المادة البرزخیة

فهرست علوم
علوم الحكمة



منتخباتی از آثار حکمای الهی ایران، ج 2، ص 301

محمد بن عليرضا بن آقاجانى يكى از تلاميذ فاضل و متتبّع و بارع محمد بن ابراهيم شيرازى (صدر المتألهين) محمد بن على رضا بن آقاجانى شارح فاضل كتاب قبسات ثالث المعلمين و سيد الحكماء و المجتهدين سيد محقق داماد است كه از محققان عاليقدر دوران بابركت صفويه - قدس اللّه ارواحهم - مى‌باشد. از اين دانشمند بزرگ اثرى در كتب ارباب تراجم ديده نمى‌شود و اگر شرح نفيس وى بر كتاب قبسات كه نسخۀ آن به خط مؤلف و منحصر به فرد است باقى نمانده بود، از اين مرد عاليقدر و دانشمند بزرگوار اثرى در صفحۀ وجود باقى نمانده بود. به‌حسب ظاهر شارح قبسات از مردمان استرآباد (گرگان) است كه بعد از تحصيل در خدمت صدر المتألّهين على الظاهر حوزۀ علمى شيراز را ترك نموده و به مسقط الرأس خود مراجعت نموده است

 

   همان، ص 401 شرح قبسات محمد بن علی رضا بن آقاجانی

فالحق عندي ان افلاطن الإلهي رأى: ان الصورة بمعنى انه امر بالفعل، يصح ان يكون قسمين في النشأتين: قسم يفتقر في قوام وجوده الخارجي في العالم المادي الى مادة جسمانية و قسم لا يفتقر في قوام وجوده الخارجي في العالم البرزخي الى مادة جسمانية، بل الى مادة برزخية، كما ان له قسم يفتقر في قوام وجوده في عقولنا الى مادة عقلانية كالعلوم التصورية و التصديقية للإنسان، فانها صورة زائدة على ذات النفس و النفس موضوعها و هي مادة غير جسمانية. فكما انه لا استبعاد في وجود الحيوان في عقلنا مجردا عن العوارض الجسمانية، كذلك لا استبعاد في وجود الحيوان في عالم البرزخ مجردا عن العوارض الجسمانية، اذ لا فرق بين الصور العقلية من كل نوع من الحيوان الموجود في عقلنا و بين الحيوان الموجود في العالم البرزخي المثالي الا بالقيام في العقل الذي هو وعاء لطيف و بالقيام في عالم البرزخ الذي هو وعاء لطيف و خصوصية الوعاء الذهني و الخارجي لا يضر بهذا الغرض.

 

 

شرح العرشیة، ج 2، ص 111- 112

و أمّا عندنا فلا نريد بالمجرد عن مطلق المادّة، إلاّ الواجب الحق عز و جلّ، و كلّ ما سوى الذّات القديم تعالى، فهو ليس بمجرّد عن مطلق المادّة، بل ما هو غير الذات البحت تعالى، فهو محدث، و كل محدث فإنما خلق من مادة و صورة محدثتين مخترعتين، لا من شيء، نعم المادة لا تنحصر في العناصر، بل تكون مادة عنصريّة، للحوادث التي في الأرض، و ما عليها و ما تحتها، و مادّة طبيعية للأفلاك، و الكواكب و ملائكتها، و مادة برزخيّة لهورقليا، و جابلقا و جابرسا و من فيها، و مادّة جوهريّة للنفوس، و مادة نورانية للعقول، و مادة سرّيّة لعالم الأمر، و مادة عرضية للأعراض و الصّفات، فمادّة كلّ شيء بحسبه، و كذلك المميّزات فإنها في كلّ رتبة من مراتب الممكنات الراجحة و المتساوية، من نوع هيئات تلك الرتبة، فالنفس مجردة عن المادة العنصرية، و المدّة الزمانيّة؛ لا أنها مجردة عن مطلق المادة، و مميّزاتها من نوع هيئاتها، فتكون سابقة على الأجسام.

