بسم الله الرحمن الرحیم

أمیر المؤمنین صلوات اللّه علیه



هم فاطمة و

أمير المؤمنين علیه السلام---فهرست




علي مني - ولي كل مؤمن

السنة - ابن أبي عاصم، وظلال الجنة (الألباني) - (2 / 337)

1187 - (صحيح)

ثنا عباس بن الوليد النرسي وأبو كامل قالا ثنا جعفر بن سليمان عن يزيد الرشك عن مطرف عن عمران بن حصين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم علي مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن من بعدي

السنة - ابن أبي عاصم، وظلال الجنة (الألباني) - (2 / 337)

1187 - إسناده صحيح رجاله ثقات على شرط مسلم

والحديث أخرجه الترمذي وابن حبان والحاكم وأحمد من طرق أخرى عن جعفر بن سليمان الضبعي به وقال الترمذي حديث حسن غريب وقال الحاكم

صحيح على شرط مسلم وأقراه الذهبي

وله شاهد من حديث بريدة مرفوعا به

أخرجه أحمد من طريق أجلح الكندي عن عبد الله بن بريدة عن أبيه بريدة وإسناده جيد رجاله ثقات رجال الشيخين غير أجلح وهو ابن عبد الله بن جحيفة الكندي وهو شيعي صدوق




علي كنفسي

934 - حدثنا عبد الله قال: حدثني أبي، قثنا يحيى بن آدم، نا يونس، عن أبي إسحاق، عن زيد بن يثيع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لينتهين بنو وليعة، أو لأبعثن إليهم رجلا كنفسي، يمضي فيهم أمري، يقتل المقاتلة، ويسبي الذرية»، قال: فقال أبو ذر: فما راعني إلا برد كف عمر في حجزتي من خلفي، فقال: من تراه يعني؟ قلت: ما يعنيك، ولكن يعني خاصف (1) النعل

فضائل الصحابة - أحمد [2/ 447]

%%%%%%

974 - حدثنا عبد الله قال: حدثني أبي، قثنا عبد الرزاق قال: أنا معمر، عن ابن طاوس، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لوفد ثقيف حين جاءوه: «والله لتسلمن أو لأبعثن إليكم رجلا مني، أو قال: مثل نفسي، فليضربن أعناقكم، وليسبين ذراريكم، وليأخذن أموالكم»، قال عمر: فوالله ما اشتهيت الإمارة إلا يومئذ، جعلت أنصب صدري له رجاء أن يقول: هذا، فالتفت إلى علي فأخذ بيده ثم قال: «هو هذا، هو هذا» مرتين

فضائل الصحابة - أحمد [2/ 487]




فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2/ 662)

1130 - حدثنا الحسن قثنا أحمد بن المقدام العجلي قثنا الفضيل بن عياض قثنا ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن زاذان، عن سلمان قال: سمعت حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كنا أنا وعلي نورا بين يدي الله عز وجل، قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام، فلما خلق الله آدم قسم ذلك النور جزءين، فجزء أنا، وجزء علي عليه السلام» .




ترتيب الأمالي الخميسية للشجري (1/ 182)

682 - أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن علي بن أحمد الأزجي، بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد المفيد، قال: حدثنا محمد بن محمد، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن زيد الهاشمي، قال: حدثنا الحسين بن الحسن، قال: حدثنا قيس بن الربيع، عن أبي هاشم الرماني، عن مجاهد، عن ابن عباس رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «علي مني بمنزلة رأسي من بدني»




منی و انا منه




فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2/ 656)

1119 - فيما كتب إلينا محمد بن عبد الله بن سليمان مطين، يذكر أن علي بن حكيم الأودي حدثهم قثنا حبان بن علي، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده قال: لما قتل علي أصحاب الألوية يوم أحد قال جبريل: يا رسول الله، إن هذه لهي المواساة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «إنه مني، وأنا منه» ، قال جبريل: وأنا منكما يا رسول الله.




فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2/ 657)

1120 - وكتب إلينا محمد بن عبد الله، يذكر أن سويد بن سعيد حدثهم قثنا عمرو بن ثابت، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن علي قال: لما كان يوم أحد وفر الناس فقلت: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم ليفر، فحملت على القوم، فإذا أنا برسول الله، فقال جبريل: إن هذه لهي المواساة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إنه مني، وأنا منه» ، فقال جبريل: وأنا منكما.




