فهرست مباحث علوم قرآنی

مصحف الجماعة عثماني

محوت ما عندي فامحوا ما عندكم





تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (1/ 56)
وحدثني يعقوب بن إبراهيم، قال حدثنا ابن علية، قال حدثنا أيوب، عن أبي قلابة، قال: " لما كان في خلافة عثمان، جعل المعلم يعلم قراءة الرجل، والمعلم يعلم قراءة الرجل، فجعل الغلمان يلتقون فيختلفون، حتى ارتفع ذلك إلى المعلمين، قال أيوب: فلا أعلمه ألا قال: حتى كفر بعضهم بقراءة بعض. فبلغ ذلك عثمان، فقام خطيبا، فقال: أنتم عندي تختلفون فيه وتلحنون، فمن نأى عني من أهل الأمصار أشد فيه اختلافا، وأشد لحنا، اجتمعوا يا أصحاب محمد، فاكتبوا للناس إماما قال أبو قلابة: فحدثني أنس بن مالك، قال: كنت فيمن يملى عليهم، قال: فربما اختلفوا في الآية فيذكرون الرجل قد تلقاها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولعله أن يكون غائبا، أو في بعض البوادي، فيكتبون ما قبلها وما بعدها، ويدعون موضعها، حتى يجيء أو يرسل إليه، فلما فرغ من المصحف، كتب عثمان إلى أهل الأمصار: إني قد صنعت كذا وكذا، ومحوت ما عندي، فامحوا ما عندكم "





المصاحف لابن أبي داود (ص: 95)
حدثنا عبد الله قال حدثنا 0 زياد بن أيوب قال: حدثنا إسماعيل قال: حدثنا أيوب، عن أبي قلابة قال: لما كان في خلافة عثمان جعل المعلم يعلم قراءة الرجل، والمعلم يعلم قراءة الرجل، فجعل الغلمان يلتقون فيختلفون حتى ارتفع ذلك إلى المعلمين قال أيوب: لا أعلمه إلا قال: حتى كفر بعضهم بقراءة بعض، فبلغ ذلك عثمان، فقام خطيبا فقال: «أنتم عندي تختلفون فيه فتلحنون، فمن نأى عني من الأمصار أشد فيه اختلافا، وأشد لحنا، اجتمعوا يا أصحاب محمد واكتبوا للناس إماما» قال أبو قلابة: فحدثني أنس بن مالك [قال أبو بكر: هذا مالك بن أنس] قال: كنت فيمن أملي عليهم فربما اختلفوا في الآية فيذكرون الرجل قد تلقاها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولعله أن يكون غائبا، أو في بعض البوادي، فيكتبون ما قبلها وما بعدها، ويدعون موضعها حتى يجيء أو يرسل إليه، فلما فرغ من المصحف كتب إلى أهل الأمصار: أني قد صنعت كذا محوت ما عندي فامحوا ما عندكم



فتح الباري لابن حجر (9/ 21)
وفي رواية أبي قلابة فلما فرغ عثمان من المصحف كتب إلى أهل الأمصار إني قد صنعت كذا وكذا ومحوت ما عندي فامحوا ما عندكم والمحو أعم من أن يكون بالغسل أو التحريق وأكثر الروايات صريح في التحريق فهو الذي وقع ويحتمل وقوع كل منهما بحسب ما رأى من كان بيده شيء من ذلك وقد جزم عياض بأنهم غسلوها بالماء ثم أحرقوها مبالغة في إذهابها قال بن بطال في هذا الحديث جواز تحريق الكتب التي فيها اسم الله بالنار وأن ذلك إكرام لها وصون عن وطئها بالأقدام وقد أخرج عبد الرزاق من طريق طاوس أنه كان يحرق الرسائل التي فيها البسملة إذا اجتمعت وكذا فعل عروة وكرهه إبراهيم وقال بن عطية الرواية بالحاء المهملة أصح وهذا الحكم هو الذي وقع في ذلك الوقت وأما الآن فالغسل أولى لما دعت الحاجة إلى إزالته وقوله وأمر بما سواه أي بما سوى المصحف الذي استكتبه والمصاحف التي نقلت منه وسوى الصحف التي كانت عند حفصة وردها إليها ولهذا استدرك مروان الأمر بعدها وأعدمها أيضا خشية أن يقع لأحد منها توهم أن فيها ما يخالف المصحف الذي استقر عليه الأمر كما تقدم واستدل بتحريق عثمان الصحف على القائلين بقدم الحروف والأصوات لأنه لا يلزم من كون كلام الله قديما أن تكون الأسطر المكتوبة في الورق قديمة ولو كانت هي عين كلام الله لم يستجز الصحابة إحراقها والله أعلم



