بسم الله الرحمن الرحیم

أمیر المؤمنین صلوات اللّه علیه

هم فاطمة و

أمير المؤمنين علیه السلام---فهرست
روايت سقوط معاوية از سريرش!


نوادر المعجزات في مناقب الأئمة الهداة عليهم السلام، ص: 132
طبري صغير صاحب دلائل الامامة
[خبر ركوب أمير المؤمنين عليه السلام السحاب التي بلغ الجزيرة السابعة من الصين‏]
[17/ 17]- و منها: حدثنا القاضي أبو الحسن علي [بن‏] القاضي الطبراني، عن القاضي سعيد بن يونس المعروف بالقاضي الأنصاري المقدسي، قال: حدثني المبارك بن صافي «2»، عن خالص بن أبي سعيد، عن وهب الجمال، عن عبد المنعم ابن سلمة، عن وهب الزايدي، عن القاضي يونس بن ميسرة المالكي، عن الشيخ المعتمر «3» الرقي، قال: حدثنا صحاف الموصلي، عن الرئيس أبي محمد بن جميلة، عن حمزة البارزي «4» الجيلاني، عن محمد بن دخيرة، عن أبي جعفر ميثم التمار قال:
كنت بين يدي مولاي أمير المؤمنين عليه السلام إذ دخل غلام و جلس في وسط المسلمين فلما فرغ عليه السلام من الأحكام، نهض إليه الغلام، و قال:
....
....
ثم قالوا له: قد أعطاك الله تعالى هذه القدرة الباهرة و أنت تستنهض الناس على قتال معاوية؟!
فقال عليه السلام: إن لله تعالى عبيدا «5» تعبدهم بمجاهدة «6» الكفار و المنافقين و الناكثين و القاسطين و المارقين، و الله لو شئت لمددت يدي هذه القصيرة في أرضكم هذه‏ الطويلة، و ضربت بها صدر معاوية بالشام، و أخذت بها من شاربه- أو قال: من لحيته- فمد يده عليه السلام و ردها و فيها شعرات كثيرة، و تعجبوا من ذلك.
ثم اتصل الخبر بعد مدة طويلة بأن معاوية سقط من سريره في اليوم الذي كان مد يده عليه السلام و غشي عليه ثم أفاق و افتقد من شاربه و لحيته شعرات «1».
و روى أنه عليه السلام قال- لما تعجب الناس-: و لا تعجبوا من أمر الله سبحانه فإن آصف [بن برخيا] كان وصيا، و كان عنده علم من الكتاب- على ما قصه الله تعالى في كتابه [فأتى بعرش بلقيس من سبأ إلى بيت المقدس قبل أن يرتد إلى سليمان طرفه و أنا أكبر قدرة منه‏] فإن عندي علم الكتاب كله،- قال الله تعالى: و من عنده علم الكتاب ما عنى به إلا عليا عليه السلام وصي رسول الله صلى الله عليه و آله- «2» و الله لو كسرت لي الوسادة و جلست عليها لحكمت بين أهل التوراة بتوراتهم، و بين أهل الإنجيل‏ بإنجيلهم و بين أهل الزبور بزبورهم، و بين أهل الفرقان بفرقانهم «1» «2».
__________________________________________________
(1) إلى هنا نقل الحديث العلامة المجلسي في بحار الأنوار 57: 344- 346/ 36 قائلا: من بعض مؤلفات القدماء عن القاضي أبي الحسن الطبري، ... عن الشيخ المعتمر الرقي، رفعه إلى أبي جعفر ميثم التمار قال: ... مثله.
(2) ما بين الشارحتين يظهر أنه من كلام الراوي. و الآية: 43 من سورة الرعد.
و الروايات الواردة في هذا المعنى كثيرة، فقد روى الكليني في الكافي بسنده عن أبي جعفر عليه السلام في تفسير هذه الآية و من عنده علم الكتاب؟ قال: إيانا عنى، و علي عليه السلام أولنا و خيرنا و أفضلنا بعد النبي صلى الله عليه و آله. و انظر في تفسير هذه الآية و إنها بحق علي عليه السلام في تفسير أبي حمزة الثمالي: 320، و تفسير العياشي 2: 220- 221، و تفسير القمي 1: 367، و تفسير فرات: 124، و غيرها من كتب التفسير. و في شواهد التنزيل 1: 400/ 422 نقل بسنده عن أبي سعيد الخدري قال: سألت رسول الله صلى الله عليه و آله عن قول الله تعالى: و من عنده علم الكتاب قال: ذاك أخي علي بن أبي طالب. و كذا عن ابن عباس في ج 1: 401/ 423، إنها بحق علي عليه السلام ... و إلى غير ذلك من كتب الخاصة و العامة.
و نقلنا ذلك اليسير على سبيل المثال لا الحصر.





بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏54، ص: 344
36- من بعض مؤلفات القدماء من «2» القاضي أبي الحسن الطبري عن سعيد بن يونس المقدسي عن المبارك عن خالص بن أبي سعيد عن وهب الجمال عن عبد المنعم بن سلمة عن وهب الرائدي عن يونس بن ميسرة عن الشيخ المعتمر الرقي رفعه إلى أبي جعفر ميثم التمار قال: كنت بين يدي مولاي أمير المؤمنين ع إذ دخل غلام و جلس في وسط المسلمين فلما فرغ من الأحكام نهض إليه الغلام و قال يا أبا تراب أنا إليك رسول جئتك برسالة تزعزع لها الجبال من رجل حفظ كتاب الله من أوله إلى آخره و علم علم القضايا و الأحكام و هو أبلغ منك في الكلام و أحق منك بهذا المقام فاستعد للجواب و لا تزخرف المقال فلاح الغضب في وجه أمير المؤمنين ع و قال لعمار اركب جملك و طف في قبائل الكوفة و قل لهم أجيبوا عليا ليعرفوا الحق من الباطل‏
...
...
ثم قالوا أعطاك الله هذه القدرة الباهرة و أنت تستنهض الناس لقتال معاوية فقال إن الله تعبدهم بمجاهدة الكفار و المنافقين و الناكثين و القاسطين و المارقين و الله لو شئت لمددت يدي هذه القصيرة في أرضكم هذه الطويلة و ضربت بها صدر معاوية بالشام و أجذب بها من شاربه أو قال من لحيته فمد يده و ردها و فيها شعرات كثيرة فتعجبوا من ذلك ثم وصل الخبر بعد مدة أن معاوية سقط من سريره في اليوم الذي كان ع مد يده و غشي عليه ثم أفاق و افتقد من شاربه و لحيته شعرات.
بيان الأروع من الرجال الذي يعجبك حسنه و العجرفة الخرق و قلة المبالاة و يقال دمدم عليه أي كلمه مغضبا.









بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏54 339 باب 2 العوالم و من كان في الأرض قبل خلق آدم ع و من يكون فيها بعد انقضاء القيامة و أحوال جابلقا و جابرسا ..... ص : 316
31- أقول وجدت في كتاب من كتب قدماء الأصحاب في نوادر المعجزات بإسناده إلى الصدوق عن محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن زكريا عن أبي المعافا عن وكيع عن زاذان عن سلمان قال: كنا مع أمير المؤمنين ع و نحن نذكر شيئا من معجزات الأنبياء فقلت له يا سيدي أحب أن تريني ناقة ثمود و شيئا من معجزاتك ...



