بسم الله الرحمن الرحیم

اربعه

الفهرست العام
فهرست العددیات و الخصال





****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Monday - 21/6/2021 - 11:15

عرش

كعبه

بيت المعمور

2110- و قد روي (3) أنه إنما سميت كعبة لأنها مربعة و صارت مربعة

______________________________
(1). قيل: يدل على جواز الخروج بل استحبابه لقضاء حاجة المؤمن، و روى الكليني في الكافي ج 2 ص 198 بسند قوى عن صفوان الجمال عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث قال: «ان رجلا أتى الحسن بن علي عليهما السلام فقال: بأبى أنت و أمى أعنى على قضاء حاجة، فانتعل و قام معه فمر على الحسين عليه السلام و هو قائم يصلى فقال له: أين كنت عن أبي عبد الله تستعينه على حاجتك؟ قال: قد فعلت فذكر أنه معتكف فقال له: اما انه لو أعانك كان خيرا له من اعتكافه شهرا». قال المولى المجلسي- رحمه الله-: خبر صفوان يدل على جواز الخروج عن المسجد بل استحبابه لقضاء حاجة المؤمن. انتهى، و يمكن أن يقال قوله «انه لو أعانك كان خيرا له- الخ» يعنى لو كان غير معتكف و استعان على حاجتك كان ذلك خيرا له من اعتكافه شهرا، و أما بعد اعتكافه فلم يجز له الخروج.

(2). رواه في الأمالي و العلل هكذا «جاء نفر من اليهود الى رسول الله صلى الله عليه و آله فسألوه عن أشياء فكان فيما سألوه عنه أن قال له أحدهم: لاى شي‏ء سميت الكعبة كعبة؟

فقال النبي صلى الله عليه و آله لأنها وسط الدنيا». و لعل المراد أنها مرتفعة شرفا و صورة في وسطها بالنظر الى المشرقى و المغربى (م ت) و في النهاية الأثيرية: كل ما علا و ارتفع فهو كعب و منه سميت الكعبة للبيت الحرام و قيل: سميت لتكعيبها أي لتربيعها.

 

من لا يحضره الفقيه، ج‏2، ص: 191

لأنها بحذاء البيت المعمور و هو مربع و صار البيت المعمور مربعا لأنه بحذاء العرش و هو مربع و صار العرش‏ مربعا لأن الكلمات التي بني عليها الإسلام أربع و هي- سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر

 

بحار ج 55 ص 5

4 ملک حامل عرش

تفسير القمي، ج‏1، ص: 85

 

حدثني أبي عن إسحاق بن الهيثم عن سعد بن ظريف عن الأصبغ بن نباتة أن عليا ع سئل عن قول الله عز و جل «وسع كرسيه السماوات و الأرض‏» قال السماوات و الأرض- و ما فيهما من مخلوق في جوف الكرسي- و له أربعة أملاك‏ يحملونه بإذن الله- (فأما الملك الأول) ففي صورة الآدميين- و هي أكرم الصور على الله و هو يدعو الله و يتضرع إليه- و يطلب الشفاعة و الرزق لبني آدم (و الملك الثاني) في صورة الثور و هو سيد البهائم- و هو يطلب إلى الله و يتضرع إليه- و يطلب الشفاعة و الرزق لجميع البهائم (و الملك الثالث) في صورة النسر و هو سيد الطير و هو يطلب إلى الله و يتضرع إليه- و يطلب الشفاعة و الرزق لجميع الطير (و الملك الرابع) في صورة الأسد و هو سيد السباع- و هو يرغب إلى الله- و يطلب الشفاعة و الرزق لجميع السباع، و لم يكن في هذه الصور أحسن من الثور- و لا أشد انتصابا منه- حتى اتخذ الملأ من بني إسرائيل العجل إلها، فلما عكفوا عليه و عبدوه من دون الله- خفض الملك الذي في صورة الثور رأسه- استحياء من الله أن عبد من دون الله شي‏ء يشبهه- و تخوف أن ينزل به العذاب، ثم قال ع إن الشجر لم يزل حصيدا كله- حتى دعي للرحمن ولد أعز الرحمن- و جل أن يكون له ولد، فكادت‏

