فهرست عامالسورةفهرست قرآن كريم

بسم الله الرحمن الرحیم

آية بعدآية [542] در مصحف از مجموع [6236]آية قبل

4|49|أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُم بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا










(4:49:1:1) >a INTG PREFIX|A:INTG+ -17992-@@@@(4:49:1:2) lamo NEG STEM|POS:NEG|LEM:lam -17993-@@@@(4:49:2:1) tara V STEM|POS:V|IMPF|LEM:ra'aA|ROOT:rAy|2MS|MOOD:JUS -17994-@@@@(4:49:3:1) anfusa N STEM|POS:N|LEM:nafos|ROOT:nfs|FP|ACC -17999-@@@@(4:49:6:2) hum PRON SUFFIX|PRON:3MP -18000-@@@@(4:49:7:1) bali INC STEM|POS:INC|LEM:bal -18001-@@@@(4:49:8:1) {ll~ahu PN STEM|POS:PN|LEM:{ll~ah|ROOT:Alh|NOM -18002-@@@@(4:49:9:1) yuzak~iY V STEM|POS:V|IMPF|(II)|LEM:zak~aY`|ROOT:zkw|3MS -18003-@@@@(4:49:10:1) man REL STEM|POS:REL|LEM:man -18004-@@@@(4:49:11:1) ya$aA^'u V STEM|POS:V|IMPF|LEM:$aA^'a|ROOT:$yA|3MS -18005-@@@@(4:49:12:1) wa CIRC PREFIX|w:CIRC+ -18006-@@@@(4:49:12:2) laA NEG STEM|POS:NEG|LEM:laA -18007-@@@@(4:49:13:1) yuZolamu V STEM|POS:V|IMPF|PASS|LEM:Zalama|ROOT:Zlm|3MP|MOOD:JUS -18008-@@@@(4:49:13:2) wna PRON SUFFIX|PRON:3MP -18009-@@@@(4:49:14:1) fatiylFA N STEM|POS:N|LEM:fatiyl|ROOT:ftl|M|INDEF|ACC -18010-@@@@





دیتای صرفی-کامپیوتر نور
<Word entry="أَ" sureh="4" aye="50" id="12372">
<Subword subEntry="أَ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="لَمْ" sureh="4" aye="50" id="12373">
<Subword subEntry="لَمْ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="تَرَ" root="رءي" sureh="4" aye="50" id="12374">
<Subword subEntry="تَرَ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="إِلَى" sureh="4" aye="50" id="12375">
<Subword subEntry="إِلَى" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="الَّذِينَ" sureh="4" aye="50" id="12376">
<Subword subEntry="الَّذِينَ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="يُزَكُّونَ" root="زكو" sureh="4" aye="50" id="12377">
<Subword subEntry="يُزَكّ" IsBase="1" />
<Subword subEntry="ُو" IsBase="0" />
<Subword subEntry="نَ" IsBase="0" /></Word>
<Word entry="أَنْفُسَهُمْ" root="نفس" sureh="4" aye="50" id="12378">
<Subword subEntry="أَنْفُسَ" IsBase="1" />
<Subword subEntry="هُمْ" IsBase="0" /></Word>
<Word entry="بَلِ" sureh="4" aye="50" id="12379">
<Subword subEntry="بَل" IsBase="0" /></Word>
<Word entry="اللَّهُ" root="ءله" sureh="4" aye="50" id="12380">
<Subword subEntry="اللَّهُ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="يُزَكِّي" root="زكو" sureh="4" aye="50" id="12381">
<Subword subEntry="يُزَكِّي" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="مَنْ" sureh="4" aye="50" id="12382">
<Subword subEntry="مَنْ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="يَشَاءُ" root="شيء" sureh="4" aye="50" id="12383">
<Subword subEntry="يَشَاءُ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="وَ" sureh="4" aye="50" id="12384">
<Subword subEntry="وَ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="لَا" sureh="4" aye="50" id="12385">
<Subword subEntry="لَا" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="يُظْلَمُونَ" root="ظلم" sureh="4" aye="50" id="12386">
<Subword subEntry="يُظْلَم" IsBase="1" />
<Subword subEntry="ُو" IsBase="0" />
<Subword subEntry="نَ" IsBase="0" /></Word>
<Word entry="فَتِيلًا" root="فتل" sureh="4" aye="50" id="12387">
<Subword subEntry="فَتِيلًا" IsBase="1" /></Word>


























آية بعدالفهرستآية قبل









****************
ارسال شده توسط:
رضا
Friday - 30/7/2021 - 7:27

بسم الله الرحمن الرحیم

بنده تاکنون به این آیه نگاه اخلاقی داشتم  به این معنا که خودتان را تمجید و تعریف نکنید بلکه خداوند هر کس را بخواهد تمجید می کند.

