بسم الله الرحمن الرحیم

فهرست فقه

روایت الشمس تطلع و تغرب بین قرني الشیطان





إرشاد القلوب إلى الصواب (للديلمي) ج‏1 138 الباب الثالث و الأربعون في السخاء و الجود ..... ص : 136
و روي أن الشمس كل يوم تطلع على قرني ملك ينادي اللهم عجل لكل منفق خلقا [خلفا] و لكل ممسك تلفا












صحيح البخاري (4/ 122)
3272 - حدثنا محمد، أخبرنا عبدة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز، وإذا غاب حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تغيب،

3273 - ولا تحينوا بصلاتكم طلوع الشمس ولا غروبها، فإنها [ص:123] تطلع بين قرني شيطان، أو الشيطان» لا أدري أي ذلك، قال هشام
__________
[تعليق مصطفى البغا]
3099 (3/1193) -[ ش أخرجه مسلم في صلاة المسافرين وقصرها باب الأوقات التي نهي عن الصلاة فيها رقم 829. (تبرز) تظهر. (تحينوا) من التحين وهو طلب وقت معلوم. (قرني الشيطان) جانبي رأسه]
[ر 558]



صحيح مسلم (1/ 427)
173 - (612) وحدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثنا عبد الصمد، حدثنا همام، حدثنا قتادة، عن أبي أيوب، عن عبد الله بن عمرو، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «وقت الظهر إذا زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله، ما لم يحضر العصر، ووقت العصر ما لم تصفر الشمس، ووقت صلاة المغرب ما لم يغب الشفق، ووقت صلاة العشاء إلى نصف الليل الأوسط، ووقت صلاة الصبح من طلوع الفجر ما لم تطلع الشمس، فإذا طلعت الشمس فأمسك عن الصلاة، فإنها تطلع بين قرني شيطان»
__________
[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
[ ش (بين قرني شيطان) قيل المراد بقرنه أمته وشيعته وقيل قرنه جانب رأسه وهذا ظاهر الحديث فهو أولى ومعناه أنه يدني رأسه إلى الشمس في هذا الوقت ليكون الساجدون للشمس من الكفار في هذا الوقت كالساجدين له وحينئذ يكون له ولشيعته تسلط وتمكن من أن يلبسوا على المصلي صلاته فكرهت الصلاة في هذا الوقت لهذا المعنى كما كرهت في مأوى الشيطان]



صحيح مسلم (1/ 434)
195 - (622) وحدثنا يحيى بن أيوب، ومحمد بن الصباح، وقتيبة، وابن حجر، قالوا: حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن العلاء بن عبد الرحمن، أنه دخل على أنس بن مالك في داره بالبصرة، حين انصرف من الظهر، وداره بجنب المسجد، فلما دخلنا عليه، قال: أصليتم العصر؟ فقلنا له: إنما انصرفنا الساعة من الظهر، قال: فصلوا العصر، فقمنا، فصلينا، فلما انصرفنا، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «تلك صلاة المنافق، يجلس يرقب الشمس حتى إذا كانت بين قرني الشيطان، قام فنقرها أربعا، لا يذكر الله فيها إلا قليلا»
__________
[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
[ ش (فنقرها) المراد بالنقر سرعة الحركات كنقر الطائر]



صحيح مسلم (1/ 567)
290 - (828) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، ح وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبي، ومحمد بن بشر، قالا جميعا: حدثنا هشام، عن أبيه، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تحروا بصلاتكم طلوع الشمس، ولا غروبها، فإنها تطلع بقرني الشيطان»
__________
[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
[ ش (فإنها تطلع بقرني شيطان) هكذا هو في الأصول بقرني شيطان في حديث ابن عمر وفي حديث عمرو بن عبسة بين قرني شيطان قيل المراد بقرني الشيطان حزبه وأتباعه وقيل قوته وغلبته وانتشار فساده وقيل القرنان ناحيتا الرأس وإنه على ظاهره وهذا هو الأقوى وسمي شيطانا لتمرده وعتوه وكل مارد عات شيطان والأظهر أنه مشتق من شطن إذا بعد لبعده من الخير والرحمة وقيل مشتق من شاط إذا هلك واحترق]




صحيح مسلم (1/ 570)
فقلت: يا نبي الله أخبرني عما علمك الله وأجهله، أخبرني عن الصلاة، قال: «صل صلاة الصبح، ثم أقصر عن الصلاة حتى تطلع الشمس حتى ترتفع، فإنها تطلع حين تطلع بين قرني شيطان، وحينئذ يسجد لها الكفار، ثم صل فإن الصلاة مشهودة محضورة حتى يستقل الظل بالرمح، ثم أقصر عن الصلاة، فإن حينئذ تسجر جهنم، فإذا أقبل الفيء فصل، فإن الصلاة مشهودة محضورة حتى تصلي العصر، ثم أقصر عن الصلاة حتى تغرب الشمس، فإنها تغرب بين قرني شيطان، وحينئذ يسجد لها الكفار»











الأصول الستة عشر (ط - دار الحديث) 207 كتاب زيد النرسي ..... ص : 187
إن الشمس تطلع كل يوم، بين قرني الشيطان إلا صبيحة ليلة القدر.