صحيح البخاري (3/ 184)
2699 - حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب رضي الله عنه، قال: اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة، فأبى أهل مكة أن يدعوه يدخل مكة حتى [ص:185] قاضاهم على أن يقيم بها ثلاثة أيام، فلما كتبوا الكتاب، كتبوا هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله، فقالوا: لا نقر بها، فلو نعلم أنك رسول الله ما منعناك، لكن أنت محمد بن عبد الله، قال: «أنا رسول الله، وأنا محمد بن عبد الله»، ثم قال لعلي: «امح رسول الله»، قال: لا والله لا أمحوك أبدا، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتاب، فكتب هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله، لا يدخل مكة سلاح إلا في القراب، وأن لا يخرج من أهلها بأحد، إن أراد أن يتبعه، وأن لا يمنع أحدا من أصحابه أراد أن يقيم بها، فلما دخلها ومضى الأجل، أتوا عليا فقالوا: قل لصاحبك اخرج عنا، فقد مضى الأجل، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم، فتبعتهم ابنة حمزة: يا عم يا عم، فتناولها علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فأخذ بيدها، وقال لفاطمة عليها السلام: دونك ابنة عمك، حملتها، فاختصم فيها علي، وزيد، وجعفر، فقال علي: أنا أحق بها وهي ابنة عمي، وقال جعفر: ابنة عمي وخالتها تحتي، وقال زيد: ابنة أخي، فقضى بها النبي صلى الله عليه وسلم لخالتها، وقال: «الخالة بمنزلة الأم»، وقال لعلي: «أنت مني وأنا منك»، وقال لجعفر: «أشبهت خلقي وخلقي»، وقال لزيد: «أنت أخونا ومولانا»
__________  
[تعليق مصطفى البغا]
2552 (2/960) -[  ش (فكتب) أي أمر عليا رضي الله عنه فكتب كقولك ضرب الأمير أي أمر بالضرب. (ابنة حمزة) هي أمامة وقيل عمارة وأمها سلمى بنت عميس. (يا عم) نادته بذلك لأنه أخو أبيها من الرضاع). (دونك) أي خذيها. (فاختصم) اختلفوا فيمن تكون عنده. (تحتي) زوجتي. (ابنة أخي) في الإسلام لأنه صلى الله عليه وسلم آخى بين زيد وحمزة رضي الله عنهما. (أنت مني وأنا منك) أي في النسب والمحبة وغيرهما. (مولانا) عتيقنا الذي نتولى أمره ويتولى أمرنا]
[ر 1689]




صحيح البخاري (5/ 18)
باب مناقب علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي أبي الحسن رضي الله عنه
وقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي: «أنت مني وأنا منك» وقال عمر: «توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنه راض»
__________  
[تعليق مصطفى البغا]
 [  ش (أنت. .) المعنى أنا وأنت متصلان من جهة العلم والدين والنسب]
[ر 4005]





صحيح البخاري (5/ 141)
فاختصم فيها علي وزيد وجعفر، قال علي: أنا أخذتها، وهي بنت عمي، وقال جعفر: ابنة عمي وخالتها تحتي، وقال زيد: ابنة أخي. فقضى بها النبي صلى الله عليه وسلم لخالتها، وقال: «الخالة بمنزلة الأم» وقال لعلي: «أنت مني وأنا منك» وقال لجعفر: «أشبهت خلقي وخلقي»، وقال لزيد: «أنت [ص:142] أخونا ومولانا»، وقال علي: ألا تتزوج بنت حمزة؟ قال: «إنها ابنة أخي من الرضاعة»




مصنف ابن أبي شيبة (6/ 368)
32090 - حدثنا عبيد الله قال: أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن هانئ بن هانئ عن علي قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: «أنت مني وأنا منك»




مسند أحمد ت شاكر (1/ 537)
857 - حدثنا أسود، يعنى ابن عامر، أنبأنا إسرائيل عن أبي إسحق عن هانئ بن هانئ عن علي قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وجعفر وزيد، قال: فقال لزيد: أنت مولاي، فحجل! قال: وقال لجعفر: أنت أشبهت خلقى وخلقي، قال: فحجل وراء زيد! قال لي: أنت مني وأنا منك، قال: فحجلت وراء جعفر!.
__________
(857) إسناده صحيح. وانظر 770، 931.



مسند أحمد ت شاكر (2/ 8)
ثم قال لعلي: "أنت مني وأنا منك"
__________
(931) إسناده صحيح، وهو مكرر 770. وانظر 857، 914.




مسند أحمد ط الرسالة (2/ 213)
857 - حدثنا أسود يعني ابن عامر، أخبرنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن هانئ بن هانئ، عن علي، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أنا وجعفر، وزيد، قال: فقال لزيد: " أنت مولاي " فحجل، قال: وقال لجعفر: " أنت أشبهت خلقي وخلقي "، قال: فحجل وراء زيد، قال: وقال لي: " أنت مني، وأنا منك "، قال: فحجلت وراء جعفر (2)
__________
(2) إسناده ضعيف، هانىء بن هانئ تقدم القول فيه عند الحديث رقم (769) ،== ومثله لا يحتمل التفرد، ولفظ الحجل في الحديث منكر غريب، وقد تقدم نحو هذا الحديث برقم (770) من روايته ورواية هبيرة بن يريم معا وليس فيه هذا اللفظ.
وأخرجه البزار (744) من طريق عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، بهذا الإسناد.
والحجل: أن يرفع رجلا ويقفز على الأخرى من الفرح، وقد يكون بالرجلين إلا أنه قفز.