 

 

مجموعه رسائل و مقالات فلسفی علامه رفیعی قزوینی، ج 1، ص 138-141

و از مطالب عاليۀ معراج؛ از لحاظ معنى و صورت، مطلبى است كه حديث مروىّ در كافى متضمّن آن است: «و فيه قال رسول اللّه - صلّى اللّه عليه و آله - ثمّ اوحى اللّه الىّ يا محمّد؛ أدن من صاد فاغسل مساجدك و طهّرها و صلّ لربك؛ فدنا رسول اللّه من صاد و هو ماء يسيل من ساق العرش الايمن، و عن الصّادق - عليه السّلام - و اما صاد فعين تنبع من تحت العرش و هى الّتى توضّأ منها النّبى لمّا عرج به و يدخلها جبرئيل كلّ يوم فيتغّمس فيها؛ ثمّ يخرج منها فينفض اجنحته، فليس من قطرة يقطر من اجنحته الاّ خلق اللّه - تبارك و تعالى - منها ملكا يسبّح اللّه و يقدّسه و يمجّده الى يوم القيامة؛ و عن مولانا الكاظم - عليه السّلام - انّه عين ينتفجّر من الركن من اركان العرش، يقال لها ماء الحيوة و هو ما قال اللّه تعالى «ص وَ الْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ» و عن الصّادق  - عليه السّلام - انّه اسم من اسماء اللّه

در اين مبحث مطالب متعدّده منطوى است:

اوّل آنكه: «ص» مطابق اخبار مذكوره، هم اسم الهى است و هم مادّۀ حيات است و هم آبى است كه متّصل به عرش الهى است؛ و همه هم صحيح است، نهايت آنكه در مرتبۀ اسماء و صفات الهيّه، حقيقت اسمى است از اسماء و شأنى از شؤون ذاتيّۀ الهيّه؛ زيرا كه ريشۀ تمامت حقايق امكانيّه اعيان ثابته است؛ و اعيان ثابته وجود علمى آنهاست در حضرت علم، كه موجوديّت آنها به تبع وجود اسماء و صفات است و در مرتبۀ ابداع و عالم عقلى، حقيقت حيات است كه حيات علم و عرفان مقصود است، و در مرتبۀ وجود برزخى مثالى، مادّۀ تكوّن ملايكه است كه به مجرّد، وجود حمد و تسبيح و تقديس الهى از آنها به‌طور دوام متحقّق است، تا روز قيامت.

مطلب دوّم: از حديث مبارك چنين مستفاد مى‌شود كه: همچنانكه در عالم طبيعى حسّى، اجسام؛ مركّب از مادّه و خميره و صورت [ميباشند] كه اوّلى جهت قوّه؛ دوّم حيثيّت فعليّت و بروز اثر اجسام است در عالم مثال اكبر؛ و برزخ كلّى كه اجسام لطيفۀ ملائكه در آن عالم است؛ نيز مادّه و صورت متحقّق است، ولى فرق بسيار بين مادّۀ طبيعيّه و مادّۀ برزخيّه است، زيرا كه مادّۀ عالم طبيعى از صورت خود فاصلۀ زيادى دارد، به واسطۀ آنكه اطوار متعدّده و حركات جوهريّه، با يك سلسله از علل و اسباب زمانيّه و معدّات متعدّده، لازم است كه بر مادّه بگذرد تا آنكه لايق و مستعدّ قبول صورت گردد، و بعد از تحقّق صورت، بروز اثر و خواصّ آن هم يك رشته از علل معدّات ديگر لازم دارد، تا آنكه اثر مطلوب ظاهر و متحقّق شود، مثل مادّۀ وجود انسان كه چقدر وسايط بين نطفه و بين نفخ روح و نفس بايد وجود پيدا كند، تا افاضۀ صورت اخيره يعنى روح بشود، ولى مادّۀ عالم مثال متّصل به صورت است؛ به اين معنى به مجرّد تحقّق مادّه صورت جوهريّه و خواصّ آن موجود شود، چنانكه در حديث، حضرت صادق - عليه السّلام - فرمود: جبرئيل بعد از اينكه از «ص» خارج مى‌شود بالهاى خود را حركت مى‌دهد، هر قطرۀ كه از پرها و بالها [ى او] ريخته مى‌شود، خداوند عالم از آن مادّۀ لطيفه، ملكى خلق مى‌فرمايد و به مجرّد وجود؛ اثر آن، كه حمد و تسبيح است، از آن ملك صادر مى‌شود.

 

 

رشحات الحکمة، ج 3، ص 124

582 - قوله: حتّى يكون لها بجرمها أن تتخيّل وتحسّ  الحوادث إحساسا يليق بها. أقول: إنّ الخيال أمر مجرد من المادّة الملكية والمادّة البرزخية  ومجرد من التعلّق بالمادّة الملكية والبرزخية وله حجاب التقدر  ولذا لا يدرك ما في الوهم والعقل إلّا بنحو الصورة والتقدر  لا بنحو المعنى لاكلّيا ولا جزئيا فعلى هذا يكون عالم المثال مجردا  من الحجب الأربعة، فافهم وتأمّل.

