1072 - حدثنا محمد قثنا الحسن بن عبد الرحمن الأنصاري قال: نا عمرو بن جميع، عن ابن أبي ليلى، عن أخيه عيسى، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الصديقون ثلاثة: حبيب بن مري النجار مؤمن آل ياسين، وخرتيل مؤمن آل فرعون، وعلي بن أبي طالب الثالث، وهو أفضلهم "
1117 - وفيما كتب إلينا عبد الله بن غنام الكوفي، يذكر أن الحسن بن عبد الرحمن بن أبي ليلى المكفوف حدثهم قال: أنا عمرو بن جميع البصري، عن محمد بن أبي ليلى، عن عيسى بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه أبي ليلى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الصديقون ثلاثة: حبيب النجار مؤمن آل ياسين الذي قال: {يا قوم اتبعوا المرسلين} [يس: 20] ، وحزقيل مؤمن آل فرعون الذي قال: {أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله} [غافر: 28] ، وعلي بن أبي طالب الثالث، وهو أفضلهم "
ترتيب الأمالي الخميسية للشجري (1/ 182)
681 - أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي بن محمد الواعظ بن العلاف، بقراءتي عليه في الرصافة ببغداد، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي، قال: فيما كتب إلينا عبد الله بن غينام الكوفي، يذكر أن الحسن بن عبد الرحمن بن أبي يعلى المكفوف، حدثهم، قال: أخبرنا عمرو بن جميع البصري، عن محمد بن أبي يعلى، عن عيسى بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن أبي يعلى، عن أبيه أبي يعلى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " الصديقون ثلاثة: حبيب النجار مؤمن آل ياسين الذي، قال: {يا قوم اتبعوا المرسلين} [يس: 20] ، وحزقيل مؤمن آل فرعون الذي، قال: {أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله} [غافر: 28] ، وعلي بن أبي طالب الثالث وهو أفضلهم عليهم السلام "
مناقب علي لابن المغازلي (ص: 313)
[106] قوله عليه السلام: ((الصديقون ثلاثة .. ))
293 - أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر بن عبد الله بن عمر بن [ص:314] شوذب سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة، أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك بن شبيب القطيعي، حدثنا محمد بن يونس أبو العباس الكديمي، حدثنا الحسن بن عبد الرحمن الأنصاري، حدثنا عمرو بن جميع [ص:315] عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أخيه عيسى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الصديقون ثلاثة: حبيب بن موسى النجار مؤمن آل يس، وخربيل مؤمن آل فرعون، وعلي بن أبي طالب وهو أفضلهم)).
294 - أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب إذناً، أخبرنا عمر بن عبد الله بن شوذب، حدثنا محمد بن سمعان العدل الواسطي الحافظ، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة وأحمد بن عمار بن خالد قالا: حدثنا الحسن بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، حدثنا عمرو بن جميع البصري عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أخيه عن أبي عيسى عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الصديقون ثلاثة: حبيب النجار مؤمن آل يس الذي قال: {يا قوم اتبعوا المرسلين}، وخربيل مؤمن آل فرعون الذي قال: {أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله}، وعلي بن أبي طالب وهو أفضلهم)) اهـ.
التيسير بشرح الجامع الصغير (2/ 104)
المؤلف: زين الدين محمد المدعو بعبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين الحدادي ثم المناوي القاهري (المتوفى: 1031هـ)
(الصديقون) جمع صديق من أبنية الْمُبَالغَة (ثَلَاثَة حز قيل مُؤمن آل فِرْعَوْن وحبِيب النجار صَاحب آل يس وَعلي بن أبي طَالب) فَهُوَ صديق هَذِه الْأمة الْأَعْظَم وَلِهَذَا قَالَ أَنا الصّديق الْأَكْبَر لَا يَقُولهَا غَيْرِي (ابْن النجار) فِي تَارِيخه (عَن ابْن عَبَّاس
الصديقون ثَلَاثَة حبيب النجار وَمُؤمن آل يس الَّذِي قَالَ يَا قوم اتبعُوا الْمُرْسلين وحز قيل مُؤمن آل فِرْعَوْن الَّذِي قَالَ أَتقْتلونَ رجلا أَن يَقُول رَبِّي الله وَعلي بن أبي طَالب وَهُوَ أفضلهم) أَي الثَّلَاثَة (أَبُو نعيم فِي الْمعرفَة) أَي فِي كتاب معرفَة الصَّحَابَة (وَابْن عَسَاكِر) وَابْن مردوية (عَن أبي ليلى) الْأنْصَارِيّ الْكِنْدِيّ
فيض القدير (4/ 238)
7988 - الصديقون ثلاثة: حبيب النجار مؤمن آل يس الذي قال: {يا قوم اتَّبِعُوا المَرْسَلِينَ} وَحِزْقِيلُ مُؤْمِنُ آلِ فِرْعَوْنَ الَّذِي قَالَ: {أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ الله} وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَهُوَ أَفْضَلُهُمْ
(أَبُو نعيم في المعرفة ابن عساكر) عن أبي ليلى.