مسند أحمد ط الرسالة (2/ 249)
931 - حدثنا حجاج، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن هانئ بن هانئ، وهبيرة بن يريم، عن علي، أن ابنة حمزة تبعتهم تنادي: يا عم، يا عم، فتناولها علي فأخذ بيدها، وقال لفاطمة: دونك ابنة عمك فحوليها، فاختصم فيها علي، وزيد، وجعفر، فقال علي: أنا أخذتها وهي ابنة عمي، وقال جعفر: ابنة عمي وخالتها تحتي. وقال زيد: ابنة أخي. فقضى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم لخالتها، وقال: " الخالة بمنزلة الأم " ثم قال لعلي: " أنت مني، وأنا منك " وقال لجعفر: " أشبهت خلقي وخلقي " وقال لزيد: " أنت أخونا ومولانا " فقال له علي: يا رسول الله، ألا تزوج ابنة حمزة؟ فقال: " إنها ابنة أخي من الرضاعة " (1)
932 - حدثنا سفيان بن عيينة، عن أبي إسحاق، عن عبد خير، عن علي " خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر، وعمر " (2)
933 - حدثنا وكيع، عن سفيان، وشعبة، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عبد خير،
__________
= الرزاق" (19480) .
ومن طريق عبد الرزاق أخرجه عبد بن حميد (88) ، والطبراني في "الدعاء" (782) ، والبيهقي 5/252.
(1) إسناده حسن. حجاج: هو ابن محمد المصيصي الأعور. وانظر ما تقدم برقم (770) .
(2) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد خير، فمن رجال أصحاب السنن، وهو ثقة. وانظر (908) .