نوادر المعجزات في مناقب الأئمة الهداة عليهم السلام، ص: 54
مصنفاته العلمية
1- نوادر المعجزات في مناقب الائمة الهداة عليهم السلام‏
و هو هذا الكتاب، يتعرض فيه المؤلف للنادر من معاجز الأئمة الأطهار عليهم السلام و فاطمة الزهراء عليها السلام كما يدل عليه عنوانه دون ذكر تواريخهم و أحوالهم المختلفة، و قد أشار المصنف إلى ذلك في مقدمته حيث قال: «حاولت أن أؤلف مما أظهروه من المعجزات و أقاموه من الدلائل و البراهين، مما سمعته و قرأته، في كتاب مقصور على ذكر المعجزات و البراهين» «2».
و قد جمع فيه أيضا طرفا من فضائل الأئمة الأطهار عليهم السلام و فاطمة الزهراء عليها السلام و كراماتهم، و هو مرتب على (13) بابا، قال عنه الشيخ الطهراني ما نصه:
نوادر المعجزات في مناقب الأئمة الهداة عليهم السلام لمحمد بن جرير بن رستم أبي جعفر الآملي الطبري الصغير، صاحب «دلائل الإمامة» و معاصر الطوسي و النجاشي، ينقل عنه شيخنا النوري في كتبه، و وجدناه في مكتبة سيدنا الصدر، مرتب على (13) بابا، صرح باسمه و لقبه و كنيته في الباب الثالث في معجزات الحسن بن علي إلى أواخر الكتاب في صدر أكثر الأخبار، كما هو دأب القدماء.
أوله: الحمد لله الذي نور قلوبنا بهداية محمد صلى الله عليه و آله و روح صدورنا بولاية علي عليه السلام ...، فمن دلائل مولانا أمير المؤمنين عليه السلام: حدثنا الشيخ أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه ...
و يروي المؤلف أيضا عن أبي المفضل الشيباني المتوفى سنة 387 ه، و عن أبي الحسين محمد بن هارون التلعكبري، و عن أحمد بن محمد الجوهري صاحب «مقتضب الأثر» و عن أبي التحف علي بن محمد بن إبراهيم المصري «1».
هذا و نقل عنه العلامة المجلسي في موسوعته الحديثية قائلا: وجدت في كتاب من كتب قدماء الأصحاب في نوادر المعجزات .. «2».
و قال عنه المحدث النوري: نوادر المعجزات و كأنه مختصر الدلائل للطبري .. «3» و كأنما المحدث النوري رحمه الله اشتبه عليه مضامين هذين الكتابين- أي الدلائل و النوادر- أو لم يطلع اطلاعة كاملة على كتاب «نوادر المعجزات» و «دلائل الإمامة» لأن في النوادر أحاديث كثيرة لا توجد في كتاب الدلائل و لا في كتب أخرى بل هي من مختصات الكتاب كما ستطلع عليها في هذا الكتاب.
و الفرق بين الدلائل و النوادر واضح جلي حيث أن الدلائل- كما سيجي‏ء- يشتمل على تواريخ الأئمة عليهم السلام و أحوالهم إضافة إلى دلائلهم و كراماتهم و هذا الكتاب- كما مر- مقصور على ذكر النوادر من معاجزهم عليهم السلام.
__________________________________________________
(1) الذريعة 24: 349/ 1880.
(2) بحار الأنوار 57: 339/ 31.
(3) خاتمة مستدرك الوسائل 4: 206.




مقاله‌اي راجع به همين مطلب:



بسم الله الرحمن الرحیم

این بحث، سه جنبه دارد، یک جهت اثباتی دارد که خود این بزرگواران سفارش به مشی بر یقین میفرمودند، هر کس باید ملاحظه یقین و ظن و شک خودش بکند، به دنبال اقوال و ظنیات نرود، حتی در نقل از آقازاده آیت الله بهجت قدس سره الشریف آمده که گاهی کرامتی از ایشان برای ما نقل میکردند و ما میخواستیم از خود ایشان بپرسیم، جواب میدانند: علی! تو خود را زرنگ میدانستی! چگونه گول خوردی؟!

جهت دیگر بحث، جهت تطابق اثبات و ثبوت است که واقعا یک بحث سهل ممتنع است، و تا نفهمیم رمز دو طرف سکه ظاهر و مظهر را، نحوه علوم و افعال و حالات انبیاء و اوصیاء (ع) و به تبع آنها اولیاء را، نمیتوانیم تحلیل کنیم، انسان چگونه جمع کند بین دلیل اثباتی: قل لو کنت اعلم الغیب لاستکثرت من الخیر و ما مسنی السوء، و بین واقع متواتر مثلا : عمار یقتله الفئة الباغیة، آخر طعامه لبن و...


جهت سوم، جهت ثبوتی بحث است که به گمانم برای هر کنجکاو، راحت‌ترین قسمت است، یعنی به زودی برای شخص منصف، متواتر میشود و یقین پیدا میکند که اصل کرامات اولیاء خدا، قابل شک نیست، اما جمع کردن بین این ثبوت غیر قابل انکار و بین اثبات بسیار ساذج که انا بشر مثلکم، یا قل اذن خیر لکم، کار سختی است.

