فهرست عامالسورةفهرست قرآن كريم

بسم الله الرحمن الرحیم

آية بعدآية [252] در مصحف از مجموع [6236]آية قبل

القرائة-2|245|مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً




الموسوعة القرآنیة-قرائات آیه شریفه





****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Tuesday - 11/2/2025 - 13:48

الحجة للقراء السبعة، ج 2، ص 343-346

[البقرة: 245] اختلفوا في تشديد العين و تخفيفها و رفع الفاء و نصبها و إسقاط الألف و إثباتها من قوله جلّ و عزّ : فَيُضٰاعِفَهُ [البقرة/ 245] . فقرأ ابن كثير فيضعفه برفع الفاء من غير ألف في جميع القرآن، و في الحديد مثله رفعاً، و كذلك: يُضٰاعِفُ [البقرة/ 261]، و يضعفه [التغابن/ 17]، و مضعفة [آل عمران/ 130]، و يضعف لها [الأحزاب/ 30] و يضعف لمن يشاء [البقرة/ 261] و ما أشبه ذلك، كلّه بغير ألف. و قرأ ابن عامر: فيضعفه بغير ألف مشدّداً في جميع القرآن، و وافقه عاصم على النصب في الفاء في: فَيُضٰاعِفَهُ إلا أنه أثبت الألف في كل القرآن. و كان أبو عمرو لا يسقط الألف من ذلك كلّه في جميع القرآن إلا في سورة الأحزاب، قوله: يضعف لها العذاب فإنه بغير ألف. و قرأ [نافع و حمزة و الكسائيّ] ذلك كلّه بالألف، و رفع الفاء . قال أبو علي: للرفع في قوله: فَيُضٰاعِفَهُ وجهان: أحدهما: أن تعطفه على ما في الصلة، و الآخر: أن تستأنفه. فأمّا النصب في: فَيُضٰاعِفَهُ فإن الرفع أحسن منه ، أ لا ترى أن الاستفهام إنما هو عن فاعل الإقراض، ليس عن الإقراض؛ فإذا كان كذلك لم يكن مثل قولك: أ تقرضني فأشكرك، لأن الاستفهام هنا عن الإقراض، و لهذا أجاز سيبويه الرفع في الفعل بعد حتى في قولهم: أيّهم سار حتى يدخلها، لأن المسير متيقّن غير مستفهم عنه ، و إنما الاستفهام هنا عن الفاعل، و لم يجعله بمنزلة قولك: أسرت حتى تدخلها؟ في أن الرفع لا يجوز في الفعل بعد حتى، لأنك لم تثبت سيراً في قولك: أسرت حتى تدخلها. فصار بمنزلة قولك: ما سرت حتى ادخلها، و قد أثبتّ السير في قولك: أيّهم سار حتى يدخلها. و وجه قول ابن عامر و عاصم في النصب من فاء فَيُضٰاعِفَهُ أنه حمل الكلام على المعنى، كأنه لما كان المعنى: أ يكون قرض‌؟ حمل قوله: فَيُضٰاعِفَهُ على ذلك . كما أنّ من قرأ قوله: مَنْ يُضْلِلِ اللّٰهُ فَلاٰ هٰادِيَ لَهُ وَ يَذَرُهُمْ [الأعراف/ 186] جزم قوله وَ يَذَرُهُمْ لما كان معنى قوله: فَلاٰ هٰادِيَ لَهُ : لا يهده، و نحو ذلك مما يحمل فيه الكلام على المعنى دون اللفظ، أ لا ترى أنّ يُقْرِضُ ليس بمستفهم عنه‌؟ و إذا لم يكن مستفهما عنه بالدّلالة التي ذكرنا؛ لم يجز أن ينزّل الفعل إذا ذكرته منزلة ذكر المصدر، كما لا يجوز ذلك في الإيجاب في حال السّعة. و إذا لم يجز ذلك في الإيجاب في حال السعة كما جاز في غير الإيجاب، لم يكن للنصب مساغ، و إذا كان كذلك، حملت النصب في قوله تعالى: فَيُضٰاعِفَهُ في قول من نصب على المعنى كما تقدم ذكره. فأمّا القول في (فيضاعف و يضعف) فكل واحد منهما في معنى الآخر، كما قال سيبويه. و مثل ذلك في أن الفعلين  بمعنى، و إن اختلف بناؤهما: قرّ و استقرّ، و مثل هذا النحو كثير.