امروز جمعه روز بعد از عید غدیر خدمت یکی از اساتید سوالی داشتم در تأیید سوالم این آیه را خواندند دیدم ایشان نگاه تکوین به آیه نگاه می کنند به این معنا که ایا نمی بینی افرادی که با تلاش تزکیه نفس می کنند بلکه خداوند تزکیه می کند هر کس را بخواهد.

در واقع فرق قبل بل در آیه با بعد بل مثل فرق بین مخلصین با کسر لام و مخلصین با فتح لام است. 

 






****************
ارسال شده توسط:
ر.ک
Friday - 30/7/2021 - 7:48

مرحوم علامه نیز بعد اخلاقی ایه را مورد توجه قرار داده است و لکن معنای تکوینی نیز از آیه برداشت می شود. کلام علامه در المیزان چنین است:

قوله تعالى: «أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ» قال الراغب: أصل‏ الزكاة النمو الحاصل من بركة الله تعالى- إلى أن قال-: و تزكية الإنسان نفسه ضربان: أحدهما:

بالفعل و هو محمود، و إليه قصد بقوله: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى‏، و الثاني بالقول كتزكيته لعدل غيره، و ذلك مذموم أن يفعل الإنسان بنفسه، و قد نهى الله تعالى عنه فقال: فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ‏، و نهيه عن ذلك تأديب لقبح مدح الإنسان نفسه عقلا و شرعا، و لهذا قيل‏

 

الميزان، ج‏4، ص: 372

لحكيم: ما الذي لا يحسن و إن كان حقا؟ فقال: مدح الرجل نفسه، انتهى كلامه.

و لما كانت الآية في ضمن الآيات المسرودة للتعرض لحال أهل الكتاب كان الظاهر أن هؤلاء المزكين لأنفسهم هم أهل الكتاب أو بعضهم، و لم يوصفوا بأهل الكتاب لأن العلماء بالله و آياته لا ينبغي لهم أن يتلبسوا بأمثال هذه الرذائل فالإصرار عليها انسلاخ عن الكتاب و علمه.

و يؤيده ما حكاه الله تعالى عن اليهود من قولهم: نَحْنُ أَبْناءُ اللَّهِ وَ أَحِبَّاؤُهُ‏: «المائدة: 18»، و قولهم: لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً: «البقرة: 80» و زعمهم الولاية كما في قوله تعالى: قُلْ يا أَيُّهَا الَّذِينَ هادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِياءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ‏: «الجمعة: 6»، فالآية تكني عن اليهود، و فيها استشهاد لما تقدم ذكره في الآيات السابقة من استكبارهم عن الخضوع للحق و اتباعه، و الإيمان بآيات الله سبحانه، و استقرار اللعن الإلهي فيهم، و أن ذلك من لوازم إعجابهم بأنفسهم و تزكيتهم لها.

قوله تعالى: «بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشاءُ وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا» إضراب عن تزكيتهم لأنفسهم، و رد لهم فيما زكوه، و بيان أن ذلك من شئون الربوبية يختص به تعالى فإن الإنسان و إن أمكن أن يتصف بفضائل، و يتلبس بأنواع الشرف و السؤدد المعنوي غير أن اعتناءه بذلك و اعتماده عليه لا يتم إلا بإعطائه لنفسه استغناء و استقلالا و هو في معنى دعوى الألوهية و الشركة مع رب العالمين، و أين الإنسان الفقير الذي لا يملك لنفسه ضرا و لا نفعا و لا موتا و لا حياة و الاستغناء عن الله سبحانه في خير أو فضيلة؟

و الإنسان في نفسه و في جميع شئون نفسه، و الخير الذي يزعم أنه يملكه، و جميع أسباب ذلك الخير، مملوك لله سبحانه محضا من غير استثناء، فما ذا يبقى للإنسان؟.

و هذا الغرور و الإعجاب الذي يبعث الإنسان إلى تزكية نفسه هو العجب الذي هو من أمهات الرذائل، ثم لا يلبث هذا الإنسان المغرور المعتمد على نفسه دون أن يمس غيره فيتولد من رذيلته هذه رذيلة أخرى، و هي رذيلة التكبر و يتم تكبره في صورة الاستعلاء على غيره من عباد الله فيستعبد به عباد الله سبحانه، و يجري به كل ظلم و بغي بغير حق و هتك محارم الله و بسط السلطة على دماء الناس و أعراضهم و أموالهم.

و هذا كله إذا كان الوصف وصفا فرديا و أما إذا تعدى الفرد و صار خلقا اجتماعيا

 

الميزان، ج‏4، ص: 373

و سيرة قومية فهو الخطر الذي فيه هلاك النوع و فساد الأرض، و هو الذي يحكيه تعالى عن اليهود إذ قالوا: لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ‏: «آل عمران: 75».