[حكم الألباني]
(موضوع) انظر حديث رقم: 3549 في ضعيف الجامع
5149 - (الصديقون ثلاثة حبيب النجار مؤمن آل يس الذي قال يا قوم اتبعوا المرسلين وحزقيل مؤمن آل فرعون الذي قال أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وعلي بن أبي طالب وهو أفضلهم) قال القاضي: الصديقون الذين صعدت نفوسهم تارة بمراقي النظر في الحجج والآيات وأخرى بمعارج التصفية والرياضات إلى أوج العرفان حتى اطلعوا على الأشياء وأخبروا عنها على ما هي عليه
(أبو نعيم في) كتاب المعرفة (وابن عساكر) وابن مردويه والديلمي من حديث عبد الرحمن بن أبي ليلى (عن أبيه أبي ليلى) بفتح اللامين الأنصاري الكندي صحابي اسمه بلال أو بلبل بالتصغير أو يسار أو داود أو أوس شهد أحدا وما بعدها وعاش إلى خلافة علي
منهاج السنة النبوية (5/ 26)
[الفصل السابع حديث موضوع آخر يذكره الرافضي في فضائل علي والرد عليه]
الفصل السابع (4)
قال الرافضي (5) : «وعن ابن أبي ليلى قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: الصديقون ثلاثة: حبيب النجار مؤمن آل ياسين (1) ، وحزقيل مؤمن آل فرعون (2) ، وعلي بن أبي طالب وهو أفضلهم» .
الجواب أن هذا كذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإنه قد ثبت عنه في الصحيح أنه وصف أبا بكر رضي الله عنه بأنه صديق (3) . وفي الصحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا. وإياكم والكذب ; فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور (4) يهدي إلى النار، ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا» (5) . فهذا يبين أن الصديقين كثيرون.
وأيضا فقد قال تعالى عن مريم ابنة (6) عمران إنها صديقة، وهي امرأة.
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - «كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا أربع» (1) . فالصديقون من الرجال كثيرون.
منهاج السنة النبوية (7/ 222)
[فصل البرهان السادس والعشرون " والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم " والجواب عليه]
فصل
قال الرافضي (2) : " البرهان السادس والعشرون: قوله تعالى: {والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم} [سورة الحديد: 19] روى أحمد بن حنبل بإسناده عن (3) أبي ليلى، عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
" «الصديقون ثلاثة: حبيب بن موسى النجار مؤمن آل ياسين، الذي قال: يا قوم اتبعوا المرسلين. وحزقيل مؤمن آل فرعون الذي قال: أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله. وعلي بن أبي طالب الثالث (1) ، وهو أفضلهم» . ونحوه روى ابن المغازلي (2) الفقيه الشافعي (3) وصاحب كتاب " الفردوس ". وهذه فضيلة تدل على إمامته ".
والجواب من وجوه: أحدها: المطالبة بصحة الحديث، وهذا ليس في مسند أحمد. ومجرد روايته له في الفضائل، لو كان رواه؛ لا يدل على صحته عنده باتفاق أهل العلم، فإنه يروي ما رواه الناس، وإن لم تثبت صحته. وكل من عرف العلم يعلم أنه (4) ليس كل حديث رواه أحمد في الفضائل ونحوه يقول: إنه صحيح، بل ولا كل حديث رواه في مسنده يقول: إنه صحيح، بل أحاديث مسنده هي التي رواها الناس عمن هو معروف عند الناس بالنقل ولم يظهر كذبه، وقد يكون في بعضها علة تدل على أنه ضعيف، بل باطل. لكن غالبها وجمهورها أحاديث جيدة يحتج بها، وهي أجود من أحاديث سنن أبي داود. وأما ما رواه في الفضائل فليس من هذا الباب عنده.