 

 

 

معانی القراءات، ص 79-80

و قوله جل و عز: فَيُضٰاعِفَهُ لَهُ [245]. قرأ ابن كثير: « فيضعّفه له » بتشديد العين مرفوعا بغير ألف، و كذلك قرأ فى الحديد بالرفع، و كذلك شدد كل ما كان من هذا، كقوله: « و اللّه يضعّف » و: « يضعّفه » و « يضعّف العذاب » و نحوهن، و تابعه ابن عامر و يعقوب فى التشديد و حذف الألف فى كل هذا، و خالفاه فى الإعراب فنصبا فى البقرة و الحديد. و قرأ أبو عمرو و حمزة و نافع و الكسائى: « فيضاعفه » بالرفع و إثبات ألف، و كذلك قرأوا فى الحديد، و خففوا قوله: « وَ اللّٰهُ يُضٰاعِفُ » بالألف، و: أَضْعٰافاً مُضٰاعَفَةً، و ما أشبهه هذا فى كل القرآن إلا أبا عمرو فإنه يحذف الألف فى الأحزاب، و يشدد العين من قوله: « يضعّف لها العذاب ضعفين ». و قرأ عاصم فيضاعفه هاهنا، و فى الحديد بالنصب و التخفيف، و كذلك يخفف جميع هذا و يثبت الألف. قال أبو منصور: من قرأ ( يُضٰاعِفُ ) أو ( يضعّف ) فمعناهما واحد، أخبرنى المنذرى عن الحرانى عن ابن السكيت أنه قال: تقول العرب: ضاعفت الشىء و ضعّفته. و مثله: صاعر خدّه و صعّره، و امرأة مناعمة و منعّمة، و عاليت الرجل فوق البعير و علّيته. و من قرأ بالرفع ( فيضاعفه ) فإن أبا العباس قال: من رفعه جعل (الذى) جزاء، و جعل الفاء منسوقة على صلة (الذى). قال: و من نصب ( فَيُضٰاعِفَهُ ) جعل جواب الاستفهام. قال: و القراءة عندنا بالرفع، لأن فيه تأويل الجزاء، و كذلك بعض أصحابنا. قال أبو إسحاق: من رفع ( فيضاعفه ) عطفه على قوله: ( يُقْرِضُ اللّٰهَ )، و من نصب فعلى جواب الاستفهام بالفاء.

 

 

شرح طیبة النشر، ج 2، ص 209-210

ش: أى: رفع مدلول [ذو] «شفا» حمزة و الكسائى و خلف و «حرم» المدنيان و ابن كثير و ذو حاء (حلا) أبو عمرو فَيُضٰاعِفَهُ لَهُ أَضْعٰافاً [البقرة: 261] و فَيُضٰاعِفَهُ لَهُ وَ لَهُ بالحديد [الآية: 11] و نصبها الباقون . و شدد مدلول (ثوى) يعقوب و أبو جعفر و ذو كاف (كس) ابن عامر و دال (دن) ابن كثير العين مع حذف الألف منهما و من بابهما، و هو كل مضارع بنى للفاعل أو المفعول عرى عن الضمير أو اتصل به بأى إعراب كان، [و اسم المفعول] . و الباقون بالألف و تخفيف العين نحو: وَ اللّٰهُ يُضٰاعِفُ لِمَنْ يَشٰاءُ [البقرة: 261]، و يُضٰاعَفُ لَهُمُ الْعَذٰابُ مٰا كٰانُوا [هود: 20]، [و] وَ إِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضٰاعِفْهٰا [النساء: 40]، [و] إِنْ تُقْرِضُوا اللّٰهَ قَرْضاً حَسَناً يُضٰاعِفْهُ لَكُمْ [التغابن: 17]، و أَضْعٰافاً مُضٰاعَفَةً [آل عمران: 130].

