بسم الله الرحمن الرحیم

أمیر المؤمنین صلوات اللّه علیه



هم فاطمة و

أمير المؤمنين علیه السلام---فهرست




فقأت عين الفتنة- ما بينكم و بين الساعة الا اخبرتكم




كتاب سليم بن قيس الهلالي   ج‏2   712   الحديث السابع عشر[1] .....  ص : 712
أبان عن سليم بن قيس قال صعد أمير المؤمنين ع المنبر فحمد الله و أثنى عليه و قال: أيها الناس أنا الذي فقأت عين الفتنة و لم يكن ليجترئ عليها غيري و ايم الله لو لم أكن فيكم لما قوتل أهل الجمل و لا أهل صفين و لا أهل النهروان [و ايم الله‏] لو لا أن تتكلموا و تدعوا العمل لحدثتكم بما قضى الله على لسان نبيه ص لمن قاتلهم مستبصرا في ضلالتهم عارفا بالهدى الذي نحن عليه ثم قال ع سلوني [عما شئتم‏] قبل أن تفقدوني فو الله إني بطرق السماء أعلم مني بطرق الأرض أنا يعسوب المؤمنين 164- 1] و أول السابقين و إمام المتقين و خاتم الوصيين و وارث النبيين و خليفة رب العالمين أنا ديان الناس يوم القيامة و قسيم الله بين أهل الجنة و النار و أنا الصديق الأكبر و الفاروق الذي أفرق بين





الغارات (ط - القديمة)   ج‏1   5   مقدمة التحقيق .....  ص : 1
واحد قال: خطب فحمد الله و أثنى عليه ثم قال: «أيها الناس أما بعد أنا فقأت عين الفتنة و لم يكن أحد ليجترئ عليها غيري» و في حديث ابن أبي ليلى «لم يكن ليفقأها أحد غيري و لو لم أك بينكم ما قوتل أصحاب الجمل و أهل النهروان و ايم الله لو لا أن تنكلوا و تدعوا العمل لحدثتكم بما قضى الله على لسان نبيكم ص لمن فاتكهم مبصرا لضلالتهم
الغارات (ط - القديمة)   ج‏1   5   مقدمة التحقيق .....  ص : 1
 (2) فقأت عين الفتنة بخقتها، و معنى فقئه للفتنة إقدامه عليها، فكأنه جعل للفتنة عينا محدقة يهابها الناس، فأقدم عليه السلام عليها ففقأ عينها فسكنت بعد حركتها و هيجانها، و هذا من باب الاستعارة، قال أحد العلماء: «لو كان الواجب في كل اختلاف يقع بين المسلمين الهرب منه بلزوم المنازل، و كسر السيوف لما أقيم حق، و لا أبطل باطل، و لوجد أهل الفسق سبيلا لارتكاب المحرمات من غصب الأموال، و سفك الدماء، و هتك الحريم لقعود المسلمين عن حربهم، و كف أيديهم عنهم، و بقولهم: هذه فتنة و قد نهينا عن الدخول فيها، و هذا مخالف للأخذ على أيدي السفهاء».
الغارات (ط - القديمة)   ج‏1   10   مقدمة التحقيق .....  ص : 1
حدثنا محمد قال: حدثنا الحسن قال: حدثنا إبراهيم قال: أخبرني إبراهيم بن المبارك البجلي و إبراهيم بن العباس البصري الأزدي أنهما حدثاني بهذا الحديث عن ابن المبارك قال: حدثنا بكر بن عيسى قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد البجلي عن عمرو بن قيس عن المنهال بن عمرو عن زر بن حبيش الأسدي أنه قال: سمعت عليا ع يقول: «أنا فقأت عين الفتنة و لو لا أنا ما قوتل أهل النهروان و لا أصحاب الجمل و لو لا أني أخشى أن تتكلوا فتدعوا العمل لأخبرتكم بالذي قضى



