بسم الله الرحمن الرحیم

أمیر المؤمنین صلوات اللّه علیه



هم فاطمة و

أمير المؤمنين علیه السلام---فهرست


خاصف النعل يقاتل علي التاويل




فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2/ 627)
1071 - حدثنا محمد قثنا أبو بكر الحنفي قثنا فطر بن خليفة، عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري قال: كنا نمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم فانقطع شسع نعله، فتناولها علي يصلحها، ثم مشى فقال: «إن منكم لمن يقاتل على تأويل القرآن، كما قاتلت على تنزيله» ، قال أبو سعيد: فخرجت فبشرته بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يكبر به فرحا، كأنه شيء قد سمعه.



فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2/ 637)
1083 - حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي قثنا أحمد بن منصور قثنا الأحوص بن جواب قال: نا عمار بن رزيق، عن الأعمش، عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري قال: كنا جلوسا في المسجد، فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلي في بيت فاطمة، وانقطعت شسع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأعطاها عليا يصلحها، ثم جاء فقام علينا فقال: «إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن، كما قاتلت على تنزيله» ، قال أبو بكر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: «لا» ، قال عمر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: «لا، ولكنه صاحب النعل» ، قال إسماعيل: فحدثني أبي أنه شهد، يعني عليا، بالرحبة فأتاه رجل فقال: يا أمير المؤمنين، هل كان من حديث النعل شيء؟ قال: وقد بلغك؟ قال: نعم، قال: اللهم إنك تعلم أنه مما كان يخفي إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم.



مسند أحمد ط الرسالة (17/ 390)
11289 - حدثنا وكيع، حدثنا فطر، عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن منكم من يقاتل على تأويله، كما قاتلت على تنزيله " قال: فقام أبو بكر، وعمر فقال: " لا ولكنه (1) خاصف النعل "، وعلي يخصف نعله (2)
__________
(1) في (م) : ولكن.
(2) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات رجال الصحيح، غير فطر -وهو ابن خليفة المخزومي-، فقد روى له البخاري مقرونا، وقد توبع.
وكيع: هو ابن الجراح الرؤاسي، وإسماعيل بن رجاء: هو ابن ربيعة الزبيدي.
وقد سلف برقم (11258) ، وسيأتي تخريجه في الرواية رقم (11773) .




مسند أحمد ط الرسالة (18/ 295)
11773 - حدثنا حسين بن محمد، حدثنا فطر، عن إسماعيل بن رجاء الزبيدي، عن أبيه، قال: سمعت أبا سعيد الخدري يقول: كنا جلوسا ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج علينا من بعض بيوت نسائه، قال: فقمنا معه، فانقطعت نعله، فتخلف عليها علي يخصفها، فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومضينا معه، ثم قام ينتظره وقمنا معه، فقال: " إن منكم من يقاتل على تأويل هذا القرآن، كما قاتلت على تنزيله "، فاستشرفنا وفينا أبو بكر وعمر فقال: " لا، ولكنه خاصف النعل ". قال: فجئنا نبشره، قال: وكأنه (1) قد سمعه (2)
__________
(1) في هامش (س) : فكأنه، نسخة.
(2) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات رجال الصحيح غير فطر: وهو ابن خليفة المخزومي، فقد روى له البخاري مقرونا، وقد توبع.
حسين بن محمد: هو ابن بهرام المروذي، ورجاء والد إسماعيل: هو ابن ربيعة. وأخرجه القطيعي في زوائده على "الفضائل" لأحمد (1071) -ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" 1/67-، والحاكم 3/122-123 من طريق عبيد الله بن موسى، كلاهما عن فطر، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة 12/64 من طريق عبد الملك بن حميد بن أبي غنية -ومن طريقه ابن عدي في "الكامل" 7/2666-، والقطيعي في زوائده على "الفضائل" لأحمد (1083) ، والنسائي في "الكبرى" (8541) ، وأبو يعلى (1081) ، وابن حبان (6937) ، والحاكم 3/122-123، والبيهقي في "الدلائل" 6/436، والبغوي في "شرح السنة" (2557) ، وابن الجوزي في "العلل
المتناهية" (386) من طريق الأعمش، كلاهما عن إسماعيل بن رجاء، به.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
قلنا: ضعفه ابن الجوزي بإسماعيل بن رجاء ظنا منه أنه إسماعيل بن رجاء الحصني، فهو منكر الحديث كما ذكر ابن حبان في "المجروحين" 1/130، وهذا وهم من ابن الجوزي رحمه الله. وقد نبه على ذلك الإمام الذهبي في "تلخيص العلل المتناهية" ورقة 18.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" في موضعين 5/186 وقال: رواه أبو يعلى، ورجاله رجال الصحيح، و9/133، وقال: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح، غير فطر بن خليفة، وهو ثقة.
وقد سلف برقم (11258) ، وسيأتي (11775) .
قال السندي: قوله: "من يقاتل على تأويل القرآن"، أي: يقاتل البغاة معتمدا فيه على تأويل القرآن، وهو قوله تعالى: (فقاتلوا التي تبغي) ، ولك لأن معرفة أن هؤلاء بغاة يستحقون القتال يحتاج إلى التأمل والفهم، فجعل قتال أولئك مبنيا على التأويل.
قوله: "على تنزيله"، أي: قاتل المشركين معتمدا على تنزيل الله تعالى قتالهم في القرآن بقوله: (قاتلوا المشركين) ، أي: فيكم من يجمع بين قتال البغاة والمشركين.. وفي هذا الحديث معجزة له صلى الله عليه وسلم، فقد أخبر قبل الوقوع، فوقع كما أخبر، والله تعالى أعلم.
قوله: "خاصف النعل": الخصف: الجمع والضم، يقال: خصف نعله، أي: خرزها.