فما كان لبشر أن يذكر لنفسه من الفضيلة ما يمدحها به سواء كان صادقا فيما يقول أو كاذبا لأنه لا يملك ذلك لنفسه لكن الله سبحانه لما كان هو المالك لما ملكه، و المعطي الفضل لمن يشاء و كيف يشاء كان له أن يزكي من شاء تزكية عملية بإعطاء الفضل و إفاضة النعمة، و أن يزكي من يشاء تزكية قولية يذكره بما يمتدح به، و يشرفه بصفات الكمال كقوله في آدم و نوح: إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى‏ آدَمَ وَ نُوحاً: «آل عمران: 33»، و قوله في إبراهيم و إدريس: إِنَّهُ كانَ صِدِّيقاً نَبِيًّا: «مريم: 41، 56»، و قوله في يعقوب:

وَ إِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِما عَلَّمْناهُ‏: «يوسف: 68»، و قوله في يوسف: إِنَّهُ مِنْ عِبادِنَا الْمُخْلَصِينَ‏: «يوسف:

24»، و قوله في حق موسى: إِنَّهُ كانَ مُخْلَصاً وَ كانَ رَسُولًا نَبِيًّا: «مريم: 51»، و قوله في حق عيسى: وَجِيهاً فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ‏: «آل عمران: 45»، و قوله في سليمان و أيوب: نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ‏: «- ص: 30، 44»، و قوله في محمد ص:

إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتابَ وَ هُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ‏: «الأعراف: 196»، و قوله:

وَ إِنَّكَ لَعَلى‏ خُلُقٍ عَظِيمٍ‏: «القلم: 4»، و كذا قوله تعالى في حق عدة من الأنبياء ذكرهم في سور الأنعام و مريم و الأنبياء و الصافات و ص و غيرها.

و بالجملة فالتزكية لله سبحانه حق لا يشاركه فيه غيره إذ لا يصدر عن غيره إلا من ظلم و إلى ظلم، و لا يصدر عنه تعالى إلا حقا و عدلا يقدر بقدره لا يفرط و لا يفرط، و لذا ذيل قوله: بل الله يزكي من يشاء بقوله- و هو في معنى التعليل-: وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا.

و قد تبين مما مر أن تزكيته تعالى و إن كانت مطلقة تشمل التزكية العملية و التزكية القولية لكنها تنطبق بحسب مورد الكلام على التزكية القولية.

قوله تعالى: «وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا» الفتيل‏ فعيل بمعنى المفعول من الفتل و هو اللي قيل: المراد به ما يكون في شق النواة، و قيل: هو ما في بطن النواة،

و قد ورد في روايات عن أئمة أهل البيت (ع): أنه النقطة التي على النواة، و النقير ما في ظهرها، و القطمير قشرها

، و قيل: هو ما فتلته بين إصبعيك من الوسخ، و كيف كان هو كناية عن الشي‏ء الحقير الذي لا يعتد به.

و قد بان بالآية الشريفة أمران: أحدهما: أن ليس لصاحب الفضل أن يعجبه‏

 

الميزان، ج‏4، ص: 374

فضله و يمدح نفسه بل هو مما يختص به تعالى فإن ظاهر الآية أن الله يختص به أن يزكي كل من جاز أن يتلبس بالتزكية فليس لغير صاحب الفضل أيضا أن يزكيه إلا بما زكاه الله به، و ينتج ذلك أن الفضائل هي التي مدحها الله و زكاها فلا قدر لفضل لا يعرفه الدين و لا يسميه فضلا، و لا يستلزم ذلك أن تبطل آثار الفضائل عند الناس فلا يعرفوا لصاحب الفضل فضله، و لا يعظموا قدره بل هي شعائر الله و علائمه، و قد قال تعالى:

وَ مَنْ يُعَظِّمْ شَعائِرَ اللَّهِ فَإِنَّها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ‏: «الحج: 32»، فعلى الجاهل أن يخضع للعالم و يعرف له قدره فإنه من اتباع الحق و قد قال تعالى: هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ‏: «الزمر: 9»، و إن لم يكن للعالم أن يتبجح بعلمه و يمدح نفسه، و الأمر في جميع الفضائل الحقيقية الإنسانية على هذا الحال.

و ثانيهما: أن ما ذكره بعض باحثينا، و اتبعوا في ذلك ما ذكره المغاربة أن من الفضائل الإنسانية الاعتماد بالنفس أمر لا يعرفه الدين، و لا يوافق مذاق القرآن، و الذي يراه القرآن في ذلك هو الاعتماد بالله و التعزز بالله قال تعالى: الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إِيماناً وَ قالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ‏: «آل عمران: 173»، و قال: أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً: «البقرة: 165»، و قال: إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً: «يونس: 65»، إلى غير ذلك من الآيات.