انزل عن منبر ابي به ابوبكر و عمر

فهرست مباحث امامت
عمر ملك است يا خليفة؟
الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة (1/ 300)
256- قال: أخبرنا علي بن محمد. عن حماد بن سلمة. عن هشام بن عروة. [عن عروة. أن أبا بكر رضي الله عنه خطب يوما فجاء الحسن فصعد إليه المنبر فقال: انزل عن منبر أبي فقال علي: إن هذا لشيء عن غير ملإ منا] «1» .



تاريخ المدينة لابن شبة (3/ 799)
حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن يحيى بن سعيد، عن عبيد بن حنين، عن حسين بن علي رضي الله عنهما قال: " أتيت عمر رضي الله عنه وهو على المنبر فقلت: انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك، قال: «إن أبي لم يكن له منبر» ، وأجلسني بين يديه، وفي يدي حصى فجعلت أقلبه، فلما نزل ذهب بي إلى منزله فقال لي: «يا بني من علمك هذا؟» قلت: ما علمنيه أحد، قال: «أي بني حلفت تغشانا حلفت تأتينا» قال: فأتيته يوما وهو خال بمعاوية رضي الله عنه، وابن عمر رضي الله عنه بالباب لم يدخل فرجع ابن عمر رضي الله عنهما، فلما رأيته يرجع رجعت، فلقيني عمر رضي الله عنه بعد ذلك فقال: «أي بني لم أرك أتيتنا» ، قلت: قد جئت وأنت خال بمعاوية فرأيت ابن عمر يرجع فرجعت، قال: أنت أحق بالإذن من ابن عمر، إنما أثبت في رءوسنا ما هدى الله وأنتم، ووضع يده على رأسه "



فضائل الصحابة للدارقطني (ص: 34)
4 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: نا جعفر بن محمد بن مروان، قال: نا أبي قال: حدثني علي بن الحسين بن عيسى بن زيد بن علي، قال: حدثني أبي حسين بن عيسى، عن علي بن عمر بن علي بن حسين، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، قال: قال الحسين بن علي لعمر بن الخطاب رضي الله عنهما وهو على المنبر: [ص:35] انزل عن منبر أبي، فقال: منبر أبيك والله لا منبر أبي، قال علي: والله ما أمرت بذلك، فقال عمر: والله ما اتهمناك


جزء أبي عبد الله العطار (ص: 54)
المؤلف: أبو عبد الله محمد بن مخلد بن حفص العطار الدوري البغدادي (المتوفى: 331هـ)
53 - حدثنا محمد بن مخلد، قال: ثنا حاتم، قال: ثنا يحيى، قال: ثنا أبو عوانة، عن سليمان، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، قال: كان عمر يخطب على المنبر فقام إليه حسين بن علي عليه السلام فقال: انزل عن منبر أبي، فقال عمر رضي الله عنه: منبر أبيك لا منبر أبي، من أمرك بهذا؟ قال: فقام علي عليه السلام قال: ما أمره بهذا أحد، أما لأوجعنك يا غدر، قال: فقال لا توجع ابن أخي لقد صدق، منبر أبيه



كنز العمال (5/ 616)
14084- عن عروة أن أبا بكر خطب يوما فجاء الحسن فصعد إليه المنبر فقال: انزل عن منبر أبي، فقال علي: إن هذا شيء من غير من غير ملأ منا1 "ابن سعد".
14085- عن عبد الرحمن بن الأصبهاني قال: جاء الحسن بن علي إلى أبي بكر وهو على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: انزل عن مجلس أبي قال صدقت، إنه مجلس أبيك وأجلسه في حجره وبكى، فقال علي: والله ما هذا عن أمري، فقال: صدقت والله ما اتهمتك. "أبو نعيم والجابري في جزئه".