مسند أحمد ط الرسالة (18/ 299)
11775 - حدثنا أبو نعيم، حدثنا فطر، حدثني إسماعيل بن رجاء قال: سمعت أبي يقول: سمعت أبا سعيد الخدري يقول: كنا جلوسا ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر الحديث، إلا أنه، قال: فأتيته لأبشره، قال: فلم يرفع به رأسا، كأنه قد سمعه (1)
__________
(1) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير فطر: وهو ابن خليفة المخزومي، فقد روى له البخاري مقرونا، وهو ثقة. أبو نعيم: هو الفضل بن دكين، وإسماعيل بن رجاء: هو ابن ربيعة الزبيدي.
وأخرجه البيهقي في "الدلائل" 6/435 من طريق أبي نعيم، بهذا الإسناد.
وقد سلف تخريجه برقم (11773) ، وانظر (11258) .





مصنف ابن أبي شيبة (6/ 367)
أبو بكر بن أبي شيبة، عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان بن خواستي العبسي (المتوفى: 235هـ)
32082 - حدثنا ابن أبي غنية، عن أبيه، عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري، قال: كنا جلوسا في المسجد فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس إلينا ولكأن على رءوسنا الطير، لا يتكلم أحد منا، فقال: «إن منكم رجلا يقاتل الناس على تأويل القرآن كما قوتلتم على تنزيله»، فقام أبو بكر فقال: أنا هو يا رسول الله؟، قال: «لا»، فقام عمر فقال: أنا هو يا رسول الله؟، قال: «لا، ولكنه خاصف النعل في الحجرة»، قال: فخرج علينا علي ومعه نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلح منها




مسند أبي يعلى الموصلي (2/ 341)
المؤلف: أبو يعلى أحمد بن علي بن المثُنى بن يحيى بن عيسى بن هلال التميمي، الموصلي (المتوفى: 307هـ)
1086 - حدثنا عثمان، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله»، فقال أبو بكر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: «لا»، قال عمر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: «لا، ولكنه خاصف النعل»، وكان أعطى عليا نعله يخصفها
[حكم حسين سليم أسد] : إسناده صحيح





شرح مشكل الآثار (10/ 237)
باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله: " إن منكم من يقاتل الناس على تأويل القرآن كما قاتلتهم على تنزيله "
.....
....
شرح مشكل الآثار (10/ 260)
والله عز وجل نسأله التوفيق




صحيح ابن حبان - محققا (15/ 385)
ذكر قتال علي بن أبي طالب رضي الله عنه على تأويل القرآن كقتال المصطفى صلى الله عليه وسلم على تنزيله
6937 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه
عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله"، قال أبو بكر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: "لا" قال عمر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: "لا ولكن خاصف النعل"، قال: وكان أعطى عليا نعله يخصفه "1". [3: 8]
__________
"1"إسناده صحيح على شرط مسلم. جرير: هو ابن عبد الحميد، وهو في "مسند أبي يعلى" "1086".
وأخرجه النسائي في "الخصائص" "156" عن إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن قدامة، كلاهما عن جرير، بهذا الإسناد.
وأخرجه القطيعي في زوائده على "الفضائل" لأحمد "1083"، والحاكم 3/122، والبغوي "2447"، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" 1/239 من طرق عن الأعمش، به. وضعفه ابن الجوزي بإسماعيل بن رجاء ظنا منه أنه إسماعيل بن رجاء الحمصي الذي ضعفه ابن حبان والدارقطني، وهذا وهم منه رحمه الله، فإسماعيل هذا هو الزبيدي الثقة الذي خرج له مسلم في "صحيحه"، نبه ذلك الإمام الذهبي في "تلخيص العلل المتناهية" ورقة 18، فقال: تكلم فيه ابن الجوزي من قبل إسماعيل فأخطأ، هذا ثقة، وإنما المضعف رجل صغير روى عن موسى بن الحصين، فهذا حديث جيد السند، قلت: وقد صححه الحاكم على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي في مختصره.
وأخرجه أحمد 3/31و33و82، والقطيعي "1071"، والحاكم 3/122 - 123 من طريق فطر بن خليفة، وابن أبي شيبة 12/64، وابن عدي في "الكامل" 7/2666 من طريق عبد الملك بن حميد بن أبي غنية، كلاهما عن إسماعيل بن رجاء، به. وفي بعض الروايات جاء الحديث مختصرا.
وأورده الهيثمي في "المجمع" 9/133، وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح، غير فطر بن خليفة وهو ثقة.