كنز العمال (2/ 582)
4776- عن أبي قلابة قال: "لما كان في خلافة عثمان جعل المعلم يعلم قراءة الرجل، والمعلم يعلم قراءة الرجل، فجعل الغلمان يتلقون فيختلفون حتى ارتفع ذلك إلى المعلمين، حتى كفر بعضهم بقراءة بعض، فبلغ ذلك عثمان" فقام خطيبا، فقال: "أنتم عندي تختلفون وتلحنون، فمن نأى عني من الأمصار أشد اختلافا وأشد لحنا، فاجتمعوا يا أصحاب محمد فاكتبوا للناس إماما"2 فقال أبو قلابة: "فحدثني مالك بن أنس قال أبو بكر بن داود هذا مالك بن أنس جد مالك بن أنس" قال: "كنت فيمن أملي عليهم فربما اختلفوا في الآية، فيذكرون الرجل قد تلقاها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولعله أن يكون غائبا أو في بعض البوادي، فيكتبون ما قبلها وما بعدها ويدعون موضعها حتى يجيء أو يرسل إليه، فلما فرغ من المصحف، كتب إلى أهل الأمصار: إني قد صنعت كذا وصنعت كذا، ومحوت ما عندي فامحوا ما عندكم" "ابن أبي داود وابن الأنباري ورواه خط في المتفق عن أبي قلابة عن رجل من بني عامر يقال له أنس بن مالك القشيري بدل مالك بن أنس.



جامع الأحاديث (29/ 230، بترقيم الشاملة آليا)
32042- عن أبى قلابة قال: لما كان فى خلافة عثمان جعل المعلم يعلم قراءة الرجل والمعلم يعلم قراءة الرجل فجعل الغلمان يسمعون فيختلفون حتى ارتفع ذلك إلى المعلمين حتى كفر بعضهم بقراءة بعض فبلغ ذلك عثمان فقام خطيبا فقال أنتم عندى تختلفون وتلحنون فمن نأى عنى من الأمصار أشد اختلافا وأشد لحنا فاجتمعوا يا أصحاب محمد فاكتبوا للناس إماما قال أبو قلابة فحدثنى مالك بن أنس قال أبو بكر بن أبى داود هذا مالك بن أنس جد مالك بن أنس قال كنت فيمن أملى عليهم فربما اختلفوا فى الآية فيذكرون الرجل قد تلقاها من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولعله أن يكون غائبا أو فى بعض البوادى فيكتبون ما قبلها وما بعدها ويدعون موضعها حتى يجىء أو يرسل إليه فلما فرغ من المصحف كتب إلى أهل الأمصار إنى قد صنعت كذا وصنعت كذا ومحوت ما عندى فامحوا ما عندكم (ابن أبى داود، وابن الأنبارى، ورواه خط فى المتفق والمفترق عن أبى قلابة عن رجل من بنى عامر يقال له أنس بن مالك القشيرى بدل مالك بن أنس) [كنز العمال 4776]
ذكره الحافظ فى الفتح (9/18) .