به هر حال برای جواب کسانی که اشکال میکنند میگوییم شما تا یقین نکردید دنبال احدی نروید، اما اگر بحث علمی میکنید و اشکال روش و غایت دارید که چرا از این قدرت خود برای ترویج دین استفاده نمیکنند پس عرض میکنیم همین اشکال به صورت اساسی‌تر در خود انبیاء و اوصیاء (ع) مطرح است، (بلکه در خود خداوند متعال!) ، چرا؟ چون نقلیاتی هست که آنها قدرت کاملة داشتند و در عین حال از آن استفاده برای منظور مستشکل نمیکردند! یعنی شواهد جهت ثبوتی بحث، بهت‌آور است، و بنده بعض آنهایی که در خاطرم هست عرض میکنم و هر چه سایر عزیزان هم در ذهن شریفشان هست افاضه بفرمایند:


۱- روایت کندن امیرالمؤمنین (ع) ریش معاویه را از راه دور، چرا از این قدرت برای یک دست کردن تمام امت بلکه بشر در دین استفاده نکردند؟:

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏54، ص: 344
36- من بعض مؤلفات القدماء من «2» القاضي أبي الحسن الطبري عن سعيد بن يونس المقدسي عن المبارك عن خالص بن أبي سعيد عن وهب الجمال عن عبد المنعم بن سلمة عن وهب الرائدي عن يونس بن ميسرة عن الشيخ المعتمر الرقي رفعه إلى أبي جعفر ميثم التمار قال: كنت بين يدي مولاي أمير المؤمنين ع إذ دخل غلام و جلس في وسط المسلمين فلما فرغ من الأحكام نهض إليه الغلام و قال يا أبا تراب أنا إليك رسول جئتك برسالة تزعزع لها الجبال من رجل حفظ كتاب الله من أوله إلى آخره و علم علم القضايا و الأحكام و هو أبلغ منك في الكلام و أحق منك بهذا المقام فاستعد للجواب و لا تزخرف المقال فلاح الغضب في وجه أمير المؤمنين ع و قال لعمار اركب جملك و طف في قبائل الكوفة و قل لهم أجيبوا عليا ليعرفوا الحق من الباطل‏
...
...
ثم قالوا أعطاك الله هذه القدرة الباهرة و أنت تستنهض الناس لقتال معاوية فقال إن الله تعبدهم بمجاهدة الكفار و المنافقين و الناكثين و القاسطين و المارقين و الله لو شئت لمددت يدي هذه القصيرة في أرضكم هذه الطويلة و ضربت بها صدر معاوية بالشام و أجذب بها من شاربه أو قال من لحيته فمد يده و ردها و فيها شعرات كثيرة فتعجبوا من ذلك ثم وصل الخبر بعد مدة أن معاوية سقط من سريره في اليوم الذي كان ع مد يده و غشي عليه ثم أفاق و افتقد من شاربه و لحيته شعرات.
بيان الأروع من الرجال الذي يعجبك حسنه و العجرفة الخرق و قلة المبالاة و يقال دمدم عليه أي كلمه مغضبا.



۲- روایت جواب حضرت سید الشهداء (ع) به طایفه جن که و الله انا اقدر منکم! پس چرا استفاده نکردند؟:


بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏44، ص: 330
- و قال محمد بن أبي طالب روى محمد بن يعقوب الكليني في كتاب الرسائل «1» عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن أيوب بن نوح عن صفوان عن مروان بن إسماعيل عن حمزة بن حمران عن أبي عبد الله ع قال: ذكرنا خروج الحسين ع و تخلف ابن الحنفية فقال أبو عبد الله ع يا حمزة إني سأخبرك بحديث لا تسأل عنه بعد مجلسك هذا إن الحسين لما فصل «2» متوجها دعا بقرطاس و كتب فيه بسم الله الرحمن الرحيم من الحسين بن علي بن أبي طالب إلى بني هاشم أما بعد فإنه من لحق بي منكم استشهد و من تخلف لم يبلغ مبلغ الفتح و السلام قال و قال شيخنا المفيد بإسناده إلى أبي عبد الله ع قال لما سار أبو عبد الله من المدينة لقيه أفواج من الملائكة المسومة في أيديهم الحراب على نجب من نجب الجنة فسلموا عليه و قالوا يا حجة الله على خلقه بعد جده و أبيه و أخيه إن الله سبحانه أمد جدك بنا في مواطن كثيرة و إن الله أمدك بنا فقال لهم الموعد حفرتي و بقعتي التي أستشهد فيها و هي كربلاء فإذا وردتها فأتوني فقالوا يا حجة الله مرنا نسمع و نطع فهل تخشى من عدو يلقاك فنكون معك فقال لا سبيل لهم علي و لا يلقوني بكريهة أو أصل إلى بقعتي.
و أتته أفواج مسلمي الجن فقالوا يا سيدنا نحن شيعتك و أنصارك فمرنا بأمرك و ما تشاء فلو أمرتنا بقتل كل عدو لك و أنت بمكانك لكفيناك ذلك فجزاهم‏ الحسين خيرا و قال لهم أ و ما قرأتم كتاب الله المنزل على جدي رسول الله أينما تكونوا يدرككم الموت و لو كنتم في بروج مشيدة «1» و قال سبحانه لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم «2» و إذا أقمت بمكاني فبما ذا يبتلى هذا الخلق المتعوس و بما ذا يختبرون و من ذا يكون ساكن حفرتي بكربلاء و قد اختارها الله يوم دحا الأرض و جعلها معقلا لشيعتنا و يكون لهم أمانا في الدنيا و الآخرة و لكن تحضرون يوم السبت و هو يوم عاشوراء الذي في آخره أقتل و لا يبقى بعدي مطلوب من أهلي و نسبي و إخوتي و أهل بيتي و يسار برأسي إلى يزيد لعنه الله.
فقالت الجن نحن و الله يا حبيب الله و ابن حبيبه لو لا أن أمرك طاعة و أنه لا يجوز لنا مخالفتك قتلنا جميع أعدائك قبل أن يصلوا إليك فقال صلوات الله عليه لهم نحن و الله أقدر عليهم منكم و لكن ليهلك من هلك عن بينة و يحيى من حي عن بينة انتهى ما نقلناه من كتاب محمد بن أبي طالب.



۳- روایت لسنا فی خان صعالیک، چرا این مطلب را به همگان نشان ندادند؟ (این روایت در کتب متعدد آمده است):



الكافي (ط - الإسلامية) ج‏1 498 باب مولد أبي الحسن علي بن محمد عليهما السلام و الرضوان ..... ص : 497
2- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن أحمد بن محمد بن عبد الله عن محمد بن يحيى عن صالح بن سعيد قال: دخلت على أبي الحسن ع فقلت له جعلت فداك في كل الأمور أرادوا إطفاء نورك و التقصير بك حتى أنزلوك هذا الخان الأشنع خان الصعاليك فقال هاهنا أنت يا ابن سعيد ثم أومأ بيده و قال انظر فنظرت فإذا أنا بروضات آنقات و روضات باسرات فيهن خيرات عطرات و ولدان كأنهن اللؤلؤ المكنون و أطيار و ظباء و أنهار تفور فحار بصري و حسرت عيني فقال حيث كنا فهذا لنا عتيد لسنا في خان الصعاليك.




۴- خطبه قاصعة در نهج البلاغة که حضرت به نحو حمل اولی (نه مثل روایات قبلی که به حمل شایع بود) توضیح میدهند که امکان قدرت انبیاء و اوصیاء (ع) چقدر است! و چرا بر حسب ظاهر ندارند و یا اعمال نمیکنند؟ تعبیر المستضعفین فی اعینهم جالب است که قبلش اشاره فرمودند که اگر قرار است کسی تکبر کند این به انبیاء میرسد! چرا؟ چون دارند! و نیز کلمه (عزائمهم) که العارف یخلق بهمته ما هو موجود خارج الهمة، در قبال کلمه (تری الاعین من حالاتهم):


