بسم الله الرحمن الرحیم
أخبار وحكايات ج1/ص49 83 حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن همام قال حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال كنا معشر الأنصار نمتحن أولادنا بحب علي بن أبي طالب صلوات الله عليه فإن وافيناهم يصدقون المحبة له علمنا أنهم منا وإن كان غير ذلك علمنا أنهم مدخولون
نرم افزار المكتبة الكبري
أخبار وحكايات - (1 / 49)
83 حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن همام قال حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال كنا معشر الأنصار نمتحن أولادنا بحب علي بن أبي طالب صلوات الله عليه فإن وافيناهم يصدقون المحبة له علمنا أنهم منا وإن كان غير ذلك علمنا أنهم مدخولون
84 وبإسناده عن جابر بن عبد الله قال كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بازورارهم عن علي بن أبي طالب صلوات الله عليه
أخبار وحكايات - (1 / 51)
88 حدثنا محمد بن مسلم البغدادي الأزدي عن الأصمعي قال طلبت تفسير هذه الآية {ويدخلهم الجنة عرفها لهم} ما هو فخرجنا إلى بادية البصرة إلى قوم فصحاء بصراء باللغة فنزلت بهم مع المغرب فأنزلوني فلما كان بعد هدأة من الليل فإذ 1 اجارية تقول لأمها يا أمتاه ألا تقومين حتى ننظ ر إلى عروس بني فلان فالليلة يعرفونها فرجعت من الغد ولم أسألهم عنها وإذا هي تقول يعرفونها يزينونها قال الله {ويدخلهم الجنة عرفها لهم} قال زينها لهم
^^^^^^^^
تاريخ مدينة دمشق ج42/ص287 قال ونا حصين عن زيد بن عطاء بن السائب عن أبيه عن الوليد بن عبادة بن الصامت عن أبيه قال كنا ننور أولادنا بحب علي بن أبي طالب فإذا رأينا أحدا لا يحب علي بن أبي طالب علمنا أنه ليس منا وأنه لغير رشده
نرم افزار المكتبة الكبري
غريب الحديث لابن الجوزي ج1/ص90 في الحديث كنا نبور أولادنا بحب علي عليه السلام أي نجربهم
نرم افزار المكتبة الكبري
النهاية في غريب الأثر ج1/ص161 هـ ومنه الحديث كنا نبور أولادنا بحب علي رضي الله عنه
نرم افزار المكتبة الكبري
لسان العرب ج4/ص87 ومنه الحديث كنا نبور أولادنا بحب علي عليه السلام
نرم افزار المكتبة الكبري
تاج العروس ج10/ص257 وبارَهُ يَبُورُه بَوْراً جَرَّبَه واختبَرَه ومنه الحديث كُنَّا نَبُورُ أَوْلادَنا بحُبِّ عليَ رضيَ اللهُ عنه
نرم افزار المكتبة الكبري
تهذيب اللغة ج15/ص191 وفي حديث كنّا نَبُور أولادنا بحُبّ عليَ عليه السلام أي نختبر ونمتحن
نرم افزار المكتبة الكبري
^^^^^^^^
مناقب الأسد الغالب علي بن أبي طالب
مناقب الأسد الغالب علي بن أبي طالب - ابن الجزري [ص 8]
ما قاله عبادة في علي
11- أخبرنا الأمام العلامة شيخ الإسلام أبو العباس أحمد بن الحسن الحنبلي القاضي في جماعة من آخرين مشافهة عن الإمام القاضي سليمان بن حمزة الدمشقي أن محمد بن فتيان البغدادي في كتابه أنا الإمام أبو موسى محمد بن أبي بكر الحافظ أنا أبو سعد محمد بن الهيثم أنا أبو علي الطهراني ثنا أحمد بن موسى ثنا علي بن الحسين بن محمد الكاتب ثنا أحمد بن الحسن الخزاز ثنا أبي ثنا حصين بن مخارق عن زيد بن عطاء بن السائب عن أبيه عن الوليد بن عبادة بن الصامت عن أبيه عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال كنا نبور أولادنا بحب علي بن أبي طالب فإذا رأينا أحدهم لا يحب علي بن أبي طالب علمنا أنه ليس منا وأنه لغير رشده. قوله لِغَيْرِ رِشْدِهِ هو بكسر الراء وإسكان الشين المعجمة أي ولد زنا وهذا مشهور من قبل وإلى اليوم معروف أنه ما يبعض عليا رضي الله عنه إلا ولد زنا وروينا ذلك أيضا عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ولفظه كنا معشر الأنصار نبور أولادنا بحبهم عليا رضي الله عنه فإذا ولد فينا مولود فلم يحبه عرفنا أنه ليس منا. قوله نبور بالنون والباء الموحدة وبالراء أي نختبر ونمتحن.
^^^^^^^^
^^^^^^^^^^
ميزان الاعتدال في نقد الرجال - الذهبي [1 /196]
784 - إسحاق بن محمد النخعي الاحمر.
كذاب مارق من الغلاة.
روى عن عبيدالله [بن محمد] (1) العيشى، وإبراهيم بن بشار الرمادي.
وعنه ابن المرزبان، وأبو سهل القطان، وجماعة.
قال الخطيب.
