بیان المیزان در عدم ارتباط آیه تطهیر به قبل و بعد

هم فاطمة و

آية التطهير



الميزان في تفسير القرآن، ج‏16، ص: 309
قوله تعالى: «إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً» كلمة «إِنَّما» تدل على حصر الإرادة في إذهاب الرجس و التطهير و كلمة أهل البيت سواء كان لمجرد الاختصاص أو مدحا أو نداء يدل على اختصاص إذهاب الرجس و التطهير بالمخاطبين بقوله: «عَنْكُمُ»، ففي الآية في الحقيقة قصران قصر الإرادة في إذهاب الرجس و التطهير و قصر إذهاب الرجس و التطهير في أهل البيت.

الميزان في تفسير القرآن، ج‏16، ص: 310
و ليس المراد بأهل البيت نساء النبي خاصة لمكان الخطاب الذي في قوله: «عَنْكُمُ» و لم يقل: عنكن فأما أن يكون الخطاب لهن و لغيرهن كما قيل: إن المراد بأهل البيت أهل البيت الحرام و هم المتقون لقوله تعالى: «إِنْ أَوْلِياؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ» أو أهل مسجد رسول الله ص أو أهل بيت النبي ص و هم الذين يصدق عليهم عرفا أهل بيته من أزواجه و أقربائه و هم آل عباس و آل عقيل و آل جعفر و آل علي أو النبي ص و أزواجه، و لعل هذا هو المراد مما نسب إلى عكرمة و عروة أنها في أزواج النبي ص خاصة.
أو يكون الخطاب لغيرهن كما قيل: إنهم أقرباء النبي من آل عباس و آل عقيل و آل جعفر و آل علي.
و على أي حال فالمراد بإذهاب الرجس و التطهير مجرد التقوى الديني بالاجتناب عن النواهي و امتثال الأوامر فيكون المعنى أن الله لا ينتفع بتوجيه هذه التكاليف إليكم و إنما يريد إذهاب الرجس عنكم و تطهيركم على حد قوله: «ما يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَ لكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَ لِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ»،: المائدة: 6 و هذا المعنى لا يلائم شيئا من معاني أهل البيت السابقة لمنافاته البينة للاختصاص المفهوم من أهل البيت لعمومه لعامة المسلمين المكلفين بأحكام الدين.
و إن كان المراد بإذهاب الرجس و التطهير التقوى الشديد البالغ و يكون المعنى:
أن هذا التشديد في التكاليف المتوجهة إليكن أزواج النبي و تضعيف الثواب و العقاب ليس لينتفع الله سبحانه به بل ليذهب عنكم الرجس و يطهركم و يكون من تعميم الخطاب لهن و لغيرهن بعد تخصيصه بهن، فهذا المعنى لا يلائم كون الخطاب خاصا بغيرهن و هو ظاهر و لا عموم الخطاب لهن و لغيرهن فإن الغير لا يشاركهن في تشديد التكليف و تضعيف الثواب و العقاب.
لا يقال: لم لا يجوز أن يكون الخطاب على هذا التقدير متوجها إليهن مع النبي ص و تكليفه شديد كتكليفهن.
لأنه يقال: إنه ص مؤيد بعصمة من الله و هي موهبة إلهية غير مكتسبة بالعمل فلا معنى لجعل تشديد التكليف و تضعيف الجزاء بالنسبة إليه مقدمة أو سببا لحصول

