بسم الله الرحمن الرحیم

ترك عثمان السورتين

فهرست مباحث علوم قرآنی



تاريخ المدينة لابن شبة (3/ 1009)
حدثنا عبد الأعلى، قال: حدثنا هشام، عن محمد: «أن أبي بن كعب كتبهن في مصحفه خمسهن، أم الكتاب، والمعوذتين، والسورتين، وتركهن ابن مسعود كلهن، وكتب ابن عفان فاتحة الكتاب، والمعوذتين، وترك السورتين، وعلى ما كتبه عمر رضي الله عنه مصاحف أهل الإسلام، فأما ما سوى ذلك فمطرح [ص:1010]، ولو قرأ غير ما في مصاحفهم قارئ في الصلاة أو جحد شيئا منها استحلوا دمه بعد أن يكون يدين به»



فضائل القرآن للقاسم بن سلام (ص: 318)
حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، عن ابن سيرين، قال: كتب أبي بن كعب في مصحفه فاتحة الكتاب والمعوذتين، واللهم إنا نستعينك، واللهم إياك نعبد. وتركهن ابن مسعود، وكتب عثمان منهن فاتحة الكتاب والمعوذتين


فضائل القرآن للقاسم بن سلام (ص: 319)
حدثنا يزيد، عن سليمان التيمي، عن عزرة، قال: قرأت في مصحف أبي بن كعب هاتين السورتين (اللهم نستعينك) و (اللهم إياك نعبد)