 

 

                        

التبيان في تفسير القرآن، ج‏2، ص: 284
قوله تعالى: [سورة البقرة (2): آية 245]
من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة و الله يقبض و يبصط و إليه ترجعون (245)
آية واحدة بلا خلاف.
                        

التبيان في تفسير القرآن، ج‏2، ص: 285
القراءة:
قرأ أبو عمرو، و نافع، و حمزة، و الكسائي (فيضاعفه) بالرفع. و قرأ عاصم بالألف، و النصب. و قرأ ابن كثير (فيضعفه) بالتشديد، و الرفع. و قرأ ابن عامر بالتشديد و النصب.

 

                       

التبيان في تفسير القرآن، ج‏9، ص: 524
خمس آيات كوفى و أربع فيما عداه، عد الكوفيون «من قبله العذاب» و لم يعده الباقون قرأ ابن كثير «فيضعفه» بالتشديد و ضم الفاء، و به قرأ ابن عامر إلا انه فتح الفاء. و قد مضى تفسيره في البقرة،

 

 

                        

مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏2، ص: 606
 [سورة البقرة (2): آية 245]
من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة و الله يقبض و يبصط و إليه ترجعون (245)
القراءة
 «فيضاعفه» فيه أربع قراءات قرأ أبو عمرو و نافع و حمزة و الكسائي فيضاعفه بالألف و الرفع و قرأ عاصم الألف و النصب و قرأ ابن كثير و أبو جعفر فيضعفه بالتشديد و الرفع و قرأ ابن عامر و يعقوب بالتشديد و النصب و قرأ أبو عمرو و الكسائي و حمزة يبسط و بسطه:
و في الأعراف أيضا بالسين و روي عنهم أيضا بالصاد و يعقوب و هشام بالسين و الباقون مختلف عنهم.
الحجة
قال أبو علي للرفع في قوله فيضاعفه وجهان (أحدهما) أن يعطفه على ما في الصلة و الآخر أن يستأنفه فأما النصب في «فيضاعفه» فالرفع أحسن منه أ لا ترى أن الاستفهام إنما هو عن فاعل الإقراض لا عن الإقراض و إذا كان كذلك لم يكن مثل قولك أ تقرضني فأشكرك لأن الاستفهام هاهنا عن الإقراض و وجه قول ابن عامر و عاصم في النصب من فاء «فيضاعفه» أنه حمل الكلام على المعنى و ذلك أنه لما كان المعنى أ يكون قرض حمل قوله «فيضاعفه» على ذلك كما أن من قرأ من يضلل الله فلا هادي له و يذرهم جزم قوله و يذرهم لما كان معنى قوله فلا هادي له لا يهده و نحو ذلك مما يحمل فيه الكلام على المعنى دون اللفظ كثير فأما القول في يضاعف و يضعف فكل واحد منهما في معنى الآخر و قوله‏
                        

مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏2، ص: 607
 «أضعافا» منصوب على الحال و تقديره فيكثره فإذا هي أضعاف فيكون حالا بعد الفراغ من الفعل و وجه قول من أبدل من السين الصاد في هذه المواضع التي ذكرت أن الطاء حرف مستعل يتصعد من مخرجها إلى الحنك و لم يتصعد السين تصعدها فكره التصعد عن التسفل فأبدل من السين حرفا في مخرجها في تصعد الطاء فتلأم الحرفان و صار كل واحد منهما وفق صاحبه في التصعد فزال في الإبدال ما كان يكره من التصعد عن التسفل و لو كان اجتماع الحرفين على عكس ما ذكرناه و هو أن يكون التصعد قبل التسفل لم يكره ذلك و لم يبدلوا أ لا ترى أنهم قالوا طسم الطريق و قسوت و قست فلم يكرهوا التسفل عن تصعد كما كرهوا بسط حتى قالوا بصط فأبدلوا فأما من لم يبدل السين في بسط و ترك السين فلأنه الأصل و لأن ما بين الحرفين من الخلاف يسير فاحتمل الخلاف لقلته.