جامع الأحاديث (29/ 232، بترقيم الشاملة آليا)
32045- عن إسماعيل بن أبى خالد قال: لما نزل أهل مصر الجحفة يعاتبون عثمان صعد عثمان المنبر فقال جزاكم الله يا أصحاب محمد عنى شرا أذعتم السيئة وكتمتم الحسنة وأغريتم بى غوغاء الناس أيكم يأتى هؤلاء القوم فيسألهم ما الذى نقموا وما الذى يريدون ثلاث مرات فلا يجيبه أحد فقام على فقال أنا فقال عثمان أنت أقربهم رحما وأحقهم بذلك فأتاهم فرحبوا به وقالوا ما كان يأتينا أحد أحب إلينا منك فقال ما الذى نقمتم قالوا نقمنا أنه محى كتاب الله وحمى الحمى واستعمل أقربائه وأعطى مروان مائتى ألف وتناول أصحاب النبى - صلى الله عليه وسلم - فرد عليهم عثمان أما القرآن فمن عند الله إنما نهيتكم لأنى خفت عليكم الاختلاف فاقرؤوا على أى حرف شئتم وأما الحمى فوالله ما حميته لإبلى ولا غنمى وإنما حميته لإبل الصدقة لتسمن وتصلح وتكون أكثر ثمنا للمساكين وأما قولكم أنى أعطيت مروان مائتى ألف فهذا بيت مالهم فيستعملوا عليه من أحبوا وأما قولهم تناول أصحاب النبى - صلى الله عليه وسلم - فإنما أنا بشر أغضب وأرضى فمن ادعى قبلى حقا أو مظلمة فهذا أنا فإن شاء قود وإن شاء عفو وإن شاء أرضى فرضى الناس واصطلحوا ودخلوا المدينة وكتب بذلك إلى أهل البصرة وأهل الكوفة فمن لم يستطع أن يجىء فليوكل وكيلا (ابن أبى داود، وابن عساكر) [كنز العمال36293]
أخرجه ابن عساكر (39/249) .





















































احراق مصاحف


صحيح البخاري (6/ 183)
4987 - حدثنا موسى، حدثنا إبراهيم، حدثنا ابن شهاب، أن أنس بن مالك، حدثه: أن حذيفة بن اليمان، قدم على عثمان وكان يغازي أهل الشأم في فتح أرمينية، وأذربيجان مع أهل العراق، فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة، فقال حذيفة لعثمان: يا أمير المؤمنين، أدرك هذه الأمة، قبل [ص:184] أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى، فأرسل عثمان إلى حفصة: «أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف، ثم نردها إليك»، فأرسلت بها حفصة إلى عثمان، فأمر زيد بن ثابت، وعبد الله بن الزبير، وسعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف "، وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة: «إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش، فإنما نزل بلسانهم» ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف، رد عثمان الصحف إلى حفصة، وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف، أن يحرق