الغارات (ط - الحديثة)   ج‏1   6   خطبه على عليه السلام بالنهروان .....  ص : 1
أيها الناس أما بعد أنا فقأت عين الفتنة و لم يكن أحد ليجترئ عليها غيري.
الغارات (ط - الحديثة)   ج‏1   16   خطبه على عليه السلام بالنهروان .....  ص : 1
خالد البجلي عن عمرو بن قيس عن المنهال بن عمرو عن زر بن حبيش الأسدي أنه قال: سمعت عليا عليه السلام يقول: أنا فقأت عين الفتنة، و لو لا أنا ما قوتل أهل النهروان و لا أصحاب الجمل، و لو لا أنى أخشى أن تنكلوا فتدعوا العمل لأخبرتكم بالذي قضى الله على لسان نبيكم لمن قاتلهم مبصرا بضلالهم عارفا للهدى الذي نحن عليه.
الغارات (ط - الحديثة)   ج‏1   17   في غنى و باهلة .....  ص : 17
__________________________________________________
حدثنا أبو مالك عمرو بن هاشم عن ابن أبى خالد أخبرنى عمرو بن قيس عن المنهال بن عمرو عن زر أنه سمع عليا (ع) يقول: أنا فقأت عين الفتنة لو لا أنا ما قتل أهل النهر و أهل الجمل، و لو لا أن أخشى أن تتركوا العمل لا نبأتكم بما قضى الله على لسان نبيكم (ص) لمن قاتلهم مبصرا ضلالتهم عارفا للهدى الذي نحن فيه».

الغارات (ط - الحديثة)   ج‏2   676   التعليقة 6(ص 13) خطبة أمير المؤمنين(ع) من البحار و شرح النهج .....  ص : 676
 «في نهج البلاغة؛ أما بعد أيها الناس فأنا فقأت عين الفتنة و لم يكن ليجترئ عليها أحد غيري بعد أن ماج غيهبها و اشتد كلبها فاسألوني قبل أن تفقدوني فو الذي نفسي بيده لا تسألونني عن شي‏ء فيما بينكم و بين الساعة، و لا عن فئة تهدي مائة و تضل مائة الا أنبأتكم بناعقها و قائدها و سائقها و مناخ ركابها و محط رحالها، و من يقتل من أهلها قتلا و من يموت منهم موتا، و لو قد فقدتموني و نزلت كرائه الأمور و حوازب الخطوب لأطرق كثير من السائلين و فشل كثير من المسئولين و ذلك إذا قلصت حربكم و شمرت عن ساق و ضاقت الدنيا عليكم ضيقا تستطيلون أيام البلاء عليكم حتى
الغارات (ط - الحديثة)   ج‏2   683   التعليقة 6(ص 13) خطبة أمير المؤمنين(ع) من البحار و شرح النهج .....  ص : 676
أما بعد أنا فقأت عين الفتنة لم يكن أحد ليجترئ عليها غيري (فساق الخطبة الى آخرها و هو هذه الفقرة من كتاب الله تعالى: و لن تجد لسنة الله تبديلا).






نهج البلاغة (للصبحي صالح)       137   93 و من خطبة له ع و فيها ينبه أمير المؤمنين على فضله و علمه و يبين فتنة بني أمية .....  ص : 137
أما بعد حمد الله و الثناء عليه أيها الناس فإني فقأت عين الفتنة و لم يكن ليجترئ عليها أحد غيري بعد أن ماج غيهبها و اشتد كلبها فاسألوني قبل أن تفقدوني فو الذي نفسي بيده لا [تسألونني‏] تسألوني عن شي‏ء فيما بينكم و بين الساعة و لا عن فئة تهدي مائة و تضل مائة إلا أنبأتكم بناعقها و قائدها و سائقها و مناخ ركابها و محط رحالها و من يقتل من أهلها قتلا و من يموت منهم موتا و لو قد فقدتموني و نزلت بكم كرائه الأمور و حوازب الخطوب لأطرق كثير من السائلين و فشل كثير من المسئولين و ذلك إذا قلصت حربكم و شمرت عن ساق و [كانت‏] ضاقت الدنيا عليكم ضيقا تستطيلون معه أيام البلاء عليكم حتى يفتح الله لبقية الأبرار منكم إن الفتن إذا أقبلت شبهت و إذا أدبرت نبهت ينكرن مقبلات و يعرفن مدبرات يحمن حوم الرياح يصبن بلدا و يخطئن بلدا ألا و إن أخوف الفتن عندي عليكم فتنة بني أمية فإنها فتنة عمياء مظلمة عمت خطتها و خصت بليتها-


