بسم الله الرحمن الرحیم

أمیر المؤمنین صلوات اللّه علیه



هم فاطمة و

أمير المؤمنين علیه السلام---فهرست




اشقي الناس ابن ملجم

البداية والنهاية ج6/ص218 اخباره بمقتل علي بن أبي طالب فكان كما اخبر قال الامام أحمد ثنا علي بن بحر ثنا عيسى بن يونس ثنا محمد بن إسحاق حدثني زيد بن محمد بن خيثم المحاربي عن محمد بن كعب بن خيثم عن عمار بن ياسر قال قال رسول الله لعلي حين ولى غزوة العثيرة يا أبا تراب لما يرى عليه من التراب ألا أحدثك بأشقى الناس رجلين قلنا بلى يا رسول الله قال أحيمر ثمود الذي عقر الناقة والذي يضربك يا علي على هذه يعني قرنه حتى يبل هذه يعني لحيته

إذا رأى ابن ملجم قال أريد حياته ويريد قتلى

الاستيعاب ج3/ص1126 وذكر النسائى من حديث عمار بن ياسر عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال لعلى رضى الله عنه أشقى الناس الذى عقر الناقة والذى يضربك على هذا ووضع يده على رأسه حتى يخضب هذه يعنى لحيته وذكره الطبرى وغيره أيضا وذكره ابن إسحاق فى السير وهو معروف من رواية محمد بن كعب القرظى عن يزيد بن جشم عن عمار بن ياسر وذكره ابن أبى خيثمة من طرق وكان قتادة يقول قتل على رضى الله عنه على غير مال احتجبه ولا دنيا أصابها حدثنا خلف بن سعيد الشيخ الصالح رحمه الله حدثنا عبد الله بن محمد بن على حدثنا أحمد بن خالد حدثنا إسحاق بن إبراهيم حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين عن عبيدة قال كان على رضى الله عنه إذا رأى ابن ملجم قال أريد حياته ويريد قتلى عذيرك من خليلك من مراد وكان على رضى الله عنه كثيرا ما يقول ما يمنع أشقاها أو ما ينتظر أشقاها أن يخضب هذه من دم هذا يقول والله ليخضن هذه من دم هذا ويشير إلى لحيته ورأسه خضاب دم لا خضاب عطر ولا عبير

 

 

 

 

 الإصابة في تمييز الصحابة (5/ 85)
6396- عبد الرحمن بن ملجم المرادي:
أدرك الجاهلية، وهاجر في خلافة عمر، وقرأ على معاذ بن جبل. ذكر ذلك أبو سعيد بن يونس، ثم صار من كبار الخوارج، وهو أشقى هذه الأمة بالنص الثابت عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم بقتل علي بن أبي طالب، فقتله أولاد علي. وذلك في شهر رمضان سنة أربع وأربعين. ذكره الذّهبيّ في التجريد لكونه على الشرط، وليس بأهل أن يذكر مع هؤلاء، وبسطت ترجمته في لسان الميزان.

لسان الميزان (3/ 439)
[1714] "عبد الرحمن" بن ملجم المرادي ذاك المغتر الخارجي ليس بأهل أن يروى عنه وما أظن له رواية كان عابدا قانتا لله لكنه ختم له بشر فقتل أمير المؤمنين عليا رضي الله عنه متقربا إلى الله بدمه بزعمه فقطعت أربعته ولسانه وسملت عيناه ثم أحرق نسأل الله العفو والعافية انتهى قال أبو سعيد بن يونس في تاريخ مصر عبد الرحمن بن ملجم المرادي أحد بني مدرك أي حي من مراد شهد فتح مصر واختط بها يقال أن عمرو بن العاص أمره بالنزول بالقرب منه لأنه كان من قراء القرآن وكان فارس قومه المعدود فيهم بمصر وكان قرأ على معاذ بن جبل وكان من العباد ويقال أنه كان أرسل ضبيع بن عسل إلى عمر يسأل عن مشكل القرآن وقيل أن عمر كتب إلى عمر وإن قرب دار عبد الرحمن بن ملجم من المسجد ليعلم الناس والقرآن والفقه فوسع له فكان داره إلى جنب دار بن عديس وهو الذي قتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكان قبل ذلك من شيعته قال وكان هذا من خبره أخذناه من الأخبار لابن عفير وربيعة الأعرج وغيرهم من علماء مصر بالأخبار ولولا الشرط في كتابي ذكر من له رواية وذكر لم أذكره للفتق الذي فتق في الإسلام بقتله علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقتل بن ملجم بالكوفة سنة أربعين ثم أسند من طريق محمد بن مسروق الكندي عن فطر بن خليفة عن عامر بن واثلة قال دعا علي بن أبي طالب رضي الله عنه الناس إلى البيعة فجاءه بن ملجم فرده ثم جاءه فرده ثم جاءه فبايعه ثم قال علي ما تحسن أسفاها أما والذي نفسي بيده لتخضبن هذه وأخذ بلحيته من هذه وأخذ برأسه.