المحاسن ج‏2 323 كتاب العلل ..... ص : 299
و أما صلاة الفجر فإن الشمس إذا طلعت تطلع على قرني شيطان فأمرني الله أن أصلي في ذلك الوقت صلاة الفجر قبل طلوع الشمس من قبل أن يسجد لها الكفار فتسجد أمتي لله و سرعتها أحب إلى الله و هي الصلاة التي تشهد لها ملائكة الليل و ملائكة النهار قالوا صدقت يا محمد فأخبرنا...




الكافي (ط - الإسلامية) ج‏3 180 باب وقت الصلاة على الجنائز ..... ص : 180
2- أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى عن العلاء بن رزين عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع قال: تصلى على الجنازة في كل ساعة إنها ليست بصلاة ركوع و لا سجود و إنما تكره الصلاة عند طلوع الشمس و عند غروبها التي فيها الخشوع و الركوع و السجود لأنها تغرب بين قرني شيطان و تطلع بين قرني شيطان.





الكافي (ط - الإسلامية) ج‏3 290 باب التطوع في وقت الفريضة و الساعات التي لا يصلى فيها ..... ص : 288
8- علي بن إبراهيم عن أبيه رفعه قال: قال رجل لأبي عبد الله ع الحديث الذي روي عن أبي جعفر ع أن الشمس تطلع بين قرني الشيطان قال نعم إن إبليس اتخذ عرشا بين السماء و الأرض فإذا طلعت الشمس و سجد في ذلك الوقت الناس قال إبليس لشياطينه إن بني آدم يصلون لي.





من لا يحضره الفقيه ج‏1 213 باب علة وجوب خمس صلوات في خمس مواقيت ..... ص : 211
و أما صلاة الفجر فإن الشمس إذا طلعت تطلع على قرني الشيطان فأمرني ربي عز و جل أن أصلي قبل طلوع الشمس صلاة الغداة و قبل أن يسجد لها الكافر لتسجد أمتي لله عز و جل و سرعتها أحب إلى الله عز و جل و هي الصلاة التي تشهدها ملائكة الليل





من لا يحضره الفقيه، ج‏1، ص: 497
1426- و قال الصادق ع قضاء صلاة الليل بعد الغداة و بعد العصر من سر آل محمد المخزون «1».
و قد روي نهي عن الصلاة عند طلوع الشمس و عند غروبها لأن الشمس تطلع بين قرني شيطان و تغرب بين قرني شيطان «2» إلا أنه روى لي جماعة من مشايخنا.
1427- عن أبي الحسين محمد بن جعفر الأسدي رضي الله عنه أنه ورد عليه فيما ورد من جواب مسائله من محمد بن عثمان العمري قدس الله روحه و أما ما سألت عنه من الصلاة عند طلوع الشمس و عند غروبها فلئن كان كما يقول الناس إن الشمس تطلع بين قرني شيطان و تغرب بين قرني شيطان فما أرغم أنف الشيطان بشي‏ء أفضل من الصلاة فصلها و أرغم أنف الشيطان «1».






كمال الدين و تمام النعمة ج‏2 520 45 باب ذكر التوقيعات الواردة عن القائم ع ..... ص : 482
49- حدثنا محمد بن أحمد الشيباني و علي بن أحمد بن محمد الدقاق و الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المؤدب و علي بن عبد الله الوراق رضي الله عنهم قالوا حدثنا أبو الحسين محمد بن جعفر الأسدي رضي الله عنه قال: كان فيما ورد علي من الشيخ أبي جعفر محمد بن عثمان قدس الله روحه في جواب مسائلي إلى صاحب الزمان ع أما ما سألت عنه من الصلاة عند طلوع الشمس و عند غروبها فلئن كان كما يقولون إن الشمس تطلع بين قرني الشيطان و تغرب بين قرني الشيطان فما أرغم أنف الشيطان أفضل من الصلاة فصلها و أرغم أنف الشيطان و أما ما سألت عنه من أمر الوقف على ناحيتنا و ما يجعل لنا ثم يحتاج إليه صاحبه فكل ما لم يسلم فصاحبه فيه بالخيار و كل ما سلم فلا خيار فيه لصاحبه احتاج إليه صاحبه أو لم يحتج افتقر إليه أو استغنى عنه و أما ما سألت عنه من أمر من يستحل ما في يده من أموالنا و يتصرف فيه تصرفه في ماله من غير أمرنا فمن فعل ذلك فهو ملعون و نحن خصماؤه يوم القيامة فقد قال النبي ص المستحل من عترتي ما حرم الله ملعون على لساني و لسان كل



