بسم الله الرحمن الرحیم

أمیر المؤمنین صلوات اللّه علیه



هم فاطمة و

أمير المؤمنين علیه السلام---فهرست




صدّیق کیست؟

فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2/ 627)

1072 - حدثنا محمد قثنا الحسن بن عبد الرحمن الأنصاري قال: نا عمرو بن جميع، عن ابن أبي ليلى، عن أخيه عيسى، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الصديقون ثلاثة: حبيب بن مري النجار مؤمن آل ياسين، وخرتيل مؤمن آل فرعون، وعلي بن أبي طالب الثالث، وهو أفضلهم "



فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2/ 655)

1117 - وفيما كتب إلينا عبد الله بن غنام الكوفي، يذكر أن الحسن بن عبد الرحمن بن أبي ليلى المكفوف حدثهم قال: أنا عمرو بن جميع البصري، عن محمد بن أبي ليلى، عن عيسى بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه أبي ليلى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الصديقون ثلاثة: حبيب النجار مؤمن آل ياسين الذي قال: {يا قوم اتبعوا المرسلين} [يس: 20] ، وحزقيل مؤمن آل فرعون الذي قال: {أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله} [غافر: 28] ، وعلي بن أبي طالب الثالث، وهو أفضلهم "







المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 120)
4584 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الحسن بن علي بن عفان العمري، وحدثنا أبو بكر بن أبي دارم الحافظ، ثنا إبراهيم بن عبد الله العبسي، قالا: ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن المنهال بن عمرو، عن عباد بن عبد الله الأسدي، عن علي رضي الله عنه قال: «إني عبد الله، وأخو رسوله، وأنا الصديق الأكبر لا يقولها بعدي إلا كاذب، صليت قبل الناس بسبع سنين قبل أن يعبده أحد من هذه الأمة»
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
4584 - حديث باطل فتدبره



المعجم الكبير للطبراني (6/ 269)
6184 - حدثنا علي بن إسحاق الوزير الأصبهاني، حدثنا إسماعيل بن موسى السدي، ثنا عمر بن سعيد، عن فضيل بن مرزوق، عن أبي سخيلة، عن أبي ذر، وعن سلمان قالا: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد علي رضي الله عنه، فقال: «إن هذا أول من آمن بي، وهو أول من يصافحني يوم القيامة، وهذا الصديق الأكبر، وهذا فاروق هذه الأمة، يفرق بين الحق والباطل، وهذا يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الظالم»



خصائص علي (ص: 25)
قال قال علي أنا عبد الله وأخو رسوله صلى الله عليه وسلم وأنا الصديق الأكبر ل يقولها بعدي إلا كاذب صليت قبل الناس بسبع سنين


الكنى والأسماء للدولابي (2/ 904)
1587 - حدثنا زياد بن يحيى أبو الخطاب، قال حدثنا نوح بن قيس، وحدثني أبو بكر مصعب بن عبد الله بن مصعب الواسطي قال حدثنا يزيد بن هارون، قال أنبأ نوح بن قيس الحداني، قال حدثنا سليمان [ص:905] بن عبد الله أبو فاطمة، قال سمعت معاذة العدوية، تقول سمعت علي بن أبي طالب رضي الله عنه يخطب على منبر البصرة وهو يقول «أنا الصديق الأكبر آمنت قبل أن يؤمن أبو بكر وأسلمت قبل أن يسلم»



السنن الكبرى للنسائي (7/ 409)
8338 - أخبرنا أحمد بن سليمان قال: حدثنا عبيد الله بن موسى قال: حدثنا العلاء بن صالح، عن المنهال بن عمرو، عن عباد بن عبد الله قال: قال علي: «أنا عبد الله، وأخو رسوله صلى الله عليه وسلم، وأنا الصديق الأكبر، لا يقولها بعدي إلا كاذب، صليت قبل الناس بسبع سنين»



مسند البزار = البحر الزخار (9/ 342)
3898 - حدثنا عباد بن يعقوب العرزمي، قال: نا علي بن هاشم، قال: نا محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده أبي رافع، عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه، قال لعلي بن أبي طالب: «أنت أول من آمن بي، وأنت أول من يصافحني يوم القيامة، وأنت الصديق الأكبر، وأنت الفاروق تفرق بين الحق والباطل، وأنت يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الكفار» وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن أبي ذر إلا من هذا الوجه، ولا روى أبو رافع، عن أبي ذر إلا هذا الحديث



السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني (2/ 598)
1324 - ثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبد الله بن نمير عن العلاء بن صالح عن المنهال عن عباد بن عبد الله قال: سمعت عليا رضي الله عنه يقول: أنا عبد الله وأخو رسوله وأنا الصديق الأكبر لا يقولها بعدي إلا كذاب مفتري ولقد صليت قبل الناس بسبع سنين.



الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (1/ 148)
178 - حدثنا أبو بكر، نا ابن نمير، عن العلاء بن صالح، عن المنهال بن عمرو، عن عباد بن عبد الله، قال: سمعت عليا رضي الله عنه، يقول: «أنا عبد الله، وأخو رسوله، وأنا الصديق الأكبر، لا يقولها بعدي إلا كذاب مفتر ولقد صليت قبل الناس بسبع سنين»



الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (1/ 151)
186 - حدثنا أبو موسى، نا نوح بن قيس، عن رجل قد سماه - ذهب عن أبي موسى اسمه - عن معاذة العدوية، قالت: سمعت عليا رضي الله عنه يخطب على المنبر وهو يقول: «أنا الصديق الأكبر، آمنت قبل أن يؤمن أبو بكر رضي الله عنه، وأسلمت قبل أن يسلم»

187 - حدثنا أبو موسى، نا مسلم بن إبراهيم، نا نوح بن قيس، نا سليمان بن عبد الله الحارثي، حدثتني معاذة العدوية، قالت: سمعت عليا رضي الله عنه، على المنبر يقول مثله



سنن ابن ماجه (1/ 44)
120 - حدثنا محمد بن إسماعيل الرازي قال: حدثنا عبيد الله بن موسى قال: أنبأنا العلاء بن صالح، عن المنهال، عن عباد بن عبد الله، قال: قال علي: «أنا عبد الله وأخو رسوله صلى الله عليه وسلم، وأنا الصديق الأكبر، لا يقولها بعدي إلا كذاب، صليت قبل الناس لسبع سنين»
__________

[تعليق محمد فؤاد عبد الباقي]
في الزوائد هذا الإسناد صحيح. رجاله ثقات. رواه الحاكم في المستدرك عن المنهال
وقال صحيح على شرط الشيخين.

[حكم الألباني]
باطل



سنن ابن ماجه ت الأرنؤوط (1/ 87)
120 - حدثنا محمد بن إسماعيل الرازي، حدثنا عبيد الله بن موسى، أخبرنا العلاء بن صالح، عن المنهال، عن عباد بن عبد الله، قال:
قال علي: أنا عبد الله، وأخو رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وأنا الصديق الأكبر، لا يقولها بعدي إلا كذاب، صليت قبل الناس بسبع (1) سنين (2).
__________
= وقد انتقد شيخ الإسلام ابن تيمية في "منهاج السنة" 5/ 63 هذا الحرف "لا يؤدي عني إلا علي" وعده من الكذب، وقال: وعامة من بلغ عنه غير أهل بيته، فقد بعث أسعد بن زرارة إلى المدينة يدعو الناس إلى الإسلام، ويعلم الأنصار القرآن، ويفقههم في الدين وبعث العلاء بن الحضرمي إلى البحرين في مثل ذلك، وبعث معاذا وأبا موسى إلى اليمن، وبعث عتاب بن أسيد إلى مكة، فأين قول من زعم أنه لا مبلغ عنه إلا رجل من أهل بيته.
(1) في النسخ المطبوعة: لسبع، باللام.
(2) إسناده ضعيف، عباد بن عبد الله -وهو الأسدي الكوفي- قال البخاري: فيه نظر، وذكره العقيلي في "الضعفاء" وذكر له حديث علي هذا، وقال: الرواية في هذا فيها لين. وقال علي ابن المديني: ضعيف، وقد ضرب الإمام أحمد على حديث علي: "أنا الصديق الأكبر" وقال: هو منكر.
وأخرجه ابن أبي شيبة 368/ 6، ومن طريقه ابن أبي عاصم في "السنة" (1324)، وفي "الآحاد والمثاني" (178) عن عبد الله بن نمير، والنسائي في "الكبرى" (8340) عن أحمد بن سليمان، كلاهما عن عبيد الله بن موسى، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحاكم 3/ 111 - 112 من طريق عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل بن يونس، عن أبي إسحاق السبيعي، عن المنهال بن عمرو، عن عباد بن عبد الله الأسدي، عن علي. وقال: صحيح على شرط الشيخين، فتعقبه الذهبي بقوله: كذا قال، وهو ليس على شرط واحد منهما، بل ولا هو بصحيح، بل حديث باطل فتدبره، وعباد قال ابن المديني: ضعيف. == وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (186) من طريق نوح بن قيس، عن رجل قد سماه -ذهب عن أبي موسى اسمه-، عن معاذة بنت عبد الله العدوية قالت: سمعت عليا يخطب على المنبر وهو يقول: أنا الصديق الأكبر، آمنت قبل أن يؤمن أبو بكر، وأسلمت قبل أن يسلم. وهذا سند ضعيف لجهالة الراوي عن معاذة العدوية.



فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2/ 586)
993 - حدثنا عبد الله قال: حدثني أبي، قثنا ابن نمير، وأبو أحمد، هو الزبيري، قالا: نا العلاء بن صالح، عن المنهال بن عمرو، عن عباد بن عبد الله قال: سمعت عليا يقول: أنا عبد الله وأخو رسوله، قال ابن نمير في حديثه: وأنا الصديق الأكبر لا يقولها بعد، قال أبو أحمد: بعدي إلا كاذب مفتري، ولقد صليت قبل الناس سبع سنين، قال أبو أحمد: ولقد أسلمت قبل الناس بسبع سنين.



مصنف ابن أبي شيبة (6/ 368)
المؤلف: أبو بكر بن أبي شيبة، عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان بن خواستي العبسي (المتوفى: 235هـ)
32084 - حدثنا عبد الله بن نمير عن العلاء بن الصالح عن المنهال عن عباد بن عبد الله قال: سمعت عليا يقول: «أنا عبد الله وأخو رسوله وأنا الصديق الأكبر , لا يقولها بعدي إلا كذاب مفتر , ولقد صليت قبل الناس بسبع سنين»





أنساب الأشراف للبلاذري (2/ 146)
«146» وحدثني محمد بن أبان الطحان، عن أبي هلال الراسبي، عن أبي فاطمة:
عن معاذة العدوية قالت: سمعت عليا على منبر البصرة يقول:
[أنا الصديق الأكبر، آمنت قبل أن يؤمن أبو بكر، وأسلمت قبل أن يسلم [1]] .
«147» المدائني عن يونس بن أرقم، عن يزيد بن أبي زياد، عن سالم بن أبي الجعد:
عن ابن الحنفية قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [من آذى عليا فقد آذاني [2]] .
__________
[1] ورواه أيضا في الحديث: «88» من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق:
ج 47 ص 26. ورواه أيضا أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل المتوفي سنة 287 في كتاب الآحاد والمثاني الورق 86/ أ. ورواه أيضا العقيلي في ترجمة سليمان بن عبد الله من كتاب الضعفاء الورق 81، وكذلك البخاري ذكره إشارة في ترجمة الرجل، وكذلك ابن عدي في ترجمة الرجل من كتاب الكامل: ج 2/ الورق 4، ورواه أيضا الدولابي في عنوان: «من كنيته أبو فاطمة» من كتاب الكنى والأسماء: ج 2 ص 81، ورواه أيضا في الباب الثاني من كتاب الإرشاد، ص 21 وذكره أيضا ابن قتيبة في عنوان: «اسلام أبي بكر» من كتاب المعارف ص 169، ط مصر. وجلها ذكرناه حرفيا في تعليق الحديث: «88» من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق.




الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة (2/ 192)
المؤلف: محمد بن أبي بكر بن عبد الله بن موسى الأنصاري التِّلمساني المعروف بالبُرِّي (المتوفى: بعد 645هـ)
وحدَّث عبد العزيز بن محمد الدَّراورديُّ قال: حدثني عمر مولى عُفرة قال: سُئل محمد بن كعب القُرظيُّ عن أول من أسلم عليٌّ أو أبو بكر. قال: سبحان الله عليٌّ أولهما إسلاما. وعن معاذة بنت عبد الله العدويَّة قالت: سمعت عليَّ بن أبي طالب على منبر البصرة وهو يقول: " أنا الصدِّيق الأكبر، آمنتُ قبل أن يؤمن أبو بكر وأسلمتُ قبل أن يُسلم ".



الجامع في الجرح والتعديل (1/ 339)
الكتاب: الجامع في الجرح والتعديل [لأقوال البخاري، ومسلم، والعجلي، وأبي زرعة الرازي، وأبي داوُد، ويعقوب الفسوي، وأبي حاتم الرازي، والترمذي، وأبي زرعة الدّمشقي، والنسائي، والبزّار، والدارقطني]
جمع وترتيب: السيد أبو المعاطي النّوري، حسن عبد المنعم شلبي، أحمد عَبْد الرزاق عيد، محمود محمَّد خليل الصَّعيدي، الدكتور محّمد مهدي المسلمي، أيمَن إبرَاهيم الزامِلي، إبراهيم محمد النوري

1673 - سليمان بن عبد الله أبو فاطمة.
* قال البخاري: عن معاذة العدوية، سمعت عليًّا: أنَّا الصديق الأكبر. قاله بشر بن يوسف، عن نوح بن قيس، سمع سليمان، وقال لنا موسى: حدثنا نوح، حدثنا سليمان أبو فاطمة، عن معاذة بمثله. قال أبو عبد الله: لا يُتابع عليه، ولا يُعرف سماع سليمان من معاذة. (ت الكبير) 4/ 1835.





الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى (1/ 206)
المؤلف: أبو عمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر النمري القرطبي (368 - 463 هـ)
دراسة وتحقيق وتخريج: عبد الله مرحول السوالمة
أصل الكتاب: رسالة دكتوراه في الشريعة الإسلامية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة.
الناشر: دار ابن تيمية للنشر والتوزيع والإعلام، الرياض - المملكة العربية السعودية

157 - أبو ليلى الغفارى. لا يوقف له على اسم. روى عن النبى عليه السلام حديثا في فضل على بن أبى طالب (3).
__________
(3) الحديث أخرجه ابن عبد البر في الاستيعاب (4: 170) من طريق إسحاق بن بشير عن خالد بن الحارث عن عوف عن الحسن عن أبى ليلى الغفارى قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول ستكون بعدى فتنة فإذا كان ذلك فالزموا على بن أبى طالب فإنه أول من يرانى وأول من يصافحنى يوم القيامة، وهو الصديق الأكبر == وهو فاروق هذه الأمة يفرُق بين الحق والباطل. وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوبُ المنافقين.
وقال ابن عبد البر: إسحاق بن بشير ممن لا يحتج بنقله إذا انفرد لضعفه ونكارة حديثه. ا. هـ
والحديث أخرجه أيضًا أبو أحمد الحاكم وابن منده من طريق اسحاق بن بشير به كما في الإصابة (4: 171) وقال الحافظ ابن حجر: اسحاق بن بشير أحد المتروكين. ا. هـ
وذكره السيوطى في اللآلئ المصنوعة (1: 324 - 325) وعزاه للحاكم في الكنى وقال: قال الحاكم: إسناده غير صحيح. وذكره الذهبى في الميزان (1: 188) في ترجمةً إسحاق بن بشير عن خالد بن الحارث عن عوف عن الحسن عن أبى ليلى الغفارى يرفعه به. وقال: اسحاق بن بشير كذاب في عداد من يضع الحديث. ا. هـ، وأخرج هذا الحديث أيضًا أبو نعيم في الحلية (1: 64) مختصرا من حديث أنس رضى اللَّه عنه.
وذكره السيوطى في الجامع الكبير (2: 31) وعزاه لأبى نعيم. ونسبه المتقى في كنز العمال (11: 612) أيضًا إلى أبى نعيم وأخرجه العقيلى في الضعفاء (1: 486) من طريق عبد اللَّه بن داهر بن يحيى الرازى عن أبيه عن الأعمش عن عباية الأسدى عن ابن عباس موقوفًا عليه بنحوه، وقال العقيلى: داهر بن يحيى الرازى كان ممن يغلو في الرفض ولا يتابع على حديثه. ا. هـ
وذكر الذهبى في الميزان (2: 3) هذا الحديث في ترجمة داهر بن يحيى الرازى وقال: داهر بن يحيى الرازى رافضى بغيض لا يتابع على بلاياه، وقال أيضًا: الحديث باطل. ا. هـ
والحديث أخرجه الطبرانى والبزار عن أبى ذر بهذا اللفظ كما في مجمع الزوائد (9: 102). وقال الهيثمى: فيه عمرو بن سعيد المصرى، وهو ضعيف. ا. هـ




تحرير تقريب التهذيب (2/ 71)
الكتاب: تحرير تقريب التهذيب للحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
تأليف: الدكتور بشار عواد معروف، الشيخ شعيب الأرنؤوط

2581 - سُلَيمان بن عبد الله، أبو فاطمة: لَينُ الحديثِ، من السادسة. عس.
• وهو: مجهول، تفرد بالرواية عنه نوح بن قيس الحُداني، ولم يوثِّقْه سوى ابن حبان. أخرج له النسائي في "مسند علي" حديثًا تالفًا عن معاذة العدوية، عن علي قوله: "أنا الصديق الأكبر آمنتُ قبل أن يؤمنَ أبو بكر، وأسلمت قبل أن يسلم". قال البخاري: لا يتابع عليه ولا يُعرف إلا به، ولا يعرف سماع سليمان من معاذة.



موسوعة أقوال الإمام أحمد بن حنبل في رجال الحديث وعلله (2/ 218)
1291 - عباد بن عبد الله الأسدي، الكوفي.
• قال ابن الجوزي: ضرب ابن حنبل على حديثه، عن علي «أنا الصديق الأكبر» . وقال: هو منكر. «تهذيب التهذيب» 5/ (165) .
• • •



نثل النبال بمعجم الرجال (2/ 248)
1821 - عبّاد بن عبد الله الأسديّ: سنده ضعيفٌ، لضعف عباد بن عبد الله. تفسير ابن كثير ج 2/ 130
[حديث: المنهال بن عَمرو، عن عباد بن عبد الله، قال: قال عليّ بن أبي طالب -رَضِيَ الله عَنْهُ-: "أنا عبد الله، وأخو رسول الله، وأنا الصِّديق الأكبر. . "]
* قال البخاريُّ: "فيه نظر". قال الذهبيُّ: "قلَّ أن يكون رجلًا قال فيه البخاريُّ هذه العبارة، إلا تراه متهمًا".
* وقال ابنُ المدينيّ: "ضعيف الحديث". وجهَّلة ابن حزم فما أصاب.
* قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في "منهاج السنة" (4/ 119): "وعباد يروي من طريقه عن عليّ ما يعلم أنه كذبٌ عليه قطعًا، مثل هذا الحديث. فإنا نعلم أنه كان أبر وأصدق، وأتقى لله من أن يكذب ويقول مثل هذا الكلام. فالناقل عنه إما متعمدٌ للكذب، أو مخطيء غالط". اهـ بتصرفٍ.
* قال ابن الجوزي:"هذا حديث موضوعٌ، والمتهم به عباد بن عبد الله. قال ابن المديني. ضعيف. وقال الأزدي: روى أحاديث لا يتابع عليها. . . وأما المنهال بن عمرو فتركه شعبة. . ". اهـ
* فتعقبه السيوطي في اللآليء (1/ 321) بقوله: قلتُ: المنهال روى له الأربعة والبخاريُّ وقال ابنُ معين: ثقةٌ. . . وعباد، قال ابن المديني: ضعيف الحديث. وذكره ابنُ حبان في الثقات. اهـ
* قلت: أما المنهال، فلا يُعلل به الحديث، وأما عباد فإنه آفة الحديث حقّا، والسيوطي رحمه الله بصنيعه هذا، يريد أن يقول: الحديث ضعيف لا موضوع. . .
* [وراجع لزامًا حدّ الحديث الموضوع عند السيوطي في ترجمته من الألقاب] خصائص عليّ / 29 - 30 ح 6




لسان الميزان ت أبي غدة (3/ 390)
3004 - داهر بن يحيى الرازي.
رافضي بغيض لا يتابع على بلاياه.
ذكره العقيلي من حديث عبد الله بن داهر، عَن أبيه، عَن الأعمش عن عباية الأسدي، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: يا أم سلمة إن عَلِيًّا لحمه من لحمي وهو مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي. [ص:391]
قال ابن عباس: ستكون فتنة فمن أدركها فعليه بخصلتين كتاب الله وعلي بن أبي طالب فإني سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول وهو آخذ بيد علي: هذا أول من آمن بي وأول من يصافحني يوم القيامة وهو فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظلمة وهو الصديق الأكبر وهو خليفتي من بعدي. فهذا باطل ولم أر أحدا ذكر داهرا هذا حتى، وَلا ابن أبي حاتم بلديه. انتهى.
وإنما لم يذكروه لأن البلاء كله من ابنه عبد الله (4222) وقد ذكروه واكتفوا به.
وقد ذكره العقيلي كما مضى وقال: كان يغلو في الرفض ثم ساق الحديث المذكور وقال: قوله: أنت مني بمنزلة هارون من موسى صحيح وأما سائر الحديث فليس بمعروف ثم أخرج في ترجمته طعنا في عباية شيخ الأعمش.





لسان الميزان ت أبي غدة (4/ 472)
4222 - عبد الله بن داهر بن يحيى بن داهر الرازي أبو سليمان المعروف بالأحمري.
عن أبيه.
وعنه أحمد بن أبي خيثمة.
قال أحمد ويحيى: ليس بشيء. قال: وما يكتب حديثه إنسان فيه خير.
وقال العقيلي: رافضي خبيث. [ص:473]
وقيل: اسمه عبد الله بن محمد.
وقال ابن عَدِي: حدثنا علي بن سعيد بن بشير حدثنا ابن داهر , حَدَّثَنا أبي، عَنِ ابن أبي ليلى عن الحكم عن إبراهيم عن علقمة والأسود، عَنِ ابن مسعود رضي الله عنه قال: بينا نحن عند رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أقبل نفر من بني هاشم، أو فتية فلما رآهم تغير فقلت: ما نزال نرى في وجهك ما يكره قال: إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا وأهل بيتي هؤلاء سيلقون بعدي بلاء حتى يجيء قوم من ها هنا من قبل المشرق أصحاب رايات سود يسألون الحق فلا يعطونه.
قال: فيقاتلون فينصرون فيعطون ما سألوا فلا يقبلون ثم يعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي يملؤها قسطا كما ملئت ظلما فمن أدرك منكم ذلك الزمان فليجئهم ولو حبوا على الثلج.
وبه: حدثنا أبي، عَن الأَعمش عن عباية الأسدي، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا: يا أم سلمة إن عَلِيًّا لحمه من لحمي ودمه من دمي ... الحديث.
وبه: عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما: ستكون فتنة فمن أدركها فعليه بالقرآن وعلي بن أبي طالب فإني سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول وهو آخذ بيد علي: هذا أول من آمن بي وأول من يصافحني وهو فاروق الأمة وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظلمة وهو الصديق الأكبر وهو خليفتي من بعدي.
قال ابن عَدِي: عامة ما يرويه في فضائل علي وهو متهم في ذلك.
قلت: قد أغنى الله عَلِيًّا عن أن تقرر مناقبه بالأكاذيب والأباطيل , انتهى. [ص:474]
وقد اتهم ابن الجوزي بهذا الحديث في الموضوعات عبد الله بن داهر.
وذكر المؤلف بعد عدة تراجم: عبد الله بن محمد بن يحيى بن داهر الرازي، عَن أبيه وقيل: عبد الله بن داهر وقد مر أنه واه.
قلت: وقال الخطيب: إن داهرا لقب والده محمد وقد قال فيه صالح بن محمد: إنه شيخ صدوق.
قلت: فلعل الآفة من غيره وتقدم قريبا عبد الله بن حكيم الداهري (4208) فما أدري أهو هو اختلف في اسم أبيه، أو هو غيره وقد ذكرت هناك ما يقتضي أنهما واحد.




