بسم الله الرحمن الرحیم

أمیر المؤمنین صلوات اللّه علیه



هم فاطمة و

أمير المؤمنين علیه السلام---فهرست







لتخرجن الكتاب أو لأجردنك

ثم حلف علي والذي يحلف به لتخرجن الكتاب أو لأجردنك فأهوت إلى حجزتها وهي محتجزة بكساء فأخرجت الصحيفة

صحيح البخاري ج6/ص2543 6540 حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة عن حصين عن فلان قال تنازع أبو عبد الرحمن وحبان بن عطية فقال أبو عبد الرحمن لحبان لقد علمت ما الذي جرأ صاحبك على الدماء يعني عليا قال ما هو لا أبا لك قال شيء سمعته يقولهقال ما هو قال بعثني رسول الله (ص) والزبير وأبا مرثد وكلنا فارس قال انطلقوا حتى تأتوا روضة حاج قال أبو سلمة هكذا قال أبو عوانة حاج فإن فيها امرأة معها صحيفة من حاطب بن أبي بلتعة إلى المشركين فأتوني بها فانطلقنا على أفراسنا حتى أدركناها حيث قال لنا رسول الله (ص) تسير على بعير لها وكان كتب إلى أهل مكة بمسير رسول الله (ص) إليهم فقلنا أين الكتاب الذي معك قالت ما معي كتاب فأنخنا بها بعيرها فابتغينا في رحلها فما وجدنا شيئا فقال صاحبي ما نرى معها كتابا قال فقلت لقد علمنا ما كذب رسول الله (ص) ثم حلف علي والذي يحلف به لتخرجن الكتاب أو لأجردنك فأهوت إلى حجزتها وهي محتجزة بكساء فأخرجت الصحيفة فأتوا بها رسول الله (ص) فقال عمر يا رسول الله قد خان الله ورسوله والمؤمنين دعني فأضرب عنقه فقال رسول الله (ص) يا حاطب ما حملك على ما صنعت قال يا رسول الله ما لي أن لا أكون مؤمنا بالله ورسوله ولكني أردت أن يكون لي عند القوم يد يدفع بها عن أهلي ومالي وليس من أصحابك أحد إلا له هنالك من قومه من يدفع الله به عن أهله وماله قال صدق ولا تقولوا له إلا خيرا قال فعاد عمر فقال يا رسول الله قد خان الله ورسوله والمؤمنين دعني فلأضرب عنقه قال أو ليس من أهل بدر وما يدريك لعل الله اطلع عليهم فقال اعملوا ما شئتم فقد أوجبت لكم الجنة فاغرورقت عيناه فقال الله ورسوله أعلم قال أبو عبد الله خاخ أصح ولكن كذا قال أبو عوانة حاج وحاج تصحيف وهو موضع وهشيم يقول خاخ

نرم افزار المكتبة الكبري



و لا من النساء الا سلقلقية


الفردوس بمأثور الخطاب (5/ 319)
المؤلف: شيرويه بن شهردار بن شيرو يه بن فناخسرو، أبو شجاع الديلميّ الهمذاني (المتوفى: 509هـ)
8313 - عَليّ بن أبي طَالب
يَا عَليّ لَا يبغضك من الرِّجَال إِلَّا مُنَافِق وَمن حَملته أمه وَهِي حَائِض وَلَا يبغضك من النِّسَاء إِلَّا السلقلق
وَهِي الَّتِي تحيض من دبرهَا



الأعلام للزركلي (3/ 183)
الدَّيْلَمي
(445 - 509 هـ = 1053 - 1115 م)
شيرويه (3) بن شهردار بن شيرو يه بن فناخسرو، أبو شجاع الديلميّ الهمذاني: مؤرخ من العلماء بالحديث. له (تاريخ همذان) بلده، و (فردوس الأخبار بمأثور الخطاب، المخرج على كتاب الشهاب - خ) جزء منه، في 222 ورقة، في شستربتي، الرقم 3037 و 4139 ومنه المجلد الأول، في خزانة الرباط (131 أوقاف) رأيته، واسمه عليه (الفردوس بمأثور الخطاب) اختصره ابنه شهردار (المتقدمة ترجمته) وسماه (مسند الفردوس - خ) واختصر المختصر ابن حجر العسقلاني وسماه (تسديد القوس في اختصار مسند الفردوس) وله (رياض الأنس لعقلاء الإنس - خ) في معرفة أحوال النبي صلى الله عليه وسلم وتاريخ الخلفاء، في دار الكتب (1) .





أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1 (3/ 342)
الديلمى - ارجوا الافادة ان كانت البيانات التالية صحيحة أم خطأ
ـ[حسنين]•---------------------------------•[25 - 07 - 02, 02:49 م]ـ
الاخوة الكرام
ارجوا الافادة ان كانت البيانات التالية صحيحة أم خطأ:
الديلمى هو: أبو شجاع شيرويه بن شهردار بن شيرويه الديلمى الهمذانى
و مسند الفردوس اسمه: الفردوس بمأثور الخطاب.
و كذلك اكون شاكر لاى اضافة و جزاكم الله خيرا
ـ[أبو إسحاق التطواني]•---------------------------------•[25 - 07 - 02, 10:25 م]ـ
معلوماتكم صحيحة أخي الفاضل فهو أبو شجاه شيرويه بن شهردار بن شيرويه بن فنَّاحُسرُو الهمداني الديلمي توفي سنة 509هـ، واسم كتابه (فردوس الأخبار بمأثور الخطاب المخرج على كتاب الشهاب) |، وهي عشرة آلاف حديث مجردة بغير أسانيد فأتى ابنه شهردار المتوفى سنة 558 هـ فجمع أسانيد كتاب أبيه ورتبها.
والله أعلم ..
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]•---------------------------------•[26 - 07 - 02, 02:32 ص]ـ
نعم أخي الفاضل هو كذلك- وكما نبه أخي الفاضل المحقق المدقق أبو إسحاق: شِيرَويْه بن شهردار بن شِيرويْه بن فنَّاخسرُو الهمَذَاني الحافظ صاحب الفردوس واسم كتابه "فردوس الأخبار بمأثور الخطاب على كتاب الشهاب" أي كتاب شهاب الأخبار للقضاعي
وقد خرّج ابنه شهردار أبو منصور كتاب أبيه وسماه: إبانة الشبه في معرفة كيفية الوقوف على كتاب الفردوس من علامة الحروف"







تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة (1/ 399)
المؤلف: نور الدين، علي بن محمد بن علي بن عبد الرحمن ابن عراق الكناني (المتوفى: 963هـ)
(157) [حديث] " ابن عباس جاءت امرأة إلى ابن أبي طالب فقالت إني أبغضك فقال علي أنت إذا سلقلق، قالت: وما السلقلق، قال سمعت النبى يقول يا علي لا يبغضك من النساء إلا السلقلق فقلت يا رسول الله وما السلقلق؟ قال: التي تحيض من دبرها قالت صدق رسول الله. أنا أحيض من دبري، وما علم أبواي " (مي. قلت) لم يبين علته وفي سنده مجاهيل، ورأيت عن مناقب الشافعي للبيهقي عن الربيع بن سليمان قال قيل للشافعي إن ناسا لا يصبرون على سماع منقبة أو فضيلة لأهل البيت، وإذا سمعوا أحدا يذكرها، قالوا: هذا رافضي، وأخذوا في حديث آخر فانشأ الشافعي رضي الله تعالى عنه يقول:
(إذا في مجلس ذكروا عليا ... وسبطيه وفاطمة الزكية)
(فأجرى بعضهم ذكرى سواهم ... فأيقن أنه لسلقلقية)
(وقال تجاوزوا يا قوم هذا ... فهذا من حديث الرافضية)
(برئت إلى المهيمن من أناس ... يرون الرفض حب الفاطمية)
(على آل الرسول صلاة ربي ... ولعنته لتلك الجاهلية)
فإن صحت هذه الأبيات للشافعي، ففيها دلالة على أن للحديث أصلا والله أعلم.



معجم ديوان الأدب (2/ 86)
المؤلف: أبو إبراهيم إسحاق بن إبراهيم بن الحسين الفارابي، (المتوفى: 350هـ)
(ق) السَّلقلَقُ، من النِّساءِ: الّتي تَحيضُ من دُبُرها.