رجال النجاشي، ص: 373
1020 محمد بن جعفر بن محمد بن عون الأسدي أبو الحسين الكوفي‏
ساكن الري. يقال له محمد بن أبي عبد الله، كان ثقة، صحيح الحديث، إلا أنه روى عن الضعفاء. و كان يقول بالجبر و التشبيه و كان أبوه وجها روى عنه أحمد بن محمد بن عيسى. له كتاب الجبر و الاستطاعة. أخبرنا أبو العباس بن نوح قال: حدثنا الحسن بن حمزة قال: حدثنا محمد بن جعفر الأسدي بجميع كتبه قال: و مات أبو الحسين محمد بن جعفر ليلة الخميس لعشر خلون من جمادى الأولى سنة اثنتي عشرة و ثلاثمائة. و قال ابن نوح: حدثنا أبو الحسن بن داود قال: حدثنا أحمد بن حمدان القزويني عنه بجميع كتبه.












الخصال ج‏2 596 باب الواحد إلى المائة ..... ص : 595
قال له فالشمس من أين تطلع قال من بين قرني الشيطان قال فأين تغرب قال في عين حامية قال لي حبيبي رسول الله ص لا تصل في إقبالها و لا في إدبارها حتى تصير مقدار رمح أو رمحين قال فأين طلعت الشمس ثم لم تطلع في ذلك الموضع قال في البحر حين فلقه الله لبني إسرائيل لقوم موسى ع قال له





الأمالي( للصدوق) النص 190 المجلس الخامس و الثلاثون
و أما صلاة الفجر فإن الشمس إذا طلعت تطلع على قرني الشيطان فأمرني الله عز و جل أن أصلي صلاة الفجر قبل طلوع الشمس و قبل أن يسجد لها الكافر فتسجد أمتي لله و سرعتها أحب إلى الله و هي الصلاة التي تشهدها ملائكة الليل و ملائكة النهار قال صدقت يا محمد فأخبرني




علل الشرائع ج‏2 338 36 باب العلة التي من أجلها فرض الله عز و جل على الناس خمس صلوات في خمس مواقيت ..... ص : 337
و أما صلاة الفجر فإن الشمس إذا طلعت تطلع على قرني شيطان فأمرني الله عز و جل أن أصلي صلاة الغداة قبل طلوع الشمس و قبل أن يسجد لها الكافر فتسجد أمتي لله عز و جل و سرعتها أحب إلى الله عز و جل و هي الصلاة التي تشهدها ملائكة الليل و ملائكة النهار قال صدقت يا محمد




المجازات النبوية 340 المجاز(292)
قوله عليه الصلاة و السلام: «لا تتحروا بصلاتكم طلوع الشمس، و لا غروبها؛ فإنها تطلع بين قرني شيطان».




تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) ج‏2 174 9 باب تفصيل ما تقدم ذكره في الصلاة من المفروض و المسنون و ما يجوز فيها و ما لا يجوز ..... ص : 139
- 152- الطاطري عن محمد بن أبي حمزة و علي بن رباط عن ابن مسكان عن محمد بن الحلبي عن أبي عبد الله ع قال: لا صلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس فإن رسول الله ص قال إن الشمس تطلع بين قرني شيطان و تغرب بين قرني شيطان و قال لا صلاة بعد العصر حتى تصلى المغرب.



تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) ج‏2 175 9 باب تفصيل ما تقدم ذكره في الصلاة من المفروض و المسنون و ما يجوز فيها و ما لا يجوز ..... ص : 139
- 155- روى أبو جعفر محمد بن علي قال روى لي جماعة من مشايخنا عن أبي الحسن محمد بن جعفر الأسدي رضي الله عنه أنه ورد عليه فيما ورد من جواب مسائله عن محمد بن عثمان العمري قدس الله روحه و أما ما سألت عنه من الصلاة عند طلوع الشمس و عند غروبها فلئن كان يقول الناس إن الشمس تطلع بين قرني شيطان و تغرب بين قرني شيطان فما أرغم أنف الشيطان بشي‏ء أفضل من الصلاة فصلها و أرغم الشيطان.



تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) ج‏2 268 13 باب المواقيت ..... ص : 243
- 105- علي بن محمد عن أبيه رفعه قال: قال رجل لأبي عبد الله ع إن الشمس تطلع بين قرني الشيطان قال نعم إن إبليس اتخذ عرشا بين السماء و الأرض فإذا طلعت الشمس و سجد في ذلك الوقت الناس قال إبليس لشياطينه إن بني آدم يصلون لي.



تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) ج‏3 203 22 باب الزيادات ..... ص : 197
الصلاة عند طلوع الشمس و عند غروبها التي فيها الخشوع و الركوع و السجود لأنها تغرب بين قرني شيطان و تطلع بين قرني شيطان.




تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) ج‏3 321 32 باب الصلاة على الأموات ..... ص : 315
- 24- أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى عن العلاء بن رزين عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع قال: يصلى على الجنازة في كل ساعة إنها ليست بصلاة ركوع و لا سجود و إنما تكره الصلاة عند طلوع الشمس و عند غروبها التي فيها الخشوع و الركوع و السجود لأنها تغرب بين قرني شيطان و تطلع بين قرني شيطان.








الإستبصار فيما اختلف من الأخبار ج‏1 290 158 باب وقت قضاء ما فات من النوافل ..... ص : 289
- 8- فأما ما رواه الطاطري عن محمد بن أبي حمزة و علي بن رباط عن ابن مسكان عن محمد الحلبي عن أبي عبد الله ع قال: لا صلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس فإن رسول الله ص قال إن الشمس تطلع بين قرني الشيطان و تغرب بين قرني الشيطان و قال لا صلاة بعد العصر حتى تصلى المغرب.



الإستبصار فيما اختلف من الأخبار ج‏1 291 158 باب وقت قضاء ما فات من النوافل ..... ص : 289
- 10 روى ذلك- أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه رحمه الله قال قال لي جماعة من مشايخنا عن أبي الحسين محمد بن جعفر الأسدي و ورد عليه فيما ورد من جواب مسائله عن محمد بن عثمان العمري رحمه الله و أما ما سألت عنه من الصلاة عند طلوع الشمس و عند غروبها فإن كان كما يقول الناس إن الشمس تطلع بين قرني الشيطان و تغرب بين قرني الشيطان فما أرغم أنف الشيطان بشي‏ء أفضل من الصلاة فصلها و أرغم أنف الشيطان.



الإستبصار فيما اختلف من الأخبار ج‏1 470 289 باب وقت الصلاة على الميت ..... ص : 469
- 3- أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى عن العلاء بن رزين عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع قال: يصلى على الجنازة في كل ساعة إنها ليست بصلاة ركوع و لا سجود و إنما يكره الصلاة عند طلوع الشمس و عند غروبها التي فيها الخشوع و الركوع و السجود لأنها تغرب بين قرني الشيطان و تطلع بين قرني شيطان.




الغيبة (للطوسي)/ كتاب الغيبة للحجة النص 296 4 - فصل بعض معجزات الإمام المهدي ع و ما ظهر من جهته ع من التوقيعات على يدي سفرائه
و أما ما سألت عنه من الصلاة عند طلوع الشمس و عند غروبها فلئن كان كما يقول الناس إن الشمس تطلع بين قرني شيطان و تغرب بين قرني شيطان فما أرغم أنف الشيطان بشي‏ء أفضل من الصلاة فصلها و أرغم [أنف‏] الشيطان.




روضة الواعظين و بصيرة المتعظين (ط - القديمة) ج‏2 317 مجلس في ذكر فضائل الصلاة ..... ص : 315
و أما صلاة الفجر فإن الشمس إذا طلعت تطلع على قرني الشيطان فأمرني الله عز و جل أن أصلي الفجر قبل طلوع الشمس و قبل أن يسجد لها الكافر فيسجد أمتي لله و سرعتها أحب إلى الله تعالى و هي الصلاة التي تشهدها ملائكة الليل و ملائكة النهار







جامع الأخبار(للشعيري) 66 الفصل الثلاثون في مواقيت الصلاة الخمس
و أما صلاة الفجر فإن الشمس إذا طلعت تطلع على قرني الشيطان فأمرني الله تعالى أن أصلي صلاة الفجر قبل طلوع الشمس و قبل أن يسجد لها الكافر فتسجد أمتي لله عز و جل و سرعتها أحب إلى الله و هي الصلاة التي تشهد بها ملائكة الليل و ملائكة النهار قال صدقت يا محمد




متشابه القرآن و مختلفه (لابن شهر آشوب) ج‏2 168 [سورة هود(11): آية 114] ..... ص : 167
اصفرت الشمس و كانت بين قرني الشيطان ينقر أربعا لا يذكر الله عز و جل فيها إلا قليلا و روى أبو يعلى أيضا مثله عن عائشة أبو عبيدة في غريب الحديث عن ابن مسعود قال لعلكم ستدركون قوما يؤخرون الصلاة إلى شرق الموتى فصلوا للوقت الذي تعرفون ثم صلوا معهم.




مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب) ج‏4 257 فصل في علمه ع ..... ص : 247
علي بن محمد عن أبيه رفعه قال قال رجل لأبي عبد الله ع إن الشمس تطلع بين قرني الشيطان قال نعم إن إبليس اتخذ عرشا بين السماء و الأرض فإذا طلعت الشمس و سجد في ذلك الوقت الناس قال إبليس إن بني آدم يصلون لي





الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي) ج‏2 479 ذكر طرف مما خرج أيضا عن صاحب الزمان ع من المسائل الفقهية و غيرها في التوقيعات على أيدي الأبواب الأربعة و غيرهم ..... ص : 479
و عن أبي الحسن محمد بن جعفر الأسدي قال: كان فيما ورد علي من الشيخ أبي جعفر محمد بن عثمان العمري قدس الله روحه في جواب مسائل إلى صاحب الزمان أما ما سألت عنه من الصلاة عند طلوع الشمس و عند غروبها فلئن كان كما يقول الناس إن الشمس تطلع بين قرني شيطان و تغرب بين قرني شيطان فما أرغم أنف الشيطان شي‏ء أفضل من الصلاة فصلها و أرغم الشيطان أنفه و أما ما سألت عنه من أمر الوقف على ناحيتنا و ما يجعل لنا ثم يحتاج إليه صاحبه فكل ما لم يسلم فصاحبه فيه بالخيار و كل ما سلم فلا خيار لصاحبه فيه احتاج أو لم يحتج افتقر إليه أو استغنى عنه و أما ما سألت عنه من أمر من يستحل ما في يده من أموالنا و يتصرف فيه تصرفه في ماله من غير أمرنا فمن فعل ذلك فهو ملعون و نحن خصماؤه يوم القيامة و قد قال النبي ص المستحل من عترتي ما حرم الله ملعون على لساني و لسان كل نبي مجاب فمن ظلمنا كان في جملة الظالمين لنا و كانت لعنة الله عليه لقوله عز و جل ألا لعنة الله على الظالمين-








إرشاد القلوب إلى الصواب (للديلمي) ج‏2 317 في جوابه ع عن مسائل اليهوديين ..... ص : 316
قالا له الشمس من أين تطلع قال من قرني الشيطان قال في أين تغرب قال في عين حمئة و قال لي حبيبي رسول الله ص لا تصلي في إقبالها و لا في إدبارها حتى تصير في مقدار رمح أو رمحين قال فأين طلعت الشمس ثم لم تطلع في ذلك الموضع



عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث الدينية ج‏1 35 الفصل الرابع في ذكر أحاديث رويتها بطرقي المذكورة محذوفة الإسناد اعتمادا على الإسناد المذكور أولا و هي كلها تنتهي إلى الرسول ص ..... ص : 30
17 و روي عنه ص أنه قال إن الشمس تطلع بين قرني الشيطان فلا تصلوا لطلوعها




بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏60 141 باب 3 إبليس لعنه الله و قصصه و بدء خلقه و مكايده و مصايده و أحوال ذريته و الاحتراز عنهم أعاذنا الله من شرورهم ..... ص : 131
و في الحديث أيضا إذا ولد المولود لبني آدم قرن إبليس به شيطانا و قرن الله به ملكا فالشيطان جاثم على أذن قلبه الأيسر و الملك قائم على أذن قلبه الأيمن فهما يدعوانه.











المقنعة، ص: 143
و من نسي فريضة أو فاتته لسبب من الأسباب فليقضها أي وقت ذكرها ما لم يكن آخر وقت صلاة ثانية فتفوته الثانية بالقضاء.
و لا بأس أن يقضي الإنسان نوافله بعد صلاة الغداة إلى أن تطلع الشمس‏ و بعد صلاة العصر إلى أن يتغير لونها بالاصفرار.
و لا يجوز ابتداء النوافل و لا قضاء شي‏ء منها عند طلوع الشمس و لا عند غروبها.
و يقضي ما فات من الفرائض في كل حال إلا أن يكون وقت «1» قد تضيق فيه فرض صلاة حاضرة فيقضي بعد الصلاة على ما بيناه.







المقنعة، ص: 212
و يقضي الصلاة و الأذان «2» و الإقامة إذا فات الإنسان ذلك و إن قضاها بغير أذان و لا إقامة لم يخل ذلك بالمفروض و إن كان تاركا فضلا.
و تقضى «3» فوائت النوافل في كل وقت ما لم يكن وقت فريضة أو عند طلوع الشمس أو عند غروبها و يكره قضاء النوافل عند اصفرار الشمس حتى تغيب.
....
و من حضر بعض المشاهد عند طلوع الشمس و غروبها «5» فليزر و يؤخر صلاة الزيارة حتى تذهب حمرة الشمس عند طلوعها و صفرتها عند غروبها.






المبسوط في فقه الإمامية؛ ج‌1، ص: 76
و الأوقات المكروهة لا يبتدء النوافل فيها خمس: بعد فريضة الغداة، و عند طلوع الشمس و عند قيامها نصف النهار إلى أن تزول إلا يوم الجمعة بعد فريضة العصر، و عند غروب الشمس فأما إذا كانت نافلة لها سبب مثل قضاء النوافل أو صلاة زيارة أو تحية مسجد أو‌ صلاة إحرام أو طواف نافلة فإنه لا يكره على حال.

