الميزان في تفسير القرآن، ج‏16، ص: 311
التقوى الشديد له امتنانا عليه على ما يعطيه سياق الآية و لذلك لم يصرح بكون الخطاب متوجها إليهن مع النبي ص فقط أحد من المفسرين و إنما احتملناه لتصحيح قول من قال: إن الآية خاصة بأزواج النبي ص.
و إن كان المراد إذهاب الرجس و التطهير بإرادته تعالى ذلك مطلقا لا بتوجيه مطلق التكليف و لا بتوجيه التكليف الشديد بل إرادة مطلقة لإذهاب الرجس و التطهير لأهل البيت خاصة بما هم أهل البيت كان هذا المعنى منافيا لتقييد كرامتهن بالتقوى سواء كان المراد بالإرادة الإرادة التشريعية أو التكوينية.
و بهذا الذي تقدم يتأيد ما ورد في أسباب النزول أن الآية نزلت في النبي ص و علي و فاطمة و الحسنين ع خاصة لا يشاركهم فيها غيرهم.
و هي روايات جمة تزيد على سبعين حديثا يربو ما ورد منها من طرق أهل السنة على ما ورد منها من طرق الشيعة فقد روتها أهل السنة بطرق كثيرة عن أم سلمة و عائشة و أبي سعيد الخدري و سعد و وائلة بن الأسقع و أبي الحمراء و ابن عباس و ثوبان مولى النبي و عبد الله بن جعفر و علي و الحسن بن علي ع في قريب من أربعين طريقا.
و روتها الشيعة عن علي و السجاد و الباقر و الصادق و الرضا ع و أم سلمة و أبي ذر و أبي ليلى و أبي الأسود الدؤلي و عمرو بن ميمون الأودي و سعد بن أبي وقاص في بضع و ثلاثين طريقا.
فإن قيل: إن الروايات إنما تدل على شمول الآية لعلي و فاطمة و الحسنين ع و لا ينافي ذلك شمولها لأزواج النبي ص كما يفيده وقوع الآية في سياق خطابهن.
قلنا: إن كثيرا من هذه الروايات و خاصة ما رويت عن أم سلمة- و في بيتها نزلت الآية- تصرح باختصاصها بهم و عدم شمولها لأزواج النبي و سيجي‏ء الروايات و فيها الصحاح.
فإن قيل: هذا مدفوع بنص الكتاب على شمولها لهن كوقوع الآية في سياق خطابهن.
قلنا: إنما الشأن كل الشأن في اتصال الآية بما قبلها من الآيات فهذه الأحاديث على كثرتها البالغة ناصة في نزول الآية وحدها، و لم يرد حتى في رواية واحدة نزول هذه الآية في ضمن آيات نساء النبي و لا ذكره أحد حتى القائل باختصاص الآية بأزواج

الميزان في تفسير القرآن، ج‏16، ص: 312
النبي كما ينسب إلى عكرمة و عروة، فالآية لم تكن بحسب النزول جزءا من آيات نساء النبي و لا متصلة بها و إنما وضعت بينها إما بأمر من النبي ص أو عند التأليف بعد الرحلة، و يؤيده أن آية «وَ قَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ» على انسجامها و اتصالها لو قدر ارتفاع آية التطهير من بين جملها، فموقع آية التطهير من آية «وَ قَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ» كموقع آية «الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا» من آية محرمات الأكل من سورة المائدة، و قد تقدم الكلام في ذلك في الجزء الخامس من الكتاب.