كنز العمال (13/ 654)
الحسين رضي الله عنه
37663- عن محمد بن سيرين عن أنس قال: شهدت عبيد الله بن زياد وأتي برأس الحسين فجعل ينكت1 بقضيب في يده: فقلت: أما! إنه كان أشبههم برسول الله صلى الله عليه وسلم."أبو نعيم".
37664- عن أبي البختري قال: كان عمر بن الخطاب يخطب على المنبر فقام إليه الحسين بن علي فقال: انزل عن منبر أبي، قال عمر: منبر أبيك لا منبر أبي، من أمرك بهذا؟ فقام علي فقال: ما أمره بهذا أحد، أما! لأوجعنك يا غدر! فقال: لا توجع ابن أخي فقد صدق، منبر أبيه. "كر، وقال ابن كثير: سنده ضعيف".
37665- عن حسين بن علي قال: صعدت إلى عمر بن الخطاب المنبر فقلت له: انزل عن منبر أبي واصعد منبر أبيك، فقال: إن أبي لم يكن له منبر، فأقعدني معه، فلما نزل ذهب بي إلى منزله فقال: أي بني من علمك هذا قلت: ما علمنيه أحد، فقال: أي بني! لو جعلت تأتينا وتغشانا قال فجئت يوما وهو خال بمعاوية وابن عمر بالباب لم يؤذن له، فرجعت، فلقيني بعد فقال يا بني! لم أرك أتيتنا؟ قلت: جئت وأنت خال بمعاوية فرأيت ابن عمر رجع فرجعت، فقال: أنت أحق بالإذن من عبد الله بن عمر! إنما أنبت في رؤوسنا ما ترى الله ثم أنتم - ووضع يده على رأسه."ابن سعد وابن راهويه، خط".


جامع الأحاديث (24/ 377، بترقيم الشاملة آليا)
27338- عن عروة: أن أبا بكر خطب يوما فجاء الحسن فصعد إليه المنبر فقال انزل عن منبر أبى فقال على إن هذا لشىء من غير ملأ منا (ابن سعد) [كنز العمال 14084]
أخرجه أيضًا: ابن عساكر (30/307) .




جامع الأحاديث (27/ 383، بترقيم الشاملة آليا)
30278- عن حسين بن على قال: صعدت إلى عمر بن الخطاب المنبر فقلت له: انزل عن منبر أبى واصعد منبر أبيك، فقال: إن أبى لم يكن له منبر، فأقعدنى معه، فلما نزل ذهب بى إلى منزله فقال: أى بنى من علمك هذا قلت: ما علمنيه أحد، فقال: أى بنى لو جعلت تأتينا وتغشانا قال فجئت يوما وهو خال بمعاوية وابن عمر بالباب لم يؤذن له، فرجعت، فلقينى بعد فقال يا بنى لم أرك أتيتنا قلت: جئت وأنت خال بمعاوية فرأيت ابن عمر رجع فرجعت، فقال: أنت أحق بالإذن من عبد الله بن عمر إنما أنبت فى رؤوسنا ما ترى الله ثم أنتم ووضع يده على رأسه (ابن سعد، وابن راهويه، والخطيب، عن المسور) [كنز العمال 37665]
أخرجه الخطيب (1/141) .




جامع الأحاديث (28/ 115، بترقيم الشاملة آليا)
30786- عن أبى البخترى قال: كان عمر بن الخطاب يخطب على المنبر فقام إليه الحسين بن على فقال: انزل عن منبر أبى، قال عمر: منبر أبيك لا منبر أبى، من أمرك بهذا فقام على فقال: ما أمره بهذا أحد، أما لأوجعنك يا غدر فقال: لا توجع ابن أخى فقد صدق، منبر أبيه (ابن عساكر، قال ابن كثير سنده صحيح) [كنز العمال 37664]
أخرجه ابن عساكر (30/307) .


روضة المحدثين (8/ 427، بترقيم الشاملة آليا)
3777 - عن الحسين بن على قال: أتيت عمر بن الخطاب وهو يخطب على المنبر فصعدت إليه فقلت: انزل عن منبر أبى واذهب إلى منبر أبيك، فقال عمر: لم يكن لأبى منبر فأجلسنى معه أقلب حصى بيدى، فلما نزل انظلق بى إلى منزله فقال لى: من علمك؟ ، قلت: والله ماعلمنى أحد، قال: بأبى لو جعلت تغشانا قال: فأتيته يوما وهو خال بمعاوية وابن عمر بالباب فرجع ابن عمر فرجعت معه فلقينى بعد فقال لى: لم أرك؟ ، قلت: ياأمير المؤمنين إنى جئت وأنت خال بمعاوية فرجعت مع ابن عمر فقال: أنت أحق من ابن عمر فإنما أنبت ما ترى فى رؤوسنا الله ثم أنتم.
** خط
(الإصابة في تمييز الصحابة 249/2)
** سنده صحيح



علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (2/ 125)
156- وسئل عن حديث الحسين بن علي، عن عمر حين قال له الحسين انزل عن منبر أبي فقال عمر في حديث طويل إنما أنت أحق بالإذن من عبد الله بن عمر وهل أنبت ما في رؤوسنا إلا الله تعالى وأنتم.
فقال رواه حماد بن زيد، عن يحيى، عن عبيد بن حنين عن الحسين عن عمر
ورواه ابن عيينة عن يحيى بن سعيد فلم يضبط إسناده وأرسله، عن عمر أنه قال للحسين وهل أنبت الشعر على الراس غيركم.
والحديث لحماد بن زيد لأنه ضبط إسناده.



الصحيح المسند من آثار الصحابة في الزهد والرقائق والأخلاق والأدب (1/ 168، بترقيم الشاملة آليا)
118 - قال الحافظ في المطالب العالية: [3892]:
وقال إسحاق: أخبرنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن زيد، عن يحيى بن سعيد، عن عبيد بن حنين، عن الحسين بن علي رضي الله عنهما قال:
صعدت إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقلت: انزل عن منبر أبي، واذهب إلى منبر أبيك.
قال رضي الله عنه: إن أبي لم يكن له منبر.
قال رضي الله عنه: ثم أخذني رضي الله عنه بين يديه، فجعلت أقلب حصى في يدي، فلما نزل ذهب بي إلى منزله فقال: من أمرك بهذا؟ فقلت: ما أمرني بهذا أحد.
قال: جعلت تغشانا، جعلت تأتينا , قال: فأتيته يوما، وهو خال بمعاوية رضي الله عنه، وجاء ابن عمر رضي الله عنهما فرجع، فلما رأيته رجع رجعت , فلقيني بعد فقال: لم أرك تأتينا؟ فقلت: قد جئت وكنت خاليا بمعاوية رضي الله عنه، وجاء ابن عمر رضي الله عنه فرجع، فلما رأيته رجع رجعت.
فقال عمر رضي الله عنه: أنت أحق بالإذن من عبد الله بن عمر، إنما أنت على رؤوسنا، ما نرى إلا الله عز وجل وأنتم، قال: ووضع يده رضي الله عنه على رأسه.
* قال ابن سعد في الطبقات [7449 - ط الخانجي]:
أخبرنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري، عن عبيد بن حنين، عن حسين بن علي، قال:
صعدت إلى عمر بن الخطاب المنبر، فقلت له: انزل عن منبر أبي واصعد منبر أبيك.
قال: فقال لي: إن أبي لم يكن له منبر، فأقعدني معه، فلما نزل ذهب بي إلى منزله.
فقال: أي بني، من علمك هذا؟
قال قلت: ما علمنيه أحد، قال: أي بني، لو جعلت تأتينا وتغشانا.

قال: فجئت يوما وهو خال بمعاوية، وابن عمر بالباب لم يؤذن له، فرجعت فلقيني بعد.
فقال لي: يا بني لم أرك أتيتنا، قال: قلت: قد جئت وأنت خال بمعاوية فرأيت ابن عمر رجع فرجعت.
قال: أنت أحق بالإذن من عبد الله بن عمر، إنما أنبت في رؤوسنا ما ترى الله ثم أنتم.
قال: ووضع يده على رأسه.
تنبيه: في تاريخ الإسلام للذهبي تصحفت [عبيد بن حنين] إلى [عبيد بن حسين].




فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب (1/ 355، بترقيم الشاملة آليا)
(39) إكرامه لأهل البيت:
أخرج أبو نُعيم والجابري في جزئه عن عبد الرحمن بن الأصبهاني قال: جاء الحسن بن علي إلى أبي بكر رضي الله عنهم وهو على منبر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: انزل عن مجلس أبي، قال: صدقت، إنه مجلس أبيك، وأجلسه في حجره وبكى. فقال علي رضي الله عنه: والله ما هذا عن أمري. فقال: صدقتَ والله ما اتهمتك. وعند ابن سعد عن عروة أن أبا بكر خطب يوماً فجاء الحسن فصعد إليه المنبر، فقال: انزل عن منبر أبي، فقال علي: إن هذا شيء من غير ملأ منا. كذا في الكنز.
وأخرج ابن سعد وأحمد والبخاري والنسائي والحاك عن عقبة بن الحارث قال: خرجت مع أبي بكر رضي الله عنه من صلاة العصر بعد وفات رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بليال، وعلي رضي الله عنه يمشي إلى جنبه. فمر بحسن بن علي يلعب مع غِلمان، فاحتمله على رقبته وهو يقول: بأبي شبيهُ بالنبي ليس شبيهاً بعلي وعلي يضحك. كذا في الكنز.




فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب (1/ 440، بترقيم الشاملة آليا)
(28) إكرام عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - لأهل البيت:
أخرج ابن سعد وابن راهَوَيه والخطيب عن حسين بن علي رضي الله عنهما قال: صعدت إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه المنبر فقلت له: انزل عن منبر أبي واصعد منبر أبيك، فقال: إن أبي لم يكن له منبر، فأقعدني معه. فلما نزل ذهب إلى منزله فقال: أيْ بني من علَّمك هذا؟ قلت: ما علمنيه أحد. قال: أيْ بني لو جعلت تأتينا وتغشانا، فجئت يوماً وهو خالٍ بمعاوية، وابنُ عمر بالباب لم يُؤذن له فجرعت. فلقيني بعد فقال: يا بني لم أرَك أتيتنا؟ قلت: جئت وأنت خالٍ بمعاوية، فرأيت ابن عمر رجع فرجعت. فقال: أنت أحق بالإِذن من عبد الله بن عمر، إنما أنبت في رؤوسنا ما ترى الله، ثم أنتم، ووضع يده على رأسه. كذا في الكنز. قال في الإِصابة: سنده صحيح.





السيرة الحلبية = إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون (1/ 391)
وجاء الحسن بن علي وهو صغير إلى أبي بكر وهو يخطب على المنبر، فقال له: انزل عن مجلس أبي، فقال: مجلس أبيك والله لا مجلس أبي، فأجلسه في حجره وبكى، فقال علي: والله ما هذا عن رأيي، فقال: والله ما اتهمتك.
ووقع نظير ذلك لسيدنا عمر رضي الله تعالى عنه مع سيدنا الحسين، فإنه قال له وهو يخطب: انزل عن منبر أبي، فقال له: منبر أبيك لا منبر أبي، من أمرك بهذا؟ فقام عليّ فقال له: ما أمره بهذا أحد، ثم قال للحسين: لأوجعنك يا غدر، فقال: لا توجع ابن أخي، صدق منبر أبيه.




المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (4/ 70)
[أخبرنا ابن ناصر، أخبرنا المبارك بن عبد الجبار، أخبرنا أبو الحسين بن المهتدي، أخبرنا محمد بن الحسن بن المأمون، حدثنا أبو بكر بن الأنباري [حدثنا التيهان بن الهيثم] [1] حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا] [2] هشام بن عروة، عن أبيه، قال: قعد أبو بكر على منبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فجاء الحسين بن علي [3] ، فصعد المنبر، وقال: انزل عن منبر أبي، فقال له أبو بكر: منبر أبيك لا منبر أبي، منبر أبيك لا منبر أبي، فقال علي رضي الله عنه وهو في ناحية القوم: إن كانت لعن غير أمري





تاريخ الخلفاء (ص: 114)
وأخرج ابن عساكر عن أبي البختري قال: كان عمر بن الخطاب يخطب على المنبر، فقام إليه الحسين بن علي رضي الله عنه، فقال: انزل عن منبر أبي، فقال عمر: منبر أبيك لا منبر أبي، من أمرك بهذا؟ فقام علي فقال: والله ما أمره بهذا أحد، أما لأوجعنك يا غدر، فقال: لا توجع ابن أخي، فقد صدق، منبر أبيه. إسناده صحيح.




الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة (1/ 300)
256- قال: أخبرنا علي بن محمد. عن حماد بن سلمة. عن هشام بن عروة. [عن عروة. أن أبا بكر رضي الله عنه خطب يوما فجاء الحسن فصعد إليه المنبر فقال: انزل عن منبر أبي فقال علي: إن هذا لشيء عن غير ملإ منا] «1» .




الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة (1/ 394)
363- قال: أخبرنا سليمان بن حرب. قال: حدثنا حماد بن زيد.
قال «1» : حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري. عن عبيد بن حنين. عن حسين ابن علي. قال: [صعدت إلى عمر بن الخطاب المنبر. فقلت له: انزل عن منبر أبي واصعد منبر أبيك. قال فقال لي «2» : إن أبي لم يكن له منبر.
فاقعدني معه. فلما نزل ذهب بي إلى منزله فقال: أي بني. من علمك هذا؟
قال قلت: ما علمنيه أحد قال: أي بني. لو جعلت تأتينا وتغشانا. قال: فجئت يوما وهو خال بمعاوية. وابن عمر بالباب لم يؤذن له. فرجعت فلقيني بعد فقال لي: يا بني لم أرك أتيتنا قال: قلت: قد جئت وأنت خال بمعاوية فرأيت ابن عمر رجع فرجعت. قال: أنت أحق بالإذن من عبد الله بن عمر.
إنما أنبت في رءوسنا ما ترى الله ثم أنتم. قال: ووضع يده على رأسه] .
364- قال: أخبرنا قبيصة بن عقبة. قال: حدثنا يونس بن أبي إسحاق. عن العيزار بن حريث. قال: بينما عمرو بن العاص جالس في ظل الكعبة إذ رأى الحسين بن علي مقبلا. فقال: هذا أحب أهل الأرض إلى أهل السماء اليوم.


الثقات للعجلي ط الدار (1/ 301)
310 - حُسَيْن بن على بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ وَقتل الْحُسَيْن بن على بن أبي طَالب بكربلاء قَتله عبيد الله بن زِيَاد حَدثنَا أَبُو مُسلم حَدثنِي أبي أَحْمد حَدثنَا سُلَيْمَان بن حَرْب ثَنَا حَمَّاد بن زيد عَن يحيى بن سعيد عَن عبيد بن حنين عَن حُسَيْن بن على قَالَ صعدت إِلَى عمر رَضِي الله عَنهُ وَهُوَ على الْمِنْبَر فَقلت إنزل عَن مِنْبَر أبي واذهب إِلَى مِنْبَر أَبِيك قَالَ من علمك هَذَا قلت مَا عَلمنِي أحد قَالَ مِنْبَر أَبِيك وَالله مِنْبَر أَبِيك وَالله مِنْبَر أَبِيك وَالله وَهل أنبت الشّعْر على رؤوسنا إِلَّا أَنْتُم جعلت تَأْتِينَا جعلت تغشانا


تاريخ واسط (ص: 203)
المؤلف: أسلم بن سهل بن أسلم بن حبيب الرزّاز الواسطي، أبو الحسن، بَحْشَل (المتوفى: 292هـ)
أبو الحسين سعد بن وهب بن سنان السلمي توفي سنة أربع وثلاثين ومائتين
حدثنا أسلم، قال: ثنا سعد بن وهب، قال: ثنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن عبيد بن حنين، قال: حدثني الحسين بن علي رضوان الله عليه، قال: أتيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهو على المنبر، فقلت: انزل عن منبر أبي إلى منبر أبيك. فقال عمر رضوان الله عليه: إن أبي لم يكن له منبر. ثم أخذني فأجلسني معه. فلما نزل، نزل بي معه إلى منزله، فقال: يا بني: اجعل تغشانا، اجعل تأتينا. فجئت يوما وهو خال بمعاوية. فجاء عبد الله بن عمر، فلم يؤذن له، فرجع، فرجعت. فلقيني، فقال: ما لي لم أرك؟ فقلت: قد جئت وكنت خاليا بمعاوية، وابن [191] عمر على الباب، فرجع ورجعت. فقال: أنت أحق بالإذن من ابن عمر.
إنما أنبت ما ترى في رأسي من الشعر الله ثم أنتم.