الخصال، ج‏1، ص: 69
صلاتان لم يتركهما رسول الله ص‏
105- أخبرني أبو القاسم عبد الله بن أحمد الفقيه فيما أجازه لي ببلخ قال أخبرنا علي بن عبد العزيز قال حدثنا عمرو بن عون قال أخبرنا خلف بن عبد الله عن أبي إسحاق الشيباني عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه عن عائشة قالت‏ صلاتان لم يتركهما رسول الله ص سرا و علانية ركعتين بعد العصر و ركعتين قبل الفجر «1».
106- أخبرني أبو القاسم عبد الله بن أحمد قال أخبرنا علي بن عبد العزيز قال حدثنا أبو نعيم قال حدثنا عبد الواحد بن أيمن قال حدثني أبي عن عائشة أنه دخل عليها يسألها عن الركعتين بعد العصر قالت و الذي ذهب بنفسه تعني رسول الله ص ما تركهما حتى لقي الله عز و جل و حتى ثقل عن الصلاة و كان يصلي كثيرا من صلاته و هو قاعد فقلت إنه لما ولي عمر كان ينهى عنهما قالت صدقت و لكن رسول الله ص كان لا يصليهما في المسجد مخافة أن يثقل على أمته و كان يحب ما خفف عليهم «2».
107- حدثنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد قال أخبرنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي قال حدثنا الحوضي «1» قال حدثنا شعبة عن أبي إسحاق عن مسروق عن عائشة أنها قالت كان رسول الله ص عندي يصلي بعد العصر ركعتين.
108- أخبرني أبو القاسم عبد الله بن أحمد قال أخبرنا محمد بن علي بن طرخان «2» قال حدثنا عبد الله بن الصباح العطار قال حدثنا محمد بن سنان يعني العوقي «3» قال حدثنا أبو جمرة عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس «4» عن أبيه قال قال رسول الله ص من صلى البردين دخل الجنة يعني بعد الغداة و بعد العصر «5».
قال مصنف هذا الكتاب أدام الله عزه كان مرادي بإيراد هذه الأخبار الرد على المخالفين لأنهم لا يرون بعد الغداة و بعد العصر صلاة «6» فأحببت أن أبين أنهم قد خالفوا النبي ص في قوله و فعله‏
__________________________________________________
(1). أخرجه مسلم في الصحيح ج 2 ص 211 عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن عن أبيه و فيه «لم يتركهما رسول الله صلى الله عليه و آله في بيتى سرا و علانية».
(2). روى أحمد في مسنده و الطبراني في الكبير باسناد حسن عن زيد بن خالد الجهني أنه رآه عمر بن الخطاب- و هو خليفة- ركع بعد العصر ركعتين فمشى إليه فضربه بالدرة و هو يصلى كما هو، فلما انصرف قال زيد: يا أمير المؤمنين فو الله لا أدعهما أبدا بعد اذ رأيت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يصليهما، قال: فجلس عمر إليه، و قال: يا زيد بن- خالد لو لا أنى أخشى أن يتخذها الناس سلما الى الصلاة حتى الليل لم أضرب فيهما.
و في مجمع الزوائد ج 2 ص 222 نحوه عن تميم الدارى و فيه «لكنى أخاف أن يأتي بعدكم قوم يصلون ما بين العصر الى الغروب حتى يمروا بالساعة التي نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يصلى فيها». أقول: أراد بالساعة التي نهى صلى الله عليه و آله عنها الغروب لما روى عنه صلى الله عليه و آله قال: «لا تصلوا حين تطلع الشمس و لا حين تسقط فانها تطلع بين قرنى الشيطان و تغرب بين قرنى الشيطان» و في رواية رواها مسلم ج 2 ص 210 عن عائشة عنه صلى الله عليه و آله «لا تنحروا طلوع الشمس و لا غروبها فتصلوا عند ذلك» و قد روى من طريق الخاصة أحاديث في النهى عن الصلاة عند طلوع الشمس و عند غروبها (راجع وسائل الشيعة كتاب الصلاة أبواب المواقيت ص 245 ب 38) و حمل الشيخ (ره) النهى على الكراهة لما ورد من أخبار الجواز، و جوز حملها على التقية، و الحكمة في النهى اما التوقى عن مضاهاة عبدة الشمس أو المنع عن تأخير الفريضة إلى آخر الوقت.
__________________________________________________
(1). أخرجه أبو داود ج 1 ص 294 عن حفص بن عمر عن شعبة عن أبي إسحاق ..
الخ. و عليه فالمراد بالحوضى حفص بن عمر بن الحارث أبى عمر الحوضى و هو ثقة كما في التقريب و يحتمل بعيدا أن يكون الحوضى تصحيف الحرشى و هو سعيد بن الربيع العامرى لما روى نحوه الدارمي في السنن ج 1 ص 334 عنه عن شعبة عن أبي إسحاق. و المراد بشعبة شعبة بن الحجاج.
(2). لم أجده و شيخه عبد الله بن الصباح ذكره ابن حبان في الثقات.
(3). محمد بن سنان العوقى- بالقاف- الباهلى أبو بكر البصرى ثقة ثبت. و في النسخ المطبوعة «محمد بن سيار- يعنى العوفى-» و هو تصحيف.
(4). أبو جمرة هو نصر بن عمران الضبعى البصرى نزيل خراسان يروى عن أبي بكر بن أبى موسى الأشعري المعروف و اسم أبى بكر عمرو، و اسم أبى موسى عبد الله و هو ابن قيس ابن سليم. و في النسخ المطبوعة «أبو حمزة» و هو تصحيف.
(5). قوله «يعنى بعد الغداة و بعد العصر» من كلام الصدوق (ره) لان هذا الخبر رواه مسلم ج 2 ص 114 بإسناده، عن أبي جمرة، عن أبي بكر، عن أبيه. الى قوله (ص) «دخل الجنة». و حمله النووى على فريضة الفجر و العصر. و هو خلاف الظاهر.
(6). أخرج أبو عوانة في مسنده ج 1 ص 383 و أيضا مسلم في صحيحة ج 2 ص 211-- عن أبي سلمة أنه سأل عائشة عن السجدتين اللتين كان رسول الله صلى الله عليه و آله يصليهما بعد العصر فقالت: كان يصليهما قبل العصر ثم انه شغل عنهما أو نسيهما فصلاهما بعد العصر ثم أثبتها و كان اذا صلى صلاة أثبتها. أقول: قال النووى- في توجيه هذه الأخبار و الجمع بينها و بين أخبار النهى عن الصلاتين في هاتين الساعتين-: انه من خصائصه صلى الله عليه و آله و سلم و لا يجوز لغيره. و هذا القول كما ترى اقتراح بلا دليل.










