بسم الله الرحمن الرحیم

أمیر المؤمنین صلوات اللّه علیه



هم فاطمة و

أمير المؤمنين علیه السلام---فهرست




لم یذکر الله علیا الا بخیر بخلاف سایر الصحابة



فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2/ 654)

1114 - حدثنا إبراهيم بن شريك الكوفي قثنا زكريا بن يحيى الكسائي قثنا عيسى، عن علي بن بذيمة، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: سمعته يقول: ليس من آية في القرآن: {يا أيها الذين آمنوا} [البقرة: 104] ، إلا وعلي رأسها وأميرها وشريفها، ولقد عاتب الله أصحاب محمد في القرآن، وما ذكر عليا إلا بخير.



تفسير ابن أبي حاتم - محققا (1/ 196)
قوله: يا أيها الذين آمنوا
[الوجه الأول]
1035 - حدثنا أبي ثنا سهل بن عثمان العسكري حدثني عيسى بن راشد قال:
سمعت علي بن بذيعة قال: سمعت عكرمة يحدث عن ابن عباس قال: ما أنزل الله آية في القرآن، يقول فيها: يا أيها الذين آمنوا إلا كان على شريفها وأميرها، ولقد عاتب الله أصحاب محمد في غير آية من القرآن وما ذكر عليا إلا بخير.
الوجه الثاني:
1036 - حدثنا أبو سعيد الأشج ثنا عبدة بن سليمان عن الأعمش عن خيثمة قال: ما تقرؤون في القرآن: يا أيها الذين آمنوا فإنه في التوراة: يا أيها المساكين.
1037 - حدثنا أبي ثنا نعيم بن حماد ثنا عبد الله بن المبارك ثنا مسعر حدثني معن وعون، أو أحدهما: أن رجلا أتى عبد الله بن مسعود فقال: أعهد إلي فقال: إذا سمعت الله يقول: يا أيها الذين آمنوا فأرعها سمعك فإنه خير يأمره أو شر ينهى عنه.



المعجم الكبير للطبراني (11/ 264)
11687 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا منجاب بن الحارث، ثنا عيسى بن راشد، عن علي بن بذيمة، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: " ما أنزل الله: {يا أيها الذين آمنوا} [البقرة: 104] إلا علي أميرها وشريفها، ولقد عاتب الله أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم في غير مكان، وما ذكر عليا إلا بخير "



مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (9/ 112)
14660 - عن ابن عباس قال: ما أنزل الله: يا أيها الذين آمنوا إلا على أميرها وشريفها، ولقد عاتب الله أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - في غير مكان، وما ذكر عليا إلا بخير.
رواه الطبراني، وفيه عيسى بن راشد، وهو ضعيف.



الضعفاء الكبير للعقيلي (3/ 227)
1228 - علي بن بذيمة حدثنا عبد الله بن أحمد قال: سألت أبي عن علي بن بذيمة، فقال: صالح الحديث، ولكن كان رأسا في التشيع
حدثنا محمد بن موسى قال: حدثنا علي بن عبد الله الدهان قال: حدثنا عيسى بن راشد، عن علي بن بذيمة، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: " ما ذكر الله في القرآن: {يا أيها الذين آمنوا} [البقرة: 104] إلا وعلي شريفها وأميرها، ولقد عاتب الله أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم في آي من القرآن وما ذكر عليا إلا بخير " وقد روي هذا الكلام أيضا بإسناد غير هذا يقارب هذا الإسناد



الشريعة للآجري (4/ 2024)
المؤلف: أبو بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجُرِّيُّ البغدادي (المتوفى: 360هـ)
1490 - وحدثنا أبو بكر بن أبي داود قال: حدثنا عباد بن يعقوب قال: أنبأنا عيسى بن راشد , عن علي بن بذيمة , عن عكرمة , عن ابن عباس قال: " ما [ص:2025] نزلت آية {يا أيها الذين آمنوا} [البقرة: 104] إلا علي رضي الله عنه رأسها وشريفها وأميرها , ولقد عاتب الله عز وجل أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم في غير آي من القرآن وما ذكر عليا رضي الله عنه إلا بخير "




حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (1/ 64)
حدثنا محمد بن عمر بن غالب، ثنا محمد بن أحمد بن أبي خيثمة، قال: ثنا عباد بن يعقوب، ثنا موسى بن عثمان الحضرمي، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أنزل الله آية فيها يا أيها الذين آمنوا، إلا وعلي رأسها وأميرها» قال الشيخ رحمه الله: لم نكتبه مرفوعا إلا من حديث ابن أبي خيثمة , والناس رووه موقوفا







سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (10/ 602)
4929 - (نزلت في علي ثلاث مئة آية) .
......
ومن طريق عيسى بن راشد عن علي بن بذيمة عن عكرمة بلفظ:
.. إلا علي شريفها وأميرها. ولقد عاتب الله أصحاب محمد في آي من القرآن، وما ذكر علياً إلا بخير.
وعيسى بن راشد مجهول، وخبره منكر؛ قاله البخاري؛ كما في "الميزان".
ومن طريق عمر بن الحسن بن علي: أخبرنا أحمد بن الحسن: أخبرنا أبي: أخبرنا حصين (.........) عبد الله بن قطاف عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال:
ما نزل في أحد من كتاب الله ما نزل في علي.
قلت: وعمر بن الحسن بن علي - هو الأشناني القاضي -؛ قال الذهبي:
"ضعفه الدارقطني، ويروى عنه: أنه كذاب؛ ولم يصح هذا. ولكن هذا الأشناني صاحب بلايا".
قلت: وحصين هذا؛ لم أعرفه؛ فإن النسخة بياضاً بمقدار كلمتين أو ثلاث!
وهذا اللفظ الأخير؛ قال الشيعي في "مراجعاته" (ص 182) :
"أخرجه ابن عساكر وغير واحد من أصحاب السنن"!!




تاريخ الخلفاء (ص: 133)
المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى: 911هـ)
وأخرج الطبراني في الأوسط بسند ضعيف عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الناس من شجر شتى وأنا وعلي من شجرة واحدة" 1.
وأخرج الطبراني وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: ما أنزل الله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} إلا وعلي أميرها وشريفها، ولقد عاتب الله أصحاب محمد في غير مكان وما ذكر عليًّا إلا بخير2.
وأخرج ابن عساكر عن ابن عباس قال: ما نزل في أحد من كتاب الله تعالى ما نزل في علي.
وأخرج ابن عساكر عن ابن عباس قال: نزلت في علي ثلاثمائة آية.
وأخرج البزار عن سعد قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لعلي: "لا يحل لأحد أن يجنب في المسجد غيري وغيرك ".
وأخرج الطبراني، والحاكم وصححه، عن أم سلمة -رضي الله عنها- قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا غضب لم يجترئ أحد أن يكلمه إلا علي.
وأخرج الطبراني والحاكم عن ابن مسعود -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "النظر إلى علي عبادة" 1. إسناده حسن، وأخرجه الطبراني، والحاكم أيضًا من حديث عمران بن حصين.
وأخرجه ابن عساكر من حديث أبي بكر الصديق، وعثمان بن عفان، ومعاذ بن جبل، وأنس، وثوبان، وجابر بن عبد الله، وعائشة رضي الله عنهم.
وأخرج الطبراني في الأوسط عن ابن عباس قال: كانت لعلي ثماني عشرة منقبة ما كانت لأحد من هذه الأمة.



