بسم الله الرحمن الرحیم

رسول اللّه خاتم النبيّين صلّی اللّه علیه و آله و سلّم


هم فاطمة و

رسول اللّه خاتم النبيّين صلّی اللّه علیه و آله و سلّم---فهرست
ميلاد محَّمد رسول الله صلّى الله عليه وآله و سلم (53 ق هـ - 11 هـ = 571 - 633 م)
شهادت حضرت محَّمد رسول الله صلّى الله عليه وآله و سلم (53 ق هـ - 11 هـ = 571 - 633 م)
خديجة الكبری بنت خويلد س(68 - 3 ق هـ = 556 - 620 م)







الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 439
أبواب التاريخ‏
باب مولد النبي ص و وفاته‏
ولد النبي ص لاثنتي عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الأول في عام الفيل يوم الجمعة مع الزوال و روي أيضا عند طلوع الفجر قبل أن يبعث بأربعين سنة و حملت به أمه في أيام التشريق عند الجمرة الوسطى و كانت في منزل عبد الله بن عبد المطلب و ولدته في شعب أبي طالب في دار محمد بن يوسف في الزاوية القصوى عن يسارك و أنت داخل الدار و قد أخرجت الخيزران ذلك البيت فصيرته مسجدا يصلي الناس فيه و بقي بمكة بعد مبعثه ثلاث عشرة سنة ثم هاجر إلى المدينة و مكث بها عشر سنين ثم قبض ع لاثنتي عشرة ليلة مضت من ربيع الأول يوم الإثنين و هو ابن ثلاث و ستين سنة و توفي أبوه عبد الله بن عبد المطلب بالمدينة عند أخواله و هو ابن شهرين و ماتت أمه آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب و هو ع ابن أربع سنين «2» و مات عبد المطلب و للنبي ص نحو ثمان سنين و تزوج خديجة و هو ابن بضع و عشرين سنة فولد له منها قبل مبعثه ع القاسم و رقية و زينب و أم كلثوم و ولد له بعد المبعث الطيب‏ و الطاهر و فاطمة ع و روي أيضا أنه لم يولد بعد المبعث إلا فاطمة ع و أن الطيب و الطاهر ولدا قبل مبعثه و ماتت خديجة ع حين خرج رسول الله ص من الشعب و كان ذلك قبل الهجرة بسنة و مات أبو طالب بعد موت خديجة بسنة فلما فقدهما رسول الله ص شنأ المقام بمكة «1» و دخله حزن شديد و شكا ذلك إلى جبرئيل ع فأوحى الله تعالى إليه اخرج من القرية الظالم أهلها فليس لك بمكة ناصر بعد أبي طالب و أمره بالهجرة.







الأعلام للزركلي (1/ 27)
أبان بن عُثمان
(000 - 105 هـ = 000 - 723 م)
أبان بن عثمان بن عفان الأموي القرشي: أول من كتب في السيرة النبويّة. وهو ابن الخليفة عثمان. مولده ووفاته في المدينة. شارك في وقعة الجمل مع عائشة. وتقدم عند خلفاء بني أمية فولي إمارة المدينة سنة 76 إلى 83 وكان من رواة الحديث الثقات، ومن فقهاء المدينة أهل الفتوى. ودوّن ما سمع من أخبار السيرة النبويّة والمغازي، وسلمها إلى سليمان بن عبد الملك في حجة سنة 82 فأتلفها سليمان. وكانت فيه دعابة أورد صاحب الأغاني حكايات منها. وأصيب بالفالج مع شئ من الصمم، فكان يؤتى به إلى المسجد، محمولا في محفة (1) .
__________
(1) العبر 1: 129 واقرأ (أول مدون للسيرة النبويّة) في مجلة العرب 6: 140 - 150 وانظر الأغاني 2: 4 وطبقات ابن سعد: التابعين.










کتاب جالب فراجع:
تطور كتابة السيرة النبوية (ص: 46)
المؤلف: عمار عبودى محمد حسين نصار (المتوفي: معاصر)
كانت هذه المدونات من نتاج كل من:
1. أبان بن عثمان (ت 105 هـ) *:
وهو ابن الخليفة الثالث عثمان بن عفان (رض) ولد في المدينة المنورة وسمع من الصحابة بعض الأحاديث والروايات عن سيرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم وأحواله، وعين واليا عليها في زمن عبد الملك بن مروان (67- 87 هـ) «54» .




شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية (2/ 142)
وذكر الزمخشري في ربيع الأبرار عن هند بنت الجون، قالت: نزل -صلى الله عليه وسلم- خيمة خالتي أم معبد، فقام من رقدته فدعا بماء فغسل يديه ثم تمضمض ومج في عوسجة إلى جانب الخيمة فأصبحت كأعظم دوحة، وجاءت بتمر كأعظم ما يكون في لون الورس ورائحة العنبر وطعم الشهد ما أكل منها جائع إلا شبع، ولا ظمآن إلا روي، ولا سقيم إلا برئ، ولا أكل من ورقها بعير ولا شاة إلا در لبنها، فكنا نسميها المباركة حتى أصبحنا ذات يوم وقد تساقط ثمرها واصفر ورقها، ففزعنا فما راعنا إلا نعي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثم بعد ثلاثين سنة أصبحت ذات شوك وذهبت صفرتها، فما شعرنا إلا بقتل أمير المؤمنين علي، فما أثمرت بعد ذلك، وكنا ننتفع بورقها، ثم أصبحنا وإذا بها قد نبع من أسفلها دم عبيط، وقد ذبل ورقها، فبينما نحن فزعون مهمومون إذ أتانا خبر قتل الحسين ويبست الشجرة على أثر ذلك وذهبت، والعجب كيف لم يشتهر أمر هذه الشجرة كالشاة، كذا ذكره وعهدته عليه، والله أعلم.





بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏55، ص: 361
الفائدة الخامسة اعلم أن أصحابنا اتفقوا على أن ولادة نبينا ص كانت في شهر ربيع الأول إما في السابع عشر منه كما هو المشهور أو في الثاني عشر كما اختاره الكليني ره و هو المشهور بين المخالفين و ذكر الكليني و غيره أن الحمل به ص كان في أيام التشريق فيلزم أن يكون مدة حمله ص إما ثلاثة أشهر أو سنة و ثلاثة أشهر مع أن الأصحاب اتفقوا على أنه لا يكون الحمل أقل من ستة أشهر و لا أكثر من سنة و لم يذكر أحد من العلماء أن ذلك من خصائصه ص و الجواب أن ذلك مبني على النسي‏ء الذي حققناه في صدر الباب و ذكروا للنسي‏ء ثلاثة معان أومأنا إلى بعضها الأول أنهم كبسوا تسع عشرة سنة تامة قمرية حتى صارت تسع عشرة سنة تامة شمسية على ترتيب بهزيجوح فدور النسي‏ء على هذا الوجه تسع عشرة سنة تامة قمرية مكبوسة بسبعة أشهر تامة قمرية لأن تسعة عشر منه و سبعة أشهر تامتين قمريتين تسع عشرة سنة تامة شمسية و الشهر الزائد و هو الكبس يسمى النسي‏ء لأنه المؤخر عن مكانه لأن المحرم لو سمي بذي الحجة صار صفر محرما فتأخر المحرم إلى مكان صفر و السنة التي يزيدون الشهر فيها هي السنة الكبيسة أي المدخولة المزيدة فيها من الكبس بمعنى الطم الثاني أنهم كانوا يكبسون في كل ثلاث سنين شهرا فدور النسي‏ء ست و ثلاثون سنة تامة قمرية مكبوسة باثني عشر شهرا قمريا كذلك الثالث أنهم كانوا يكبسون في كل سنتين شهرا فدور النسي‏ء على هذا الوجه أربع و عشرون سنة تامة قمرية مكبوسة باثني عشر شهرا تاما قمريا و هذا الوجه أشهر
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏55، ص: 362
موافقا لما ذكره الطبرسي و غيره و بالجملة أنهم كانوا يزيدون في بعض السنين شهرا و يتركون بعضها بحاله فبعض سنيهم اثنا عشر ش






شهادت حضرت محَمّد رسول الله صلّى الله عليه وآله و سلم (53 ق هـ - 11 هـ = 571 - 633 م)

