بسم الله الرحمن الرحیم

القرائة-26|214|وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ-ورهطك منهم المخلصين

26|214|وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ
قراءات قرآن کریم در روایات حضرت امام رضا علیه السلام
قراءات مخالف مصحف عثمان در صحیحین بخاری و مسلم

در کتاب معجم القراءات القرآنیة ج۴ ص۳۳۰-احمد مختار عمر-قرائت رهطک المخلصین نیست--معجم القرءات للدکتور عبداللطیف ج۶ ص۴۷۰ از طبری ج۱۹ ص۷۴ رهطک المخلصین را از عمرو نقل کرده است--در موسوعة التفسیر المأثور ج۱۶ ص۳۹۵ رهطک منهم المخلصین را از طبری از عمرو بن مرة نقل کرده است(ماخوذ از الدر المنثور)، و در ۳۹۷ از بخاری نقل کرده است.

در صحیح مسلم ورهطک منهم المخلصین آمده، و نووی در شرح مسلم گفته است که در روایات بخاری نیست، اما ابن حجر گفته: وأغفل كونها موجودة عند البخاري في سورة تبت، یعنی در شش مورد که بخاری نقلکرده است پنج مورد ورهطک منهم المخلصین ندارد ولی در یک مورد دارد، به تعلیقه دکتر مصطفی البغا دقت کنید:

صحيح البخاري (6/ 179)
4971 - حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا أبو أسامة، حدثنا الأعمش، حدثنا عمرو بن مرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: لما نزلت: {وأنذر عشيرتك الأقربين} [الشعراء: 214] ورهطك منهم المخلصين، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صعد الصفا فهتف: «يا صباحاه» فقالوا: من هذا؟، فاجتمعوا إليه، فقال: «أرأيتم إن أخبرتكم أن خيلا تخرج من سفح هذا الجبل، أكنتم مصدقي؟» قالوا: ما جربنا عليك كذبا، قال: «فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد» قال أبو لهب: تبا لك، ما جمعتنا إلا لهذا؟ ثم قام، فنزلت: {تبت يدا [ص:180] أبي لهب وتب} [المسد: 1] وقد تب، هكذا قرأها الأعمش يومئذ
__________
[تعليق مصطفى البغا]
4687 (4/1902) -[ ش (ورهطك منهم المخلصين) تفسير لقوله {وأنذر عشيرتك الأقربين} أو هي قراءة شاذة وقيل كانت قراءة ثم نسخت. (هكذا قرأها) أي زاد وقد تب]
[ر 1330]



صحيح مسلم (1/ 193)
355 - (208) وحدثنا أبو كريب محمد بن العلاء، حدثنا أبو أسامة، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: لما نزلت هذه الآية: {وأنذر عشيرتك الأقربين} [الشعراء: 214] ورهطك منهم المخلصين، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صعد الصفا، فهتف: «يا صباحاه»، فقالوا: من هذا الذي يهتف؟ قالوا: محمد، فاجتمعوا إليه، فقال: «يا بني فلان، يا بني فلان، يا بني فلان، يا بني عبد مناف، يا بني عبد المطلب»، فاجتمعوا إليه، فقال: «أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا تخرج بسفح هذا الجبل، أكنتم مصدقي؟» قالوا: ما جربنا عليك كذبا، قال: «فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد»، قال: فقال أبو لهب: تبا لك أما جمعتنا إلا لهذا، ثم قام فنزلت هذه السورة تبت يدا أبي لهب وقد تب، كذا قرأ الأعمش إلى آخر السورة،
__________
[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
[ ش (ورهطك منهم المخلصين) قال الإمام النووي الظاهر أن هذا كان قرآنا أنزل ثم نسخت تلاوته ولم تقع هذه الزيادة في روايات البخاري (بسفح) سفح الجبل هو أسفله وقيل عرضه (تبت يدا أبي لهب) قال الراغب التب والتباب الاستمرار في الخسران وتبت يدا أبي لهب أي استمرت في خسرانه (تب) قال النووي معنى تب خسر (كذا قرأ الأعمش) معناه أن الأعمش زاد لفظه قد بخلاف القراءة المشهورة]


شرح النووي على مسلم (3/ 82)
قوله (عن بن عباس رضي الله عنه قال لما نزلت هذه الآية وأنذر عشيرتك الأقربين ورهطك منهم المخلصين) هو بفتح اللام فظاهر هذه العبارة أن قوله ورهطك منهم المخلصين كان قرآنا أنزل ثم نسخت تلاوته ولم تقع هذه الزيادة في روايات البخاري


شرح السيوطي على مسلم (1/ 272)
[208] ورهطك منهم المخلصين بفتح اللام قال النووي الظاهر أن هذا كله كان قرآنا أنزل ثم نسخت تلاوته بسفح الجبل بفتح السين أسفله وقيل عرضه مصدقي بتشديد الدال



پنج موردی که در صحیح بخاری نیامده:

صحيح البخاري (4/ 6)
2752 - حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، أنه سمع أنسا رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي طلحة: «أرى أن تجعلها في الأقربين»، قال أبو طلحة: أفعل يا رسول الله، فقسمها أبو طلحة في أقاربه، وبني عمه، وقال ابن عباس: لما نزلت: {وأنذر عشيرتك الأقربين} [الشعراء: 214]، جعل النبي صلى الله عليه وسلم ينادي: «يا بني فهر، يا بني عدي» لبطون قريش، وقال أبو هريرة: لما نزلت: {وأنذر عشيرتك الأقربين} [الشعراء: 214]، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يا معشر قريش»
__________
[تعليق مصطفى البغا]
2601 (3/1011) -[ ر 1330، 1392، 2602]