تهذيب التهذيب (5/ 98)
165 - "ص - عباد" بن عبد الله الأسدي الكوفي روى عن علي وعنه المنهال بن عمرو قال البخاري فيه نظر وذكره ابن حبان في الثقات قلت وقال ابن سعد له أحاديث وقال علي بن المديني ضعيف الحديث وقال ابن الجوزي ضرب ابن حنبل على حديثه عن علي أنا الصديق الأكبر وقال هو منكر وقال ابن حزم وهو مجهول.




تهذيب التهذيب (4/ 204)
347- "عس - سليمان" بن عبد الله أبو فاطمة روى عن معاذ العدوية عن علي قال على منبر البصرة أنا الصديق الأكبر1 وعنه نوح بن قيس الحداني




الإصابة في تمييز الصحابة (7/ 293)
10484- أبو ليلى الغفاريّ «5» .
ذكره أبو أحمد، وابن مندة، وغيرهما،
وأخرجوا من طريق إسحاق بن بشر الأسدي أحد المتروكين، عن خالد بن الحارث، عن عوف، عن الحسن، عن أبي ليلى الغفاريّ، قال: سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم يقول: «سيكون من بعدي فتنة، فإذا كان ذلك فالزموا عليّ بن أبي طالب، فإنّه أوّل من آمن بي، وأوّل من يصافحني يوم القيامة، وهو الصّدّيق الأكبر، وهو فاروق هذه الأمّة، وهو يعسوب «1» المؤمنين، والمال يعسوب المنافقين» .



ميزان الاعتدال (2/ 3)
2587 - داهر بن يحيى الرازي، رافضي بغيض، لا يتابع على بلاياه.
ذكر العقيلي من حديث عبد الله بن داهر، عن أبيه، عن الأعمش، عن عباية الأسدي، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: يا أم سلمة، إن عليا لحمه من لحمى، وهو بمنزلة هارون من موسى منى، غير أنه لا نبي بعدى.
قال ابن عباس: ستكون فتنة، فمن أدركها فعليه بخصلتين: كتاب الله، وعلي بن أبي طالب، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول - وهو آخذ بيد علي: هذا أول من آمن بى، وأول من يصافحني يوم القيامة، وهو فاروق هذه الأمة، يفرق بين الحق والباطل، وهو يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الظلمة، وهو الصديق الاكبر، وهو خليفتي من بعدى.
فهذا باطل، ولم أر أحدا ذكر داهرا حتى ولا ابن أبي حاتم بلدية (1) .



ميزان الاعتدال (2/ 212)
3484 - سليمان بن عبد الله.
روى عن معاذة عن علي: أنا الصديق الاكبر.
مذكور في كتاب العقيلي من رواية نوح بن قيس عن أبي فاطمة: سليمان بن عبد الله.
قال البخاري: لا يتابع عليه.
وذكره ابن عدي في الضعفاء.




ميزان الاعتدال (2/ 416)
4295 - عبد الله بن داهر بن يحيى بن داهر الرازي، أبو سليمان المعروف بالاحمرى.
عن أبيه.
وعنه أحمد بن أبي خيثمة.
قال أحمد ويحيى: ليس بشئ.
قال: وما يكتب حديثه إنسان فيه خير.
وقال العقيلي: رافضي خبيث.
وقيل: اسمه عبد الله (2) بن محمد.
وقال ابن عدي: حدثنا على ابن سعيد [بن بشير] (3) ، حدثنا ابن داهر، حدثنا أبي، عن ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن إبراهيم، عن علقمة والأسود، عن ابن مسعود، قال: بينا نحن عند [191] رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل نفر من بنى هاشم أو فتية /، فلما رآهم تغير، فقلت: ما نزال نرى في وجهك ما نكره! فقال: إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا، وأهل بيتى هؤلاء سيلقون بعدى بلاء، حتى يجئ قوم من ها هنا من قبل المشرق أصحاب رايات سود، يسألون الحق فلا يعطونه.
قال: فيقاتلون فينصرون فيعطون ما سألوا فلا يقبلون، ثم يعطون ما سألوا فلا يقبلونه، حتى يدفعونها (4) إلى رجل من أهل بيتى يملؤها قسطا كما ملئت [جوراو] (5) ظلما، فمن أدرك منكم ذلك الزمان فليجئهم ولو حبوا على الثلج.
وبه: حدثنا أبي، عن الأعمش، عن عباية الأسدي، عن ابن عباس - مرفوعاً: يا أم سلمة، إن عليا لحمه من لحمى، ودمه من دمى..الحديث.
وبه: عن ابن عباس: ستكون فتنة، فمن أدركها فعليه بالقرآن وعلي بن أبي طالب، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيد علي يقول: هذا أول من آمن بى وأول من يصافحني، وهو فاروق الأمة، وهو يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الظلمة، وهو الصديق الاكبر، وهو خليفتي من بعدى.
قال ابن عدي: عامة ما يرويه في فضائل علي، وهو متهم في ذلك.
قلت: قد أغنى الله عليا عن أن تقرر / مناقبه بالاكاذيب والاباطيل.




ميزان الاعتدال (3/ 101)
5733 - العلاء بن صالح [د، ت، س] التيمي الكوفي.
عن بريد بن أبي مريم، والحكم بن عتيبة.
وعنه أبو نعيم، ويحيى بن أبي بكير، وجماعة.
وثقه أبو داود.
وقال أبو حاتم: كان من عتق الشيعة.
وقال ابن أبي خيثمة وعباس، عن ابن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم، وأبو زرعة: لا بأس به.
وقال ابن المديني:
روى أحاديث مناكير.
أنبئونا عن ابن المعطوش، أخبرنا محمد بن محمد، أخبرنا عبيد الله بن شاهين، أخبرنا محمد بن كوثر، حدثنا محمد بن سليمان بن الحارث، حدثنا عبيد الله بن موسى، حدثنا العلاء بن صالح، عن المنهال بن عمرو، عن عباد بن عبد الله، قال: سمعت عليا يقول (1) : أنا عبد الله وأخو رسول الله، وأنا الصديق الاكبر، لا يقولهما بعدى إلا كذاب، صليت قبل الناس سبع سنين.
رواه النسائي في الخصائص عن أحمد بن سليمان (2) ، عن عبيد الله.




سير أعلام النبلاء ط الرسالة (23/ 78)
أخبرنا علي بن أحمد، أخبرنا أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن محمد، أخبرنا علي بن أحمد البندار، أخبرنا عبيد الله بن أبي مسلم، حدثنا أبو بكر الصولي، حدثنا أبو بكر أحمد بن عمرو البزار، حدثنا عباد بن يعقوب، حدثنا علي بن هاشم بن البريد، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده، عن أبي ذر:
سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول لعلي: (أنت أول من آمن بي، وأنت أول من يصافحني يوم القيامة، وأنت الصديق الأكبر، وأنت الفاروق يفرق بين الحق والباطل، وأنت يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الكافرين -) ، إسناده واه.





تاريخ الإسلام ت بشار (14/ 286)
قرأت على أبي الحسن العلوي أن أحمد بن يعقوب أخبرهم قال: أخبرنا محمد بن محمد، قال: أخبرنا علي بن أحمد كتابة، قال: أخبرنا عبيد الله بن أبي مسلم، قال: حدثنا أبو بكر الصولي، قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن عمرو البزار، قال: حدثنا عباد بن يعقوب، قال: حدثنا علي بن هاشم بن [ص:287]
البريد، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده، عن أبي ذر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي بن أبي طالب: " أنت أول من آمن بي، وأنت أول من يصافحني يوم القيامة، وأنت الصديق الأكبر، وأنت الفاروق تفرق بين الحق والباطل، وأنت يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الكافرين ".
محمد بن عبيد الله ليس بشيء.




أسد الغابة ط الفكر (5/ 270)
6207- أبو ليلى الغفاري
(ب د ع) أبو ليلى الغفاري، لا يوقف له على اسم.
وحديثه: ما رواه إسحاق بن بشر، عن خالد بن الحارث، عن عوف، عن الحسن، عن أبي ليلى الغفاري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ستكون بعدي فتنة، فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب، فإنه أول من يراني، وأول من يصافحني يوم القيامة، وهو الصديق الأكبر، وهو فاروق هذه الأمة، يفرق بين الحق والباطل، وهو يعسوب المؤمنين [1] . أخرجه الثلاثة، وقال أبو عمر: إسحاق بن بشر ممن لا يحتج بحديثه إذا انفرد، لضعفه ونكارة حديثه [2] .



الاستيعاب في معرفة الأصحاب (4/ 1744)
المؤلف: أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي (المتوفى: 463هـ)

(3157) أبو ليلى الغفاري،
لا يوقف له على اسم. من حديثه ما رواه إسحاق بن بشر، عن خالد بن الحارث، عن عوف، عن الحسن، عن أبي ليلى الغفاري، قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ستكون بعدي فتنة، فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب، فإنه أول من يراني، وأول من يصافحني يوم القيامة، هو [4] الصديق الأكبر، وهو فاروق هذه الأمة، يفرق بين الحق والباطل، وهو يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب المنافقين. وإسحاق بن بشر ممن لا يحتج بنقله إذا انفرد لضعفه ونكارة حديثه [5] .