تاريخ بغداد ت بشار (1/ 471)
" من أحب الحسن والحسين فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني "
(75) أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا دعلج بن أحمد المعدل، قال: حدثنا موسى بن هارون، قال: حدثنا أبو الربيع، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبيد بن حنين، قال: حدثني الحسين بن علي، قال: أتيت عمر بن الخطاب، وهو على المنبر، فصعدت إليه، فقلت: انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك، فقال عمر: لم يكن لأبي منبر، وأخذني وأجلسني معه، فجعلت أقلب حصى بيدي، فلما نزل انطلق بي إلى منزله، فقال لي: من علمك؟ فقلت، والله ما علمنيه أحد، قال: يا بني لو جعلت تغشانا، قال: فأتيته يوما وهو خال بمعاوية وابن عمر بالباب، فرجع ابن عمر ورجعت معه، فلقيني بعد، فقال: لم أرك؟ فقلت: يا أمير المؤمنين، إني جئت وأنت خال بمعاوية وابن عمر بالباب، فرجع ابن عمر ورجعت معه. فقال: أنت أحق بالإذن من ابن عمر، وإنما أنبت ما ترى في رءوسنا الله، ثم أنتم



تاريخ دمشق لابن عساكر (14/ 175)
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا عمر بن عبيد الله بن عمر أنا أبو الحسين بن بشران أنا عثمان بن أحمد نا حنبل بن إسحاق نا الحميدي نا سفيان نا يحيى بن سعيد قال أمر عمر حسين بن علي أن يأتيه في بعض الحاجة فأتاه (1) حسين فلقيه عبد الله بن عمر فقال له حسين من أين جئت قال قد استأذنت على عمر فلم يؤذن لي فرجع حسين فلقيه عمر فقال له ما منعك يا حسين أن تأتيني قال قد أتيتك ولكن أخبرني عبد الله بن عمر أنه لم يؤذن له عليك فرجعت فقال له عمر وأنت عندي مثله أنت عندي مثله وهل أنبت الشعر على الرأس غيركم كذا قال لم يذكر بعد يحيى بن سعيد أحدا وإنما يرويه يحيى عن عبيد بن حنين عن الحسين أخبرنا أبو البركات الأنماطي وأبو عبد الله البلخي قالا نا أبو الحسين بن الطيوري وثابت بن بندار قالا أنا أبو عبد الله الحسين بن جعفر وأبو نصر محمد بن الحسن قالا أنا الوليد بن بكر أنا علي بن أحمد بن زكريا أنا صالح بن أحمد حدثني أبي أحمد نا نا سليمان بن حرب نا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن عبيد بن حنين عن حسين بن علي قال صعدت إلى عمر وهو على المنبر فقلت انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك فقال من علمك هذا قلت ما علمنيه أحد قال منبر أبيك والله منبر أبيك والله وهل أنبت على رؤوسنا الشعر إلا أنتم لو جعلت تأتينا وجعلت تغشانا أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا أبو محمد الحسن بن علي أنا محمد بن العباس نا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم أنا محمد بن سعد أنا سليمان بن حرب نا حماد بن زيد نا يحيى بن سعيد الأنصاري عن عبيد بن حنين عن حسين بن علي قال صعدت إلى عمر بن الخطاب فقلت له انزل عن منبر أبي واصعد منبر أبيك قال فقال إن أبي لم يكن له منبر قال فاقعدني معه فلما نزل ذهب بي إلى منزله فقال أي بني من علمك هذا قال قلت ما علمنيه أحد قال أي بني لو جعلت تأتينا وتغشانا قال فجئت يوما وهو خال بمعاوية وابن عمر بالباب ولم يؤذن له فرجعت فلقيني بعد فقال لي يا بني لم أرك تأتينا فقال قد جئت وأنت خال بمعاوية ورأيت ابن عمر رجع فرجعت فقال أنت أحق بالإذن من عبد الله بن عمر إنما أنبت في رؤوسنا ما ترى الله ثم أنتم قال ووضع يده على رأسه (1) أخبرنا أبو الحسن بن أبي العباس الفقيه نا وأبو منصور عبد الرحمن بن محمد نا أبو بكر الخطيب (2) أنا محمد بن أحمد بن رزق أنا دعلج بن أحمد المعدل نا موسى بن هارون نا أبو الربيع نا حماد بن زيد نا يحيى بن سعيد عن عبيد بن حنين قال حدثني الحسين بن علي قال أتيت على عمر بن الخطاب وهو على المنبر فصعدت إليه فقلت انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك فقال عمر لم يكن لأبي منبر وأخذني وأجلسني معه فجعلت أقلب حصى بيدي (3) فلما نزل انطلق بي إلى منزله فقال لي من علمك فقلت والله ما علمنيه أحد قال يا بني لو جعلت تغشانا قال فأتيته يوما وهو خال بمعاوية وابن عمر بالباب فرجع ابن عمر ورجعت معه فلقيني بعد فقال لم أرك فقلت يا أمير المؤمنين إني جئت وأنت خال بمعاوية وابن عمر بالباب فرجع ابن عمر ورجعت معه فقال أنت أحق بالإذن من ابن عمر وإنما أنبت ما ترى في رؤوسنا الله ثم أنتم
_________
(1) بالاصل: " فقال " والمثبت عن الترجمة المطبوعة