صحيح: 28 صفر 11 برابر 8 خرداد 11 و 29 مي 632


رحلت رسول الله ص ۲۸ صفر، ۸ ژوئن ۶۳۲





الأعلام للزركلي (6/ 218)
محَّمد رسول الله صلّى الله عليه وسلم
(53 ق هـ - 11 هـ = 571 - 633 م)
محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم، من قريش، من عدنان، من أبناء إسماعيل بن إبراهيم الخليل: النبي العربيّ، مؤسس الجامعة الإسلامية، وواضع بناء حضارتها، جامع شمل العرب، ومجدد حياتهم السياسية والتشريعية، أبو القاسم (عليه الصلاة والسلام) . ولد بمكة. ونشأ يتيما، ربته أمه آمنة بنت وهب، وماتت وعمره ست سنين، فكفله جده (عبد المطلب) ومات جده بعد سنتين، فكفله عمه (أبو طالب) ونشأ شجاعا عالي الهمة، صادقا، فاضل الأخلاق، كامل العقل، لقبه قومه بالأمين. ولما بلغ الخامسة والعشرين زوجه عمه بخديجة بنت خويلد الأسدية القرشية، وهي تكبره بنحو 15 سنة، وكانت غنية أرسلته قبل الزواج بتجارة إلى الشام فأفلح وربح. ولما بلغ الأربعين من عمره بدئ بالرؤيا الصادقة، وحببت اليه الخلوة، فكان يقضي شهرا من كل عام في حراء (على مقربة من مكة) يتحنث (كما كانت قريش تفعل في الجاهلية. والتحنث التعبد) فلما بلغ الثالثة والأربعين، في رمضان (13 ق هـ - 610 م) أوحي اليه في غار حراء بآية: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الْإِنْسانَ من عَلَقٍ. وشرع يدعو من حوله سرا، فآمنت به زوجته خديجة وابن عمه علي بن أبي طالب، وصديقه أبو بكر، ومولاه زيد بن حارثة، وجماعة من قومه، فأعلن الدعوة إلى الإسلام بالتوحيد ونبذ الأوثان وخرافاتها. وهزأت به قريش وآذته، فصبر، وحماه عمه أبو طالب حتى مات. وأسلم عمه حمزة وعمر بن الخطاب، فقوي بهما. واشتد أذى قريش لأصحابه، فأذن لمن ليس له عشيرة تحميه بأن يهاجر إلى أرض (الحبشة) فهاجر ثلاثة وثمانون رجلا عدا النساء والأولاد. ثم أسلم بمكة ستة من الأوس والخزرج من أهل المدينة (وكانت تسمى يثرب) وعادوا إليها، فلم يلبث أن جاءه منها اثنا عشر رجلا فآمنوا به، فبعث معهم (مصعب بن عمير) ليعلمهم شرائع الإسلام والقرآن، فلم يمض غير قليل حتى انتشر الإسلام في المدينة، ووفد عليه جمع من أهلها فدعوه وأصحابه إلى الهجرة إليهم، وعاهدوه على الدفاع عنه، فأجاب دعوتهم، وأمر أصحابه بالخروج من مكة، ثم لحقهم. وبلغ قريشا خبر هجرته، فتبعوه ليقتلوه، فنجا. ودخل المدينة، فبنى فيها مسجده، وجهر بنشر الدعوة، وكانت قريش تحول بينه وبين ذلك، في مكة، بالقوة. وبسنة دخوله المدينة يبتدئ التاريخ الهجريّ، وكان سنة 622 م.
ولم يدعه مشركو قريش آمنا في دار هجرته، بل كانوا يقصدونه لقتاله فيها، فنزلت آيات (الإذن بالقتال) مبينة سببه، ووجه الحاجة إليه. وأولها (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا) الآية.