ابن ابي الحديد مفصل شرح كرده، و در پايان:

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج‏7، ص: 57
و هذه الخطبة ذكرها جماعة من أصحاب السير و هي متداولة منقولة مستفيضة خطب بها علي ع بعد انقضاء أمر النهروان و فيها ألفاظ لم يوردها الرضي رحمه الله 
من ذلك‏ قوله ع و لم يكن ليجترئ عليها غيري و لو لم أك فيكم ما قوتل أصحاب الجمل و النهروان و ايم الله لو لا أن تتكلوا فتدعوا العمل لحدثتكم بما قضى الله عز و جل على لسان نبيكم ص لمن قاتلهم مبصرا لضلالتهم عارفا للهدى الذي نحن عليه سلوني قبل أن تفقدوني فإني ميت عن قريب أو مقتول بل قتلا ما ينتظر أشقاها أن يخضب هذه بدم و ضرب بيده إلى لحيته‏ 
و منها في ذكر بني أمية يظهر أهل باطلها على أهل حقها حتى تملأ الأرض عدوانا و ظلما و بدعا إلى أن يضع الله عز و جل جبروتها و يكسر عمدها و ينزع أوتادها ألا و إنكم مدركوها فانصروا قوما كانوا أصحاب رايات بدر و حنين تؤجروا و لا تمالئوا عليهم عدوهم فتصرعكم البلية و تحل بكم النقمة
و منها إلا مثل انتصار العبد من مولاه إذا رآه أطاعه و إن توارى عنه شتمه و ايم الله لو فرقوكم تحت كل حجر لجمعكم الله لشر يوم لهم‏
و منها فانظروا أهل بيت نبيكم فإن لبدوا فالبدوا و إن استنصروكم فانصروهم فليفرجن الله الفتنة برجل منا أهل البيت بأبي ابن خيرة الإماء لا يعطيهم إلا السيف هرجا هرجا موضوعا على عاتقه ثمانية أشهر حتى تقول قريش لو كان هذا من ولد فاطمة لرحمنا يغريه الله ببني أمية حتى يجعلهم حطاما و رفاتا ملعونين أينما ثقفوا أخذوا و قتلوا تقتيلا سنة الله في الذين خلوا من قبل و لن تجد لسنة الله تبديلا
. فإن قيل لما ذا
قال و لو لم أك فيكم لما قوتل أهل الجمل و أهل النهروان‏
و لم يذكر صفين قيل لأن الشبهة كانت في أهل الجمل و أهل النهروان ظاهرة الالتباس لأن الزبير و طلحة موعودان بالجنة و عائشة موعودة أن تكون زوجة رسول الله ص في الآخرة كما هي زوجته في الدنيا و حال طلحة و الزبير في السبق و الجهاد و الهجرة معلومة و حال عائشة في محبة الرسول ص لها و ثنائه عليها و نزول القرآن فيها معلومة و أما أهل النهروان فكانوا أهل قرآن و عبادة و اجتهاد و عزوف عن الدنيا و إقبال على أمور الآخرة و هم كانوا قراء أهل العراق و زهادهم و أما معاوية فكان فاسقا مشهورا بقلة الدين و الانحراف عن الإسلام و كذلك ناصره و مظاهره على أمره عمرو بن العاص و من اتبعهما من طغام أهل الشام و أجلافهم و جهال الأعراب فلم يكن أمرهم خافيا في جواز محاربتهم و استحلال قتالهم بخلاف حال من تقدم ذكره.