تاريخ دمشق لابن عساكر (30/ 307)
إسماعيل بن أبي خالد عن عبد الرحمن بن الأصبهاني قال جاء الحسين بن علي إلى أبي بكر وهو على منبر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال انزل عن مجلس أبي فقال صدقت إنه لمجلس أبيك قال ثم أجلسه في حجره وبكى فقال علي والله ما هذا عن أمري قال صدقت والله ما اتهمتك وقد روي هذا للحسين (1) بن علي أخبرناه أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف أنا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد أخبرنا علي بن محمد عن حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن عروة أن أبا بكر خطب يوما فجاء الحسن فصعد إليه المنبر فقال انزل عن منبر أبي فقال علي إن هذا لشئ عن غير ملامنا (2) واخبرناه أبو طالب علي بن عبد الرحمن بن أبي عقيل أنا أبو الحسن علي بن الحسن أنبأ أبو محمد بن النحاس انا أبو سعيد بن الأعرابي نا أحمد بن حازم نا جعفر بن عون أنا أسامة بن زيد عن عبد الرحمن الأصبهاني قال جاء الحسن بن علي إلى أبي بكر وهو على منبر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال انزل عن مجلس أبي قال صدقت إنه مجلس أبيك ثم أجلسه في حجره ثم بكى فقال علي والله ما هذا عن أمري قال صدقت والله ما اتهمتك وقد روي للحسين مع عمر أخبرناه أبو محمد بن طاوس أنا عاصم بن الحسن أنا أبو عمر بن مهدي أنا محمد بن مخلد نا حاتم بن الليث نا يحيى بن حماد نا أبو عوانة عن سليمان عن عمرو بن مرة عن أبي البختري قال كان عمر يخطب على المنبر فقام إليه حسين بن علي فقال انزل عن منبر أبي فقال عمر منبر أبيك لا منبر أبي من أمرك بهذا قال فقام علي فقال ما أمره بهذا أحدا أما لأوجعنك يا عذر قال فقال لا توجع ابن أخي فقد صدق منبر أبيه


بغية الطلب فى تاريخ حلب (6/ 2584)
حدثنا أبو الحسن أسلم بن سهل بحشل قال: حدثنا سعد بن وهب قال: حدثنا حماد ابن زيد عن يحيى بن سعد عن عبيد بن حنين قال: حدثني الحسين بن علي رضوان الله عليه قال: أتيت عمر بن الخطاب رضوان الله عليه وهو على المنبر، فقلت: انزل عن منبر أبي فاذهب الى منبر أبيك، فقال عمر رضوان الله عليه: أن أبي لم يكن له منبر، ثم أخذني فاجلسني معه، فلما نزل نزل بي معه الى منزله فقال يا بني اجعل تغشانا اجعل تأتينا، فجئت يوما وهو خال بمعاوية رضي الله عنه، فجاء عبد الله ابن عمر فلم يؤذن له، فرجع فرجعت فلقيني، فقال: مالي لم أرك؟ فقلت: قد جئت وكنت خاليا بمعاوية وابن عمر على الباب فرجع ورجعت، فقال: أنت أحق بالاذن من ابن عمر انما أنبت ما ترى في رأسي من الشعر الله ثم أنتم «3» .