صحيح ابن حبان - مخرجا (15/ 385)
6937 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن، كما قاتلت على تنزيله»، قال أبو بكر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: «لا»، قال عمر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: «لا، ولكن خاصف النعل»، قال: وكان أعطى عليا نعله يخصفه
رقم طبعة با وزير = (6898)
__________
[تعليق الألباني]
صحيح - «الصحيحة» (2487).
[تعليق شعيب الأرنؤوط]
إسناده صحيح على شرط مسلم




التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان (10/ 74)
6898 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن الأعمش عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه: عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله) قال أبو بكر: أنا هو يارسول الله؟ قال:
(لا) قال عمر: أنا هو يارسول الله؟ قال:
(لا ولكن خاصف النعل) قال: وكان أعطى عليا نعله يخصفه. [ص:75]
= (6937) [8: 3]

[تعليق الشيخ الألباني]
صحيح - ((الصحيحة)) (2487).





المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 132)
4621 - أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي الشيباني، بالكوفة من أصل كتابه، ثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة، ثنا أبو غسان، ثنا عبد السلام بن حرب، ثنا الأعمش، عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، عن أبي سعيد رضي الله عنه، قال: ابن أبي غرزة، وحدثنا عبيد الله بن موسى، ثنا فطر بن خليفة، عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانقطعت نعله فتخلف علي يخصفها فمشى قليلا ثم قال: «إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله» فاستشرف لها القوم، وفيهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما، قال أبو بكر: أنا هو، قال: «لا» قال عمر: أنا هو، قال: «لا، ولكن خاصف النعل» - يعني عليا - فأتيناه فبشرناه، فلم يرفع به رأسه كأنه قد كان سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه»
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
4621 - على شرط البخاري ومسلم






السنن الكبرى للنسائي (7/ 420)
8362 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك قال: حدثنا الأسود بن عامر قال: حدثنا شريك، عن منصور، عن ربعي، عن علي قال: جاء النبي صلى الله عليه وسلم أناس من قريش فقالوا: يا محمد، إن جيرانك، وحلفاءك، وإن أناسا من عبيدنا قد أتوك ليس بهم رغبة في الدين، ولا رغبة في الفقه، إنما فروا من ضياعنا، وأموالنا، فارددهم إلينا فقال لأبي بكر: «ما تقول؟» فقال: «صدقوا، إنهم لجيرانك، وأحلافك» فتغير وجه النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال لعلي: «ما تقول؟» قال: صدقوا، إنهم لجيرانك، وحلفاؤك، فتغير وجه النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: يا معشر قريش «والله ليبعثن الله عليكم رجلا منكم قد امتحن الله قلبه للإيمان، فليضربنكم على الدين، أو يضرب بعضكم». فقال أبو بكر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: «لا». قال عمر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: «لا، ولكن ذلك الذي يخصف النعل» وقد كان أعطى عليا نعله يخصفها




المعجم الأوسط (4/ 158)
3862 - حدثنا علي بن سعيد الرازي قال: نا الحسين بن عيسى بن ميسرة الرازي قال: نا أبو زهير عبد الرحمن بن مغراء قال: نا يزيد بن راشد. . . قال: نا قيس بن رمانة، عن أبي بردة، عن ربعي بن حراش، عن علي بن أبي طالب قال: لما جاء سهيل بن عمرو إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «ما أنتم بمنتهين حتى أبعث إليكم رجلا يضرب رقابكم على الدين» فقال بعضهم: أنا هو يا رسول الله قال: «لا» وقال آخر: أنا هو قال: «لا، ولكن هو خاصف النعل» وكان علي يخصف النعل





مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (5/ 186)
8950 - وعن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله ". فقال أبو بكر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: " لا ". قال عمر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: " لا ولكنه خاصف النعل ". وكان أعطى عليا نعله يخصفها».
رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح.
8951 - وعن علي بن ربيعة قال: «سمعت عليا على منبركم هذا يقول: عهد إلي النبي - صلى الله عليه وسلم - أن أقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين».
رواه أبو يعلى، وفيه الربيع بن سهل ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.





مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (6/ 244)
[باب القتال على التأويل]
10458 - عن أبي سعيد الخدري قال: كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:
«فيكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله».
رواه أحمد، وإسناده جيد.
قلت: وله طريق أطول من هذه في مناقب علي، وكذلك أحاديث في من يقاتله.





مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (9/ 133)
[باب في قتاله ومن يقاتله]
14763 - عن أبي سعيد قال: «كنا جلوسا ننتظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فخرج علينا من بعض بيوت نسائه قال: فقمنا معه فانقطعت نعله، فتخلف عليها علي يخصفها، ومضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومضينا معه، ثم قام ينتظره وقمنا معه، فقال: " إن منكم من يقاتل على تأويل هذا القرآن كما قاتلت على تنزيله ". فاستشرفنا وفينا أبو بكر وعمر، فقال: " لا. ولكنه خاصف النعل ". قال: فجئنا نبشره قال: فكأنه قد سمعه».
رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة، وهو ثقة.







البداية والنهاية ط إحياء التراث (7/ 339)
حديث ابن مسعود في ذلك قال الحافظ: حدثنا الإمام أبو بكر أحمد بن الحسن الفقيه، أنا الحسن بن علي، ثنا زكريا بن يحيى الخراز المقرئ ثنا إسماعيل بن عباد المقرئ ثنا شريك، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة عن عبد الله قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى منزل أم سلمة فجاء علي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا أم سلمة هذا والله قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين من بعدي ".
حديث أبي سعيد في ذلك قال الحاكم: حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم الشيباني، ثنا الحسين بن الحكم الحيري، ثنا إسماعيل بن أبان، ثنا إسحاق بن إبراهيم الأزدي، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري قال: " أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين فقلت: يا رسول الله! أمرتنا بقتال هؤلاء فمع من؟ فقال: مع علي بن أبي طالب معه يقتل عمار بن ياسر ".
حديث أبي أيوب في ذلك قال الحاكم: أنا أبو الحسن علي بن حماد المعدل، ثنا إبراهيم بن الحسين بن ديزيل، ثنا عبد العزيز بن الخطاب، ثنا محمد بن كثير، عن الحرث بن خضيرة، عن أبي صادق، عن مخنف بن سليمان.
قال: أتينا أبا أيوب فقلنا: قاتلت بسيفك المشركين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جئت تقاتل المسلمين؟ فقال: " أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتال الناكثين والمارقين والقاسطين " قال الحاكم: وحدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه، ثنا الحسن بن علي بن شبيب العمري، ثنا محمد بن حميد، ثنا سلمة بن الفضل، حدثني أبو زيد الأموي، عن عتاب بن ثعلبة في خلافة عمر بن الخطاب قال: " أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتال الناكثين القاسطين والمارقين مع علي بن أبي طالب وقال الخطيب البغدادي: حدثنا الحسن بن علي بن عبد الله المقرئ ثنا أحمد بن محمد بن يوسف، ثنا محمد بن جعفر المطيري، ثنا أحمد بن عبد الله المؤدب بسر من رأى، ثنا المعلى بن عبد الرحمن ببغداد ثنا شريك عن سليمان بن مهران عن الأعمش، عن علقمة والأسود قالا: أتينا أبا أيوب الأنصاري عند منصرفه من صفين فقلنا له: يا أبا أيوب! إن الله أكرمك بنزول محمد صلى الله عليه وسلم وبمجئ ناقته تفضلا من الله وإكراما لك حين أناخت ببابك دون الناس ثم جئت بسيفك على عاتقك تضرب به أهل لا إله إلا الله؟ فقال: يا هذا إن الرائد لا يكذب أهله، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا بقتال ثلاثة مع علي، بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين.
فأما الناكثون فقد قاتلناهم
وهم أهل الجمل، طلحة والزبير، وأما القاسطون فهذا منصرفنا من عندهم - يعني معاوية وعمرا - وأما المارقون فهم أهل الطرفات وأهل السعيفات وأهل النخيلات وأهل النهروان، والله ما أدري أين هم ولكن لابد من قتالهم إن شاء الله.
قال: وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعمار: " يا عمار تقتلك الفئة الباغية وأنت مذ ذاك مع الحق والحق معك، يا عمار بن ياسر إن رأيت عليا قد سلك واديا وسلك الناس غيره فاسلك مع علي فإنه لن يدليك في ردى ولن يخرجك من هدى، يا عمار من تقلد سيفا أعان به عليا على عدوه قلده الله يوم القيامة وشاحين من در، ومن تقلد سيفا أعان به عدو علي عليه قلده الله يوم القيامة وشاحين من نار فقلنا: يا هذا! حسبك رحكم الله حسبك رحكم الله "، هذا السياق الظاهر أنه موضوع وآفته من جهة المعلى بن عبد الرحمن فإنه متروك الحديث.