تفسير القرطبي (1/ 54)
أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخزرجي شمس الدين القرطبي (المتوفى: 671هـ)
وكتبت المصاحف على ما هو عليه غابر الدهر، ونسخ منها عثمان نسخا. قال غيره: قيل سبعة، وقيل أربعة وهو الأكثر، ووجه بها إلى الآفاق، فوجه للعراق والشام ومصر بأمهات، فاتخذها قراء الأمصار معتمد اختياراتهم، ولم يخالف أحد منهم مصحفه على النحو الذي بلغه، وما وجد بين هؤلاء القراء السبعة من الاختلاف في حروف يزيدها بعضهم وينقصها بعضهم فذلك لأن كلا منهم اعتمد على ما بلغه في مصحفه ورواه، إذ قد كان عثمان كتب تلك المواضع في بعض النسخ ولم يكتبها في بعض إشعارا بأن كل ذلك صحيح، وان القراء بكل منها جائزة. قال ابن عطية: ثم إن عثمان أمر بما سواها من المصاحف أن تحرق أو تخرق، تروى بالحاء غير منقوطة وتروى بالخاء على معنى ثم تدفن، ورواية الحاء غير منقوطة أحسن. وذكر أبو بكر الأنباري في كتاب الرد عن سويد بن غفلة قال: سمعت علي بن أبي طالب كرم الله وجه يقول: يا معشر الناس، اتقوا الله! وإياكم والغلو في عثمان، وقولكم: حراق المصاحف، فو الله ما حرقها إلا عن ملأ منا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. وعن عمير بن سعيد قال قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: لو كنت الوالي وقت عثمان لفعلت في المصاحف مثل الذي فعل عثمان. قال أبو الحسن بن بطال: وفي امر عثمان بتحريق المصحف والمصاحف حين جمع القرآن جواز تحريق الكتب التي فيها أسماء الله تعالى، وأن ذلك إكرام لها وصيانة عن الوطء بالأقدام، وطرحها في ضياع من الأرض. روى معمر عن ابن طاوس عن أبيه: أنه كان يحرق الصحف إذا اجتمعت عنده الرسائل فيها بسم الله الرحمن الرحيم. وحرق عروة ابن الزبير وكتب فقه عنده يوم الحرة، وكره إبراهيم أن تحرق الصحف إذا كان فيها ذكر الله تعالى، وقول من حرقها أولى بالصواب، وقد فعله عثمان. وقد قال القاضي أبو بكر لسان الأمة: جائز للإمام تحريق الصحف التي فيها القرآن، إذا أداه الاجتهاد الى ذلك.









جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (13/ 90)
1143/ 27770 - "يجئ يوم القيامة المصحف والمسجد والعترة، فيقول المصحف: يا رب حرقونى, ويقول المسجد: يا رب خربونى وعطلونى وضيعونى، وتقول العترة: يا رب طردونا وقتلونا وشردونا، وأجثو بركبتى للخصومة، فيقول الله: ذلك إلى وأنا أولى بذلك".
الديلمى عن جابر (حم، طب، عمر عن أبى أمامة) (1).
__________
(1) الحديث في كنز العمال جـ 11 ص 193 حديث رقم 31190 (الفصل الثانى في الفتن والهرج) الفتن من الإكمال، بلفظ: "يجئ يوم القيامة المصحف والمسجد والعترة، فيقول المصحف: يا رب أحرقونى ومزقونى، ويقول السجد: يا رب أخربونى وعطلونى وضيعونى، وتقول العترة: يا رب طردونا وقتلونا وشردونا، وأجثو بركبتى للخصومة، فيقول الله: ذلك إلى وأنا أولى بذلك".
الديلمى عن جابر، حم، طب، ص عن أبى أمامة.
والحديث في الفردوس رقم 8880 جـ 5 ص 499 وقال: إسناد هذا الحديث في زهر الفردوس 4/ 316 قال: أخبرنا أبى، أخبرنا الميدانى إجازة، أخبرنا أبو الحسن عبد الرزاق القاضى، حدثنا عبد الله بن أحمد بن أبى زرعة، حدثنا ظهير بن ظهير، حدثنا عبد الله بن محمد بن بشر، حدثنا الحسن بن الزبرقان المرارى، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن الأجلح، عن أبى الزبير، عن جابر مرفوعا.



جامع الأحاديث (24/ 47، بترقيم الشاملة آليا)
11196) 26609- يجىء يوم القيامة المصحف والمسجد والعترة فيقول المصحف يا رب حرقونى ومزقونى ويقول المسجد يا رب خربونى وعطلونى وضيعونى وتقول العترة يا رب طرودنا وقتلونا وشردونا وأجثو بركبتى للخصومة فيقول الله ذلك إلى وأنا أولى بذلك (الديلمى عن جابر)
أخرجه الديلمى (5/499، رقم 8880) .



