالوهّاب بن العرندس حلّى (1) است که یکی از علمای بزرگ شیعه در قرن نهم بوده و کتاب را به من دادند . کتابی بود به قطع وزیری ، کاغذ زرد، قریب سی صد صفحه ، و به خطّ شیخ احمد تونی نوشته شده بود.

در ضمن این که مشغول دیدن عناوین آن بودم به حدیثی برخورد کردم که مکرّر از زبان معدودی از بزرگان اهل فضل به طور مرسل شنیده بودم ، و هر چند تفحّص کرده و از بعضی از محدّثین از سند آن پرسش می کردم ، اظهار بی اطّلاعی می کردند و بعضی هم از احادیث جعلی می دانستند. دیدم در آن ، حدیث را به طور مسند نقل نموده از مرحوم سماوی برای سنخه برداری از آن کسب اجازه



1- شیخ صالح بن عبدالوّهاب بن عرندس حلّى مشهور به ابن العرندس ، از علمای اعلام شیعه می باشد که آثار متعددی در فقه و اصول دارد. از وی اشعاری در مدح اهل بیت علیهم السلام برجای مانده ، که از جمله آن ها غدیریه ای است که علّامه امینی آن را در الغدير : ج 7، ص 3 به نقل از المنتخب طریحی : ج 2، ص 352 آورده و به آن پرداخته است. از وی هم چنین قصیده ای برجای مانده است که به گفته مرحوم علّامه امینی، مشهور است که این قصیده در مجلسی خوانده نمی شود مگر آن که حضرت حجّت - عجّل الله تعالى فرجه الشريف - در آن مجلس حاضر می شوند طلیعه قصیده مذکور از این قرار است: طوایا نظامي في الزمان لها نشر *** يعطّرها من طيب ذكراكم نشر 

 

جنة العاصمة، ص 302

نمودم، ایشان هم مضایقه نفرمودند پس با نهایت خوش حالی در همان مجلس حدیث را نوشتم . چون در فضیلت بی بی معظّمه فاطمه زهرا - سلام الله علیها - بود ، مقتضی دیدم که در این کتاب درج نمایم و العهدة على راويه .

في كتاب كشف اللئالي لصالح بن عبد الوهّاب بن العرندس ، إنّه روى عن الشيخ إبراهيم بن الحسن الذرّاق ، عن الشيخ عليّ بن هلال الجزائريّ ، عن الشيخ أحمد بن فهد الحلّيّ ، عن الشيخ زين الدين عليّ بن الحسن الخازن الحائريّ ، عن الشيخ أبي عبد الله محمّد بن مكّيّ الشهيد ، بطرقه المتّصلة إلى أبي جعفر محمّد بن عليّ بن موسی بن بابويه القمّيّ ، بطريقه إلى جابر بن يزيد الجعفيّ ، عن جابر بن عبدالله الأنصاريّ ، عن رسول الله صلی الله علیه و آله ، عن الله تبارك و تعالى ، أنّه قال :

﴿ يَا أَحْمَدُ لَوْلَاكَ لِما خَلَقْتُ الْأَفْلَاكِ ، وَ لَوْ لَا عَلِيُّ لَمَا خَلَقْتُكِ ، وَ لَوْ لا فَاطِمَةَ لَمَّا خلقتكما﴾ .

ثُمَّ قَالَ جَابِرٌ: هَذَا مِنْ الْأَسْرَارِ الَّتِی أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ بِکِتْمَانِهِ إِلَّا عَنْ أَهْلِهِ. (1)

به سند مذکور از جابر بن عبدالله انصاری از رسول خدا صلی الله علیه و آله روایت کرده که فرمود: خدای