 

رشحات الحکمة، ج 3، ص 127-128

587 - قوله: بجرم غير منحرق وغير كائن وفاسد. أقول: إن كان مراده عالم البرزخ والمادة البرزخيّة فهو وإن  كان واسطة لعالم الناسوت مادة وصورة بحسب الجماد والنبات  والحيوان والإنسان وبدونه لا يتحقّق عالم الناسوت فهو  صحيح لا إشكال فيه ولا شبهة تعتريه‌؟؟. ولكن ما قال بعضهم بأنّه كالمعاد جسماني يراد منه عالم  المثال لا البرزخ وهو عالم المجردات المتقدرة مثل عالم الخيال  المتصل فليس فيه مادة اصلا لاكثيفة ولا لطيفة بل الصورة  الجسمية المتحدة مع الصورة النوعية، فافهم وتأمّل. العلّامة السبزواري رحمه الله

 

 

رشحات الحکمة، ج 3، ص 170-172

643 - قوله: فإنّ ما ليس بجسم لا يمتنع فيه أن يكون  وجوده بعينه هو كونه بالصفة المذكورة.

أقول: إنّ الأولى أن يقال أنّ المجرّد هو عين الحيوة سواء تعلّق  بالمادة والجسم أولا يتعلّق فهو على أقسام:

الأوّل: المجرّد المتعلّق بالمادة الملكية فهو عين الحيوة إلّا أنّ  تعلّقه بالمادة الملكية يوجب الحجاب عن مشاهدة البرزخ فإذا  تجرّد عن هذا الحجاب اختيارا أو اضطرارا يشاهد عالم البرزخ  و ما فيها.

الثاني: المجرّد المتعلّق بالمادة البرزخية فهو عين الحيوة إلّا أنّ  تعلّقه بالمادة البرزخية مانع عن شهود عالم المثال وإذا تجرّد عن  المادة البرزخية يشاهد عالم المثال وما فيه.

الثالث: المجرّد عن التعلّق بالمادة الملكيّة والبرزخية إلّا أنّ له  حجاب التقدر مثل الخيال المتّصل فإنّ تقدره مانع عن إدراك  ما لا تقدير له فإنّ عالم المثال محتجب عن عالم الملكوت.

الرابع: المجرّد عن التقدر إلّا أنّه متقيد به كالوهم فإنّه بذاته غير متقدّر إلّا أنّه متعلق بالتقدر فإنّه مانع عن إدراك معاني لا  الكلّية وعالم الجبروت. فهو 

الخامس: المجرّد حتّى عن التعلّق بالتقدّر إلّا أنّه محتجب  بالتحدّد والأجزاء العقلية فإنّه مانع عن إدراك ما لا حدّ لوجوده كالمشيّة الإطلاقيّة وكن الإيجادي والجلوة الإطلاقية.

السادس: المجرّد عن التحدّد إلّا أنّه محتجب بالتقوم فإنّه مانع  عن إدراك الحيّ القيّوم، فافهم وتأمّل.

السابع: المجرّد عن التقوم فإنّ الحيّ القيّوم لا حجاب له أصلا  فهو حاضر لنفسه بجميع انحاء الحضور. كما قال تعالى: (قُلْ لاٰ يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ  الْغَيْبَ إِلاَّ اللّٰهُ) . وكما قال عليه السّلام: «عجزت العقول عن إدراك كنه جمالك»، فافهم وتأمّل.

 

 

رشحات الحکمة، ج 3، ص 174

647 - قوله: لأنّ الحيوة كيفية مزاجية وهو متعال عن  الجسم فضلا عن المركّب المزاجي. أقول إنّ الحيود أمر مجرّد سواء تعلّق بالمادة القابلة كالزاج أو  لم يتعلّق بالمادة فعلى هذا لم يكن الحيوة كيفية مزاجية بل الكيفيّة  المزاجية قابلية لتعلّق الحيوة بها لا أنّها نفس الحيوة فالحيوة  مادة المناسب لواجب الوجود هو الحيوة البحت الذي هو عين وجود  الصرف فالمفهوم من الحيوة غير لمفهوم من العلم وإن كان  المصداق واحدا، فافهم وتأمّل. ثمّ الحيوة المناسب لمشيّة الّله هو الحيوة المطلق المتقوّم بالحيّ  القيّوم ثمّ الحيوة عين كلّ مرتبة من مراتب المجردات حتّى ينتهي  إلى مجرّد متعلّق بالمادة البرزخيّة ثمّ الملكيّة، فافهم وتأمّل.
























فایل قبلی که این فایل در ارتباط با آن توسط حسن خ ایجاد شده است