صحيح البخاري (4/ 184)
حدثنا عمر بن حفص، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، حدثنا عمرو بن مرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: لما نزلت: {وأنذر عشيرتك الأقربين} [الشعراء: 214]، جعل النبي صلى الله عليه وسلم ينادي: «يا بني فهر، يا بني عدي» ببطون قريش وقال لنا قبيصة: أخبرنا سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: " لما نزلت [ص:185]: {وأنذر عشيرتك الأقربين} [الشعراء: 214]، جعل النبي صلى الله عليه وسلم يدعوهم قبائل قبائل "
__________
[تعليق مصطفى البغا]
3335 (3/1298) -[ ش (أنذر) بلغهم الرسالة وحذرهم سوء العاقبة إن أعرضوا. (عشيرتك) قومك قريشا ومن تفرع منها. (الأقربين) الأقرب فالأقرب / الشعراء 214 /]
[ر 1330]



صحيح البخاري (4/ 6)
2753 - حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني سعيد بن المسيب، وأبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة رضي الله عنه، قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزل الله عز وجل: {وأنذر عشيرتك الأقربين} [الشعراء: 214]، قال: «يا معشر قريش - أو كلمة نحوها - اشتروا أنفسكم، لا أغني عنكم من الله شيئا، يا بني عبد مناف لا أغني عنكم من الله شيئا، يا عباس [ص:7] بن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئا، ويا صفية عمة رسول الله لا أغني عنك من الله شيئا، ويا فاطمة بنت محمد سليني ما شئت من مالي لا أغني عنك من الله شيئا» تابعه أصبغ، عن ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب
__________
[تعليق مصطفى البغا]
2602 (3/1012) -[ ش أخرجه مسلم في الأيمان باب في قوله تعالى {وأنذر عشيرتك الأقربين} رقم 204. (عشيرتك) قومك وقبيلتك. (الأقربين) وهم بنو هاشم وبنو المطلب / الشعراء 214 /. (اشتروا أنفسكم) أنقذوها من النار بالإيمان والعمل الصالح. (لا أغني عنكم) لا أنفعكم شيئا ولا أستطيع أن أدفع عنكم عذاب الله عز وجل إن لم تؤمنوا]
[3336، 4493]



صحيح البخاري (6/ 111)
4770 - حدثنا عمر بن حفص بن غياث، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، قال: حدثني عمرو بن مرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما نزلت: {وأنذر عشيرتك الأقربين} [الشعراء: 214]، صعد النبي صلى الله عليه وسلم على الصفا، فجعل ينادي: «يا بني فهر، يا بني عدي» - لبطون قريش - حتى اجتمعوا فجعل الرجل إذا لم يستطع أن يخرج أرسل رسولا لينظر ما هو، فجاء أبو لهب وقريش، فقال: «أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا بالوادي تريد أن تغير عليكم، أكنتم مصدقي؟» قالوا: نعم، ما جربنا عليك إلا صدقا، قال: «فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد» فقال أبو لهب: تبا لك سائر اليوم، ألهذا جمعتنا؟ فنزلت: {تبت يدا أبي لهب وتب ما أغنى عنه ماله وما كسب} [المسد: 2]
__________
[تعليق مصطفى البغا]
4492 (4/1787) -[ ش (رسولا) من يستطلع له الخبر. (أرأيتكم) أخبروني. (خيلا) عليها فرسان يركبونها. (تغير) تهجم وتوقع بكم. (بين يدي) قدام]
[ر 1330]



صحيح البخاري (6/ 111)
4771 - حدثنا [ص:112] أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني سعيد بن المسيب، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، أن أبا هريرة، قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزل الله: {وأنذر عشيرتك الأقربين} [الشعراء: 214] قال: «يا معشر قريش - أو كلمة نحوها - اشتروا أنفسكم لا أغني عنكم من الله شيئا، يا بني عبد مناف لا أغني عنكم من الله شيئا، يا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئا، ويا صفية عمة رسول الله لا أغني عنك من الله شيئا، ويا فاطمة بنت محمد سليني ما شئت من مالي لا أغني عنك من الله شيئا» تابعه أصبغ، عن ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب
__________
[تعليق مصطفى البغا]
4493 (4/1787) -[ ر 2602]



*********************

أخبار مكة للفاكهي (2/ 186)
المؤلف: أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن العباس المكي الفاكهي (المتوفى: 272هـ)
1379 - حدثنا عبد الله بن هاشم قال: ثنا أبو معاوية، وحدثنا الحسن بن علي الحلواني قال: حدثنا أبو أسامة، جميعا عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما نزلت هذه الآية: {وأنذر عشيرتك الأقربين} [الشعراء: 214] (ورهطك منهم المخلصين) , قال: وهي قراءة عبد الله، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى الصفا فصعد عليه ثم نادى: " يا صاحباه " قال: فاجتمع الناس إليه صلى الله عليه وسلم، فبين رجل يجيء وبين رجل يبعث رسوله، فقال صلى الله عليه وسلم: " يا بني عبد المطلب، يا بني قصي، يا بني عبد مناف، يا بني، يا بني، أرأيتم لو أخبرتكم أن خيلا بسفح الجبال تريد أن تغير عليكم، أصدقتموني؟ " قالوا: نعم، قال صلى الله عليه وسلم: " فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد " فقال أبو لهب: تبا لكم سائر اليوم، ما دعوتمونا إلا لهذا قال: فنزلت: {تبت يدا أبي لهب وتب} [المسد: 1] قال أبو أسامة: هكذا قرأ الأعمش، قالوا: ما جربنا عليك كذبا


در موسوعة التفسیر المأثور ج۱۶ ص۳۹۵ به نقل از ابن جریر تعبیر کرده عمرو بن مرة، چون متن آن ماخوذ ار الدر المنثور است:
تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (19/ 409)
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن عمرو: أنه كان يقرأ: (وأنذر عشيرتك الأقربين) ورهطك المخلصين.


تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (17/ 661)
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن عمرو: أنه كان يقرأ: «وأنذر عشيرتك الأقربين. ورهطك المخلصين»


الدر المنثور في التفسير بالمأثور (6/ 329)
وأخرج ابن جرير عن عمرو بن مرة أنه كان يقرأ (وأنذر عشيرتك الأقربين ورهطك منهم المخلصين)



صحيح ابن حبان - مخرجا (14/ 486)
6550 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل، حدثنا الحسن بن علي الحلواني، حدثنا أبو أسامة، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن سعيد بن جبير، [ص:487] عن ابن عباس، قال: لما نزلت هذه الآية: {وأنذر عشيرتك الأقربين} [الشعراء: 214] ورهطك منهم المخلصين، قال: وهن في قراءة عبد الله، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى الصفا، فصعد عليها، ثم نادى: «يا صباحاه»، فاجتمع الناس إليه فبين رجل يجيء، وبين رجل يبعث رسوله، فقال صلى الله عليه وسلم: «يا بني عبد المطلب، يا بني فهر، يا بني عبد مناف، يا بني، يا بني أرأيتم لو أخبرتكم أن خيلا بسفح هذا الجبل تريد أن تغير عليكم أصدقتموني؟ »، قالوا: نعم، قال: «فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد»، فقال أبو لهب: تبا لك سائر اليوم، أما دعوتمونا إلا لهذا، ثم قام، فنزلت: {تبت يدا أبي لهب} [المسد: 1]، وقد تب، وقالوا: ما جربنا عليك كذبا

رقم طبعة با وزير = (6516)
__________
[تعليق الألباني]
صحيح - «فقه السيرة» (96)، «الصحيحة» (3177): ق.

[تعليق شعيب الأرنؤوط]
إسناده صحيح على شرط الشيخين



الإيمان لابن منده (2/ 883)
المؤلف: أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن مَنْدَه العبدي (المتوفى: 395هـ)
950 - أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، ثنا الحسن بن علي بن عفان، ثنا عبد الله بن نمير، ح وأخبرنا محمد بن الحسن، ثنا أحمد بن عمرو الشيباني، ثنا محمد بن عبد الله بن نمير، ثنا أبي ح، وأخبرني أبي، حدثني أبي، ثنا أبو كريب، ثنا أبو أسامة، وابن نمير، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: لما نزلت هذه الآية: {وأنذر عشيرتك الأقربين} [الشعراء: 214] ، ورهطك منهم المخلصين، قال الأعمش: وهكذا هي في قراءة عبد الله، صعد النبي صلى الله عليه وسلم الصفا ثم نادى: «يا صباحاه» ، فاجتمع الناس إليه، فقال: " يا بني هاشم، يا بني عبد المطلب، يا بني فهر، يا بني، يا بني، فقال: أرأيتم لو أخبرتكم أن خيلا بسفح هذا الجبل تغير عليكم، صدقتموني؟ "، قالوا: نعم، قال: «فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد» ، قال: فاجتمعوا إليه فمن رجل يجيء ومن آخر يبعث رسوله، فقال: «إني نذير لكم بين يدي عذاب شديد» ، فقال أبو [ص:884] لهب: تبا لكم سائر اليوم، ما دعوتمونا إلا لهذا. فأنزل الله عز وجل: تبت يدا أبي لهب، وقد تب. قال الأعمش: وهكذا هي في قراءة عبد الله. قال: فقالوا: ما جربنا عليه كذبة. قال: وهذه هي قراءة ابن مسعود، وقراءته في مصحفه على هذا



السنن الكبرى للبيهقي (9/ 12)
17725 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو عمرو بن أبي جعفر، ثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو كريب، ثنا أبو أسامة، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: " لما نزلت هذه الآية {وأنذر عشيرتك الأقربين} [الشعراء: 214]، ورهطك منهم المخلصين، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صعد الصفا فهتف " واصباحاه "، فقالوا: من هذا الذي يهتف؟، قالوا: محمد، قال: فاجتمعوا إليه، فقال: " يا بني فلان، يا بني فلان، يا بني عبد مناف، يا بني عبد المطلب، أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا تخرج بسفح هذا الجبل أكنتم مصدقي؟ "، قالوا: ما جربنا عليك كذبا، قال: " فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد "، قال: فقال أبو لهب: تبا لك ما جمعتنا إلا لهذا، ثم قام، فنزلت هذه الآية: (تبت يدا أبي لهب وقد تب). كذا قرأ الأعمش إلى آخر السورة، رواه البخاري في الصحيح عن يوسف بن موسى، عن أبي أسامة، ورواه مسلم عن أبي كريب