 

 

 

آیات دیگر:

یضاعف لها العذاب ضعفین(الاحزاب/٣٠)

اعراب القرائآت السبع، ج 2، ص 198

[(و من سورة الأحزاب)] 1 - [و قوله تعالى: يُضٰاعَفْ لَهَا الْعَذٰابُ ضِعْفَيْنِ [30]]. [............................................. ..............................................] / تعالى يخبر عن نفسه، و من شدّد قال: العرب تقول أضعفت لك الدّراهم، و ضعّفتها إذا جعلتها مثليها، و كان أبو عمرو يقول: إنّما اخترت التّشديد فى هذا الحرف فقط لقوله مرّتين، و من قرأ بألف فكأنه ضاعف لها العذاب أضعافا مضاعفة.

 

 

يضاعف لها العذاب و یخلد فیه مهانا(الفرقان/69)

یضاعفه لکم(التغابن /١٧)

ان تک حسنة یضاعفها(النساء/۴٠)

لا تاکلوا الربا اضعافا مضاعفة(آل عمران/١٣٠)

 

 







(2:245:1:1) m~an INTG STEM|POS:INTG|LEM:man -8210-@@@@(2:245:2:1) *aA DEM STEM|POS:DEM|LEM:*aA|MS -8211-@@@@(2:245:3:1) {l~a*iY REL STEM|POS:REL|LEM:{l~a*iY|MS -8212-@@@@(2:245:4:1) yuqoriDu V STEM|POS:V|IMPF|(IV)|LEM:>aqoraDu|ROOT:qrD|3MS -8213-@@@@(2:245:5:1) {ll~aha PN STEM|POS:PN|LEM:{ll~ah|ROOT:Alh|ACC -8214-@@@@(2:245:6:1) qaroDFA N STEM|POS:N|LEM:qaroD|ROOT:qrD|M|INDEF|ACC -8215-@@@@(2:245:7:1) HasanFA ADJ STEM|POS:ADJ|LEM:Hasan|ROOT:Hsn|MS|INDEF|ACC -8216-@@@@(2:245:8:1) fa CAUS PREFIX|f:CAUS+ -8217-@@@@(2:245:8:2) yuDa`Eifa V STEM|POS:V|IMPF|(III)|LEM:yuDa`Eifu|ROOT:DEf|3MS|MOOD:SUBJ -8218-@@@@(2:245:8:3) hu, PRON SUFFIX|PRON:3MS -8219-@@@@(2:245:9:1) la P PREFIX|l:P+ -8220-@@@@(2:245:9:2) hu,^ PRON STEM|POS:PRON|3MS -8221-@@@@(2:245:10:1) >aDoEaAfFA N STEM|POS:N|LEM:DiEof|ROOT:DEf|MP|INDEF|ACC -8222-@@@@(2:245:11:1) kaviyrapF ADJ STEM|POS:ADJ|LEM:kaviyrap|ROOT:kvr|FS|INDEF|ACC -8223-@@@@(2:245:12:1) wa REM PREFIX|w:REM+ -8224-@@@@(2:245:12:2) {ll~ahu PN STEM|POS:PN|LEM:{ll~ah|ROOT:Alh|NOM -8225-@@@@(2:245:13:1) yaqobiDu V STEM|POS:V|IMPF|LEM:qabaDo|ROOT:qbD|3MS -8226-@@@@(2:245:14:1) wa CONJ PREFIX|w:CONJ+ -8227-@@@@(2:245:14:2) yaboS:uTu V STEM|POS:V|IMPF|LEM:basaTa|ROOT:bsT|3MS -8228-@@@@(2:245:15:1) wa CIRC PREFIX|w:CIRC+ -8229-@@@@(2:245:15:2)





دیتای صرفی-کامپیوتر نور













































































فایل قبلی که این فایل در ارتباط با آن توسط حسن خ ایجاد شده است