مسند أحمد ط الرسالة (33/ 154)
19928 - حدثنا عبد الرزاق، وعفان المعنى وهذا حديث عبد الرزاق قالا: حدثنا جعفر بن سليمان قال: حدثني يزيد الرشك، عن مطرف بن عبد الله، عن عمران بن حصين قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية وأمر عليهم علي بن أبي طالب، فأحدث شيئا في سفره فتعاهد. قال عفان: فتعاقد أربعة من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن يذكروا أمره لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال عمران: وكنا إذا قدمنا من سفر بدأنا برسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمنا عليه قال: فدخلوا عليه فقام رجل منهم فقال: يا رسول الله، إن عليا فعل كذا وكذا، فأعرض عنه، ثم قام الثاني فقال: يا رسول الله إن عليا فعل كذا وكذا فأعرض عنه، ثم قام الثالث فقال: يا رسول الله، إن عليا فعل كذا وكذا فأعرض عنه، ثم قام الرابع فقال: يا رسول الله، إن عليا فعل كذا وكذا. قال: فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الرابع وقد تغير وجهه فقال: " دعوا عليا، دعوا عليا، دعوا عليا، إن عليا مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي " (1)
__________
(1) إسناده ضعيف جعفر بن سليمان- وهو الضبعي- فيه كلام، وكان يتشيع، وعد هذا الحديث ابن عدي في "الكامل" مما استنكر من أحاديثه، وكذا ابن تيمية كما سيأتي.
وقد كنا قوينا إسناده في ابن حبان (6929) فليستدرك من هنا.
وهو في "فضائل الصحابة" للمصنف (1035) بإسناده ومتنه.
وأخرجه ابن أبي شيبة 12/79-80 عن عفان بن مسلم وحده، بهذا الإسناد. وبين في روايته أن الحدث الذي أحدثه في سفره أنه أصاب جارية.== وأخرجه الطيالسي (829) ، والترمذي (3712) ، وابن أبي عاصم في " الآحاد والمثاني" (2298) وفي "السنة" (1187) ، والنسائي في "الكبرى" (8146) و (8474) وفي "خصائص علي" (68) و (89) ، وأبو يعلى. (355) ، وابن حبان (6929) ، والطبراني 18/ (265) ، وابن عدي في "الكامل" 2/568-569، والقطيعي في زوائده على "الفضائل" (1060) ، والحاكم 3/110- 111، وأبو نعيم في "الحلية" 6/294 من طرق عن جعفر بن سليمان الضبعي، به. وعندهم جميعا أنه أصاب جارية إلا رواية الطيالسي وابن أبي عاصم في "السنة" والنسائي الأولى من "الكبرى" و"الخصائص" والقطيعي.
وفي الباب عن عبد الله بن بريدة بن الحصيب عن أبيه، سيأتي 5/356، وفيه وهو ولي كل مؤمن بعدي، لكن تفرد به أجلح بن عبد الله الكندي، وهو شيعي ضعيف، وقد رواه غير واحد عن ابن بريدة دون هذا الحرف كما سيأتي في المسند 5/350- 351 و358 و359و361. وهذا الحديث أيضا أصله في صحيح البخاري (4350) بغير هذه السياقة.
وعن البراء بن عازب عند الترمذي (1704) لكن قال مكان قوله: ما تريدون من علي ... إلخ قال: "ما ترى في رجل يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله؟ " ورجاله موثقون، وأصله في صحيح البخاري (3449) .
وفي باب قوله صلى الله عليه وسلم لعلي: "أنت مني وأنا منك" عن البراء بن عازب عند البخاري (2699) .
وقد قاله صلى الله عليه وسلم لعلي عام القضية لما تنازع هو وجعفر وزيد بن حارثة في حضانة بنت حمزة، فقضى النبي صلى الله عليه وسلم بها لخالتها، وكانت تحت جعفر، وقال: "الخالة أم" وقال لجعفر:" أشبهت خلقي وخلقي، وقال لعلي:"أنت مني وأنا منك" أي في النسب والصهر والسابق والمحبة" وقال لزيد: "أنت أخونا ومولانا" وهذه اللفظة "أنت مني وأنا منك" لا تدل على أن من قيلت له كان هو أفضل الصحابة، فقد قال صلى الله عليه وسلم للأشعريين كما في "الصحيحين": "هم مني
وأنا منهم" وقال لجليبيب: "هذا مني وأنا منه". == وعن علي نفسه، سلف برقم (770) .
وعن أسامة بن زيد، سيأتي 5/204.
وقوله: "هو ولي كل مؤمن بعدي" قال ابن تيمية في "منهاج السنة" 7/391-392: هذا كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل هو في حياته وبعد مماته ولي كل مؤمن، وكل مؤمن وليه في المحيا والممات، فالولاية التي هي ضد العداوة لا تختص بزمان، وأما الولاية التي هي الإمارة، فيقال فيها: والي كل مؤمن بعدي، كما يقال في صلاة الجنازة: إذا اجتمع الولي والوالي قدم الوالي في قول الأكثر.
فقول القائل: "علي ولي كل مؤمن بعدي" كلام يمتنع نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فإنه إن أراد الموالاة لم يحتج أن يقول: "بعدي" وإن أراد الإمارة كان ينبغي أن يقول: وال على كل مؤمن
قال الحافظ في "الفتح" 8/67: وقد استشكل وقوع علي على الجارية بغير استبراء، وكذلك قسمته لنفسه، فأما الأول فمحمول على أنها كانت بكرا غير بالغ، ورأى أن مثلها لا يستبرأ كما صار إليه غيره من الصحابة، ويجوز أن تكون حاضت عقب صيرورتها له ثم طهرت بعد يوم وليلة ثم وقع عليها وليس ما يدفعه، وأما القسمة فجائزة في مثل ذلك ممن هو شريك فيما يقسمه كالإمام إذا قسم بين الرعية وهو منهم، فكذلك من نصبه الإمام قام مقامه.
وقد أجاب الخطابي بالثاني، وأجاب عن الأول باحتمال أن تكون عذراء، أو دون البلوغ، أو أداه اجتهاده أن لا استبراء فيها.