نهج البلاغة (للصبحي صالح)، ص: 291
فلو رخص الله في الكبر لأحد من عباده لرخص فيه لخاصة أنبيائه و أوليائه و لكنه سبحانه كره إليهم التكابر و رضي لهم التواضع فألصقوا بالأرض خدودهم و عفروا في التراب وجوههم و خفضوا أجنحتهم للمؤمنين و كانوا قوما مستضعفين قد اختبرهم الله بالمخمصة و ابتلاهم بالمجهدة و امتحنهم بالمخاوف و مخضهم [محصهم‏] بالمكاره فلا تعتبروا [الرضا] الرضى و السخط بالمال و الولد جهلا بمواقع الفتنة و الاختبار في موضع الغنى و الاقتدار [الاقتار] فقد قال سبحانه و تعالى- أ يحسبون أنما نمدهم به من مال و بنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون فإن الله سبحانه يختبر عباده المستكبرين في أنفسهم بأوليائه المستضعفين في أعينهم‏ و لقد دخل موسى بن عمران و معه أخوه هارون ع على فرعون و عليهما مدارع الصوف و بأيديهما العصي فشرطا له إن أسلم بقاء ملكه و دوام عزه فقال أ لا تعجبون من هذين يشرطان لي دوام العز و بقاء الملك و هما بما ترون من حال الفقر و الذل فهلا ألقي عليهما أساورة من ذهب إعظاما للذهب و جمعه و احتقارا للصوف و لبسه و لو أراد الله سبحانه لأنبيائه حيث بعثهم أن يفتح لهم كنوز الذهبان و معادن العقيان و مغارس الجنان و أن يحشر معهم طيور السماء و وحوش الأرضين لفعل و لو فعل لسقط البلاء و بطل الجزاء و اضمحلت الأنباء و لما وجب للقابلين أجور المبتلين و لا استحق المؤمنون ثواب المحسنين و لا لزمت الأسماء معانيها و لكن الله سبحانه جعل رسله أولي قوة في عزائمهم و ضعفة فيما ترى الأعين من حالاتهم مع قناعة تملأ القلوب و العيون غنى و خصاصة تملأ الأبصار و الأسماع أذى و لو كانت الأنبياء أهل قوة لا ترام و عزة لا تضام و ملك تمد نحوه أعناق الرجال و تشد إليه عقد الرحال لكان ذلك أهون على الخلق في الاعتبار و أبعد لهم [من‏] في الاستكبار و لآمنوا عن رهبة قاهرة لهم أو رغبة مائلة بهم فكانت النيات مشتركة و الحسنات مقتسمة و لكن الله سبحانه أراد أن يكون الاتباع لرسله و التصديق بكتبه و الخشوع لوجهه و الاستكانة لأمره و الاستسلام لطاعته أمورا له خاصة لا تشوبها [يشوبها] من غيرها شائبة و كلما كانت البلوى و الاختبار أعظم كانت المثوبة و الجزاء أجزل‏



الكافي (ط - الإسلامية) ج‏4 ص 198
2- و روي أن أمير المؤمنين ص قال في خطبة له و لو أراد الله جل ثناؤه بأنبيائه حيث بعثهم أن يفتح لهم كنوز الذهبان و معادن العقيان و مغارس الجنان و أن يحشر طير السماء و وحش الأرض معهم لفعل و لو فعل لسقط البلاء و بطل الجزاء و اضمحلت الأنباء و لما وجب للقائلين أجور المبتلين و لا لحق المؤمنين ثواب المحسنين و لا لزمت الأسماء أهاليها على معنى مبين و لذلك لو أنزل الله من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين و لو فعل لسقط البلوى عن الناس أجمعين و لكن الله جل ثناؤه جعل رسله أولي قوة في عزائم نياتهم و ضعفة فيما ترى الأعين من حالاتهم من قناعة تملأ القلوب و العيون غناؤه و خصاصة تملأ الأسماع و الأبصار أذاؤه و لو كانت الأنبياء أهل قوة لا ترام و عزة لا تضام و ملك يمد نحوه أعناق الرجال و يشد إليه عقد الرحال «1» لكان أهون على الخلق في الاختبار و أبعد لهم في الاستكبار و لآمنوا عن رهبة قاهرة لهم أو رغبة مائلة بهم فكانت النيات مشتركة و الحسنات مقتسمة و لكن الله أراد أن يكون الاتباع لرسله و التصديق بكتبه و الخشوع لوجهه و الاستكانة لأمره و الاستسلام لطاعته «2» أمورا له خاصة لا تشوبها من غيرها شائبة و كلما كانت البلوى و الاختبار أعظم كانت المثوبة و الجزاء أجزل‏