و بالبناء على ما تقدم تصير لفظة أهل البيت اسما خاصا- في عرف القرآن- بهؤلاء الخمسة و هم النبي و علي و فاطمة و الحسنان ع لا يطلق على غيرهم، و لو كان من أقربائه الأقربين و إن صح بحسب العرف العام إطلاقه عليهم.
و الرجس- بالكسر فالسكون- صفة من الرجاسة و هي القذارة، و القذارة هيئة في الشي‏ء توجب التجنب و التنفر منها، و تكون بحسب ظاهر الشي‏ء كرجاسة الخنزير، قال تعالى: «أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ»،: الأنعام: 145 و بحسب باطنه- و هو الرجاسة و القذارة المعنوية- كالشرك و الكفر و أثر العمل السيئ، قال تعالى:
«وَ أَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ وَ ماتُوا وَ هُمْ كافِرُونَ»،: التوبة: 125 و قال: «وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّما يَصَّعَّدُ فِي السَّماءِ كَذلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ»: الأنعام: 125.
و أيا ما كان فهو إدراك نفساني و أثر شعوري من تعلق القلب بالاعتقاد الباطل أو العمل السيئ و إذهاب الرجس- و اللام فيه للجنس- إزالة كل هيئة خبيثة في النفس تخطئ حق الاعتقاد و العمل فتنطبق على العصمة الإلهية التي هي صورة علمية نفسانية تحفظ الإنسان من باطل الاعتقاد و سيئ العمل.
على أنك عرفت أن إرادة التقوى أو التشديد في التكاليف لا تلائم اختصاص الخطاب في الآية بأهل البيت، و عرفت أيضا أن إرادة ذلك لا تناسب مقام النبي ص من العصمة.
فمن المتعين حمل إذهاب الرجس في الآية على العصمة و يكون المراد بالتطهير في قوله: «وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً»- و قد أكد بالمصدر- إزالة أثر الرجس بإيراد ما يقابله
الميزان في تفسير القرآن، ج‏16، ص: 313
بعد إذهاب أصله، و من المعلوم أن ما يقابل الاعتقاد الباطل هو الاعتقاد الحق فتطهيرهم هو تجهيزهم بإدراك الحق في الاعتقاد و العمل، و يكون المراد بالإرادة أيضا غير الإرادة التشريعية لما عرفت أن الإرادة التشريعية التي هي توجيه التكاليف إلى المكلف لا تلائم المقام أصلا.
و المعنى: أن الله سبحانه تستمر إرادته أن يخصكم بموهبة العصمة بإذهاب الاعتقاد الباطل و أثر العمل السيئ عنكم أهل البيت و إيراد ما يزيل أثر ذلك عليكم و هي العصمة.