الوافي، ج‌7، ص: 348‌
[3]6072- 3 الكافي، 3/ 290/ 9/ 1 علي بن محمد عن سهل عن الحسين بن‌ راشد عن الحسين بن مسلم قال قلت لأبي الحسن الثاني ع أكون في السوق فأعرف الوقت و يضيق علي أن أدخل فأصلي قال إن الشيطان يقارن الشمس في ثلاثة أحوال إذا ذرت و إذا كبدت و إذا غربت فصل بعد الزوال فإن الشيطان يريد أن يوقعك على حد يقطع بك دونه‌

بيان‌

ذرت الشمس طلعت و كبدت وصلت إلى كبد السماء أي وسطها و لعل مراد الراوي أن اشتغالي بأمر السوق يمنعني أن أدخل موضع صلاتي فأصلي في أول وقتها فأجابه ع بأن وقت الغروب من الأوقات المكروهة للصلاة كوقتي الطلوع و القيام فاجتهد أن لا تتأخر صلاتك إليه.
و يحتمل أن يكون مراده أني أعرف أن الوقت قد دخل إلا أني لم أستيقن به يقينا تسكن نفسي إليه حتى أدخل موضع صلاتي فأصلي أ أصلي على هذا الحال أم أصبر حتى يتحقق لي الزوال فأجابه ع بأن وقت وصول الشمس إلى وسط السماء هو وقت مقارنة الشيطان لها كوقتي طلوعها و غروبها فلا ينبغي لك أن تصلي حتى يتحقق لك الزوال فإن الشيطان يريد أن يوقعك على حد يقطع بك سبيل الحق دونه أي يحملك على الصلاة قبل دخول وقتها لكيلا تحسب لك تلك الصلاة‌





مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول؛ ج‌15، ص: 58
[الحديث 9]
9 عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الثَّانِي ع أَكُونُ فِي السُّوقِ فَأَعْرِفُ الْوَقْتَ‌ وَ يَضِيقُ عَلَيَّ أَنْ أَدْخُلَ فَأُصَلِّيَ قَالَ إِنَّ الشَّيْطَانَ يُقَارِنُ الشَّمْسَ فِي ثَلَاثَةِ أَحْوَالٍ إِذَا ذَرَّتْ وَ إِذَا كَبَّدَتْ وَ إِذَا غَرَبَتْ فَصَلِّ بَعْدَ الزَّوَالِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يُرِيدُ أَنْ يُوقِعَكَ عَلَى حَدٍّ يُقْطَعُ بِكَ دُونَهُ‌
______________________________
الحديث التاسع: ضعيف على المشهور.
و قال الجوهري:" ذرت الشمس تذر ذرورا" طلعت، و قال:" كبد السماء" وسطها، يقال:" كبد النجم السماء" أي توسطها،" و تكبدت الشمس" أي صارت في كبد السماء انتهى و الخبر يحتمل وجوها.

الأول: أن مراد الراوي" أي اشتغالي بأمر السوق" يمنعني أن أدخل موضع صلاتي فأصلي في أول وقتها. فأجابه عليه السلام بأن وقت الغروب من الأوقات المكروهة للصلاة كوقتي الطلوع و القيام فاجتهد أن لا تؤخر صلاتك إليه.