إكمال المعلم بفوائد مسلم (1/ 594)
الكتاب: شَرْحُ صَحِيح مُسْلِمِ لِلقَاضِى عِيَاض المُسَمَّى إِكمَالُ المُعْلِمِ بفَوَائِدِ مُسْلِم
المؤلف: عياض بن موسى بن عياض بن عمرون اليحصبي السبتي، أبو الفضل (المتوفى: 544هـ)
وقوله: " لما نزلت هذه الآية {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ} " ورهطك منهم المخلصين ": المخلَصين بفتح اللام، هذا إن صح أنه قرآن [فهو] (3) مما نُسِخَ لفظهُ،



فتح الباري لابن حجر (8/ 502)
(قوله باب وأنذر عشيرتك الأقربين واخفض جناحك)
ألن جانبك هو قول أبي عبيدة وزاد وكلامك

[4770] قوله عن بن عباس قال لما نزلت وأنذر عشيرتك الأقربين هذا من مراسيل الصحابة وبذلك جزم الإسماعيلي لأن أبا هريرة إنما أسلم بالمدينة وهذه القصة وقعت بمكة وبن عباس كان حينئذ إما لم يولد وإما طفلا ويؤيد الثاني نداء فاطمة فإنه يشعر بأنها كانت حينئذ بحيث تخاطب بالأحكام وقد قدمت في باب من انتسب إلى آبائه في أوائل السيرة النبوية احتمال أن تكون هذه القصة وقعت مرتين لكن الأصل عدم تكرار النزول وقد صرح في هذه الرواية بأن ذلك وقع حين نزلت
نعم وقع عند الطبراني من حديث أبي أمامة قال لما نزلت وأنذر عشيرتك جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بني هاشم ونساءه وأهله فقال يا بني هاشم اشتروا أنفسكم من النار واسعوا في فكاك رقابكم يا عائشة بنت أبي بكر يا حفصة بنت عمر يا أم سلمة فذكر حديثا طويلا فهذا إن ثبت دل على تعدد القصة لأن القصة الأولى وقعت بمكة لتصريحه في حديث الباب أنه صعد الصفا ولم تكن عائشة وحفصة وأم سلمة عنده ومن أزواجه إلا بالمدينة فيجوز أن تكون متأخرة عن الأولى فيمكن أن يحضرها أبو هريرة وبن عباس أيضا ويحمل قوله لما نزلت جمع أي بعد ذلك لا أن الجمع وقع على الفور ولعله كان نزل أولا وأنذر عشيرتك الأقربين فجمع قريشا فعم ثم خص كما سيأتي ثم نزل ثانيا ورهطك منهم المخلصين فخص بذلك بني هاشم ونساءه والله أعلم
وفي هذه الزيادة تعقب على النووي حيث قال في شرح مسلم إن البخاري لم يخرجها أعني ورهطك منهم المخلصين اعتمادا على ما في هذه السورة وأغفل كونها موجودة عند البخاري في سورة تبت قوله لما نزلت وأنذر عشيرتك الأقربين زاد في تفسير تبت من رواية أبي أسامة عن الأعمش بهذا السند ورهطك منهم المخلصين وهذه الزيادة وصلها الطبري من وجه آخر عن عمرو بن مرة أنه كان يقرؤها كذلك قال القرطبي لعل هذه الزيادة كانت قرآنا فنسخت تلاوتها ثم استشكل ذلك بأن المراد إنذار الكفار والمخلص صفة المؤمن والجواب عن ذلك أنه لا يمتنع عطف الخاص على العام فقوله وأنذر عشيرتك عام فيمن آمن منهم ومن لم يؤمن ثم عطف عليه الرهط المخلصين تنويها بهم وتأكيدا


فتح الباري لابن حجر (8/ 737)
[4971] قوله عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما نزلت وأنذر عشيرتك الأقربين ورهطك منهم المخلصين كذا وقع في رواية أبي أسامة عن الأعمش وقد تقدم البحث فيه في تفسير سورة الشعراء مع بقية مباحث هذا الحديث وفوائده



عمدة القاري شرح صحيح البخاري (20/ 7)
قوله: (ورهطك منهم المخلصين) أما تفسير لقوله: عشيرتك، وإما قراءة شاذة رواها، قال الإسماعيلي: قرأها ابن عباس، وقال النووي عبارة ابن عباس مشعرة بأنها كانت قرآنا ثم نسخت تلاوته.



تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (19/ 408)
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا أبو أسامة، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: لما نزلت هذه الآية: (وأنذر عشيرتك الأقربين) ورهطك منهم المخلصين، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صعد الصفا، فهتف: "يا صباحاه! " فقالوا: من هذا الذي يهتف؟ فقالوا: محمد، فاجتمعوا إليه، فقال: "يا بني فلان، يا بني فلان، يا بني عبد المطلب، يا بني عبد مناف"، فاجتمعوا إليه، فقال: " أرأيتكم إن أخبرتكم أن خيلا تخرج بسفح هذا الجبل أكنتم مصدقي؟ "قالوا: ما جربنا عليك كذبا، قال: "فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد"، فقال أبو لهب: تبا لك، ما جمعتنا إلا لهذا؟ ثم قام فنزلت هذه السورة: (تبت يدا أبي لهب) وقد تب، كذا قرأ الأعمش، إلى آخر السورة.



تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (24/ 676)
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا أبو أسامة، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: لما نزلت هذه الآية: (وأنذر عشيرتك الأقربين) ورهطك منهم المخلصين، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى صعد الصفا، فهتف: "يا صباحاه". فقالوا: من هذا الذي يهتف؟ فقالوا: محمد، فاجتمعوا إليه، فقال: "يا بني فلان، يا بني فلان، يا بني عبد المطلب، يا بني عبد مناف"، فاجتمعوا إليه، فقال: "أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا تخرج بسفح هذا الجبل أكنتم مصدقي؟ " قالوا: ما جربنا عليك كذبا، قال "فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد"، فقال أبو لهب: تبا لك ما جمعتنا إلا لهذا؟ ثم قام فنزلت هذه السورة: "تبت يدا أبي لهب وقد تب" كذا قرا الأعمش إلى آخر السورة.



الدر المنثور في التفسير بالمأثور (6/ 326)
وأخرج سعيد بن منصور والبخاري وابن مردويه وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما نزلت {وأنذر عشيرتك الأقربين} ورهطك منهم المخلصين خرج النبي صلى الله عليه وسلم حتى صعد على الصفا فنادى يا صباحاه



الدر المنثور في التفسير بالمأثور (6/ 329)
وأخرج ابن جرير عن عمرو بن مرة أنه كان يقرأ (وأنذر عشيرتك الأقربين ورهطك منهم المخلصين)



الدر المنثور في التفسير بالمأثور (8/ 666)
وأخرج سعيد بن منصور والبخاري ومسلم وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه وأبو نعيم والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس قال: لما نزلت (وأنذر عشيرتك الأقربين ورهطك منهم المخلصين)



التحرير والتنوير (19/ 202)
وهذا الحديث يقتضي أن سورة الشعراء نزلت قبل سورة أبي لهب مع أن سورة أبي لهب عدت السادسة في عداد نزول السور، وسورة الشعراء عدت السابعة والأربعين.
فالظاهر أن قوله: وأنذر عشيرتك الأقربين نزل قبل سورة الشعراء مفردا، فقد جاء في بعض الروايات عن ابن عباس في «صحيح مسلم» : لما نزلت «وأنذر عشيرتك الأقربين ورهطك منهم المخلصين» وأن ذلك نسخ. فلعل الآية نزلت أول مرة ثم نسخت تلاوتها ثم أعيد نزول بعضها في جملة بسورة الشعراء.



تفسير الألوسي = روح المعاني (10/ 133)
ومن الروايات ما يتمسك به الشيعة فيما يدعونه في أمر الخلافة وهو مؤول أو ضعيف أو موضوع وأنذر عشيرتك الأقربين ورهطك منهم المخلصين واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين أمر له صلى الله تعالى عليه وسلم بالتواضع على سبيل الاستعارة أو التمثيلية أو المجاز المرسل وعلاقته اللزوم، ويستعمل في التكبر رفع الجناح وعلى ذلك جاء قول الشاعر:
وأنت الشهير بخفض الجناح ... فلا تك في رفعه أجدلا




**************

تفسير القمي ج‏2 124 [سورة الشعراء(26): آية 214] ..... ص : 124
و قوله و أنذر عشيرتك الأقربين‏
قال نزلت و «رهطك منهم المخلصين».



تفسير فرات الكوفي 302 [سورة الشعراء(26): الآيات 214 الى 215] ..... ص : 299
- قال حدثني الحسين بن سعيد معنعنا عن جعفر عن أبيه [ع‏] قال قال النبي [رسول الله‏] ص لما نزلت علي و أنذر عشيرتك الأقربين‏
و رهطك [منهم‏] المخلصين فقال أبو جعفر [ع‏] هذه قراءة عبد الله



بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏18 211 باب 1 المبعث و إظهار الدعوة و ما لقي ص من القوم و ما جرى بينه و بينهم و جمل أحواله إلى دخول الشعب و فيه إسلام حمزة رضي الله عنه و أحوال كثير من أصحابه و أهل زمانه ..... ص : 148
39- فر، تفسير فرات بن إبراهيم الحسين بن سعيد معنعنا عن جعفر عن أبيه ع قال قال رسول الله ص لما نزلت علي و أنذر عشيرتك الأقربين و رهطك منهم المخلصين فقال أبو جعفر ع هذه قراءة عبد الله.