والحديث قد يعرف أن محدثه غلط فيه، أو كذبه من غير علم (5) بحال المحدث، بل بدلائل أخر.
والكوفيون كان قد اختلط كذبهم بصدقهم، فقد يخفى كذب أحدهم أو غلطه على المتأخرين، ولكن يعرف ذلك بدليل آخر. فكيف وهذا الحديث لم يروه أحمد: لا في المسند ولا في كتاب " الفضائل "، وإنما هو من زيادات القطيعي (1) رواه (2) عن محمد بن يونس القرشي، حدثنا الحسن بن محمد الأنصاري (3) حدثنا عمرو (4) بن جميع حدثنا ابن أبي ليلى (5) (6 عن أخيه عن عبد الرحمن بن أبي ليلى (6) 6) [عن أبيه] (7) قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكره (8) .
ورواه القطيعي أيضا من طريق آخر قال (1) : كتب إلينا عبد الله بن غنام الكوفي (2) يذكر أن الحسن بن عبد الرحمن بن أبي ليلى المكفوف حدثهم قال: حدثنا (3) عمرو بن جميع حدثنا محمد بن أبي ليلى عن عيسى (4) ثم ذكر الحديث (5) . وعمرو بن جميع ممن لا يحتج بنقله، بل قال ابن عدي: يتهم (6) بالوضع. قال يحيى: كذاب خبيث. وقال النسائي والدارقطني: متروك. وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات، والمناكير عن المشاهير، لا يحل (7) كتب حديثه إلا على سبيل الاعتبار (8) .
الثاني: أن هذا (9) الحديث موضوع على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
الثالث: أن في الصحيح من غير وجه تسمية غير علي صديقا، كتسمية أبي بكر الصديق، فكيف يقال: الصديقون الثلاثة؟
وفي الصحيحين عن أنس «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صعد أحدا، وتبعه (1) أبو بكر وعمر وعثمان، فرجف بهم، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " اثبت أحد ; فما عليك إلا نبي أو صديق وشهيدان» " (2) . ورواه الإمام أحمد عن يحيى بن سعيد عن قتادة عن أنس (3) . وفي رواية " «ارتج بهم أحد» (4) ".
وفي الصحيح (5) عن ابن مسعود عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: " «عليكم بالصدق ; فإن الصدق يهدي إلى البر، والبر يهدي إلى الجنة، ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإياكم والكذب ; فإن الكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار، ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا» " (6) .
الوجه الرابع: أن الله تعالى قد سمى مريم صديقة، فكيف يقال: الصديقون ثلاثة؟ !
الوجه الخامس: أن قول القائل: الصديقون ثلاثة، إن أراد به أنه لا صديق إلا هؤلاء، فإنه (1) كذب مخالف للكتاب والسنة وإجماع المسلمين. وإن أراد (2) أن الكامل في الصديقية هم الثلاثة، فهو أيضا خطأ ; لأن أمتنا خير أمة أخرجت للناس ; فكيف يكون المصدق بموسى ورسل عيسى أفضل من المصدقين بمحمد؟ !
والله تعالى لم يسم مؤمن آل فرعون صديقا، ولا يسمى (3) صاحب آل ياسين صديقا، ولكنهم صدقوا بالرسل (4) . والمصدقون بمحمد - صلى الله عليه وسلم - أفضل منهم.
وقد سمى الله الأنبياء صديقين في مثل قوله: {واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقا نبيا} [سورة مريم: 41] ، {واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقا نبيا} [سورة مريم: 56] وقوله عن يوسف: {أيها الصديق} [سورة يوسف: 46] .
الوجه السادس (5) : أن الله تعالى قال: {والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم} [سورة الحديد: 19] . وهذا يقتضي أن كل مؤمن آمن (6) بالله ورسله (7) فهو صديق (8) .