بیان صریح‌تر مهر تابان در عدم ارتباط آیه تطهیر به قبل و بعد



مهر تابان، ص: 288
بلی جای بعضی از آیات ممکنست که تغییر نموده باشد؛ ولی البتّه تغییر محلّ آیات غیر از مسئله تحریف است.
بحسب ظاهر- واقعش را خدا بهتر میداند- از اول قرآن تا آخر قرآن در دو جا قابل تردید نیست به عقیده بنده که جای آیه عوض شده است؛ در جاهای دیگر ممکنست که بگوئیم جای آیه عوض نشده و تغییر نکرده است؛ و قابل توجیه است؛ ولی در این دو مورد بهیچوجه قابل توجیه نیست. أوّل در سوره مائده است و دوّم در سوره احزاب است؛ ...
...
مهر تابان، ص: 290
و امّا دوّمین مورد که تغییر محلّش بسیار روشن است، آیه تطهیر است؛ و آن در سوره احزاب است: إِنَّما یُرِیدُ اللَّهُ لِیُذْهِبَ عَنْکُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَیْتِ وَ یُطَهِّرَکُمْ تَطْهِیراً. این آیه هم در جائی واقع شده که بهیچوجه مناسبتی با ما قبل و ما بعد خود ندارد زیرا که ما قبل آن راجع به زنهای رسول الله است؛ و ما بعد آن نیز راجع بزنهای رسول الله است؛ و لیکن این آیه با اینکه راجع باهل بیت رسول خداست، در میان آن آیات آورده است، که امر مشتبه شود؛ و مجموعه آیات چنین است:
یا نِساءَ النَّبِیِّ لَسْتُنَّ کَأَحَدٍ مِنَ النِّساءِ إِنِ اتَّقَیْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَیَطْمَعَ الَّذِی فِی قَلْبِهِ مَرَضٌ وَ قُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفاً- وَ قَرْنَ فِی بُیُوتِکُنَّ وَ لا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِیَّةِ الْأُولی وَ أَقِمْنَ الصَّلاةَ وَ آتِینَ الزَّکاةَ وَ أَطِعْنَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ- إِنَّما یُرِیدُ اللَّهُ لِیُذْهِبَ عَنْکُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَیْتِ وَ یُطَهِّرَکُمْ تَطْهِیراً- وَ اذْکُرْنَ ما یُتْلی فِی بُیُوتِکُنَّ مِنْ آیاتِ اللَّهِ وَ الْحِکْمَةِ إِنَّ اللَّهَ کانَ لَطِیفاً خَبِیراً «1» در اینجا ذکری از أهل بیت نشده است؛ و اوصافی از آنان بیان نشده است؛ تا بنحو خطاب خداوند آنها را مخاطب قرار دهد و هر نوع پلیدی و رجسی را از آنان بزداید و تطهیر کند.
بلکه دو آیه است فقطّ درباره نساء النّبیّ (زوجات رسول الله) أوّل: آیه یا نِساءَ النَّبِیِّ لَسْتُنَّ کَأَحَدٍ مِنَ النِّساءِ إِنِ اتَّقَیْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَیَطْمَعَ الَّذِی فِی قَلْبِهِ مَرَضٌ وَ قُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفاً.
دوّم بدنبال آن: آیه وَ قَرْنَ فِی بُیُوتِکُنَّ وَ لا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِیَّةِ الْأُولی وَ أَقِمْنَ الصَّلاةَ وَ آتِینَ الزَّکاةَ وَ أَطِعْنَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ ... وَ اذْکُرْنَ ما یُتْلی فِی بُیُوتِکُنَّ مِنْ آیاتِ اللَّهِ وَ الْحِکْمَةِ إِنَّ اللَّهَ کانَ لَطِیفاً خَبِیراً تمام این آیات راجع به نساء النّبی است؛ یعنی زن‌های رسول خدا؛ و دستوراتیست که بآنها داده می‌شود؛ و ضمائر همه راجع بآنهاست؛ یعنی ضمیر جمع مخاطب مؤنّث است مثل لستنّ اتّقیتنّ تخضعن قلن قرن بیوتکنّ تبرّجن أقمن آتین أطعن اذکرن در وسط آیه دوّم می‌بینیم که لحن خطاب تغییر میکند؛ و یک جمله نامناسب راجع به اهل بیت رسول خدا وارد میشود بطوریکه ضمیرهایش ضمیر جمع مخاطب مذکر است؛ مثل عنکم و یطهّرکم می‌باشد؛ و عینا مانند وصله ناهمواری است که بخوبی مشخص می‌سازد که ربطی بآیه قبل و بعد ندارد؛ و جای این خطاب در اینجا نیست. ولی در اینجا آورده‌اند، تا بواسطه ملابست، اذهان عامّه را متوجّه زوجات رسول الله بگردانند. و حسنه تطهیر و فقدان رجس را بآنها بچسبانند؛ و در نتیجه آیه دوّم بواسطه ادخال این زیادی بصورت دو آیه در آمده است؛ و تا یطّهرکم تطهیرا یک آیه و تا لطیفا خبیرا را آیه‌ای دیگر قرار داده؛ و مجموعا آیات راجعه به نساء النّبیّ را سه آیه کرده‌اند.















کرامتی از حضرت معصومه (س) به یک مرجع
کد خبر: ۱۰۹۶۰۷
۱۶:۲۶ - ۲۰ دی ۱۳۹۴
به گزارش «شیعه نیوز»، آيت الله فاضل لنكراني کرامتی از حضرت فاطمه معصومه نسبت به خود با عنوان فهم قرآن کریم را منتشر می کند.

مرحوم آیت الله فاضل لنکرانی (ره) گفتند: به نظر من، ما نبايد دايره كرامت را به امور مادي محدود كنيم؛ مثلاً: ايشان كوري را بينا كند يا مريضي را شفا دهد و مسايل ديگري مثل اين ها كه بسيار فراوان است؛ ولي ايشان كرامت هاي بالاتر از اين دارند كه آنها بايد مورد توجه واقع شود؛ از جمله، كرامتي كه در حق من كردند.

