الحرارة الغریزیة

احادیث مرتبط با طب-پیشگیری-درمانی
الطبّ و الطبيب






























فایل قبلی که این فایل در ارتباط با آن توسط حسن خ ایجاد شده است



****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Saturday - 22/2/2025 - 10:32

متابولیسم

 

 

 

مقاله نقش حرارت در سلامت از دیدگاه طب سنتی و پزشکی نوین

 

 

 

در کلمات حکما

المباحث المشرقیة، ج 1، ص 274-275

الفصل الرابع في ماهية الحرارة الغريزية  (ربما يظن) انها مخالفة بالنوع للحرارة الغريبة لانه قال في القانون ان الحار الخارجى اذا حاول ان يبطل الاعتدال فان الحار الغريزى اشد الأشياء مقاومة له حتى ان السموم الحارة لا تدفعها الا الحرارة الغريزية فانها آلة للطبيعة تدفع ضرر الحار الوارد بتحريك الروح الى دفعه و تدفع ضرر البارد الوارد بالمضادة و ليست هذه الخاصية للبرودة فانها انما تعاوق و تنازع الحار الوارد بالمضادة فقط و لا تنازع البارد الوارد فالحرارة الغريزية هي التي تحمى الرطوبات الغريزية عن ان تستولى عليها الحرارة الغريبة فالحرارة الغريزية آلة للقوى كلها و البرودة منافية لها و لذلك يقال حرارة غريزية و لا يقال برودة غريزية * (و حكى في حيوان الشفاء عن المعلم الأول) انه قال الحرارة المنوية التي بها تقبل علاقة النفس ليس من جنس الحار الاسطقسى النارى بل من الجنس الحار الذي يفيض عن الاجرام السماوية فان المزاج المعتدل بوجه ما مناسب لجوهر السماء لانه ينبعث عنه و فرق بين الحار السماوى و بين الحار الاسطقسى و اعتبر ذلك بتاثير حر الشمس في اعين العشي دون حر النار فتلك الحرارة تتبعها الحياة التي لا تتبع الحرارة النارية و بسببها صار الروح جسما الهيا نسبته من المنى و الاعضاء نسبة العقل من القوى النفسانية فالعقل افضل المجردات و الروح افضل الاجسام (و الذي عندى في ذلك) ان النار اذا خالطت سائر العناصر و كانت تلك النارية تفيد لذلك المركب طبخا و اعتدالا و قواما و لم تبلغ في الكثرة الى حيث تبطل قوامها و تحرقها و لم تكن في القلة بحيث تعجز عن الطبخ الموجب للاعتدال فتلك هي الحرارة الغريزية و انما تدفع الحر الغريب لاجل ان الحر الغريب يحاول التفريق و تلك الحرارة الغريزية افادت من النضج و الطبخ ما يعسر عنده على الحرارة الغريبة تفريق تلك الاجزاء فلهذا السبب تدفع الحرارة الغريزية الحرارة الغريبة فالتفاوت بين تلك الغريزية و تلك الغريبة ليس في الماهية بل في كونها جزأ من ذلك المركب و الغريبة ليست كذلك حتى لو توهمنا الحرارة الغريبة جزأ من المركب و الغريزية خارجة عنه لكانت الغريزية عند ذلك تفعل فعل الغريبة و الغريبة تفعل فعل الغريزية (و اما ان يقال)ان الحرارة الغريزية مخالفة بالماهية للغريبة فذلك مما لا سبيل اليه *

 

 