الشيعة والقرآن (ص: 279)
الكتاب: الشيعة والقرآن
ويشتمل على القسم الكبير من كتاب «فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب» لمحدّث شيعي حسين تقي النوري الطبرسي
المؤلف: إحسان إلهي ظهير الباكستاني (المتوفى: 1407هـ)
الناشر: إدارة ترجمان السنة، لاهور - باكستان
سورة الشعراء
(ألف) 658ـ السياري عن ابن سيف عن أخيه عن أبيه عن عبد الكريم بن عمير عن سليمان بن خالد قال كنا عند أبي عبد الله عليه السلام فقرأ في الناس شافعين ولا صديق حميم.
(ب) 659ـ وعن ابن فضال عن ابن بكير عن زرارة عن أبي عبد الله (ع) في قوله عز وجل وأنذر عشيرتك الأقربين ورهطك منهم المخلصين.
(ج) 660ـ علي بن إبراهيم عن الصادق عليه السلام قال نزلت ورهطك منهم المخلصين.
(د) 661ـ الصدوق في (العيون) و (الأمالي) عن ابن شاذويه المؤدب وجعفر بن محمد بن مسرور معاً عن محمد الحميري عن أبيه عن الريان بن الصلت عن الرضا عليه السلام في حديث طويل وفيه قالت العلماء فأخبرني هل فسر الله الاصطفاء في الكتاب فقال الرضا عليه السلام فسر الاصطفاء في الظاهر سوى الباطن في اثنا عشر موطناً وموضعاً فأول ذلك قوله عز وجل وأنذر عشيرتك الأقربين ورهطك المخلصين هكذا في قراءة أبي بن كعب وهي ثابتة في مصحف عبد الله بن مسعود.
(هـ‍) 662ـ فرات بن إبراهيم قال حدثني الحسين بن سعيد معنعناً عن أبي جعفر عن أبيه عليهما السلام قال قال النبي (- صلى الله عليه وسلم -) وأنذر عشيرتك الأقربين ورهطك منهم المخلصين.
(و) 663ـ محمد بن العباس عن عبد الله بن زيد عن إسماعيل بن إسحاق الراشدي وعلي بن محمد بن خالد الدهان عن الحسن بن علي بن عفان قال حدثنا أبو زكريا يحيى بن هاشم الشمساري عن محمد بن عبد الله بن علي بن ارفع قال إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جمع بني عبد المطلب في الشعب إلى أن قال فقال لهم إن الله عز وجل أمرني أن أنذر عشيرتي الأقربين ورهطي المخلصين وأنتم عشيرتي الأقربون ورهطي المخلصون. الخبر.
(ز) 664ـ وعن محمد بن الحسين الخثعمي عن عباد بن يعقوب عن الحسن بن حماد عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل ورهطك منهم المخلصين قال علي وحمزة وجعفر والحسن والحسين وآل محمد صلوات الله عليهم خاصة.
(ح) 665ـ علي بن إبراهيم في قوله ورهطك منهم المخلصين علي بن أبي طالب وحمزة وجعفر والحسن والحسين والأئمة من آل محمد عليهما السلام وفي بعض النسخ وقوله وأنذر عشيرتك الأقربين فهم رهطك منهم المخلصين علي عليه السلام الخ.
(ط) 666ـ محمد بن العباس في تفسيره على ما نقله عن السيد الأجل علي طاؤس في (سعد السعود) عن محمد بن هوبة الباهلي عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي عن عمار بن حماد الأنصاري عن عمر بن شمر عن مبارك بن فضالة والعامة عن الحسن بن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قال إن قوماً خاضوا في بعض مر علي عليه السلام بعد الذي كان من وقعة الجمل قال الرجل الذي سمع من الحسن الحديث ويلكم ما تريدون ومن أول السابق بالإيمان بالله والإقرار بما جاء من عند الله لقد كنت عاشر عشر من ولد عبد المطلب إذ أتانا علي بن أبي طالب عليه السلام فقالوا أجيبوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى غد في منزل أبي طالب إلى أن ذكر دخولهم عليه (- صلى الله عليه وسلم -) وإشباعهم من طعام قليل إلى أن قال قال (- صلى الله عليه وسلم -) وإن الله قد أرسلني إلى الناس كافة وأنزل علي وأنذر عشيرتك الأقربين ورهطك المخلصين. الخبر.
(ى) 667ـ الطبرسي وفي قراءة ابن مسعود وأنذر عشيرتك الأقربين ورهطك منهم المخلصين وروي ذلك عن أبي عبد الله (ع).






تفسير فرات الكوفي ؛ ؛ ص302
«407»- قال حدثني الحسين بن سعيد معنعنا عن جعفر عن أبيه [ع‏] قال قال النبي [رسول الله‏] ص‏ لما نزلت علي‏ و أنذر عشيرتك الأقربين‏ و رهطك [منهم‏] المخلصين فقال أبو جعفر [ع‏] هذه قراءة عبد الله‏
______________________________
(407). و في مجمع البيان: و في قراءة عبد الله بن مسعود: و أنذر عشيرتك الأقربين و رهطك منهم المخلصين و روى ذلك عن أبي عبد الله عليه السلام.



تفسير القمي ؛ ج‏2 ؛ ص124
قال الصادق ع‏ لو أنزل القرآن على العجم ما آمنت به العرب و قد نزل على العرب فآمنت به العجم فهذه فضيلة العجم‏
و قوله‏ و أنذر عشيرتك الأقربين‏ قال نزلت و «رهطك‏ منهم المخلصين».



تفسير القمي ؛ ج‏2 ؛ ص126
و قوله: «و رهطك‏ منهم المخلصين» علي بن أبي طالب و حمزة و جعفر و الحسن و الحسين و الأئمة من آل محمد ع‏





تحف العقول، النص، ص: 428
قالت العلماء هل فسر الله تعالى الاصطفاء في الكتاب فقال الرضا ع فسر الاصطفاء في الظاهر سوى الباطن في اثني عشر موضعا فأول ذلك قول الله- و أنذر عشيرتك الأقربين‏ «1» و رهطك المخلصين هكذا في قراءة أبي بن كعب‏ «2» و هي ثابتة في مصحف عبد الله بن مسعود «3» فلما أمر عثمان‏ زيد بن ثابت‏ «1» أن يجمع القرآن خنس هذه الآية «2» و هذه منزلة رفيعة و فضل عظيم و شرف عال حين عنى الله عز و جل بذلك الآل فهذه واحدة
---------------
(2). خنس الشى- من بابى ضرب و نصر-: ستر. و من قوله: «أمر عثمان- الى قوله-: و خنسه» ليست في العيون.