الدر المنثور في التفسير بالمأثور (8/ 695)
ذكر ما ورد في سورة الخلع وسورة الحفد
قال ابن الضريس في فضائله: أخبرنا موسى بن إسماعيل أنبأنا حماد قال: قرأنا في مصحف أبي بن كعب: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك قال حماد: هذه الآن سورة وأحسبه قال: اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نخشى عذابك ونرجو رحمتك إن عذابك بالكفار ملحق
وأخرج ابن الضريس عن عبد الله بن عبد الرحمن عن أبيه قال: صليت خلف عمر بن الخطاب فلما فرغ من السورة الثانية قال: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثنين عليك الخير كله ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك الله إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق
وفي مصحف ابن عباس قراءة أبي وأبي موسى: بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك
وفي مصحف حجر: اللهم إنا نستعينك وفي مصحف ابن عباس قراءة أبي وأبي موسى: اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نخشى عذابك ونرجو رحمتك إن عذابك بالكفار ملحق
وأخرج أبو الحسن القطان في المطولات عن أبان بن أبي عياش قال: سألت أنس بن مالك عن الكلام في القنوت فقال: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونؤمن بك ونترك من يفجرك اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك الجد إن عذابك بالكفار ملحق
قال أنس: والله إن أنزلتا إلا من السماء
وأخرج محمد بن نصر والطحاوي عن ابن عباس أن عمر بن الخطاب كان يقنت بالسورتين: اللهم إياك نعبد واللهم إنا نستعينك
وأخرج محمد بن نصر عن عبد الرحمن بن أبزى قال: قنت عمر رضي الله عنه بالسورتين
وأخرج محمد بن نصر عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن عمر قنت بهاتين السورتين الله إنا نستعينك واللهم إياك نعبد
وأخرج البيهقي عن خالد بن أبي عمران قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو على مضر إذ جاءه جبريل فأومأ إليه أن اسكت فسكت فقال يا محمد إن الله لم يبعثك سبابا ولا لعانا وإنما بعثك رحمة للعالمين ولم يبعثك عذابا ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون ثم علمه هذا القنوت: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونؤمن بك ونخضع لك ونخلع ونترك من يفجرك اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد إليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك الجد بالكفار ملحق
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف ومحمد بن نصر والبيهقي في سننه عن عبيد بن عمير أن عمر بن الخطاب قنت بعد الركوع فقال: بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد ولك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق
وزعم عبيد أنه بلغه أنهما سورتان من القرآن في مصحف ابن مسعود
وأخرج ابن أبي شيبة عن عبد الملك بن سويد الكاهلي أن عليا قنت في الفجر بهاتين السورتين: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك
اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق
وأخرج ابن أبي شيبة ومحمد بن نصر عن ميمون بن مهران قال: في قراءة أبي بن كعب: الله إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك الله إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق
وأخرج محمد بن نصر عن ابن إسحق قال: قرأت في مصحف أبي بن كعب بالكتاب الأول العتيق: بسم الله الرحمن الرحيم (قل هو الله أحد) إلى آخرها بسم الله الرحمن الرحيم (قل أعوذ برب الفلق) إلى آخرها بسم الله الرحمن الرحيم (قل أعوذ برب الناس) إلى آخرها بسم الله الرحمن الرحيم: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك
بسم الله الرحمن الرحيم: اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق بسم الله الرحمن الرحيم: اللهم لا تنزع ما تعطي ولا ينفع ذا الجد منك الجد سبحانك وغفرانك وحنانيك إله الحق
وأخرج محمد بن نصر عن يزيد بن أبي حبيب قال: بعث عبد العزيز بن مروان إلى عبد الله بن رزين الغافقي فقال له: والله إني لأراك جافيا ما أراك تقرأ القرآن قال: بلى والله إني لأقرأ القرآن وأقرأ منه مالا تقرأ به
فقال له عبد العزيز: وما الذي لا أقرأ به من القرآن قال: القنوت
حدثني علي بن أبي طالب أنه من القرآن
وأخرج محمد بن نصر عن عطاء بن السائب قال: كان أبو عبد الرحمن يقرئنا: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونؤمن بك ونخلع ونترك من يفجرك اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك الجد إن عذابك بالكفار ملحق
وزعم أبو عبد الرحمن أن ابن مسعود كان يقرئهم إياها ويزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرئهم إياها
وأخرج محمد بن نصر عن الشعبي قال: قرأت أو حدثني من قرأ في بعض مصاحف أبي بن كعب هاتين السورتين: اللهم إنا نستعينك
والأخرى بينهما بسم الله الرحمن الرحيم قبلهما سورتان من المفصل وبعدهما سور من المفصل
وأخرج محمد بم نصر عن سفيان قال: كانوا يستحبون أن يجعلوا في قنوت الوتر هاتين السورتين: اللهم إنا نستعينك واللهم إياك نعبد
وأخرج محمد بن نصر عن إبراهيم قال: يقرأ في الوتر السورتين اللهم إياك نعبد اللهم إنا نستعينك ونستغفرك
وأخرج محمد بن نصر عن خصيف قال: سألت عطاء بن أبي رباح أي شيء أقول في القنوت قال: هاتين السورتين اللتين في قراءة أبي: اللهم إنا نستعينك واللهم إياك نعبد
وأخرج محمد بن نصر عن الحسن قال: نبدأ في القنوت بالسورتين ثم ندعو على الكفار ثم ندعو للمؤمنين والمؤمنات
وأخرج البخاري في تاريخه عن الحارث بن معاقب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: في صلاة من الصلوات: بسم الله الرحمن الرحيم غفار غفر الله لها وأسمل سالمها الله وشيء من جهينة وشيء من مزينة وعصية عصت الله ورسوله ورعل وذكوان ما أنا قلته الله قاله
قال الحارث فاختصم ناس من أسلم وغفار فقال الأسلميون بدأ باسلم وقال غفار بدأ بغفار قال الحارث: فسألت أبا هريرة فقال بدأ بغفار
وأخرج ابن أبي شيبة ومسلم عن خفاف بن ايماء بن رحضة الغفاري قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر فلما رفع رأسه من الركعة الآخرة قال: لعن الله لحيانا ورعلا وذكوان وعصية عصت الله ورسوله أسلم سالمها الله غفار غفر الله لها ثم خر ساجدا
فلما قضى الصلاة أقبل على الناس بوجهه فقال: أيها الناس إني لست قلت هذا ولكن الله قاله
ذكر دعاء ختم القرآن أخرج ابن مردويه عن أبي هريرة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ختم القرآن دعا قائما ....





عثمان میخواست یک واو کم کند و ابی گفت شمشیر میگیرم





تفسير ابن عطية = المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (3/ 27)
وأسند أبو حاتم إلى علباء بن أحمد أنه قال: لما أمر عثمان بكتب المصحف أراد أن ينقص الواو في قوله وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ فأبي ذلك أبي بن كعب وقال لتلحقنها أو لأضعن سيفي على عاتقي فألحقها.
قال القاضي أبو محمد: وعلى إرادة عثمان يجري قول معاوية، إن الآية في أهل الكتاب وخالفه أبو ذر فقال: بل هي فينا، فشكاه إلى عثمان فاستدعاه من الشام ثم خرج إلى الربذة، والذي يظهر من الألفاظ أنه لما ذكر نقص الأحبار والرهبان الآكلين المال بالباطل ذكر بعد ذلك بقول عامر نقص الكافرين المانعين حق المال، وقرأ طلحة بن مصرف «الذين يكنزون» بغير واو،




الدر المنثور في التفسير بالمأثور (4/ 178)
وأخرج ابن الضريس عن علباء بن أحمر أن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: لما أراد أن يكتب المصاحف أرادوا أن يلغوا الواو التي في براءة {والذين يكنزون الذهب والفضة} قال لهم أبي رضي الله عنه: لتلحقنها أو لأضعن سيفي على عاتقي فالحقوها