كشف الغمة في معرفة الأئمة (ط - القديمة)   ج‏1   244   وقعة الجمل .....  ص : 238
و عن زر أنه سمع عليا ع يقول أنا فقأت عين الفتنة و لو لا أنا ما قتل أهل النهر و أهل الجمل و لو لا أنني أخشى أن تتركوا العمل لأنبأتكم بالذي قضى الله على لسان نبيكم ص لمن قاتلهم مستبصرا ضلالهم عارفا للهدى الذي نحن عليه.




بحار الأنوار (ط - بيروت)   ج‏26   153   باب 9 أنه لا يحجب عنهم شي‏ء من أحوال شيعتهم و ما تحتاج إليه الأمة من جميع العلوم و أنهم يعلمون ما يصيبهم من البلايا و يصبرون عليها و لو دعوا الله في دفعها لأجيبوا و أنهم يعلمون ما في الضمائر و علم المنايا و البلايا و فصل الخطاب و المواليد .....  ص : 137
رسول الله ص سلوني فأنا فقأت عين الفتنة بباطنها و ظاهرها سلوا من عنده علم البلايا و المنايا و الوصايا و فصل الخطاب سلوني فأنا يعسوب المؤمنين حقا و ما من فئة تهدي مائة أو تضل مائة إلا و قد أتيت بقائدها و سائقها و الذي نفسي بيده لو طوي لي الوسادة فأجلس عليها لقضيت بين أهل التوراة بتوراتهم و لأهل الإنجيل بإنجيلهم و لأهل الزبور بزبورهم و لأهل الفرقان بفرقانهم قال فقام ابن الكواء إلى أمير المؤمنين و هو يخطب الناس فقال يا أمير المؤمنين أخبرني عن نفسك فقال ويلك أ تريد أن أزكي نفسي و قد نهى الله عن ذلك مع أني كنت إذا سألت رسول الله ص أعطاني و إذا سكت ابتدأني و بين الجوانح مني علم جم و نحن أهل البيت لا نقاس بأحد.
بحار الأنوار (ط - بيروت)   ج‏32   304   باب 7 باب أمر الله و رسوله بقتال الناكثين و القاسطين و المارقين و كل من قاتل عليا صلوات الله عليه و في بيان عقاب الناكثين .....  ص : 289
: و عن زر أنه سمع عليا ع يقول: أنا فقأت عين الفتنة و لو لا أنا ما قتل أهل النهروان و أهل الجمل و لو لا أنني أخشى أن تتركوا العمل لأنبأتكم بالذي قضى الله على لسان نبيكم ص لمن قاتلهم مستبصرا ضلالهم عارفا للهدى الذي نحن عليه.
بحار الأنوار (ط - بيروت)   ج‏32   316   باب 7 باب أمر الله و رسوله بقتال الناكثين و القاسطين و المارقين و كل من قاتل عليا صلوات الله عليه و في بيان عقاب الناكثين .....  ص : 289
286- أقول و روى في المستدرك، من كتاب حلية الأولياء بإسناده عن المنهال بن عمرو عن زر أنه سمع عليا يقول أنا فقأت عين الفتنة و لو لا أنا ما قوتل أهل النهروان و أهل الجمل و لو لا أنني أخشى أن تتركوا العمل لأنبأتكم بالذي قضى الله على لسان نبيكم ص لمن قاتلهم مبصرا بضلالتهم عارفا بالهدى الذي نحن عليه.
بحار الأنوار (ط - بيروت)   ج‏33   356   باب 23 باب قتال الخوارج و احتجاجاته صلوات الله عليه .....  ص : 343