الموضوعات لابن الجوزي (2/ 11)
حديث ثانى: ذكر طلحة والزبير أنبأنا أبو منصور عبد الرحمن بن محمد أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت أنبأنا الحسن بن علي بن عبد الله المقري حدثنا أحمد بن محمد بن يوسف أنبأنا محمد بن جعفر المطيري حدثنا أحمد بن عبد الله المؤدب حدثنا المعلى بن عبد الرحمن حدثنا شريك عن سليمان بن مهران حدثنا إبراهيم بن علقمة والأسود قالا: " أتينا أبا أيوب الأنصاري عند منصرفه
من صفين فقلنا له: يا أبا أيوب إن الله أكرمك بنزول محمد صلى الله عليه وسلم وبمجئ ناقته تفضلا من الله وإكراما لك حتى أناخت ببابك دون الناس، ثم جئت بسيفك على عاتقك تضرب به أهل لا إله إلا الله.
فقال: يا هذان إن الرائد لا يكذب أهله وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم - يصال -[أمر بقتال] ثلاثة مع علي بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين، فأما الناكثون فقد قاتلناهم يوم الجمل طلحة والزبير، وأما القاسطون فهذا منصرفنا من عندهم، يعني معاوية وعمروا، وأما المارقون فهم أهل الطرفاوات وأهل السعيفات وأهل النخيلات وأهل النهروانات، والله ما أدري أين هم ولكن لابد من قتالهم إن شاء الله.
وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعما: " يقتلك الفئة الباغية وأنت إذ ذاك مع الحق والحق معك يا عمار بن ياسر إن رأيت عليا قد سلك واديا غيره فاسلك مع علي، فإنه لن يدليك في ردى ولن يخرجك من هدى.
يا عمار من تقلد سيفا أعان به عليا على عدوه قلده الله يوم القيامة وشاحين من نار.
قلنا له: يا هذا حسبك يرحمك الله.
حسبك يرحمك الله ".
هذا حديث موضوع بلا شك.
وأما المعلى بن عبد الرحمن فقد ضعفه ابن المديني وذهب إلى أنه كان يضع الحديث.
وقال أبو حاتم الرازي: هو متروك.
وقال أبو زرعة: ذاهب الحديث.
وأما أحمد بن عبد الله المؤدب فقال ابن عدي كان بسر من رأى يضع الحديث.
وقال الدارقطني: يترك حديثه.
وقال أبو الفتح بن أبي الفوارس في رواية أحمد بن محمد بن يوسف عن المطيري.
وقال شعبة قلت للحكم بن عتيبة شهد أبو أيوب مع على صفين؟ فقال لا.
ولكن شهد معه قتال النهر.
طريق آخر لهذا الحديث: أنبأنا محمد بن عبد الملك عن الجوهرى عن
الدارقطني عن أبي حاتم بن حبان حدثنا محمد بن المسيب حدثنا علي بن المثنى حدثنا يعقوب بن خليفة عن صالح بن أبي الأسود عن علي بن الحزور عن أصبغ ابن نباتة عن أبي أيوب الأنصاري قال: " أمرنا بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين مع علي بن أبي طالب عليه السلام ".
هذا حديث لا يصلح.
قال يحيى: الأصبغ لا يساوى فلسا.
وقال ابن حبان






تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة (1/ 370)
(87) [حديث] " علقمة والأسود أتينا أبا أيوب الأنصاري عند منصرفة من صفين فقلت له: يا أبا أيوب إن الله أكرمك بكذا وكذا، ثم جئت بسيفك على عاتقك تضرب به أهل لا إله إلا الله فقال يا هذا إن الرائد لا يكذب أهله. وإن رسول الله أمرنا يقال الناكثين والقاسطين والمارقين، فأما الناكثون فقد قاتلناهم يوم الحمل طلحة والزبير، وأما القاسطون فهذا منصرفنا من عندهم يعني معاوية وعمرا. وأما المارقون فهم أهل الطرفاوات وأهل السعيفات وأهل النخيلات وأهل النهروانات، والله ما أدري أين هم؟ ولكن لابد من قتالهم إن شاء الله. وسمعت رسول الله يقول لعمار يا عمار تقتلك الفئة الباغية وأنت إذ ذاك مع الحق والحق معك. يا عمار بن ياسر إذا رأيت عليا قد سلك واديا وسلك الناس واديا غيره، فاسلك مع علي، فإنه لن يدليك في ردي، ولن يخرجك من هذي يا عمار من تقلد سيفا أعان به عليا على عدوه قلده الله يوم القيامة وشاحين من در، ومن تقلد سيفا أعان به عدو على علي، قلده الله يوم القيامة وشاحين من نار، قلنا له يا هذا حسبك يرحمك الله، حسبك يرحمك الله " (خط) من طريق المعي بن عبد الرحمن، وعنه أحمد بن عبد الله المؤدب، وقال الحكم بن عتيبة أبو أيوب لم يشهد صفين.