تاريخ دمشق لابن عساكر (42/ 32)
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل وأبو محمد السيدي وأبو القاسم زاهر بن طاهر قالوا أنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن الجنزرودي أنا عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب نا يوسف بن عاصم الرازي نا سويد بن سعيد نا نوح (4) بن قيس عن سليمان بن عبد الله عن معاذة العدوية قالت سمعت عليا على منبر البصرة يخطب يقول أنا الصديق الاكبر آمنت قبل أن يؤمن أبو بكر وأسلمت قبل أن يسلم أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو القاسم بن مسعدة أنا حمزة بن يوسف أنا أبو أحمد قال (1) سمعت ابن حماد يقول قال البخاري سليمان بن عبد الله عن معاذة العدوية سمعت عليا قال أنا الصديق الأكبر لا يتابع عليه ولا يعرف سماع سليمان من معاذة




تاريخ دمشق لابن عساكر (42/ 41)
أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين أنا أبو الحسين بن المهتدي (2) أنا علي بن عمر بن محمد الحربي نا أبو حبيب العباس بن محمد بن أحمد بن محمد البري نا ابن بنت السدي يعني إسماعيل بن موسى أنا عمرو (3) بن سعيد البصري عن فضيل بن مروزق عن أبي سخيلة عن سلمان وأبي ذر قالا أخذ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بيد علي فقال إلا إن هذا أول من امن بي وهذا أول من يصافحني يوم القيامة وهذا الصديق الأكبر وهذا فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل وهذا يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظالمين أخبرنا أبو القاسم بن المسرقندي أنا أبو الحسين عاصم بن الحسن أنا أبو عمر بن مهدي أنا أبو العباس بن عقدة نا محمد بن أحمد بن الحسن القطواني نا مخلد بن شداد نا محمد بن عبيد الله عن أبي سخيلة قال حججت أنا وسلمان فنزلنا بأبي ذر فكنا عنده ما شاء الله فلما حان منا حفوف قلت يا أبا ذر إني (4) أرى أمورا قد حدثت وإني خائف أن يكون في الناس اختلاف فإن كان ذلك فما تأمرني قال الزم كتاب الله عز وجل وعلي بن أبي طالب فأشهد أني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول علي أول من امن بي وأول من يصافحني يوم القيامة وهو الصديق الأكبر وهو الفاروق يفرق بين الحق والباطل اخر الجزء الثامن والثمانين بعد الأربعمائة من الفرع أخبرنا خالي القاضي أبو المعالي محمد بن يحيى القرشي أنا أبو الحسن علي بن الحسن بن الحسين أنا أبو العباس أحمد بن الحسين بن جعفر العطار قراءة عليه وأنا أسمع في سنة إحدى عشرة وأربعمائة نا أبو محمد الحسن بن رشيق العسكري نا أبو عبد الله محمد بن رزين (5) بن جامع المديني سنة تسع وتسعين (6) ومائتين نا أبو الحسين سفيان بن بشر الأسدي الكوفي نا علي بن هاشم بن البريد عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن علي بن أبي رافع عن أبي ذر أنه سمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول لعلي بن أبي طالب أنت أول من امن بي وأنت أول من يصافحني يوم القيامة وأنت الصديق الأكبر وأنت الفاروق الذي يفرق بين الحق والباطل وأنت يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الكفار أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو القاسم بن مسعدة أنا عبد الرحمن بن عمرو الفارسي أنا أبو أحمد بن عدي (1) ناعلي بن سعيد بن بشير نا عبد الله بن داهر (2) الرازي نا أبي عن الأعمش عن عباية عن ابن عباس قال ستكون فتنة فمن أدركها منكم فعليه بخصلتين (3) كتاب الله وعلي بن أبي طالب فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول وهو اخذ بيد علي هذا أول من امن بي وأول من يصافحني وهو فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظلمة وهو الصديق الأكبر وهو بابي (4) الذي أوتى منه وهو خليفتي من بعدي قال ابن عدي عامة ما يرويه ابن داهر في فضائل علي هو فيه متهم أخبرنا أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي أنا أبو بكر محمد بن المظفر بن بكران الشامي نا أبو الحسن أحمد بن محمد العتيقي أنا أبو يعقوب محمد بن يوسف بن أحمد بن الدجيل نا أبو جعفر محمد بن عمرو العقيلي (5) حدثني علي بن سعيد نا عبد الله بن داهر بن يحيى الرازي حدثني أبي عن الأعمش عن عبابة الأسدي عن ابن عباس عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال لأم سلمة يا أم سلمة إن عليا لحمه من لحمي ودمه من دمي وهو مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه (6) لا نبي بعدي وبإسناده عن ابن عباس قال (1) ستكون فتنة فإن أدركها أحد منكم فعليه بخصلتين كتاب الله وعلي بن أبي طالب فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول وهو اخذ بيد علي هذا أول من امن بي وأول من يصافحني يوم القيامة وهو فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظالمين وهو الصديق الأكبر وهو بابي الذي أوتى منه وهو خليفتي من بعدي قال أبو جعفر داهر بن يحيى الرازي كان يغلو في الرفض ولا يتابع على حديثه قال ونا أبو جعفر (2) حدثني جدي نا عبد العزيز بن الخطاب الكوفي نا علي بن هاشم عن مطير (3) بن أبي خالد عن أنس عن سلمان قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن إخي وخليفتي في أهلي علي بن أبي طالب أخبرنا أبو سعد المطرز وأبو علي الحداد في كتابيهما قالا أنا أبو نعيم الحافظ نا إبراهيم بن أحمد بن أبي حصين نا جدي أبو حصين نا حسين بن عبد الرحمن بن أبي ليلى المكفوف نا عمرو بن جميع البصري عن محمد بن أبي ليلى عن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى (4) عن أبيه عن أبي ليلى قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الصديقون ثلاثة حبيب النجار مؤمن ال ياسين الذي قال " يا قوم اتبعوا المرسلين (5) " " وحزقيل مؤمن ال فرعون الذي قال " اتقتلون رجلا يقول ربي الله " (6) " وعلي بن أبي طالب وهو أفضلهم




معرفة الصحابة لأبي نعيم (1/ 86)
339 - حدثنا أبو بحر محمد بن الحسن، ثنا محمد بن سليمان بن الحارث، ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا العلاء بن صالح، عن المنهال بن عمرو، عن عباد بن عبد الله الأسدي، قال: سمعت عليا، يقول: «أنا عبد الله، وأخو رسوله، وأنا الصديق الأكبر، لا يقولها بعدي إلا كذاب، صليت قبل الناس بسبع سنين»




الكامل في ضعفاء الرجال (4/ 267)
المؤلف: أبو أحمد بن عدي الجرجاني (المتوفى: 365هـ)
746- سليمان بن عبد الله يقال، يكنى أبا فاطمة وأظنه بصري.
سمعت ابن حماد يقول: قال البخاري سليمان بن عبد الله عن معاذة العدوية سمعت علي قال أنا الصديق الأكبر، لا يتابع عليه، ولا يعرف سماع سليمان من معاذة.
حدثنا العباس بن أحمد بن منصور القراطيسي، حدثنا عبيد الله بن يوسف الجسري، ومحمد بن يحيى القطعي وزياد بن يحيى الحساني قالوا، حدثنا نوح بن قيس عن سليمان أبي فاطمة عن معاذة بنت عبد الله العدوية قالت سمعت علي بن أبي طالب يخطب على منبر البصرة، وهو يقول أنا الصديق الأكبر آمنت قبل أن يؤمن أبو بكر وأسلمت قبل أن يسلم.
قال ابن عدي وسليمان يعرف بهذا الحديث، ولا أعرف له غيره ولم يتابع على هذه الرواية كما قاله البخاري.




الكامل في ضعفاء الرجال (5/ 378)
1046- عبد الله بن داهر بن يحيى بن داهر الرازي.
حدثنا ابن حماد، حدثنا عبد الله بن أحمد قال سئل يحيى بن معين، عن ابن داهر رجل من أهل الري فقال ليس بشيء ما يكتب عنه إنسان فيه خير وذكر أهل بغداد فقال أبشر قوم يكتبون عن كل أحد.
حدثنا علي بن سعيد بن بشير، حدثنا عبد الله بن داهر بن يحيى الرازي، حدثني أبي، عن ابن أبي ليلى عن الحكم بن عتيبة عن إبراهيم عن علقمة والأسود عن عبد الله بن مسعود قال بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل نفر من بني هاشم أو فتية فلما رآهم احمر لونه أو احمر وجهه واغرورقت عيناه فقلت يا رسول الله والله ما نزال نرى في وجهك ما تكره قال إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا وإن أهل بيتي هؤلاء سيلقون بعدي بلاء وتطريدا وتشريدا حتى يجيء قوم من هاهنا من قبل المشرق أصحاب رايات سود يسألون الحق فلا يعطونه ثم يسألون الحق فلا يعطونه قال ذلك مرتين أو ثلاثا فيتقاتلون فينصرون فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه ثم يعطون ما سألوا فلا يقبلونه قال ذلك مرتين أو ثلاثا حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي يملؤها قسطا كما ملئت ظلما أو كما ملأها القوم ظلما فمن أدرك منكم ذلك الزمان فليجئهم ولو حبوا على الثلج.
حدثنا علي بن سعيد بن بشير الرازي، حدثنا عبد الله بن داهر الرازي، حدثني أبي، عن الأعمش عن عباية الأسدي، عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لأم سلمة يا أم سلمة إن عليا لحمه من لحمي ودمه من دمي، وهو مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي.
حدثنا علي، حدثنا عبد الله، حدثنا أبي، عن الأعمش عن عباية، عن ابن عباس قال ستكون فتنة فإن أدركها أحد منكم فعليه بخصلتين كتاب الله، وعلي بن أبي طالب فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، وهو آخذ بيد علي هذا أول من آمن بي وأول من يصافحني، وهو فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل، وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظلمة، وهو الصديق الأكبر، وهو بابي الذي أوتي منه، وهو خليفتي من بعدي.
حدثنا علي بن سعيد، حدثنا عبد الله بن محمد بن يحيى بن داهر، ومحمد بن حميد، قالا: حدثنا عبد الله بن عبد القدوس، عن الأعمش، عن عاصم عن زر عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تنقضي الأيام والليالي حتى يملك رجل من أهل بيتي يملؤها عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا، حدثنا ابن زيدان، حدثنا عباد بن يعقوب، حدثنا عبد الله بن عبد القدوس، عن الأعمش عن زر عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون رجل من أهل بيتي يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا.
قال ابن عدي ولم يذكر في إسناده عاصم ولابن داهر هذا غير ما ذكرت من الحديث وعامة ما يرويه في فضائل علي، وهو فيه متهم.



التاريخ الكبير = تاريخ ابن أبي خيثمة - السفر الثالث (1/ 165)
المؤلف: أبو بكر أحمد بن أبي خيثمة (المتوفى: 279هـ)
384- حدثنا عبد السلام بن صالح، قال: حدثنا علي بن هاشم بن البريد، عن محمد بن عبد الله بن عبيد الله بن أبي رافع - مولى النبي صلى الله عليه وسلم، عن أبيه، عن جده، عن أبي ذر، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لعلي: "أنت أول من آمن بي وصدقني وأنت الصديق الأكبر.




أخبار المكيين من تاريخ ابن بي خيثمة (ص: 179)
88 - حَدثنَا عبد السَّلَام بن صَالح، قَالَ: نَا عَليّ بن هَاشم بن الْبَرِيد، عَن مُحَمَّد بن عبد الله بن عبيد الله بن أبي رَافع مولى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، عَن أَبِيه عَن جده عَن أبي ذَر، قَالَ: سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول لعَلي: " أَنْت أول من آمن بِي وصدقني وَأَنت الصّديق الْأَكْبَر ".



التاريخ الكبير للبخاري بحواشي المطبوع (4/ 23)
1835 - سليمان بن عبد الله (2) عن معاذة العدوية سمعت عليا أخا (3) الصديق الأكبر، قاله بشر بن يوسف عن نوح بن قيس سمع سليمان، وقال لنا موسى نا نوح نا سليمان أبو فاطمة عن معاذة - بمثله، قال أبو عبد الله لا يتابع عليه ولا يعرف سماغ سليمان من معاذة.




التاريخ الكبير للبخاري بحواشي محمود خليل (4/ 23)
1835- سليمان بن عبد الله.
عن معاذة العدوية، سمعت عليا؛ أنا (1) الصديق الأكبر.
قاله بشر بن يوسف، عن نوح بن قيس، سمع سليمان.
وقال لنا موسى: حدثنا نوح، حدثنا سليمان، أبو فاطمة، عن معاذة (2) ... بمثله.
قال أبو عبد الله: لا يتابع عليه، ولا يعرف سماع سليمان من معاذة.
__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "أخا"، وأثبتناه عن "الضعفاء" للعقيلي (616) ، و"الكامل" 3/274، و"تاريخ دمشق" 42/33، إذ نقلوه عن هذا الموضع.
(2) قلنا: ونوح بن قيس شيعي خبيث، وهذا من أباطيل الشيعة، وعلي بن أبي طالب، رضي الله تعالى عنه، بريء من مثل هذا الكذب.