الثاني: أن يكون المراد إني أعرف أن الوقت قد دخل إلا إني لم أستيقن بها يقينا تسكن إليه نفسي حتى أدخل موضع صلاتي فأصلي. أصلي على هذه‌ الحال؟ أم أصبر حتى يتحقق إلى الزوال. فأجاب عليه السلام بأن وقت وصول الشمس إلى وسط السماء هو وقت مقارنة الشيطان لها كوقتي طلوعها و غروبها فلا ينبغي لك أن تصلي حتى يتحقق لك الزوال.

الثالث: أن يكون المراد بمقارنة الشيطان للشمس في تلك الأحوال: تحركه و نهوضه و سعيه لإضلال الخلق ففي الوقت الأول يحرصهم على العبادة الباطلة و في الثاني و الثالث يعوقهم عن العبادة الحقة فلا تؤخر الظهر و المغرب عن أول وقتيهما بتسويل الشيطان و صلى إذا علمت الوقت.
و فيه بعد و لا يبعد أن يكون الأمر بالتأخير كما هو ظاهر الخبر للتقية.

قوله عليه السلام:" فإن الشيطان. يريد أن يوقعك على حد يقطع بك دونه" أي يقطع الطريق متلبسا بك دونه أي عنده و الضمير راجع إلى الحد.




الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة؛ ج‌6، ص: 318
و روى في الكافي عن الحسين بن مسلم «1» قال: «قلت لأبي الحسن الثاني (عليه السلام) أكون في السوق فاعرف الوقت و يضيق علي ان ادخل فأصلي؟ قال ان الشيطان يقارن الشمس في ثلاثة أحوال: إذا ذرت و إذا كبدت و إذا غربت، فصل بعد الزوال فان الشيطان يريد ان يوقعك على حد يقطع بك دونه».
قال في الوافي: ذرت الشمس طلعت، و كبدت وصلت الى كبد السماء اي وسطها و لعل مراد الراوي أن اشتغالي بأمر السوق يمنعني ان ادخل موضع صلاتي فأصلي في أول وقتها، فأجابه (عليه السلام) بان وقت الغروب من الأوقات المكروهة للصلاة كوقتي الطلوع و القيام فاجتهد ان لا تؤخر صلاتك اليه. و يحتمل ان يكون مراده انى أعرف ان الوقت قد دخل الا انى لا استيقن به يقينا تسكن نفسي إليه حتى ادخل موضع صلاتي فأصلي، ء أصلي على هذه الحال أم اصبر حتى يتحقق لي لزوال؟ فأجابه (عليه السلام) بان وقت وصول الشمس الى وسط السماء هو وقت مقارنة الشيطان لها كوقتي طلوعها و غروبها فلا ينبغي لك ان تصلي حتى يتحقق لك الزوال فان الشيطان يريد ان يوقعك على حد يقطع بك سبيل الحق دونه اي يحملك على الصلاة قبل دخول وقتها لكيلا تحسب لك تلك الصلاة. انتهى أقول: الظاهر بعد ما ذكره أخيرا عن حاق سياق الخبر المذكور و ان الأظهر هو الأول لكن بهذا التقريب و هو ان السائل سأل انه يدخل عليه الوقت في السوق و يعرفه و يحققه لكن تأخير الصلاة الى ان يفرغ و يمضي إلى منزله يوجب ضيق الوقت فهل الأفضل ان يصلي في السوق في أول الوقت أو يؤخر إلى ان يأتي المنزل و ان ضاق الوقت؟ فأمره (عليه السلام) بالإتيان بها في أول الوقت. و الغرض من سوق هذا الكلام الدال على مقارنة الشيطان للشمس في هذه الأوقات الثلاثة بيان إضلال الشيطان للناس في هذه الأوقات الثلاثة بزيادة على ما هو عليه في جميع الأوقات، اما في وقت الطلوع‌ فلما تقدم، و اما وقت القيام و وقت الغروب فإنه حيث كان وقت الصلاة بعد هذين الوقتين بلا فصل فإنه يحضر هو و جنوده لاغوائهم و إضلالهم عنها بما امكنه فربما سول لك التأخير الى ان تدخل منزلك و موضع مصلاك ليقطع بك دون الزوال و فضيلته. و الله العالم.





جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام، ج‌7، ص: 284
إذا ذرت و إذا كبدت و إذا غربت، فصل بعد الزوال، فان الشيطان يريد أن يوقعك على حد يقطع بك دونه»‌ضرورة ظهوره في نفسه بقرينة الأمر بها بعد الزوال فضلا عن ملاحظة ما تقدم في إرادة عدم إيقاع الصلاة في أحوال مقارنة الشيطان لها الثلاثة، عند كونها في الكبد أي الوسط، و هو معنى قيامها، و إذا ذرت أي طلعت، و إذا غربت، أي صل بعد الزوال و الطلوع و الغروب، و إن اقتصر فيه على الأول كما هو واضح، و لا يقدح في ذلك ظهور سؤاله في الفريضة بعد ظهور الجواب فيما يشمل ما نحن فيه، و ك‍‌