فهرست عامالسورةفهرست قرآن كريم

بسم الله الرحمن الرحیم

آية بعدآية [2147] در مصحف از مجموع [6236]آية قبل

18|7|إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا










(18:7:1:1) aroDi N STEM|POS:N|LEM:>aroD|ROOT:ArD|F|GEN -62510-@@@@(18:7:6:1) ziynapF N STEM|POS:N|LEM:ziynap|ROOT:zyn|F|INDEF|ACC -62511-@@@@(18:7:7:1) l~a P PREFIX|l:P+ -62512-@@@@(18:7:7:2) haA PRON STEM|POS:PRON|3FS -62513-@@@@(18:7:8:1) li PRP PREFIX|l:PRP+ -62514-@@@@(18:7:8:2) naboluwa V STEM|POS:V|IMPF|LEM:balawo|ROOT:blw|1P|MOOD:SUBJ -62515-@@@@(18:7:8:3) humo PRON SUFFIX|PRON:3MP -62516-@@@@(18:7:9:1) >ay~u INTG STEM|POS:INTG|LEM:>aY~|NOM -62517-@@@@(18:7:9:2) humo PRON SUFFIX|PRON:3MP -62518-@@@@(18:7:10:1) >aHosanu N STEM|POS:N|LEM:>aHosan|ROOT:Hsn|MS|NOM -62519-@@@@(18:7:11:1) EamalFA N STEM|POS:N|LEM:Eamal|ROOT:Eml|M|INDEF|ACC -62520-@@@@





دیتای صرفی-کامپیوتر نور
<Word entry="إِنَّا" sureh="18" aye="8" id="42893">
<Subword subEntry="إِنَّ" IsBase="0" />
<Subword subEntry="نَا" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="جَعَلْنَا" root="جعل" sureh="18" aye="8" id="42894">
<Subword subEntry="جَعَل" IsBase="1" />
<Subword subEntry="ْنَا" IsBase="0" /></Word>
<Word entry="مَا" sureh="18" aye="8" id="42895">
<Subword subEntry="مَا" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="عَلَى" sureh="18" aye="8" id="42896">
<Subword subEntry="عَلَى" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="الْأَرْضِ" root="ءرض" sureh="18" aye="8" id="42897">
<Subword subEntry="الْ" IsBase="0" />
<Subword subEntry="أَرْضِ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="زِينَةً" root="زين" sureh="18" aye="8" id="42898">
<Subword subEntry="زِينَةً" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="لَهَا" sureh="18" aye="8" id="42899">
<Subword subEntry="لَ" IsBase="0" />
<Subword subEntry="هَا" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="لِنَبْلُوَهُمْ" root="بلو" sureh="18" aye="8" id="42900">
<Subword subEntry="لِ" IsBase="0" />
<Subword subEntry="نَبْلُوَ" IsBase="1" />
<Subword subEntry="هُمْ" IsBase="0" /></Word>
<Word entry="أَيُّهُمْ" sureh="18" aye="8" id="42901">
<Subword subEntry="أَيُّ" IsBase="1" />
<Subword subEntry="هُمْ" IsBase="0" /></Word>
<Word entry="أَحْسَنُ" root="حسن" sureh="18" aye="8" id="42902">
<Subword subEntry="أَحْسَنُ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="عَمَلًا" root="عمل" sureh="18" aye="8" id="42903">
<Subword subEntry="عَمَلًا" IsBase="1" /></Word>


























