بسم الله الرحمن الرحیم
تفسير القمي، ج2، ص: 123
و قال علي بن إبراهيم في قوله: و اجعل لي لسان صدق في الآخرين قال هو أمير المؤمنين ع و قوله: إلا من أتى الله بقلب سليم
قال القلب السليم الذي يلقى الله- و ليس فيه أحد سواه-.
تفسير القمي، ج2، ص: 223
و قال علي بن إبراهيم في قوله إذ جاء ربه بقلب سليم
قال القلب السليم
تفسير القمي، ج2، ص: 224
من الشك- و قد كتبنا خبره في سورة الأنبياء
التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص: 309
إن شيعتنا من سلمت قلوبهم من كل غش و غل و دغل «2» و لكن قل: أنا من مواليكم و [من] محبيكم «3».
155 و قال رجل لعلي بن الحسين ع: يا ابن رسول الله أنا من شيعتكم الخلص- فقال له: يا عبد الله- فإذن أنت كإبراهيم الخليل ع الذي قال الله فيه: و إن من شيعته لإبراهيم. إذ جاء ربه بقلب سليم
«4» فإن كان قلبك كقلبه فأنت من شيعتنا و إن لم يكن قلبك كقلبه، و هو طاهر من الغش و الغل [فأنت من محبينا] و إلا فإنك إن عرفت أنك بقولك كاذب فيه، إنك لمبتلى بفالج لا يفارقك إلى الموت أو جذام ليكون كفارة لكذبك هذا. «5».
الكافي (ط - الإسلامية)، ج2، ص: 16
4- علي بن إبراهيم عن أبيه عن القاسم بن محمد عن المنقري عن سفيان بن عيينة عن أبي عبد الله ع في قول الله عز و جل- ليبلوكم أيكم أحسن عملا «1» قال ليس يعني أكثر عملا و لكن أصوبكم عملا و إنما الإصابة خشية الله و النية الصادقة و الحسنة «2» ثم قال الإبقاء على العمل حتى يخلص أشد من العمل و العمل الخالص الذي لا تريد أن يحمدك عليه أحد إلا الله عز و جل و النية أفضل من العمل ألا و إن النية هي العمل ثم تلا قوله عز و جل- قل كل يعمل على شاكلته «3» يعني على نيته.
5- و بهذا الإسناد قال: سألته عن قول الله عز و جل- إلا من أتى الله بقلب سليم
«4» قال القلب السليم الذي يلقى ربه و ليس فيه أحد سواه قال و كل قلب فيه شرك أو شك فهو ساقط و إنما أرادوا الزهد في الدنيا لتفرغ قلوبهم للآخرة.
إقبال الأعمال (ط - القديمة)، ج1، ص: 225
دعاء آخر في اليوم السادس و العشرين من شهر رمضان من مجموعة مولانا زين العابدين ص
يا جاعل الليل و النهار آيتين يا ماحي آية الليل و جاعل آية النهار مبصرة لنبتغي فضلا منه و رضوانا يا مفصل كل شيء تفصيلا يا مانع السماوات أن تقع على الأرض إلا بإذنه و حافظهما أن تزولا و لئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا يا الله يا واحد يا الله يا أحد يا الله يا صمد يا الله يا وهاب يا الله يا جوادا لا يبخل يا الله لك الأسماء الحسنى و الأمثال العليا و الكبرياء و الآلاء أسألك أنفة عن الدنيا و بغضا لأهلها فإن خيرها زهيد و شرها عتيد و جمعها ينفد و صفوها يرنق و جديدها يخلق و خيرها يتكدر ما فات منها حسرة و ما أصيب منها فتنة إلا ما نالته [من نالته] منه عصمة اللهم إني أسألك العصمة منها و ألا تجعلني كمن اطمأن إليها و أخلد إليها و اتبع هواه إلهي و سيدي كم لي من ذنب بعد ذنب و سرف بعد سرف سترته يا رب و لم تكشف سترك عني بل سترت العورة و كثرت مني الإساءة و عظم حلمك عني حتى خفت أن أكون مستدرجا إلهي و سيدي هذه يدي و ناصيتي بيدك مقر بذنبي معترف بخطيئتي فإن تعف فربما عفوت و صفحت و أحسنت فتفضلت و إن تعذبني فبما قدمت يداي و ما أنت بظلام للعبيد اللهم إني أسألك أن تصلي على محمد و آل محمد يا مالك الدنيا و الآخرة يا من له السماوات و الأرض يا من له الخلق و الأمر يا من بيده ملكوت كل شيء يا من يجير و لا يجار عليه أسألك في هذه الساعة بجاه محمد و آل محمد أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تجيرني من النار في يوم الدين يوم يحشر الظالمون يوم لا ينفع مال و لا بنون
إقبال الأعمال (ط - القديمة)، ج1، ص: 226
إلا من أتى الله بقلب سليم
اللهم سلم قلبي من الحسد و البغي و الكبر و العجب و الرياء و النفاق و سوء الأخلاق