1- تا کنون بخش هایی از این روایت شریف در برخی از کتب معاصرین آمده بود اما در هیچ کدام از آن ها سلسله سند آن ذکر نشده بود و همه آن را به عنوان حدیث مشهور قدسی می شناختند، این کتب عبارتند از : 1. بحر المعارف نوشته وحید بهبهانی؛ 2. مستدرك سفينة البحار : ج 3، ص 169، ح 8؛ 3. مجمع النورين : ص 14 پس از چاپ کتاب جنة العاصمة در سال(1398 ه. ق) و ذکر سلسله سند این روایت شریف تعدادی از کتب این روایت با ذکر سلسله سند از کتاب جنة العاصمة آوردند که از جمله آن ها عبارتند از سید محمد باقر ابطحی در استدراک خود بر کتاب عوالم العلوم بحرانی : ج 11، 25؛ فاطمه من المهد الى اللحد: ص 9؛ الموسوعة الكبرى عن فاطمه الزهرا (سلام الله علیها) : ج 1، ص 259 صاحب الموسوعة الکبری این روایت را از عوالم العلوم، به نقل از جنة العاصمة آورده اما چون در عوالم آدرس این روایت از جنة العاصمة به اشتباه از صفحه 50 ذکر شد، الموسوعة نیز آن را به نقل از صفحه 50 جنة العاصمة آورده اما در واقع این روایت در صفحه 148 جنة العاصمة، چاپ (شعبان 1398 ه- ق) از انتشارات کتاب خانه صدر تهران آمده است. 

 

ص 303

تبارک و تعالی فرمود: ای احمد ، اگر تو نبودی افلاک را نمی آفریدم و اگر علی نبود تو را نمی آفریدم و اگر فاطمه نبود هیچ یک از شما را نمی آفریدم .

[پس جابر گفت: این از اسراری است که رسول خدا صلی الله علیه و آله ما را امر به کتمان آن کرده، مگر برای اهلش ]
تحقیقی از مؤلّف قاصر

مؤلّف كتاب كشف اللئالی یکی از علمای قرن نهم هجری و از مؤلّفین از علمای شیعه در فقه و اصول و حدیث بوده ؛ كان عالماً ناسكاً زاهداً ورعاً اديباً شاعراً ، و در حدود سال هشت صد و چهل هجری وفات یافته و قبر او در حلّه هیفاء می باشد که مزاری است که به آن تبرّک می جویند.

و سلسله راویان حدیث همه عدل امامی و از بزرگان مشیخه به شمار می روند و سند حدیث در نهایت استواری است.

آن چه در این جا بحث در اطراف آن مقتضی است، مفهوم حدیث است به خصوص جملۀ دوم و سوم که بیش تر مغز ها تحمّل آن را ندارد و از این جهت این حدیث در نزد ایشان مقبول نیست و بسا انکار می کنند و جعلی می پندارند، حال آن که این هر سه اعضای اصلی، و فاطمه زهرا - سلام الله عليها - مجمع البحرين دریای نبوّت و دریای علم و مجمع النورین نور نبوّت و نور امامت است ، و ذوات مقدّسه محمّد و علی و فاطمه هر سه قائم به یک دیگرند که اگر هر کدام از آن ها نبودند ، دیگری هم نبود.

برای تقریب به ذهن، تمام عوالم امکانیّه را به شخص تامّ الخلقي تشبيه می کنیم که مرکّب از اعضا و جوارح داخلی و خارجی است و بعضی از اجزا و اعضای آن خادم و بعضی مخدوم اند. و در اجزای مخدوم هم بعضی از آن ها 

 

ص 304

اصلی اند که قوام و بقای سایر اعضا به واسطه آن ها است، و اگر آن ها نباشند باقی اعضا هیچ کدام نخواهند بود و قوام هر کدام از اعضای اصلی هم به یک دیگر است. مثلاً اعضای اصلی در بدن هر شخصی عبارت است از مغز که به منزله پیغمبر در بدن است ، و قلب که به منزلۀ امام است ، و جگر، که مجمع البحرین آن دو است . پس اگر گفته شود اگر دماغ نبود قلب هم نبود و اگر جگر که منشأ رسانیدن خون به قلب و از آن به مغز و سایر اعضا است نبود ، نه دماغ بود و نه قلب ، جای تردید و اشکالی باقی نمی ماند

حق جان جهان است و جهان جمله بدن *** ارواح ملائکه قوای این تن

افلاک و عناصر و موالید اعضا *** توحید همین است دگر ها همه فن

خلاصه کلام: آن چه در پیرامون این حدیث شرح داده شد ، جواب کسانی است که می گویند: «از ظاهر متن حدیث لازم می آید که فاطمه - سلام الله عليها - افضل از پدر بزرگوار و شوهر عالی مقدارش باشد»؛ این گمان غلطی است که ذهن سلیم متتبّع از آن ابا دارد در حدیث مشهور مستفیض ، بلکه متواتر نبوی صلى الله علیه و آله که فرموده: ﴿ فاطِمَةُ بِضعَةُ مِنّي﴾ (1) و هم چنین در حدیث: ﴿ فاطمة روحي التي بين