مسند أحمد ط الرسالة (36/ 110)
21777 - حدثنا أحمد بن عبد الملك، حدثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن محمد بن أسامة، عن أبيه، قال: اجتمع جعفر وعلي وزيد بن حارثة، فقال جعفر: أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال علي: أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: زيد: أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: انطلقوا بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نسأله، فقال أسامة بن زيد: فجاءوا يستأذنونه فقال: " اخرج فانظر من هؤلاء؟ " فقلت: هذا جعفر وعلي وزيد، ما أقول: أبي، قال: " ائذن لهم " ودخلوا فقالوا: من أحب إليك؟ قال: " فاطمة " قالوا: نسألك عن الرجال. قال: " أما أنت يا جعفر فأشبه خلقك خلقي، وأشبه خلقي خلقك، وأنت مني وشجرتي، وأما أنت يا علي فختني وأبو ولدي، وأنا منك وأنت مني، وأما أنت يا زيد فمولاي، ومني وإلي، وأحب القوم إلي " (1)
__________
(1) إسناده ضعيف لأجل محمد بن إسحاق -وهو ابن يسار المطلبي- فهو مدلس، وقد عنعنه عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، وباقي رجاله ثقات.
أحمد بن عبد الملك: هو ابن واقد الحراني، ومحمد بن سلمة: هو ابن عبد الله الباهلي الحراني.
وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" 6/ورقة 592، والضياء في "المختارة" (1369) من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن سعد 4/36، والبخاري في "التاريخ الكبير" 1/20، والنسائي في "خصائص علي" (138) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (4747) ، والطبراني في "الكبير" (378) ، والحاكم 3/217، والخطيب في "تاريخ بغداد" 9/62، وابن عساكر 2/ورقة 592، والضياء (1370) من طرق عن محمد بن سلمة، به. وهو عند بعضهم مختصر.
قلنا: ويغني عنه ما جاء في "صحيح" البخاري (4251) من حديث البراء ابن عازب في قصة ابنة حمزة بعد منصرف النبي صلى الله عليه وسلم من مكة في عمرة القضاء حين تبعت النبي صلى الله عليه وسلم تنادي: يا عم، يا عم ... وفيه: أن زيدا وجعفرا وعليا اختصموا فيها أيهم يأخذها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي: "أنت مني وأنا منك"، == وقال لجعفر: "أشبهت خلقي وخلقي"، وقال لزيد: "أنت أخونا ومولانا".
وأخرج الطيالسي ص 88، والترمذي (3819) ، والبزار في "مسنده" (2619) و (2620) ، وأبو القاسم البغوي في "مسند أسامة" (10) ، والطبراني في "الكبير" (369) و (379) ، والحاكم 2/417 و3/596، والضياء (1379) و (1380) من طريق عمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، عن أسامة بن زيد، قال: كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاء علي والعباس يستأذنان، فقالا: يا أسامة استأذن لنا على رسول الله، فقلت: يا رسول الله علي والعباس يستأذنان، فقال: "أتدري ما جاء بهما؟ " قلت: لا أدري. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لكني أدري"، فأذن لهما فدخلا، فقالا: يا رسول الله جئناك نسألك أي أهلك أحب إليك؟ قال: "فاطمة بنت محمد" فقالا: ما جئناك نسألك عن أهلك. قال: "أحب أهلي إلي من قد أنعم الله عليه وأنعمت عليه: أسامة بن زيد"، قالا: ثم من؟ قال: "ثم علي بن أبي طالب". قال العباس: يا رسول الله جعلت عمك آخرهم؟ قال: "لأن عليا قد سبقك بالهجرة". وقال الترمذي: حديث حسن، وكان شعبة يضعف عمر بن أبي سلمة. قلنا: قد قال البخاري في عمر بن أبي سلمة: صدوق إلا أنه يخالف في بعض حديثه، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به، يخالف في بعض الشيء، وأكثر الأئمة يقولون بضعفه.



مسند أحمد ط الرسالة (40/ 451)
24387 - حدثنا أسود بن عامر قال: أخبرنا شريك، عن سماك، عن عبد الله بن عميرة، عن درة بنت أبي لهب قالت: كنت عند عائشة (1) فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " ائتوني بوضوء " فقالت (2) : فابتدرت أنا وعائشة الكوز، قالت: فبدرتها، فأخذته أنا، فتوضأ فرفع طرفه، أو عينه، أو بصره إلي فقال: " أنت مني، وأنا منك " قالت: فأتي برجل، فقال: " ما أنا فعلته ولكن قيل لي " قالت: وكان سأله على المنبر من خير الناس؟ فقال: " أفقههم في دين الله عز وجل، وأوصلهم لرحمه "، وذكر فيه شريك شيئين آخرين، لم أحفظهما " (1)
24388 - حدثنا حسن، حدثنا حماد يعني ابن زيد، عن أبي لبابة العقيلي قال: سمعت عائشة تقول: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول: ما يريد أن يفطر، ويفطر حتى نقول: ما يريد أن يصوم، وكان يقرأ في كل ليلة ببني إسرائيل، والزمر " (2)
__________
(1) إسناده ضعيف لضعف شريك، وهو ابن عبد الله النخعي، ولجهالة شيخ سماك عبد الله بن عميرة، وقد سلف الكلام عليه في الرواية (16626) .
ثم إنه اختلف فيه على شريك في إسناده ومتنه:
فرواه أسود بن عامر- كما في هذه الرواية- عن شريك، عن سماك، عن عبد الله بن عمارة، عن درة.
ورواه أحمد بن عبد الملك- كما سيأتي في الرواية 6/432، ومن تابعه، كما سيأتي في تخريجها- فقال: عن شريك، عن سماك، عن عبد الله بن عميرة، عن زوج درة بنت أبي لهب، عن درة، فزاد في الإسناد زوج درة، ولفظه: "خير الناس أقرؤهم وأتقاهم، وآمرهم بالمعروف، وأنهاهم عن المنكر، وأوصلهم للرحم".
وسيكرر 6/432 سندا ومتنا.
قال السندي: قوله: "أنت مني"، أي: بيني وبينك قرابة، وانها بنت عمه صلى الله عليه وسلم.
ما أنا فعلته: يريد أنه ما سأله من نفسه، وإنما أمره الناس أن يسأل، كأنه بعد أن سأل خاف أن لا يكون سؤاله في محله، فقال ذلك اعتذارا، والله تعالى أعلم.