ما قمي ها، مي دانيم كه واقعاً در كنار سفره حضرت معصومه عليها السلام نشسته ايم و اين همه آثار و بركاتي كه شامل ما شده، همه به بركت حضرت معصومه عليها السلام است و الاّ قُمِ ما نه آب و هواي مناسب و نه جاي ديدني حسابي دارد. وجود مضجع مطهّر كريمه اهل بيت عليهم السلام در اين جا، مزيّتي است كه در جاهاي ديگر پيدا نمي شود، جز آن جايي كه امام مدفون است. مردم چون نوعاً تماسشان با ماديات است، به كرامت هاي مادي توجه مي كنند؛ مثلاً: فلان شخص فقير بوده، به وسيله خواستن از حضرت معصومه عليها السلام پولدار شده يا مريض بوده، شفا پيدا كرده است. نابينا بوده، بينا شده و امثال ذلك...؛ امّا كرامات ايشان خيلي بالاتر از اين حرف هاست. ايشان كرامات معنوي و علمي نيز دارند كه اهميت اين ها بيشتر است.

يكي از كرامت هاي حضرت معصومه عليها السلام نسبت به خودم اين است؛ زماني من مي خواستم كتابي درباره آيه تطهير بنويسم و اشكالات اهل سنت را بر آن پاسخ دهم. يكي از اين اشكالات كه برخي از بزرگان را نيز متحير نموده، اشكال وحدت سياق است. اشكال اين است كه آيه تطهير(1)، آيه نيست، بلكه نصف آيه است و آيات قبلي و بعدي آن در رابطه با زنان پيغمبر صلي الله عليه وآله وسلم و خطاب به ايشان است و سؤالي كه مطرح مي شود، اين است كه به چه مناسبت آيه اي كه در شأن اهل بيت عليهم السلام است در رديف آياتي كه راجع به زنان پيغمبر صلي الله عليه وآله وسلم مي باشد، ذكر شده که حل اين مسأله قدري مشكل است.

من هر وقت كه قرآن مي خواندم، خصوصاً ماه هاي رمضان كه مقيّد بودم حداقل يك ختم قرآن داشته باشم، وقتي به آيه تطهير مي رسيدم، به خودم مراجعه مي كردم و مي ديدم كه اين مسأله براي من حل نشده است. شايد در دلم گله اي هم مي كردم كه خوب اين همه جا، چرا خدا آيه تطهير را اين جا قرار داده. آيه تطهير به چه مناسبت در جايي آمده كه قبل و بعد آن راجع به زنان پيامبر صلي الله عليه وآله وسلم است. جاي ديگري در قرآن نبود كه اين آيه مطرح شود؟.



با اين كه اين مسأله براي من حل نشده بود، با مرحوم آقاي اشراقي، (داماد حضرت امام قدّس سرّه) بنا گذاشتيم كه تحليلي درباره آيه تطهير داشته باشيم. خوب، حالا ما مي خواهيم شروع كنيم به نوشتن تحليلي از آيه تطهير.

به حسب ظاهر، آيه تطهير براي خودمان هم روشن نيست. ما فكر كرديم مي خواهيم شروع به نوشتن تحليل آيه تطهير بكنيم، دستمان هم خالي است. آيه تطهير براي خودمان هم حل نشده است. چيزي كه براي خودمان حل نشده است، چطور درباره اش كتاب بنويسيم! گفتيم ما مشرّف مي شويم به حرم حضرت معصومه عليها السلام و از ايشان استمداد مي كنيم كه واقعيت آيه تطهير را ايشان كمك و راهنمايي كنند و ما بفهميم. وضو گرفتم و خيلي ساده به حرم حضرت معصومه عليها السلام مشرّف شدم.

حضرت معصومه (سلام الله علیها) عمّه حضرت جواد(علیه السلام) است و حضرت جواد جدّ مادري ماست، عمّۀ مادري ما هم مي شوند و حضرت معصومه عليها السلام به من محرم است.

آن روز كه مشرّف شديم، با اين كه وضع مالي ما خوب نبود و جنبه هاي مختلف زندگي هم دچار اشكال بود، به حضرت معصومه عليها السلام عرض كردم: عمّه جان! امروز من فقط براي فهم يك مطلب به اين جا آمده ام؛ نه از شما خانه مي خواهم، نه پول مي خواهم، نه زندگي مي خواهم و نه ماشين مي خواهم و نه تشكيلات مي خواهم، هيچي نمي خواهم. فقط شما در نوشتن اين كتاب و درباره آيه تطهير به ما يك كمك معنوي بكنيد؛ من از شما غير از اين چيزي نمي خواهم. ما اين را گفتيم و آمديم بيرون.