ص: 304
1- نهاية في غريب الحديث : ج 1، ص 133 ؛ البداية و النهاية : ج 6، ص 366؛ اصابة : ج 8، ص 8؛ سير اعلام النبلاء : ج 19، ص 488 : اسد الغابة : ج 4، ص 366؛ تاريخ مدينه دمشق : ج 3، ص 156 ؛ تفسیر ابن کثیر : ج 3، ص 267 ؛ شواهد التنزيل : ج 2، ص 415؛ قواعد الاحكام : ج 1، ص 122 ؛ مختلف الشيعه : ج 1، ص 121 ؛ زبدة الاحكام : ص 189 ؛ مسند زید بن علی : ص 459؛ محلی : ج 8، ص 57 ؛ علل الشرائع : ج 1، ص 186 ؛ امالی صدوق : ص 165 ؛ روضة الواعظين : ص 150 ؛ دلائل الامامة : ص 135 ؛ امالي مفيد : ص 260؛ امالی طوسی : ص 24؛ مناقب : ج 3، ص 112؛ عمدة : ص 384؛ بحار الانوار: ج 1، ص 279 . 

 

جنبيّ﴾ (1)، که هر دو را فریقین روایت کرده اند، پیغمبر اکرم صلی الله علیه و آله فاطمه علیها السلام را به عضویّت خود معرّفی فرموده و آن بی بی معظّمه را بر سبیل حقیقت نه مجاز روح خود خوانده است.

و قول قاضی عضدی، صاحب مواقف که گفته است: «این کلام پیغمبر از باب مبالغه و کثرت محبّت به آن حضرت بوده و بر وجه مجاز بوده نه اغراض دیگری» ، قابل قبول نیست، زیرا مقام شامخ رسالت بالاتر از آن است که مجاز گویی کند

لفظ «بَضعه» به معنای جزء است ، و اصل در جزء عدم جواز تفکیک صفات آن از کل است . به این بیان : مثلاً هر گاه کسی دارای صفتی باشد ، آن صفت نسبت به ذات موصوف ، بر وجه حقیقت شامل تمام اعضای او است ، و شکّی نیست که نسبت حمل آن به اعضای ،موصوف ، برابر و یکسان است و تفکیک میان اعضا به واسطه سلب وصف از بعضی یا به واسطه تفاوت برخی اعضا با اعضای دیگر از جهت شدّت و ضعف یا کم و زیاد ، غلط و واضح البطلان است.

مثلاً اگر شخصی به صفت سخاوت متّصف باشد ، می گویند آن شخص دارای ملکه سخاوت است و نمی گویند که چشم او یا گوش او یا دست او این ملکه سخاوت را ندارد و یا چشم او یا گوش او سخاوتش از سایر اعضای او کم تر یا زیاد تر است. و به قدری این مطلب ظاهر و روشن است که محتاج به دلیل و استدلال نیست

این بیان عیناً در موضوع حضرت ختمی مرتبت صلی الله علیه و آله نیز در مقام فضیلت و متّصف بودن به فضائلی که دارد جاری است، سوای فضیلت نبوّت و رسالت که آن

ص: 305
1- امالی صدوق : ص 175 ، امالی مفید: ص 105 ؛ فضائل : ص 9 ؛ بشارة المصطفى : ص 306؛ بحار الانوار: ج 27 ، ص 63 

 

ص: 306

به دلیل خاص خارج است.

پس گفته نمی شود که فلان عضو یا روح مبارکش ، فاقد وصف فضیلتی یا اوصاف فضائل او است ، یا بهره آن عضو یا روح از اعضای دیگر آن حضرت کم تر یا ضعیف تر است .