وكانت المعركة، الأولى بينه وبين قومه (قريش) في (بدر) بجوار المدينة. وفي شأنها نزلت آية: (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ من قُوَّةٍ وَمن رِباطِ الْخَيْلِ) إلخ. وكانت غزوة (بدر الكبرى) هذه في رمضان من السنة الثانية للهجرة. وتلتها غزوة (بني قينقاع) وهم قبيلة من اليهود كان النبي صلّى الله عليه وسلم قد عاهدهم وأمنهم على أنفسهم وأموالهم وحرية دينهم، فنقضوا عهده. وفي السنة الثالثة كانت غزوة (أحد) في الجبل المشرف على المدينة المسمى بهذا الاسم. وفي الرابعة غزوة (ذات الرقاع) و (بدر الثانية) . وفي الخامسة غزوة (الخندق) وغزوة (بني قريظة) . وفي السادسة غزوة (ذي قرد) و (بني المصطلق) وفيها بعث النبي صلّى الله عليه وسلم الرسل إلى كسرى وقيصر والنجاشي وغيرهم من عظماء الملوك كالمقوقس بمصر والحارث الغساني بالشام، يدعوهم إلى الإسلام. وفي السنة السابعة كانت غزوة (خيبر. وفي الثامنة غزوة (مؤتة) و (حنين) وفيها، قبل حنين، فتح المسلمون (مكة) وكانت معقل المشركين، من قريش وغيرهم وفي التاسعة غزوة (تبوك) وكان النصر في أكثر هذه الوقائع للمسلمين. وفي العاشرة أقبلت وفود العرب قاطبة
على النبي صلّى الله عليه وسلم وهو بالمدينة. وبعث ابن عمه (علي بن أبي طالب) إلى اليمن فأسلمت (همدان) كلها وتتابع أهل اليمن وملوك حمير على الإسلام. وحج حجة الوداع (سنة 10) وكانت خطبته فيها، وهو على ناقته، من أطول خطبه وأكثرهن استيعابا لأمور الدين والدنيا.
وفي أواخر صفر (سنة 11 هـ حم بالمدينة، وتوفي بها في 12 ربيع الأول، ودفن في مرقده الشريف. أما معجزته الخالدة التي بنيت عليها الدعوة، فالقرآن الكريم. وأما صفاته: فكان إذا خطب (في نهي أو زجر) احمرت عيناه، وعلا صوته، واشتد غضبه، كأنه منذر جيش، وإذا خطب في الحرب اعتمد على قوس، وفي السلم على عصا. وكان طويل الصمت، قليل الضحك، وإذا ضحك وضع يده على فيه، وإذا تكلم تبسم. يجلس ويأكل على الأرض، ويجيب دعوة المملوك، على خبز الشعير. وكان إذا مشى لم يلتفت، وإذا التفت التفت جميعا، يتكفأ في مشيه كأنما ينحط من صبب. وإذا اهتم لأمر أكثر من مسّ لحيته. وإذا أراد غزوة ورى بغيرها. فيه دعابة قليلة، وإذا مزح غض بصره. في كلامه ترتيل وترسيل. شديد الحياء. ضخم الرأس واليدين والقدمين. ليس بالطويل ولا القصير. سبط الشعر. لونه أسمر، وخلقته تامة، وعيناه سوداوان، وفي خديه حمرة. متواضع في غير مذلة. يمسح رأسه ولحيته بالمسك، ويرسل شعره إلى أنصاف أذنيه، ويلبس قلنسوة بيضاء. وما صافحه أحد فترك يده حتى يكون ذلك هو الّذي يترك يده. وكان يخيط ثوبه، ويخصف نعله، ويجالس المساكين. خطيبا أوتي جوامع الكلم، شجاعا بطلا - قال علي ابن أبي طالب: كنا إذا اشتد البأس اتقينا برسول الله، فكان أقربنا إلى العدو - ولكنه لم يقتل بيده إلا رجلا واحدا حاول قتله صلّى الله عليه وسلم فسبقه بطعنة في لبته. من كلامه عليه الصلاة والسلام:
(خير ما أعطي الناس: خلق حسن) (لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له) .
(أحب الجهاد إلى الله: كلمة حق تقال لإمام جائر) .
(الأرواح جنود مجنّدة: فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف) .
(خيركم من يرجى خيره ويؤمن شره، وشركم من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره)
(لكل شئ آفة تفسده، وآفة هذا الدين ولاة السوء) .
(ليس المؤمن بالطعّان ولا اللعّان ولا الفاحش ولا البذي) .
