الجذر الأصم يا شبهه كل خبري كاذب

فهرست مباحث منطق
فهرست علوم
پارادوکس



الذريعةإلى تصانيف الشيعة، ج 5، ص: 92
384: الجذر الأصم
رسالة في تحقيق المغالطة المعروفة بالجذر الأصم «1» لسيد المحققين المير صدر الدين محمد الدشتكي الحسيني المتوفى (903) أوله (بعد حمد من عليه تيسير العسير يسير) توجد نسخه منه بخط تلميذ المصنف و المجاز منه المولى الحاج محمود النيريزي كتبه في حياة أستاذه رأيته ضمن مجموعة نفيسة فيها سبع و خمسون رسالة كلها بخط النيريزي المذكور في مكتبة الحاج السيد نصر الله التقوي بطهران
--------------------------
«1» الجذر من مسائل علم الحساب المهمة فإنهم يسمون العدد الذي يضرب في نفسه مرة واحدة جذرا تربيعيا، أو مرتين فتكعيبيا، و حاصل الضرب مجذورا، فإن كان العدد المضروب في نفسه عددا صحيحا كما في ضرب الثلاثة في نفسها مرة حيث يحصل تسعة، و مرتين حيث يحصل سبعة و عشرين فيسمى عندهم ذلك العدد جذرا منطقا، و إن لم يكن العدد المضروب في نفسه عددا صحيحا كالعدد الذي إذا ضرب في نفسه حصل عشره فيسمى ذلك العدد بالجذر الأصم و قد يطلق الجذر الأصم بعلاقة المشابهة في تعسر حله على المغالطة المشهورة المنسوبة إلى ابن الكمونة، و هي في قول من يقول( كل كلامي في هذا اليوم كذب) مع أنه لا يقول في تمام اليوم غير هذا الكلام، و ذلك لأنه يشمل عمومه شخص كلامه هذا فيكون قوله( كل كلامي كذب) أيضا كذبا و غير مطابق للواقع، و يلزم من كون هذا الكلام بشخصه كذبا أن يكون كلامه في هذا اليوم صدقا، يعني أنه يلزم من كونه كذبا عدم كونه كذبا، و يلزم من إثبات الحكم نفيه، و من وجود الشي ء عدمه، و كلها توال باطلة، و الجواب عن هذا الإشكال صار معركة للآراء بين العلماء، و الفوا في تحقيقه رسائل، مثل حسرة الفضلاء للخفري و حل مغالطة الجذر الأصم للمولى جلال الدواني كما يأتي في الحاء و غيرهما و حكى المولى خليل القزويني في شرح عدة الأصول عن بعض أفاضل خراسان أنه عرضت هذه الشبهة على الإمام الرضا ع في خراسان فأجاب عنها بجوابين لكن الأسف أنه لم يحفظ عنه، و لازم كلامه قدم هذه الشبهة، و كون انتسابها إلى ابن كمونة من المشهورات التي لا أصل لها

الذريعةإلى تصانيف الشيعة، ج 7، ص: 13
56: حسرة الفضلاء
في تحقيق الجذر الأصم، و هو شبهة ابن كمونة في (كل كلامي كاذب) للمولى شمس الدين محمد بن أحمد الخفري المتوفى يوم الأحد الثامن و العشرين من صفر (942) كما أو (957) في التكملة أرخ على ظهر بعض تصانيفه أوله [الحمد لله رب العالمين- إلى قوله- محمد و آله الطاهرين) رتبه على مقدمه و مقصدين، رأيت نسخه منه في مكتبة (الخوانساري) و يوجد مع إثبات الواجب له في (الرضوية).

الذريعةإلى تصانيف الشيعة، ج 7، ص: 68
حل الجذر الأصم
للخفري. مر بعنوان (حسرة الفضلاء) في (ص 13) و مر بعنوان الجذر الأصم للدشتكي في (ج 5- ص 92)، و تأتي بعنوان حل شبهة و حل المغالطة أيضا.