اجوبة المسائل النصریة، ص 166

< 8 >فى تحقيق الحرارة الغريزيّة من فوائده أيضا ربّما يظنّ أنّها مخالفة للحرارة العرضيّة، لأنّ الشّيخ قال فى «القانون»: «إنّ الحارّ الخارجيّ إذا حاول أن يبطل الاعتدال، فإنّ الحارّ الغريزىّ أشدّ الأشياء مقاومة حتّى أنّ السّموم الحارّة لا يدفعها إلاّ الحرارة الغريزيّة، فإنّها آلة للطبيعيّة تدفع ضرّ الحارّ الوارد بتحريك الرّوح إلى دفعه، و تدفع ضرر البارد بالمضادّة فقط و لا ينازع البارد الوارد. فالحرارة الغريزيّة هى الّتي تحمى الرّطوبات الغريزيّة عن أن تستولي الحرارات الغريزيّة عليها. فالحرارة الغريزيّة مقويّة للقوى كلّها، و البرودة منافية لها، و لذلك يقال حرارة غريزيّة، و لا يقال: برودة غريزيّة. و حكى فى حيوان «الشفاء» عن المعلّم الأوّل أنّه قال: «الحرارة الّتي بها يقبل البدن علاقة النّفس، ليست من جنس الحارّ الأسطقسىّ الّذي هي النّار، بل من جنس الحارّ الّذي يفيض من الأجرام السّماويّة؛ فإنّ المزاج المعتدل بوجه ما مناسب لجوهر السّماء لأنّه ينبعث عنه، و فرق بين الحارّ السّماويّ و بين الحارّ الأسطقسيّ. و اعتبر ذلك بتأثير الشّمس فى عين الأعشى دون حرّ النار. فتلك الحرارة تتبعها الحياة الّتي لا تتبع الحرارة النّاريّة، و بسببها صار الرّوح جسما نسبة جسمها اليابسة من المنيّ و الأعضاء نسبة العقل من القوى النّفسانيّة. فالعقل أفضل المجرّدات، و الرّوح أفضل الأجسام». (ص 404). و الّذي عندى فى ذلك أنّ النّار إذا خالطت سائر العناصر و كانت تلك النّاريّة تفيد لذلك المركّب طبخا و قواما و اعتدالا، و لم تبلغ فى الكثرة إلى حيث يبطل قوامها و تحرّقها، و لم تكن فى القلّة بحيث تعجز عن الطبخ الموجب للاعتدال، فذلك هو الحرارة الغريزيّة، و إنّما تدفع الحرّ الغريب لأجل أنّ الحرّ الغريب يحاول التّفريق. و تلك الحرارة الغريزيّة أفادت من النّضج و الطبخ ما يعسر عنده على الحرارة الغريبة تفريق تلك الأجزاء. فلهذا السّبب تدفع الحرارة الغريزيّة الحرارة الغريبة. فالتّفاوت بين تلك الغريزيّة و بين تلك الغريبة ليست فى الماهيّة، بل فى كونها جزءا من ذلك المركّب. و الغريبة ليست كذلك، حتّى لو توهّمنا الحرارة الغريبة جزءا من المركّب. و الغريزيّة خارجة عنه، لكانت الغريزيّة عند ذلك تفعل فعل الغريبة، و الغريبة تفعل فعل الغريزيّة فأمّا أن يقال: الحرارة الغريزيّة بالماهيّة مخالفة للغريبة، فممّا لا سبيل إليه، و اللّه أعلم بالصواب.

 

 

الحکمة‌المتعالیة، ج 4، ص 71

فصل (2) في ماهية الحرارة الغريزية و إنيتها ربما يتوهم أن إطلاق الحرارة على حرارة النار و على الحرارة الفائضة من الأجرام الكوكبية و على الحار الغريزي الفائض من عالم النفوس و على الحرارة الحادثة بالحركة بحسب اشتراك الاسم و ليس كذلك لأنه لمفهوم واحد و هو الكيفية المحسوسة التي توجب التلطيف و التصعيد و إن كانت الحرارة مختلفة بالحقيقة و الذي يشك فيه اختلاف المفهوم إنما هو في إطلاق الحار على النار و على النيرات السماوية - و على الطبيعة الفاعلة في الأبدان و على الأدوية و الأغذية التي يظهر منها حرارة في بدن الحيوان و هل في كل من الكواكب و الدواء صفة مسماة بالكيفية المحسوسة - التي تكون في النار أم ذلك توسع و إطلاق الحار على ما منه الحرارة و إن لم يقم فيه المسمى بالحرارة فيه تردد. و الحق أنه لو ثبت فيما منه الحرارة أنه يفعلها بالذات فهو حار فإن القوى تعرف بأفاعيلها و الأثر من جنس المؤثر و إن فعلها بالعرض بأن يسد المسام أو يجمع

 