نظم درر السمطين- الزرندي الحنفي (ص: 104)
والامام المعظم القرشي المكرم أبو عبد الله محمد بن ادريس الشافعي المطلبي (3) (رح) صرح بأنه من شيعة أهل البيت حتى قيل فيه كيت وكيت فقال مجيبا عن ذلك : إذا نحن فضلنا عليا فاننا روافض بالتفضيل عند ذوي الجهل وفضل أبي بكر إذا ما ذكرته رميت بنصب عند ذكري للفضل فلازلت ذا رفض ونصب وكلاهما بحبهما حتى اوسد في الرمل (4)
وقال أيضا : قال لي ترفضت قلت كلا ما الرفض ديني ولا إعتقادي لكن توليت غير شك خير امام وخير هادي إن كان حب الولي رفضا فأنني أرفض العباد (1) ونقل الربيع بن سليمان (رح) ان الشافعي (رض) قيل له : ان ناسا لا يصبرون على سماع منقبة أو فضيلة لأهل البيت فإذا رأوا واحدا منا يذكرها يقولون : هذا رافضي ويأخذون في كلام آخر فأنشأ الشافعي (رض) يقول : إذا في مجلس ذكروا عليا وسبطيه وفاطمة الزكية فأجرى بعضهم ذكرى سواهم فأيقن أنه لسلقلقية (2) إذا ذكروا عليا أو بنيه تشاغل بالروايات العلية وقال : تجاوزوا يا قوم هذا فهذا من حديث الرافضية برات إلى المهيمن من اناس يرون الرفض حب الفاطمية على آل الرسول صلاة ربي ولعنته لتلك الجاهلية (3) وقال أيضا : يا راكبا قف بالمحصب من منى وأهتف بساكن خيفها والناهض سحرا إذا فاض الحجيج إلى منى فيضا كملتطم الفرات الفايض ان كان رفضا حب آل محمد فليشهد الثقلان اني رافضي (4)
---
(1) المصدر السابق الذكر . (2) السلقلق : هي التي تحيض من دبرها . (3) مسند المناقل ومرسلها : نقلا عن النجار صاحب الاشراف وغيره (4) مسند المناقب ومرسلها : نقلا عن ابن عساكر والفخر الرازي واسعاف الراغبين على هامش نور الابصار ص 118 ، الصواعق ص 79 . (*)





أعيان الشيعة (ص: 9)
و أحسن منه ما نقل عن الامام الشافعي (رض) حيث يقول:
يا راكبا قف بالمحصب من منى و اهتف بساكن خيفها و الناهض
سحرا إذا فاض الحجيج إلى منى فيضا كمرفض الفرات الفائض
إن كان رفضا حب آل محمد فليشهد الثقلان أني رافضي
" اه" و للإمام الشافعي أيضا كما عن كتاب الجوهر اللماع:
إذا في مجلس ذكروا عليا و سبطيه و فاطمة الزكية
فأجرى بعضهم ذكرا سواهم فأيقن انه لسلقلقية
إذا ذكروا عليا أو بنيه تشاغل بالروايات العلية
و قال تجاوزوا يا قوم هذا فهذا من حديث الرافضية
برئت إلى المهيمن من أناس يرون الرفض حب الفاطمية
على آل الرسول صلاة ربي و لعنته لتلك الجاهلية







المسترشد في امامة امير المؤمنين (ص: 5)
= أعلمتم ؟ أن التشيع مذهبي * إني أقول به ولست بناقض
إن كان رفضا حب آل محمد * فليشهد الثقلان أني رافضي
أنظر مادة رفض من تاج العروس للزبيدي، ج 18، ص 354، إذ قال: والرفض بالكسر معتقد الرافضة، ومنه قول الامام الشافعي رضي الله عنه، في ما ينسب إليه، وأنشدناه غير واحد من الشيوخ.
فدكر البيت الاخير، وبقية الابيات في كتب الاعلام والتراجم، كما ذكر العلامة الخطيب المعاصر الدكتور الشيخ أحمد الوائلي دام فضله وتوفيقه، في كتابه هوية التشيع ص 42.
كما في حلية الاولياء لابي نعيم الاصبهاني ج 9 ص 152، ط بيروت.
وكما تجد أيضا في ديوان الشافعي، ط بيروت، ص 55، وهكذا في مقدمة كتاب دليل فقه الشافعي، ط جامعة طهران، ص 11، قال إبن حجر العسقلاني في تعليقاته على فردوس الاخبار للديلمي ج 5 ص 410، في تعليقته على حديث: يا علي لا يبغضك من الرجال إلا منافق ولا يبغضك من النساء إلا السلقلق، قال: ورأيت عند مناقب الشافعي للبيهقي عن الربيع بن سليمان قال: قيل للشافعي: إن ناسا لا يصبرون على سماع منقبة أو فضيلة لاهل البيت، وإذا سمعوا أحدا يذكرها قالوا: هذا رافضي، وأخذوا في حديث آخر. فأنشأ الشافعي رضي الله تعالى عنه يقول:
إذا في مجلس ذكروا عليا * وسبطيه وفاطمة الزكية
فأجرى بعضهم ذكرى سواهم * فأيقن أنه لسلقلقية
وقال: تجاوزا يا قوم هذا * فهذا من حديث الرافضية
برئت إلى المهيمن من أناس * يرون الرفض حب الفاطمية
على آل الرسول صلاة ربي * ولعنته لتلك الجاهلية