(من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه) .
(الجنة تحت أقدام الأمهات) .
(ألا أدلكم على أشدكم؟ أملككم لنفسه عند الغضب) .
(أحبب حبيبك هونا ما، عسى أن يكون بغيضك يوما ما، وأبغض بغيضك هونا ما، عسى أن يكون حبيبك يوما ما) .
وأما أسرته (صلّى الله عليه وسلم) فان زوجته الأولى (خديجة) استمرت معه وحدها إلى أن توفيت (سنة 3 ق هـ وقد ولدت له (القاسم) و (عبد الله) و (زينب) و (رقية) و (أم كلثوم) و (فاطمة) . ومات القاسم وعبد الله صغيرين، فلم يبق له ولد ذكر، فتزوج بعدها أربع عشرة امرأة دخل باثنتي عشرة منهن، وتوفي وعنده تسع، ولم يولد له غير إبراهيم (من سريته مارية) ومات إبراهيم طفلا لم يبلغ سنتين. وتوفي جميع أولاده في حياته إلا ابنته فاطمة، وكان قد تزوجها ابن عمه علي بن أبي طالب، فولدت له (الحسن) و (الحسين) فانحصرت فيهما نسبة كل منتسب إلى رسول الله. وولدت ولدا ثالثا سمته محسنا، مات صغيرا. وكان للنّبيّ صلّى الله عليه وسلم كتّاب يملي عليهم، لأنه لم يتعلم الكتابة، وحراس اتخذهم، حتى أوحي إليه: (وَالله يَعْصِمُكَ من النَّاسِ) فتركهم، ومؤذنون، وسيافون، ورسل، وشعراء، وخطباء، وخدم، وخيل وبغال وإبل، وسلاح كثير من سيوف ودروع وقسي ورماح وغيرها. وكان عدد صحابته يوم توفي (000 , 124) (1) .
__________
(1) اعتمدت في هذه الترجمة على كتب السيرة والتاريخ والحديث وغيرها. وقد أوجزت ما استطعت. ومن المراجع لمن أراد التوسع: (سيرة ابن هشام) لابن إسحاق. وشرحها (الروض الأنف) للسهيلي. و (عيون الأثر) لابن سيد الناس. و (إنسان العيون) المعروف بالسيرة الحلبية.
و (سبل الهدى والرشاد - خ) يعرف بالسيرة الشامية، لمحمد بن يوسف الصالحي الشامي.
والمجلد الأول من (تاريخ الإسلام) للذهبي. والمجلدان الأول والثاني من (الطبقات الكبرى) لابن سعد. والمجلد الثاني من (الكامل) لابن الأثير. والنصف الثاني من الجزء الثاني، ثم الاجزاء 3 و 4 و 5 و 6 من (البداية والنهاية) لابن كثير. والمجلد الثاني من (تاريخ الامم والملوك) المعروف بتاريخ الطبري. والنصف الثاني من المجلد الثاني، من (تاريخ ابن عساكر) بوشر طبعه.
ومشاهير ابن حبان، الصفحة 3 والاكتفاء للكلاعي، طبعة الجزائر 1: 326 - 329.
وإمتاع الاسماع للمقريزي: المجلد الاول. ومن كتب المعاصرين (حياة محمد) لهيكل.
و (محمد، المثل الكامل) لجاد المولى. ومن الكتب بالانجليزية The Spirit Of Islam by Sayed Ammer Aly المتقدمة ترجمته في الأعلام وبالفرنسية - La vie de Mahomet par Emile Der menghem وبالايطالية Annalli dell ' Islam للامير كايتاني، المتقدمة ترجمته في الأعلام وقد ترجم منه إلى التركية ما يتعلق بعصر النبوة. وهناك كتب أخرى كثيرة، بهذه اللغات، وبالالمانية، وغيرها. وفي مادة (محمد) من دوائر المعارف، في سائر اللغات، إفاضة وخلاصات، يرجع إليها. وفي مقدمة ما يجب الاطلاع عليه من مراجع السيرة النبوية، بالعربية، كتب الحديث، والشمائل، والتفسير، وأسباب نزول القرآن، وأسباب ورود الحديث، ولا سبيل هنا إلى تسمية الكتب المصنفة في هذه المباحث، وأكثرها معروف.