588- كتاب الغارات، لإبراهيم بن محمد الثقفي عن إبراهيم بن المبارك و إبراهيم بن العباس عن بكر بن عيسى عن إسماعيل بن خالد البجلي عن عمرو بن قيس عن المنهال بن عمرو عن زر بن حبيش قال سمعت عليا يقول أنا فقأت عين الفتنة و لو لا أنا ما قوتل أهل النهروان و لا أصحاب الجمل و لو لا أني أخشى أن تتكلوا فتدعوا العمل لأخبرتكم بالذي قضى الله على لسان نبيكم لمن قاتلهم مبصرا بضلالهم عارفا للهدى الذي نحن عليه.
بحار الأنوار (ط - بيروت)   ج‏33   366   باب 23 باب قتال الخوارج و احتجاجاته صلوات الله عليه .....  ص : 343
و عن أحمد بن عمران بن أبي ليلى عن أبيه عن ابن أبي ليلى عن المنهال بن عمرو عن زر بن حبيش قال: خطب علي ع بالنهروان فحمد الله و أثنى عليه ثم قال أيها الناس أما بعد أنا فقأت عين الفتنة لم يكن أحد ليجترئ عليها غيري و في حديث ابن أبي ليلى لم يكن ليفقأها أحد غيري و لو لم أك فيكم ما قوتل أصحاب الجمل و أهل النهروان و ايم الله لو لا أن تتكلوا و تدعوا العمل لحدثتكم بما قضى الله على لسان نبيكم ص لمن قاتلهم مبصرا لضلالتهم عارفا للهدى الذي نحن عليه ثم قال سلوني قبل أن تفقدوني سلوني عما شئتم سلوني قبل أن تفقدوني إني ميت أو مقتول بل قتلا ما ينتظر أشقاها أن يخضبها من فوقها بدم و ضرب بيده إلى لحيته و الذي نفسي بيده لا تسألوني عن شي‏ء فيما بينكم و بين الساعة و لا عن فئة تضل مائة أو تهدي مائة إلا نبأتكم بناعقها و سائقها فقام إليه رجل فقال حدثنا يا أمير المؤمنين عن البلاء قال إنكم في زمان إذا سأل سائل فليعقل و إذا سئل مسئول فليثبت ألا و إن من ورائكم أمورا أتتكم جللا مزوجا و بلاء مكلحا ملحا و الذي فلق الحبة و برأ النسمة أن لو قد فقدتموني و نزلت بكم كراهية الأمور و حقائق البلاء لقد أطرق كثير من السائلين و فشل كثير من المسئولين و ذلك إذا قلصت حربكم و شمرت عن ساق و كانت الدنيا بلاء عليكم و على أهل بيتي حتى يفتح الله لبقية الأبرار
بحار الأنوار (ط - بيروت)   ج‏34   116   [الباب الحادي و الثلاثون‏] باب سائر ما جرى من الفتن من غارات أصحاب معاوية على أعماله عليه السلام و تثاقل أصحابه عن نصره و فرار بعضهم عنه إلى معاوية و شكايته عليه السلام عنهم و بعض النوادر .....  ص : 7
 [951]-- نهج: [و] من خطبة له عليه السلام: أما بعد أيها الناس! فأنا فقأت عين الفتنة، و لم يكن ليجترئ عليها أحد غيري، بعد أن ماج غيهبها و اشتد كلبها.
بحار الأنوار (ط - بيروت)   ج‏34   259   [الباب الثالث و الثلاثون‏] باب نوادر ما وقع في أيام خلافته عليه السلام و جوامع خطبه و نوادرها .....  ص : 183
أيها الناس أنا الذي فقأت عين الفتنة، و لم يكن ليجترئ عليها غيري.
بحار الأنوار (ط - بيروت)   ج‏39   349   باب 90 ما بين من مناقب نفسه القدسية .....  ص : 335
