نهي از صدقه براي اهل البيت

هم فاطمة و


آية التطهير

نهي از صدقه براي اهل البيت




مسند أحمد ط الرسالة (26/ 324)
حديث ميمون أو مهران مولى النبي صلى الله عليه وسلم
16399 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا سفيان، عن عطاء بن السائب قال: حدثتني أم كلثوم ابنة علي قال: أتيتها بصدقة كان أمر بها، قالت: احذر شبابنا، فإن ميمون، أو مهران (1) مولى النبي صلى الله عليه وسلم أخبرني، أنه مر على النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: " يا ميمون، أو يا مهران إنا أهل بيت نهينا عن الصدقة، وإن موالينا من أنفسنا، ولا نأكل الصدقة " (2)
__________
(1) وقيل غير ذلك كما سيرد في الروايات الآتية في التخريج، قال الطبراني في "الكبير" 20/354: والصواب عندي مهران، لأن الثوري أتقن من رواه.
(2) إسناده حسن، أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب هي الصغرى، وأمها أم ولد، لم يرو عنها غير عطاء بن السائب، وهي غير أم كلثوم الكبرى التي أمها فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم. وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين غير عطاء بن السائب فقد روى له أصحاب السنن والبخاري تعليقا، وقد اختلط بأخرة، لكن رواية سفيان- وهو الثوري- عنه قبل الاختلاط.
وهو في "مصنف" عبد الرزاق (6942) ، ومن طريقه أخرجه الطبراني في "الكبير 20/ (836) .
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" 7/427، وحميد بن زنجويه في "الأموال" (2126) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (4392) ، والبيهقي في "السنن" 7/32 من طرق عن سفيان، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (4391) ، وفي "شرح معاني الآثار" 2/9، والطبراني 20/ (837) من طريق ورقاء بن عمر، عن عطاء بن=السائب، به، لكن سمى المولى كيسان أو هرمز.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" 7/428 من طريق حماد بن زيد، عن عطاء قال: سمعت أم كلثوم بنت علي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمولى لنا يقال له كيسان- أو قالت: هرمز-: يا كيسان.. مثله. وهذا إسناد مرسل، وحماد بن زيد سمع من عطاء قبل الاختلاط.
وأخرجه الطبراني أيضا (4317) من طريق شريك، عن عطاء بن السائب، عن ابنة لعلي عجوز كبيرة، قالت: حدثني مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال له: طهمان أو ذكوان، بمثله. وشريك- وهو ابن عبد الله النخعي- سيئ الحفظ، ثم لم يتحرر لنا أمره سمع من عطاء قبل الاختلاط أم بعده.
وأورده الهيثمي في "المجمع" 3/89- 90، وقال: رواه أحمد والطبراني، ثم قال: وأم كلثوم لم أر من روى عنها غير عطاء بن السائب، وفيه كلام.
وأصل الحديث صحيح، ذكرنا شواهده في تخريج الرواية السالفة برقم (15708) .





مصنف عبد الرزاق الصنعاني (4/ 51)
عبد الرزاق،

6942 - عن الثوري، عن عطاء بن السائب قال: حدثتني أم كلثوم ابنة علي قال: وأتيتها بصدقة كان أمر بها، فقالت: أحذر شبابنا؛ فإن ميمونا، أو مهران مولى النبي صلى الله عليه وسلم أخبرني أنه مر على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «يا ميمون، أو يا مهران إنا أهل بيت نهينا عن الصدقة، وإن موالينا من أنفسنا فلا تأكل الصدقة»





الأموال لابن زنجويه (3/ 1145)
2126 - أخبرنا حميد أنا محمد بن يوسف، ثنا سفيان، عن عطاء بن السائب، عن أم كلثوم ابنة علي قال: أتيتها بشيء من الصدقة , فقالت: احذر شبابنا , فإن مولى للنبي صلى الله عليه وسلم حدثني، يقال له ميمون أو مهران قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: «يا ميمون أو يا مهران , إنا أهل البيت نهينا عن الصدقة , وإن موالينا منا، فلا تأكل الصدقة»






شرح مشكل الآثار (11/ 210)
4390 - كما قد حدثنا بكار بن قتيبة، وإبراهيم بن مرزوق، قالا: حدثنا وهب بن جرير، حدثنا شعبة، عن الحكم، عن ابن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رجلا من بني مخزوم على الصدقة، فقال لأبي رافع: اصحبني كيما تصيب منها، فقال: حتى آتي النبي صلى الله عليه وسلم فأسأله، فأتاه فسأله، فقال: " إن آل محمد لا تحل لهم الصدقة، وإن مولى القوم من أنفسهم "




مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (3/ 89)
[باب الصدقة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولآله ولمواليهم]
4482 - عن عبد الله بن عمرو «أن النبي صلى الله عليه وسلم وجد تمرة تحت جنبه من الليل فأكلها، فلم ينم تلك الليلة، فقال بعض نسائه: يا رسول الله، أرقت البارحة؟ قال: " إني وجدت [تحت جنبي] تمرة فأكلتها، وكان عندنا تمر من تمر الصدقة، فخشيت أن تكون منه».
رواه أحمد، ورجاله موثقون.
4483 - وعن أبي عمير، أو أبي عميرة قال: «كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رجل بطبق عليه تمر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما هذا؟ أصدقة أم هدية؟ ". فقال: صدقة. فقال: فقدمه إلى القوم، وحسن - صلوات الله عليه - يتعفر بين يديه، فأخذ الصبي تمرة فجعلها في فيه، فأدخل النبي صلى الله عليه وسلم أصبعه في في الصبي، فانتزع التمرة فقذف بها، ثم قال: " إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة».
رواه أحمد، والطبراني في الكبير، إلا أن أحمد سماه أسيد بن مالك، وسماه الطبراني رشيد بن مالك، وفيه حفصة بنت طلق، ولم يرو عنها غير معرف بن واصل، ولم يوثقها أحد.
4484 - «وعن عطاء بن السائب قال: حدثتني أم كلثوم ابنة علي قال: أتيتها بصدقة كان أمر بها، قالت: أحذر شبابنا، فإن ميمون - أو مهران - مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرني أنه مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: " يا ميمون - أو يا مهران - إنا أهل بيت نهينا عن الصدقة، وإن موالينا من أنفسنا فلا تأكل الصدقة».
رواه أحمد، والطبراني في الكبير.
وفي رواية عند الطبراني: حدثني مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال: له طهمان، أو ذكوان.
وعنده أيضا في رواية أخرى يقال له: كيسان، أو هرمز.
وأم كلثوم لم أر من روى عنها غير عطاء بن السائب، وفيه كلام.
4485 - «وعن أبي الحوراء قال: كنا عند الحسن بن علي عليهما الرضوان فسئل ما عقلت من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ [أو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟] قال: كنت أمشي معه فمر على جرين من تمر الصدقة، فأخذت تمرة فألقيتها في في، فأخذها بلعابها، فقال بعض القوم: وما عليك لو تركتها؟ فقال: " إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة ". قال: وعقلت منه الصلوات الخمس».
رواه أحمد، وأبو يعلى، والطبراني في الكبير، ورجال أحمد ثقات.
4486 - وعن ربيعة بن شيبان أبي الحوراء قال: «قلت للحسين بن علي عليهما الرضوان: ما تعقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: صعدت غرفة فأخذت تمرة ولكتها في في، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ألقها ; فإنا لا تحل لنا الصدقة».
رواه أحمد، ورجاله ثقات.
4487 - وعن سلمان قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ولا يقبل الصدقة».
رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح.
4488 - وعن سلمان قال: «أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بطعام، وأنا مملوك، فقلت: هذه صدقة. فأمر أصحابه فأكلوا ولم يأكل. ثم أتيته بطعام فقلت: هذه هدية أهديتها لك أكرمك بها، فإني رأيتك لا تأكل الصدقة، فأمر أصحابه، فأكلوا، وأكل معهم».
رواه أحمد، والطبراني في الكبير، وفيه ابن إسحاق، وهو ثقة ولكنه مدلس، وبقية رجاله رجال الصحيح.
4489 - وعن سلمان أنه «جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم بمائدة عليها رطب فقال: " ما هذه؟ ". قال: هذه صدقة عليك وعلى أصحابك. قال: " يا سلمان، إنا لا نأكل الصدقة ". فذهب بها سلمان، فلما كان من الغد جاءه سلمان بمائدة عليها رطب فقال: " ما هذه المائدة؟ ". قال: هدية. فقال لأصحابه: " ادنوا فكلوا».
رواه الطبراني في الكبير، ورجاله ثقات.
4490 - وعن أبي هريرة قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتي بطعام من غير أهله سأل عنه، فإن قيل: هدية أكل. وإن قيل: صدقة، قال: " كلوا ". ولم يأكل».
رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح.
4491 - وعن ابن عباس قال: «بعث النبي صلى الله عليه وسلم أرقم بن أبي أرقم الزهري على بعض الصدقة، فمر بأبي رافع فاستتبعه، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال: " يا أبا رافع، إن الصدقة حرام على محمد، وآل محمد، وإن مولى القوم منهم - أو من أنفسهم -».
رواه أبو يعلى، والطبراني في الكبير، وفيه محمد بن أبي ليلى، وفيه كلام.
4492 - وعن ابن عباس «أن فتيانا من بني هاشم أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله، استعملنا على الصدقة، نصيب منها ما يصيب الناس، ونؤدي كما يؤدون، فقال: " إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة، وهي أوساخ الناس، ولكن ما ظنكم إذا أخذت بحلقة باب الجنة هل أؤثر عليكم أحدا».
رواه الطبراني في الكبير، وفيه عبد الله بن جعفر والد ابن المديني، وهو ضعيف.
4493 - وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تحل الصدقة لنا ولا لموالينا».
رواه الطبراني في الأوسط، وفيه إسماعيل بن عياش، وفيه كلام.
4494 - وعنه قال: «بعث نوفل بن الحارث ابنيه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهما: انطلقا إلى ابن عمكما لعله يستعين بكما على الصدقات، لعلكما تصيبان شيئا فتتزوجان. فلقيا عليا رضوان الله عليه فقال: أين تأخذان؟ فحدثاه حاجتهما. فقال لهما: ارجعا [فرجعا]. فلما أمسيا أمرهما أن ينطلقا إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فلما دفعا الباب استأذنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة: " أرخي عليك سجفك، أدخل علي ابني عمي ". فحدثا النبي صلى الله عليه وسلم بحاجتهما، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: " لا يحل لكما أهل البيت من الصدقات شيء، ولا غسالة أيدي الناس. إن لكم في خمس الخمس لما يغنيكم - أو يكفيكم».
رواه الطبراني في الكبير، وفيه حسين بن قيس الملقب بحنش، وفيه كلام كثير، وقد وثقه أبو محصن.