شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج17، ص: 254
و أما أم المؤمنين عائشة فقد صحت توبتها و الأخبار الواردة في توبتها أكثر من الأخبار الواردة في توبة طلحة و الزبير لأنها عاشت زمانا طويلا و هما لم يبقيا و الذي جرى لها كان خطأ منها فأي ذنب لأمير المؤمنين ع في ذلك و لو أقامت في منزلها لم تبتذل بين الأعراب و أهل الكوفة على أن أمير المؤمنين ع أكرمها و صانها و عظم من شأنها و من أحب أن يقف على ما فعله معها فليطالع كتب السيرة و لو كانت فعلت بعمر ما فعلت به و شقت عصا الأمة عليه ثم ظفر بها لقتلها و مزقها إربا إربا و لكن عليا كان حليما كريما.
ولایت علی وقت مرگ ابن عباس
فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2/ 662)
1129 - حدثنا الحسن بن علي البصري قثنا محمد بن يحيى قثنا أبي قثنا الحكم بن ظهير، عن السدي، عن أبي صالح قال: لما حضرت عبد الله بن عباس الوفاة قال: اللهم إني أتقرب إليك بولاية علي بن أبي طالب.
سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي (3/ 38)
وعن أبي صالح قال لما حضرت ابن عباس الوفاة قال اللهم إني أتقرب إليك بولاية علي بن أبي طالب خرجه أحمد في المناقب
الرياض النضرة في مناقب العشرة (3/ 130)
المؤلف: أبو العباس، أحمد بن عبد الله بن محمد، محب الدين الطبري (المتوفى: 694هـ)
وعن أبي مقدم صالح قال: لما حضرت عبد الله بن عباس الوفاة قال: اللهم إني أتقرب إليك بولاية علي بن أبي طالب, خرجه أحمد في المناقب.
اخراج تير از پاي حضرت در حال نماز
إرشاد القلوب إلى الصواب (للديلمي)، ج2، ص: 217
[فصل: في عبادته و زهده]
. و اعلم أنه إذا نظرت إلى العبادة وجدته أعبد الناس بعد رسول الله منه تعلم الناس على صلاة الليل و التهجد و الأدعية المأثورة لقد كان يفرش له بين الصفين و السهام تتساقط حوله و هو لا يلتفت عن ربه و لا يغير عادته و لا يفتر عن عبادته و كان إذا توجه إلى الله تعالى توجه بكليته و انقطع نظره عن الدنيا و ما فيها حتى أنه يبقى لا يدرك الألم
لأنهم كانوا إذا أرادوا إخراج الحديد و النشاب من جسده الشريف تركوه حتى يصلي فإذا اشتغل بالصلاة و أقبل إلى الله تعالى أخرجوا الحديد من جسده و لم يحس فإذا فرغ من صلاته يرى ذلك فيقول لولده الحسن ع إن هي إلا فعلتك يا حسن
كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام، النص، ص: 118
و بلغ في العبادة إلى أنه إذا توجه إلى الله تعالى في صلاته «3» توجه بكليته و ينقطع نظره عن الدنيا حتى أنه «4» لا يدرك الألم لأن النشاب إذا أريد إخراجه من جسده الشريف يترك «5» حتى يصلي فإذا اشتغل بالصلاة و أقبل على الله تعالى أخرجوا الحديد من جسده «6».
نهج الحق و كشف الصدق، ص: 247
و بلغ في العبادة إلى أنه كان يؤخذ النشاب من جسده عند الصلاة لانقطاع نظره عن غيره تعالى بالكلية «3».
مفاتيح الغيب، ج12، ص: 386
الثاني: و هو أن اللائق بعلي عليه السلام أن يكون مستغرق القلب بذكر اللَّه حال ما يكون في الصلاة، و الظاهر أن من كان كذلك فإنه لا يتفرغ لاستماع كلام الغير و لفهمه، و لهذا قال تعالى: الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِياماً وَ قُعُوداً/ وَ عَلى جُنُوبِهِمْ وَ يَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ [آل عمران: 191] و من كان قلبه مستغرقا في الفكر كيف يتفرغ لاستماع كلام الغير. الثالث: أن دفع الخاتم في الصلاة للفقير عمل كثير، و اللائق بحال علي عليه السلام أن لا يفعل ذلك.
العقائد الجعفرية، ص: 81 - شيخ جعفر كاشف الغطاء
و بلغ فى العبادة الى حيث يؤخذ النّشاب من جسده عند الصّلاة، و
^^^^^^^^