صحيح وضعيف تاريخ الطبري (7/ 12)
11 - حدَّثنا أحمد بن الحسن التِّرمذيّ، قال: حدَّثنا عُبيد الله بن موسى، قال: أخبرنا العَلاء عن المنهال بن عمرو، عن عبّاد بن عبد الله، قال: سمعتُ عليًّا يقول: أنا عبد الله وأخو رسوله، وأنا الصِّدِّيق الأكبر، لا يقولها بعدي إلَّا كاذب مُفْتَرٍ، صلَّيت مع رسول الله قبْلَ النَّاس بسبع سنين (2). (2: 310).
__________
(1) إسناده ضعيف وسنتحدث عن متنه في حديث الإسراء إن شاء الله تعالى.
(2) إسناده ضعيف جدًّا، ومتنه منكر. والحديث أخرجه ابن ماجة (1/ 44) وابن أبي عاصم في السنة (2/ 598) والحاكم (3/ 111) وغيرهم وقال الذهبي في التذهيب: حديث مقلوب لما أعتتد أن عليًّا قاله قط (هامش س).
وقال أيضًا في ترجمة عباد الأسدي راوي الحديث: هذا كذب على علي (الميزان 3 / ت 3454).
وقال ابن الجوزي في الموضوعات (1/ 341): وأما المتهم به عباد بن عبد الله قال علي بن المديني: كان ضعيف الحديث. وقال الأزدي: روى أحاديث لا يتابع عليها وأما المنهال فتركه شعبة.
قال أبو بكر الأثرم: سألت أبا عبد الله عن حديث علي (أنا عبد الله وأخو رسوله وأنا الصديق الأكبر) فقال: اضرب عليه فإنه حديث منكر. ا. هـ.
قلنا: (محمد صبحي الحلاق والبرزنجي) إضافة إلى اتهام عباد بهذا الحديث فإن الذي روى الحديث هو العلاء بن صالح التميمي، وهو من عنق الشيعة، وكذلك من روى عن العلاء == (عبيد الله بن موسى) وإن كان ثقة فقد قال عنه ابن سعد: يروي أحاديث في التشيع منكرة.
وتعقب الذهبي على تصحيح الحاكم لهذا الحديث (1/ 111) على شرط الشيخين وهو ليس على شرط واحد منهما بل ولا هو بصحيح بل حديث باطل فتدبره. وقال ابن تيمية في منهاج السنة النبوية (4/ 119): وعباد يروي من طريقه عن علي ما يُعْلمُ أنه كذب عليه قطعًا مثل هذا الحديث فإنا نعلم أنه كان أبرّ وأصدق وأتقى لله من أن يكذب ويقول مثل هذا الكلام. اهـ.
أما الطعن في المنهال فمردود لأنه ثقة روى له البخاري والأربعة والله أعلم.




البداية والنهاية ط إحياء التراث (3/ 36)
ثم قال: حدثنا عبيد الله بن موسى حدثنا العلاء بن المنهال بن عمرو عن عباد بن عبد الله سمعت عليا يقول: أنا عبد الله وأخو رسوله وأنا الصديق الأكبر، لا يقولها بعدي إلا كاذب مفتر، صليت قبل الناس بسبع سنين وهكذا رواه ابن ماجه عن محمد بن إسماعيل الرازي عن عبيد الله بن موسى الفهمي - وهو شيعي من رجال الصحيح - عن العلاء بن صالح الأزدي الكوفي - وثقوه، ولكن قال أبو حاتم: كان من عتق الشيعة - وقال علي بن المديني روى أحاديث مناكير والمنهال بن عمرو ثقة.
وأما شيخه عباد بن عبد الله - وهو الأسدي الكوفي - فقد قال فيه علي بن المديني هو ضعيف الحديث، وقال البخاري فيه نظر.
وذكره ابن حبان في الثقات، وهذا الحديث منكر بكل حال، ولا يقوله علي رضي الله عنه، وكيف يمكن أن يصلي قبل الناس بسبع سنين؟ هذا لا يتصور أصلا
والله أعلم.




البداية والنهاية ط إحياء التراث (7/ 370)
وقال سويد بن سعيد ثنا نوح بن قيس بن سليمان بن عبد الله عن معاذة العدوية قالت: سمعت علي بن أبي طالب على منبر البصرة يقول: " أنا الصديق الأكبر آمنت قبل أن يؤمن أبو بكر، وأسلمت قبل أن يسلم " وهذا لا يصح قاله البخاري، وقد ثبت عنه بالتواتر أنه قال على منبر الكوفة: " أيها الناس! إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر، ولو شئت أن أسمي الثالث لسميت ".
وقد تقدم ذلك في فضائل الشيخين رضي الله عنهما وأرضاهما.
قال الإمام أحمد: حدثنا سليمان بن داود، ثنا أبو عوانة، عن أبي بلج، عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس قال: " أول من صلى - وفي رواية أسلم - مع رسول الله بعد خديجة علي بن أبي طالب " ورواه الترمذي من حديث شعبة عن أبي بلج به وقد روى عن زيد بن أرقم وأبي أيوب الأنصاري أنه صلى قبل الناس بسبع سنين وهذا لا يصح من أي وجه كان روي عنه.
وقد ورد في أنه أول من أسلم من هذه الأمة أحاديث كثيرة لا يصح منها شئ، وأجود ما في ذلك ما ذكرنا.
على أنه قد خولف فيه وقد اعتنى الحافظ الكبير أبو القاسم بن عساكر في تاريخه بتطريق هذه الروايات، فمن أراد كشف ذلك فعليه بكتابه التاريخ والله الموفق للصواب.
وقد روى الترمذي والنسائي عن عمرو بن مرة، عن طلحة بن زيد، عن زيد بن أرقم قال: " أول من أسلم علي " قال الترمذي: حسن صحيح.




تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (2/ 310)
حدثنا أحمد بن الحسن الترمذي، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، قال: أخبرنا العلاء، عن المنهال بن عمرو، عن عباد بن عبد الله، قال:
[سمعت عليا يقول: أنا عبد الله وأخو رسوله، وأنا الصديق الأكبر، لا يقولها بعدي إلا كاذب مفتر، صليت مع رسول الله قبل الناس بسبع سنين]




المعارف (1/ 169)
وحدّثنى أبو الخطّاب قال: حدّثنا نوح بن قيس، قال: حدّثنا سليمان أبو [1] فاطمة، عن: معاذة بنت عبد الله العدويّة «1» ، قالت:
سمعت عليّ بن أبى طالب على منبر البصرة وهو يقول: أنا الصدّيق الأكبر، آمنت قبل أن يؤمن أبو بكر، وأسلمت قبل أن يسلم أبو بكر.




صحيح وضعيف سنن ابن ماجة (1/ 192، بترقيم الشاملة آليا)
(سنن ابن ماجة)
120 حدثنا محمد بن إسمعيل الرازي حدثنا عبيد الله بن موسى أنبأنا العلاء بن صالح عن المنهال عن عباد بن عبد الله قال قال علي أنا عبد الله وأخو رسوله صلى الله عليه وسلم وأنا الصديق الأكبر لا يقولها بعدي إلا كذاب صليت قبل الناس بسبع سنين.

تحقيق الألباني:
باطل - وعباد بن عبد الله ضعيف، قاله الذهبى فى " التلخيص " -




اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة (1/ 295)
(النسائي) في الخصائص حدثنا أحمد بن سليمان الرهاوي حدثنا عبيد الله بن موسى حدثنا العلاء بن صالح عن المنهال بن عمرو عن عباد بن عبد الله الأسدي سمعت عليا يقول: أنا عبد الله وأخو رسوله وأنا الصديق الأكبر لا يقولها بعدي إلا كاذب صليت قبل الناس سبع سنين، موضوع: آفته عباد والمنهال تركه شعبة (قلت) المنهال روى له البخاري والأربعة وقال ابن معين ثقة وقال في الميزان روى عنه شعبة ثم في الآخر ترك الرواية عنه فيما قيل لأنه سمع من بيته صوت غناء قال وهذا لا يوجب غمز الشيخ انتهى وعباد قال ابن المديني ضعيف الحديث وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال في الميزان هذا الحديث كذب على علي وقد أخرجه الحاكم في المستدرك قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا الحسن بن علي بن عفان حدثنا عبيد الله بن موسى حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن المنهال بن عمرو به وقال صحيح على شرط الشيخين وتعقبه الذهبي في تلخيصه بأن عبادا ضعيف والله أعلم.




اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة (1/ 296)
(أنبأنا) عبد الوهاب بن المبارك أنبأنا أبو علي محمد بن سعيد بن فيهان أنبأنا الحسن بن الحسين بن دوما أنبأنا أحمد بن نصر النداع حدثنا صدقة بن موسى حدثنا زيد بن الحسين بن جعفر العلوي حدثنا أبي سمعت الفضل سمعت جعفر بن محمد يذكر عن أبيه عن آبائه مرفوعا: عرضت علي أمتي في الميثاق في صور الذكر بأسمائهم وأسماء آبائهم وكان أول من آمن بي وصدقني علي بن أبي طالب وكان أول من آمن وصدقني حين بعثت فهذا الصديق الأكبر، موضوع: صنعه النداء.




اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة (1/ 297)
(البزار) حدثنا عباد بن يعقوب حدثنا ابن هاشم حدثنا محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده أبي رافع عن أبي ذر عن النبي أنه قال لعلي بن أبي طالب: أنت أول من آمن بي وأنت أول من يصافحني يوم القيامة وأنت الصديق الأكبر وأنت الفاروق تفرق بين الحق والباطل وأنت يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الكفار، موضوع: محمد بن عبيد الله ليس بشيء وعباد متروك.
(قلت) قال الحافظ ابن حجر في زوائد البزار: هذا إسناد واه ومحمد متهم وعباد من كبار الروافض وإن كان صدوقا في الحديث والله أعلم.
(العقيلي) حدثنا علي بن سعيد الرازي حدثنا عبد الله بن داهر بن يحيى الرازي حدثنا أبي عن الأعمش عن عباية الأسدي عن ابن عباس أنه قال ستكون فتنة فإن أدركها أحد منكم فعليه بخصلتين كتاب الله وعلي بن أبي طالب فإني سمعت رسول الله يقول وهو آخذ بيدي على: هذا أول من آمن بي وهو أول من يصافحني يوم القيامة وهو فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظلمة وهو الصديق الأكبر وهو بابي الذي أوتي منه وهو خليفتي من بعدي: ابن داهر.
قال العقيلي كان ممن يغلو في الرفض ولا يتابع على حديثه وإنه كذاب (قلت) له طريق آخر قال أبو أحمد الحاكم في الكنى حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب بن يوسف حدثنا إبراهيم بن سليمان الخزار الفهمي حدثنا إسحاق بن بشر الأسدي حدثنا خالد بن الحرث عن عوف عن الحسن عن أبي ليلة الغفاري قال سمعت رسول الله يقول: ستكون من بعدي فتنة فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب فإنه أول من يراني وأول من يصافحني يوم القيامة وهو الصديق الأكبر وهو فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب المنافقين قال الحاكم إسناده غير صحيح انتهى.
وفي الميزان: إسحاق بن بشر كذاب في عداد.
يصنع الحديث وأورد له هذا الحديث، والله أعلم.



اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة (1/ 344)
(قلت) وجدت له طريقا آخر قال شاذان الفضلي في فضائل علي حدثنا أبو طالب عبد الله بن محمد بن عبد الله الكاتب بعكبرا حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن غياث الخراساني حدثنا أحمد بن عامر بن سليم الطائي حدثنا علي بن موسى الرضي حدثني أبي موسى عن أبيه جعفر عن أبيه محمد عن أبيه علي عن أبيه الحسين عن أبيه علي بن أبي طالب قال قال رسول الله: يا علي ليس في القيامة راكب غيرنا نحن أربعة فقام رجل من الأنصار فقال فداك أبي وأمي من هم قال أنا على البراق وأخي صالح على ناقة الله التي عقرت وعمي حمزة على ناقة العضباء وأخي علي على ناقة من نوق الجنة بيده لواء الحمد ينادي لا إله إلا الله محمد رسول الله فيقول الآدميون ما هذا إلا ملك مقرب أو نبي مرسل أو حامل عرش فيجيبهم ملك من بطنان العرش يا معشر الآدميين ليس هذا بملك مقرب ولا نبي مرسل ولا حامل عرش هذا الصديق الأكبر علي بن أبي طالب بن عامر الطائي روى عن أهل البيت نسخة باطلة والله أعلم.




تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة (1/ 351)
(31) [حديث] " عرضت علي أمتي في الميثاق في صور الذر، بأسمائهم وأسماء آبائهم وكان أول من آمن بي وصدقني علي بن أبي طالب، وكان أول من آمن بي وصدقني حين بعثت، فهدا الصديق الأكبر (ابن الجوزي) ". من حديث جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه وفيه أحمد بن نصر الذارع.



مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (9/ 102)
14597 - وعن أبي ذر وسلمان قالا: «أخذ النبي - صلى الله عليه وسلم - بيد علي، فقال: " إن هذا أول من آمن بي، وهذا أول من يصافحني يوم القيامة، وهذا الصديق الأكبر، وهذا فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل، وهذا يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الظالمين» ".
رواه الطبراني والبزار عن أبي ذر وحده، وقال فيه: " «أنت أول من آمن بي» ". وقال فيه: " «والمال يعسوب الكفار» ".
وفيه عمرو بن سعيد المصري، وهو ضعيف.




شرح سنن ابن ماجة - الراجحي (7/ 15، بترقيم الشاملة آليا)
شرح أثر علي: (أنا عبد الله وأخو رسوله، وأنا الصديق الأكبر)
قال المؤلف رحمه الله تعالى: [حدثنا محمد بن إسماعيل الرازي حدثنا عبيد الله بن موسى أنبأنا العلاء بن صالح عن المنهال عن عباد بن عبد الله قال: قال علي: (أنا عبد الله، وأخو رسوله، وأنا الصديق الأكبر، لا يقولها بعدي إلا كذاب، صليت قبل الناس بسبع سنين)].
هذا باطل، هذا السند ضعيف ومتنه باطل منكر لا يصح، والصديق الأكبر هو أبو بكر، وليس علياً.
وقوله: (صليت قبل الناس بسبع) هذا ليس بصحيح؛ لأن أبا بكر هو أول من أسلم من الرجال، وخديجة هي أول من أسلم من النساء، كذلك بلال تقدم إسلامه، وكون علي صلى قبل الناس بسبع سنين، هذا باطل سنداً ومتناً.
قال ابن رجب: رواه النسائي في خصائص علي.
وقال الذهبي في الميزان: هذا كأنه كذب على علي.
وفي الزوائد قال: هذا إسناد صحيح رجاله ثقات، رواه الحاكم في المستدرك عن المنهال، وقال: صحيح على شرط الشيخين.
والجملة الأولى في جامع الترمذي.
قلت: الحاكم متساهل في التصحيح.
والحديث فيه عباد بن عبد الله وهو ضعيف، قال البخاري: فيه نظر، والبخاري إذا قال: فيه نظر فمعناه: أنه ضعيف جداً.
إذاً: هذا أثر ضعيف السند ومتنه باطل.



شرح سنن ابن ماجه للسيوطي وغيره (ص: 12)
[120] لَا يَقُولهَا أَي جملَة انا الصّديق الْأَكْبَر بعد الا كَذَّاب الظَّاهِر وَالله اعْلَم أَنه اسْتثْنى بقوله بعد أَبَا بكر الصّديق رَضِي لَا الى صديقيه الْكُبْرَى حصلت لَهما لِأَنَّهُمَا رَضِي آمنا برَسُول اله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمُجَرَّد نزُول الْوَحْي لَكِن الصّديق كَانَ عَاقِلا بالغاء وَعلي كَانَ صبيان وَقَوله صليت قبل النَّاس الالف وَاللَّام فِيهِ للْعهد لَا للْجِنْس لِأَن رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قطعا أَو المُرَاد مِنْهُ صليت قبل فَرضِيَّة الصَّلَوَات لِأَن الصَّلَاة فرضت فِي الْإِسْرَاء لَيْلَة السبت سَابِع عشرَة من رَمَضَان قبل الْهِجْرَة بِسنة وَنصف وَذكر خير الرَّمْلِيّ عَن بَعضهم ان فرض الصَّلَاة نزل بِمَكَّة قبل الْهِجْرَة بعد اثْنَتَيْ عشرَة سنة من النُّبُوَّة وَمن قبل كَانُوا يسبحون ويهللون 12 (إنْجَاح)




مسند أحمد ط الرسالة (2/ 167)
قلنا: وأخرج نحوه ابن أبي شيبة 12/65، وابن ماجه (120) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (1324) ، وفي "الآحاد والمثاني" (178) ، والنسائي في "الخصائص" (7) ، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (337) ، والحاكم 3/111-112 من طريق العلاء بن صالح، عن المنهال بن عمرو، عن عباد بن عبد الله الأسدي، عن علي قال: إني عبد الله وأخو رسوله، وأنا الصديق الأكبر لا يقولها بعدي إلا كاذب، صليت قبل الناس بسبع سنين قبل أن يعبده أحد من هذه الأمة. قال الذهبي: ما هو بصحيح، بل حديث باطل، وعباد قال ابن المديني: ضعيف. ونقل ابن الجوزي في "الموضوعات" 1/341 عن أبي بكر الأثرم أنه قال: سألت أبا عبد الله (يعني أحمد بن حنبل) عن حديث علي "أنا عبد الله وأخو رسوله ... " فقال: اضرب عليه، فإنه حديث منكر.




تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن (5/ 85)
وروى عبد الله بن موسى عن العلاء بن صالح عن المنهال بن عمرو عن عبّاد بن عبد الله قال: سمعت عليّا يقول: أنا عبد الله وأخو رسوله وأنا الصديق الأكبر لا يقولها بعدي إلّا كذاب مفتر، صلّيت قبل الناس بسبع سنين «1» .







ترتيب الأمالي الخميسية للشجري (1/ 182)
681 - أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي بن محمد الواعظ بن العلاف، بقراءتي عليه في الرصافة ببغداد، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي، قال: فيما كتب إلينا عبد الله بن غينام الكوفي، يذكر أن الحسن بن عبد الرحمن بن أبي يعلى المكفوف، حدثهم، قال: أخبرنا عمرو بن جميع البصري، عن محمد بن أبي يعلى، عن عيسى بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن أبي يعلى، عن أبيه أبي يعلى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " الصديقون ثلاثة: حبيب النجار مؤمن آل ياسين الذي، قال: {يا قوم اتبعوا المرسلين} [يس: 20] ، وحزقيل مؤمن آل فرعون الذي، قال: {أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله} [غافر: 28] ، وعلي بن أبي طالب الثالث وهو أفضلهم عليهم السلام "


مناقب علي لابن المغازلي (ص: 313)
[106] قوله عليه السلام: ((الصديقون ثلاثة .. ))
293 - أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر بن عبد الله بن عمر بن [ص:314] شوذب سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة، أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك بن شبيب القطيعي، حدثنا محمد بن يونس أبو العباس الكديمي، حدثنا الحسن بن عبد الرحمن الأنصاري، حدثنا عمرو بن جميع [ص:315] عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أخيه عيسى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الصديقون ثلاثة: حبيب بن موسى النجار مؤمن آل يس، وخربيل مؤمن آل فرعون، وعلي بن أبي طالب وهو أفضلهم)).
294 - أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب إذناً، أخبرنا عمر بن عبد الله بن شوذب، حدثنا محمد بن سمعان العدل الواسطي الحافظ، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة وأحمد بن عمار بن خالد قالا: حدثنا الحسن بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، حدثنا عمرو بن جميع البصري عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أخيه عن أبي عيسى عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الصديقون ثلاثة: حبيب النجار مؤمن آل يس الذي قال: {يا قوم اتبعوا المرسلين}، وخربيل مؤمن آل فرعون الذي قال: {أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله}، وعلي بن أبي طالب وهو أفضلهم)) اهـ.




التيسير بشرح الجامع الصغير (2/ 104)
المؤلف: زين الدين محمد المدعو بعبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين الحدادي ثم المناوي القاهري (المتوفى: 1031هـ)
(الصديقون) جمع صديق من أبنية الْمُبَالغَة (ثَلَاثَة حز قيل مُؤمن آل فِرْعَوْن وحبِيب النجار صَاحب آل يس وَعلي بن أبي طَالب) فَهُوَ صديق هَذِه الْأمة الْأَعْظَم وَلِهَذَا قَالَ أَنا الصّديق الْأَكْبَر لَا يَقُولهَا غَيْرِي (ابْن النجار) فِي تَارِيخه (عَن ابْن عَبَّاس
الصديقون ثَلَاثَة حبيب النجار وَمُؤمن آل يس الَّذِي قَالَ يَا قوم اتبعُوا الْمُرْسلين وحز قيل مُؤمن آل فِرْعَوْن الَّذِي قَالَ أَتقْتلونَ رجلا أَن يَقُول رَبِّي الله وَعلي بن أبي طَالب وَهُوَ أفضلهم) أَي الثَّلَاثَة (أَبُو نعيم فِي الْمعرفَة) أَي فِي كتاب معرفَة الصَّحَابَة (وَابْن عَسَاكِر) وَابْن مردوية (عَن أبي ليلى) الْأنْصَارِيّ الْكِنْدِيّ




فيض القدير (4/ 238)
7988 - الصديقون ثلاثة: حبيب النجار مؤمن آل يس الذي قال: {يا قوم اتَّبِعُوا المَرْسَلِينَ} وَحِزْقِيلُ مُؤْمِنُ آلِ فِرْعَوْنَ الَّذِي قَالَ: {أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ الله} وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَهُوَ أَفْضَلُهُمْ
(أَبُو نعيم في المعرفة ابن عساكر) عن أبي ليلى.