الأمالي( للصدوق) ؛ النص ؛ ص525
هل فسر الله عز و جل الاصطفاء في الكتاب فقال الرضا ع فسر الاصطفاء في الظاهر سوى الباطن في اثني عشر موضعا و موطنا فأول ذلك قوله عز و جل- و أنذر عشيرتك الأقربين‏ و رهطك المخلصين هكذا في قراءة أبي بن كعب و هي ثابتة في مصحف عبد الله بن مسعود و هذه منزلة رفيعة و فضل عظيم و شرف عال حين عنى الله عز و جل بذلك الآل فذكره لرسول الله ص فهذه واحدة و الآية الثانية في
تفسیر الاصطفاء‌ در کلمه المخلصین است بالفتح، یعنی المصطفین.




الأمالي( للصدوق) ؛ النص ؛ ص530
قال المأمون هذا مما لا خلاف فيه أصلا و عليه الإجماع فهل عندك في الآل شي‏ء أوضح من هذا في القرآن قال أبو الحسن ع نعم أخبروني عن قول الله عز و جل- يس و القرآن الحكيم إنك لمن المرسلين. على صراط مستقيم‏ فمن عنى بقوله‏ يس‏ قالت العلماء يس‏ محمد ص لم يشك فيه أحد قال أبو الحسن ع فإن الله أعطى محمدا ص و آل محمد من ذلك فضلا لا يبلغ أحد كنه وصفه إلا من عقله و ذلك أن الله لم يسلم على أحد إلا على الأنبياء فقال تبارك و تعالى‏ سلام على نوح في العالمين‏ و قال‏ سلام على إبراهيم‏ و قال‏ سلام على موسى و هارون‏ و لم يقل سلام على آل نوح و لم يقل سلام على آل موسى و لا آل إبراهيم و قال سلام على آل يس يعني آل محمد ص فقال المأمون قد علمت أن في معدن النبوة شرح هذا و بيانه فهذه السابعة





بشارة المصطفى لشيعة المرتضى (ط - القديمة) ؛ ج‏2 ؛ ص229
قالت العلماء فأخبرنا هل فسر الله عز و جل الاصطفاء في كتابه فقال الرضا فسر الاصطفاء في الظاهر سوى الباطن في اثني عشر موطنا و موضعا فأول ذلك قوله عز و جل‏ و أنذر عشيرتك الأقربين‏ و رهطك المخلصين هكذا في قراءة أبي و كعب و هي ثابتة في مصحف عبد الله بن مسعود و هذه منزلة رفيعة و فضل عظيم و شرف عال حين عنى الله بذلك الآل فذكره لرسول الله ص فهذه واحدة و الآية الثانية في ا
________________________________________
طبرى آملى، عماد الدين أبي جعفر محمد بن أبي القاسم، بشارة المصطفى لشيعة المرتضى (ط - القديمة)، 1جلد، المكتبة الحيدرية - نجف، چاپ: دوم، 1383 ق.




عيون أخبار الرضا عليه السلام ؛ ج‏1 ؛ ص231
فقالت‏ «1» العلماء فأخبرنا هل فسر الله عز و جل الاصطفاء في الكتاب فقال الرضا ع فسر الاصطفاء في الظاهر سوى الباطن في اثني عشر موطنا و موضعا فأول ذلك قوله عز و جل‏ و أنذر عشيرتك الأقربين‏ «2» و رهطك المخلصين هكذا في قراءة أبي بن كعب و هي ثابتة في مصحف عبد الله بن مسعود و هذه منزلة رفيعة و فضل عظيم و شرف عال حين عنى الله عز و جل بذلك‏ «3» الآل فذكره لرسول الله ص فهذه واحدة
تفسیر الاصطفاء‌ در کلمه المخلصین است بالفتح، یعنی المصطفین.




علل الشرائع ج‏1 170 133 باب العلة التي من أجلها ورث علي بن أبي طالب ع رسول الله ص دون غيره ..... ص : 169
2 و عنه قال حدثنا عبد العزيز قال حدثنا المغيرة بن محمد قال حدثنا إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن الأزدي قال حدثنا قيس بن الربيع و شريك بن عبد الله عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن عبد الله بن الحارث بن نوفل عن علي بن أبي طالب ع قال لما نزلت و أنذر عشيرتك الأقربين‏
و رهطك المخلصين دعا رسول الله ص بني عبد المطلب و هم إذ ذاك أربعون رجلا يزيدون رجلا أو ينقصون رجلا فقال أيكم يكون أخي و وصيي و وارثي و وزيري و خليفتي فيكم بعدي فعرض عليهم ذلك رجلا رجلا كلهم يأبى ذلك حتى أتى علي فقلت أنا يا رسول الله فقال يا بني عبد المطلب هذا أخي و وارثي و وصيي و وزيري و خليفتي فيكم بعدي فقام القوم يضحك بعضهم إلى بعض و يقولون لأبي طالب قد أمرك أن تسمع و تطيع لهذا الغلام




طرف من الأنباء و المناقب 119 الطرفة الثانية في تعيين محمد سيد المرسلين صلى الله عليه و آله، على علي عليه السلام أمير المؤمنين عليه السلام، بالخلافة قبل الهجرة
، حيث أسلم نفر قليل من المسلمين، و نزل قوله تعالى و أنذر عشيرتك الأقربين‏
عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل، عن علي بن أبي طالب عليه السلام، قال: لما نزلت و أنذر عشيرتك الأقربين أي رهطك المخلصين، دعا رسول الله صلى الله عليه و آله بني عبد المطلب و هم إذ ذاك أربعون رجلا، يزيدون رجلا أو ينقصون رجلا، فقال: أيكم يكون أخي و وارثي و وزيري و وصيي و خليفتي فيكم بعدي؟