و رحمة و أنا أسمعت رعدها يعني لما يسمع من الحكمة و نورت برقها يعني بنا استنارت البلاد و أضحيت شمسها يعني القائم منا نور على نور ساطع و أطلعت قمرها يعني المهدي من ذريتي و أنا نصبت نجومها يهتدى بنا و يستضاء بنورنا و أنا البحر القمقام الزاخر يعني أنا إمام الأئمة و عالم العلماء و حاكم الحكماء و قائد القادة يفيض علمي ثم يعود إلي كما أن البحر يفيض ماؤه على ظهر الأرض ثم يعود إليه بإذن الله و أنا أنشأت جواري الفلك فيها يقول أعلام الخير و أئمة الهدى مني و سكنت أطوادها يقول فقأت عين الفتنة و أقتل أصول الضلالة و أنا جنب الله و كلمته و أنا قلب الله يعني أنا سراج علم الله و أنا باب الله يعني من توجه بي إلى الله غفر له و قوله بي و على يدي تقوم الساعة يعني الرجعة قبل القيامة ينصر الله في ذريتي المؤمنين و لي المقام المشهود.
بحار الأنوار (ط - بيروت)   ج‏41   9   باب 100 تنمره في ذات الله و تركه المداهنة في دين الله .....  ص : 8
إن كنتم خرجتم جهادا في سبيلي و ابتغاء مرضاتي أيها المؤمنون تسرون إليهم بالمودة تخفون إليهم بالكتاب بخبر النبي ص و تتخذون عندهم النصيحة و أنا أعلم بما أخفيتم من إخفاء الكتاب الذي كان معها و ما أعلنتم و ما قاله أمير المؤمنين ع للزبير و الله لا صدقت المرأة أن ليس معها كتاب بل الله أصدق و رسوله فأخذه منها ثم قال و من يفعله منكم عند أهل مكة بالكتاب فقد ضل سواء السبيل و قد اشتهر عنه ع قوله أنا فقأت عين الفتنة و لم يكن ليفقأها غيري و أخذ ع رجلا من بني أسد في حد فاجتمعوا قومه ليكلموا فيه و طلبوا إلى الحسن ع أن يصحبهم فقال ائتوه فهو أعلى بكم عينا فدخلوا عليه و سألوه فقال لا تسألوني شيئا أملكه إلا أعطيتكم فخرجوا يرون أنهم قد أنجحوا فسألهم الحسن ع فقالوا أتينا خير مأتي و حكوا له قوله فقال ما كنتم فاعلين إذا جلد صاحبكم فأصغوه فأخرجه علي ع فحده ثم قال هذا و الله لست أملكه.
بحار الأنوار (ط - بيروت)   ج‏41   348   باب 114 معجزات كلامه من إخباره بالغائبات و علمه باللغات و بلاغته و فصاحته صلوات الله عليه .....  ص : 283
61- نهج، نهج البلاغة من خطبة له ع أما بعد أيها الناس فأنا فقأت عين الفتنة و لم يكن ليجترئ عليها أحد غيري بعد أن ماج غيهبها و اشتد كلبها فاسألوني قبل أن تفقدوني فو الذي نفسي بيده لا تسألونني عن شي‏ء فيما بينكم و بين الساعة و لا عن فئة تهدي مائة و تضل مائة إلا أنبأتكم بناعقها و قائدها و سائقها و مناخ ركابها و محط رحالها و من يقتل من أهلها قتلا و يموت منهم موتا و لو قد فقدتموني و نزلت كرائه الأمور و حوازب الخطوب لأطرق كثير من السائلين و فشل كثير من المسئولين و ذلك إذا قلصت حربكم و شمرت عن ساق و ضاقت الدنيا عليكم ضيقا