[حكم الألباني]
 (موضوع) انظر حديث رقم: 3549 في ضعيف الجامع

5149 - (الصديقون ثلاثة حبيب النجار مؤمن آل يس الذي قال يا قوم اتبعوا المرسلين وحزقيل مؤمن آل فرعون الذي قال أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وعلي بن أبي طالب وهو أفضلهم) قال القاضي: الصديقون الذين صعدت نفوسهم تارة بمراقي النظر في الحجج والآيات وأخرى بمعارج التصفية والرياضات إلى أوج العرفان حتى اطلعوا على الأشياء وأخبروا عنها على ما هي عليه
(أبو نعيم في) كتاب المعرفة (وابن عساكر) وابن مردويه والديلمي من حديث عبد الرحمن بن أبي ليلى (عن أبيه أبي ليلى) بفتح اللامين الأنصاري الكندي صحابي اسمه بلال أو بلبل بالتصغير أو يسار أو داود أو أوس شهد أحدا وما بعدها وعاش إلى خلافة علي



منهاج السنة النبوية (5/ 26)
[الفصل السابع حديث موضوع آخر يذكره الرافضي في فضائل علي والرد عليه]
الفصل السابع (4)
قال الرافضي (5) : «وعن ابن أبي ليلى قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: الصديقون ثلاثة: حبيب النجار مؤمن آل ياسين (1) ، وحزقيل مؤمن آل فرعون (2) ، وعلي بن أبي طالب وهو أفضلهم» .
الجواب أن هذا كذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإنه قد ثبت عنه في الصحيح أنه وصف أبا بكر رضي الله عنه بأنه صديق (3) . وفي الصحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا. وإياكم والكذب ; فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور (4) يهدي إلى النار، ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا» (5) . فهذا يبين أن الصديقين كثيرون.
وأيضا فقد قال تعالى عن مريم ابنة (6) عمران إنها صديقة، وهي امرأة.
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - «كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا أربع» (1) . فالصديقون من الرجال كثيرون.




منهاج السنة النبوية (7/ 222)
[فصل البرهان السادس والعشرون " والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم " والجواب عليه]
فصل
قال الرافضي (2) : " البرهان السادس والعشرون: قوله تعالى: {والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم} [سورة الحديد: 19] روى أحمد بن حنبل بإسناده عن (3) أبي ليلى، عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
" «الصديقون ثلاثة: حبيب بن موسى النجار مؤمن آل ياسين، الذي قال: يا قوم اتبعوا المرسلين. وحزقيل مؤمن آل فرعون الذي قال: أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله. وعلي بن أبي طالب الثالث (1) ، وهو أفضلهم» . ونحوه روى ابن المغازلي (2) الفقيه الشافعي (3) وصاحب كتاب " الفردوس ". وهذه فضيلة تدل على إمامته ".
والجواب من وجوه: أحدها: المطالبة بصحة الحديث، وهذا ليس في مسند أحمد. ومجرد روايته له في الفضائل، لو كان رواه؛ لا يدل على صحته عنده باتفاق أهل العلم، فإنه يروي ما رواه الناس، وإن لم تثبت صحته. وكل من عرف العلم يعلم أنه (4) ليس كل حديث رواه أحمد في الفضائل ونحوه يقول: إنه صحيح، بل ولا كل حديث رواه في مسنده يقول: إنه صحيح، بل أحاديث مسنده هي التي رواها الناس عمن هو معروف عند الناس بالنقل ولم يظهر كذبه، وقد يكون في بعضها علة تدل على أنه ضعيف، بل باطل. لكن غالبها وجمهورها أحاديث جيدة يحتج بها، وهي أجود من أحاديث سنن أبي داود. وأما ما رواه في الفضائل فليس من هذا الباب عنده.
والحديث قد يعرف أن محدثه غلط فيه، أو كذبه من غير علم (5) بحال المحدث، بل بدلائل أخر.
والكوفيون كان قد اختلط كذبهم بصدقهم، فقد يخفى كذب أحدهم أو غلطه على المتأخرين، ولكن يعرف ذلك بدليل آخر. فكيف وهذا الحديث لم يروه أحمد: لا في المسند ولا في كتاب " الفضائل "، وإنما هو من زيادات القطيعي (1) رواه (2) عن محمد بن يونس القرشي، حدثنا الحسن بن محمد الأنصاري (3) حدثنا عمرو (4) بن جميع حدثنا ابن أبي ليلى (5) (6 عن أخيه عن عبد الرحمن بن أبي ليلى (6) 6) [عن أبيه] (7) قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكره (8) .
ورواه القطيعي أيضا من طريق آخر قال (1) : كتب إلينا عبد الله بن غنام الكوفي (2) يذكر أن الحسن بن عبد الرحمن بن أبي ليلى المكفوف حدثهم قال: حدثنا (3) عمرو بن جميع حدثنا محمد بن أبي ليلى عن عيسى (4) ثم ذكر الحديث (5) . وعمرو بن جميع ممن لا يحتج بنقله، بل قال ابن عدي: يتهم (6) بالوضع. قال يحيى: كذاب خبيث. وقال النسائي والدارقطني: متروك. وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات، والمناكير عن المشاهير، لا يحل (7) كتب حديثه إلا على سبيل الاعتبار (8) .
الثاني: أن هذا (9) الحديث موضوع على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
الثالث: أن في الصحيح من غير وجه تسمية غير علي صديقا، كتسمية أبي بكر الصديق، فكيف يقال: الصديقون الثلاثة؟
وفي الصحيحين عن أنس «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صعد أحدا، وتبعه (1) أبو بكر وعمر وعثمان، فرجف بهم، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " اثبت أحد ; فما عليك إلا نبي أو صديق وشهيدان» " (2) . ورواه الإمام أحمد عن يحيى بن سعيد عن قتادة عن أنس (3) . وفي رواية " «ارتج بهم أحد» (4) ".
وفي الصحيح (5) عن ابن مسعود عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: " «عليكم بالصدق ; فإن الصدق يهدي إلى البر، والبر يهدي إلى الجنة، ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإياكم والكذب ; فإن الكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار، ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا» " (6) .
الوجه الرابع: أن الله تعالى قد سمى مريم صديقة، فكيف يقال: الصديقون ثلاثة؟ !
الوجه الخامس: أن قول القائل: الصديقون ثلاثة، إن أراد به أنه لا صديق إلا هؤلاء، فإنه (1) كذب مخالف للكتاب والسنة وإجماع المسلمين. وإن أراد (2) أن الكامل في الصديقية هم الثلاثة، فهو أيضا خطأ ; لأن أمتنا خير أمة أخرجت للناس ; فكيف يكون المصدق بموسى ورسل عيسى أفضل من المصدقين بمحمد؟ !
والله تعالى لم يسم مؤمن آل فرعون صديقا، ولا يسمى (3) صاحب آل ياسين صديقا، ولكنهم صدقوا بالرسل (4) . والمصدقون بمحمد - صلى الله عليه وسلم - أفضل منهم.
وقد سمى الله الأنبياء صديقين في مثل قوله: {واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقا نبيا} [سورة مريم: 41] ، {واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقا نبيا} [سورة مريم: 56] وقوله عن يوسف: {أيها الصديق} [سورة يوسف: 46] .
الوجه السادس (5) : أن الله تعالى قال: {والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم} [سورة الحديد: 19] . وهذا يقتضي أن كل مؤمن آمن (6) بالله ورسله (7) فهو صديق (8) .
السابع: أن يقال: إن كان الصديق هو الذي يستحق الإمامة، فأحق الناس بكونه صديقا أبو بكر ; فإنه الذي ثبت له هذا الاسم بالدلائل الكثيرة، وبالتواتر الضروري عند الخاص والعام، حتى إن أعداء الإسلام يعرفون ذلك، فيكون هو المستحق للإمامة. وإن لم يكن كونه صديقا يستلزم الإمامة بطلت الحجة.
_________
(1) ن: القعنني، م، ب: القعيني، س: القعيني، ورجحت أن يكون الصواب: القطيعي. والقعنبي هو عبد الله بن مسلمة بن قعنب القعنبي الحارثي أبو عبد الرحمن توفي سنة 221، روى عنه البخاري ومسلم وليست له زيادات على المسند، ولا على كتب أحمد، ولم تذكر في ترجمته أي صلة بينه وبين أحمد، انظر: تهذيب التهذيب 6/31 - 33، الأعلام 4/280 - 281 وأما القطيعي فهو أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي فهو صاحب الزيادات على كتاب " فضائل الصحابة " وسيذكره ابن تيمية بعد قليل فيقول: " ورواه القطيعي أيضا من طريق آخر ". ولد القطيعي سنة 273 وتوفي سنة 368 انظر ترجمته في طبقات الحنابلة 2 6 - 7 تاريخ بغداد، 4 73 - 74 الأعلام 1 103.
(2) في كتاب فضائل الصحابة 2 627 - 628 رقم 1072
(3) فضائل الصحابة: حدثنا محمد ثنا الحسن بن عبد الرحمن الأنصاري.
(4) س: عمر.
(5) فضائل الصحابة: قال: نا عمرو بن جميع عن ابن أبي ليلى.
(6) (6 - 6) ساقط من (س) ، (ب) ، " وفي فضائل الصحابة " عن أخيه عيسى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى.
(7) عن أبيه: ساقطة من (ن) ، (س) ، (ب) .
(8) قال الدكتور وصي الله بن محمد عباس في تعليقه: " موضوع لأجل عمرو بن جميع أبي المنذر، وقيل: أبي عثمان، فإنه متروك كذبه ابن معين، وقال النسائي والدارقطني: متروك، وقال ابن عدي: كان يتهم بالوضع "، وانظر باقي التعليق.






سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (1/ 530)
355 - " الصديقون ثلاثة: حبيب النجار مؤمن آل يس الذي قال: {يا قوم اتبعوا المرسلين} ، وحزقيل مؤمن آل فرعون الذي قال: {أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله} ، وعلي بن أبي طالب وهو أفضلهم ".
موضوع.
ذكره السيوطي في " الجامع الصغير " من رواية أبي نعيم في " المعرفة " وابن عساكر عن ابن أبي ليلى، ولم يتكلم عليه شارحه المناوي بشيء، غير أنه قال: رواه ابن مردويه والديلمي، لكن قال شيخ الإسلام ابن تيمية: هذا حديث كذب، وأقره الذهبي في " مختصر المنهاج " (ص 309) وكفى بهما حجة، وإن من أكاذيب الشيعة التي يقلد فيها بعضهم بعضا أن ابن المطهر الشيعي عزاه في كتابه لرواية أحمد، فأنكره عليه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في رده عليه فقال: لم يروه أحمد لا في " المسند " ولا في " الفضائل " ولا رواه أبدا، وإنما زاده القطيعي عن الكديمي، حدثنا الحسن بن محمد الأنصاري، حدثنا عمرو بن جميع، حدثنا ابن أبي ليلى عن أخيه عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه مرفوعا.
فعمرو هذا قال فيه ابن عدي الحافظ: يتهم بالوضع، والكديمي معروف بالكذب، فسقط الحديث، ثم قد ثبت في الصحيح تسمية غير علي صديقا، ففي " الصحيحين " أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد أحدا ومعه أبو بكر وعمر وعثمان، فرجف بهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " اثبت أحد فما عليك إلا نبي وصديق وشهيدان ... " ضعفه ونكارته، فمن قواه من المعاصرين، فقد جانبه الصواب، ولربما الإنصاف أيضا، وأقره الذهبي في " مختصره " (ص 452 - 453) ، لكن عزو هذا الحديث الصحيح لمسلم وهم، كما بينته في " الصحيحة " تحت الحديث (875) .
ثم وجدت الحديث رواه أبو نعيم أيضا في " جزء حديث الكديمي " (31 / 2) وسنده هكذا: حدثنا الحسن بن عبد الرحمن الأنصاري، حدثنا عمرو بن جميع عن ابن أبي ليلى عن أخيه عيسى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه مرفوعا.



أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1 (74/ 300)
هل في هذه الأمة صديقون غير أبي بكر رضي الله عنه

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]•---------------------------------•[28 - 02 - 07, 11:21 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أما بعد:
فلا أعلم نصا واضحا على أن في هذه الأمة صديقا غير أبي بكر ولكن هناك بعض الإشارات من بعض الآيات والأحاديث على أن في هذه صديقين ولكن أفضلهم أبو بكر بل هو خير هذه الأمة بعد نبيها - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
ومن ذلك قوله تعالى: {والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم} الآية
وعن عمرو بن مرة الجهني رضي الله عنه قال
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أرأيت إن شهدت أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وصليت الصلوات الخمس وأديت الزكاة وصمت رمضان وقمته فممن أنا قال:من الصديقين والشهداء.
رواه البزار وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما واللفظ لابن حبان
صحيح الترغيب والترهيب (1|87)
وهذه بعض الإشارات من شيخ الإسلام على وجود صديقين في هذه الأمة
قال شيخ الإسلام:فإنه قد ثبت عنه في الصحيح أنه وصف أبا بكر رضي الله عنه بأنه صديق وفي الصحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا فهذا يبين أن الصديقين كثيرون وأيضا فقد قال تعالى عن مريم ابنة عمران إنها صديقة وهي امرأة , وقال النبي صلى الله عليه وسلم كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا أربع. فالصديقون من الرجال كثيرون.
منهاج السنة (5|28)
وقال شيخ الإسلام: أن في الصحيح من غير وجه تسمية غير علي صديقا كتسمية أبي بكر الصديق فكيف يقال الصديقون ثلاثة.
منهاج السنة (7|225)
فإن ثبت ذلك فأسأل الله لي ولإخواني من أهل السنة أن نكون منهم والحمد لله.





فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (1/ 240)
296 - حدثنا عبد الله قال: حدثني أبي، قثنا ابن نمير، وهو عبد الله، عن شريك، عن عروة بن عبد الله بن قشير، عن أبي جعفر قال: قال أبو بكر الصديق. قلت: الصديق؟ قال: نعم الصديق، وذكر حديثا فيه ذكر عمر، فقال: أمير المؤمنين عمر. قلت: أمير المؤمنين؟ قال: نعم، أمير المؤمنين.



أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين ت شيحا (ص: 13)
وأجمعت الأمة على تسميته صديقا، قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: إن الله تعالى هو الذي سمى أبا بكر على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم صديقا وسبب تسميته أنه بادر إلى تصديق رسول الله صلى الله عليه وسلم ولازم الصدق فلم تقع منه هنات3 ولا كذبة في حال من الأحوال، وعن عائشة أنها قالت:
لما أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى أصبح يحدث الناس بذلك فارتد ناس ممن كان آمن وصدق به وفتنوا به، فقال أبو بكر: إني لأصدقه في ما هو أبعد من ذلك، أصدقه بخبر السماء غدوة أو روحة، فلذلك سمي أبا بكر الصديق.



مختصر تلخيص الذهبي (3/ 1143)
486 - حديث:
"إن الله سمى أبا بكر الصديق: صديقاً على لسان جبريل، ومحمد".
قلت: فيه هلال بن (1) العلاء، وهو منكر الحديث.



المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 81)
4458 - حدثنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن السماك الزاهد، ببغداد ثنا إبراهيم بن الهيثم البلوي، ثنا محمد بن كثير الصنعاني، ثنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: " لما أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى أصبح يتحدث الناس بذلك، فارتد ناس ممن كان آمنوا به وصدقوه، وسعى رجال من المشركين إلى أبي بكر رضي الله عنه، فقالوا: هل لك إلى صاحبك يزعم أنه أسري به الليلة إلى بيت المقدس؟ قال: أوقال ذلك؟ قالوا: نعم، قال: لئن قال ذلك لقد صدق، قالوا: أو تصدقه أنه ذهب الليلة إلى بيت المقدس وجاء قبل أن يصبح؟ فقال: نعم، إني لأصدقه في ما هو أبعد من ذلك أصدقه في خبر السماء في غدوة أو روحة، فلذلك سمي أبا بكر الصديق رضي الله عنه «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه» ، «فإن محمد بن كثير الصنعاني صدوق»
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
4458 - حذفه الذهبي من التلخيص لضعفه




الدر المنثور في التفسير بالمأثور (5/ 222) أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به فكان بذي طوى قال: جبريل إن قومي لا يصدقوني قال يصدقك أبو بكر وهو الصديق وأخرج الحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن عائشة رضي الله عنها قالت: لما أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى أصبح يحدث الناس بذلك فارتد ناس ممن كانوا آمنوا به وصدقوه وسعوا بذلك إلى أبي بكر رضي الله عنه فقالوا: هل لك في صاحبك يزعم أنه أسري به الليلة إلى بيت المقدس قال: أو قال ذلك قالوا: نعم قال: لئن قال ذلك لقد صدق قالوا: فتصدقه أنه ذهب الليلة إلى بيت المقدس وجاء قبل أن يصبح قال: نعم إني لأصدقه بما هو أبعد من ذلك أصدقه بخبر السماء في غدوة أو روحة فلذلك سمي أبا بكر الصديق








حدیث ۴۵ متن ان سقط شده است در اینجا:

الأوائل لأبي عروبة الحراني (ص: 74)
المؤلف: أبو عروبة الحسين بن محمد بن أبي معشر مودود السُّلَمي الجَزَري الحرَّاني (المتوفى: 318هـ)
أول من أسلم
45 - حدثنا محمد بن المثنى ويحيى بن حكيم حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا شعبة عن الجريري عن أبي نضرة أن أبا بكر - رضي الله عنه - قال:
46 - حدثنا أبو الخطاب الحساني ومحمد بن يحيى بن القطعي حدثنا نوح بن قيس حدثنا سليمان بن عبد الله أبو فاطمة عن معاذة بنت عبد الله العدوية قالت: سمعت عليا - رضي الله عنه - يقول: " أنا الصديق الأكبر آمنت قبل أن يؤمن أبو بكر، وأسلمت قبل أن يسلم أبو بكر ".







المعارف (1/ 169)
المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)
وحدّثنى أبو الخطّاب قال: حدّثنا نوح بن قيس، قال: حدّثنا سليمان أبو [1] فاطمة، عن: معاذة بنت عبد الله العدويّة «1» ، قالت:
سمعت عليّ بن أبى طالب على منبر البصرة وهو يقول: أنا الصدّيق الأكبر، آمنت قبل أن يؤمن أبو بكر، وأسلمت قبل أن يسلم أبو بكر. قال: وحدّثنى أبو الخطاب، قال: حدّثنا أبو داود، قال: حدّثنا شعبة، عن سلمة بن كهيل، قال: سمعت حبّة [2] العرنىّ «2» ، يقول:
سمعت «عليّا» يقول: أنا أوّل من صلّى مع رسول الله- صلّى الله عليه وسلم-. قال: وحدّثنى أبو الخطاب، قال: حدّثنا أبو داود، قال: حدّثنا شعبة، قال: حدّثنا الجريريّ، قال: سمعت أبا نضرة «3» يقول:
قال أبو بكر في الخلافة: ومن أحق بها منّى! أو لست أوّل من أسلم؟ [3] .
__________
[1] ب: «سليمان بن أبى فاطمة» .
[2] كذا في: ق. والّذي في سائر الأصول: «حية» بالمشاة التحتية.
[3] زادت: ب: «ونقل أن «عليا» سمع ذلك وسكت ولم ينكره. والصحيح أن أبا بكر أوّل من أسلم» .




صحيح ابن حبان - محققا (15/ 279)
ذكر البيان بأن أبا بكر الصديق رضي الله عنه أول من أسلم من الرجال
6863 - أخبرنا الحسين بن إسحاق الأصبهاني بالكرج، حدثنا عبد الله بن سعيد الكندي أبو سعيد الأشج، حدثنا عقبة"1" بن خالد، حدثنا شعبة، عن الجريري، عن أبي نضرة
عن أبي سعيد الخدري، قال: قال أبو بكر الصديق: ألست أحق الناس بهذا الأمر؟ ألست أول من أسلم؟ ألست صاحب كذا؟ ألست صاحب كذا؟ "2". [3: 8]
__________
"1"تحرفت في الأصل إلى: عتبة، والتصويب من "التقاسيم" 2/لوحة 332.
"2" رجاله ثقات رجال الشيخين، غير أبي نضرة - واسمه المنذر بن مالك بن قطعة - فمن رجال مسلم، إلا أن عقبة بن خالد قد تفرد برفعه كما قال البزار فيما نقله عنه الحافظ في "النكت الظراف " 5/293 - 294، وخالف عبد الرحمن مهدي فأرسله.
وأخرجه الترمذي "3667" في المناقب: باب في مناقب أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، عن أبي سعيد الأشج، بهذا الإسناد، ثم رواه عن محمد بن بشار، عن عبد الرحمن بن مهدي، عن شعبة، عن الجريري، عن أبي نضرة، قال: قال: أبو بكر ... فذكر نحوه - ولم يقل: "عن أبي سعيد " قال: وهذا أصح.
وأورده السيوطي في "الجامع الكبير" ص 1027، وزاد نسبته إلى أبي نعيم في "المعرفة"، وابن منده في "غرائب شعبة".







جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (14/ 66)
1/ 56 - "عن أبى سعيد الخدرى قال: قال أبو بكر: ألست أحق الناس بها؟ ألست أول من أسلم؟ ألست صاحب كذا؟ ألست صاحب كذا؟ ".
ت، والبزار، حب وأبو نعيم في المعرفة، وابن منده في غرائب شعبة (2).
__________
(2) الحديث في سنن الترمذى (أبواب المناقب) مناقب أبى بكر الصديق ج 5 ص 273 رفم 3748 بلفظ: حدثنا أبو سعيد الأشج، أخبرنا عقبة بن خالد، أخبرنا شعبة عن الجريرى، عن أبى نضرة، عن أبى سعيد الخدرى قال: قال أبو بكر: "ألست أحق الناس ... " الحديث.
هذا حديث قد رواه بعضهم عن شعبة عن الجريرى، عن أبى نضرة قال: قال أبو بكر، وهذا أصح.
والحديث في كنز العمال (خلافة أبى بكر الصديق) ج 5 ص 585 رقم 14041 بلفظ الكبير وروايته.




تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (24/ 471)
وذكر أن هذه الآية نزلت في أبي بكر الصديق رضى الله عنه.
* ذكر الخبر بذلك:
حدثني هارون بن إدريس الأصم، قال: ثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي، قال: ثنا محمد بن إسحاق، عن محمد بن عبيد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، قال: كان أبو بكر الصديق يعتق على الإسلام بمكة، فكان يعتق عجائز ونساء إذا أسلمن، فقال له أبوه: أي بني، أراك تعتق أناسا ضعفاء، فلو أنك أعتقت رجالا جلدا يقومون معك، ويمنعونك، ويدفعون عنك، فقال: أي أبت، إنما أريد "أظنه قال": ما عند الله، قال: فحدثني بعض أهل بيتي، أن هذه الآية أنزلت فيه: (فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى) .


فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (1/ 95)
66 - حدثنا عبد الله قال: حدثني أبي، قثنا يعقوب بن إبراهيم قثنا أبي، عن ابن إسحاق قال: حدثني محمد بن عبد الله بن أبي عتيق، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن بعض أهله قال: قال أبو قحافة لابنه أبي بكر: يا بني، إني أراك تعتق رقابا ضعافا، فلو أنك إذ فعلت ما فعلت أعتقت رجالا جلدا يمنعونك ويقومون دونك، فقال أبو بكر: يا أبت، إني أريد ما أريد، قال: فيتحدث ما نزل هؤلاء الآيات إلا فيه، وفيما قال أبوه: {فأما من أعطى واتقى، وصدق بالحسنى، فسنيسره لليسرى، وأما من بخل واستغنى، وكذب بالحسنى، فسنيسره للعسرى، وما يغني عنه ماله إذا تردى، إن علينا للهدى، وإن لنا للآخرة والأولى، فأنذرتكم نارا تلظى، لا يصلاها إلا الأشقى، الذي كذب وتولى، وسيجنبها الأتقى، الذي يؤتي ماله يتزكى، وما لأحد عنده من نعمة تجزى، إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى، ولسوف يرضى} [الليل: 6] .