بغية الطلب فى تاريخ حلب (1/ 292)
المؤلف: عمر بن أحمد بن هبة الله بن أبي جرادة العقيلي، كمال الدين ابن العديم (المتوفى: 660هـ)
قرىء على شيخنا أبي اليمن زيد بن الحسن بن زيد الكندي أخبركم أبو منصور (104- ظ) عبد الرحمن بن محمد القزّاز قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت قال: أخبرني الحسن بن علي بن عبد الله المقرئ قال: حدثنا أحمد ابن محمد بن يوسف قال: أخبرنا محمد بن جعفر المطيري قال: حدثنا أحمد بن عبد الله المؤدب بسر من رأى قال: حدثنا المعلى بن عبد الرحمن ببغداد قال:
حدثنا شريك عن سليمان بن مهران الأعمش قال: حدثنا إبراهيم عن علقمه والأسود قالا: أتينا أبا أيوب الأنصاري عند منصرفه من صفين فقلنا له: يا أبا أيوب إن الله أكرمك بنزول محمد صلى الله عليه وسلم وبمجيء ناقته تفضلا من الله وإكراما لك حتى أناخت ببابك دون الناس، ثم جئت بسيفك على عاتقك تضرب به أهل لا إله إلا الله! فقال: يا هذا إن الرائد لا يكذب أهله، وان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا بقتال ثلاثة مع علي، بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين، فأما الناكثون فقد قاتلنا، هم أهل الجمل طلحة والزبير، وأما القاسطون فهذا منصرفنا من عندهم، يعني معاوية وعمرا، وأما المارقون فهم أهل الطرفاوات وأهل السعيفات وأهل النخيلات وأهل النهروانات، والله ما أدري أين هم، ولكن لابد من قتالهم إن شاء الله.
قال: وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعمار: يا عمار تفتلك الفئة الباغية، وأنت إذ ذاك مع الحق والحق معك (105- و) ، يا عمار بن ياسر إن رأيت عليا قد سلك واديا وسلك الناس واديا غيره، فاسلك مع علي فإنه لن يدلّيك في ردى، ولن يخرجك من هدى، يا عمار من تقلد سيفا أعان به عليا على عدوّه قلده الله يوم القيامه وشاحين من درّ، ومن تقلد سيفا أعان به عدو علي عليه قلده الله يوم القيامه وشاحين من نار، قلنا يا هذا حسبك رحمك الله.
حسبك رحمك الله.
قال الخطيب أبو بكر أحمد بن علي: المعلى بن عبد الرحمن ضعيف جدا، قيل إنه كان يكذب «1» .
***





البداية والنهاية ط هجر (11/ 102)
وما ورد في فضل طائفته الذين قتلوا الخوارج، من الأحاديث، وذكرنا الحديث الوارد من غير طريق، عن علي وأبي سعيد وأبي أيوب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره بقتال المارقين والقاسطين والناكثين، وفسروا الناكثين بأصحاب الجمل، والقاسطين بأهل الشام، والمارقين بالخوارج والحديث ضعيف.





تاريخ دمشق لابن عساكر (42/ 471)
أخبرنا أبو سعد إسماعيل بن أبي صالح وأبو منصور أحمد بن علي بن محمد قالا أنا أحمد بن علي بن عبد الله أنا محمد بن عبد الله الحافظ (5) أنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم الشيباني نا الحسن (6) بن الحكم الحبري نا إسماعيل بن أبان نا إسحاق بن إبراهيم الأزدي عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال أمرنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين فقلنا يا رسول الله أمرتنا بقتال هؤلاء فمع من قال مع علي بن أبي طالب معه يقتل عمار بن ياسر
قال وأنا محمد بن عبد الله نا أبو الحسن علي بن حمشاد العدل نا إبراهيم بن الحسين بن ديزيل نا عبد العزيز بن الخطاب نا محمد بن كثير عن الحارث بن حصيرة عن أبي صادق عن مخنف بن سليمان (8) قال أتينا أبا أيوب فقلنا قاتلت بسيفك المشركين مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثم جئت تقاتل المسلمين فقال أمرني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين (1)
قال: ونا محمد بن عبد الله نا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالوية نا الحسن بن علي بن شبيب المعمري (2) نا محمد بن حميد نا سلمة بن الفضل حدثني أبو زيد الأحول عن عتاب بن ثعلبة حدثني أبو أيوب الأنصاري في خلافة عمر بن الخطاب قال أمرني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين مع علي بن أبي طالب (3)