تاريخ دمشق لابن عساكر (42/ 362)
قال النبي (صلى الله عليه وسلم) صالح المؤمنين علي بن أبي طالب أخبرنا أبو الحسن بن قبيس نا وأبو منصور بن خيرون أنا أبو بكر (3) الخطيب (4) ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا عاصم بن الحسن قالا أنا أبو عمر بن مهدي (5) أنا أبو العباس بن عقدة نا يعقوب بن يوسف بن زياد نا نصر بن مزاحم نا محمد بن مروان عن الكلبي (6) عن أبي صالح عن ابن عباس " قل بفضل الله " النبي (صلى الله عليه وسلم) وبرحمته (7) على رضي الله عنهـ أخبرنا أبو نصر منصور بن أحمد بن منصور الطريثيثي وأبو القاسم الشحامي أنا أبو الحسن علي بن محمد بن جعفر اللحياني نا أبو معاذ شاه بن عبد الرحمن بن محمد بن مأمون نا أبي (8) نا أبو الحسن علي بن عبد الله بن دينار بن مبشر الواسطي نا محمد بن حرب نا إسماعيل بن عبيد الله نا يحيى عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال ما أنزل الله من اية فيها " يا أيها الذين آمنوا " دعاهم فيها (9) إلا وعلي بن أبي طالب كبيرها وأميرها أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا محمد بن أحمد (10) بن الابنوسي أنا أبو الحسن الدارقطني نا محمد بن القاسم بن زكريا المحاربي نا عباد بن يعقوب نا موسى بن عثمان عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال ما أنزل الله اية " يا أيها الذين امنوا " إلا علي رأسها وأميرها أخبرني أبو القاسم الواسطي أنا أبو بكر الخطيب أنا الحسن بن أبي بكر أنا أبو الحسن علي بن محمد بن الزبير الكوفي نا علي بن الحسن بن فضال أنا الحسين بن نصر بن مزاحم حدثني أبي نا عمرو بن ثابت عن سكين أبي يحيى عن عكرمة مولى ابن عباس قال ما في القران اية " يا أيها الذين امنوا " إلا علي رأسها أخبرنا أبو الفرج عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر أنا أبو نصر الزينبي أنا محمد بن عمر بن علي بن خلف نا محمد بن السري بن عثمان (1) نا علي بن أحمد بن يحيى بن المؤدب نا زيد بن إسماعيل نا معاوية بن هشام حدثني عيسى بن راشد (1) عن علي بن بذيمة عن عكرمة عن ابن عباس قال ما نزل في القران " يا أيها الذين امنوا " إلا علي سيدها وشريفها وأميرها وما أحد من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلا قد عاتبه الله في القران ما خلا علي بن أبي طالب فإنه لم يعاتبه في شئ منه أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا أبو بكر الشامي أنا أبو الحسن العتيقي أنا أبو يعقوب بن الدخيل نا أبو جعفر العقيلي (2) نا محمد بن موسى نا علي بن عبد الله الدهان نا عيسى بن راشد عن علي بن بذيمة عن عكرمة عن ابن عباس قال ما ذكر الله في القران " يا أيها الذين امنوا " إلا وعلي شريفها وأميرها ولقد عاتب الله أصحاب محمد في اي من القران وما ذكر عليا إلا بخير أخبرنا أبو عبد الله الخلال أنا سعيد بن أحمد بن محمد أنا أبو بكر الجوزقي أنا عمر بن الحسن بن علي نا احمد بن الحسن نا أبي نا حصين (3) عبد الله بن قطاف عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن (4) عباس قال ما نزل الله ما نزل (5) في علي