ص 72

الحرارة أو يمنعها عن التخليل فليس بحار. و اختلفوا في أن الحرارة الغريزية التي بها قوام الحياة في الحيوان و النبات هل هي مخالفة بالنوع للحرارة الخارجية أم لا. قال الشيخ في القانون الحار الخارجي إذا حاول أن يبطل الاعتدال فإن الحار الغريزي أشد الأشياء مقاومة له حتى إن السموم الحارة لا يدفعها إلا الحرارة الغريزية - فإنها آلة للطبيعة تدفع ضرر الحار الوارد بتحريك الروح إلى دفعه و يدفع ضرر البارد الوارد بالمضمادة و ليس هذه الخاصية للبرودة فإنها إنما تنازع و تعاوق الحار الوارد بالمضادة فقط و لا تنازع البارد الوارد فالحرارة الغريزية هي التي تحمي الرطوبات الغريزية عن أن يستولي عليها الحرارات الغريبة فالحرارة الغريزية للقوى كلها - و البرودة منافية لها و لذلك يقال حرارة غريزية و لا يقال برودة غريزية و حكى في حيوان الشفاء عن المعلم الأول أنه قال الحرارة المعنوية التي بها يقبل البدن علاقة النفس ليس من جنس الحار الأسطقسي الناري بل من جنس الحار الذي يفيض عن الأجرام السماوية فإن المزاج المعتدل بوجه ما مناسب لجوهر السماء لأنه منبعث عنه و فرق بين الحار السماوي و الحار الأسطقسي و اعتبر ذلك بتأثير حر الشمس في عين الأعشى دون حر النار فتلك الحرارة تتبعها الحياة التي لا تتبع النارية و بسببها صار الروح جسما إلهيا نسبته من المني و الأعضاء نسبة العقل من القوى النفسانية فالعقل أفضل المجردات و الروح أفضل الأجسام. و زعم الإمام الرازي أنها هي النارية فإن النار إذا خالطت سائر العناصر أفادت حرارتها للمركب طبخا و اعتدالا و قواما لتوسطها بانكسار سورتها عند تفاعل العناصر بين الكثرة المفضية إلى إبطال القوام و القلة العاجزة عن الطبخ الموجب للاعتدال فتلك الحرارة هي المسماة بالحرارة الغريزية و إنما تدفع حر الغريب لأن الحر الغريب يحاول التفريق و تلك الحرارة أفادت من النضج و الطبخ ما يعسر عنده على الغريبة تفريق تلك الأجزاء فلهذا السبب يدفع الحرارة الغريزية الحرارة الغريبة فالتفاوت بين الحرارتين ليس في الماهية بل في الدخول و الخروج حتى لو توهمنا الغريبة جزأ و

 

ص 73

الغريزية خارجة لكانت الغريبة تفعل فعل الغريزية. أقول يلزم على ما ذكره أن يكون الشيء عند انكساره و ضعفه تفعل أفعالا - لا تقوى على شيء منها عند كماله و شدته. و أيضا الفرق حاصل بين عدم انفعال الشيء عن المفسد المضر و بين أن يدفع ضرره الحاصل فالحار الغريزي يدفع عن البدن الحرارة الغريبة التي وردت البدن و أمرضتها زمانا و لا شك أن الحرارة الأسطقسية التي في البدن تشتد بورود حرارة أخرى غريبة كمن يحترق بدنه بالنار أو يتسخن بالأهوية الحرورية أو بالحميات فالتي تقاوم هذه الأشياء المقوية لهذه الحرارة و تدفعها عن البدن و تعالجه و تعيده إلى الصحة و السلامة بعد إشراقه على الافتراق و الفساد ما هي أ هذه الأفاعيل تصدر عن النارية - التي هي مكسورة مقهورة على تقدير وجودها و عدم انخلاعها كسائر الصور الأسطقسية كما هو المذهب المنصور أم هي صادرة عن لا شيء أو عن البرودة التي لا فعل لها إلا القعود و السكون أو عن النفس و النفس لا يعقل إلا بواسطة القوى و الكيفيات - فما أبعد عن الحق قول من نسب التنمية و التغذية و التوليد بما في كل منها من الترتيبات - و التشبيهات و التعديلات إلى الحرارة التي شأنها الإحراق و التفريق. و أيضا الحار الأسطقسي كباقي الأسطقسات بطبائعها متداعية إلى الانفكاك مجبورة بالقسر على الالتيام فالذي يجبرها على الالتيام و يحفظها عن التفريق هو الحار الغريزي - باستخدام النفس أو الطبيعة إياه إذ قد ثبت في موضعه أن هذه الأفاعيل الطبيعية لا يتم إلا بشيء من هذه الكيفيات الأربع سيما الحرارة و من نظر حق النظر يعلم أن نسبة الحرارة إلى الطبيعة كنسبة الميل إلى القوى المحركة فكما أن طبيعة النار حارة الجوهر كما أن مفيد الوجود وجودي الجوهر فكذلك مبدأ الحرارة الغريزية نفسا كان أو طبعا طبيعة فلكية أو عنصرية يجب أن يكون حار الذات بذاته لا بحرارة زائدة بل ذاته بذاته حرارة و حارة إلا أن تلك الحرارة نوع آخر أعلى و أشرف من هذه الحرارات و ذاته بالحقيقة نار أخرى أجل من هذه النيرانات و هي محيطة بهذه لا إحاطة وضعية فقط كإحاطة السماء بكرة الأثير بل إحاطة قهرية عليه غير محسوسة بهذه الحواس فالطبيعة و النفس عندنا