مسند أحمد ط الرسالة (45/ 420)
حديث درة بنت أبي لهب (1)
27433 - حدثنا أسود بن عامر، أخبرنا شريك، عن سماك، عن عبد الله بن عميرة، عن درة بنت أبي لهب، قالت: كنت عند عائشة فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " ائتوني بوضوء " قالت: فابتدرت أنا وعائشة الكوز فبدرتها (2) فأخذته أنا، فتوضأ فرفع بصره إلي (3) أو طرفه إلي وقال: " أنت مني، وأنا منك " قالت فأتي برجل فقال: ما أنا فعلته إنما قيل لي قالت: وكان سأله على المنبر من خير الناس؟ فقال: " أفقههم في دين الله، وأوصلهم لرحمه " ذكر فيه شريك شيئين آخرين لم أحفظهما (4)




صحيح البخاري (5/ 172)
باب قدوم الأشعريين [ص:173] وأهل اليمن
وقال أبو موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم: «هم مني وأنا منهم»
__________  
[تعليق مصطفى البغا]
 [  ر 2354]




صحيح البخاري (3/ 138)
2486 - حدثنا محمد بن العلاء، حدثنا حماد بن أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الأشعريين إذا أرملوا في الغزو، أو قل طعام عيالهم بالمدينة جمعوا ما كان عندهم في ثوب واحد، ثم اقتسموه بينهم في إناء واحد بالسوية، فهم مني وأنا منهم»
__________  
[تعليق مصطفى البغا]
2354 (2/880) -[  ش أخرجه مسلم في فضائل الصحابة باب من فضائل الأشعريين رضي الله عنهم رقم 2500. (أرملوا) من الإرمال وهو فناء الزاد وقلة الطعام أصله من الرمل كأنهم لصقوا بالرمل من القلة. (في إناء واحد) أي اقتسموه بمكيال واحد حتى لا يتميز بعضهم عن بعض. (بالسوية) متساوين. (فهم مني وأنا منهم) طريقتي وطريقتهم واحدة في التعاون على البر والتقوى وطاعة الله عز وجل ولذلك لا أتخلى عنهم]




صحيح مسلم (4/ 1944)
167 - (2500) حدثنا أبو عامر الأشعري، وأبو كريب، جميعا عن أبي أسامة، قال: أبو عامر، حدثنا أبو أسامة، حدثني بريد بن عبد الله بن أبي بردة، عن جده أبي بردة، عن أبي موسى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الأشعريين إذا أرملوا في الغزو، أو قل طعام عيالهم بالمدينة، جمعوا ما كان عندهم في ثوب واحد، ثم اقتسموه بينهم في إناء واحد، بالسوية، فهم مني وأنا منهم»
__________
[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
 [  ش (أرملوا في الغزو) أي فني طعامهم]



السنة لأبي بكر بن الخلال (2/ 454)
704 - أخبرني حرب، قال: ثنا محمد بن مصفى، عن عبد العزيز بن عمر، قال: حدثني إسماعيل بن عياش، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن أبيه، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا معاوية، أنت مني وأنا منك، لتزاحمني على باب الجنة كهاتين»



الشريعة للآجري (5/ 2444)
1925 - وأنبأنا ابن ناجية قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم , والحسن بن إسحاق قالا: حدثنا عبد العزيز بن بحر قال: حدثنا إسماعيل بن عياش , عن عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار , عن أبيه , عن ابن عمر قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاوية: «يا معاوية , أنت مني وأنا منك لتزاحمني على باب الجنة كهاتين» وأشار بأصبعيه الوسطى والتي تليها





أمالي ابن سمعون الواعظ (ص: 132)
المؤلف: ابن سمعون الواعظ، أبو الحسين محمد بن أحمد بن إسماعيل بن عنبس البغدادي (المتوفى: 387هـ)
80 - حدثنا محمد بن يونس المقرئ، حدثنا جعفر بن شاكر، حدثنا الخليل بن زكريا، حدثنا محمد بن ثابت، حدثني أبي، عن أنس، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " يا علي، أنت مني، وأنا منك، بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا يوحى إليك


فضائل أمير المؤمنين معاوية لأبي القاسم السقطي - مخطوط (ن) (ص: 22)
المؤلف: أَبُو القَاسِمِ عُبَيْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ جَعْفَرٍ البَغْدَادِيُّ، السَّقَطِيُّ (المتوفى: 406هـ)
23- حدثنا أبو منصور،حدثنا أبو القاسم،حدثنا إسحاق، حدثنا أبو القاسم عمران بن موسى بن فضالة الشعيري الموصلي بالموصل، حدثنا عيسى بن عبد الله بن سليمان، حدثنا أبي عن إسماعيل بن عياش عن عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن أبيه، عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يطلع عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة فطلع معاوية فلما كان من الغد قال مثل ذلك فطلع معاوية فقال رجل هو هذا يا رسول الله قال نعم هو هذا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا معاوية أنت مني وأنا منك لتزاحمني على باب الجنة كهاتين وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى.