سعد السعود للنفوس منضود النص 106 26/ 214 ..... ص : 105
من الله جل و عز إني أتيتكم بما لم يأت أحد من العرب فإن تطيعوني ترشدوا و تفلحوا و تنجحوا إن هذه مائدة أمرني الله بها فصنعتها لكم كما صنع عيسى ابن مريم لقومه فمن كفر بعد ذلك منكم فإن الله يعذبه عذابا لا يعذبه أحدا من العالمين و اتقوا الله و اسمعوا و أطيعوا ما أقول لكم و اعلموا يا بني عبد المطلب أن الله لم يبعث رسولا إلا جعل له أخا و وزيرا و وصيا و وارثا من أهله كما جعل للأنبياء من قبل و أن الله قد أرسلني إلى الناس كافة و أنزل علي و أنذر عشيرتك الأقربين‏
- و رهطك المخلصين و قد و الله أنبأني به و سماه لي و لكن أمرني أن أدعوكم و أنصح لكم و أعرض عليكم لئلا يكون لكم الحجة فيما بعد و أنتم عشيرتي و خالص رهطي فأيكم يسبق إليها على أن يؤاخيني في الله و يؤازرني و مع ذلك يكون على جميع من خالفني فأتخذه وصيا و وليا و وزيرا يؤدي عني و يبلغ رسالتي و يقضي ديني من بعدي و عداتي مع أشياء اشترطتها فسكتوا فأعادها ثلاث مرات كلها يسكتون و يثب فيها علي فلما سمعها أبو لهب قال تبا لك يا محمد و لما جئتنا إلى هذا دعوتنا و هم أن يقوم موليا فقال ص أما و الله لتقومن أو يكون في غيركم و قال يحرضهم لئلا يكون لأحد منهم فيما بعد حجة قال فوثب علي ع فقال يا رسول الله أنا لها فقال رسول الله يا أبا الحسن أنت لها قضى القضاء و جف القلم يا علي اصطفاك الله بأولها و جعلك ولي آخرها


مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين عليه السلام 163 فصل‏[آيات في فضل الآل‏]
ثم عدد مقاماتهم في الكتاب و عينهم بالخص و النص؛ فقال: و أنذر عشيرتك الأقربين‏
يعني رهطك المصطفين.


تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة 391 [سورة الشعراء(26): آية 214] ..... ص : 389
و قال رحمه الله و في قراءة عبد الله بن مسعود و أنذر عشيرتك الأقربين و رهطك منهم المخلصين و روي ذلك عن أبي عبد الله ع هذا بلفظه.


لوامع صاحبقرانى مشهور به شرح فقيه ج‏5 574 مصرف خمس ..... ص : 559
اما آيه اولى آن كه حق سبحانه و تعالى فرموده است كه «و أنذر عشيرتك الأقربين‏
و رهطك المخلصين» و در صحيح بخارى در تفسير سوره تبت نقل كرده است از عبد الله بن عباس كه «و أنذر عشيرتك الأقربين‏
و رهطك منهم المخلصين» و بخارى گفته است كه اعمش نيز چنين خوانده است پس حضرت امام رضا صلوات الله عليه فرمودند كه قرائت ابى بن كعب چنين است و در مصحف عبد الله بن مسعود نيز چنين است يعنى يا


روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه (ط - القديمة) ج‏11 252 باب ميراث ولد الولد ..... ص : 247
__________________________________________________
أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم يعني الذين قرنهم بالكتاب و الحكمة و حسدوا عليهم بقوله (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب و الحكمة و آتيناهم ملكا عظيما) يعني الطاعة للمصطفين الطاهرين فالملك هاهنا هو الطاعة لهم، قال العلماء: فأخبرنا هل فسر الله عز و جل الاصطفاء في الكتاب؟ فقال الرضا عليه السلام فسر الاصطفاء في الظاهر سوى الباطن في اثني عشر موطنا و موضعا (فأول) ذلك قوله عز و جل (و أنذر عشيرتك الأقربين)
و رهطك المخلصين هكذا في قراءة أبي بن كعب و هي ثابتة في مصحف عبد الله بن مسعود و هذه منزلة رفيعة و فضل عظيم و شرف عال حين عنى الله بذلك الآل فذكره لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فهذه واحدة.


إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات ج‏3 86 الفصل الحادي عشر ..... ص : 84
338- و عنه عن عبد العزيز عن المغيرة بن محمد عن إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن الأزدي عن قيس بن الربيع و شريك بن عبد الله عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن عبد الله بن الحارث بن نوفل عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: لما نزلت: و أنذر عشيرتك الأقربين‏
أي رهطك المخلصين فدعا رسول الله عليه السلام بني عبد المطلب و هم إذ ذاك أربعون رجلا يزيدون رجلا أو ينقصون رجلا، فقال: أيكم يكون أخي و وزيري و وارثي و وصيي و خليفتي فيكم بعدي؟ فعرض عليهم ذلك رجلا رجلا فكلهم يأبى ذلك حتى أتى علي فقلت: أنا يا رسول الله فقال: يا بني عبد المطلب هذا أخي و وارثي و وصيي و وزيري و خليفتي فيكم بعدي، فقام القوم يضحك بعضهم إلى بعض و يقولون لأبي طالب: قد أمرك أن تسمع و تطيع لهذا الغلام.