بحار ج 55 ص 21

عرش چهارمین مخلوق الهی

4 نور تشکیل دهنده عرش

41- تفسير علي بن إبراهيم، عن أبيه عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عن أبي الطفيل عن أبي جعفر ع قال: جاء رجل إلى أبي علي بن الحسين ع فقال له إن ابن عباس يزعم أنه يعلم كل آية نزلت في القرآن في أي يوم نزلت و فيمن نزلت فقال أبي ع سله فيمن نزلت‏ و من كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى و أضل سبيلا[1] و فيمن نزلت‏ و لا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم‏[2] و فيمن نزلت‏ يا أيها الذين آمنوا اصبروا و صابروا و رابطوا[3] فأتاه الرجل فسأله فقال وددت أن الذي أمرك بهذا واجهني به‏[4] فأسأله عن العرش مم خلقه الله‏[5] و كم هو و كيف هو فانصرف الرجل إلى أبي ع فقال أبي ع فهل أجابك بالآيات قال لا قال أبي لكن أجيبك فيها بعلم و نور غير المدعى و لا المنتحل أما قوله‏ و من كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى و أضل سبيلا ففيه نزلت و في أبيه و أما قوله‏ و لا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم‏ ففي أبيه نزلت و أما الأخرى ففي ابنه‏[6] نزلت و فينا و لم يكن الرباط الذي أمرنا به و سيكون ذلك من نسلنا المرابط و من نسله المرابط و أما ما سأل عنه من العرش مم خلقه الله فإن الله خلقه أرباعا لم يخلق قبله إلا ثلاثة أشياء الهواء و القلم و النور ثم خلقه من ألوان أنوار مختلفة من ذلك النور نور أخضر منه اخضرت الخضرة

______________________________
(1) الإسراء: 72.

(2) هود: 34.

(3) آل عمران: 200.

(4) في بعض النسخ: واجهنى به فأسأله، و لكن سله ما العرش و متى خلق و كيف هو؟.

(5) في المصدر: و متى خلق!.

(6) في المصدر: ففى أبيه.

 

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏55، ص: 25

و نور أصفر منه اصفرت الصفرة و نور أحمر منه احمرت الحمرة و نور أبيض و هو نور الأنوار و منه ضوء النهار ثم جعله سبعين ألف طبق غلظ كل طبق كأول العرش إلى أسفل السافلين ليس من ذلك طبق إلا يسبح بحمد ربه و يقدسه بأصوات مختلفة و ألسنة غير مشتبهة لو أذن للسان واحد فأسمع شيئا مما تحته لهدم الجبال و المدائن و الحصون و كشف البحار و لهلك ما دونه له ثمانية أركان يحمل كل ركن منها من الملائكة ما لا يحصي عددهم إلا الله يسبحون بالليل‏[7] و النهار لا يفترون‏ و لو أحس حس شي‏ء مما فوقه ما قام لذلك طرفة عين بينه و بين الإحساس حجب الجبروت و الكبرياء و العظمة و القدس و الرحمة و العلم‏[8] و ليس وراء هذا مقال لقد طمع الحائر في غير مطمع أما إن في صلبه وديعة قد ذرئت لنار جهنم فيخرجون أقواما من دين الله و ستصبغ الأرض بدماء أفراخ من أفراخ آل محمد تنهض تلك الفراخ في غير وقت و تطلب غير مدرك و يرابط الذين آمنوا و يصبرون و يصابرون‏ حتى يحكم الله بيننا و هو خير الحاكمين‏[9].

 

 

 

[1] ( 1) الإسراء: 72.

[2] ( 2) هود: 34.

[3] ( 3) آل عمران: 200.

[4] ( 4) في بعض النسخ: واجهنى به فأسأله، و لكن سله ما العرش و متى خلق و كيف هو؟.

[5] ( 5) في المصدر: و متى خلق!.

[6] ( 6) في المصدر: ففى أبيه.

[7] ( 1) الليل( خ).

[8] ( 2) القلم( خ).

[9] ( 3) تفسير علي بن إبراهيم: 385.

 

 

اذکار اربعه و رابطه آن با عرش

در حدیث اول لم صار الکعبه مربعا

مضارب 4 در عرش

حمله عرش ثمانیه

 




























****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Sunday - 27/6/2021 - 11:34

-البیت المعمور فی السماء الرابعه

 

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏5، ص: 330

- 34- و منه، نقلا من كتاب خطب أمير المؤمنين ع لعبد العزيز الجلودي قال: إن ابن الكواء سأل أمير المؤمنين عن البيت‏ المعمور و السقف المرفوع قال ويلك ذلك الضراح بيت في السماء الرابعة حيال الكعبة من لؤلؤة واحدة

 

-نهر حیوان فی السماء الرابعه

بحار ج 55 ص 55

و عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي ص قال: البيت المعمور في السماء الدنيا و في السماء الرابعة نهر يقال له الحيوان يدخل فيه جبرئيل كل يوم طلعت فيه الشمس و إذا خرج انتفض انتفاضة جرت منه سبعون ألف قطرة يخلق الله من كل قطرة ملكا يؤمرون أن يأتوا البيت المعمور فيصلوا فيه فيفعلون ثم لا يعودون إليه أبدا.