السنة لعبد الله بن أحمد (2/ 627)
1494 - حدثني محمد بن عبيد بن محمد المحاربي، بالكوفة، نا أبو مالك الجنبي عمرو بن هاشم، عن إسماعيل بن أبي خالد، حدثني عمرو بن قيس، عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش أنه سمع عليا، يقول: «أنا فقأت عين الفتنة ولولا أنا ما قوتل أهل النهروان ولا أهل الجمل ولولا أني أخشى أن تتركوا العمل لأخبرتكم بالذي قضى الله عز وجل على لسان نبيكم صلى الله عليه وسلم لمن قاتلهم مبصرا لضلالتهم وعارفا للهدى الذي نحن فيه»




مصنف ابن أبي شيبة (7/ 528)
المؤلف: أبو بكر بن أبي شيبة، عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان بن خواستي العبسي (المتوفى: 235هـ)
قال: وحدثنا
37734 - أبو بكر قال: حدثنا مالك بن إسماعيل، قال: حدثنا عبد الرحمن بن حميد الرؤاسي، قال: حدثنا عمرو بن قيس، عن المنهال بن عمرو، قال عبد الرحمن: أظنه عن قيس بن السكن، قال: قال علي على منبره: إني أنا فقأت عين الفتنة , ولو لم أكن فيكم ما قوتل فلان وفلان وفلان وأهل النهر , وأيم الله لولا أن تتكلوا فتدعوا العمل لحدثتكم بما سبق لكم على لسان نبيكم , لمن قاتلهم مبصرا لضلالتهم عارفا بالذي نحن عليه , قال: ثم قال: سلوني فإنكم لا تسألوني عن شيء فيما بينكم وبين الساعة ولا عن فئة تهدي مائة وتضل مائة إلا حدثتكم ولا شايعها قال: فقام رجل فقال " يا أمير المؤمنين , حدثنا عن البلاء , فقال أمير المؤمنين: إذا سأل سائل فليعقل , وإذا سأل مسئول فليتثبت , إن من ورائكم أمورا جللا وبلاء مبلحا مكلحا , والذي فلق الحبة وبرأ النسمة , لو قد فقدتموني ونزلت جراهنة الأمور وحقائق البلاء لفشل كثير من السائلين , ولأطرق كثير من المسئولين , وذلك إذا فصلت حربكم وكشفت عن ساق لها وصارت الدنيا بلاء على أهلها حتى يفتح الله لبقية الأبرار , قال: فقام رجل فقال: يا أمير المؤمنين , حدثنا عن الفتنة , فقال: إن الفتنة إذا أقبلت شبهت , وإذا أدبرت أسفرت , وإنما الفتن نحوم كنحوم الرياح , يصبن بلدا ويخطئن آخر , فانصروا أقواما كانوا أصحاب رايات يوم بدر ويوم حنين تنصروا وتوجروا , ألا إن أخوف الفتنة عندي عليكم فتنة عمياء مظلمة خصت فتنتها , وعمت بليتها , أصاب البلاء من أبصر فيها , وأخطأ البلاء من عمي عنها , يظهر أهل باطلها على أهل حقها حتى تملأ الأرض عدوانا وظلما , وإن أول من يكسر عمدها ويضع جبروتها وينزع أوتادها الله رب العالمين , ألا وإنكم ستجدون أرباب سوء لكم من بعدي كالناب الضروس , تعض بفيها , وتركض برجلها , وتخبط بيدها , وتمنع درها , ألا إنه لا يزال بلاؤهم بكم حتى لا يبقى في مصر لكم إلا نافع لهم أو غير ضار , وحتى لا يكون نصرة أحدكم منهم [ص:529] إلا كنصرة العبد من سيده وايم الله لو فرقوكم تحت كل كوكب لجمعكم الله أيسر يوم لهم , قال: فقام رجل فقال: هل بعد ذلكم جماعة يا أمير المؤمنين؟ قال: لأنها جماعة شتى غير أن أعطياتكم وحجكم وأسفاركم واحد والقلوب مختلفة هكذا ثم شبك بين أصابعه , قال " مم ذاك يا أمير المؤمنين؟ قال: يقتل هذا هذا , فتنة فظيعة جاهلية , ليس فيها إمام هدى إلا علم نرى نحن أهل البيت منها نجاة ولسنا بدعاة ; قال: وما بعد ذلك يا أمير المؤمنين؟ قال: يفرج الله البلاء برجل من أهل البيت تفريج الأديم يأتي ابن خبره إلا ما يسومهم الخسف , ويسقيهم بكأس مصيره , ودت قريش بالدنيا وما فيها , لو يقدرون على مقام جزر وجزور لأقبل منهم بعض الذي أعرض عليهم اليوم ; فيردونه ويأبى إلا قتلا "