الفردوس بمأثور الخطاب (5/ 499)
المؤلف: شيرويه بن شهردار بن شيرو يه بن فناخسرو، أبو شجاع الديلميّ الهمذاني (المتوفى: 509هـ)
8880 - جابر بن عبد الله
يجيء يوم القيامة ثلاثة المصحف والمسجد والعترة يقول المصحف خرقوني ومزقوني ويقول المسجد يا رب خربوني وعطلوني وضيعوني وتقول العترة يا رب قتلونا وطردونا وشردونا فأجثوا بركبتي للخصومة فيقول الله تبارك وتعالى إلي أنا بذلك












چرا مروان مصحف حفصة را محو کرد؟




تفسير ابن كثير ت سلامة (1/ 32)
وَقَالَ أَيْضًا: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ أَفْلَحَ قَالَ: لَمَّا أَرَادَ عُثْمَانُ أَنْ يَكْتُبَ الْمَصَاحِفَ جَمَعَ لَهُ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا مِنْ قُرَيْشٍ وَالْأَنْصَارِ، فِيهِمْ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، قَالَ: فَبَعَثُوا إِلَى الرَّبْعَةِ الَّتِي فِي بَيْتِ عُمَرَ فَجِيءَ بِهَا، قَالَ: وَكَانَ عُثْمَانُ يَتَعَاهَدُهُمْ، وَكَانُوا إِذَا تدارؤوا فِي شَيْءٍ أَخَّرَهُ. قَالَ مُحَمَّدٌ: فَقُلْتُ لِكَثِيرٍ -وَكَانَ فِيهِمْ فِيمَنْ يَكْتُبُ-: هَلْ تَدْرُونَ لِمَ كَانُوا يُؤَخِّرُونَهُ؟ قَالَ: لَا. قَالَ مُحَمَّدٌ: فَظَنَنْتُ ظَنًّا أَنَّمَا كَانُوا يُؤَخِّرُونَهَا لِيَنْظُرُوا أَحْدَثَهُمْ عَهْدًا بِالْعَرْضَةِ الْأَخِيرَةِ فَيَكْتُبُونَهَا عَلَى قَوْلِهِ (6) . صَحِيحٌ أَيْضًا.
قلت: الربعة هي الكتب المجتمعة، وكانت عند حفصة، رضي الله عنها، فلما جمعها عثمان، رضي الله عنه، في المصحف، ردها إليها، ولم يحرقها في جملة ما حرقه مما سواها، إلا أنها هي بعينها الذي كتبه، وإنما رتبه، ثم إنه كان قد عاهدها على أن يردها إليها، فما زالت عندها حتى ماتت، ثم أخذها مروان بن الحكم فحرقها وتأول في ذلك ما تأول (7) عثمان، كما رواه أبو بكر بن أبي داود: حدثنا محمد بن عوف، حدثنا أبو اليمان، حدثنا شعيب، عن الزهري، أخبرني سالم بن عبد الله: أن مروان كان يرسل إلى حفصة يسألها الصحف التي كتب منها القرآن، فتأبى حفصة أن تعطيه إياها. قال سالم: فلما توفيت حفصة ورجعنا من دفنها أرسل مروان بالعزيمة إلى عبد الله بن عمر ليرسلن إليه بتلك الصحف، فأرسل بها إليه عبد الله بن عمر فأمر بها مروان فشققت، وقال مروان: إنما فعلت هذا لأن ما فيها قد كتب وحفظ بالمصحف، فخشيت إن طال بالناس زمان (1) أن يرتاب في شأن هذه الصحف مرتاب أو يقول: إنه كان شيء منها لم يكتب (2) . إسناد صحيح.