بنابراین می گوییم: حدیث مستفیض ، بلکه متواتر بضعه و حدیث روح بر وجه حقیقت است نه مجاز و افضلیّت آن بی بی معظّمه از جمیع انبیا و رسل مسلّم است، به استثنای پدر بزرگوار و شوهر عالی مقدارش صلوات الله عليهم و على آلهم الطيّبين.
ایراد و پاسخ آن

اگر کسی بگوید که انبیا علیهم السلام با فاطمه زهرا (سلام الله علیها) در عصمت و طهارت مساوی و برابرند ، و لیکن آن ها ویژگی ای دارند که در زهرا (سلام الله علیها) نیست ، و آن مرد بودن آن ها است، به حكم ﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ﴾ (1) ( يعنى: مردان بر زن ها قیامت ولایت و سیاست دارند و این به دو علّت است: یکی: موهوبی از جانب خدا ، و آن این است که خدا ایشان را بر زن ها به سبب چیز های بسیاری از کمال عقل و حسن تدبیر و زیادی قوّت در اعمال و طاعات فضیلت داده است ، و از همین جهات است که پیغمبری و امامت و ولایت و اقامه شعائر و جهاد و قبول شدن شهادات ایشان در هر کاری و دو برابر بردن بهره ارث و... به آن ها اختصاص داده شده و علّت دیگر: مردان نفقه زن ها را می دهند و صداق و مهر آن ها را ادا می کنند با این که فایده نکاح بین آن ها مشترک است .) و ضرورتاً مرد بهتر از زن

1- نساء (4) : 34 

 

ص: 307

است، هر چند شرف انتساب به پیغمبر برای زهرا (سلام الله علیها) باشد چرا که آن نسبت عرضی است نه ذاتی.

جواب گفته می شود: در نزد همۀ دانشمندان به نحوی مسلّم است که احدی از مسلمانان نمی توانند آن را انکار کنند ، و شک و تردیدی ندارند که خدای عزّ و جل ملاک کرامت و فضل و شرف را طهارت، تقوی ، علم و معرفت قرار داده ، نه به مرد و زن بودن. و برای همین است که هرگاه زن، صالح و مؤمن باشد و مرد، فاسق و فاجر، و هم چنین هر گاه زن به طهارت و تقوی نزدیک تر باشد و علم او بیشتر باشد و مردی تقوی و طهارت نداشته باشد و جاهل باشد، به قطع و یقین چنین زنی اشرف از چنان مردی است و می بینیم که اگر مرد بی تقوی شد ، ولایت او ساقط می شود و کرامتی برای او نخواهد بود ، و اگر مرد فاسق شد مطلقاً شهادت او پذیرفته نمی شود و عکس آن ، زن صالح باتقوی بسا مالک مرد می شود.

پس مزیّت و فضیلت وقتی برای مرد حاصل می شود که با طهارت و تقوی باشد و هر گاه بدون طهارت و تقوی باشد [مزیّت و فضلی برای او نیست . ] و اگر مرد و زن در طهارت و تقوی و علم مساوی باشند ، مرد افضل از زن است و اگر زن از هر جهتی بر مرد رجحان داشته باشد، او از مرد افضل است. پس افضلیّت مرد منوط به دو شرط است: یکی مساوات او با زن در تقوی و علم و سایر جهات فضل ، و دیگر مساوات هر دو با هم در رتبه و درجه

و امّا وقتی که زن در رتبه و درجه بالاتر از مرد باشد ، و در مقام علیّت باشد و مرد در مقام معلولیّت ، بدون شک و تردید زن افضل از مرد است بالضروره ، به خاطر مساوی نبودن علّت با معلول ، و نور با منیر در هیچ حالی از احوال

حاصل کلام آن که : عصمت و طهارت صدّیقه طاهره - سلام الله علیها - به نصّ کلام خدا ثابت است چنان چه خدا به عصمت و طهارت او شهادت داده به آن چه

 

ص: 308

که مافوق ندارد ، و کلیه پلیدی های ظاهری و باطنی را - چه گناهان و خطا های ظاهری و باطنی ، چه کبیره و صغیره ، حتّی از ترک اولی و حدیث نفس و کلیّه آن چه خدا نمی خواهد - از او دور کرده است .

و دیگر آراسته بودن آن حضرت به علوم ظاهری و باطنی ، و ثبوت اعلمیّت از همۀ پیغمبران غیر از پدر بزرگوار و شوهر عالی مقدار خود - به نحوی که ائمّۀ طاهرين - صلوات الله عليهم اجمعين - به صحیفۀ فاطمه افتخار می فرمودند که علم آن چه گذشته و آن چه تا قیام قیامت بعد از این بیاید و واقع شود و آن چه در زمان او موجود بوده در آن است - نیز دلیل بر افضلیّت او بر تمام انبیا و رسل غیر از پدر و شوهرش - صلّى الله عليها و على ابيها و بعلها و بنیها - است .