السابع: أن يقال: إن كان الصديق هو الذي يستحق الإمامة، فأحق الناس بكونه صديقا أبو بكر ; فإنه الذي ثبت له هذا الاسم بالدلائل الكثيرة، وبالتواتر الضروري عند الخاص والعام، حتى إن أعداء الإسلام يعرفون ذلك، فيكون هو المستحق للإمامة. وإن لم يكن كونه صديقا يستلزم الإمامة بطلت الحجة.
_________
(1) ن: القعنني، م، ب: القعيني، س: القعيني، ورجحت أن يكون الصواب: القطيعي. والقعنبي هو عبد الله بن مسلمة بن قعنب القعنبي الحارثي أبو عبد الرحمن توفي سنة 221، روى عنه البخاري ومسلم وليست له زيادات على المسند، ولا على كتب أحمد، ولم تذكر في ترجمته أي صلة بينه وبين أحمد، انظر: تهذيب التهذيب 6/31 - 33، الأعلام 4/280 - 281 وأما القطيعي فهو أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي فهو صاحب الزيادات على كتاب " فضائل الصحابة " وسيذكره ابن تيمية بعد قليل فيقول: " ورواه القطيعي أيضا من طريق آخر ". ولد القطيعي سنة 273 وتوفي سنة 368 انظر ترجمته في طبقات الحنابلة 2 6 - 7 تاريخ بغداد، 4 73 - 74 الأعلام 1 103.
(2) في كتاب فضائل الصحابة 2 627 - 628 رقم 1072
(3) فضائل الصحابة: حدثنا محمد ثنا الحسن بن عبد الرحمن الأنصاري.
(4) س: عمر.
(5) فضائل الصحابة: قال: نا عمرو بن جميع عن ابن أبي ليلى.
(6) (6 - 6) ساقط من (س) ، (ب) ، " وفي فضائل الصحابة " عن أخيه عيسى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى.
(7) عن أبيه: ساقطة من (ن) ، (س) ، (ب) .
(8) قال الدكتور وصي الله بن محمد عباس في تعليقه: " موضوع لأجل عمرو بن جميع أبي المنذر، وقيل: أبي عثمان، فإنه متروك كذبه ابن معين، وقال النسائي والدارقطني: متروك، وقال ابن عدي: كان يتهم بالوضع "، وانظر باقي التعليق.
سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (1/ 530)
355 - " الصديقون ثلاثة: حبيب النجار مؤمن آل يس الذي قال: {يا قوم اتبعوا المرسلين} ، وحزقيل مؤمن آل فرعون الذي قال: {أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله} ، وعلي بن أبي طالب وهو أفضلهم ".
موضوع.
ذكره السيوطي في " الجامع الصغير " من رواية أبي نعيم في " المعرفة " وابن عساكر عن ابن أبي ليلى، ولم يتكلم عليه شارحه المناوي بشيء، غير أنه قال: رواه ابن مردويه والديلمي، لكن قال شيخ الإسلام ابن تيمية: هذا حديث كذب، وأقره الذهبي في " مختصر المنهاج " (ص 309) وكفى بهما حجة، وإن من أكاذيب الشيعة التي يقلد فيها بعضهم بعضا أن ابن المطهر الشيعي عزاه في كتابه لرواية أحمد، فأنكره عليه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في رده عليه فقال: لم يروه أحمد لا في " المسند " ولا في " الفضائل " ولا رواه أبدا، وإنما زاده القطيعي عن الكديمي، حدثنا الحسن بن محمد الأنصاري، حدثنا عمرو بن جميع، حدثنا ابن أبي ليلى عن أخيه عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه مرفوعا.
فعمرو هذا قال فيه ابن عدي الحافظ: يتهم بالوضع، والكديمي معروف بالكذب، فسقط الحديث، ثم قد ثبت في الصحيح تسمية غير علي صديقا، ففي " الصحيحين " أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد أحدا ومعه أبو بكر وعمر وعثمان، فرجف بهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " اثبت أحد فما عليك إلا نبي وصديق وشهيدان ... " ضعفه ونكارته، فمن قواه من المعاصرين، فقد جانبه الصواب، ولربما الإنصاف أيضا، وأقره الذهبي في " مختصره " (ص 452 - 453) ، لكن عزو هذا الحديث الصحيح لمسلم وهم، كما بينته في " الصحيحة " تحت الحديث (875) .