منهاج السنة النبوية (7/ 231)
[فصل البرهان الثامن والعشرون " ليس من آية في القرآن إلا علي رأسها وأميرها. . . " والجواب عليه]
فصل
قال الرافضي (6) : " البرهان الثامن والعشرون: ما رواه أحمد بن حنبل عن ابن عباس قال: ليس من آية في القرآن: {ياأيها الذين آمنوا} إلا علي رأسها وأميرها، وشريفها وسيدها، ولقد عاتب الله تعالى أصحاب محمد (1) في القرآن، وما ذكر عليا إلا بخير. وهذا (2) يدل على أنه أفضل، فيكون هو الإمام ".
والجواب من وجوه: أحدها: المطالبة بصحة النقل. وليس هذا في مسند أحمد، ولا مجرد روايته له - لو رواه - في " الفضائل " يدل على أنه صدق، فكيف ولم يروه أحمد: لا في المسند، ولا في " الفضائل " وإنما هو من زيادات القطيعي، رواه (3) عن إبراهيم عن شريك الكوفي حدثنا زكريا بن يحيى الكسائي حدثنا عيسى (4) عن علي بن بذيمة (5) ، عن عكرمة، عن ابن عباس. ومثل هذا الإسناد لا يحتج به باتفاق أهل العلم ; فإن زكريا بن يحيى الكسائي: قال فيه يحيى: " رجل سوء يحدث بأحاديث يستأهل أن يحفر له بئر فيلقى فيها " وقال الدارقطني: " متروك ". وقال ابن عدي: " كان يحدث بأحاديث في مثالب الصحابة " (6) .
الثاني: أن هذا كذب على ابن عباس، والمتواتر عنه أنه كان يفضل عليه أبا بكر وعمر، وله معايبات يعيب بها عليا، ويأخذ عليه في أشياء من أموره، حتى إنه لما حرق الزنادقة الذين ادعوا فيه الإلهية قال: لو كنت أنا لم أحرقهم، لنهي النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يعذب بعذاب الله، ولضربت أعناقهم لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: " «من بدل دينه فاقتلوه» " رواه البخاري وغيره (1) . ولما بلغ عليا ذلك قال: ويح أم ابن عباس.
ومن الثابت عن ابن عباس أنه كان يفتي - إذا لم يكن معه نص - بقول أبي بكر وعمر. فهذا اتباعه لأبي بكر وعمر، وهذه معارضته لعلي.
وقد ذكر غير واحد، منهم الزبير بن بكار مجاوبته لعلي لما أخذ ما أخذ من مال البصرة، فأرسل إليه رسالة فيها تغليط عليه، فأجاب عليا (2) بجواب يتضمن أن ما فعلته دون ما فعلته من سفك دماء المسلمين على الإمارة ونحو ذلك.
الثالث: أن هذا الكلام ليس فيه مدح لعلي ; فإن الله كثيرا ما يخاطب الناس بمثل هذا في مقام عتاب، كقوله تعالى: {ياأيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون - كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون} [سورة الصف: 2 - 3] ، فإن كان علي رأس هذه الآية ; فقد وقع منه هذا الفعل الذي أنكره الله وذمه.
وقال تعالى: {ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة} [سورة الممتحنة: 1] . وثبت في الصحاح أنها نزلت في حاطب بن أبي بلتعة لما كاتب المشركين بمكة، فأرسل النبي - صلى الله عليه وسلم - عليا والزبير ليأتيا بالمرأة (3) التي كان معها الكتاب (4) ، وعلي كان بريئا
....
...
السادس: أن قول القائل: لقد عاتب الله أصحاب محمد في القرآن وما ذكر عليا إلا بخير، كذب معلوم ; فإنه لا يعرف أن الله عاتب أبا بكر في القرآن، بل ولا أنه ساء رسول (2) الله - صلى الله عليه وسلم -، بل روي عنه - عليه الصلاة والسلام - أنه قال في خطبته: " «أيها الناس، اعرفوا لأبي بكر حقه ; فإنه لم يسؤني يوما قط» " (3) .
والثابت من الأحاديث الصحيحة يدل على أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان ينتصر لأبي بكر، وينهى الناس عن معارضته، ولم ينقل أنه ساءه، كما نقل ذلك عن غيره، فإن عليا لما خطب بنت أبي جهل خطب النبي - صلى الله عليه وسلم - الخطبة المعروفة (4) ، وما حصل مثل هذا في حق أبي بكر قط.