فهرست عامالسورةفهرست قرآن كريم

بسم الله الرحمن الرحیم

آية بعدآية [2165] در مصحف از مجموع [6236]آية قبل

القرائة-18|25|وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا




القرائات-الموسوعة القرآنیة





































فایل قبلی که این فایل در ارتباط با آن توسط حسن خ ایجاد شده است



****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Tuesday - 25/2/2025 - 9:58

الحجة للقراء السبعة، ج 5، ص 136-140

اختلفوا في التنوين من قوله تعالى: ثَلاٰثَ مِائَةٍ سِنِينَ [الكهف/ 25]. فقرأ ابن كثير و نافع و أبو عمرو و عاصم ثَلاٰثَ مِائَةٍ سِنِينَ منون. و قرأ حمزة و الكسائي (ثلاث مائة سنين) مضاف غير منون . قال أبو الحسن: تكون السنون لثلاث مائة، قال: و لا يحسن إضافة المائة إلى السنين، لا تكاد العرب تقول: مائة سنين، و قال: هو جائز في هذا المعنى، و قد يقوله بعض العرب، قال: و قد قرأها الأعمش، و في حرف عبد الله: (ثلاثمائة سنة). قال أبو علي: ممّا يدلّ على صحة قول من قال: ثلاثمائة سنين أن هذا الضرب من العدد الذي يضاف في اللغة المشهورة إلى الآحاد نحو: ثلاثمائة رجل و أربع مائة ثوب قد جاء مضافا إلى الجميع في قول الشاعر: ما زوّدوني غير سحق عمامة و خمس مئ فيها قسيّ و زائف و ذاك أن مئ لا تخلو من أن تكون في الأصل مئي، كأنه فعلة، فجمع على فعل، مثل: سدرة و سدر، أو تكون: فعلة، جمع على فُعُول، مثل: بدرة و بدور، و مأنة و مئون، قال: عظيمات الكلاكل و المئون فإن قلت: ما ننكر أن يكون مئ أصله: مئي، و إنّما حركت العين كما حرّكت نحو: ركك ، و مما أتبعت حركة عينه ما بعده. فالذي يضعّف ذلك أنك لا تجد فيما كان على حرفين نحو: شعيرة و شعير، و سدرة، و سدر، فإذا لم تجد لذلك نظيرا عدلت عنه، و حملته على أنه فُعُول و أنه خفف كما يخفف في القوافي كقوله: كنهور كان من أعقاب السّمي و إذا كان كذلك فقد جاء إضافة نحو: ثلاثمائة إلى الجمع، و كسرت الفاء من مئي كما كسرت من حليّ و نحوه، فأما قوله: فيها اثنتان و أربعون حلوبة سودا .... فلا يدلّ على جواز ثلاث مئين، و إضافتها إلى الجمع، لأن أبا عمر الجرمي حكى عن أبي عبيدة أن الحلوب لا يكون إلا جمعا، و الحلوية تكون واحدا و تكون جمعا، فإذا كان كذلك أمكن أن يكون الشاعر جعل الحلوبة جمعا و جعل السود وصفا لها، فإذا أمكن هذا لم تكن فيه دلالة على جواز إضافة ثلاث مائة و نحوها إلى الجمع، فإن قلت يكون حلوبة في البيت واحدا و لا يكون جمعا، لأنه تفسير العدد و هذا الضرب من العدد يفسر كالآحاد دون الجموع، قيل: هذا لا يمتنع إذا كان المراد به الجمع، أن يكون تفسيرا لهذا الضرب من العدد من حيث كان على لفظ الآحاد، فكذلك الحلوبة يراد به الجمع و لا يمتنع أن تكون تفسيرا، كما لا يمتنع عشرون نفرا، و ثلاثون قتيلا. و نحو ذلك من الأسماء التي يراد بها الجمع، و هي على لفظ الآحاد. و ممّا يدلّ على أنه فُعُول قوله: و حاتم الطائيّ وهّاب المئي فهذا يدلّ على التخفيف، و هو فُعُول في الأصل، و إنّما خفف للقافية، كما خفّف البيت الذي قبله و هو: حيدة خالي و لقيط و علي فحذف كما حذف نحو: متى أنام لا يؤرّقني الكري ليلا و لا أسمع أجراس المطي فإن قيل: لم لا يكون المئي فُعُلا، و يكون جمع فعلة على فُعُل، نحو: خشبة و خشب، و بدنة و بدن‌؟ فإنّ ذلك لا يكون، أ لا ترى أن فعلا لا يكسر فاؤها كما يكسر فاء فُعول، و لأن فعلا قد رفض في المعتلّ فلم يستعمل إلا في هذه الكلمة التي هي ثن في جمع ثنيّ فقط، فلا يحمل عليها غيرها.

و أما قول من قال ثَلاٰثَ مِائَةٍ سِنِينَ فإن سِنِينَ فيه بدل من قوله: ثَلاٰثَ مِائَةٍ و موضعه نصب، كما أن موضع البدل منه كذلك، و قد قدمنا ذكر ذلك عن أبي الحسن.

 

اعراب القراءات السبع، ج 1، ص 244

و فى (الكهف) قرأ حمزة و الكسائىّ ثلاثمائة سنين مضافا [25].

 

 

معانی القراءات السبع، ص 266

* قوله جلّ و عزّ: ثَلاٰثَ مِائَةٍ سِنِينَ [25]. قرأ حمزة و الكسائى « ثَلاٰثَ مِائَةٍ » مضافة، و قرأ الباقون « ثلاثمائة سنين » منونة. قال أبو منصور: من قرأها بالإضافة فإن الفرّاء قال: العرب تجعل السنين على وجهين: يقولون هذه سنين فاعلم، و: سنين فاعلم، و: سنون فاعلم - فمن جمعها بالواو و النون كان جمعا لا غير، و من جمعها بالنون و الياء فى جميع الوجوه قال: شبّهته بالواحد، و كذلك من أجرى فهو كالواحد، كأنه قال: ثلاثمائة سنة، فهذا وجه الإضافة. و من قرأه فقال: ( ثَلاٰثَ مِائَةٍ سِنِينَ ) ففيه وجهان: أحدهما: أن يجعل ( سِنِينَ ) فى موضع النصب، ينصبها بالفعل، كأنه قال: و لبثوا فى كهفهم سنين ثلاثمائة. و الوجه الثانى: أن يجعل ( سِنِينَ ) فى موضع الخفض بدلا من قوله ( ثَلاٰثَ مِائَةٍ )، و كلّ حسن جيد. و أخبرنى المنذرى عن اليزيدى قال: سمعت أبا حاتم يقول فى قوله: ( ثلاثمائة سنين ) كأنّه قال: ليست مشهورة. قال أبو منصور: و هذا يكون بدلا، كما قال الفراء.

 

الغایة فی القراءات العشر، ص 68

ثلاثمائة سنين غير منون كوفي غير عاصم.

 

 

                        

مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏6، ص: 713

 [سورة الكهف (18): الآيات 25 الى 27]
و لبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين و ازدادوا تسعا (25) قل الله أعلم بما لبثوا له غيب السماوات و الأرض أبصر به و أسمع ما لهم من دونه من ولي و لا يشرك في حكمه أحدا (26) و اتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته و لن تجد من دونه ملتحدا (27)
القراءة
قرأ أهل الكوفة غير عاصم ثلاثمائة سنين مضافا و الباقون بالتنوين