ثم وجدت الحديث رواه أبو نعيم أيضا في " جزء حديث الكديمي " (31 / 2) وسنده هكذا: حدثنا الحسن بن عبد الرحمن الأنصاري، حدثنا عمرو بن جميع عن ابن أبي ليلى عن أخيه عيسى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه مرفوعا.
أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1 (74/ 300)
هل في هذه الأمة صديقون غير أبي بكر رضي الله عنه
ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]•---------------------------------•[28 - 02 - 07, 11:21 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أما بعد:
فلا أعلم نصا واضحا على أن في هذه الأمة صديقا غير أبي بكر ولكن هناك بعض الإشارات من بعض الآيات والأحاديث على أن في هذه صديقين ولكن أفضلهم أبو بكر بل هو خير هذه الأمة بعد نبيها - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
ومن ذلك قوله تعالى: {والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم} الآية
وعن عمرو بن مرة الجهني رضي الله عنه قال
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أرأيت إن شهدت أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وصليت الصلوات الخمس وأديت الزكاة وصمت رمضان وقمته فممن أنا قال:من الصديقين والشهداء.
رواه البزار وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما واللفظ لابن حبان
صحيح الترغيب والترهيب (1|87)
وهذه بعض الإشارات من شيخ الإسلام على وجود صديقين في هذه الأمة
قال شيخ الإسلام:فإنه قد ثبت عنه في الصحيح أنه وصف أبا بكر رضي الله عنه بأنه صديق وفي الصحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا فهذا يبين أن الصديقين كثيرون وأيضا فقد قال تعالى عن مريم ابنة عمران إنها صديقة وهي امرأة , وقال النبي صلى الله عليه وسلم كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا أربع. فالصديقون من الرجال كثيرون.
منهاج السنة (5|28)
وقال شيخ الإسلام: أن في الصحيح من غير وجه تسمية غير علي صديقا كتسمية أبي بكر الصديق فكيف يقال الصديقون ثلاثة.
منهاج السنة (7|225)
فإن ثبت ذلك فأسأل الله لي ولإخواني من أهل السنة أن نكون منهم والحمد لله.
فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (1/ 240)
296 - حدثنا عبد الله قال: حدثني أبي، قثنا ابن نمير، وهو عبد الله، عن شريك، عن عروة بن عبد الله بن قشير، عن أبي جعفر قال: قال أبو بكر الصديق. قلت: الصديق؟ قال: نعم الصديق، وذكر حديثا فيه ذكر عمر، فقال: أمير المؤمنين عمر. قلت: أمير المؤمنين؟ قال: نعم، أمير المؤمنين.
أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين ت شيحا (ص: 13)
وأجمعت الأمة على تسميته صديقا، قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: إن الله تعالى هو الذي سمى أبا بكر على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم صديقا وسبب تسميته أنه بادر إلى تصديق رسول الله صلى الله عليه وسلم ولازم الصدق فلم تقع منه هنات3 ولا كذبة في حال من الأحوال، وعن عائشة أنها قالت:
لما أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى أصبح يحدث الناس بذلك فارتد ناس ممن كان آمن وصدق به وفتنوا به، فقال أبو بكر: إني لأصدقه في ما هو أبعد من ذلك، أصدقه بخبر السماء غدوة أو روحة، فلذلك سمي أبا بكر الصديق.
مختصر تلخيص الذهبي (3/ 1143)
486 - حديث:
"إن الله سمى أبا بكر الصديق: صديقاً على لسان جبريل، ومحمد".
قلت: فيه هلال بن (1) العلاء، وهو منكر الحديث.
المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 81)
4458 - حدثنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن السماك الزاهد، ببغداد ثنا إبراهيم بن الهيثم البلوي، ثنا محمد بن كثير الصنعاني، ثنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: " لما أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى أصبح يتحدث الناس بذلك، فارتد ناس ممن كان آمنوا به وصدقوه، وسعى رجال من المشركين إلى أبي بكر رضي الله عنه، فقالوا: هل لك إلى صاحبك يزعم أنه أسري به الليلة إلى بيت المقدس؟ قال: أوقال ذلك؟ قالوا: نعم، قال: لئن قال ذلك لقد صدق، قالوا: أو تصدقه أنه ذهب الليلة إلى بيت المقدس وجاء قبل أن يصبح؟ فقال: نعم، إني لأصدقه في ما هو أبعد من ذلك أصدقه في خبر السماء في غدوة أو روحة، فلذلك سمي أبا بكر الصديق رضي الله عنه «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه» ، «فإن محمد بن كثير الصنعاني صدوق»
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
4458 - حذفه الذهبي من التلخيص لضعفه
الدر المنثور في التفسير بالمأثور (5/ 222)
أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به فكان بذي طوى قال: جبريل إن قومي لا يصدقوني قال يصدقك أبو بكر وهو الصديق
وأخرج الحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن عائشة رضي الله عنها قالت: لما أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى أصبح يحدث الناس بذلك فارتد ناس ممن كانوا آمنوا به وصدقوه وسعوا بذلك إلى أبي بكر رضي الله عنه فقالوا: هل لك في صاحبك يزعم أنه أسري به الليلة إلى بيت المقدس
قال: أو قال ذلك قالوا: نعم
قال: لئن قال ذلك لقد صدق
قالوا: فتصدقه أنه ذهب الليلة إلى بيت المقدس وجاء قبل أن يصبح قال: نعم
إني لأصدقه بما هو أبعد من ذلك أصدقه بخبر السماء في غدوة أو روحة
فلذلك سمي أبا بكر الصديق
حدیث ۴۵ متن ان سقط شده است در اینجا:
الأوائل لأبي عروبة الحراني (ص: 74)
المؤلف: أبو عروبة الحسين بن محمد بن أبي معشر مودود السُّلَمي الجَزَري الحرَّاني (المتوفى: 318هـ)
أول من أسلم
45 - حدثنا محمد بن المثنى ويحيى بن حكيم حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا شعبة عن الجريري عن أبي نضرة أن أبا بكر - رضي الله عنه - قال:
46 - حدثنا أبو الخطاب الحساني ومحمد بن يحيى بن القطعي حدثنا نوح بن قيس حدثنا سليمان بن عبد الله أبو فاطمة عن معاذة بنت عبد الله العدوية قالت: سمعت عليا - رضي الله عنه - يقول: " أنا الصديق الأكبر آمنت قبل أن يؤمن أبو بكر، وأسلمت قبل أن يسلم أبو بكر ".
المعارف (1/ 169)
المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)
وحدّثنى أبو الخطّاب قال: حدّثنا نوح بن قيس، قال: حدّثنا سليمان أبو [1] فاطمة، عن: معاذة بنت عبد الله العدويّة «1» ، قالت:
سمعت عليّ بن أبى طالب على منبر البصرة وهو يقول: أنا الصدّيق الأكبر، آمنت قبل أن يؤمن أبو بكر، وأسلمت قبل أن يسلم أبو بكر. قال: وحدّثنى أبو الخطاب، قال: حدّثنا أبو داود، قال: حدّثنا شعبة، عن سلمة بن كهيل، قال: سمعت حبّة [2] العرنىّ «2» ، يقول:
سمعت «عليّا» يقول: أنا أوّل من صلّى مع رسول الله- صلّى الله عليه وسلم-. قال: وحدّثنى أبو الخطاب، قال: حدّثنا أبو داود، قال: حدّثنا شعبة، قال: حدّثنا الجريريّ، قال: سمعت أبا نضرة «3» يقول:
قال أبو بكر في الخلافة: ومن أحق بها منّى! أو لست أوّل من أسلم؟ [3] .
__________
[1] ب: «سليمان بن أبى فاطمة» .
[2] كذا في: ق. والّذي في سائر الأصول: «حية» بالمشاة التحتية.
[3] زادت: ب: «ونقل أن «عليا» سمع ذلك وسكت ولم ينكره. والصحيح أن أبا بكر أوّل من أسلم» .
صحيح ابن حبان - محققا (15/ 279)
ذكر البيان بأن أبا بكر الصديق رضي الله عنه أول من أسلم من الرجال
6863 - أخبرنا الحسين بن إسحاق الأصبهاني بالكرج، حدثنا عبد الله بن سعيد الكندي أبو سعيد الأشج، حدثنا عقبة"1" بن خالد، حدثنا شعبة، عن الجريري، عن أبي نضرة
عن أبي سعيد الخدري، قال: قال أبو بكر الصديق: ألست أحق الناس بهذا الأمر؟ ألست أول من أسلم؟ ألست صاحب كذا؟ ألست صاحب كذا؟ "2". [3: 8]
__________
"1"تحرفت في الأصل إلى: عتبة، والتصويب من "التقاسيم" 2/لوحة 332.