عمدة القاري شرح صحيح البخاري (16/ 214)
وقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي أنت مني وأنا منك
هذا التعليق طرف من حديث البراء بن عازب أخرجه مطولا في: باب عمرة القضاء، على ما سيأتي، إن شاء الله تعالى، وفيه قال لعلي: أنت مني وأنا منك، وقال لجعفر: أشبهت خلقي وخلقي، وقال لزيد: أنت أخونا ومولانا. قوله: (أنت) ، مبتدأ، (ومني) خبره، ومتعلق الخبر خاص، وكلمة: مني، هذه تسمى: بمن، الاتصالية ومعناه: أنت متصل بي، وليس المراد به اتصاله من جهة النبوة، بل من جهة العلم والقرب والنسب، وكان أب النبي صلى الله عليه وسلم شقيق أبي علي، رضي الله تعالى عنه، وكذلك الكلام في قوله: (وأنا منك) وفي حديث آخر: (أنت مني بمنزلة هارون من موسى) ومعناه: أنت متصل بي ونازل مني منزلة هارون من موسى، وفيه تشبيه، ووجه التشبيه مبهم، وبينه وبقوله: إلا أنه لا نبي بعدي، يعني: أن اتصاله ليس من جهة النبوة، فبقي الاتصال من جهة الخلافة، لأنها تلي النبوة في المرتبة، ثم أنها، إما أن تكون في حياته أو بعد مماته، فخرج بعد مماته لأن هارون مات قبل موسى، عليهما السلام، فتبين أن يكون في حياته عند مسيره إلى غزوة تبوك، لأن هذا القول من النبي صلى الله عليه وسلم كان مخرجه إلى غزوة تبوك، وقد خلف عليا على أهله وأمره بالإقامة فيهم، وهذا الحديث أخرجه الترمذي من حديث عمران بن حصين بلفظ: إن عليا مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي. ثم قال: حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث جعفر بن سليمان، وأخرجه أبو القاسم إسماعيل بن إسحاق بن إبراهيم البصري في فضائل الصحابة من حديث بريدة مطولا، قال النبي صلى الله عليه وسلم لي: لا تقع في علي فإن عليا مني وأنا منه، ومن حديث الحكم بن عطية: حدثنا محمد بن علي بن أبي طالب أن علي بن أبي طالب وجعفرا وزيدا دخلوا على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، (فقال: أما أنت يا جعفر فأشبه خلقك خلقي، وأما أنت يا علي فأنت مني وأنا منك) وفي حديث أبي رافع، فقال جبريل، عليه الصلاة والسلام: وأنا منكما يا رسول الله.







علي مني كمنزلتي من ربي


الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة (2/ 517)

وَكَانَ أَبُو بكر يكثر النّظر إِلَى وَجه عَليّ فَسَأَلته عَائِشَة فَقَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول (النّظر إِلَى وَجه عَليّ عبَادَة)

وَمر نَحْو هَذَا وَأَنه حَدِيث حسن

وَلما جَاءَ أَبُو بكر وَعلي لزيارة قَبره صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعد وَفَاته بِسِتَّة أَيَّام قَالَ عَليّ تقدم يَا خَليفَة رَسُول الله

فَقَالَ أَبُو بكر مَا كنت لأتقدم رجلا سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول فِيهِ (عَليّ مني كمنزلتي من رَبِّي)

أخرجه ابْن السمان

وَأخرج الدَّارَقُطْنِيّ عَن الشّعبِيّ قَالَ بَيْنَمَا أَبُو بكر جَالس إِذْ طلع عَليّ فَلَمَّا رَآهُ قَالَ من سره أَن ينظر إِلَى أعظم النَّاس منزلَة وأقربهم قرَابَة وأفضلهم حَالَة وأعظمهم حَقًا عِنْد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلْينْظر إِلَى هَذَا الطالع

وَأخرج أَيْضا أَن عمر رأى رجلا يَقع فِي عَليّ فَقَالَ وَيحك أتعرف عليا هَذَا ابْن عَمه وَأَشَارَ إِلَى قَبره صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالله مَا آذيت إِلَّا هَذَا فِي قَبره