آية بعدالفهرستآية قبل









****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Monday - 10/6/2024 - 13:6

لميزان في تفسير القرآن، ج‏13، ص: 240
قوله تعالى: «إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا» إلى آخر الآيتين الزينة الأمر الجميل الذي ينضم إلى الشي‏ء فيفيده جمالا يرغب إليه لأجله و الصعيد ظهر الأرض و الجرز على ما في المجمع، الأرض التي لا تنبت كأنها تأكل النبت أكلا.
و لقد أتى في الآيتين ببيان عجيب في حقيقة حياة الإنسان الأرضية و هو أن النفوس الإنسانية- و هي في أصل جوهرها علوية شريفة- ما كانت لتميل إلى الأرض و الحياة عليها و قد قدر الله أن يكون كمالها و سعادتها الخالدة بالاعتقاد الحق و العمل الصالح فاحتالت العناية الإلهية إلى توقيفها موقف الاعتقاد و العمل و إيصالها إلى محك التصفية و التطهير و إسكانها الأرض إلى أجل معلوم بإلقاء التعلق و الارتباط بينها و بين ما على الأرض من أمتعة الحياة من مال و ولد و جاه و تحبيبه إلى قلوبهم فكان ما على الأرض و هو جميل عندهم محبوب في أنفسهم زينة للأرض و حلية تتحلى بها لكونه عليها فتعلقت نفوسهم على الأرض بسببه و اطمأنت إليها.
فإذا انقضى الأجل الذي أجله الله تعالى لمكثهم في الأرض بتحقق ما أراده من البلاء و الامتحان سلب الله ما بينهم و بين ما على الأرض من التعلق و محى ما له من الجمال و الزينة و صار كالصعيد الجرز الذي لا نبت فيه و لا نضارة عليه و نودي فيهم بالرحيل و هم فرادى كما خلقهم الله تعالى أول مرة.
و هذه سنة الله تعالى في خلق الإنسان و إسكانه الأرض و تزيينه ما عليها له ليمتحنه بذلك و يتميز به أهل السعادة من غيرهم فيأتي سبحانه بالجيل بعد الجيل و الفرد بعد الفرد فيزين له ما على وجه الأرض من أمتعة الحياة ثم يخليه و اختياره ليختبرهم بذلك‏
                       

الميزان في تفسير القرآن، ج‏13، ص: 241
ثم إذا تم الاختبار قطع ما بينه و بين زخارف الدنيا المزينة و نقله من دار العمل إلى دار الجزاء قال تعالى: «و لو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت و الملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم- إلى أن قال- و لقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة و تركتم ما خولناكم وراء ظهوركم و ما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء لقد تقطع بينكم و ضل عنكم ما كنتم تزعمون»: الأنعام: 94.
فمحصل معنى الآية لا تتحرج و لا تأسف عليهم إذ أعرضوا عن دعوتك بالإنذار و التبشير و اشتغلوا بالتمتع من أمتعة الحياة فما هم بسابقين و لا معجزين و إنما حقيقة حياتهم هذه نوع تسخير إلهي أسكناهم الأرض ثم جعلنا ما على الأرض زينة يفتتن الناظر إليها لتتعلق به نفوسهم فنبلوهم أيهم أحسن عملا و إنا لجاعلون هذا الذي زين لهم بعينه كالصعيد الجرز الذي ليس فيه نبت و لا شي‏ء مما يرغب فيه النفس فالله سبحانه لم يشأ منهم الإيمان جميعا حتى يكون مغلوبا بكفرهم بالكتاب و تماديهم في الضلال و تبخع أنت نفسك على آثارهم أسفا و إنما أراد بهم الابتلاء و الامتحان و هو سبحانه الغالب فيما شاء و أراد.
و قد ظهر بما تقدم أن قوله: «و إنا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا» من الاستعارة بالكناية، و المراد به قطع رابطة التعلق بين الإنسان و بين أمتعة الحياة الدنيا مما على الأرض.
و ربما قيل: إن المراد به حقيقة معنى الصعيد الجرز، و المعنى أنا سنعيد ما على الأرض من زينة ترابا مستويا بالأرض، و نجعله صعيدا أملس لا نبات فيه و لا شي‏ء عليه.
و قوله: «ما عليها» من قبيل وضع الظاهر موضع المضمر و كان من طبع الكلام أن يقال: و إنا لجاعلوه، و لعل النكتة مزيد العناية بوصف كونه على الأرض.