بغية الطلب فى تاريخ حلب (6/ 2585)
أخبرنا ثابت بن بندار قال: أخبرنا الحسين بن جعفر قال: أخبرنا الوليد بن بكر قال: حدثنا علي بن أحمد بن زكريا قال: حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي قال: حدثني أبي أحمد قال: حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد ابن زيد عن يحيى بن سعيد عن عبيد بن حنين عن حسين بن علي قال: صعدت الى عمر رضي الله عنه وهو على المنبر فقلت: انزل عن منبر أبي، واذهب الى منبر أبيك، فقال: من علمك هذا؟ قلت: ما علمنيه أحد، قال منبر أبيك والله منبر أبيك، والله هل أنبت على رؤوسنا الشعر إلا أنتم، جعلت تأتينا، جعلت تغشانا «1» (46- ظ) .




الإصابة في تمييز الصحابة (2/ 69)
وقال يحيى بن سعيد الأنصاريّ، عن عبيد بن حنين: حدثني الحسين بن عليّ، قال:
أتيت عمر وهو يخطب على المنبر فصعدت إليه فقلت: انزل عن منبر أبي، واذهب إلى منبر أبيك. فقال عمر: لم يكن لأبي منبر. وأخذني فأجلسني معه أقلّب حصى بيدي، فلما نزل انطلق بي إلى منزله، فقال لي: من علّمك؟ قلت: واللَّه ما علّمني أحد. قال: بأبي، لو جعلت تغشانا. قال: فأتيته يوما وهو خال بمعاوية وابن عمر بالباب، فرجع ابن عمر فرجعت معه فلقيني بعد قلت فقال لي: لم أراك. قلت: يا أمير المؤمنين، إني جئت وأنت خال بمعاوية، فرجعت مع ابن عمر. فقال: أنت أحقّ بالإذن من ابن عمر: فإنما أنبت ما ترى في رءوسنا اللَّه ثم أنتم. سنده صحيح وهو عند الخطيب.






سير أعلام النبلاء ط الرسالة (3/ 285)
حماد بن زيد: حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري، عن عبيد بن حنين (1) ، عن الحسين، قال:
صعدت المنبر إلى عمر، فقلت: انزل عن منبر أبي، واذهب إلى منبر أبيك.
فقال: إن أبي لم يكن له منبر!
فأقعدني معه، فلما نزل، قال: أي بني! من علمك هذا؟
قلت: ما علمنيه أحد.
قال: أي بني! وهل أنبت على رؤوسنا الشعر إلا الله ثم أنتم!
ووضع يده على رأسه، وقال: أي بني! لو جعلت تأتينا وتغشانا (2) .
إسناده صحيح.





شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج‏12، ص: 66
و روى يحيى بن سعيد قال أمر عمر الحسين بن علي ع أن يأتيه‏ في بعض الحاجة فلقي الحسين ع عبد الله بن عمر فسأله من أين جاء قال استأذنت على أبي فلم يأذن لي فرجع الحسين و لقيه عمر من الغد فقال ما منعك يا حسين أن تأتيني قال قد أتيتك و لكن أخبرني ابنك عبد الله أنه لم يؤذن له عليك فرجعت فقال عمر و أنت عندي مثله و هل أنبت الشعر على الرأس غيركم‏
. قال عمر يوما و الناس حوله و الله ما أدري أ خليفة أنا أم ملك فإن كنت ملكا فقد ورطت في أمر عظيم فقال له قائل يا أمير المؤمنين إن بينهما فرقا و إنك إن شاء الله لعلى خير قال كيف قال «1» إن الخليفة لا يأخذ إلا حقا و لا يضعه إلا في حق و أنت بحمد الله كذلك و الملك يعسف الناس و يأخذ مال هذا فيعطيه هذا فسكت عمر و قال أرجو أن أكونه.
و روى مالك عن نافع عن ابن عمر أن عمر تعلم سورة البقرة في اثنتي عشرة سنة فلما ختمها نحر جزورا.