از فرداي آن روز، وقتي آقاي اشراقي به منزل ما آمد و شروع كرديم به نوشتن، ديديم كه راه ها و درهايي به روي ما باز شد، مطالبي براي ما روشن شد كه اصلاً اين مطالب را به خواب هم نمي ديديم. نتيجه تحليل ها و بحث هاي ما، با نتيجه قطعي، اين شد كه آيه تطهير، جايش همين جاي قرآن است و اگر از اين جا تغيير مي دادند و در جاي ديگر مي گذاشتند آن هدف اصلي خداوند تأمين نمي شد. هدف اصلي اين بود كه خداوند مي خواست مسايلي راجع به زن هاي پيامبر صلي الله عليه وآله وسلم مطرح كند؛ از جمله اين كه اگر شما كار خير انجام دهيد، دو برابر ثواب داريد و اگر كار بد انجام دهيد، دو برابر عقاب داريد. شما بايد عفاف داشته باشيد، شما نبايد تظاهر بكنيد: «وَ لا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِيَّةِ الْأُولى‏»(2).

خداوند دستورهاي تند و تيزي به زن هاي پيغمبر داد. اين جا جاي توهّم بود كه اين دستورها، كه خداوند به زن هاي پيامبر داده، شايد مردم خيال كنند كه آن وقت اهل بيت عليهم السلام هم مشمول اين سخنان هستند؛ مثلاً حضرت زهرا عليها السلام مشمول اين خطاب است.

خداوند براي اين كه جلوي چنين توهم و احتمالي را بگيرد، به صورت پرانتز، آيه تطهير را آورد و گفت: حساب اهل بيت عليهم السلام از شما زن هاي پيامبر (صلی الله علیه وآله) جداست. خيال نكنيد خطاب به شما، خطاب به اهل بيت عليهم السلام هم هست؛ نه، آنها حساب جدايي دارند. خدا خواسته كه آنها را از پليدي ها و زشتي ها دور كند. سپس نوشته ايم كه مقصود از اراده چيست، مقصود از تطهير چيست.

اراده آيه، تشريعي است و يا تكويني؟ بعضي از اهل سنّت خيلي تأكيد دارند اين اراده، اراده تشريعي است. خيلي هم مفصل، شايد چهار - پنج صفحه نوشته اند؛ در حالي كه اگر اراده تشريعي باشد، اراده تشريعي خداوند از همين احكامش است و مي خواهد احكام را همه عمل كنند و اختصاصي به اهل بيت عليهم السلام ندارد.

واقعاً، به بركت حضرت معصومه عليها السلام - كه همين الان هم براي هزارمين بار از ايشان تشکر مي كنم و كم تشكر كرده ام - راه هايي براي ما باز شد و ما توانستيم آيه تطهير را خيلي روشن و پاكيزه بدون هيچ تأويلي و بدون هيچ ارتكاب خلاف ظاهري، تحليل كنيم.

ما با قرآن و شواهد روايي اين معنا را ثابت كرديم كه آيه تطهير منحصر به اهل بيت عليهم السلام است و جاي آن هم همين جاست و اگر از اين جا بردارند و به جاي ديگر بگذارند، آن هدف اصلي صددرصد تأمين نمي شود؛ گرچه صدي هشتاد، ممكن است تأمين بشود.

اين كرامت ها كه از نظر مردم چندان اهميتي ندارد، از نظر بزرگان و شخصيت هاي علمي، داراي ارزش بسياري است. اين ها نمونه اي از كرامت هاي معمولي است كه هر ماه چند بار اتفاق مي افتد و گاهي بعضي هايش را براي ما نقل مي كنند.(3)


پي نوشت:

1) سوره احزاب، آيه 33.

2) سوره احزاب، آيه 33.

3) همگام با زايران عارف.


انتهای پیام/654


منبع: «پرتوی از روی دوست»، کرامات حضرت فاطمه معصومه (س)



لینک کوتاه: shia-news.com/000SVr