سمعت عبد الواحد بن على الاسدي يقول: إسحاق بن محمد النخعي كان خبيث المذهب يقول: إن عليا هو الله، وكان يطلى برصه بما يغيره، فسمى بالاحمر.
قال: وبالمدائن جماعة ينسبون إليه يعرفون بالاسحاقية.
قال الخطيب: ثم سألت بعض الشيعة عن إسحاق، فقال لى مثل ما قال عبد الواحد سواء.
قلت: ولم يذكره في الضعفاء أئمة الجرح في كتبهم، وأحسنوا، فإن هذا زنديق.
وذكره ابن الجوزى وقال: كان كذابا من الغلاة في الرفض.
قلت: حاشا عتاة الرفض من أن يقولوا: على هو الله، فمن وصل إلى هذا فهو كافر لعين من إخوان النصارى، وهذه هي نحلة النصيرية.
قرأت على إسماعيل بن الفراء وابن العماد، أخبرنا الشيخ موفق الدين سنة سبع عشرة وستمائة، أنبأنا أبو بكر بن النقور، أنبأنا أبو الحسن العلاف، أنبأنا أبو الحسن الحمامى، حدثنا أبو عمرو بن السماك، حدثنا محمد بن أحمد بن يحيى بن بكار، حدثنا إسحاق بن محمد النخعي، حدثنا أحمد بن عبيدالله الغدانى، حدثنا منصور بن أبى الاسود، عن الاعمش، عن أبى وائل، عن عبدالله، قال: قال على: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم عند الصفا وهو مقبل على شخص في صورة الفيل وهو يلعنه، فقلت: من هذا الذى تلعنه يا رسول الله؟ فقال: هذا الشيطان الرجيم.
فقلت: والله يا عدو الله لاقتلنك ولا ريحن الامة منك.
قال: ما هذا جزائي منك.
قلت: وما جزاؤك منى يا عدو الله! قال: والله ما أبغضك أحد قط إلا شركت أباه في رحم أمه.
وهذا لعله من وضع إسحاق الاحمر، فروايته إثم مكرر، فأستغفر الله العظيم، بل روايتي له لهتك حاله.
وقد سرق منه لص، ووضع له إسنادا.
فقال الخطيب فيما أنبأنا المسلم بن علان وغيره: إن أبا اليمن الكندى أخبرهم، أنبأنا أبو منصور الشيباني، أنبأنا أبو بكر الخطيب، أخبرني عبيدالله بن أحمد الصيرفى، وأحمد بن عمر النهرواني، قالا: حدثنا المعافى بن زكريا، حدثنا محمد بن مزيد بن أبى
الازهر، حدثنا إسحاق بن أبى إسرائيل، حدثنا حجاج بن محمد، عن ابن جريج، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: بينا نحن بفناء الكعبة ورسول الله صلى الله عليه
ميزان الاعتدال في نقد الرجال - الذهبي [1 /197] وسلم يحدثنا إذ خرج علينا مما يلي الركن اليماني شئ كأعظم ما يكون من الفيلة، فتفل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: لعنت.
فقال على: ما هذا يا رسول الله؟ قال: هذا إبليس.
قال: فوثب إليه، فقبض على ناصيته وجذبه فأزاله عن موضعه، وقال: يا رسول الله، أقتله؟ قال: أو ما علمت أنه قد أنظر، فتركته (1) فوقف ناحية، ثم قال: مالى ولك (2) يابن أبى طالب! والله ما أبغضك أحد إلا قد شاركت أباه فيه..وذكر الحديث.
رواته ثقات سوى / ابن أبى الازهر، فالحمل فيه عليه.
وقال الخطيب في تاريخه: حدثنا ابن رزق (3) ، حدثنا أبو بكر الشافعي، حدثنا بشر ابن موسى، حدثنا عبيد بن الهيثم، حدثنا إسحاق بن محمد أبو يعقوب النخعي، حدثنا عبدالله بن الفضل بن عبدالله ابن أبى الهياج، حدثنا هشام بن الكلبى، عن أبى مخنف، عن فضيل بن خديج (4) ، عن كميل بن زياد، قال: أخذ بيدى أمير المؤمنين على، فخرجنا إلى الجبان..الحديث.
وقال الحسن بن يحيى النوبختى في كتاب الرد على الغلاة: وهو ممن جرد الجنون في الغلو في عصرنا إسحاق بن محمد الاحمر زعم أن عليا هو الله، وأنه ظهر في الحسن ثم في الحسين، وأنه هو الذى بعث محمدا.
وقال في كتاب له: لو كانوا ألفا لكانوا [واحدا] (5) إلى أن قال: وعمل كتابا (6) في التوحيد جاء فيه بجنون وتخليط.
قلت: بل أتى بزندقة وقرمطة.
ميزان الاعتدال في نقد الرجال - الذهبي [1 /198]
^^^^^^^^
ميزان الاعتدال (1/ 509)
وذكره ابن حبان فهرته (1) ، وقال: روى عن أحمد بن عبدة، عن ابن عيينة، عن أبي الزبير، عن جابر: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نعرض أولادنا على حب على بن أبي طالب.
قال ابن حبان: لعله قد حدث عن الثقات بالأشياء الموضوعات ما يزيد على ألف حديث.
توفى سنة تسع عشرة وثلاثمائة.