السنن الكبرى للنسائي (7/ 479)
8521 - أخبرنا محمد بن عبيد بن محمد قال: حدثنا أبو مالك عمرو وهو ابن هاشم، عن إسماعيل وهو ابن أبي خالد قال: أخبرني عمرو بن قيس، عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش، أنه سمع عليا يقول: أنا فقأت، عين الفتنة، ولولا أنا ما قوتل أهل النهروان، ولولا أني أخشى أن تتركوا العمل لأخبرتكم بالذي قضى الله على لسان نبيكم صلى الله عليه وسلم لمن قاتلهم، مبصرا لضلالتهم، عارفا بالهدى الذي نحن عليه "


حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (1/ 68)
حدثنا أحمد بن يعقوب بن المهرجان المعدل، ثنا محمد بن الحسين بن حميد، ثنا محمد بن تسنيم، ثنا علي بن الحسين بن عيسى بن زيد، عن جده عيسى بن زيد، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن عمرو بن قيس، عن المنهال بن عمرو، عن ذر، عن علي، قال: «أنا فقأت عين الفتنة، ولو لم أكن فيكم ما قوتل فلان وفلان»



حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (4/ 186)
حدثنا أبو عمر بن حماد، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن عبيد النحاس، ثنا أبو مالك عمرو بن هاشم، عن ابن أبي خالد، أخبرني عمرو بن قيس، عن المنهال بن عمرو، عن زر، أنه سمع عليا، يقول: «أنا فقأت عين الفتنة، لولا أنا ما قتل أهل النهر وأهل الجمل، ولولا أن أخشى أن تتركوا العمل لأنبأتكم بالذي قضى الله على لسان نبيكم صلى الله عليه وسلم لمن قاتلهم مبصرا ضلالتهم عارفا للهدى الذي نحن فيه». غريب من حديث المنهال وعمرو بن إسماعيل بن أبي خالد، لم نكتبه إلا بهذا الإسناد


خصائص علي (ص: 194)
قال الله اكبر الله اكبر الله اكبر قال والله لولا أن تبطروا ثم ذكر كلمة معناها لحدثتكم بما قضى الله عز وجل على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم لمن ولي قتل هؤلاء قلت أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إي ورب الكعبة ثلاثا
189 - أخبرنا محمد بن عبيد بن محمد قال حدثنا أبو مالك عمرو وهو ابن هاشم عن إسماعيل وهو ابن أبي خالد قال اخبرني عمرو بن قيس عن المنهال بن عمرو عن زر بن حبيش أنه سمع عليا يقول أنا فقأت عين الفتنة ولولا أنا ما قوتل أهل النهروان ولولا أني أخشى أن تتركوا العمل لأخبرتكم بالذي قضى الله عز وجل على لسان نبيكم صلى الله عليه وسلم لمن قاتلهم مبصرا لضلالتهم عارفا بالهدى الذي نحن عليه




جامع الأحاديث (30/ 67، بترقيم الشاملة آليا)
32822- عن زر: أنه سمع عليا يقول أنا فقأت عين الفتنة لولا أنا ما قوتل أهل النهروان وأهل الجمل ولولا أنى أخشى أن يتركوا العمل لأنبأتكم بالذى قضى الله على لسان نبيكم - صلى الله عليه وسلم - لمن قاتلهم مبصرا ضلالهم عارفا بالهدى الذى نحن عليه (ابن أبى شيبة، وأبو نعيم فى الحلية) [كنز العمال 31565]
أخرجه ابن أبى شيبة (7/528، رقم 37734) ، وأبو نعيم فى الحلية (4/186) .




تاريخ دمشق لابن عساكر (42/ 474)
 اخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي وأبو الحسن علي بن عبد الملك بن مسعود قالا أنا أبو محمد الصريفيني أخبرتنا أم الفتح أمة السلام بنت أحمد بن كامل قالت نا أبو الطيب محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع بن حميد اللخمي نا أبو الطاهر محمد بن نسيم الحضرمي نا علي بن حسين بن عيسى بن زيد عن أبيه عن جده عيسى بن زيد عن إسماعيل بن أبي خالد عن عمرو بن قيس عن المنهال بن عمرو عن زاذان عن علي قال أنا فقأت عين الفتنة