المصاحف لابن أبي داود (ص: 102)
حدثنا عبد الله قال حدثنا محمد بن عوف قال: حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري، أخبرني سالم بن عبد الله: أن [ص:103] مروان كان يرسل إلى حفصة يسألها الصحف التي كتب منها القرآن، فتأبى حفصة أن تعطيه إياها قال سالم: فلما توفيت حفصة ورجعنا من دفنها، أرسل مروان بالعزيمة إلى عبد الله بن عمر ليرسلن إليه بتلك الصحف، فأرسل بها إليه عبد الله بن عمر، فأمر بها مروان فشققت، فقال مروان: «إنما فعلت هذا لأن ما فيها قد كتب وحفظ بالمصحف، فخشيت إن طال بالناس زمان أن يرتاب في شأن هذه الصحف مرتاب، أو يقول إنه قد كان شيء منها لم يكتب»



المصاحف لابن أبي داود (ص: 94)
قال ابن شهاب: فحدثني سالم بن عبد الله قال: «فلما توفيت [ص:95] حفصة أرسل إلى عبد الله بعزيمة ليرسلن بها، فساعة رجعوا من جنازة حفصة أرسل بها عبد الله بن عمر إلى مروان ففشاها وحرقها مخافة أن يكون في شيء من ذلك اختلاف لما نسخ عثمان رحمة الله عليه»


المصاحف لابن أبي داود (ص: 93)
قال ابن شهاب: ثم أخبرني أنس بن مالك الأنصاري، أنه [ص:94] اجتمع لغزوة أذربيجان وأرمينية أهل الشام وأهل العراق قال: فتذاكروا القرآن فاختلفوا فيه حتى كاد يكون بينهم فتنة قال: فركب حذيفة بن اليمان لما رأى من اختلافهم في القرآن إلى عثمان، فقال: " إن الناس قد اختلفوا في القرآن حتى والله لأخشى أن يصيبهم ما أصاب اليهود والنصارى من الاختلاف قال: ففزع لذلك عثمان فزعا شديدا، فأرسل إلى حفصة، فاستخرج الصحيفة التي كان أبو بكر أمر زيدا بجمعها، فنسخ منها مصاحف، فبعث بها إلى الآفاق، فلما كان مروان أمير المدينة، أرسل إلى حفصة يسألها عن الصحف؛ ليحرقها وخشي أن يخالف بعض الكتاب بعضا فمنعته إياها "




موضع امیر المؤمنین ع نسبت به حرق مصاحف





كتاب عاصم بن حميد الحناط: عن أبي بصير، قال: حدثني عمرو بن سعيد بن هلال، قال: حدثنا عبد الملك بن أبي ذر، قال: لقيني أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم مزق عثمان المصاحف، فقال: " أدع لي أباك " فجاء إليه مسرعا، فقال: " يا أبا ذر أتى اليوم في الاسلام أمر عظيم، مزق كتاب الله، ووضع فيه الحديد، وحق على الله أن يسلط الحديد على من مزق كتاب الله بالحديد " الخبر.مستدرک الوسائل






حمدويه وابراهيم ابنا نصير، قالا حدثنا أيوب بن نوح، عن صفوان ابن يحيى، عن عاصم بن حميد الحناط، عن أبي بصير، عن عمرو بن سعيد، قال حدثنا عبدالملك بن أبي ذر العفاري، قال بعثني أمير المؤمنين عليه السلام يوم مزق عثمان المصاحف، فقال: ادع أباك ! فجاء أبي اليه مسرعا، فقال: يا أبا ذر أتى اليوم في الاسلام أمر عظيم، مزق كتاب الله ووضع فيه الحديد، وحق على الله أن يسلط الحديد على من مزق كتابه بالحديد.

اختيار معرفة الرجال ج1.... الشيخ ابي جعفر الطوسي



ولما استخلف عمر سأل عليا عليه السلام أن يدفع إليه القرآن الذي جمعه ليحرقه ويبطله، فأبى عليه السلام عن ذلك، وقال: (لا يمسه إلا المطهرون) من ولدي، ولا يظهر حتى يقوم القائم من أهل البيت .بحار





بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏22، ص: 407

24- كش، رجال الكشي حمدويه و إبراهيم ابنا نصير عن أيوب بن نوح عن صفوان بن يحيى عن عاصم بن حميد عن أبي بصير عن عمرو بن سعيد عن عبد الملك بن أبي ذر الغفاري قال: بعثني أمير المؤمنين ع يوم مزق عثمان المصاحف فقال لي ادع أباك فجاء أبي إليه مسرعا فقال يا با ذر أتى اليوم في الإسلام أمر عظيم مزق كتاب الله و وضع فيه الحديد و حق على الله أن يسلط الحديد على من مزق كتابه بالحديد فقال أبو ذر سمعت رسول الله ص يقول إن‏ أهل الجبرية من بعد موسى قاتلوا أهل النبوة فظهروا عليهم فقتلوهم زمانا طويلا ثم إن الله بعث فتية فهاجروا إلى غير آبائهم فقاتلتهم «1» فقتلوهم و أنت بمنزلتهم يا علي فقال علي ع قتلتني «2» يا با ذر فقال أبو ذر أما و الله لقد علمت أنه سيبدأ بك «3».



تاريخ المدينة لابن شبة (3/ 990)
كتابة القرآن وجمعه
حدثنا الحسن بن عثمان، قال: حدثنا الربيع بن بدر، عن سوار بن شبيب، قال: " دخلت على ابن الزبير رضي الله عنه في نفر فسألته عن عثمان، لم شقق المصاحف، ولم حمى الحمى؟ فقال : «قوموا فإنكم حرورية» ، قلنا: لا والله ما نحن حرورية، قال: قام إلى أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه رجل فيه كذب وولع، فقال: يا أمير المؤمنين إن الناس قد اختلفوا في القراءة، فكان عمر رضي الله عنه قد هم أن يجمع المصاحف فيجعلها على قراءة واحدة، فطعن طعنته التي مات فيها، فلما كان في خلافة عثمان رضي الله عنه قام ذلك الرجل فذكر له، فجمع عثمان رضي الله عنه المصاحف، ثم بعثني إلى عائشة رضي الله عنها فجئت بالصحف التي كتب فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن فعرضناه عليها حتى قومناها، ثم أمر بسائرها فشققت "


تاريخ المدينة لابن شبة (3/ 1003)
حدثنا عثمان بن عمر، قال: أنبأنا يونس، عن ابن شهاب، قال: حدثني أنس رضي الله عنه قال: " لما كان مروان أمير المدينة أرسل إلى حفصة يسألها عن المصاحف ليمزقها وخشي أن يخالف الكتاب بعضه بعضا، فمنعتها إياه [ص:1004]، قال الزهري: فحدثني سالم قال: لما توفيت حفصة أرسل مروان إلى ابن عمر رضي الله عنهما بعزيمة ليرسلن بها، فساعة رجعوا من جنازة حفصة أرسل بها ابن عمر رضي الله عنهما، فشققها ومزقها مخافة أن يكون في شيء من ذلك خلاف لما نسخ عثمان رضي الله عنه "
حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: حدثنا شعبة، عن إسحاق، عن مصعب بن سعد، قال: " أدركت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين شقق عثمان رضي الله عنه المصاحف، فأعجبهم ذلك. أو قال: لم ينكر ذلك منهم أحد "






و در تاریخ دمشق هم آمده، و در النشر ابن جزری نقل به معنا شده:

السنن الكبرى للبيهقي (2/ 62)
2375 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الحميد الحارثي، ثنا حسين يعني ابن علي الجعفي، عن محمد بن أبان وهو زوج أخت حسين، عن علقمة بن مرثد، عن العيزار بن جرول، عن سويد بن غفلة، عن علي رضي الله عنه قال: " اختلف الناس في القرآن على عهد عثمان رضي الله عنه قال: فجعل الرجل يقول للرجل قراءتي خير من قراءتك " قال: فبلغ ذلك عثمان رضي الله عنه، فجمعنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " إن الناس قد اختلفوا اليوم في القراءة، وأنتم بين ظهرانيهم، فقد رأيت أن أجمعهم على قراءة واحدة قال: فأجمع رأينا مع رأيه على ذلك " قال: وقال علي رضي الله عنه: " لو وليت مثل الذي ولي لصنعت مثل الذي صنع "