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس نا وابو منصور بن خيرون أنا أبو بكر الخطيب (4) اخبرني الحسن بن علي بن عبد الله المقرئ نا أحمد بن محمد بن يوسف أنا محمد بن جعي المطيري نا أحمد بن عبد الله المؤدب بسر من رأى نا المعلى بن عبد الرحمن ببغداد نا شريك عن سليمان بن مهران الأعمش نا إبراهيم عن علقمة والأسود قالا أتينا أبا أيوب الأنصاري عند منصرفه من صفين فقلنا له يا أبا أيوب إن الله أكرمك بنزول محمد (صلى الله عليه وسلم) وبمجئ ناقته تفضلا من الله وإكراما لك حتى (5) أناخت ببابك دون الناس ثم جئت بسيفك على عاتقك تضرب به أهل لا إله إلا الله فقال يا هذان الرائد لا يكذب أهله وإن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أمرنا بقتال ثلاثة مع علي بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين فاما الناكثون فقد قاتلناهم وهم (6) أهل الجمل طلحة والزبير وأما القاسطون وهذا منصرفنا من عندهم يعني معاوية وعمرا وأما المارقون فهم (6) اهل الطرفاوات وأهل السعيفات وأهل النخيلات وأهل النهروانات والله ما أدري أين هم ولكن لا بد من قتالهم إن شاء الله قال وسمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول لعمار يا عمار تقتلك الفئة الباغية وأنت مذ ذاك مع الحق والحق معك يا عمار بن ياسر إن رأيت عليا قد سلك واديا وسلك الناس واديا غيره فاسلك مع علي فإنه لن يدليك في ركي (7) ولن يخرجك من هدي يا عمار من تقلد سيفا أعان به عليا على عدوه قلده الله يوم القيامة وشاحين من در ومن تقلد سيفا أعان به عدو علي قلده الله يوم القيامة وشاحين من نار قلنا يا هذا حسبك رحمك الله حسبك رحمك الله معلى بن عبد الرحمن (1) ضعيف ذاهب الحديث
_________
(1) الزيادة عن البداية والنهاية
(2) بالاصل والبداية والنهاية: العمري تصحيف ترجمته في سير أعلام النبلاء 13 / 510
(3) البداية والنهاية 7 / 339
(4) رواه الخطيب في تاريخ بغداد 13 / 186 في ترجمة معلى بن عبد الرحمن
ورواه ابن كثير في البداية والنهاية 7 / 339 عن الخطيب البغدادي
(5) في البداية والنهاية: حين أناخت
(6) الزيادة عن البداية والنهاية
(7) في البداية والنهاية: في ردي




شرح السنة للبغوي (10/ 234)
المؤلف: محيي السنة، أبو محمد الحسين بن مسعود بن محمد بن الفراء البغوي الشافعي (المتوفى: 516هـ)
2559 - أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد بن العباس الحميدي، أنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ، نا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه، نا الحسن بن علي بن زكريا بن علي الخزاز، نا إسماعيل بن عباد المقرئ، نا شريك، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتى منزل أم سلمة، فجاء علي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أم سلمة هذا والله قاتل القاسطين، والناكثين والمارقين من بعدي»



انظر قبل و بعد المطالب العالیة فانها عالیة!:

المطالب العالية محققا (18/ 114)
= اللسان. (انظر: الثقات 9/ 226، اللسان 6/ 221).
وقال الهيثمي في المجمع (6/ 235): "رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه".
وأخرجه ابن عساكر في تاريخه (12/ 368)، والبغوي في شرح السنة (10/ 234) من طريق الحاكم عن الإمام أبي بكر أحمد بن إسحاق الفقيه، عن الحسن بن علي، عن زكريا بن يحيى الحرار المقرئ، عن إسماعيل بن عباد المقرئي، عن شريك، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال: خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: فأتى منزل أم سلمة فجاء علي، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "يا أم سلمة هذا والله قاتل القاسطين والناكثين والمارقين بعدي".
قلت: إسناده ضعيف فيه شريك بن عبد الله النخعي، وهو صدوق يخطئ كثيرا
وتغير حفظه في آخر عمره. (انظر: التهذيب 4/ 194، التقريب ص 266: 2787).
3 - حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه: وله عن أبي أيوب طرق متعددة:
الأولى: أخرجه الطبراني في الكبير (4/ 206: 4049)، حدثنا الحسين بن إسحاق السدي، ثنا محمد بن الصباح الجرجراني، ثنا محمد بن كثير، عن الحارث بن حصيرة، عن أبي صادق، عن محنف بن سليم، عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمرني بقتال ثلاثة: "الناكثين، والقاسطين، والمارقين". وزاد قصة في آخره.
قال الهيثمي في المجمع (6/ 235): "رواه الطبراني وفيه محمد بن كثير الكوفي وهو ضعيف".
قلت: وفيه أيضا الحارث بن حصيرة، وهو ضعيف، غال في التشيع، وقال ابن عدي: هو أحد من المحترقين بالكوفة في التشيع، وعلى ضعفه يكتب حديثه. اهـ.
(انظر: الكامل 2/ 606، التهذيب 2/ 140، التقريب ص 145: 1018).
الثانية: أخرجه الحاكم في المستدرك (3/ 139) عن أبي سعيد أحمد بن =








كنز العمال (13/ 110)
36361- عن ابن مسعود قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى منزل أم سلمة فجاء علي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أم سلمة! هذا والله قاتل القاسطين والناكثين والمارقين من بعدي. "ك" في الأربعين، "كر".




جامع الأحاديث (37/ 155، بترقيم الشاملة آليا)
40262- عن ابن مسعود قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأتى منزل أم سلمة فجاء على فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يا أم سلمة هذا والله قاتل القاسطين والناكثين والمارقين من بعدى (الحاكم فى الأربعين، وابن عساكر) [كنز العمال 36361]
أخرجه ابن عساكر (42/470) .



اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة (1/ 375)
رسول الله ثم جئت تقاتل المسلمين قال: أمرني رسول الله بقتال الناكثين والقاسطين.
وقال حدثنا أبو بكر بن بالويه حدثنا الحسن بن علي بن شبيب المعمري حدثنا محمد بن حميد حدثنا سلمة بن الفضل حدثني أبو زيد الأحول عن عتاب بن ثعلبة حدثني أبو أيوب الأنصاري في خلافة عمر بن الخطاب قال أمرني رسول الله بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين مع علي.
وقال حدثنا أحمد بن إسحاق الفقيه حدثنا الحسن بن علي حدثنا زكريا بن يحيى الجزار حدثنا إسماعيل بن عباد المقري حدثنا شريك عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال خرج رسول الله فأتى منزل أم سلمة فجاء علي فقال رسول الله: يا أم سلمة هذا والله قاتل القاسطين والناكثين والمارقين من بعدي.
(وقال) أنبأنا أبو جعفر بن دحيم حدثنا الحسين بن الحكم الحبري حدثنا إسماعيل بن أبان حدثنا إسحاق بن إبراهيم الأزدي عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال أمرنا رسول الله بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين قلنا يا رسول الله أمرتنا بقتال هؤلاء فمع من قال مع علي بن أبي طالب لم يقتل عمار بن ياسر أبو هارون ضعفه أحمد ويحيى.
(وقال) الطبراني حدثنا محمد بن هشام المستملي حدثنا عبد الرحمن بن صالح عن عابدين حبيب حدثنا بكير بن ربيعة حدثنا يزيد بن قيس عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله بن مسعود قال: أمر رسول الله عليا بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين.
(وقال) حدثنا الهيثم بن خلف الدوري حدثنا محمد بن عبيد المحاربي حدثنا الوليد بن حماد عن أبي عبد الرحمن الحارثي عن مسلم الملائي عن إبراهيم عن علقمة عبد الله قال: أمر علي بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين.
(وقال) أبو يعلى حدثنا إسماعيل بن موسى حدثنا الربيع بن سهل الفزاري عن سعد بن عبيد عن علي عن ربيعة الوالبي قال سمعت عليا يقول: عهد إلى النبي أن أقاتل






سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (10/ 569) 4911 - (أنا أقاتل على تنزيل القرآن، وعلي يقاتل على تأويله) . ضعيف جدا أخرجه ابن السكن في "الصحابة" من طريق الحارث بن حصيرة عن جابر الجعفي عن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن الأخضر ابن أبي الأخضر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - به. وقال: "الأخضر غير مشهور في الصحابة، وفي إسناد حديثه نظر". كذا في "الإصابة" للحافظ ابن حجر. وقال: "وأشار الدارقطني إلى أن جابرا تفرد به. وجابر رافضي". قلت: وهو - إلى ذلك - متروك متهم، فهو آفة الحديث، وإن كان الحارث بن حصيرة شيعيا أيضا، ولكنه قد وثق؛ كما سبق مرارا.