 

ص 74

حارتان غريزيتان و لها طبقات كثيرة الروح التي هي مطية النفس في هذا العالم جوهر ناري غير مركب من العناصر كما زعمه الجمهور بل هي من جنس الأجرام السماوية غير قابلة للموت و البرد لكونها حية بالذات نعم قد تعدم و لا يوجد لا أنها تموت و فرق بين الفساد و العدم كما أنه فرق بين الوجود و التكوين و هذه المباحث بعيدة عن أذهان أكثر المستقلين بالفكر فضلا عن المقلدين

 

 

 

شوارق الالهام، ج 4، ص 70

[الحرارة الغريزيّة] و يطلق الحرارة على معاني أخر مخالفة للكيفيّة في الحقيقة. اعلم: أنّ لفظ الحرارة تطلق على أربعة معان: الأوّل: الحرارة العنصرية و هي حرارة النّار. الثّاني: الحرارة الكوكبيّة كالحرارة المحسوسة من تأثير الشّمس. الثّالث: الحرارة الحادثة من الحركة. الرّابع: الحرارة الغريزيّة الّتي هي آلة الطبيعة في أفعالها في النّبات و الحيوان. و هذا - أعني: جعل الحرارة الغريزيّة معنى على حدة - إنّما هو على المذهب الأصحّ، و هو مذهب أرسطاطاليس على ما نقل أنّه قال: الحرارة

 

ص 71

الّتي بها يقبل بها البدن علاقة النّفس ليس من جنس الحارّ الأسطقسي الّذي هو النّار، بل من جنس الحارّ الّذي يفيض عن الأجرام السماويّة، فإنّ المزاج المعتدل بوجه مّا، مناسب لجوهر السّماء، لأنّه ينبعث عنه. انتهى. و الظّاهر: أنّ مراده أنّها من جنس النّفس و قواها. و أمّا على مذهب جالينوس، و أختاره الإمام ، فهي الحرارة النّاريّة المعتدلة بالمزاج. و استدل على كونها مخالفة للحرارة النّاريّة باختصاصها بمقاومة الحرارة الغريبة و دفعها من الاستيلاء على الرّطوبة الغريزيّة حتّى أنّ السّموم لا يدفعها إلاّ الحرارة الغريزيّة، فإنّها آلة للطّبيعة، تدفع بها ضرر الحارّ الوارد بتحريك الرّوح إلى دفعه و ضرر البارد الوارد بالمضادّ. و أجاب الإمام: بأنّ تلك المقاومة إنّما هي من جهة أنّ الحرارة الغريبة تحاول التّفريق. و الغريزيّة أفادت المركّب من الطبخ و النضج ما يعسر معه على الحرارة الغريبة تفريق أجزائه. فالتّفاوت بين الغريزيّة و الغريبة النّارية ليس في الماهيّة، بل في كون الغريزيّة داخلة في ذلك المركّب دون الغريبة حتّى لو توهمنا الغريبة داخلة فيه، و الغريزيّة خارجة عنه لكان كلّ واحدة منها تفعل فعل الأخرى، هذا. ثمّ الظّاهر أنّ هذه المعاني الأربعة المتخالفة بالماهيّة مشتركة في

 

ص 72

مفهوم مطلق الحرارة، و هي الكيفيّة المخصوصة، و هي جنس لهذه الأربعة، لا أنّها مشتركة لفظا بينها على ما توهّم و يتبادر من ظاهر عبارة المصنّف، فإن الظّاهر أنّ الكيفيّة المذكورة في هذه العبارة هي الكيفيّة المبحوث عنها، و هي مطلق الكيفيّة المحسوسة المخصوصة. لكنّ التحقيق أنّ مراد المصنّف ليس ذلك، بل مراده من الكيفيّة في هذه العبارة هي الحرارة النّاريّة للاستعمال الغالب كما حملها عليها الشارحان القديمان. نعم، لو أطلق لفظ الحرارة على الحارّ أيضا اصطلاحا؛ لكان لهذا التّبادر وجه، بأن يكون مراده من المعاني الأخر النّار و الأجرام النيّرة السّماويّة و الحارّ الغريزي - أعني: الرّوح - فيكون لفظ الحرارة لفظا مشتركا بين الكيفيّة المحسوسة المخصوصة، و بين كلّ واحد من هذه المعاني الثّلاثة.