وَفِي رِوَايَة فَإنَّك إِن أبغضته آذيت هَذَا فِي قَبره

// وَسَنَده ضَعِيف //




سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي (2/ 441)

المؤلف: عبد الملك بن حسين بن عبد الملك العصامي المكي (المتوفى: 1111هـ)

الحديث السابع والستون أخرج الواحدي في أسباب النزول عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه أن النبي

قال لأبي بكر يوم بدر وقد أراد أن يتقدم في أول الجند فمنعه وقال أما تعلم أنك عندي بمنزلة سمعي وبصري

الحديث الثامن والستون أخرج الملا في سيرته عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال رأيت رسول الله

إذا أقبل أبو بكر صافحه النبي

وعانقه وقبل فاه فقال علي رضي الله عنه أتقبل فا أبي بكر فقال

يا أبا الحسن منزلة أبي بكر عندي كمنزلتي من ربي




الرياض النضرة في مناقب العشرة (1/ 124)
المؤلف: أبو العباس، أحمد بن عبد الله بن محمد، محب الدين الطبري (المتوفى: 694هـ)
ذكر اخصاصه بأنه لم يكذب النبي -صلى الله عليه وسلم- قط:
عن ابن عباس قال: جاء أبو بكر وعلي يزروان النبي -صلى الله عليه وسلم- وبعد وفاته بستة أيام، فقال علي لأبي بكر: تقدم يا خليفة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال أبو بكر مال كنت لأتقدم رجلا سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "علي مني كمنزلتي من ربي"، فقال علي: ما كنت لأتدم رجلا سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ما منكم من أحد إلا وقد كذبني غير أبي بكر، وما منكم من أحد يصبح إلا على بابه ظلمة إلا بالب أبي بكر"، فقال أبو بكر: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقوله؟ قال نعم، فأخذ أبو بكر بيد علي، ودخلا جميعًا، خرجه ابن السمان في الموافقة ولعله1 علي باب قلبه والله أعلم وهو المراد.



الرياض النضرة في مناقب العشرة (1/ 185)

ذكر منزلته عند النبي -صلى الله عليه وسلم:

عن ابن عباس قال: رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- واقفًا مع علي, إذ أقبل أبو بكر فصافحه النبي -صلى الله عليه وسلم- وعانقه وقبل فاه أبي بكر فقال صلى الله عليه وسلم: "يا أبا الحسن, منزلة أبي بكر عندي كمنزلتي عند ربي" خرجه الملاء في سيرته.



إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (8/ 256)
7905 - وعن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما- قال: "خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم -حتى نزل خم، فتنحى الناس عنه، ونزل معه علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- فشق على النبي - صلى الله عليه وسلم - تأخر الناس عنه، فأمر عليا فجمعهم، فلما اجتمعوا قام فيهم وهو متوسد على علي بن أبي طالب، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس إني قد كرهت تخلفكم وتنحيكم عني، حتى خيل إلي أنه شيء أبغض إلي من شجرة تليني ثم قال: لكن علي بن أبي طالب أنزله الله مني بمنزلتي منه، كما أنا عنه راض، فإنه لا يختار على قربي ومحبتي شيئا. ثم رفع يديه ثم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. وابتدر الناس إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يبكون ويتضرعون ويقولون: يا رسول الله، إنما تنحينا كراهية أن نثقل عليك، فنعوذ بالله من سخط الله وسخط رسوله - صلى الله عليه وسلم - فرضي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند ذلك، فقال أبو بكر- رضي الله عنه-: يا رسول الله. استغفر لنا جميعا، ففعل. ثم قال لهم: أبشروا، فوالذي نفسي بيده ليدخلن الجنة من أصحابي سبعون ألفا بغير حساب، ومع كل ألف سبعون ألفا، ومن بعدهم مثلهم أضعافا فقال أبو بكر: يا رسول الله، زدنا. وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في موضع رمل فحثى بيديه من ذلك الرمل ملء كفيه، ثم قال: هكذا. قال أبو بكر: زدنا يا رسول الله. ففعل مثل ذلك ثلاث مرات، فقال أبو بكر: زدنا يا رسول الله، فقال عمر: ومن يدخل النار بعد الذي سمعنا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -وبعد ثلاث حثيات من الرمل من الله- تبارك وتعالى-؟! فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -وقال: والذي نفسي بيده ما تفي بهذا أمتي حتى توفي عدتهم من الأعراب".





اصل من فضلني


أنساب الأشراف للبلاذري (10/ 82)
المدائني عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن أبيه عن الشعبي قال: كان عمر يكتب إلى عماله: من فضلني على أبي بكر فاضربوه حد المفتري، أو قال أربعين سوطا.