"2" رجاله ثقات رجال الشيخين، غير أبي نضرة - واسمه المنذر بن مالك بن قطعة - فمن رجال مسلم، إلا أن عقبة بن خالد قد تفرد برفعه كما قال البزار فيما نقله عنه الحافظ في "النكت الظراف " 5/293 - 294، وخالف عبد الرحمن مهدي فأرسله.
وأخرجه الترمذي "3667" في المناقب: باب في مناقب أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، عن أبي سعيد الأشج، بهذا الإسناد، ثم رواه عن محمد بن بشار، عن عبد الرحمن بن مهدي، عن شعبة، عن الجريري، عن أبي نضرة، قال: قال: أبو بكر ... فذكر نحوه - ولم يقل: "عن أبي سعيد " قال: وهذا أصح.
وأورده السيوطي في "الجامع الكبير" ص 1027، وزاد نسبته إلى أبي نعيم في "المعرفة"، وابن منده في "غرائب شعبة".
جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (14/ 66)
1/ 56 - "عن أبى سعيد الخدرى قال: قال أبو بكر: ألست أحق الناس بها؟ ألست أول من أسلم؟ ألست صاحب كذا؟ ألست صاحب كذا؟ ".
ت، والبزار، حب وأبو نعيم في المعرفة، وابن منده في غرائب شعبة (2).
__________
(2) الحديث في سنن الترمذى (أبواب المناقب) مناقب أبى بكر الصديق ج 5 ص 273 رفم 3748 بلفظ: حدثنا أبو سعيد الأشج، أخبرنا عقبة بن خالد، أخبرنا شعبة عن الجريرى، عن أبى نضرة، عن أبى سعيد الخدرى قال: قال أبو بكر: "ألست أحق الناس ... " الحديث.
هذا حديث قد رواه بعضهم عن شعبة عن الجريرى، عن أبى نضرة قال: قال أبو بكر، وهذا أصح.
والحديث في كنز العمال (خلافة أبى بكر الصديق) ج 5 ص 585 رقم 14041 بلفظ الكبير وروايته.
تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (24/ 471)
وذكر أن هذه الآية نزلت في أبي بكر الصديق رضى الله عنه.
* ذكر الخبر بذلك:
حدثني هارون بن إدريس الأصم، قال: ثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي، قال: ثنا محمد بن إسحاق، عن محمد بن عبيد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، قال: كان أبو بكر الصديق يعتق على الإسلام بمكة، فكان يعتق عجائز ونساء إذا أسلمن، فقال له أبوه: أي بني، أراك تعتق أناسا ضعفاء، فلو أنك أعتقت رجالا جلدا يقومون معك، ويمنعونك، ويدفعون عنك، فقال: أي أبت، إنما أريد "أظنه قال": ما عند الله، قال: فحدثني بعض أهل بيتي، أن هذه الآية أنزلت فيه: (فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى) .
فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (1/ 95)
66 - حدثنا عبد الله قال: حدثني أبي، قثنا يعقوب بن إبراهيم قثنا أبي، عن ابن إسحاق قال: حدثني محمد بن عبد الله بن أبي عتيق، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن بعض أهله قال: قال أبو قحافة لابنه أبي بكر: يا بني، إني أراك تعتق رقابا ضعافا، فلو أنك إذ فعلت ما فعلت أعتقت رجالا جلدا يمنعونك ويقومون دونك، فقال أبو بكر: يا أبت، إني أريد ما أريد، قال: فيتحدث ما نزل هؤلاء الآيات إلا فيه، وفيما قال أبوه: {فأما من أعطى واتقى، وصدق بالحسنى، فسنيسره لليسرى، وأما من بخل واستغنى، وكذب بالحسنى، فسنيسره للعسرى، وما يغني عنه ماله إذا تردى، إن علينا للهدى، وإن لنا للآخرة والأولى، فأنذرتكم نارا تلظى، لا يصلاها إلا الأشقى، الذي كذب وتولى، وسيجنبها الأتقى، الذي يؤتي ماله يتزكى، وما لأحد عنده من نعمة تجزى، إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى، ولسوف يرضى} [الليل: 6] .